اذهبي الى المحتوى
أحلام وردية

رواية " ومن الألم..يٌولد الأمل"

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

حياكن الله حبيباتي في الرحمن :)

ثاني محاولة مع كتابة الروايات << يا رب ما تكون فاشلة زي الأولى :mrgreen:

 

سأسعد بكل من ستتابعني، وستنصحي وترشدي إلى تحسين مستواي في الكتابة :)

 

_ _ _

 

" ومن الألم .. يُولد الأمل "

في الواحده صباحًا ، وأثناء هطول المطر على مدينتنا ، وبعض الأصوات المختلطة أسفل النافذة ، ترقرقت دمعة من عيني حين تذكرت تلك الأيام التي مررت بها في صغري ، كم كانت صعبة ومؤلمة ، وجال بخاطري بعض المواقف الصعبة التي مرت بها والدتي وحكت لي عنها عندما نضجت و وجدت فيََََّ تلك الفتاة العاقلة التي سيستوعب عقلها كل تلك الأحداث ...

نظرت بعمق خلال النافذة إلى تعاقب سقوط قطرات المطر ، وكيف هي سريعة ومتتالية ، وجائتني رغبة في تسجيل ما يدور برأسي على أوراقي وبحبر قلمي ..

جائني صوت والدتي ليقطع حبل أفكاري التي لا تنفك عن المرور في خاطري كل لحظة ، مسحت دموعي المنهرة على خدي و ذهبت إلى غرفتها .

- نعم أمي ؟؟

-أطفئي الأنوار يا أمل ، تبقى على أذان الفجر ثلاث ساعات ، وأنا أشعر بالتعب وأريد الراحة قليلا.

- حسنًا أمي ، تصبحين على مليون خير.

أخذت منها المصحف الذي لا يفارق يدها سوى وقت النوم، ولاحظت كيف أصبحت يدها ، حيث كَثُر فيها العروق الزرقاء والتجاعيد .

حولت نظري عنها كي لا تُثار الدموع في عيني ، أطفأت الأنوار، و ذهبت إلى المطبخ ، أعددت كوب قهوة و ذهبت إلى مكتبي .

جلست على الكرسي وأنا أرتشف بعض من القهوة التي مازالت ساخنة جدًا ، وأمسكت بقلمي، داعبته قليلا وأحضرت بعض الأوراق من الدرج ، تلك الرغبة المُلحة في الكتابة لا تريد أن ترحل من داخلي .

قلبت الأفكار في عقلي ، وأخذت قراري، سأكتب " ومن الألم يُولد الأمل " .

 

_ _ _

 

ديه المقدمة لكنها تبع الرواية يعني محدش يفهم إن ديه أنا :biggrin:

من ستتابع معي ؟ ؟؟ :)

يُتبع إن شاء الرحمن ..

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متآآآآآآآآآبعين معكِ ياقمراية

 

وأرجوكِ لا تسمي روايتك الأولى بالفاشلة

 

بالعكس كانت جميلة جداااااااا

 

وليتني أعرف أكتب مثلها في أول محاولة ليا

 

ما شاء الله عليكِ

 

الموهبة موجودة عندك بقوة

 

وأعتقد أن صالون دانة قد أفادك كثيراااااااا

 

ننتظرك يا حبيبة

تم تعديل بواسطة بريق الهدى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متآآآآآآآآآبعين معكِ ياقمراية

 

وأرجوكِ لا تسمي روايتك الأولى بالفاشلة

 

بالعكس كانت جميلة جداااااااا

 

وليتني أعرف أكتب مثلها في أول محاولة ليا

 

ما شاء الله عليكِ

 

الموهبة موجودة عندك بقوة

 

وأعتقد أن صالون دانة قد أفادك كثيراااااااا

 

ننتظرك يا حبيبة

 

 

كنت بأقول صعب كتابة رواية زماااااان

لكن حبيت أخوض التجربة

جربي بس إنتِ وهتلاقي الموضوع بيمشي عااااااااااااادي جدًا

المحاولة حلوة والله :)

بأقول على الأولى فاشلة لإني كتبتها من غير ما أعرف أي شئ عن الرواية وقواعدها

أكيد صالون دانة أفادني كثيييييييرًا

تسعدني متابعتك حبيبتي :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله المقدمة رااااائعة مثلك احلامي الوردية :)

 

تصوري مازلت اقرأ في روايتك السابقة ههههههههههههه

 

متاااابعة معكِ بمشيئة الرحمن

 

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بداية موفقة يا غالية أتابع معكِ بإذن الله

 

أسعد الله قلبكِ :)

تسعدني متابعتك مشرفتي الغالية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله المقدمة رااااائعة مثلك احلامي الوردية :)

 

تصوري مازلت اقرأ في روايتك السابقة ههههههههههههه

 

متاااابعة معكِ بمشيئة الرحمن

 

احبك في الله

ياااااااااااه انتِ قديمة أوي :mrgreen:

طيب ناوية تخلصيها إمتى يعني ؟ علشان تسيبي وقت للرواية ديه :mrgreen:

وإيه رأيك فيها ؟؟

 

تسعدني متابعتك حبيبتي :)

أحبكِ الذي أحببتني فيه همووووسة ، أشهد ربي أني أحبكِ فيه فكثييييييرًا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(1)

كانت نقاء ذات السبعة أعوام جاثية على ركبتيها، واضعة كفيها الصغيرين على وجهها، تبكي بحرقة وبصوت مخنوق أمام قبرَّي والديها.

مات والدا نقاء بعد قصف مكثف من قِبل الصهاينة اليهود ، اللذين لا ينفكوا عن قصف بيوت القدس، كي يُيَتِمُوا الأطفال، ويُرملوا النساء.

ذاك الإستعمار القذر، كرهته نقاء من قبل حتى أن يموت أباها وأمها، كرهته لأن بسببه لم تنعم أبدًا بنوم هادئ ولا تعليم ميسر الذهاب له.

والآن في قلبها كره عميق له ، بعد موت أغلى الناس في حياتها، مات أخوها أولا ثم أبوها وأمها ، قلبها مفطور ، قلبها خائف، قلبها ثائر على الطغيان.

جاء جاسر وهو إبن عمها ذو العشرة أعوام ليُطيب خاطرها، لكن ما من كلمات قادرة على سد ذاك الجرح العميق فيها.

أقبل عليها، وفي يده وردة حمراء، كان يتمنى أن يهديها لها، عندما رأتها نقاء صرخت بأعلى صوتها وابتعدت عنه، تلك الوردة الحمراء التي تحمل دائما بداخلها مشاعر وأحاسيس حب جميلة ، حملت لنقاء كل ألم وجرح، فهي تذكرها بتلك الدماء المتناثرة في كل مكان في المدينة.

وقف جاسر يبكي بسبب صراخ نقاء العالي المفزع، ذكره الصراخ بتلك الليلة السوداء التي مات فيها عمه و زوجة عمه، لم يعرف ماذا يفعل ! ، ولكنه تمنى أن يتوقف ذلك الصراخ المزعج.

على صوت نقاء، أقبل سامر وهو إبن عم نقاء وأخو سامر الأكبر ذا الإثنى عشرة عاما ، أقبل وهو عاقد حاجبيه ، يتمنى أن يدق رأس سامر لما فعله.

رتب على كتف نقاء وحملها وهي تبكي بين ذراعيه ،أخذًا إياها إلى المنزل ، تاركًا جاسر مكسور الخاطر.

كانت نقاء جميلة بحق، ذات شعر بني مائل للحمرة وطويل ، وعيناها خضراوتين واسعتين ، فمها وأنفها صغيرين ، ناصعة البيضاء، جسدها ضئيل جدًا.

أما جاسر فكان شعره أسودًا يشبه أباه جدًا ، وعينه تتسم باللون الأسود أيضًا ، ولكن بشرته البيضاء مع شعره الأسود أعطوا له جمالًا خاصًا، كان طويلًا ، ويميل إلى النحافة .

