اذهبي الى المحتوى
«..ارْتِـــقَّـےـاءْ..»

نَـتَـآجْ وَرْشَـة عَمَـلْ { وَآقِـعِـي أجْـمَـلْ بِــلآ دُخَــآنْ }

المشاركات التي تم ترشيحها

post-110000-1305206973.gif

 

akhawat_islamway_1397948689___.png

 

 

akhawat_islamway_1397949074__msg-97672-0-76673100-1397894239.png

 

إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه، ونتوبُ إليه، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا؛ ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أنْ لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه صلَّى الله عليه، وعلى آلهِ وصحبِهِ، وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدين، أمَّا بعد:

 

جاءت شريعة الإسلام بما يحفظ العقل والبدن والمال، واعتنت اعتياءا كبيرا في صحة الإنسان جسديا وعقلياً، وحفظته من كل ما يفسده، وجاءت قواعد الشريعة لتحرم الضرر والضرار يقول الله جل وعلا: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، ويقول صلى الله عليه وسلم: "لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ".

 

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

 

ومن هذه الأضرار أيها المسلم تعاطي التدخين، ذلك الداء العضال الذي يفتك بالإنسان، ويقتله تدريجيا، ويوقعه في الهلكة، هذا البلاء الذي ابتليت بها المجتمعات المسلمة صغارًا وكبارًا حتى تعدى ضررهم إلى تعطي النساء له ولاشك أن هذا خطر عظيم، وإن من تأمل نصوص كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم الدالة على تحريم ما عظم ضرره واشتد ضرره، وأن الشريعة تحارب ما فيه الضرر في حاضره ومستقبله، يجد أن التدخين من الأمور الضارة التي لا يشك المسلم في دخولها في عموم ما حرمه الشارع من الضرر قال الله جل وعلا: {وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، فاسمع أخي قول الله: {وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ}

 

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

 

إن متعاطي التدخين قاتل لنفسه لأن هذا الداء العضال يفرز أمراض خطيرة مستعصية كثير منها يؤدي إلى الهلاك ويتعذر ويستحيل علاجه، ثانيا: أن الله جل وعلا وصف نبيه صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة بقوله: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ} نعم، إن محمدًا صلى الله عليه وسلم يحل الطيبات من المأكولات والمشروبات، فكل مأكول طيب ومشروب طيب فإن الشرع يبيحه، والأصل إباحة المطاعم والمشارب إلا ما دل الدليل على تحريمه، وإذا نظرنا إلى التدخين وجدناه خبيثًا ضارًا ممتن الرائحة، عواقبه سيئة ونتائجه خطيرة، إذا تأمل المسلم رأى أنه ممتن الرائحة أضراره عظيمة وخطره سيء والله يقول: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ}، فالطيبات من المأكول والمشروب حلالنا، والضار من كل مأكول ومشروب حرام علينا حمايةً لصحتنا ووقاية لها من أن تتأثر بهذه الأخطار السيئة.

 

 

 

يُتبع بعون الله نرجو عدم إضافة ردود حتى يكتمل الموضوع

 

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

 

 

 

تم تعديل بواسطة راماس
مُتألقات ربي يبارك فيكن :" )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1397949074__msg-97672-0-76673100-1397894239.png

ولو سألت أيّ مدخن عن هذه السيجارة التي يمسكها بين إصبعيه: هل هي من الطيبات؟ لأجابك بكل صراحةٍ واقتناع بأنها ليست من الطيبات، وأنها لا تجلب له منفعة ينفرد بِها عن الآخرين، بل هي كابوس جاثم على صدره، تتولد منه أنواع المآسي والأضرار، يكفيك قبحًا فيه أن جميع من يشربه يود تركه.

إننا لو تأملنا بعضًا من الآيات القرآنية الكريمة لوجدنا أنَّها واضحة في دعوتها إلى كل نافع مفيد، وحثها على الابتعاد عن كل ضار ومؤذٍ، قال تعالى: start-icon.gifوَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِend-icon.gif [النساء:2]، وقال جل في علاه: start-icon.gifالَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْend-icon.gif [الأعراف:157].

ولا يتردد من له أدنى ذرة من عقل إلا أن يدخله ضمن قائمة الخبائثِ وأنواع المؤذيات، وقد أفتى كثيرٌ من العلماء المحققين بتحريمه؛ لما يترتب عليه من الأضرار والمفاسد العظيمة، ومنها الإسراف في إنفاق المال، وقد حرم الله تعالى الإسراف ونهى عنه، قال جل في علاه: start-icon.gifوَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَend-icon.gif [الأعراف:31].

وقد أجمع العلماء على أن كل ما يؤدي إلى الضرر ويوقع في المهالك يجب اجتنابه، وفعله محرم، وقد قال salla-icon.gif: ((لا ضرر ولا ضرار)) رواه أحمد.

 

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

 

أسباب انتشار التدخين:

 

أسباب كثيرة تدفع للتدخين وكل مدخن يلوم الزمن او يلوم أصحاب السوء أو أيا كان السبب, لكن في النهاية كل شخص مسئول عن أفعاله لأن التدخين وباء خطير، وشر مستطير، وبلاء مدمر.

 

وقد وقع في شَرَكِه فئام من الناس، وكثير من أولئك يملكون قلوبًا حية، وعواطف للإسلام قوية، إلا أنهم بلوا بالتدخين، وأكثر هؤلاء لا يكابرون في ضرر التدخين، ولا يشكّون في أثره وحرمته، بل تراهم يؤمّلون في تركه، ويسعون للخلاص منه؛ فلهؤلاء حق على إخوانهم أن يعينوهم ويأخذوا بأيدهم.

 

ولو توجهت بالسؤال إلى كل مدخن وقلت له:"لماذا تدخن" لأجابوك إجابات مختلفة، فمن قائل: أدخن إذا ضاق صدري؛ كي أروّح عن نفسي، ومن قائل: أدخن كي أتسلى في غربتي، وبعدي عن أهلي، إلى قائل: أدخن إذا سامرت زملائي؛ ليكتمل فرحي وأنسي، إلى قائل: أدخن، لأتخلص من القلق، والتوتر، والغضب، إلى قائل: أدخن مجاملة للرفاق، إلى قائل: أدخن بفرط إعجابي بفلان من الناس، فهو يدخن وأنا أتابعه، وأعمل على شاكلته، إلى مسكين يقول: تعلقت به منذ الصغرفعزّ عليّ تركه، إلى مكابر عنيد يقول: أدخن لقناعتي بجدوى التدخين؛ فلا ضرر فيه، ولا عيب، ولا حرمة.

 

 

 

يُتبع بعون الله نرجو عدم إضافة ردود حتى يكتمل الموضوع

 

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1397949074__msg-97672-0-76673100-1397894239.png

وهناك أسباب أخرى لهذه الآفة التي تعصف بشباب المسلمين

منها:

أولًا: ضعف الوازع الديني فإن الدين هو الرادع لكل من تسول له نفسه الإقدام على المعصية فإن من تجرَد من دينه فقد وقع بالمعصية "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن"

....

ثانيًا: تجاهل الوالدين لدورهما نحو أبنائهما وتحللهما من المسئولية وإهمالهما لمتابعتهم مما يفتح للأبناء آفاقاً رحبة للتحرر من القيم والعادات الحسنة

....

 

 

ثالثًا: رفاق السوء وما أكثرهم في وقتنا الحاضر وهم دعاة على أبواب الرذيلة ومن تبعهم ألقوه في غيابة الانحراف وأوردوه مواطن الرذيلة وبئس المصير حيث يجرون ضحاياهم إلى ما لا تحمد عقباه

....

 

رابعًا: التقليد الأعمى وهو ما حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" وما من شك أن النفس البشرية قد جبلت على حب التقليد والتشبه بالغير

....

خامسًا: توافر المال في أيدي صغار السن والمراهقين من قبل أولياء الأمور دونما متابعة لهم ومراقبة عليهم لمعرفة أوجه اكتساب هذه الأموال ولا حتى أوجه إنفاقها

....

سادسًا: الفضائيات التي لم نكد ننتهي من همومنا حتى جاءت بكل وقاحة لتسمم أفكارنا وأفكار النشء عن طريق السماح لشركات التدخين باستغلال قنواتها بدعايات ساذجة وإعلانات مائجة على صدر مقدماتها في دعوة صريحة إلى التدخين

....

 

 

يُتبع بعون الله نرجو عدم إضافة ردود حتى يكتمل الموضوع

 

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1397949074__msg-97672-0-76673100-1397894239.png

 

 

بعض أراء الشباب عن الأسباب المؤدية إلى التدخين:

 

 

يقول أحدهم في بداية الأمر كنت أشاهد والدي عندما يقوم بإشعال السيجارة أمامي وكنت أترقبه وهو يدخن السيجارة , كنت اشعر بوجوب تجربة التدخين , فأصبحت أقوم بسرقة الدخان من والدي و أتوجه إلى سطح المنزل لأشعلها واشعر بنشوة الدخان التي لا طالما كنت اكره رائحته, ولكن مع مرور الأيام تعرفت الى مجموعة من الشباب و كانوا عبارة عن مجموعة مدخنين قدامى بالنسبة لي.

ويؤكد على أن السبب الرئيسي وراء تدخينه كان في ضعف شخصيته, فيقول "عندما أشعل السيجارة أشعر أني ألفت انتباه الجميع من حولي وأشعر بمعني الرجولة الحقيقي.

ويضيف أيضا سبب تمسكه في هذه العادة السيئة هو زيادة وقت الفراغ لديه و عدم وجود عمل لقضاء وقته وإشغال نفسه بعمله.

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

بينما يقول آخر الذي دخل الى سجل المدخنين منذ عام فقط "كنت أرفض فكرة الدخان قطعيًا وكنت أفرض على أصدقاء بعدم التدخين بوجودي , لكن الكثرة تغلب الشجاعة ومع كثرة الجلسات والسهرات مع بعض وفي مناطق توفر أجواء التدخين عندما كنا نتوجه لأرض صديق لنا في منطقة نائية من السكان, وكانت البداية فقط على سبيل المزاح و الدعابة, لكن لم تكن مزاحتنا طويلة حتى تحولت إلى عادة فينا فأصبح وجود الدخان بيننا مرتبط بوجودنا مع بعض.

ويوضح عدم اقتناعه بالتدخين وفي كل مرة يتخذ قرار في قرارة نفسه بعدم التدخين لكن كل المحاولات تؤول بالفشل بظرف جلوسه في احدي التجمعات الشبابية, ويعتقد (أ.ط) بحاجته للإرادة القوية والعزيمة لاتخاذ القرار بعد التدخين.

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

ويأتي آخر البالغ من العمر 16 عام ليسرق أضواء الجلسة بقول "أنا بدخن وأنا عمري 13 سنة ونص, وبدأت التدخين عندما كنت أرافق الشباب الأكبر مني سنا الذين لاسيما لم يبخلوا عليا بالدخان فعندما كنت استنجد بهم طلبًا لسيجارة امتدت أيديهم جميعًا مساعدة لي ليعتبروا أنفسهم الأصدقاء الأوفياء الذين لا يتأخروا على صديقهم بشئ.

ويضيف "أصبحت أقوم بجمع مصروفي المدرسي كي اشتري علبة سجائر, مع انني لا أدخن بسبب أدماني على التدخين أو ما بقدر أعيش من غير بس كل ما في القصة صارت عندي عادة مش أكتر.

و يؤكد على نيته في الاقلاع عن التدخين ولكن بمجرد توفر مبلغ من المال بحوزته سرعان ما توجه إلي الدكان ليشتري الدخان وكأن شئ لم يحدث.

 

 

يُتبع بعون الله نرجو عدم إضافة ردود حتى يكتمل الموضوع

 

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1397949074__msg-97672-0-76673100-1397894239.png

 

ذكرنا الأسباب الحاملة على التدخين، وأنه حرام بلا شك لمن تأمل وتدبر وتعقل، وأن من أحلّه قد يكون قاصرا في إدراك أضراره، قاصر في إدراك أخطاءه وإلاّ ولو تأمل المسلم أضراره الحقيقية لعلم أنه داء عضال ومرض فتاك، وضرر محض لا خير فيه، وتأبى الشريعة أن تبيح ما فيه ضرر وفساد.

أخي المسلم، علاج هذا الداء العضال بأي شيء يكون؟ أخي المسلم إن علاجه مسئولية الأمة كل على قدر استطاعته وعلى قدر مسئوليته، فالكاتب المسلم يخط بقلمه ويبين أضراره ومساؤه وأخطاءه ليرشد المسلم إلى تركه، صاحب القلم السيال الذي يتقي الله فيما يقول يكتب كتابة رزينة مدعمةً بالأدلة النقلية والعقلية تحذيرا لشبابنا تحذيرا لأمتنا من هذا الداء العضال وإرشاداً لهم وتبيين الحق لهم، خطيب المسجد يخطب بين الفينة والأخرى فيبين حرمته والأدلة على تحريمه، والتحذير منه، فلعل الله أن يفتح قلب من يسمع ذلك، الطيب المسلم يكشف حقائق هذا البلاء ويوضحه لأن كثيراً من الأطباء يوضحون بعض الضرر ويخفون بعضه خضوعا لشركة التبغ التي تدفع الملايين من الرشوة للأطباء لتخلص ألسنتهم من أن ينطقوا بالحقيقة ويوضح الأمر، فلو أن الأطباء كشفوا أضرار هذا التدخين ومساؤه وأخطاءه لأوشك الناس أن يتركوه؛ لكن شركة التبغ ترشي أولئك ليقل نشاطهم ويضعف أداءهم وتوضيحهم لما له من أضرار تلك البلاء.

لعلك أخي تقول، إن تركه صعب، وإني اعتدتُ عليه سنين طويلة لا أستطيع تركه، نقول يا أخي بإمكانك ذلك أن تتركه طاعةً لله، وأن تستعين بالله، وأن تفارق جلساءه ومتعاطيه وأن لا تجالسهم، وأن تقوي عزيمتك والإرادة وتستعين بالله، وأرجو الله أن يعينك ويخلصك من هذا الداء.

ربما تقول بعد ذلك: لقد أعيتني الحيل وضاقت بي السبل.

أقاطعك فأقول: لا يا أخيّ، ما أعيتك الحيل ولا ضاقت بك السبل، فلكل داء دواء ولكل معضلة حل، وما من قفل بلا مفتاح، وإلا فما هو يقفل.

 

ستقول: ما الحل؟

 

أقول لك: أن تقلع عن التدخين فورا وأن تهجره بلا رجعة

ستقول بزفرة، ولهفة، وأمل، وشوق: كيف الوصول الى ذلك السبيل، وكيف النجاة من هذا الداء الوبيل؟ وما العلاج الناجع، والدواء النافع من هذا السم الزعاف الناقع؟

 

 

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

 

 

 

 

يُتبع بعون الله نرجو عدم إضافة ردود حتى يكتمل الموضوع

 

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1397949074__msg-97672-0-76673100-1397894239.png

أقول لك حينئذ: أيها الحبيب، كل ما تريده فستجده ـ إن شاء الله ـ ما يشفي علتك، ويروي غلتك، فمما يعينك على ترك التدخين ما يلي:

1- استحضار أضرار التدخين، واستحضار حرمته في الدين.

 

....

 

2- التوبة النصوح: فتب الى ربك، وعد الى رشدك، قبل أن يتلف التدخين جسدك، وقبل أن يفجأك الموت على غرّة منك، فأقدم غير هياب، ولا وجل، ولا متردد، وإياك والتأجيل، فان التأجيل ذنب يجب أن نتوب منه.

....

 

3- استعن بالله وفوّض أمرك إليه، والتمس إعانته ولطفه، وتضرع إليه بالدعاء، واسأله بصدق وإخلاص وإلحاح أن يعينك على ترك التدخين.

....

4- اقبل على الله بالمحافظة على الصلاة، فإنها تنهى عن الفحشاء، والمنكر، وبالصيام، فإنه علاج نبوي يهذب النفس، ويسمو بالخلق، ويقوي الإرادة، ويعين على محارية الهوى، وأقبل على كتاب ربك، ففيه الهداية للتي هي أقوم، وأكثر من ذكر الله عز وجل، ففيه الطمأنينة والسكينة، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن الشيطان هو الذي يزين لك المعصية، فإذا استعذت بالله من الشيطان بصدق، أعانك الله منه.

....

 

5- استحضر الثمرات الحاصلة بترك التدخين.

....

 

6- وتذكّر أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه، وأن العوض أنواع مختلفة، وأجل ما تعوّض به: الأنس بالله، ومحبته، وطمأنينة القلب بذكره.

....

 

7- وتذكّر الأجر المترتب على ترك التدخين؛ فكما أن ثواب الطاعة الشاقة أعظم مما لا مشقة فيه،فكذلك ثواب ترك المعصية إذا شق وعظم.

....

 

8- وتذكر أنكّ بترك التدخين تنقذ نفسك من ضرر محقق.

....

 

9- وتذكر لذة الانتصار على النفس ومخالفة الهوى، فإن تلك اللذة أعظم من لذة كاذبة عابرة.

....

 

10- قارن بين لذة التدخين ـ إذا كان فيه من لذة ـ بالضرر البالغ الذي يحصل من جرّائه، حينئذ يتبين لك الغبن، فكيف إذا تقدم على لذة وهمية سريعة الزوال يكون بعدها هلاكك وعطبك؟!

....

 

11- العزيمة الصادقة، والإرادة القوية، التي هي عنوان عظماء الرجال لو أنت ذو عزيمة قوية وأدركت خطأك فعلا ،أنقذ نفسك قبل السقوط من الهاوية، والإبحار في أنهار سوداء،وهي أنهار الموت نعم أنهار الموت ،التي أبحر فيها شبابنا والتي غرق بها ،أوبالأحرى بها ارتدى رداء الموت البطيء.

 

....

 

وأنا من هذا المكان أقول لشبابنا .....هل البذرة تسقى من ماء به كلور؟؟

هل إذا سقيناها به تنمو وتزهر وتثمر؟؟؟

هل البراعم تتفتح إذا سقينا جذورها بماء مختلط بسموم؟؟؟

أنتم براعم الحاضر وجذوع المستقبل ،أنتم بذور اليوم وأزهار الغد.

شدو العزم وابدأو بالتخلي عن السم الذي بين أناملكم ،خذو مني مثال بسيط.....

الرضيع زاده هو ثدي أمه،اعتاد عليها عامين كاملين فكيف له التخلي عنها وهي زاده؟

لكن بمساعدة أمه ومن هم حوله يتخلى عنها رغم صعوبة الأمر،اجعل عائلتك سندك واعزم واتخذ

الرضيع أكبر مثال .

 

....

 

12-الاطلاع على مضار الدخان فعندما يعلم المدخن بمضار الدخان والامراض الناتجة عنه تبدأ لديه الرغبة بالابتعاد عن الدخان فكثير من الاشخاص يكررون نفس الجملة "انا ادخن من زمن بعيد ولم يحدث اي شيء" لو انه يرى المضار بنفسه والاشخاص الذي تضرروا بسبب الدخان سيحاول الابتعاد عن الدخان حتى لو استغرق فترة من الزمن

الكثير من الناس يحاولون الاقلاع عن التدخين باستعمال الادوية او اللاصقات أو العلكة الخاصة بالتدخين انا لا أقول إنها طرق غير صحيحة ولكن هذه طرق تساعد على الإقلاع عن التدخين ولكنها لا تمنع عن التدخين فالتدخين حالة نفسية فإن لم يقتنع الشخص بالإقلاع عنه فلن تساعده هذه المواد .

....

 

13- الصبر خصوصًا في بداية الأمر: فالذي يريد ترك التدخين فلن يجد مشقة كبرى خصوصا في بداية الأمر؛ فالإقلاع عن التدخين ثقيل على النفس، ولكنه ليس متعذراً ولا مستحيلاً، والصعوبة في تركه تكمن في ضغط العادة، ولأنّ كثيراً من المدخنين ـ وخصوصًا المفرطين منهم ـ يشعرون بالكآبة في الأسابيع التالية لإقلاعهم عن التدخين، إلى جانب معاناة الرغبة الشديدة في التدخين، ذلك أن نتائج ترك التدخين ربما تتضمن الخمول، وشدة التوتر، وسرعة الغضب، والقلق، والنوم المتقطع، وصعوبة التركيز الذهني، وأعراضاً أخرى في المعدة والأمعاء، مع انخفاض في الدم ومعدل النبض العام. ومع هذا فبعض تلك النتائج قد يكون نفسياً فقط، وقد لا تظهر تلك الأعراض إذا كانت العزيمة صادقة، والإرادة قوية.

ثم إن تلك المشقة لا تزال تهون شيئاً فشيئاً إلى أن يألف المدخّن ترك التدخين.

....

 

قال ابن القيم رحمه الله: (إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها مخلصا من قلبه لله، فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة، ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب؛ فإن صبر على ترك المشقة قليلا استحالت لذة).

فيا أيها الحبيب تجرّع مرارة الصبر، وغصص الحرمان في البداية، لتذوق الحلاوة، وتحصل على اللذة الحقيقة في النهاية.

 

والصبر مثل اسمه مرّ مذاقته *** لكن عواقبه أحلى من العسل

....

 

واعلم أن الصابر معان من الله، قال النبي في الحديث المتفق عليه: {ومن يتصبّر يصبّره الله}.

واستحضر أن الصبر على التدخين أسهل بكثير مما يوجبه التدخين، فإنه يورث ألماً، وعقوبةً، وهمّاً، وغمّاً، وندامةً، وذلاً، وضرر ـ كما مرّ.

....

14- الحذر من اليأس فقد تحاول ترك التدخين مرة أو أكثر فلا تفلح، وقد تتركه فترة ثم ترجع إليه مرة أخرى، فربما قادك ذلك الى اليأس، وربما ألقى الشيطان في قلبك أن لا سبيل إلى ترك التدخين، وأنّ كل محاولة منك ستبوء بالإخفاق؛ فإياك أن يدبّ هذا الشعور إليك، أو أن يجد منفذا إلى قلبك، بل حاول مرة بعد أخرى، ولا تيأسنّ مهما حاولت وأخفقت، فلعلك إن أخفقت مرات نجحت في آخر المطاف، بل من الناس من ينجح في أول محاولة جادة.

....

 

15- البعد عن رفقة السوء، وعن كل ما يذكر بالتدخين، من فراغ، ورؤية مدخنين، أو شم دخان.

....

 

16- لا تلتفت الى هؤلاء، فقد تبتلى بأناس يخذلوتك إذا رأوك هممت بترك التدخين، فربما عوّقوك، ووضعوا العراقيل والصعوبات في طريقك، فلا تلتفت إلى هؤلاء، بل أدر ظهرك لهم، وتوكل على ربك، واستشعر روح التحدي والإصرار، وستصل الى غايتك بإذن الله.

....

 

17- وإذا ضعفت نفسك عن ترك التدخين فورا، وأن تهجره مباشرة بلا رجعت ـ فلا أقل من أن تتدرج، وتمضي في طريقك لتركه، فتقلل من شربه، إلى أن تتركه بالكلية، ومما يعينك على ذلك أن تدع المجاهرة في شربه، لأن المجاهرة تقودك الى شربه في كل مكان.

ومن ذلك أن تمكث في أماكن تعينك على ترك التدخين كأن تجالس الأخيال والصالحين، وأن تتردد على الوالدين، وعلى من تستحي من التدخين أمامهم، فذلك يبعدك، ويسليك عن التدخين إلى أن تعتاد تركه والسلوّ عنه.

....

 

18- عرض الحال على من يعين، سواء كان طبيبا ناصحا، أو من تتوسم فيه الخير والصلاح، والنصح، فستجد عنده ما يعينك على الخروج من مأزقك.

....

 

وأخيرًا أسأل الله أن يعينك، وأن يهديك لأرشد أمرك، وأن يحبب إليك الإيمان، ويزينه في قلبك، وأن يكره إليك الكفر والفسوق والعصيان، ويجعلك من الراشدين.

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

 

 

 

 

يُتبع بعون الله نرجو عدم إضافة ردود حتى يكتمل الموضوع

 

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1397949074__msg-97672-0-76673100-1397894239.png

 

توبة أخوين عن التدخين

يحكى ويقول:ــ

بدأت رحلتي المؤسفة مع التدخين قبل عشرين سنة حينما كنت طالبًا في المرحلة المتوسطة وفي أيام الامتحانات، حيث كنت أجتمع أنا وبعض زملائي في سطح منزلنا، لمذاكرة الدروس، فانضم إلينا أحد أصدقاء السوء ممن ابتلوا بالتدخين، وحتى يستطيع أن يدخن دون أن نوبخه ونلومه سعى إلى جرنا معه إلى شرب الدخان،

فقال لنا: إن التدخين يساعد على التركيز والفهم، وإنه جرب ذلك، وطلب منا أن نخوض التجربة، وإذا لم تحقق نتيجة نترك التدخين!!

 

فخضنا التجربة، وأشعلت مع زملائي السيجارة الأولى، فشعرت أن رأسي أصبح أثقل من جسدي، وأن الأشياء حولي تدور، وبدأ الفتور يدب في جسدي، فقلت لصديق السوء: ما الذي أشعر به؟ فقال لي: هذه أول سيجارة، وطبيعي ما حصل لك، اشرب الثانية، وسيذهب منك الفتور والدوار، وشربت الثانية والثالثة والرابعة...

 

....

وذهبت لأول مرة إلى البقالة واشتريت أول علبة دخان من أردأ الأنواع وأكثرها ضررا؛ لأنها رخيصة الثمن. وهكذا أصبحت أخصص كل ريال أحصل عليه لأشتري الدخان حتى غدوت أشرب عشرين سيجارة في اليوم الواحد،

ولا أخفيكم سرًا إذا قلت: إن عدم التوفيق في تركه سببه أنني كلما فكرت في تركه كون الدوافع لتركه إما من أجل نظرة المجتمع للمدخن، وإما من أجل صحتي وإما من أجل توفير المال.. ولم أفكر في تجاربي الفاشلة أن أتركه لله، مستعينا به، ومتوكلا عليه كما حدث في تجربتي الناجحة التي سأوردها لاحقا.

....

 

قبل الهداية:

 

قبل أن يهديني الله ذو الفضل والمنة إلى ترك التدخين تحولت إلى {مدخنة بشرية متحركة}،

أشرب الدخان بشراهة حتى أصبحت أدخن أربع علب يوميا، أي ثمانين سيجارة، وحتى أصبح الجمر متقدًا في فمي منذ الاستيقاظ صباحا وحتى أنام، بل أحيانًا أقوم من نومي لأشعل سيجارة، وأعود إلى النوم مرة أخرى!!!

 

أما الغرفة التي أجلس فيها سواء في العمل أو البيت أو عند الأصدقاء فيغلفها ضباب كثيف من الدخان عندما أكون موجودا بها يعتريني فتور دائم، وكسل، بلغم أسود، وكحة مستمرة، لا ينفع معها العلاج.. وشفتان سوداوان، وعينان حمراوان، ووجه عبوس..

 

....

 

المكان الذي لا أستطيع أن أدخن فيه لأي سبب أغادره فورًا،

وأتعجل في أداء الصلوات حتى أعود للسيجارة.في رمضان يكون الفطور على التبغ قبل التمر أحيانًا..

 

خطوات ثقيلة عند السير، وريق ناشف.. أشرب الشاي والماء بكثرة ولهفة..

حالة يرثى لها لا تفرح عدوَّا ولا صديقا، سدَّت أمام وجهي كل الطرق لتركه بعد المحاولات العديدة التي فشلت فيها

حتـــــــــــــــى وصلت إلى قناعة بألا أحاول مرة أخرى تركه، فقد بلغ اليأس والقنوط مبلغهما مني، حتى إنني أصبحت أتخيل أنني سأموت وفي فمي سيجارة.

....

 

اللحظة الحاسمة:

 

قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

وقال تعالى:{مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً} [الكهف: 17].

ففي إحدى الليالي المباركة من العشر الأخيرة من شهر رمضان عام 1412 هـ

كنت أصلي القيام أنا وأخي- الذي يدخن مثلي- في أحد مساجد حي الناصرية بالرياض،

وبعد التسليمة الثانية يستريح عادة القائمون قليلا، لشرب الماء أو القهوة والشاي قبل مواصلة قيامهم.

فسولت لي نفسي أن أخرج من المسجد لأشرب سيجارة، ثم أعود لمواصلة الصلاة، وأوحيت لأخي بما سولت به نفسي الأمارة بالسوء لي،

فما كان منه إلا أن قال لي: ما رأيك بدلا من الذهاب إلى شرب سيجارة أن ندعو الله أن يعيننا على تركه، وأن نترك الدخان لله، وخوفا من عقابه، وطمعا في رحمته، وأن نجتهد في الدعاء حتى نهاية القيام سائلين الله ألا يردنا خائبين هذه الليلة، وأن يكرمنا بالهداية..

 

فوقعت كلماته من نفسي موقعًا حسنًا ووجدت أذنًا صاغية، وواصلنا القيام، وبعد نهايته أخرجت أنا وأخي ما تبقى من سجائر من جيوبنا وحطمناها أمام المسجد، وتعاهدنا ألا نشرب الدخان من تلك الليلة المباركة، وأن يعين كل منا الآخر على تركه كلما ضعف وسولت له نفسه العودة إليه.

والحمد لله كانت لحظة حاسمة في حياتنا لم نعد بعدها إلى التدخين بحمد الله وتوفيقه،

....

 

والآن أصبح لي أنا وأخي أكثر من 15 سنة لم نشعل فيهما سيجارة واحدة، وعاد الصفاء إلى وجوهنا، ودعنا أمراض الصدر والبلغم والكحة،

وانتهت- بالنسبة لي- رحلة عذاب عمرها عشرون سنة،

وفرح الأهل والأصدقاء بما صنعناه..

والحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات.

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

يُتبع بعون الله نرجو عدم إضافة ردود حتى يكتمل الموضوع

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1397949074__msg-97672-0-76673100-1397894239.png



تصاميم عن التدخين


التدخين يدمر حياتك




drug7w.jpg




akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png




التدخين يميت القلب




drug4w.jpg




akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png




حكم التدخين




cigarette.jpg



akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png



توقف عن التدخين




domain-366da80f2b.jpg




akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png




معلومات عن التدخين




chemical.jpg



يُتبع بعون الله نرجو عدم إضافة ردود حتى يكتمل الموضوع




akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png








شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1397949074__msg-97672-0-76673100-1397894239.png

 

نقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاش

 

ما أسهل التنظير!! وما أصعب التطبيق لذلك

نفتح لكنّ حبيباتي باب النقاش حول هذا الموضوع الهام فلقد أصبحت هناك فئة عريضة من الشباب تدخن والطامة الكبرى

أنها لم تقتصر على الشباب فقط بل الفتيات أيضًا إلا من رحم ربي!!

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

أختي الحبيبة...

 

ماذا تفعلي أختي الحبيبة لو وجدتِ ابنكِ أو زوجكِ أو أخيكِ يدخن كيف ستتعاملين مع هذا الموقف؟

لماذا انتشر التدخين ؟

ما هي الأسباب التي تجعل الشاب يدخن ؟

ما هو الحل حتى نحد من انتشار ظاهرة التدخين ؟

ما هي النصائح التي توجهها للشاب المدخن ؟

 

akhawat_islamway_1397949127__msg-97672-0-19653500-1397894230.png

 

ونحن من هذا المكان نقول لشبابنا... هل البذرة تسقى من ماء عكر؟

هل إذا سقيناها به تنمو وتزهر وترمي أحلى ثمر؟؟؟

هل البراعم تتفتح إذا سقينا جذورها بماء مختلط بسموم؟؟؟

أنتم براعم الحاضر وجذوع المستقبل، أنتم بذور اليوم وأزهار الغد.

شدو العزم وابدأوا بالتخلي عن السم الذي بين أناملكم ،خذو منا مثال بسيط.....

الرضيع زاده هو ثدي أمه، اعتاد عليها عامين كاملين فكيف له التخلي عنها وهي زاده؟

لكن بمساعدة أمه ومن هم حوله يتخلى عنها رغم صعوبة الأمر،اجعل عائلتك سندك واعزم واتخذ

الرضيع أكبر مثال .

إخواننا المدخنين يجب أن تدركوا قطار حياتكم قبل أن يتوه مساره ، هذا ما نرجوه محبة لكم وحبا لسلامتكم وسلامة أهليكم ومجتمعاتكم، لما فيه خير أوطانكم.

 

وفق الله الجميع لما فيه الخير، وصلى الله وسلم على معلم البشرية وهادي الإنسانية نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.

 

نأمل جميعًا أن يكون واقعنا بدون دخان!!

مُقصرة دومًا

خيوط ذهبية

نَّــائِــلَــةُ

وجزى الله الحبيبة عزيزة خيرًا على التصاميم الرائعة

 

تم بحمد الله

 

akhawat_islamway_1397949421__fcfcfc.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-640335-0-23957100-1398781370.gif

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

@خيوط post-640335-0-02835900-1398781525.gif

 

@@نائلة post-640335-0-02835900-1398781525.gif

 

@@مقصرة post-640335-0-02835900-1398781525.gif

 

ما شاء الله واللهم بارك في جهودكن

حبيباتي

فعلابحث قيم جدا

اللهم يجعل ما قمتن به من جهود في ميزان حسناتكن

تم تعديل بواسطة قلب تائب إلى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي الغاليات : نائلة، دهبية ر،ومقصرة..فريق متكامل ،

تنسيق واضح ،مجهود يستحق التقدير،كلام و نصائح قيمة..

نرجو أن يصل لمن يهمهم الأمر رجالا كانوا ،أو نساءا أو

حتى أطفالا..جعل الله لكن هدا المجهود في ميزان حسناتكن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله تبارك الرحمن ()

بحثُ أكثر من رائع ، بوركت جهودكن وجزاكن خيرًا

ولي عودة لتتمة القراءة بمشيئة الرحمن .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@قلب تائب إلى الله

@@راجية ظل الرحمن

@

جزاكن الله خيرا على طيب كلامكن

حبيباتي ونحن رهن الإشارة في كل

مايخص إصلاح أحوالنا وأحوال إخواننا في الله

وجزى الله خيرا كل من الأميرة الحالمة والأميرة الوفية

على طرهن الذي يتحدث عن واقعنا أصلح الله حالنا وأحوال كل مسلم ومسلمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكن الله يا حبيبات

بحث قيم ومجهود رائع

كنت متابعة معكن خطوة خطوة

بارك الله بهذه الهمم العالية

 

ماذا تفعلي أختي الحبيبة لو وجدتِ ابنكِ أو زوجكِ أو أخيكِ يدخن كيف ستتعاملين مع هذا الموقف؟

لماذا انتشر التدخين ؟

شوفوا يا غاليات

الزوج المدخن لو استطاعت الزوجة اقناعه بالأقلاع عن التديخين امر تؤجؤ عليه ولكن للأسف الكثير من الازواج المدخنين لا يمتنعون ونسال الله أن يهديهم للتخلص من هذه الأفة

الأخ ممكن بالنصح يمتثل ولكن يبقى له حياته التي لا نستطيع مشاركته بها طوال الوقت

اما الأبن وهذا الأمر المقدور عليه التربية من صغر بأن التدخين وغيره من آفات المجتمع التي تؤدي بالانسان الى الهاوية المفروض أن ينشأ عليها

ما هي الأسباب التي تجعل الشاب يدخن ؟

عدة أسباب

السهر لوقت متأخر خارج البيت دون حساب الأهل

رفقة السوء او حتى الرفقة المدخنة

التدخين بالبيت مثلاُ ان يكون إحدي الابوين مدخن

عدم التربية الدينية الصحيحة منذ الصغر

 

ما هو الحل حتى نحد من انتشار ظاهرة التدخين ؟

مراقبة الأهل مراقبة دقيقة لأولادهم

حملات توعية من خلال ندوات اسلامية

الحلول كثيرة كلٌ حسب بيئته

 

ما هي النصائح التي توجهها للشاب المدخن ؟

الصحة هبة من الله سبحانه وتعالى فالنحافظ عليها

والمؤمن يسعى للقاء ربه دون معاصي فالنحاول جاهدين ولنعمل لهذا اللقاء

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ما شاء الله

بحث أكثر من راااائع

مهم ومفيد

جعله الله بميزان حسناتكنّ.. آمين

 

قال ابن القيم رحمه الله: (إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها مخلصا من قلبه لله، فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة، ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب؛ فإن صبر على ترك المشقة قليلا استحالت لذة).

سبحان الله العظيم!

كلام ابن القيم رحمه الله دائما ما يكون فيه الخلاصة

 

==============================

 

أختي الحبيبة...

 

ماذا تفعلي أختي الحبيبة لو وجدتِ ابنكِ أو زوجكِ أو أخيكِ يدخن كيف ستتعاملين مع هذا الموقف؟

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يقينا شر هذا البلاء.. ليس عندي إخوة .. أما زوجي ... فسيكون طبعا قرارا حاسما إما أنا أو التدخين >> صراحة استحالة أن يجمعنب بشخص مدخن غرفة واحدة .. أكرهه جدًا وأحيانا عندما يدخل زوجي من الباب وأشم رائحة تدخين أعرف أنه كان يجلس مع شخص مدخن وأسأله فيقول نعم.. أقول له طيب اطلب منه أن يدخن بعيدًا عنك وآخذ الملابس وأغسلها فورًا وأرش البيت بالمعطر

لا أستطيع أبدًا تحملها

 

لماذا انتشر التدخين ؟

أولا ضعف الوازع الديني بالإضافة للتقليد وخصوصا عند الأشخاص الذين يظنون أن التدخين (رجولة)>> تذكرت الآن أنه ومع قدوم العائلات السورية لمصر .. تعرفنا على كثير منهم ولكن للأسف كان أبوهم وإخوانهم يدخنون ويشربون الشيشة >> ثم كنا مجتمعين (مجموعة من البنات المصريات والسوريات) وفتحنا موضوع مواصفات الزوج >> فكان من ضمن أولويات الفتيات المصريات أنه يكون شخص لا يدخن.. فكان كلام الأخوات السوريات أن هذا أمر لا بد منه عندهم بمجرد وصول الولد لسن 15 سنة أو 16 سنة لابد أن يشرب الدخان والشيشة لأن هذا يدل على أنه أصبح رجلا .. تعجبنا جدًا وقلنا كيف يكون هذا وتناقشنا طبعا كثيرا لكن بالنهاية كان كلامهم أن هذه عادات وتقاليد عندهم وأنه لابد أن يشربها!!

 

ما هي الأسباب التي تجعل الشاب يدخن ؟

الرفقة السيئة .. الرفقة السيئة .. الرفقة السيئة

 

ما هو الحل حتى نحد من انتشار ظاهرة التدخين ؟

طبعا منع استيرادها ولا أقول زيادة أسعارها لأن زيادة الأسعار لا تسمن ولا تغني .. بل منع استيرادها من الأساس واعتبارها كباقي المواد المخدرة من بانجو وحشيش وغيره.

سن قوانين كما في باقي الدول المحترمة تجعل الشخص المدخن شخص منبوذ يعني كنت رأيت أنه في دولة لا أذكر اسمها الآن أنهم يجعلون للمدخنين ركن خاص في المطاعم وحتى في الشوارع هناك ما يشبه صندوق الهاتف للمدخن إذا أراد ان يدخن فليدخله .. هكذا يحس أنه شخص غير مرغوب به

طبعا أن ذكرت أمور تفعلها الدولة لأن النصيحة بصراحة ما بتجيبش نتيجة معاهم بل بتزيدهم إصرار

 

ما هي النصائح التي توجهها للشاب المدخن ؟

أقول له تذكر أنك ترتكب محرمًا فكيف تستهين به وكيف ستقابل الله عز وجل

أنك تدمر صحتك فضلا عن صحة الآخرين .. هل إذا أحضرت لك سمًا مخففا وقلت لك أن هذا سم لكنه لن يجعلك تموت الآن بل بعد سنوات

أين عقلك إذن أيها الإنسان!!

ابتعد عن الرفقة السيئة واتخذ رفقة صالحة تعينك على الطاعة وستجد أن الإقلاع عن التدخين أمر ميسور

أخرج من رأسك تلك الترهات التي تقنعك بأن التدخين رجولة .. بل التدخين نقص في الرجولة وضعف في الشخصية

 

أتذكر كان عندنا مقال في الثانوية العامة اسمه (أنت سيد قرارك)>> ينصح فيه الكاتب بالإقلاع عن التدخين

أنت سيد قرارك.. فأوقِف التدخين فورًا ولا تدع السيجارة تتحكم فيك ثم تقول أنا رجل وأنا قوي!! كيف بالله عليك وأنت لا تستطيع التخلي عن هذا البلاء؟

أقول لك: سيجيء اليوم الذي ستتخلى فيه رغما عنك عن هذه السيجارة.. وانظر حولك للرجال الذين أفنوا أعمارهم وصحتهم مع هذا العفن.. تدهورت صحتهم وكان قرار الطبيب : التوقف فورا عن التدخين وإلا لا يأتوا إليه مرة أخرى.. وبالفعل توقفوا رغما عنهم بعد كل تلك السنوات وبعدما تدهورت صحتهم

 

والطامة التي بلينا بها مؤخرًا انتشار التدخين بين النساء.. تسأليها تقول الدكتور قال أن بها فوائد (والله قالت إحداهن ذلك) >> قلت لها: أي طبيب هذا؟

التدخين بين النساء للتفاخر والتباهي..

وأسأل الله أن يهدي كل الشباب والرجال والنساء أيضًا .. وأن يعافينا مما ابتلوا به.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

رائع جــدًا اللهم بارك

بوركت جهودكن الطيبة .. بالتوفيق بإذن الرحمن : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الرضيع زاده هو ثدي أمه، اعتاد عليها عامين كاملين فكيف له التخلي عنها وهي زاده؟

 

 

هذه المعلومة منذ أربع سنوات كنت في عيادة دكتور إبني الأكبر فقالها عجوز قال رآى زوجة ابنه تفطم ابنها

ويرى المسكين يبكي ويبكي من أجل الرضاعة لكن من دون جدوى فعزم على التخلي عن هذا السم

الذي يفتك بصحته فاتخذ ذللك الرضيع أكبر مثالا وساعدته زوجته المسنة.

 

أما إبني المسكين كان عمره ستة أشهر

وتضرر من تدخين أعمامه وجده فأصبح يعاني من ضيق في التنفس وحمى مزمنة لاتقل عن إثنى عشر كان المسكين يستعين بالأكسجين في المشفى مدة لاتقل عن أربعون يوم ونستريح بالبيت أسبوع وتضرر قلبه

لكن الآن شفي ولله الحمد

تم تعديل بواسطة خيوط ذهبية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@راماس

@@سدرة المُنتهى 87

@

وأنتن من أهل الجزاء حبيباتي أسعدنا مروركن الطيب

ونتمنى لكل شبابنا الصحة والعافية ودروبا بدون دخان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله

بحث رائع اللهم بارك

فوائد قيمة

أسأل الله تعالى أن ينتفع به الجميع وأن يهدي شباب المسلمين لما فيه الخير والصلاح

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@المتفائلة (ريفيّة)

اللهم آمين ياحبيبة

بارك الله فيك المتافئلة (ريفيّة) :)

اشتقت لك كثيييييرا لعل المانع خيرا

ياحبيبة :(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيكِ بارك الرحمن ياغالية

والحمد لله قد عدُت وها أنا بينكن

وأسأل الله تعالى أن لا يحرمني حسن أخوتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة أم زيــــاد
      إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره‘
      ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وم سيئات أعمالنا‘
      من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له‘
      وأشهد أن محمدا عبده ورسوله‘
       
       
       
       

      {ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102].
      {ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءواتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء: 1].


       




       

      يلاحظ في الآونة الأخيرة، تفشي التعري بين فتياتنا،وانحلال الأخلاق، وانتشار الرذيلة‘
      بشكل مخيـف ومخـزٍ وملفت للنظــر‘
      حتى أننا لم نعد نستطيع الخـروج‘
      بـرفقة أزواجـــنا‘
      ولا أطفالـــنا‘
      ولا أبهاتــنا‘
      ولا إخوانـنا‘
      تفاديا للحرج بالخارج‘







      وللعُري أسباب نذكر منها:


       
       





      ‘الاختلاط بين الرجال والنساء:



      فالاختلاط – غير المشروع – بين الرجال والنساء خطير جد خطير؛ لأنه يعد بداية لزوال الحشمة وارتفاع الحياء ومن ثم بابا من أبواب ارتكاب الفواحش والمحرمات.



      وقد جاء في الحديث: «لا يخلون رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما». (رواه الترمذي وصححه الألباني).


       

      والحديث يعم كل الرجال والنساء، الأتقياء منهم والفجار، الكبار والشباب.


       
       

       




      ‘عدم تطبيق الشريعة:
      لقد أدى غياب تطبيق الشريعة الإسلامية إلى حالة من الفوضى والاضطراب في النفس والمجتمع ومن ثم انتشار التبرج والعرى الفاضح، قال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى . وَمَنْ أَعْرَ‌ضَ عَن ذِكْرِ‌ي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُ‌هُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه:



      123_124].







      ‘ تفكك الأسرة وانعدام الرقابة:



      ومن المعلوم أن الأسرة هي عماد المجتمع، وبانهيار الأسرة ينهار المجتمع كله، فالأسرة المتمسكة بشرع الله هي صمام الأمان للمجتمع كله، ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سائل كل راع عما استرعاه، حفظ أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته.



      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ سائلٌ كلَّ راعٍ عما استرعاه ، حفِظَ أم ضَيَّعَ ، حتى يُسأَلَ الرجلُ على أهلِ بيتِه» (صحيح للألباني).


       
       

      ولقد بلغ الانحلال والتسيب الأسري في هذه الأيام مبلغا كبيرا، حتى أصبحت الفتاة تخرج من بيتها شبه عارية في صحبة أخيها أو أبيها. وصار بعض الأزواج يفتخر بجمال زوجته وأناقتها وعلو كعبها في مسايرة الموضة على أترابها، ويخرج بها إلى أماكن التجمعات ومواطن الاجتماعات معرضا إياها لأعين الناظرين وأفكار الضائعين. حتى إن الإنسان ليتساءل أين ذهبت الرجولة من قلوب وعقول هؤلاء؟


       
       





      ‘ البعد عن الدين:
      لما بعدت المرأة عن دينها سهل عليها اتباع شياطين الانس والجن ،وأيضا اتباع الهوى ونست قول ربنا:{أَرَ‌أَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا . أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَ‌هُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 43_44].


       





      ‘ اضطراب الفتوى:



      لقد هان الدين في نفوس الخلق -إلا من رحم الله- ووصل إلى حد أنه أصبح كمن لا صاحب له، فإن كل فن وعلم لا يجوز أن يتكلم فيه إلا أهله ، وأما الدين فيتكلم فيه من يريد –أحسن أم أخطأ– وعلى هذا وجدنا من يحلل ويحرم على هواه، ويفتي بغير علم.







      ‘ التشهير بالعلماء وتشويه صورة الالتزام:
      لقد أدى هذا التشويه والتشهير إلى عواقب سيئة سرعان ما ظهرت واتضحت في اتساع نطاق الفجور والعري والإباحية ، وكان بالأمس من يبني يواجهه من يهدم، أما اليوم أصبح أمام من يبني ألف يهدمون.


       
       
       





      ‘ وسائل الإعلام:



      الإعلام له دور كبير في الانحلال الخلقي الذي نعيشه، وإعلامنا العربي لا هم له سوى الربح المادي الذي يكسبه من تسويق الأفلام والمسلسلات والأغاني المنحلة، والتي أصبحت قدوة للكثير من شبابنا، فنجد فلانة تقتدي بالممثلة أو المغنية فلانة،


       

      وللأسف الشديد فإعلامنا قم بما لم يقم به الاستعمار، والله المستعان.


       





      ‘غياب دور الأب داخل الأسرة:



      غياب الأب بالبيت له دور كبير في انحراف الأبناء، فنجد الأب لا يسعى سوى إلى الربح والتجارة، والغياب الكثير خارج البيت، متناسيا دوره داخل البيت، مهملا لأبنائه وغير متابع لهم، والأم لا تستطيع ذلك لوحدها.


       





       


    • بواسطة أملْ ناجح (مَريَمَة)
      السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته


      - عُمر، أسرع.. بقي 5 دقائق وسينطلق القطار!!
      - تريّث يا رجُل.. تعبت حقًا، لا أستطيع.. اجلس هُنا وننتظر القطار القادم،
      الأفضل أن نتوضأ ونُصلّي العصر بمسجد الرّضوان، وننتظر بعد ذلك في المحطّة :)



      جَلس بلالْ على كُرسيّ يُجاور شجرة في محطّة قطار البلدة القديمة.
      أخرجَ حاسوبه من حقيبته وقال:اجلس يا عُمر لأقرأ عليكَ موضوع لفتني أثناء بَحث الأمس.



      ابتسم عُمر وهو يجلس إلى جواره: أرني يا مولانا.. يبدوا أنَّ مُحاضرة اليوم تَلاعبت بعقلك! :))
      قَطّب بلالْ حاجبيه >_< وقال:لا لا هو موضوع مهمّ وقيّم بالفِعل.



      ويدور حول أمر تطرّقنا له الأسبوع الماضي سريعًا.



      - اقرأ بلالْ... لا أسكت الله لك لسانًا ذاكرًا.
      - حسنًا يا عُمر .. عنوان المقال ..[يا يُوسُف]!


       
      ••••
       
      مَدخَل :
      نعم، أفعلها الآن، مرّة واحدة وَحَسبْ.. نظرة هي، ليس إلّا!!
      يجلس بأريحيّة تامّة.. يبحث بسلاسة بين مقاطع الفيديو ..
      وأخيرًا يصل لبُغيته، ليسمَع هذه الفاتنة..
      ولم لا.. لقد سمع أنها جميلة، وجدًا.
      وما الضَّير في مشاهدته أغنيّة واحدة لها وحَسبْ.
       
       
       
       
       
       
       
       

      ••••



      لكن .. ملابسها فاحشة فاضحة.. مُقززة؟(لام نفسه)



      لا بأس.. فوالده واعظ المَسجد لن يراه الآن.(إتبع هوى نفسه)



      أمّه مُنهمكة في أعمال البيت، إخوانه كلٌّ في غُرفته،
      ثيابه المُنَمّقة ولحيته الكثيفة تُضفيان عليه مظهرًا "مُتدينًا" مَرمُوقًا!
      وطالت النّظرة لمقطع كامل، ثُمّ تلاه آخر! الأمر مُمتع إذًا.
      وبات لا يكترث لكل هذه المَشاهد المُخجلة التي يَراها بينَ الفينة والأخرى(وَحدَهُ)



      يومٌ وراء يَوم .. طُبع على قلبه، فَمَا عاد يشعر بالحَرج من مُشاهدتها أبدًا.
      يَتَنَقّل ببصره دُونَ أن تنتابه هذه الوَخزَة في صَدره حينَ كان يُحاسب قلبه آخر كُلّ ليلة.



      تُراهَا أينَ ذهبت !!


       




       

      اعتاد الأمر، كلّما وجد نفسه(وحده) يَسمع ويَرى،



      يأكل بعَينَيه ويَسقي قلبه من قِطران مشاهده -المُخزية- المُفضلة.
      ثُم هو نَفسه بينَ الأحبّة والرّفاق يَركع ويَسجد .. يَذكُر ويدعوا برَتابة.
      "اللهُمّ لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتتنا ... " آمين !
      وقد يجري بين الأصدقاء في في شتّى الأعمال الخيرية.
      ثُمّ إذا جنّ عليه الليل، يفرح بنَفسه الشّقيّة، ويُنَحّي إيمانهُ وعقله جانبًا،
      ويُكمل ما قد كان من خزي وَصغار(وَحدهُ)!وهكذا ...



      تَنَاسَى أنّ الله عليه رقيب ..
      بل جَعله أهون النّاظرين إليه ..


       

      •••••


       

      تمشي كما شَبهها المُصطفى قبل أكثر من 1400 عام..(كاسية عارية).



      ملابس مُخجلة مُقززة، تُنافي فطرة الإنسان السَويّ.
      تَميل في الأسواق وتُصدر الضّحكات.. تَنظر لهذا وذاك.
      لا تُبالي بمن ينهشونها بعيونهم.. تجلس مع(أصدقائها) (أشباه الذّكور)



      يتبادلونَ الأحاديث التّافهات والضّحكات ..
      ويعجّ هاتفها بأسماء العشرات منهم.
      ثُمّ تأمل أن يرزقها الله بهذا الخَلوق الصالح ..
      يُحسن معاملتها ..
      يغضّ قلبه قبلَ بَصره عن من سِواها ..
      يُرضيها ويُسعدها ..
      لا يَميل بطرفه لغيرها ..
      هيهات .. هيهات !!


       




       
       

      يُطلق بصره هُنا وهناك، يُضاحك هذه وتلك..
      يُكيل كلماته المَعسولة لعشرات الغبيّات ..
      يجلس مع هذه بدَعوى مُساعدتها ..
      يُسلّم على هذه .. ويُربّت على يَد تلك عطفًأ عليها.
      ثُمّ يأمل بعد بضع سَنوات ..
      أن تكونَ له زَوجته عَفيفة .. حَيية .. تقيّة ..
      مَلكة في بيته مُطيعة صالحة طيبة!
      قانتةٌ حافظةٌ للغيب .. بما حفظَ الله!
      هيهات هيهات!!



      هيهات هيهات لمن أصَرّ على الخطأ وتكبّر ..
      اغترّ ولم يُبالي بمحكمة وشِرعَة سَماويّة لا تُحابي أحدًا..



      {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور:26]



      نعم.. هكذا .. حساب دقيق.. لا اعوجاج فيه.



      {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا}
      [النساء:108]



      ورُويَ عن ابن رجب أنهُ قال:



      خاتمة السُوء تكون بسبب دسيسةٍ باطنة للعبد، لايَطَّلع عليها النّاس.



      وكذا قالَ ابن القيّم :



      أجمع العارفون بالله، بأن ذُنوب الخَلواتِ هي أصل الانتكاسات،
      وأن عبادات الخَفاء هي أعظم أسباب الثّبات.



      وقد قال أحد السلف: احذروا النَسَّافات.



      قيل:وَما النَسّافات!قال:ذُنوب الخَلوات، تَنسف الحَسنات.


       
       




       

      وفي درس علم شَرعيّ وغيره، لا تتذرّع بشيء،
      وإنما تحرص على غضّ بصرها جدًا .
      حتّى وإن كانت وحدها، تشاهدهُ عبر شاشتها.
      خشية وحرصًا على قلبها ..
      أن تُطلق نظرها هُنا وهُناك أو أن تُبرر لنفسها ..
      حياءً وخَوفًا من الله ألا تُطيع ما أمرها به من فوق سبع سماوات ..
      تُدثر قلبها بذكر باريه، وتُخبره .. حذارِ أن تكون ممن يقولونَ"سَمِعنَا فَعصينا"!



      اثبت يا قلبي؛ فالآخرة خيرٌ وأبقى.. إنّما الدُنيا فَناء.
      ولأجل جهادها هذا؛ يَوم وراء يَوم تَذوق لذّة(التَقوى)



      لذة حرصها ويقظة قلبها.
      فتسمو رُوحها عن هذه الدنيا برُمّتها..
      أجل يحدث هذا .. حينَ يسجد قلبها سجدة طُهر لا يقوم منها أبدًا..
      حتى يَلقى وجه ربه الكريم.
      وإن سألتم قلبها، أيحدث هذا!؟
      فقط يَتلوا عليكم قَبسٌ من آية واحدة، تُلخص الأمر، بوضوح، دُونَ أيّ تعقيدات.



      { ... وَلَكنَّ اللَّهَ (حَبَّبَ) إِلَيْكُمُ (الْإِيمَانَ) وَ(زَيَّنَهُ) فِي قُلُوبِكُمْ ..
      وَ(كَرَّهَ) إِلَيْكُمُ (الْكُفْرَ) وَ(الْفُسُوقَ) وَ(الْعِصْيَانَ) أُولَئِكَ هُمُ (الرَّاشِدُونَ)}[الحجرات:7]



      ارتواء في القلب، ولذّة إيمان حقيقيّة، بَلسَم ينساب ويُسكب بهدوء..
      لتعي القلوب مَعنى من تَركَ شيئًا لله، عوّضه الله خيرًا منه ..
      وسُبحانه .. نَحنُ من سيجني ثَمرة هذا، رَحمة ومِنّة مِنهُ.
      وابن القيّم له قول جميل .. يقول:



      جعل الله(أهل طاعته) أكرم خلقه عليه، وأهل معصيته أهون خلقه عليه.



      وكُلما عمل العبد(طاعة) ارتفع بها درجة، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين.



      •••••



      كُلّما شَعر أن قلبه بدأ يتهاونَ في أمرٍ ما، رَدَّدَ عليه قول رسولنا العظيم،
      "اتقوا الشُبهات، فمن اتقى الشُبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"
      يُتمتم بينَه وبينَ نفسه قول سُليمان التميمي رحمة الله عليه.
      إن الرجل ليُصيب الذَّنب في السرّ، فيُصبح وعليه مَذلّتهُ!
      "خمول الذكر، واضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه
      ومنع اجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر،
      وحرمان العلم، ولباس الذلّ واهانة العدو، وضيق الصدر،
      والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت،
      وطول الهم والغم."
      كُلّ صُبح ومساء يَرفع أكفّ الدعاء مناجيًا ربّه :



      "اللهُمّ ارزقني لسانًا طاهرًا، ذاكرًا، تائبًا، مُرتلًا لآيات كتابك، زاهدًا في الغيبة،
      تائبًا عن النّميمة ،ناصحًا لوجهك الكريم، مُتعففًا عن الفاحش من القول،
      وعن كل ما لا يُرضيك، يغرف من قلب مخلص حِصنه اليَقين،
      اللهُمّ حَصّن فرجي، وطَهّر قلبي واغفر ذَنبي"



      أتُراه [عزّ وجَل] يُضيّع هؤلاء، ولا يجزي الإحسانَ بالإحسان!؟
      كلّا. فبرحمته وفضله لا يُضيّعهم، ومنهاجهم



      {وَالعَصرِ، إنَّ الإنسانَ لفي خُسرٍ! إلّا الذينَ (آمنوا)
      وَ(عَمِلوا الصّالِحاتِ)، و(تَواصَوا بالحَقِّ)، و(تَواصوا بالصّبرِ)}[العصر:1-3]



      لا يُضيّعهم وبينَ صدورهم..



      {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ،
      وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ،
      أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ !}[الملك:12-13]



      إذًا، من كانَ يعلم في قلبه شيء يخاف أن يطّلع عليه النّاس،
      فليعلم أنّ الله مالك المُلك، يَسمع ويَرى .. لا تَخفى عليه خافية،



      يقول ابن القيّم :



      كتبوا إلى عمر بن الخطاب
      يسألونه عن مسألةٍ أيهما أفضل:
      رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله
      أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله؟



      فكتب عمر:
      أن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من



      { الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }[الحجرات:3]



      ألا تَرى أن من مشى إلى مَحبوبه على الجَمر والشّوكِ،أعظم مِمَّن مَشى إليه رَاكبًا.



      [يا يُوسُف هذا العصر.. استَعصم!]‹7›...



      [إياك أن تكون عدوًّا لإبليس في العلانية، صديقًا له في السرّ]‹8› ...


       

      ••••



      مخرج :


       

      كأنَّا إن تَلَونا الذِّكرَ نَحلٌ ؛ فمنا الشَّهدُ بالقُرآن سالا
      قرأنا الكَهفَ فازدَدنا يَقينًا ؛ بأنّ لِغُربةِ الدّينِ الجَلالا
      وبالرّحمنِ قُمنَا فاشتعلنا ؛ بنَارِ الشّوقِ للحُورِ اشتِعالا


       

      وفي الأنفالِ رَتّلنا [أعِدّوا]؛ وعزّ في ذَرَى بدرٍ تَعالا



      كتاب الله مُؤنسنا بعصر ؛ تجرّعنا بكفيهِ الوَبالا
      إذا ازدَحمَت مَواجعُنا وسالت ؛ مبادئنا مع الوَحل ابتذالا


       

      ففي القُرآن ما يُحيي نُفوسًا ؛ غَفَت في مَفرش اللهو اتكالًا
      يقول المُبطلونَ كفاك وهمًا ؛ تعال لمُتعة الدُنيا تعالا
      وما عَلِموا بأنّي في طَريقي ؛ أسيرُ بموكبِ النُّورِ إعتدالا


       

      قد استأنستُ بالقرآن حتّى ؛ رأيتُ سواهُ يُلبسني خَبَالا
      من استغنى وفي كَفّيه بَدرٌ ؛ أيطلبُ في دُجى الليل الهلالا
      أرى فتنًا كقطعِ الليلِ تُعمي ؛ قلوبَ السّائرين لها ضَلالا


       

      سأحمي النّفسَ من داعي هواها ؛ تقولُ: نَعم، نَعم فأقول: لَا، لَا
      سألجِمُها وأحكمها بعصرٍ ؛ تطاولَ بالمَفاتِنِ واستَطالا
      سألبسُ من كتابِ اللهِ دِرعًا ؛ إذا فِتن الزّمانُ غَدَت نِبالا
      وأوقِدُ من مَشاعلهِ طَريقي ؛ إذا امتد الظّلام به وَطالا


       

      يُتبع ،،
       

       
      تنويه: يُرجى عدم وضع أيّ تعليقات حتّى ننتهي من كتابة كافة الأجزاء


       
       


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×