إسراء خلّاف 77 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2018 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد الصادق الذي لا ينطق عن الهوى يا أُخَية .. ما أجمله وأعظمه من شعورٍ والله .. هذا الذي تشعرين به عندما تقولي كلمة الحق وتنصحين وتنهين عن منكرٍ ما فتجدي سخريةً منك .. ثم استهزاءً بكِ .. ثم تكذيباً لكِ .. فتنصرفين من ذلك الموقف تبــكيــن بكاءً شديداً فـــمـن تراكِ تبكين ستظنك تبكين من السخرية والاستهزاء .. أما الواقع فإنك تبكين حُرقةً وحسرةً وغيرَةً على دينك .. تستطيعين أن تردي السخرية بمثلها وأكثر وأن تردي الاستهزاء بمثله وأكثر .. لـــكـــنه شعــور ولذةٌ .. لا تــوصــف ؛ تشعرين أنك لا تريدين الدفاع عن نفسكِ وأنك سعـــيدة رغم ألمك بما تسمعين أتعرفين لما هذه السعادة ؟؟ هي سعادة ولذة تحمل الأذى في سبيل الله .. أىُّ شرفٍ هذا !! والله ما أعظمه من مقام عظيم حُقَّ لكِ أن تشكري ربك عليه دائماً ولا تنسينه . أن أقامك مقام الأنبياء - لا شكَّ مع الفارق الكبير - فهم تحملوا ما لا نتحمله نحن وعلى رأسهم النبي عليهم جميعاً الصلاة والسلام .. ثم تزاد حُرقةُ قلبك حينما تستعيني بمن يقدرون على تغيير هذا المنكر لسلطتهم على صاحبة المعصية كأبٍ أو أم ,,, فتُفاجئي بهم يدافعون عنها !! بل يصرخون في وجهك ِ !! بل أهانوكِ وآذوكِ ودافعوا عما أثبتي لهم أنه مُحرم !! لا .. هذا ليس ذُلاً هذا هو معنى العِزة فعلاً والله أنه لفضلٌ عظيم ونعمة كبيرة تبكين وأنت تحمدين الــمُنْعِم - جلَّ جلاله - تقولين لكَ الحمدُ يا ربِّي أني أوذيتُ في سبيلكِ .. لكَ الحمدُ يا الله أني لست منهم ولستُ معهم إذ يسخرون بالناصحة وكنت أنا الناصحة الآمرة بالمعروف الناهية عن المنكر .. والله إن دموعك لتتساقط في شعورٍ غريب .. غَيْرَةً على دينكِ وسعادة لا توصف أن الله نجَّاكِ من أن تكوني مع هؤلاء ... أُخَيَّة .. لا تترددي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما قالوا عنكِ والله إن الإنسان ليسمع نفس ما قيل لنبيُّكِ عليه الصلاة والسلام باستثناء السحر والكهانة التي اتهموه به - وهو منها براء كما هو براء من كل التهم الأخرى - ما أعظمها وأشدها من حُرقةٍ وألمٍ حينما تقولين الأدلة التي تدل على تحريم ذلك المنكر وما أن تنتهي .. وتظني أنهم بعد هذا لا يستطيعون إلا أن يُسَلِّموا لأمر الله ... تجدي المصيبة وكأن شيئاً لم يَكُن .. وكل ما قلتُ من أدلة ؟؟!!!! تقوليها وقلبك يتفطر من الألم !! فيردون بمنتهى اللامبالاة : ( إنَّ الله غفورٌ رحيمٌ ) ونسوا أنه دعانا للتوبة ونسوا أنه شديد العقاب وأن عذابُهُ هو العذاب الأليم .. فيخرجوكِ أنتِ المتشددة وهم المعتدلون ! عجباً حقاً ... يُتْبَعُ - إن شاء الله - وحتى هذا الوقت : أقول لكِ أخيراً يا من تحملتِ همَّ دينكِ - وذلك بفضل الله عليكِ ورحمته - ثَبَّتَكِ الله ويـــا من تخجلي من الناس أو تخشين أذاهم .. الله أحقُّ أن تخشينه .. فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة خاصة لو كان المنكر في مكان لا ينصح فيه أحد غيرك كبيتُكِ وأهلكِ أو أي مكانٍ يحتوي منكرات كلهم يرونها ولا ينطقون . سارعي لهذا الشعور واصدُقي النية وستجدين بإذن الله شعوراً لا يوصف .. ومعنى المسارعة ألا تتركي منكراً إلا وأنكرتيه .. فإن لم يؤذكِ أحد فخيراً فلا تتمني الأذى .. لكن إن قدَّره الله عليكِ وأوذيتي ..فاصبري 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 بارك الله فيكِ يا طيّبة وجزاك الله خيرًا ونفع بكِ . وأضيف لموضوعك الطيّب ملاحظة : كل انسان على وجه الخليقة له ثلاث حقوق: - حقّ ربه الذي خلقه. - حق نفسه وحقّ العباد الذين من حوله . - حق الله عز وجل معروف ما كتبه على ابن آدم من صلاة وصيام وذكر . - أمّا حق نفسه من السعي لها بالكسب والرزق الطيب والحلال ومراعاة زوج وأولاد . - أما حقوق العباد فهو معاملاته مع من حوله . ولا يخفى عليكِ أن الانسان مع حق ربه ثم نفسه يُترك لربه جل وعلا . أما حقوق العباد من حوله، لا حلّ له منهم إلا بحلّهم . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إسراء خلّاف 77 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 وجزاكِ خيراً وما كتبتيه صحيح لكن اعذريني لم أفهم كيف ربطه بالكلام المكتوب أعلاه ؟ 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 (معدل) من هنا : فيردون بمنتهى اللامبالاة : ( إنَّ الله غفورٌ رحيمٌ ) ونسوا أنه دعانا للتوبة ونسوا أنه شديد العقاب وأن عذابُهُ هو العذاب الأليم . فالواجب على المسلمة بداية الترغيب ومن ثمّ الوعيد وهو ما اختص به سبحانه في عليائه فكما قال تعالى : إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها " وكما قال الله عز وجل في كتابه : "ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله " تم تعديل 24 مارس, 2018 بواسطة سُندس واستبرق 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمة الله ~ عائشة ~ 496 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 جزاك الله خيرًا أختي الغالية .