اذهبي الى المحتوى
أسيرة الغربة

كيف لي أن أتذوق حـــلاوة الإيمان ؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

كيف لي أن أتذوق حلاوة الإيمان ؟؟

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

السؤال:

 

الحمد لله والصلاة على رسول الله أما بعد:

أريد من أخواتي العزيزات في هذا الموقع المفيد أن يحلو مشكلتي

فأنا أريد أن أكون مؤمنة تقيه فكيف أصل إلى ذلك؟ أختكم.

 

 

 

الجواب:

 

بقلم المستشار محمد الراوي.

 

 

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين..

أما بعد :

 

أختنا الفاضلة حفظها الله .

أختي الكريمة , لقد قرأت رسالتك وسرني جداً قولك أريد أن أكون مؤمنة تقيه

أختاه .. هنيئاً لك همك ونيتك

 

لا شك أن المرء لا تزول قدماه حتى يسأل عن عمره فيما أفناه ، وهذا سؤال يؤرق

المسلم الذي يقدر الحساب والعقاب حق قدره ، ويتيقن أن هناك آخرة ، والله عز

وجل قد أقسم بالوقت لأهميته ..

 

قال تعالى :

 

(( وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا

بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )) [ العصر ]

 

 

والطريق أختي الفاضلة :

 

واضح كالشمس ، ظاهر كالقمر، واحد لا ثاني له... إنه طريق السعادة.. طريق

النجاة ، طريق الفلاح.. طريق الجنة..

 

 

طريق سهل ميسور، مفتوح أمامك في كل لحظة ، ما عليك إلا أن تطرقيه ، وستجدي

الجواب في قول المولى عز وجل : " وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ

وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى " طه:82.

 

 

أختي الفاضلة ...

 

وضعت قدمك على أول الطريق ..فأكملي المسيرة ..

 

واعلمي أختنا أن الطريق حف بالمكاره .. لأن نهايته جنة عرضها كعرض السماوات

والأراضين .. فاصبري على ما لاقيت وماستلاقي ..

 

واجعلي تقوى الله وذكره خير معين ، واحذري من يأس وإحباط وتخاذل .. ومن شماتة

عصاة وسخرية جاهل .

 

 

أختي الكريمة:

 

الله تعالى حفظ لنا كرامتنا ، وصان إنسانيتنا، ولن نجد عدلا ولا إنصافا ولا

رحمة إلا في تعاليم ديننا ، ونهج نبينا صلى الله عليه وسلم .

 

 

أختي الفاضلة:

 

كلنا نبحث عن السعادة ؟ ونريد السكينة ؟ ونبحث عن الراحة والطمأنينة ؟ ونسعى

إلى الأمن والاستقرار؟

 

 

أختي الغالية:

 

هل تريدين ذلك كله في الدنيا والآخرة ؟ إن السعادة أختي كلها في طاعة الله

والسعادة كلها في السير على منهج الله وعلى طريقة رسول الله ، قال تعالى:

 

" وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ". الأحزاب:71

 

والشقاء كله في معصية الله عز وجل, و التعاسة كلها في غير منهج الله وغير منهج

رسوله ، قال تعالى: " وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً " الأحزاب:36

 

 

أختي الفاضلة:

 

راقبي الله وقومي بما أوجب عليك من تكاليف ,

 

وإذا قسا قلبك فتذكري يوم توضعين في قبرك في تلك الحفرة الضيّقة في تلك الحفرة

المظلمة الموحشة ، وتذكري إذا نُفخ في الصور وجُمعت مع الخلائق حافية عارية

ذاهلة قد دنت الشمس منك قدر ميل ، ونوديت باسمك من بين الخلائق للحساب ، ما

حالك عندها يا أمة الله ؟ أين عُدتك يا امة الله ؟

 

هل ستنفع حينئذ الأزياء والموديلات ؟ هل ستنفع الأغاني والمسلسلات ؟ والأفلام

والمجلات ؟ هل ستنفع الجواهر والمجوهرات ؟ لا والله لن ينفع شيئاً من ذلك

أبداً إنما الذي سينفع في هذا الموقف هو الحسنات والأعمال الصالحات بعد رحمة

رب الأرض والسماوات.

 

 

أنقذي نفسك من النار قبل فوات الأوان ، واعلمي أن الدنيا ممر والآخرة هي المقر

وأن الفضيحة أمام الأولين والآخرين عظيمة , فاتقي الله ثم اتقي الله يا أمة

الله ، وفقك الله لما يحب ويرضاه ونفعك بما تسمعين وتقرئين وجعله حجة لك لا

حجة عليك .

 

 

أختي الكريمة..

 

اشغلي نفسك بالطاعة و إلا شغلتك بالمعصية فتضعف همتك وتكل عزيمتك .. واجعلي لك

خفية تأنسي بها.. واسألي الله أن يثيبك عليها تثبيتا على طريق الهدى ..

 

 

أختــاه ..

 

لاتأسي على مافاتك من الدنيا.. واعلمي أن ما عند الله هو خير وأبقى ..

هل الحياة بذي الدنيا وإن عذبت ** إلا كطيف خيال في الكرى زارا ؟؟

 

 

واعلمي أن السعادة في سلوك طريق الجنة .

 

قال أحد الصالحين : مساكين أهل الدنيا ، خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما

فيها ،

 

قالوا : وما هو ؟ قال : "معرفة الله " .

 

 

وقال آخر : لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السعادة لجالدونا

عليها بالسيوف .

 

 

 

أختي الفاضلة:

 

إن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسر له الأسباب التي تأخذ بيده إليه

وتعينه عليه ، وها أنا أذكر لك بعض الأمور التي تعينك على بلوغ ما أردتي وسلوك

طريق الجنة طريق النجاح والفلاح وهي:

 

1- أصدقي النية وأخلصي التوبة لله : فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب

التوبة أعانه الله وأمده بالقوة ، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن

التوبة..

 

2- حاسبي نفسك : فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على

البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات ، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما

له وما عليه ، وتعين العبد على التوبة ، وتحافظ عليها بعد وقوعها.

 

3- ذكّري نفسك وعظيها وعاتبيها وخوّفيها:

 

قولي لها:

يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة ، وذكّريها بموت فلانة وفلانة..

 

أما تعلمين أن الموت موعدك ! ؟ والقبر بيتك ! ؟ والتراب فراشك ! ؟ والدود

أنيسك ! ؟..

 

أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة !؟ هل ينفعك ساعتها

الندم !؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟

 

ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك ، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة

عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبيها وتذكريها حتى تخاف من الله فتؤوب إليه

وتتوب.

 

4 - ابعدي نفسك عن مواطن المعصية : فترك المكان الذي كنت تعصين الله فيه مما

يعينك على التوبة ، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم :

 

( إن قومك قوم سوء ، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله ، فاذهب

فاعبد الله معهم).

 

5 - احرصي على الرفقاء الصالحين ومجالس العلم والذكر: واحذري من الوحدة فإنما

يأكل الذئب القاصية، وابتعدي عن رفيقات السوء , فإن طبعك يسرق منهم ، واعلمي

أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم إلى المعاصي أزاً ،

وتدفعهم دفعاً، .. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: { الرجل على دين خليله ،

فلينظر أحدكم من يخالل } رواه أبو داود والترمذي.

 

6 - تدبّري عواقب الذنوب : فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة

المنتهى ، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية ، والتوبة إلى

الله إن كان اقترف شيئاً منها.

 

7 - ذكري نفسك بالجنة والنار : ذكّريها بعظمة الجنة ، وما أعد الله فيها لمن

أطاعه واتقاه ، وخوّفيها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه.

 

8 - أشغليها بما ينفع وجنّبيها الوحدة والفراغ : فإن النفس إن لم تشغلها بالحق

شغلتك بالباطل ، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان ، ويقود إلى رفقة

السوء.

 

9 - تغلبي على هواك : فليس أخطر على العبد من هواه ، ولهذا قال الله تعالى :

" أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ " الفرقان:43. فلا بد

لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم ، ولا ينساق

وراء هواه.

 

 

10 - غضي بصرك عما حرم الله تعالى ، قال عز وجل ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ

أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ ).

 

 

11 - احرصي على القيام بكافة الفرائض والواجبات الشرعية: وليكن على الوجه الشرعي

المحدد دون تسويف أو تهاون، فما تقرب عبد لله بمثل ما افترضه عليه كما هو

دلالة الحديث القدسي المشهور.

 

 

12 - احرصي على قراءة القرآن الكريم بعناية وتدبر: والوقوف عند أسماء الله

الحسنى وصفاته العليا وتأمل معانيها العظام، ودلالاتها الباهرة، اقرأي في سعة علم

الله -تعالى-: "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ

مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ".

 

 

أعيدي قراءة الآية كلمة كلمة ثم سلي نفسك:

 

ماذا بقي؟ ماذا بقي؟ هل بقي شيء لم تستوعبه الآية الكريمة فظل خارج نطاق

علم الله؟ والجواب: كلا، كلا، إنه يعلم ما في البر بفيافيه وسهوله وجباله

وصخوره ورماله بحيث لو تحركت ذرة رمل، نعم ذرة رمل لأحاطها بعلمه ووسعها

بسمعه وأدركها ببصره فيا لعظمة الله! ويعلم ما في البحر بلججه وأمواجه وكائناته،

وحيواناته لا يغيب عنه شيء منها فسبحانه سبحانه!

 

13 - أكثري من الصيام ، وقد أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:

"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغض للبصر وأحصن

للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم " ؛ فإنه له وجاء والخطاب للشباب يشمل

الفتيات.

 

14 - تذكري ما أعده الله للصالحات القانتات ، قال عز وجل : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ

وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ

وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ

كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ).

 

15 - تأملي في سير الصالحات الحافظات لفروجهن ، ومنهم مريم التي أثنى عليها

تعالى بقوله : ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ

رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِين).

 

والتأمل في حالها وحال الفاجرات والساقطات والمقارنة بين الصورتين ، وشتان

بينهما.

 

16 - احرص على نوافل العبادات، وأكثر من الصلاة والصيام والصدقة فإن الحسنات

يذهبن السيئات، ويرفعن الدرجات، وبالنوافل بعد الفرائض والواجبات يزداد الإيمان،

ويقوى اليقين، ويندحر الشيطان.

 

17- اشغلي وقتك بالأمور المفيدة (ذكر الله واستغفاره )، لأن الفراغ قد يقود الفتاة

إلى الوقوع في الحرام.

 

18- ابتعدي عن وسائل الفتنة والشر كالقنوات الفضائية سيما في مقر إقامتك !

 

19- تذكري قصر هذه الحياة وتفاهتها وأنها لا تستحق التفريط بدار النعيم وجنات

الخلود من أجلها.

 

20- تذكري أن ملك الموت لا يعرف الاستئذان، وأنه قد يهجم في أي لحظة فساعتها

لا ينفع الندم، ولا تجدي الدموع، ولا يفلح الاعتذار!

 

21- ولاتنسي الدعاء أن يرزقك الله قلبا صادقا تقيا نقياً ، فهو سلاح لا ينثلم

ولا ينكسر، ولا ينثني ولا يخسر فتزود ي به كل حين، ناجي ربك في خلواتك، وساعات

السحر من الليل، وتحري أوقات الإجابة، وسله –سبحانه- العزيمة على الرشد

والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، وكل مايجول في نفسك

 

وأخيراً أوجهك إلى القراءة في كتاب ربك القرآن الكريم فهو خير معين لك ..

وننصحك بقراءة كتاب رياض الصالحين للإمام النووي ، وكتاب المتجر الرابح

للدمياطي.

 

ودعاؤنا لك بالتوفيق والسعادة في الدارين واعلمي , أن السعادة الكاملة تكون مع

الله وفي الجنة والله يحفظك ويرعاك ويشفيك ويعافيك .

 

وأسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياك من السالكين لطريق الجنة ، وصلى الله على

نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

 

 

 

المصدر :

موقع طريق الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أختى وحبيبتى أسيرة الغربة

 

جزاكِ الله كل الخير يا حبيبة

وجعله الله في ميزان حسناتك

 

ما أروع نقلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اخيتي اسيرة الغربة

 

جزاك الله خيرا على النقل القيم

 

جعله الله في ميزان حسناتك

 

اعجبني ايضا توقيعك شيء ما يشدني اليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

الحبيبة هداية النورين

بوركتِ على مرورك, جزاكِ الله خيرآ.

 

غاليتي الإيمان والأمان

هي روعة مرورك, أثابكِ المولى وأحسن إليكِ.

 

اللهم ثبتنا على الإيمان والعمل الصالح وأحينا حياة طيبة وألحقنا بالصالحين

اللهم آميــن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا اختي على موضوعك

جعله الله في ميزان حسناتك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جازاك الله خيرا أختي أسيرة الغربة

 

و جعل الله هذا النقل الطيب في ميزان حسناتك ان شاء الله

 

اللهم استرنا و ثبتنا على دينك فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض

 

اللهم آآآآآمييييييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×