اذهبي الى المحتوى
نسيبة أمة الله

قصة ـ حاج

المشاركات التي تم ترشيحها

وهو يرى الحجيج والعجيج والتلبية والتكبير في عرفة؛ وقف على جبل عرفة يدعو ويقول : يارب هائنذا قد حججت أربعين حجة أسألك أن تكون قد تقبلتها مني؛ يارب .. حجة لي ، وحجة لأبي ، وحجة لأمي وسبعة وثلاثون حجة أسألك أن تجعلها لمن لم تقبل حجه من أمة محمد قال: وفي الليل وأنا نائم سمعت صوتاً ينادي ويقول : يا ابن المنكدر ، أتتكرم عليّ وأنا ربُّ الكرم !يا ابن المنكدر وعزتي وجلالي لقد غفرتُ لمن وقف بعرفة قبل أن أخلق عرفة بألفي عام..يا ابن المنكدر هم مغفورون ولمن تشفعوا فيه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رحلة أخرى بصحبة السلف الصالح من قصةـحاج....قصة عبد الله بن المبارك مع موفق الاسكافي الشامي : يقول عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى : كنت في العام الماضي حاجاً إلى بيت الله الحرام وفي ليلة من ليالي منى رأيتني في الرؤيا نائماً وعند رأسي اثنان يتحدثان يقول الواحد منهما للآخر: أتدري كم هم الذين قَبِلَ الله حجهم في هذا العام؟ قال الثاني: لا، قال: إن كثيراً منهم لم يقبل الله حجهم ولكن صفح الله عنهم جميعاً وقبل حجهم جميعاً بفضل موفق الإسكافي الشامي على أنه لم يحج، يقول عبد الله بن المبارك: فاستيقظت وليس لي هَمٌّ إلا أن أعود فأعثر على هذا الرجل وأعلم قصته والسبب في هذا الفضل العظيم الذي أكرمه الله به، واتجهت إلى الشام وأخذت أبحث وأبحث وأبحث وصبرت إلى أن عثرت على موفق الإسكافي الشامي، سألته ما خبرك مع الحج، أحججت؟ قال: لا، قال: فحدثني عن قصتك، قال: وما السبب؟ قال: حدثني فإن حدثتني فسأخبرك، قال له: أنا عملي إسكاف وكان من شأني منذ أول العامل أن أدخر كل ما يزيد من نفقات بيتي في مكان أرجو أن أحج به في نهاية العام أو الذي يليه إلى بيت الله الحرام، ولما دنا الموسم نظرت فوجدت أن المبالغ التي ادخرتها يمكن أن تفي بحاجتي إلى الحج إلى بيت الله الحرام، فأخذت أعد العدة، وبينما أنا عائد إلى الدار ذات يوم استقبلتني امرأتي وكانت حاملاً ونظرت فإذا برائحة الشواء تفوح في الدار، أعطتني وعاءً وقالت لي: اذهب فاطرق باب جيراننا وحدثهم عن وضعي وأنني بحاجة إلى شيء من هذا الشواء الذي تفوح رائحته، فأخذت الوعاء وطرقت الباب، خرجت امرأة وحدثتني من وراء الباب، قلت لها وحدثتها وطلبت منها أن تضع شيئاً من الشواء في هذا الوعاء، نظرت وتلبثت ثم قالت: سأعطيك ولكن دعني أخبرك عن قصتي وأنا مضطرة أن أخبرك عنها، فإن رأيت أن ذلك يصلح لكم أعطيتك، قال: ما القصة؟ قالت: مات زوجي منذ فترة طويلة ونفدت النفقة منذ أسابيع وأولادي يتضورون اليوم جوعاً ونظرت وإذا بالهلاك يطرق بابهم ويتهددهم، نظرت فوجدت على مقربة منا شاة قد نفقت وألقاها أصحابها، أخذت قطعة منها وجئت بها إلى البيت لأقدم لهم منها طعاماً يحميهم من الهلاك ويسد رمقهم، يقول الإسكاف: فرجعت وأنا ألطم وجهي، قلت في نفسي: هذه جارتي تعاني وأولادها من هذا السغب الذي كاد أن يوديهم إلى الهلاك وأنا أجمع المال من أجل أن أحج به إلى بيت الله الحرام، أخذت هذا المبلغ الفائض لدي كله وعدت فطرقت بابها وقلت لها: خذي هذا مالٌ أرسله الله عز وجل إليك، قال له عبد الله بن المبارك: أبشرك بأن الله لم يكتب لك أنت حجة فقط بل قبل حجة الحجيج أجمع بسببك أنت.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

...عندما قصد الإمام زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهم وجماعته الحج وأحرموا من الميقات ركبوا رواحلهم وبدأوا بالتلبية، كان علي زين العابدين صامتاً فقال له من حوله يا إمام لبّي .. ! قال لا استطيع ، فشجعوه وحاولوا معه فإذا هو يصيح ويقول : لبيك اللهم ..ثم سقط مغشياً عليه من فوق راحلته وبعد أن أفاق قال له أصحابه : يا إمام ما الذي أصابك؟قال : )بلغني أن الحاج إذا قال لبيك اللهم لبيك وكان مطعمه من حلال ومركبه من حلال ناده الله ..أن لبيك وسعديك ،وأن كان من حرام قال له لا لبيك ولا سعديك ( فخشيت أن أسمع الأخرى.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×