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إسراء خلّاف 77 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 من هنا : فيردون بمنتهى اللامبالاة : ( إنَّ الله غفورٌ رحيمٌ ) ونسوا أنه دعانا للتوبة ونسوا أنه شديد العقاب وأن عذابُهُ هو العذاب الأليم . فالواجب على المسلمة بداية الترغيب ومن ثمّ الوعيد وهو ما اختص به سبحانه في عليائه فكما قال تعالى : إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها " وكما قال الله عز وجل في كتابه : "ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله " نعم لا شك كلامك صحيح ,, لكن المقصود من المكتوب والله أعلم أن هذه حال من قالت بالترغيب ولم ينفع معهم وقالت الأدلة ولم يستجيبوا. ثم ذكر قولهم بأن الله غفور رحيم أرجو ألا يُنظر له على أنه تعليق على الآية ! بل لا شك أن الله غفور رحيم لكن المقصود حالة مثل حالة المرجئة لا يعملون ويتهاونون ثم يقولون إن الله غفور رحيم ولا شك أنه قد يكون من المسلمين مقصرين ويرحمهم الله يوم القيامة .. هذا تعليقاً على أول سطر في كلامك . أما الآية الثانية رجاء وضحي علام تستدلي بها في هذا الموضع كي لا أفهم شئ خطأ فأرد على أساسه وهو ما لا تقصديه وأنتِ منه براء () واعذريني إن أثقلتُ عليكِ فأحياناً قد يُكتَب شيئاً واضح الدلالة والمعنى بالنسبة لكاتبته ولغيري لكن لا يكون واضحاً عند بعض الناس مثلي . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إسراء خلّاف 77 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 جزاك الله خيرًا أختي الغالية .. حفظكِ الله أختي وجعلنا من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 وأجيبك ما قاله الله عز وجل في كتابه "لست عليهم بمسيطر" ألا تزر وازرة وزر أخرى" نحن علينا البلاغ وليست الهداية، فالهداية بيد الله عز وجل. أمـّا السطر الثاني فأقصد به كالتالي: أن من يتعظ بآيات الله عز وجل هو المؤمن الحق، والداعية إلى الله عزيزة بكلتا الحالتين فهي أقامت أمر الله ونصحت إليه فلم الشعور بالحزن ؟ وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم " وكل آتيه فردا" والله أعلى وأعلم. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إسراء خلّاف 77 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 وهل قلتُ اننا علينا الهداية اصلا ؟! اختي باختصار المقصود اننا الانسان ينصح فيفجأ بأناس رغم معاصيهم الظاهرة لا يبالون بالتوبة .. فلم اقل ان علينا هدى قلوبهم وقلت ان الله لا يغفر لهم ابدا بل قلت قد يعفو عنهم الله يوم القيامة .. واما عن سبب الحزن فهي غيرة على دين الله نعم هي أدت واجبها لكن الانسان يشعر بغيرة وكمد لرؤية المعصية .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إسراء خلّاف 77 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 فليس مقصودي اننا سنحاسبهم ولانهديهم انما فقط هداية الدلالة انك تدليهم وتنصحيهم والنوع الثاني من الهدى لم اتطرق له ولم اقل انه بيدنا بل لم اذكره اصلا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إسراء خلّاف 77 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 (معدل) والله سبحانه وتعالى رد على اليهود والنصارى فقال (تلك أمانيهم) فالأمر ليس اننا معصي الله ثم نقول هذا ولكن نسعى لمرضاته ثم بعدها نرجو مغفرته ورحمته ارجو ان يكون مقصودى واضح () تم تعديل 24 مارس, 2018 بواسطة إسراء خلّاف شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إسراء خلّاف 77 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 وهل قلتُ اننا علينا الهداية اصلا ؟! اختي باختصار المقصود اننا الانسان ينصح فيفجأ بأناس رغم معاصيهم الظاهرة لا يبالون بالتوبة .. فلم اقل ان علينا هدى قلوبهم ولم اقل ان الله لا يغفر لهم ابدا بل قلت قد يعفو عنهم الله يوم القيامة .. واما عن سبب الحزن فهي غيرة على دين الله نعم هي أدت واجبها لكن الانسان يشعر بغيرة وكمد لرؤية المعصية .. كتبت خطأ انا لم اقل ان الله لا يغفر لهم هذا هو التصحيح شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 وكذا قصدي، وقد كتبتيه بشكل أوضح : ) ربي يبارك فيك ويجعله في ميزان حسناتك ، وفي النهاية نقول : خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة وجعلنا وإياك ممن قال فيهم " ادخلوها بسلام آمنين" 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2018 وكذا قصدي، وقد كتبتيه بشكل أوضح : ) ربي يبارك فيك ويجعله في ميزان حسناتك ، وفي النهاية نقول : خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة وجعلنا وإياك ممن قال فيهم " ادخلوها بسلام آمنين" شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إسراء خلّاف 77 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 مارس, 2018 وإيَّاكِ يا طيبة جزاكِ الله خيراً شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك