اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ’’

عندي سؤال جزاكم الله خيرا عن دواء سلبيريد هل مفيد لنوبات القلق والهلع ؟؟

أيضا بالنسبة لضربات القلب السريعة ماهو السبب ياترى وكيف أتخلص منها لأنها تزعجني جداً ؟؟

تم تعديل بواسطة صَـعبـة المَـنـآل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شفاكِ الله وعفاكِ يا حبيبة

وجدت هذه الاستشارة اتمنى ان تنفعكِ

الاضطراب في النوم

هل يحتاج دواء الدوجماتيل إلى إجراء فحوصات طبية؟

 

 

السؤال

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أنا شاب عمري 30 سنة، أتعالج من مرض الاضطراب الوجداني الموسمي - من الدرجة الثانية، وأعاني منذ 14 سنة من الكوابيس والأحلام المزعجة في كل ليلة، وفي الوقت الحالي أتناول دواء

(دوجماتيل 50) حيث وجدت أن النوم يتحسن لدي مع الأدوية المضادة للذهان بجرعة صغيرة.

 

ما أريد معرفته هو: هل سوف تظل الكوابيس والأحلام المزعجة موجودة بصفة دائمة ومستمرة دون انقطاع أم أنها سوف تنتهي مع العلاج؟ وما مدة العلاج حتى تتوقف؟ أريد معرفة مدة نوبة الهوس الخفيف؟

 

هل يحتاج دواء الدوجماتيل إلى إجراء فحوصات طبية؟ وما هي إن وجدت؟ وما هي المدة التي بعدها يتم إجراء التحاليل؟

 

وشكرا.

 

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد محسن حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، نسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

نحن سعداء برسائلك وأسئلتك الجيدة، وفي هذه الاستشارة سؤالك الأساسي هو عن الكوابيس والأحلام المزعجة، وأقول لك أن النوم الصحي أمر أساسي في حياة الإنسان، والنوم إذا تخللته كوابيس وأحلام كثيرة ومزعجة هذا قطعًا ليس نومًا صحيًّا.

 

الذي أريد أن أنصحك به هو أن تنتهج المنهج الآتي:

أولاً: يجب أن تتجنب النوم في أثناء النهار.

ثانيًا: أن تمارس الرياضة.

ثالثًا: أن تكون في حالة استرخاء ذهني وجسدي قبل النوم.

رابعًا: حاول أن تثبت دائمًا وقت الذهاب إلى الفراش للنوم، التقلبات والتأرجح في وقت الذهاب إلى الفراش مشكلة كبيرة جدًّا.

خامسًا: يجب أن تتجنب تناول الميقظات - مثل الشاي والقهوة - ليلاً.

سادسًا: تجنب بصورة قاطعة تناول الأطعمة الدسمة ليلاً، ويفضل أن تتناول وجبة العشاء مبكرًا، وأن تكون خفيفة، هذا أمر أساسي.

سابعًا: يجب أن تحرص على أذكار النوم والنوم على طهارة ووضوء، وتكون لك القناعة واليقين التام بفائدتها.

 

واصل في علاجاتك كما هي، وتابع مع طبيبك، وأنا أؤكد لك أنه من خلال تناول العلاج الدوائي وأخذ الإرشادات التي ذكرتها سوف تنوم نومًا صحيًا -بإذن الله تعالى-.

 

كما أني أنصحك أن تقرأ في كتاب الأذكار للإمام النووي (باب الأرق وعلاجه) أو (اضطرابات النوم وعلاجها).

 

مدة العلاج: نحن تحدثنا الآن عن توجيهات سلوكية، وهذه يجب أن تجعلها نمطًا في حياتك، أي أنها لا مدة لها، أما بالنسبة للعلاج الدوائي: فأنا على ثقة أنك تتبع الإرشاد الذي ذكره لك طبيبك.

 

الـ (دوجماتيل) والذي يعرف علميًا باسم (سلبرايد) هو دواء جيد، ليس له آثارًا جانبية كثيرة، لا يحتاج لفحوصات معينة، فقط إجراء فحص عام للتأكد من نسبة الدم، وأنزيمات الكبد، وكذلك مستوى هرمون الحليب والذي يسمى باسم (برولاكتين)، إجراء هذه الفحوصات مرة واحدة كل ستة أشهر قد يكون كافيًا.

 

بالنسبة لهرمون (برولاكتين) الدوجماتيل يؤدي إلى ارتفاعه، وهذا قد يسبب نوعًا من التثدي (تضخم الثديين) البسيط لدى الرجال، فالدواء سليم وسليم جدًّا.

 

سؤالك حول معرفة مدة نوبة الهوس الخفيف: كما ذكرتُ لك سلفًا وفي الاستشارات السابقة المدة يمكن أن تكون قصيرة جدًّا، وقد تمتد لفترات طويلة، شاهدتُ من امتدت لديه نوبات الهوس لمدة ستة أشهر خفيفة كانت أو شديدة، كما أن الاستمرارية على الدواء واتباع التعليمات الطبية أساسي في تحديد مدة نوبة الهوس.

