اذهبي الى المحتوى
ورده

•.°.•.♥ ¦¦ إنــه رســولـنـا الحـــبيب ¦¦ ♥.•.°.•

المشاركات التي تم ترشيحها

post-4-1143804249.jpg

 

¨°o.O (الرســـول: الـــــزوج المـــــرح) O.o°¨

الحلقةُ الأولى

pic30.jpg

 

حبيباتِ ؛ لماذا نرى أن المرح شىء غير مُستحب وأن الإلتزام يفرض علينا أن نُصبح غير مرحين

 

فالوجه عابس والحديث حاسم وهذا يحدُث أيضاً بداخل الأُسرة المُسلمة

 

فالرجُل يعتبر أن المرح مع زوجته وأولاده يلغى حواجز الإحترام والهيبة

 

فى حين أنه يفعل العكس تماماً فحينما يكون هُناك بعض المرح والسعادة الأُسرية

 

فتقوى عاطفة الحُب والمودة بين أفراد الأُسرة المُسلمة

 

ويقف هُنا الحديث .. أمام عظمة ومكانة حديث الحبيب - صلى الله عليه وسلم - :

 

( قالت عائشة ( رضى الله عنها ) : والله رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم - على باب حُجرتى ، والحبشة يلعبون بالحراب فى المسجد ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسترنى بردائه ، لأنظر إلى لعبهم ، بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلى حتى أكون أنا التى أنصرف ، فأقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو ) رواه البخارى ومُسلم .

 

فما أحلمك يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلقد راعى نفسية زوجته السيدة عائشة ( رضى الله عنها ) وجعلها تسعد برؤيتها للحبشة يلعبون ولم يُعنفها أو يصُدها عن ذلك ، بل وتركها حتى انتهت واكتفت من النظر واللهو المُباح ..

 

وهُنا حديث آخر عن الحبيب - صلى الله عليه وسلم - :

 

( قالت عائشة ( رضى الله عنها ) : قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنى اعلم إذا كُنت عنى راضية ، وإذا كُنتِ على غضبى !

فقلت : من أين تعرف ذلك ؟!

فقال : إذا كُنتِ راضية : فإنكِ تقولين : لا ورب محمد .. وإذا كُنتِ على غضبى ، قلتِ لا ورب إبراهيم .

 

أترون حبيباتِ : كم لهذا الحديث من معنى جميل ورائع وكيف لا وهو من الحبيب الذى قال عنه المولى - جل وعلا - ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، فلم يقل لها كلمة تُحزنها حينما تكون غاضبة عليه بل راعى حالتها النفسية وداعبها بقوله لها ذلك .

 

وهُنا حديث آخر أيضاً عن الحبيب - صلى الله عليه وسلم - :

 

( قالت عائشة ( رضى الله عنها ) : إنها كانت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى سفر ، وهى جارية ، فقالت : لم أحمل اللهم ولم أبدن . فقال لأصحابه : تقدموا ، فتقدموا قم قال : تعالى أسابقكِ ! فسابقته على رجليّ ، فلما كان بعد - وفى رواية - فسكت عنى حتى إذا حملت اللحم ( أى سمنت ) وبدنت ونسيت ، خرجت معه فى سفر ، فقال لأصحابه : تقدموا ، فتقدموا ، ثم قال : تعالى أسابقكِ ، ونسيت الذى كان ، وقد خملت اللحم ، فقلت : كيف أسابقك يا رسول الله ، وأنا على هذه الحال ؟! فقال : لتفعلن ، فسابقته فسبقنى ، فجعل يضحك وقال : هذه بتلك السبقة ) رواه أو داوود والنسائى ، حديث حسن صحيح .

 

يا الله ، ما أروع تلك العلاقة الزوجية النبوية فلعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد بذلك تعليم كُلاً من الزوجين كيفية الإستمتاع بالحياة الزوجية فلا مانع من أن يتخللها بعض من المرح والمُداعبة وأيضاً بعض الأنشطة الرياضية المُفيدة ، وكم أنك يا حبيبى يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس لك مثيل فى هذا الكون فهل ترون حبيباتِ ضحكتهُ مع زوجته .. هل ترون كمّ أنهُ مرح ورقيق المشاعر مع أم المؤمنين عائشة ( رضى الله عنها ) .. صلى الله عليكِ يا حبيبى يا رسول الله وعلى آلك وصحبك وسلم ..

 

وهُنا حديث آخر أيضاً عن الحبيب - صلى الله عليه وسلم - :

 

( قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك أو حنين ، وفى صهوتى ( أى بيت صغير شبيه بالخزانة أو المخدع وقيل غير ذلك ) سِتر ، فهبت ريح . فكشفت ناحية السِتر عن بنات لعائشة لُعب . فقال : ما هذه يا عائشة ؟ فقالت بناتى !

ورأى بينهُن فرساً له جناحان من رِقاع . فقال :

ما هذا الذى أرى وسطهُن ؟!

قالت : فرسى !

قال : وما الذى عليه ؟!

قالت : جناحان .

قال : أما سمعتِ أن لسليمان خيلاً لها أجنحة ؟

قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه ) رواه أبو داوود ، حديث صحيح .

 

ألا ترين أيتُها الحبيبات كم كان يتواصل مع زوجته السيدة عائشة ( رضى الله عنها )

وكيف راعى حُبها للعب ..

 

وتؤكد ذلك السيدة عائشةحينما سُألت عن حال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خلا بالبيت؟

قالت: ألين الناس، بساما ضحاكا .

 

فأين نحن حبيباتِ اليوم من قدوتنا وحبيبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أليس هو المثل الأعلى والقدوة الحسنة .. فدعوة لنا جميعاً أن نقتدى به وبمواقفه العظيمة والنبيلة .

 

009.gif

تم تعديل بواسطة ورده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيراً أختي الغالية

موضوع قيم و مفيد كما تعودنا منكِ

نفع الله بكِ و بما تقدمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

 

حبيبتى : أم سُهيله ، جزاكِ الله عنى كُل خير يا غالية

 

دُمتِ لى خير مُعين وأخت حبيبة ( :

 

لا حرمنا الله منكِ مُشرفتُنا الرائعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خبرا يا حبيبتي

أين الأزواج المسلمين اليوم من هذا التعامل؟

نسأل الله السعادة لكل المتزوجين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإياكِ حبيبتى عاشقة العفاف

 

سُبحان الله ؛ سيبقى دوماً الحبيب - صلى الله عليه وسلم - خير قدوة ومثل طيب نقتدى به ونسير على دربه

 

فليس له مثيل أبدا كما أخبر عن نفسه بحديثه الشريف : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى )

 

وكما أوصى الأزواج المُسلمين فى قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( أكمل المؤمنين إيماناً احسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم )(رواه الترمذى وقال حسن صحيح)

 

اللهُم آمين ( :

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رائع ما خطته يداكِ وردتنا الغالية

لا حرمكِ الله الأجر

والله أسأل أن ينفع بها كل من قرأها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

¨°o.O (الرســـول: الـــــزوج الوفـــى) O.o°¨

الحلقةُ الثانية

b9.gif

كُلما سمِعنا عن مواقف نبيله وفيّه ، وحينما تُحكى لنا قصص عن الوفاء.. نتسائل ..

 

تُرى هل تلك القصة واقعية ؟ وهل بطلها فعل ذلك حقيقةً ؟

 

وكم مر علينا قصص خيالية ، وأُخرى بها جزء واقعى ومبنى عليه خيال كاتب ..

 

أما حينما نذكُر قصة وفاء رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - للسيدة خديجة - رضى الله عنها - ومواقفهُ تجاهها .. نُسلّم بأن ذلك الوفاء لم يرقى إليه بشرًُ أبدا

وإنها للقصة النبوية الحقيقية الأصيله ..

 

فتعالينَ معى حبيباتِ للتمعُن أكثر فى حديث السيدة عائشة - رضى الله عنها - حينما قالت :

 

( ما غِرتُ على أحد من نساء النبى - صلى الله عليه وسلم - ما غِرت من خديجة ( رضى الله عنها )، وما رأيتُها قط ! ولكن كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يُكثر ذكرها ورُبما ذبح شاة ثم يُقطعها أعضاء ، ثم يبعثُها إلى صدائق خديجة ! ، ورُبما قُلت له لم يكُن فى الدُنيا أمرأة إلا خديجة ، فيقول : إن كانت وكانت ، وكان لى منها ولدّ !

" خير نسائها مريم بنت عمران . وخير نسائها خديجة ، وأشار إلى السماء والأرض " رواه البُخارى ومُسلم

 

فما أروع ذلك الوفاء وما أجملهُ ، فكيف للحبيب - صلى الله عليه وسلم - أن ينسى من واستهُ فى مِحنته مع قُريش بمالها ونفسها وكلماتها الطيبة المُشجعه الدافعة للخير ومن كانت ملاذهُ ليلة الوحى حينما قالت له - رضى الله عنها - حينما رجع الحبيب - صلى الله عليه وسلم - يرجف فؤاده فقال: زملوني زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ،فأخبرها الخبر و قال: لقد خشيت على نفسي ..

 

فقالت خديجة: كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتقري الضيف، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق.

 

إلا يحق لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا ينساها أبدا وأن يذكُرها دوماً بالخير الذى صنعتهُ يداها معهُ ( فنعمّ الزوجةُ الصالحة ) التى تكُن عوناً لزوجها وسنداً لهُ ..

 

فعن أبن عباس - رضى الله عنهُما - قال : ( قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم : فاطمة ، وخديجة ، وأمرأة فرعون آسيه )

 

فلم تكُن تنال تلك المنزله عند ربها - جل وعلا - وزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فراغ .

 

فكان - صلى الله عليه وسلم - الزوج الوفىّ لزوجتهُ حتى بعد مماتها ، وبعد زواجهُ بغيرها فكان دوماً يذُكرها بالخير وبمواقفها الطيبة معهُ ونذكُر هُنا أيضاً حديثهُ - صلى الله عليه وسلم - عن عائشة - رضى الله عنها - قالت :

( ما غِرت على أمرأة قط ما غرت على خديجة من كثرة ذكر النبى - صلى الله عليه وسلم - إياها ، ولقد ذكرها يوماً فقُلت : ما تصنع بعجوز حمراء الشّدقين ؟! قد أبدلك الله خيراً منها ؟!

فقال : والله ما أبدلنى الله خيراً منها آمنت بى حين كفر الناس ، وصدّقتنى إذ كذّبنى الناس ، وواستنى بمالها إذ حرمنى الناس ، ورزقنى منها الله الولد دون غيرها من النساء ) رواه البُخارى وأحمد والطبرانى .

 

ولم تعاود السيدة عائشة - رضى الله عنها - ذكر خديجة - رضى الله عنها - هكذا على لسانها من بعد ذلك الحديث الشريف .

 

فقد ظل الحبيب - صلى الله عليه وسلم - زوجاً وفياً طوال حياته مع السيدة خديجة - رضى الله عنها - فلم يتزوج عليها بالرغم من كبر سنها فقد كان حين تزوجها فى الخامسة والعشرين وهى فى الأربعين من عُمرها ، وأيضاً بعد موتها ظل حافظاً لصُنعها الجميل معه ..

 

بل وقد بشرها المولى - جل وعلا - بالجزاء الأوفى بالجنة حينما قال جبريل - عليه السلام - للحبيب - صلى الله عليه وسلم - : هذه خديجة أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هى أتتك ، فاقرأ عليها السلام من ربى ومنى ، وبشّرها ببيت فى الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ) روى عن أبى زرعه ، عن أبى هُريره .

 

فيبقى الوفاء درساً خالداً صنعهُ الحبيب - صلى الله عليه وسلم - حتى يكُن عبّرة للأزواج والزوجات ..

 

ولم يكُن الحبيب - صلى الله عليه وسلم - وفياً لها فحسب بل وظل وفياً لصحباتها أيضاً فقد روت السيدة عائشة - رضى الله عنها - : ( أن عجوزاً جاءت إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال لها : من أنتِ ؟ فقالت : جثامة المُزنية ، فقال : أنت حسّانه ! كيف أنتُم ؟ كيف حالكُم ؟ كيف كُنتُم بعدنا ؟

قالت : بخير ، بأبى أنت وأُمى !

فلما خرجت قالت عائشة - رضى الله عنها - : يا رسول الله ! تقبل هذه العجوز هذا الإقبال ؟!

قال : إنها كانت تأتينا زمن خديجة ! وإن حُسن العهد من الإيمان ! ) رواه الحاكم وصححهُ ووافقهُ الذهبى

 

لا يدُل ذلك الوفاء العظيم سوى عن شخصية عظيمة ونبيله ذات خُلق عظيم

وهى رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - دوماً سيبقى الأسوةُ الحسنه

والنور الذى يُضىء جنبات النفس المؤمنه فيعمُرها بالرضى والسعاده

 

جزاك الله عنا خيراً يا سيد ولد آدم ، اللهُم أعطه الوسيلة والدرجة العالية الرفيعه

وابعثهُ مقاماً محموداً الذى وعدتهُ .. آمين إنك على كُل شىء قدير

وصلى اللهُم وسلم وبارك على الحبيب وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

 

والحديث عن الحبيب - صلى الله عليه وسلم - لا ينتهى ..

فتـابعـــن حبيبــاتِ ، جزاكُن الله خيراً ...

001d.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً ؛ حبيبتى : وردتنا الحمراء

 

نفعنا الله وإياكِ حبيبتى بما تخُطهُ أيدينا

 

اللهُم آمين ( : حفظكِ الله .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( وإنك لعلى خلق عظيم )

 

مـاأعظمك يـارسول اللـه ...

 

أيتهـــــــا الوردة النديــــــــه

 

جزاكِ الله كـل خيـر ..

 

على هذا الموضوع القيـم ..

 

نحـن بإنتظـار الحلقـات القـادمه

 

دمتِ بحفظ الرحمـن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيراً أختي الغالية

موضوع قيم و مفيد

نفع الله بكِ و بما تقدمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

مااااااااااااااأجمل ماقطفته لنا حبيبتي في الله ورده ...

 

اللهم جازها بالحسنات إحساناً وبالسيئات صفحاً وغفراناً ..

 

اللهم اجعلها من سيدات الحور الحسان .. وآتها كتابها ذات اليمين .. واجعلها من رواد حوض نبيك الأمين ..

 

اللهم آمين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختِ الحبيبة : عيون الليالي ، جزاكِ الله خيراً يا غالية وأسعد الله لياليكِ بذكره ومُناجاته

سعدت بكلماتكِ الطيبة ( :

 

أختِ الحبيبة : محبة الله ميمونة ، وإياكِ يا حبيبه ، تقبل الله منا صالح الأعمال ، أسعدكِ الله

ويا هلا ومرحبا بكِ ( :

 

أختِ الحبيبة : محبة الأبرار ، سُبحان الله .. والله لقد أبكيتيننى بدُعائكِ الطيب لى ولكِ مثلهُ يا حبيبه : )

فما أجمله من دُعاء ، وأسئل الله أن يتقبل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

¨°o.O (الرســـول: الـــــزوج الصـــبوّر) O.o°¨

الحلقةُ الثالثة

b9.gif

حبيبـــاتِ : هل أحسستُن بالغيرة على أزواجكُن ذات يوم ، هل مر عليكُن موقف ما أحسستُن بالغيرة الشديدة على أزواجكُن ولم تتمالكنّ أعصابكُن وصدر منكُن رد فعل غير عقلانى ؟!

 

* بالطبع .. أعتقد أن الإجابة هى : نعـــم ..!

 

- فمن منا أخواتِ الحبيبات لم تغاّر على زوجها !

 

* ولكن ليس هُنا مقصدى من تلك الكلمات والأستفسارات .. فإن مقصدى ...

 

( ما هو رد فعل أزواجكُن فى تلك المواقف ؟ .. ماذا فعلوا ؟ )

 

- أليس هُناك من البيوت من لم تستمر فى الحياة الزوجية من أجل غيرة شديدة من الزوجة ؟

 

فتعالينَ معى حبيباتِ لرؤية ذلك الموقف النبوى الرائع ، المثالى ، العظيم :

 

( عن أنس - رضى الله عنه - قال : أهدى بعض نساء النبى - صلى الله عليه وسلم - له قصعة فيها ثريد ، وهو فى بيت بعض نسائه فضربت عائشة يد الخادم ، انكسرت القصعة ، فجعل النبى - صلى الله عليه وسلم - يأخذ الثريد ويرده فى فلق القصعة ويقول : كلوا ! غارت أمكم !! ثم حبس الخادم حتى أتى بصفحة من عند التى هو فى بيتها ، فدفع الصفعة إلى التى كسرت صفحتها . ) رواه البُخارى .

- فما أعظم تلك الحكمة وما أجمله من صبر ، صبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على غيرة عائشة - رضى الله عنها - فلم يُقابل الموقف بالإهانة أو الضرب أو الإساءة ولكنه - صلى الله عليه وسلم - قد راعى نفسية زوجته وعرف أن الغيرة مما جُبلت عليه المرأة بالدُنيا ، فالمشاعر تتحكم بها أكثر من العقل ، وينتُج عن ذلك تصرُفات غير عقلانية ، نابعة من أحساسها المُرهف وشدة حُبها لزوجها ..

 

- راعى الحبيب - صلى الله عليه وسلم - تلك الغيرة ولم تكُن سبباً فى الفراق بينه وبين زوجته أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها - وإنما صبر عليها وبعد أن هدأ الموقف عاقب على الغيرة أيضاً حينما طلب تعويض للصفحة مقابل كسرها .. فما أحلمك يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - !!!

 

... فبمثل ذلك فليقتدى الأزواج .

 

وهُنــا معنــا حديث آخر فلنقرأه سوياً أيتُها الحبيبات : -

( قالت عائشة - رضى الله عنها - : ( لما كانت ليلتى التى كان النبى فيها عندى ، وظن أنى قد رقدت فخرج .. فانطلقت على أثره " وقد ظنت أنه ذهب إلى إحدى ضراتها فتبعته " حتى جاء البقيع .. ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت ، فهرول فهرولت ، فسبقته .. فدخل فقال : مالك يا عائش حشيا رابية ؟! " أى يخفق صدركِ كثيراً " فأخبرته .. قال : أظننتِ أن يحيف الله عليكِ ورسوله ؟ " أى يظلمك " ) الحديث مُختصر ، رواه مُسلم .

 

فما أعظم خُلُقك يا حبيبى يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما أعدل الله وأعدلك ..

فكيف لا والله هو الذى ربّاك وأحسن خُلُقك !!!

 

وحينما سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عائشة - رضى الله عنها - :

( أغرتِ ؟! فأجابت : ومالي لا يغارُ مثلي على مثلك ! ) رواه أحمد فى المُسند

 

ويحضُرنا حديث آخر للحبيب - صلى الله عليه وسلم - : ( أرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة ، فخرج إلى البقيع يحى الراقدين هُناك .. فلما أصبح مر بعائشة فى الغداة فوجدها تشكو صداعاً وتئن متوجعه : وارأساه !

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد بدأ يحس ألم المرض بل أنا والله يا عائشة : وارأساه ! فلما كررت الشكوى داعبها بقوله : ما ضركش لو مُتِ قبلي ! فقُمت عليكِ وكفنتكِ وصليت عليكِ ودفنتكِ ؟ !!

فصحاحت عائشة - رضى الله عنها - وقد هاجت غيرتها : ليكُن ذلك حظى غيرى !! والله لكأنى بك لو فعلت ذلك ، لقد رجعت إلى بيتى ، فأعرست فيه ببعض نسائك !

فأشرق وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بابتسامه لطيفه وسكن عنهُ الألم هوناً ) . رواه الحاكم وصححه .

 

فما أجمل المودة التى جعلها الله بين الأزواج أخواتِ .. أنظُرن إلى الحوار الجميل بين الرسول - صلى الله عليه وسلم - وزوجته المُحبه له والتى تغار عليه حتى بعد الممات! ، فلو أدرك الأزواج ذلك الشعور الأُنثوى وتفهموه ما حدث الخلاف بين الزوجين وما نتج عنهُ خراب للبيوت وضياع للأولاد ..

 

فقد كانت أمنا عائشة - رضى الله عنها - تغار على الحبيب - صلى الله عليه وسلم - وكيف لا تغار عليه وهو زوجُها وهو رسول الله وهو خير ولد آدم !!!

 

فى حديث لها - رضى الله عنها - قالت : ( كُنتُ أغار من الآتى وهبت أنفُسهُن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقُلت : أتهب المرأة نفسها ؟ ! ) ..

فما أنزل الله تعالى قوله : ( تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ) الأحزاب : 51 ..

قُلت : أى للرسول - ما أرى " أى ما أظُن " ربك إلا يُسارع فى هواك ! ) . رواه البُخارى ومُسلم .

 

وتعالين معى حبيباتِ لقراءة ذلك الحديث الرائع وتلك المُداعبة الجميلة من زوجات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قالت عائشة - رضى الله عنها - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج أقرع بين نسائه ، فطارت القُرعة على عائشة وحفصه - رضى الله عنهُما - ، خرجتا معه جميعاً ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث معها ..

فقالت حفصة لعائشة : ألا تركبين الليلة بعيرى ، وأركب بعيركِ ، فتنظُرين وأنظُر !!

قالت بلى ! فركبت عائشة على بعير حفصه وركبت حفصه على بعير عائشة .

فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جمل عائشة وعليه حفصه فسلم ثم سار معها حتى نزلوا ، فافتقدته عائشة فغارت !

فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها فى الآذخر وتقول : يارب سلط عليّ عقرباً أوحية تلدغنى ، رسولك ، ولا أستطيع أن أقول شيئاً !! ) . رواه مُسلم .

 

سُبحان الله ، فمن تلك الأحاديث النبوية الشريفة نرى كم كان رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - صبوراً وحليماً وحكيماً على غيرة زوجته عائشة - رضى الله عنها - ولم يُقابل تلك الغيرة بشىء من الإساءة النفسية أو الجسدية ، بل عالج الأمر بالحكمة التى وهبها الله له وبخُلقه الذى قال الله فيه سُبحانهُ :

( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) القلم : 4 ..

 

- ينبغى على الأزواج أن يصبروا ويتخذوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القدوة الحسنة ، ويتفهموا طبيعة زوجاتهم وما جعله الله فى طبائعهن ، ويُقدّرون ذلك ..

 

- وينبغى على الزوجات أن يجعلن لغيرتهُن حدوداً فلا تتعداها لأن لا يوجد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يصبر ويكُن حليماً على الزوجة من الرجال ، مهما بلغ من الخُلق مبلغاً عظيما ..

 

* فبالتعاون من الجانبين والتفاهُم ومُراعاة نفسية كل منهُما للآخر .. وبالمزيد من الصبر من جانب الزوج والتفهُم وأن يحتسب ذلك عند الله ويعلم أن غيرة زوجته عليه ما هى سوى من مُنطلق حُبّها الشديد له تمضى سفينة الحياة الزوجية بسلام ..

أسئل الله أن يُحسّن أخلاقنا ويُهدأ غيرتنا على أزواجِنا ويحفظهم من كُل سوء ، ويحفظ كُل بيت مُسلم ..

 

ولنا فى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأسوة الحسنة

والحديث لا ينقطع حبيباتِ عن الحبيب - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

فتـابعـــن حبيبــاتِ ، جزاكُن الله خيراً ...

001d.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

بأبي هو وامي صلى الله عليه وسلم

 

جزاكِ الله خيرا أخيتي الحبيبة ورده

 

موضوع قيم من مواضيعك الطيبة

 

تقبل الله منا ومنكِ صالح الأعمال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً حبيبة قلبى : أم روسه

 

وفقنا الله دوماً لما يحبه ويرضاه وتقبله فى ميزان حسناتنا

 

اللهُم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

¨°o.O (الرســـول: الـــــزوج المُـــــتعاون) O.o°¨

الحلقةُ الرابعة

b9.gif

حبيباتِ ؛ سلام الله عليكُن ورحمتهُ تعالى وبركاته

 

هل من المُمكن أن تثتابعن معى سياق الحديث هذا ، وهو يدور بين زوجة وأُختها ..

.

.

 

موافقون .. إذن هيا بنا نُتابع ما يُقال ... " مع العلم أنه لا يُقصد به النميمه - معاذ الله - ( : "

 

الزوجة : سلام الله عليكِ أختى ورحمتهُ تعالى وبركاته

 

اختها : وعليكُم السلام ورحمة الله وبركاته ، كيف أحوالكِ حبيبتى ( أم ... )

 

الزوجة : الحمدلله - وتنطلق من داخلها تنهيده ساخنه - لكنى مُتعبة قليلاً ..

 

أختها : وما الذى يُتعبكِ .. أحكى لى .. أنا أُختكِ

 

الزوجة : آه .. مسئولية البيت ، وما أدراكِ ما هى مسئولية البيت ، يجب على أن أقوم بكُل صغيرة وكبيرة بالمنزل ، فزوجى يعتمد علي أعتماداً كُلي وجزئى ..

 

أختها : وما المُشكلة حبيبتى ، كُلنا هكذا ، فهذا الواجب علينا ، ويجب أن تصبرى ..

 

الزوجة : بالطبع يا حبيبتى تلك هى مسئوليتنا أمام الله ، ولكنى كثيراً ما أشعُر بالتعب وأن المسئولية كبيرة والألتزامات كثيرة ، فيجب أن أُنظف المنزل وأعتنى به .. وأطبخ الطعام .. وأرعى الأولاد من نظافتهُم ومُذاكرتى لهُم حتى الأطمئنان عليهم وهُم نائمون .. هذا بالأضافة إلى تصليح ما يخرب بالمنزل من كُل شىء مما أقدر على إصلاحه .. بالأضافة إلى أهتمامى بنفسى من أجل زوجى وأهتمامى بزوجى نفسهُ .. فأجدنى فى نهاية الأمر أشعُر بالتعب ..

 

أختها : حبيبتى أستعينى بالله وبالذكر والدُعاء ، والله يُيسر لكِ جميع أمركِ ، ولا تنسين التسبيح كما علمهُ رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - لأبنتهُ وقال لها أنه خير لكم من الخادم ، فلا تعلمين ما به من بركه وتيسير للأمور وأيضاً ستجدين السهولة فى عمل المنزل ، بإذن الله ..

 

الزوجة : والله حبيبتى أفعل ولكنى بإذن الله سأزيد بنصيحتكِ تلك ، جزاكِ الله خيراً ، لكنى كثيراً ما أتذكر رسولنا الحبيب كم أنه كان متعاوناً مع زوجاتهُ ، وأتأمل زوجى فلا أجدهُ يفعل مثله ، ولا يتخذهُ قدوة حسنة له فى ذلك الأمر ...

 

أختها : حبيبتى لا تنسين أن زوجكِ يعمل طوال اليوم من أجلكِ وأولادكِ ، فالله يُعينهُ عليكُم ، فالتمسى له العُذر ...

 

الزوجة : معكِ حق أختى الحبيبة ، ولكنى كُنت أتمنى أن أجدهُ ذات يوم يحس بى ويُساعدنى بالمنزل ولو بالقليل .. كما كان يفعل رسولنا الحبيب .. فأسعد بذلك ...

 

أختها : حبيبتى إن العصر مُختلف الأن وضغوط الحياة كثيرة والألتزام بذلك صعب قليلاً من ناحية زوجكِ .. فاستعينى بالله واصبرى واسألى الله أن يُعينكِ على مسئوليتكِ ..

 

الزوجة : إن شاء الله أدعوه أن يتقبل وأن يأتى باليوم الذى يتعاون فيه معى زوجى بالبيت ...

 

وانتهى الحديث أخواتِ الحبيبات ..

 

حبيباتِ ؛ أليس كثيراً ما يمُر علينا ذلك الحديث ، بأن يدور فيما بيننا أو نسمعهُ .. فيوجد نماذج من الأزواج بهذا الشكل فنجدهُم لا يتعاونون مع زوجاتهم بالمنزل أو بتربية الأبناء ، ويقولون عيب .. كيف أساعد النساء فى أعمال البيت ، فهذا لا يصح .. ويُحرج الزوج من أن يفعل ذلك ، وإذا فعله يخشى من أن يعلمهُ إخوانهُ من الرجال حتى لا يُقال عليه ما يفرضهُ علينا المُجتمع من عادات وتقاليد أن الزوج الذى يُساعد زوجتهُ هو الزوج المُتخاذل الضعيف الشخصية أمام زوجتهُ وأن ذلك عيب فى حقه .. وكرامته لا تسمح بذلك .. وغيرها الكثير ..

 

ونسوا حديث رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم : ( أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص، قال: حدثنا هشام بن عبدالملك ، و يحيى بن عثمان ، قالا: حدثنا محمد بن يوسف ، عن الثوري ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه عن عائشة ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي، وإذا مات صاحبكم فدعوه)) ، قال أبو حاتم رضي الله عنه: قوله صلى الله عليه وسلم ((فدعوه)) يعني لا تذكروه إلا بخير).

 

معى أخواتِ ..

 

إذن فتعالين معى لنتعرف أكثر على أعظم شخصية فى العالم مُنذُ بداية الخلق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..

 

فإنه رسولنا الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً مِلءُ السموات والأرض

 

فأنظُرن معى حبيباتِ إلى ذلك الحديث الشريف :

 

( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حماد بن خالد قال : ثنا ليث بن سعد عن معاوية عن صالح عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة قالت : ( سئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشراً من البشر يفلي ثوبه و يحلب شاته و يخدم نفسه ).

 

أخبرنا أبو علي الروذباري ثنا أبو بكر بن محمويه العسكري ثنا جعفر القلانسي ثنا آدم بن أبي إياس ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال : ( سألت عائشة رضي الله عنها ما كلن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله ، فقالت : كان يكون في مهنة أهله ، قال : تعني في خدمة أهله ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة . رواه البخاري في الصحيح عن آدم ).

 

يا الله ؛ ما أكرمك يا رسول الله ومن مثلك بذلك التعاون المُثمر ، بالطبع ليس يوجد مثيل ، فكم كان فى بيت زوجاته مثال الزوج المُتعاون الذى يرعى زوجاته ، فيُساعدهُن ويتقاسم معهن أعباء مسئولية البيت ، فكان يُساعد ولو بالقليل ، وكم لهذا من معنى بالغ الأهمية فى حياتنا ، فإن رسول الله هو القدوة الحسنة لنا والمثال الطيب ، فعلى ذلك فاليعمل الأزواج ..

 

وكم حبيباتِ من أن ذلك يبعث السعادة فى نفس الزوجة ويُقرّب المسافة بين الأزواج وزوجاتهم ، فيكون هُناك التعاون والشعور المُتبادل فيُصبح هُناك تواصُل فى الحياة اليومية وتفاهُم وأنسجام ..

فهكذا كان رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ببيته .. فليتخذهُ القدوة الحسنة أزواجُنا وليعملوا على منهاجه ، كما قال الله تعالى فى كتابه الكريم :{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21

 

فلم يكُن يقول ما لى وأمور البيت ، فذلك الرسول العظيم القائد .. المُحارب .. الداعى إلى الله .. المُصلح لنا دُنيانا وأخرتنا.. الرحمة المُهداة .. لم يستكبر عن المُساعدة .. بل عمل عليها وأمرنا بها ..

 

أرأيتُن أخواتِ الحبيبات كم أن رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - هو أعظم وسيد ولد آدم ..

حتى بداخل منزله ..

 

وصلى اللهم وبارك على الحبيب وآله وصحبه وسلم

 

ويعجز المداد على مواصلة الكلمات ..

 

ويبقى دوماً للحديث عن الحبيب بقية لا تعجز ولا تنتهى

 

فتـابعـــن حبيبــاتِ ، جزاكُن الله خيراً ...

001d.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

بارك الله فيكِ وردتنا الغالية على الموضوع الأكثر من رائع

 

ما زلنا نتابع معكِ

فواصلي بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً غاليتى أم سُهيلة على التشجيع والمُتابعة

 

جعله الله فى ميزان حسناتكِ يا حبيبه ( :

 

وأدعوا الله أن يتقبله خالصاً لوجهه الكريم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليكِ حبيبتي الغالية ورده

رائع ما تكتبينه

نتابع بشوق يا حبيبة

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الله الله الله لا أملك إلا أن أقول جزاك الله الجنة، أسأل الله أن يتقبل عملك هذا ويجعله خالصا لوجه الكريم.

لي عودة لأكمل القراءة الموضوع ممتع للغاية آآآآآآآآآآآآه كم نشتاق لرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه

اللهم إنا حرمنا رؤيته في الدنيا فلا تحرمنا رؤيته في الآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

بارك الله فيكِ

 

ما زلنا نتابع معكِ

فواصلي بارك الله فيكِ

ونحن معك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإليكِ أحسن الله وبارك بكِ وبقلمكِ وما تكتُبين ..



وجعله فى ميزان حسناتكِ وردتى الحبيبة الحمراء .

ما أجمل كلماتكِ الطيبة : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإياكِ حبيبتى لُبابة تقبل الله منكِ دعواتكِ الطيبة الغالية ، ولكِ بالمثل إن شاء الله .

 

وبمشيئة الله يُسعدنى كثيراً أن تُكملين قراءتكِ للموضوع ..

 

فانتظركِ >>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×