أما سامر، فهو الأكبر سنًا كما أنه الأكبر حجمًا ، أشقر كما والدته الأجنبية المسلمة، ومفتول العضلات رغم صغر سنه ، فقد تعلم في المدرسة الحربية كل فنون القتال وأتقن معظمها في سن صغير، على عكس سامر الذي كان في بداية الطريق.

وفي المنزل كان الجميع منشغل ، يجهزون الحقائب للإنتقال إلى منزل آخر ، بعيدًا عن ذاك القصف المرعب الذي أفقدهم معظم أهلهم، منزل جديد في القدس، ولكن في منقطة أخرى ، من يعلم ربما تلك المنطقة أسوء حالًا !

تنهد الشيخ عبدالرحمن أبا سامر بألم وقال لزوجته ماريا

- هل كُتب علينا الشقاء دائما ؟

ردت بلهجة عربية فصحى تتخللها بعض من تكسير الحروف ناتج عن لغتها الأصل وهي الإنجليزية .

- لا تقل هذا يا عبدالرحمن ، الصبر يا عزيزي ، يغير الله من حال إلى حال .

- ماذا عن نقاء يا ماريا ؟

- ستعيش معنا ، لا تقلق ، أقسم لك أني سأرعاها كإبنتي تماما

- خائف من المستقبل .

- فكر في اليوم فقط ، ودع المستقبل إلى ربنا هو أعلم بحالنا .

حزموا الأمتعة وإتجه كل من الشيخ عبدالرحمن وزوجته وسامر وجاسر ومعهم أختهم منار ذات الخمسة أعوام وكذلك نقاء.

ركبوا السيارة وانطلقوا بدموع الفراق لبيتهم وأهلهم ، إنطلقوا بينما دموع مازالت عالقة في جفون نقاء وهي نائمة بجانب سامر يحوطها بذراعيه.

أما جاسر فكان في وادٍ آخر ، يُفكر في نقاء وكيف ستكون حالتها في بيتهم !

 

 

_ _ _ _

 

الأجزاء الأول الثاني ربما مملين شوية علشان فيهم شرح لظروف وشخصيات القصة ، وأحداث كتيرة ، ومفيهاش حوارات كتير :\

كل إن شاء الله بالتدريج في كل جزء الملل دا هيقل وندخل في أعماق الرواية :)

 

تابعوا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

بارك الله فيك احلام وردية

متابعة معكـ

 

يا ريت لا تكتبي ملاحظات بعد الاجزاء ، لا ادري لم تقللين من شأنك ومن شأن كتاباتك ، لا تعتذري و لا تكتبي مبرارت فانت هنا صاحبة الرواية و نحن القراء و إن لم يعجبنا شيء سننتقده اكيد لكن لا تقللي من نفسك رجـــــــــــــاءً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بداية جميلة احلام وردية فأنت موهوبة جدا و لانك صغيرة السن و تحملين معك قلما رائع يفوق سنك وكأنك كاتبة منذ زمن وفقك الله لما يحب و يرضى و الى الامام دائما روايتك الاولى كانت وردية مثلك جميلة و رقيقة و لم تكن فاشلة كما تعتقدين اعتزى بها فهى ناعمة حالمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزء جديد جميل أتابع معكِ أحلام الحبيبة ، إلى هنا مقبولة تلك العلاقة في بعض الأسر بين نقاء وأبناء عمها لأنها مازالت صغيرة في السن ولكن بعدما يكبروا كيف سيكون الحال والمعاملة ، أكيد في الأجزاء القادمة الرد

أتابع معكِ يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

بارك الله فيك احلام وردية

متابعة معكـ

 

يا ريت لا تكتبي ملاحظات بعد الاجزاء ، لا ادري لم تقللين من شأنك ومن شأن كتاباتك ، لا تعتذري و لا تكتبي مبرارت فانت هنا صاحبة الرواية و نحن القراء و إن لم يعجبنا شيء سننتقده اكيد لكن لا تقللي من نفسك رجـــــــــــــاءً

 

وبارك الله فيكِ ألاء الحبيبة :)

 

صراحة حبيبتي أنا بأعمل كدا لإني كتييير بخأف أكون أنا مقتنعة بشئ واللي بيقرأ لأ ، لذلك بأضع للقارئ ما يدور في رأسي عله يفهمني :)

كما أنا النقد يهمني وأكرر دائما أن من لديه رأي يقوله :)

بس علشان خاطرك بس مش هأعمل كدا تاني ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بداية جميلة احلام وردية فأنت موهوبة جدا و لانك صغيرة السن و تحملين معك قلما رائع يفوق سنك وكأنك كاتبة منذ زمن وفقك الله لما يحب و يرضى و الى الامام دائما روايتك الاولى كانت وردية مثلك جميلة و رقيقة و لم تكن فاشلة كما تعتقدين اعتزى بها فهى ناعمة حالمة

احرجتيني :$

جزاكِ الله عني خيرًا حبيبتي

أنا مش صغنونة أوي يعني 18 سنة بس :mrgreen:

لأني مبتدئة دائما ما أخاف أن تكون كتاباتي ليست جيدة أو لا معنى لها ، لذلك بأقنع نفسي إنها مش كويسة علشان أقدر أكتب أفضل ^^

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزء جديد جميل أتابع معكِ أحلام الحبيبة ، إلى هنا مقبولة تلك العلاقة في بعض الأسر بين نقاء وأبناء عمها لأنها مازالت صغيرة في السن ولكن بعدما يكبروا كيف سيكون الحال والمعاملة ، أكيد في الأجزاء القادمة الرد

أتابع معكِ يا غالية

 

جزاكِ الله خيرًا متابعتك، تسعدني كثيرًا

أكيد الرد قادم :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

رااااااااااااااااائع الجزء الاول :icon15:

 

الرواية بين احضان فلسطين اذا ستكون مميزة بالفعل :)

 

متااااااااااااابعة ان شاء الله

 

ومافي داعي للملل احنا بنحبه :closedeyes:

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

وأخييرا روااية جديدة :)

كللي شوق لمتابعة قلمك الراائع

 

 

 

 

ملحوظة صغنوونة لا تساوي شيئا أمام جميل أسلوبك

أحيانا بيكون خطأ في الاسماء بين سامر وجاسر

يرجى الانتباه للأسماء كي لا يتوه القارئ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

رااااااااااااااااائع الجزء الاول :smile:

 

الرواية بين احضان فلسطين اذا ستكون مميزة بالفعل :)

 

متااااااااااااابعة ان شاء الله

 

ومافي داعي للملل احنا بنحبه :rolleyes:

 

 

انتِ الرائعة يا رائعة :)

تسعدني متابعتك هموسة :)

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

وأخييرا روااية جديدة :)

كللي شوق لمتابعة قلمك الراائع

 

 

 

 

ملحوظة صغنوونة لا تساوي شيئا أمام جميل أسلوبك

أحيانا بيكون خطأ في الاسماء بين سامر وجاسر

يرجى الانتباه للأسماء كي لا يتوه القارئ

 

يا هلا بالدكتورة الجميلة ، وحشتيني والله :)

 

مش فاهمة هو كان في خطأ في الجزء دا ؟ ولا ديه نصيحة في الأجزاء القادمة يعني ؟؟

إن شاء الله آخد بالي حبيبتي تسلمي على النصحية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مش فاهمة هو كان في خطأ في الجزء دا ؟ ولا ديه نصيحة في الأجزاء القادمة يعني ؟؟

إن شاء الله آخد بالي حبيبتي تسلمي على النصحية :)

 

آه يا حبيبتي

خطأ في سطر واحد

وهو

 

على صوت نقاء، أقبل سامر وهو إبن عم نقاء وأخو سامر الأكبر ذا الإثنى عشرة عاما ، أقبل وهو عاقد حاجبيه ، يتمنى أن يدق رأس سامر لما فعله.

 

وأعتقد أنه كان قصدك >> أقبل سامر وهو إبن عم نقاء وأخو جاسر الأكبر ذا الإثنى عشرة عاما ، أقبل وهو عاقد حاجبيه ، يتمنى أن يدق رأس جاسر لما فعله.

 

 

هذا لا يقلل من جمال روايتك شيء ولكن عليكِ أن تركزي في الشخصيات

 

بداية موفقة حبيبتي أحلام

 

متآآآآآآآآآبعة معكِ بشوق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك أحلام مفاجأة سعيدة حبيبتي

 

جميلة هي تلك البداية والأجمل أن نحس فيها بأنين الأمة

 

جزاك الله خيرا

 

متابعة باذن الله بالتوفيق ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ننتظرك يا حلومة الغاااااااااااااااااااااااالية

 

أين أنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

أتريدي تشويقناااا ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيك أحلام مفاجأة سعيدة حبيبتي

 

جميلة هي تلك البداية والأجمل أن نحس فيها بأنين الأمة

 

جزاك الله خيرا

 

متابعة باذن الله بالتوفيق ان شاء الله

 

جزانا وإياكِ الفردوس الأعلى يمنى الحبيبة :)

تسعدني متابعتك ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بريق :)

 

والله كتبت شوية كتيييييير لكني مسحتهم غصب عني :(

فكسلت بقى :(

بس كتبت شوية أهوه

وجزاكِ الله خيرًا على موضوع الأسامي إن شاء الله آخد بالي بعد كدا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(2)

أحبت نقاء المنزل الجديد لأنه كان محاطًا بأنواع من الزهور كثيرة جدًا ، وشجرة عملاقة بها أزهار الكرز التي تعشقها ، حاولت أن تخفي الحزن داخلها ، وأن تتأقلم في العيش مع عمها وأسرته .

المنزل الجديد تكون من طابقين، كان لنقاء غرفة خاصة وكذلك لسامر وجاسر ومنار كل لديه غرفته الخاصة.

كان سامر دائما ما يحنو على نقاء لأنها يتيمة وكذلك يفعل كل من في البيت، لكن كان سامر يعاملها معاملة خاصة ، يعاملها بحب !

بحب مخلوط بشفقة مخلوط بإعجاب ، كانت صغيرة لكنها جميلة فكانت دائما ما تلفت نظره إليه، كما أن سامر لم يكن ملتزمًا وكان نوعًا ما لاهيًا .

كان جاسر يلاحظ كل هذا، رغم صغر سن الأطفال، ولكن ما يحدث في حياتهم جعل عقولهم متفتحة جدًا لكل شئ.

مرت الأيام وسامر لا ينفك عن اللعب مع نقاء وأخذها معه في كل مكان.

أحبها جدًا، ولكن كان حبه لا لشئ سوى لجمالها، وهي أحبتها بصدق لا لجماله لكن لمعاملته الحسنة لها ولإعتقادها أنه يحبها من قلبه لشخصها فقط.

كان جاسر أيضًا يحب نقاء، لكن كان فتًا مستقيمًا ، يحفظ القرآن منذ صغره ويقضي أغلب أوقاته في مسجد قريب، يتعلم أصول الدين ،والفقه والسنة، كان حبه نقيًا كان فقط لشخص نقاء، فلقد كانت إسمًا على مسمى فهي نقية بالفعل.

كان حب جاسر لنقاء مدفون في أعماقه، لم يَبُح به أبدًا حتى في تصرفاته، كان يعاملها معاملة طبيعية جدًا وفي داخله نار تتأجج كلما رأها تكبر أمامه وحبها الواضح لسامر يكبر معها.

كانت تحبه، ولكنها كانت تحبه كأخ لها، عكس سامر الذي أحبته كحبيب لها، وتمنت الزواج منه.

الأطفال يكبرون وتكبر مشاعرهم معهم ، شئ داخلهم يتحرك ولا يملكون جماحه، الحب عندهم منطلق دائما ، ولكن الشخص الجيد هو الذي يضع مشاعره في موضعها ويعرف كيف يحافظ عليها ولا يهينها .

يمر الوقت ، وها هي نقاء تكمل عامها السادس عشر، أصبحت فتاة يافعة جميلة للغاية ، كل من في المدينة يتمنى نظرة من عينيها الخضراء الواسعة، وشعرها الطويل مازال يتمايل خلف ظهرها، فكما أخبرها سامر إنه يحب أن يراها مكشوفة الشعر، لم ترد أبدًا أن ترتدي حجابه تحقيقًا لرغبة سامر ، حتى مع الكم الهائل من الكلمات التي كان يحاول بها الشيخ عبدالرحمن و زوجته إقناعها بإرتداؤه رفضت ، ولم يرغموها على شئ كونها يتيمة، وياله من عذر !!

لم تتعلم نقاء الكتابة ولا القراءة في المدارس كما باقي أولاد الشيخ عبدالرحمن ،لا لشئ سوى أن وقت دخولها للمدرسة كان وقت حرب وفزع وخوف ورعب في المدينة وكذا موت أبوها وأمها .

كانت ماريا زوجة الشيخ تعلمها بعض الكلمات البسيطة وقراءة العناوين ، فعندما كبرت نقاء لم ترغب في الذهاب إلى أي مكان كل تتعلم فيه ، كان حب سامر مسيطر عليها بشكل كبير ، لم تكن تريد أن تشغل نفسها بشئ غيره.

أما سامر الذي أتم الواحدة والعشرين من عمره، وتخرج من المدرسة الحربية كعسكري دفاع ، وتم دراسته الجامعية فأصبح محاسبًا.

وجاسر أيضًا أنهى دراسته العسكرية كضابط أول ، ويدرس في القبل الأخيرة من كلية الطب .

أما منار فكانت في المرحلة المتوسطة .

بنى الشيخ عبدالرحمن غرفة صغيرة بجانب المنزل ليفصل فيها أولاده عن نقاء ، فكانوا يبيتون فيها، وكان جاسر دائم الجلوس بها، أما سامر فهو دائم في المنزل الكبير رغبة منه في الجلوس مع نقاء.

وفي يوم كان جاسر داخل المنزل الكبير، كان يريد من منار أن تراجع معه بعض الآيات من القرآن، ولكن كان صوت التلفاز الذي تشاهده نقاء عاليًا ، كان سيخبرها أن تخفض الصوت ، لكن ما إن نظر له حتى غض بصره عنها ، وهمس في أذن أخته

- منار ، أخبري نقاء أن تخفض من صوت التلفاز .

- نقآآآء ، رجاءًا أخفضي صوت التلفاز ريثما ننتهي من المراجعة .

أقفلت نقاء التلفاز نهائيًا وجلست بجانب منار فصوت جاسر نظره نحو أرضيه الغرفة وبدأ في ترتيل القرآن .

• وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ • وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيد• وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ • لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ • وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ • أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ • مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ •

كانت الآيات كسهام موجهة إلى قلب نقاء، تذكرت موت أبوها وأمها ، تذكرت رفضها لإرتداء الحجاب ، تذكرت اللهو الدائم في الحياة .

أحست نقاء بالبرودة تسري في جسدها ، ترقرقت الدموع من عيناها فجرت مسرعة إلى غرفتها كي لا يروا دموعها.

فكم فرطت في حق الله، كم تهاونت فيه!

نقاء ... تحاول أن تنسى تلك الأحزان التي تلف عنق الأمل الذي تمسكت به بكامل قوتها .

تحاول ، ولكنها جراح لن تندمل ولن تلتأم أبدًا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزء جميل :)

 

اعتقد ان سامر هيمووووت في النهاية :biggrin:

 

صح ؟؟؟

 

بارك الله فيكِ عزيزتي متااااااااااابعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

متابعة :)

 

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته :)

تسعدني متابعتك آلاء الحبيبة :)

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزء جميل :)

 

اعتقد ان سامر هيمووووت في النهاية :icon15:

 

صح ؟؟؟

 

بارك الله فيكِ عزيزتي متااااااااااابعة

 

الأحداث القادمة ديه سيكرت يا هموسة ^_*

تسعدني متابعتك حبيبتي ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×