جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 ديسمبر, 2009 بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . هم نـــجوم تتلألأ في السماء أنوراهم ُتضيئ لنا الطريق تبعث في النفوس نشوة الجهاد وتسقي القلوب همم ونشاط في سيرتهم إيقاظا للهمم وشدا للعزائم هم قدوات يُحتذى بهم هجروا الدنيا وملذاتها قاموا بأمر الله ولم يخافوا في الله لومة لائم .. في هذه الصفحات أخيتي سنبحر في نماذج ومواقف وقدوات في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نحاول فيها زرع همّ الدعوة في قلوبنا و تقليل كل عائق وحاجز يحول بيننا ونتذوق حلاوة الصبر في سبيل الله ... سنعرضها بعد كل فترة بإذن الله ولن نكون نحن فقط من سيعرض هذه المواقف بل نتمنى منكنّ أخواتي الغاليات المشاركة بقصة أو موقف دعوي وإن كانت معاصرة ليكون مجلسنا مجلس ذكر نسأل الله فيه الفائدة والأجر ... تـــــــــــابـعـونــــــا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2049 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 ديسمبر, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك مرام الحبيبة موضوع غاية في الروعة وننتظر معك بشوق شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دِفءُ الأُنـْــــــــس 21 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 ديسمبر, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك مرام الحبيبة موضوع رائع جدا في انتظارك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 ديسمبر, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،بارك الله فيك مرام الحبيبة موضوع غاية في الروعة وننتظر معك بشوق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. الاروع مروركِ مشرفتي الغالية ساجدة للرحمن بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيراً . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 ديسمبر, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،بارك الله فيك مرام الحبيبة موضوع رائع جدا في انتظارك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حيّاكِ الله أختي الحبيبة دِفءُ الأُنـْــــــــس تسعدني متابعتكِ .. بارك الله فيكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 ديسمبر, 2009 الإمام أحمد بن حنبل لا يخفى عليكم قضية الإمام أحمد بن حنبل عندما وقف أمام فتنة القول بخلق القرآن، يا أحبتي الكرام هذا العالم الجليل الإمام أحمد ألفت فيه الكتب، وذكره التاريخ وكتب سيرته بصفحات بيضاء وقف وقوف الأبطال، ضعف كثير من طلاب العلم عن الوقوف أمام هذه الفتنة التي كادت أن تودي بالأمة، فوقف هذا العالم البطل وقفة شجاعة، الإمام أحمد بن حنبل بفضله، وعلمه، وعزته يجلد أيها الأخوة؟ الإمام أحمد بن حنبل يصلي وهو مكبل بالحديد أيها الأحباب؟ الإمام أحمد بن حنبل يصلي والدماء في ثيابه من أثر الضرب، حتى إنه ما استطاع في بعض الأحيان أن يصلي واقفا وصلى جالسا -رحمه الله-. الإمام أحمد وقف وقفة شجاعة أمام المأمون، ومن بعد المأمون، أمام حرب الاعتزال، أمام تضليل الأمة في عقيدتها وفي كتاب ربها، وقف هذا العالم البطل وقفة كلها شجاعة وكلها إباء، ويأتيه بعض العلماء يشد من أزره ويؤيده؛ ولذلك ذكر العلماء عن قضية من حدثه ومن وقف معه من الأمة، حتى أنه جاءه بعض طلابه وقالوا له: ألا تتأول يا إمامنا؟ قال: كيف أتأول والناس خلف الباب يكتبون ما أقول؟، وصمد سنوات عدة في السجن، والأغلال، والتعذيب، لم يثنه ذلك عن ذكر الله جل وعلا. هذه مكانة هذا الإمام؛ ولذلك أصبح الإمام أحمد يقول كما نصحه أحد العلماء يقول الإمام أحمد بن حنبل: ما رأيت أحدا على حداثة سنه وقلة علمه أقوم بأمر الله من محمد بن نوح، وإني لأرجو أن يكون الله قد ختم له بخير، قال لي ذات يوم وأنا معه خاويين: يا أبا عبد الله، الله، الله إنك لست مثلي أنت رجل يقتدى به، وقد مد الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك فاتق الله، واثبت لأمر الله أو نحو هذا الكلام. يقول أحمد: فعجبت من تقويته لي وموعظته إياي. كان في السجن وعندما أراد أن يجلد جاءه رجل قد سجن معه فقال له: يا أحمد -اسمعوا إلى هذه الموعظة من سجين، من مجرم- قال له يا أحمد: إنني رجل أسرق، وكلما أسرق يؤتى بي وأجلد، ومع ذلك أخرج وأسرق مرة أخرى، فلم يؤثر بي الضرب، وأنت تقوم من أجل حماية عقيدتك فإياك إياك أن أكون أنا أشد عزيمة منك، فاصمد للضرب. يقول الإمام أحمد: فأصبحت لا أبالي بالضرب كلما ضربوني تذكرت هذا اللص الذي نصحني -غفر الله له- وكيف أن الداعية يضعف أمام هذا المجال؟ كيف أن اللص المجرم لا يبالي بالضرب والتعذيب والسجن، والداعية إلى الله من أول وهلة يتراجع عن طريقه وعن سبيله؟. أنبه إلى قضية أخرى بالنسبة للإمام أحمد وهو أنه لم يقتصر في دعوته وفي جهاده على الحكام فقط، بل إنه صاحب موقف في كل أمر حل بالأمة حتى ولو كان جزئيا، أهدي هذا الموقف من الإمام أحمد للمجاملين للمداهنين، للذين باسم المصلحة يفعلون ما يحلو لهم ولو خالف الشرع. دعي الإمام أحمد إلى وليمة فحضر فيها، فلما حضر فيها وجلس قال له أحد الرجال أحد أصحاب الحديث: يا أبا عبد الله هاهنا آنية من فضة - والآنية من فضة لا يجوز أن تستخدم - فالتفت فإذا كرسي فقام فخرج وتبعه من كان في البيت، وأخبر الرجل، فخرج فلحق أبي -هذا يقول عبد الله بن أحمد- وحلف أنه ما علم بذلك ولا أمر به، وجعل يطلب إليه فأبى وجاء عفان فقال له الرجل: يا أبا عثمان اطلب إلى أبي عبد الله يرجع، فكلمه عفان، فأبى أن يرجع، ونزل بالرجل أمر عظيم. لو أن كل طالب علم دخل إلى بيت من البيوت ووجد المنكر خرج أيبقى في البيوت منكرات؟ لا. لو فعل مثل ما فعل الإمام أحمد عندما رأى الفضة تستخدم خرج هل خرج وحده؟ لا تبعه الناس، وتوسل إليه صاحب البيت فرفض أن يرجع؛ إقرارا للحق -رحمه الله-، وكذلك أيضا فعل مثل هذا الفعل في أكثر من مناسبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
محبة الأبرار 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا مروومه = ) نتابع معك إن شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سلماء 140 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بورك فيكي مرام الغالية. متابعة معك . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم نرفانا 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، موضوع جيد وموفقة بإذن الله لان مثل هذه المواقف الحقيقية تثبت الدعاة على طريقهم. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مروة يحيى 27 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2010 بارك الله فيكِ مرام... من المتابعين بإذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راجيةرحمةخالقها 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2010 بارك الله فيك اختي الغالية متابعة معك ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
صلاتي نجاتي 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2010 فكرة أكثر من رائعة متابعة بإذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا مروومه = ) نتابع معك إن شاء الله وجزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة محبة الأبرار تسعدني متابعتكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،بورك فيكي مرام الغالية. متابعة معك . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيكِ أختي الحبيبة سلماء تسعدني متابعتكِ . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،موضوع جيد وموفقة بإذن الله لان مثل هذه المواقف الحقيقية تثبت الدعاة على طريقهم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة أم نرفانا وتسعدني متابعتكِ . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2010 بارك الله فيكِ مرام... من المتابعين بإذن الله وبارك الله فيكِ أختي الحبيبة مروة يحيى تسعدني متابعتكِ . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2010 بارك الله فيك اختي الغالية متابعة معك ان شاء الله وبارك الله فيكِ أختي الحبيبة راجيةرحمةخالقها تسعدني متابعتكِ . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2010 فكرة أكثر من رائعة انتِ الأروع أختي الحبيبة صلاتي نجاتي بارك الله فيكِ تسعدني متابعتكِ متابعة بإذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2049 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك مرام الحبيبة رائع هو ثبات الإمام أحمد فيه الكثير والكثير من العبر والعظات وكما قلت لو أن كل داعية قام بدورة ما كان هذا حالنا والله المستعان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2010 قصة ابن تيمية مع ملك التتار أما ابن تيمية أيها الأخوة فله قصص طويلة جدا، مواقف عظيمة ارجعوا إلى من كتب عن شيخ الإسلام مع التتار، مع المغول، مع حكام مصر، مع العامة لعلني أقتصر على قضية واحدة من هذه القضايا أيها الأخوة وهي قصته مع قازان ملك التتار، لما جاء عندما ذهب جيش قازان التتاري من إيران نحو حلب والتقى جيش قازان بجيش الناصر، وبعد معركة عنيفة هزم جيش الناصر وانهزم الجند وأمراؤهم، ونزح أعيان دمشق إلى مصر يتبعون سير الناصر حتى خلت دمشق من حاكم أو أمير، لكن شيخ الإسلام بقي صامدا مع عامة الناس واجتمع مع كبارهم، واتفق معهم على تولي الأمور في الشام، وأن يذهب هو بنفسه على رأس وفد من الشام؛ لمقابلة غازان، فقابله في الجيش فلما قابله اسمعوا ماذا قال شيخ الإسلام. جيش تتري الآن منتصر على المسلمين، جيش التتار جيش قازان الآن انتصر على المسلمين، ومع ذلك يأتي ابن تيمية ويقف هذا الموقف الشجاع غير هياب ولا أياب، الملك الناصر ينهزم مسافرا إلى مصر؛ هربا من التتار، وابن تيمية يقف هذا الموقف البطولي واستمعوا إليه، ذهب هو وتلاميذه إلى هذا الملك وقال له: أنت تزعم أنك مسلم ومعك قاض وإمام وشيخ ومؤذن ما بلغنا ولماذا غزوت بلادنا؟ فقال له: وأبوك وجدك كانا كافرين وما غزوا بلاد المسلمين. يقول له الإمام ابن تيمية: إنك غزوتنا وأنت تدعي الإسلام وأبوك وجدك كفار، ولم يغزوا بلادنا؛ لأن هناك معاهدة بيننا وبينهم، ثم قال: إن أباك قد عاهد فوفى، وأنت عاهدت فغدرت، وقلت فما وفيت، وجرت لابن تيمية مع غازان أمور قام بها ابن تيمية كلها، وقال الحق ولم يخش في الله لومة لائم، ثم قام غازان وقرب طعام الغذاء وقال لابن تيمية: تفضل. فقال: لا آكل من طعامكم لماذا؟ لأنه من سبايا المسلمين، وطبختموه بأشجار بلاد المسلمين، فرفض أن يأكل شيخ الإسلام ابن تيمية، ثم بدأ يتكلم معه كلاما شديدا، بدأ أصحابه يرتجفون منه، ما الذي حدث أيها الأخوة؟ لما تكلم بشدة قال بعض طلابه: والله لقد رفعنا ثيابنا خوفا أن يصيبنا دم شيخ الإسلام ابن تيمية؛ لأنه لا شك عندنا أنه سيقتل، فما الذي حدث؟ خذله قازان وأمنه وأعطاه أمانا لدمشق وقال له: اذهب على بركة الله ولا تنسنا من صالح دعائك، هذا الملك الظالم يقول لشيخ الإسلام بعد أن وقف معه هذه البطولة: لا تنسنا من صالح دعائك، فمضى، قال تلاميذه أو بعض تلاميذه: لو أننا ذهبنا معه أكيد أن ملك التتار أراد أن يوقعه في الفخ، أراد أن يعتذر له أمام الناس، ولكنه سيفعل به الأفاعيل بعد أن ينطلق، فاعتذروا من شيخ الإسلام ابن تيمية -انظروا القصة- وذهبوا وحدهم، وشيخ الإسلام ذهب مع بعض تلاميذه وحده لماذا ذهب بعض تلاميذه أو بعض الناس -عفوا ليسوا تلاميذه بعض الناس الذين ذهبوا معه- أبوا أن يرجعوا مع شيخ الإسلام إلى دمشق؟ لأنهم قالوا: لا نشك أن ملك التتار سيرسل فرقة تسحق شيخ الإسلام ومن معه؛ لأنه وقف موقفا عظيما، وسبحان الله يذهب شيخ الإسلام إلى دمشق، ويذهب هؤلاء إلى دمشق مع فريق آخر وقبل وصوله إلى دمشق يلحقه رسل السلطان بالهدايا الثمينة جدا؛ ليوزعها على المسلمين، ويأتي القوم الذين ذهبوا وحدهم، وقد اعترضت لهم قافلة من اللصوص وسرقت ثيابهم ودخلوا دمشق وهم عراة. سبحان الله ! ! شيخ الإسلام مع هذا الموقف البطولي ويذهب ويتخلى عنه بعض الناس يدخل ومعه الهدايا يرسلها ملك التتار؛ ليوزعها على المسلمين لا يريدها لنفسه شيخ الإسلام، والذين تركوه اعترضتهم قافلة من اللصوص، وسرقوا حتى ثيابهم عراة دخلوا أيها الإخوة. هذه هي مواقف العلماء، هي هذه مواقف الأبطال، هذه المواقف الشجاعة والقضايا كثيرة، والأمثلة أكثر،والعلماء ليست قضاياهم مع السلاطين فقط، حتى مع عامة المسلمين. . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،بارك الله فيك مرام الحبيبة رائع هو ثبات الإمام أحمد فيه الكثير والكثير من العبر والعظات وكما قلت لو أن كل داعية قام بدورة ما كان هذا حالنا والله المستعان وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيكِ مشرفتي الحبيبة ساجدة للرحمن تسعدني كثيراً متابعتكِ جزاكِ الله خيراً . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يناير, 2010 قصة مروان بن الحكم في الصحيح أن مروان بن الحكم جاء يوما؛ ليخطب أو ليصلي صلاة العيد ولكنه بدل أن يبدأ في صلاة العيد بدأ بالخطبة، فقام رجل وقال: الصلاة قبل الخطبة، ولكن مروان تركه، فقام أبو سعيد الخدري رضي الله عنه وجذب مروان وقال له: يا مروان الصلاة قبل الخطبة. فقال له مروان: قد ترك ما هنالك يا أبا سعيد، وأصر مروان وبدأ بالخطبة قبل الصلاة، قام أبو سعيد وقال للرجل أو قال عن الرجل الذي أنكر على مروان قال كلمة آمل من كل واحد منكم أن يحفظها؛ لأن لها معنى عظيما في مدلولها قال لهذا الرجل الذي أنكر على مروان وهو أمير المدينة: أما هذا فقد قضى ما عليه. مروان عندما خالف سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وبدل أن يبدأ في الصلاة قبل الخطبة بدأ بالخطبة قبل الصلاة، أنكر عليه هذا الرجل الصالح،فقال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه. السؤال أيها الأخوة: كل واحد منكم يسأل نفسه: هل كل واحد منا قد قضى ما عليه فيما يرى من منكرات في مجتمعنا وفي أسواقنا؟ هل كل واحد منا قد قام بالواجب الملقى على عاتقه، ولم تأخذه في الله لومة لائم، أم أنه بدأ يحسب ويضرب أخماسا في أسداس، الوظيفة، والترقية، والنقاط الكثيرة؛ ولذلك يتخاذل عن القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كم تخرج من كلياتنا من الكليات الشرعية من طلاب العلم؟ يعدون بالآلاف، وواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقتصر على خريجي كلية الشريعة، إنما هو على كل قادر " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده " [12] لو أن كل واحد منا قام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لما آلت الأمور إلى ما ترون. الحال إن لم يتداركنا الله برحمته نخشى أن يعمنا الله بعقاب من عنده، يعم الصالح والطالح، تسأل إحدى أمهات المؤمنين رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنهلك وفينا الصالحون يا رسول الله؟ قال: نعم إذا كثر فيكم الخبث " [13] ثم يبعثون على نياتهم كما ورد في حديث آخر، أما هذا فقد قضى ما عليه، راجعوا هذه الكلمة، وكل واحد منكم يطبقها على نفسه، والله جل وعلا هو الذي سيحاسبه يوم القيامة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 يناير, 2010 سلطان العلماء العز بن عبد السلام آتي الآن إلى سلطان العلماء العز بن عبد السلام - اسمعوا إلى هذه القصة تبين شجاعة هذا العالم؛ ولذلك سمي بسلطان العلماء - كان لسلطان العلماء موقف عظيم يبدو عليه ملامح الصدق ونور الهدى، طلع الشيخ عز الدين بن عبد السلام إلى السلطان في يوم العيد إلى القلعة فشاهد العساكر مصطفين بين يديه ومجلس المملكة فهنا وجد أن الناس يقبلون الأرض بين يدي السلطان، فقام العز بن عبد السلام ونهر السلطان نهرا شديدا، وأنكر هذا الفعل من عموم الناس، وقال له: يا سلطان كيف تسمح أن تباع الخمور في البلاد؟ وبدأ يعدد المنكرات، وهذا السلطان من السلاطين الغاشمين الظالمين، وتكلم بقسوة وشدة وتعجب الناس من شجاعته وقالوا: لا بد أن يحل به بلاء، فانتظروا إلى النتيجة، فقال له السلطان في النهاية: يا سيدي -اسمعوا السلطان يقول للعز بن عبد السلام يا سيدي-: هذا أنا ما عملته هذا عمله أبي قبلي، قال له السلطان العز بن عبد السلام -وهو السلطان الحقيقي-: أنت ممن يقول الله فيه: (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ)[14] فقام السلطان وأصدر أمرا في موقعه بإزالة جميع المنكرات التي تحدث عنها العز بن عبد السلام، أمر بإغلاق الحانات، وأمر بعدم الخضوع بين يديه، وأمر بإزالة المنكرات. يقول الباجي: فسألت الشيخ لما جاء من عند السلطان -وقد شاع الخبر- يا سيدي كيف الحال؟ فقال: يا بني رأيته في تلك العظمة فأردت أن أهينه؛ لئلا تكبر نفسه فتؤذيه. العز بن عبد السلام يقول: قصدت لما رأيت أن الناس قد عظموه فعظمت نفسه في يوم العيد أن أهينه، يقول له هذا العالم فقلت له يا سيدي: أما خفته؟ قال: والله يا بني استحضرت هيبة الله فصار السلطان أمامي كالقط. السلطان العز بن عبد السلام لما استحضر عظمة الله جل وعلا أصبح سلطان مصر كالقط أمامه، هذا موقف الشجعان، هذا موقف الرجال واسمعوا إلى القصة الثانية أيضا للعز بن عبد السلام لما نشب الخلاف بين سلطان الشام الملك الصالح إسماعيل وأخيه سلطان مصر الصالح نجم الدين أيوب، فاستعان سلطان الشام على أخيه بالنصارى، وتنازل لهم عن صيدا، وسمح لهم أن يدخلوا الشام ويشتروا الأسلحة، ثم وقف في وجهه العز بن عبد السلام، وخطب في ذلك خطبة، وأفتى بحرمة بيع السلاح على النصارى، وأنكر هذا الأمر لما سمح السلطان في الشام للنصارى بالدخول إلى الشام، وبيع الأسلحة إليهم، وقف العز بن عبد السلام وقفة شجاعة، وخطب خطبة قوية مؤثرة، وأفتى بعدم جواز بيع الأسلحة إلى النصارى، انظروا ماذا حدث بعد ذلك، انظروا إلى القصة المعبرة أيها الأخوة. السلطان يقف أمام سلطان الشام، العز بن عبد السلام يقف أمام سلطان الشام وضد النصارى، فيقوم الخليفة أو الأمير بعزله، ثم وضعه تحت الإقامة الجبرية -هذه الأساليب قديمة أيها الأخوة- قام بعزله عن الخطبة ووضعه تحت الإقامة الجبرية، ثم أرسل له وسيطا وقال له: سنعيدك إلى جميع مناصبك على أن تعتذر من السلطان، جاءه بعض طلاب العلم أو المحسوبين على طلاب العلم من أعوان السلطان وقالوا: إن السلطان مستعد أن يعيدك إلى جميع مناصبك فقط يريد منك أن تعتذر، وأن تقبل يده لا غير. ماذا قال؟ فقال: والله يا مسكين -يقول لطالب العلم الذي جاءه- والله يا مسكين ما أرضاه يقبل يدي فضلا عن أن أقبل يده، والله ما أرضاه أن يقبل يدي فضلا عن أن أقبل يده، ثم قال: يا قومي -يقول لهذا العالم ومن معه من طلاب العلم- يا قومي أنتم في واد وأنا في واد، الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم، ثم اعتقله السلطان في خيمة بجواره، وفي يوم من الأيام -اعتقله السلطان بجواره حتى لا يأتيه الناس-، وفي يوم من الأيام جاء النصارى لزيارة السلطان الذين أفتى العز بن عبد السلام بعدم جواز بيع السلاح لهم، فقال السلطان في الشام قال للنصارى: أتعلمون من هذا الرجل لما سمعوا قراءته؟ قالوا: لا. قال: هذا العز بن عبد السلام، وقد قام وأفتى بعدم جواز بيع السلاح لكم، وهيج الناس ضدكم فاعتقلته من أجلكم. فقال له النصارى: لو كان هذا قسيسنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقتها. الله أكبر ! الله أكبر ! النصارى يقولون يردون على - مع كل أسف - سلطان من سلاطين المسلمين قالوا هذا الذي سمعنا وعرفنا قضيته لو كان قسيسا من قساوستنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقته، فأطرق السلطان وأطلق العز بن عبد السلام. الله أكبر أيها الأخوة يقيض الله سبحانه وتعالى للداعية من ينقذه حتى ولو كان من أعدائه، طلبة العلم يأتون إليه؛ ليخضع وليذل يقولون له: قبل يد السلطان، ولكنه يرد عليهم الرد الحازم الجازم كما تعلمون أما غيرهم فلا، النصارى يقولون هذه المقولة العظيمة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
لألئ متناثره 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 يناير, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا غاليتي مرام.. كم هو رائع ثباتهم وقوتهم وصبرهم .. ذلك من ثمار الايمان الذي زرع في قلوبهم .. شكرا لك غاليتي.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2049 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 يناير, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سبحان الله لله درهم كما قلت أخيه علماء ودعاة ربانيون بارك الله فيك ونتابع معك إن شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك