اذهبي الى المحتوى
خيوط ذهبية

اكتشاف ذكره القرآن حول الوحوش المفترسة

المشاركات التي تم ترشيحها

NoNgH.gifر

 

 

تبين أن الوحوش المفترسة تقتل فريستها بطريقة الخنق، وهذه معلومة جديدة على العلماء ولكنها ليست جديدة على كتاب الله تعالى، لنتأمل....

 

 

 

الحيوانات المفترسة حيَّرت الباحثين في طريقة عملها، فكيف يستطيع النمر مثلاً قتل الضحية خلال زمن قصير نسبياً؟ لقد وجد العلماء وبعد دراسات ومراقبة طويلة ما يلي:

إن تصميم أسنان هذه الحيوانات مناسب جداً لأداء المهمة، فهناك نابان بارزان في الفك العلوي ونابان بارزان في الفك السفلي، وبقية الأسنان صغيرة، لماذا؟

الذي لفت انتباه العلماء هو لماذا تستسلم الفريسة بسهولة للحيوان المفترس؟ لقد تبيَّن أن هذه الوحوش تقوم بغرز أنيابها في رقبة الضحية وتطبق أسنانها الصغيرة على القصبة الهوائية فتمنع الأكسجين من الدخول للدماغ وتموت الضحية مختنقة!

إذاً الاكتشاف الجديد يقول بأن الوحوش المفترسة تقتل الفريسة بطريقة الخنق، وهذه المعلومة حديثة جداً ولم يكن لأحد علم بها قبل مئة سنة مثلاً! يقول العلماء اليوم في مقالة بعنوان "إستراتيجية الصيد عند القطط الكبيرة" :

Once an animal is off its feet, the cat goes for the throat or muzzle, clamping its jaws tight to suffocate the prey. With small prey, a bite is delivered to the neck to sever the spinal chord.

يختار الحيوان المفترس منطقة الحنجرة ليطبق فكيه عليها ليخنق الفريسة بشدة، مع الفريسة الصغيرة فإن عضة من الرقبة لقطع الحبل الشوكي.

 

 

 

 

 

 

 

c14d99df2ca3b0878563a75623aee8f7.jpg

 

 

 

 

تتتتانظروا معي إلى هذا التصميم الخارق لأسنان النمر، لولا هذه الأنياب البارزة لم يستطع أن يقتل فريسته، وسبحان الله نرى الملحدين يقولون بأن الطبيعة هي التي منحت هذا المخلوق شكله وهي التي علمته الصيد والطبيعة هي التي ترشده إلى رزقه... ولكننا نقول بأن الله تعالى هو الذي أعطى هذا المخلوق شكله وهداه إلى رزقه، يقول تعالى على لسان سيدنا موسى: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50].

 

 

 

 

 

 

2d0937c4eacc18a2c212a9794fed006e.jpg

يقوم الوحش المفترس بإحكام فكيه على رقبة الفريسة وبالتحديد منطقة الحنجرة التي هي أخطر جزء في الحيوان، وعندما يغرز فكيه في الرقبة ويطبق أسنانه بشدة على القصبة الهوائية يقطع إمدادات الدم والأكسجين عن الدماغ فتتخدر الفريسة وتستسلم بسهولة وتموت مختنقة... سبحان الله، من الذي علم هذا الفهد كل هذه التقنيات؟ أليس هو الله تعالى القائل: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6]؟!

الآن ماذا يقول القرآن يا أحبتي؟ وهل هو كتاب من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم كما يدعي الملحدون؟ طبعاً من ميزات القرآن أنه يقدم لك المعلومة ليس لمجرد الاطلاع – كما يفعل العلماء اليوم – إنما يقدمها لك لهدف وحكمة وفائدة بل ويربطها بأمر يهمك في حياتك أو آخرتك.

فقد تحدث القرآن عن اللحوم التي حرم الله أكلها، فحرَّم لحم الخنزير وحرَّم الميتة وحرَّم "المنخنقة" والحقيقة هذا التعبير عجيب، يقول تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ) [المائدة: 3].

فهذه الحيوانات التي تفترسها الوحوش وربما تأكل بعضها وتترك بعضاً منها فلا يجوز أكلها، مع العلم أن الشائع في بعض الحضارات أكل مثل هذه الحيوانات، بل وحتى يومنا هذا هناك قبائل تأكل مثل هذه الحيوانات، فحرَّمها القرآن لأنها ضارة جداً، والسؤال: كيف علم النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم أن الوحوش المفترسة تخنق فريستها خنقاً؟!

ملاحظة:

إن القرآن يحوي إشارات خفية يفهمها كل قارئ على مر العصور، ولذلك فإن كلمة (الْمُنْخَنِقَةُ) تتضمن إشارة إلى الحيوانات التي تخنقها السِّباع، ومنها ما يأكل بعضها السبع، ولذلك قال تعالى: (وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ).

وهناك طرق كثيرة يموت بها الحيوان مختنقاً عندما يعلق بين أغصان شجرة مثلاً، وبالنتيجة كل حيوان يموت مختنقاً بأي طريقة كانت فقد حرَّم الله أكله، لما فيه من الضرر والأذى. والآية لا تدل فقط على الحيوانات التي تخنقها السباع، بل كل حيوان يموت خنقاً.

هناك إعجاز آخر في الآية في قوله تعالى: (الْمُتَرَدِّيَةُ) أي التي تسقط من جبل مرتفع فتموت، وهذه حرَّم الله أكلها لما فيها من الضرر أيضاً، ولكن كيف يمكن لحيوان أن يتردى من فوق جبل؟ ونحن نعلم أن الحيوانات لا تنتحر؟

سبحان الله! هناك بعض أنواع النسور تصطاد فريستها بطريقة غريبة، وهي أنها تلجأ إلى المرتفعات حيث تكثر الحيوانات الجبلية مثل الوعل وغيره، وبسبب الوزن الكبير للحيوان فإن النسر لا يتمكن من اصطياده، فيقوم بحيلة ذكية جداً حيث يقتل الفريسة بطريقة التردّي!!!

حيث يهبط النسر بشكل مفاجئ ويمسك بالفريسة ويسحبها قليلاً ثم يرميها من فوق الجبل فتسقط على الصخور وتموت، فينزل ويأكلها، انظروا كيف تعلم هذا النسر هذه التقنية العجيبة؟

فهذا النوع يدخل في قوله تعالى: (الْمُتَرَدِّيَةُ) فقد حرَّم الله أكلها، مع العلم أن الآية تحرّم أكل كل حيوان يسقط من مرتفع فيموت. وقد كان الناس في الماضي يعثرون على هذه المتردية في أسفل الجبل فيأكلونها، فتصيبهم الأمراض بسبب ذلك، حتى جاء الإسلام فحرّم هذه اللحوم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك خيوط الحبيبة

بحث قيم

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فعلا اختي الغالية خيوط الذهب وموضوعك يكتب بماء الذهب ماعساي ان اقول ا لا سبحان الخالق المبدع :)) تسلم الايادي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سبحان الله !!

معلومات قيمة بوركتِ يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

سبحان الله الذي أبدع كل شيء

جزاك الله خيرا على هذه الإفادة النافعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

سبحان الله الذي أبدع كل شيء

جزاك الله خيرا على هذه الإفادة النافعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×