 

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

 

http://consult.islam...ails&id=2194743

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أدوية القلق

الدوجماتيل .. فائدته وآثاره الجانبية

 

 

السؤال

 

أعاني من القولون العصبي، وقد صف لي الطبيب بعض الأدوية مضافاً إليها دواء الدوجماتيل، والذي تفاجأت بما كُتب في نشرته من أعراض جانبية، مثل اضطراب نظم القلب، ورعشة، وتحركات شاذة بما في ذلك حركات الوجه واللسان وغيرها، فخفت منه، وخفت أيضاً من أن يتسبب لي هذا بتشتت فكري، فأنا أعاني أصلاً من تشتت فكري، وخفت من أن يحدث لي الإدمان على هذا الدواء، هذا ما يخيفني أكثر.

 

فماذا أفعل؟ هل أتناوله أم لا؟ أرجو الإفادة وعاجلاً، ولكم جزيل الشكر.

 

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 

فإن عقار (دوجماتيل Dogmatil) أو ما يعرف علمياً باسم (سلبرايد Sulipride)، هو من الأدوية الجيدة جدّاً والسليمة جدّاً، والآثار الجانبية التي ذكرت في نشرة هذا الدواء هي حقيقة يمكن أن تحدث، ولكن هذه الآثار الجانبية تحدث مع الجرعات الكبيرة والجرعات التي تتعدى ثمانمائة مليجرام في اليوم، وهذه الجرعات الكبيرة تستعمل فقط في حالات مرض الفصام، حيث إن هذا الدواء من الأدوية المتعددة الاستعمالات، فهو يستعمل لعدة حالات نفسية وحالات ذهانية عقلية كما ذكرت، مثل الفصام مثلاً، وبالنسبة للحالات النفسية، فأكثر الحالات التي يستعمل فيها هذا الدواء هي القلق النفسي، خاصة القلق النفسي المصحوب بأعراض جسدية، وقد وجد أن لهذا الدواء فعالية خاصة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي خاصة القولون العصبي.

 

إذن: أؤكد لك بصورة علمية صادقة وصريحة أن هذه الأعراض الجانبية هي نادرة الحدوث، وتحدث مع الجرعات الكبيرة، وفي حالتك الجرعة المطلوبة هي ما بين خمسين إلى مائتين مليجرام في اليوم، وهذه الجرعة صغيرة جدّاً، ولن تحدث معها أي آثار جانبية، كالرجفة، أو الحركات اللاإرادية، أو اضطرابات في القلب وما شابه ذلك، فإن هذا لن يحدث لك مطلقاً.

 

والشيء الآخر أن هذا الدواء يتميز بأنه دواء غير إدماني وغير تعودي، وهو دواء سليم جدّاً.

 

أما بالنسبة لتشتيت التفكير فهو غالباً يكون ناتجاً من القلق النفسي، وفي هذه الحالة سوف يساعد هذا الدواء في علاج هذا التشتيت في التفكير، ويؤدي إلى تحسن التركيز إن شاء الله تعالى؛ لأن الـ (دوجماتيل Dogmatil) كما ذكرت لك معالج فعال للقلق، والقلق هو من المسببات الرئيسية لتشتت وتتطاير الأفكار، وعدم القدرة على التركيز.

 

إذن: أرجو الاطمئنان الكامل، وأرجو ألا تتعدى جرعة الـ (دوجماتيل Dogmatil) مائتين مليجرام في اليوم.

 

أنا لا أعرف الكيفية التي وصف الطبيب بها الدواء لك، ولكن الشيء المعتاد هو أن يتناوله الإنسان بمعدل كبسولة من فئة خمسين مليجرام مرة إلى ثلاث مرات في اليوم، فأرجو أن تطمئني تماماً من ذلك.

 

هنالك نقطة بسيطة أود أن أوضحها، وأرجو ألا تسبب لك أي إزعاج مطلقاً، فإن الـ (دوجماتيل Dogmatil) ربما يؤدي إلى ارتفاعٍ في هرمون يعرف باسم (هرمون الحليب البرولاكتين Prolactin)، فإن هذا من الهرمونات النسوية الضرورية، والتي تتحكم في الدورة الشهرية لدى النساء، وهذا الهرمون بالطبع لا يعمل لوحده على تنظيم الدورة الشهرية، بل هو جزء من منظومة هرمونية، ولكنه يعتبر من الهرمونات المهمة في هذه المنظومة.

 

الـ (دوجماتيل Dogmatil) في حالات نادرة وقليلة ولدى بعض النساء، ربما يؤدي إلى ارتفاع في هرمون (البرولاكتين Prolactin )، وهذا ربما يؤدي إلى عدم انتظام بسيط في الدورة الشهرية.

 

لا أتوقع أن يحدث ذلك لك، ولكن وددت أن ألفت نظرك لهذا العرض الجانبي، وإذا حدث لك شيء من هذا، فبالطبع يكون من الأفضل أن تتحدثي إلى طبيبك وتتوقفي عن الدواء، ولكن لا أريد أن أجعلك تقلقي نحو هذا العرض الجانبي، ولا أريد أن أسبب لك مشغوليات جديدة، فقط ذكرته من قبيل الاطلاع والمعرفة العلمية، وفي نفس الوقت أؤكد لك أن هذا العرض وهو ارتفاع هرمون (البرولاكتين Prolactin ) نادر الحدوث، ولا يحدث مع الجرعات الصغيرة في أغلب الأحيان.

 

وختاماً: أرجو أن تطمئني تماماً على سلامة الدواء، وأنه ليس بالإدماني، وأسأل الله تعالى لك الشفاء والعافية، وبارك الله فيك، وكل عام نحن وأنت وجميع المسلمين بخير.

 

وبالله التوفيق.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×