أم معاذ وعائشة 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2017 (معدل) إنه لا يحلف على الله إلا هالك، والصدق مع الله سبحانه وتعالى أعظم ما يؤتى به العبد الخاتمة الحسنة، وحسن الوفادة والإقبال على رب العالمين سبحانه وتعالى من ينشد الخاتمة الحسنة ينبغي أن يكون سليم الصدر للمؤمنين، ليس في قلبه بغض ولا حقد ولا حسد ولا شحناء لأحد من المؤمنين، فإن كثرة الغل والحسد والبغضاء والشحناء لعباد الله، أعظم ما يورث به سوء الخاتمة – والعياذ بالله - أورد ابن خلكان رحمه الله في وفيات الأعيان، في ترجمة يوسف بن أيوب الحمداني، أنه كان عبدًا صالحًا محبوبًا من الناس، فبينما هو ذات يوم في درسه، إذ قام رجل من الصالحين ظاهرًا، يقال له ابن السقاء، وكان يحفظ القرآن وعنده شيء من الفقه، فقام ذلك الرجل يسأله مسائل يريد بها أن يسيء الأمر في حلقته ويشغب عليه وجموع الناس حوله، فلما أكثر عليه قال يوسف بن أيوب لابن السقاء : اجلس فإني والله، لأشم من كلامك رائحة الكفر، وأظنك ستموت على غير ملة الإسلام . فمضت أيام قدم فيها وفد من ملك الروم إلى الخليفة، فلما خرج الوفد عائدًا إلى القسطنطينية، تبعه ابن السقاء وذهب معه واستقر به الأمر في تلك المدينة، فما لبث فيها أيامًا حتى تنصر – والعياذ بالله – وأعجبه ما عليه النصارى من دين، وخرج من ملة الإسلام، فبقي فيها وكان يحفظ القرآن، ثم قدر لرجل من أهل بغداد أن يذهب إلى تلك البلدة لتجارة له فوجده مريضًا على دكةٍ وفي يده مروحة يذب بها الذباب عن نفسه، فقال له : يا ابن السقاء إني كنت أعهد أنك تحفظ القرآن فهل بقي من القرآن في صدرك شيء ؟ قال : لا، ولا آية، إلا آية واحدة *" رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ "* [الحجر: 2] [ نعوذ بالله من سوء الخاتمة] . بقلم صالح بن عواد المغامسي تم تعديل 23 فبراير, 2017 بواسطة أم معاذ وعائشة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2017 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله المستعان نسأل الله حسن الختام ونسأله سبحانه وتعالى الثبوت على دين الحق بوركتِ يا حبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم معاذ وعائشة 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2017 اللهم آمين وفيكي بارك الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك