اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

آيتان لحماية البيوت..!

المشاركات التي تم ترشيحها

e7f1d79b66741.png

 

بين يدي السطور:

اقبلوا البشرى.. ونوّروا بها بيوتكم..!!

 

مفتاح أمان.. طارد للشيطان!

آيتان كريمتان من منن الرحمن جل وعلا على أمة الإسلام، جاءت السنة المطهّرة بفضلهما الكبير وأثرهما العميم على الفرد والبيت، فاقبلوا البشرى.. ونوّروا بها بيوتكم، وهما الآيتان من آخر سورة البقرة؛ قوله تعالى:

{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْـنَ أَحَدٍ مِّــن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَـا وَإِلَيْـكَ الْمَصِيـرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام وهو عند العرش وإنه أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان" (رواه الترمذي والنسائي والحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، وصححه الألباني في صحيح الجامع1799).

 

kxc1tci1vq9.gif

 

وكفاية ووقاية في ثوان..!

ومما جاء في فضل هاتين الآيتين الكريمتين أنهما يمنحان العبد من الخير في ثوان معدودة (إذ يقرآن في أقل من دقيقة!) حرزاً مكيناً وفضلاً مبيناً؛ ففي الصحيحين عن عقبة بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".

وذكر العلماء في المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: "كفتاه" أقوالاً عديدة، منها:

أجزأتاه عن قيام الليل، كفتاه من قراءة القرآن.

وقيل: تغنيانه عن طلب الأجر فيما سواهما.

وقيل: كفتاه شر الشيطان، وقيل: شر الجن والإنس.

وقيل: كفتاه من كل شر، وينام ليلته آمناً مطمئناً بإذن الله.

والله جل وعلا هو أكرم الأكرمين؛ وعطاؤه بغير حساب، فلله درّ من يغتنمون هذا الخير، ويبثونه في بيوتهم، ويلقنون هاتين الآيتين الكريمتين لصغارهم فيما يلقنونه لهم؛ مع تربية ربانية على اليقين والتوكل وحسن الصلة بالمولى جل وعلا.

 

حروف الختام..

ابدأ من الآن.. في جلسة يظللها الإيمان، تتلى فيها الآيتان، والحديثان، مع بيان ما فيهما من فضل وأمان، ووقاية من شر الإنس والجان..!

يلي ذلك تلقين وتحفيظ وترسيخ للمعاني التربوية في العقل والوجدان..!

 

 

خالد عبداللطيف

 

صيد الفوائد

 

 

img_1421828492_949.gif

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع طيب ونافع..

جزاك الله خيرا أختي ونفع بك(:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×