اذهبي الى المحتوى
ام حفص

مناقشات فريق "زاد الاوابين "

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بداية أخواتى اذكركن واذكر نفسى ان الدعوة الى الله من اجل القربات اليه كما ذكر رسولنا الكريم ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )

 

 

اللهم اجعلنا منهم

 

 

فلنجعل اخواتى اولا اهم مبادئنا

 

صدق العزيمة بترك التكاسل والتوانى واخلاص نيتنا لله تعالى قال تعالى(من كان يريد حرث الاخرة نزد له فى حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له فى الاخرة من نصيب)

 

 

 

فلنبدأ العمل باذن الله

 

 

فلنتفق على الاسم اولا

 

ارى الاسم الذى اخترتيه جميل اختى اسلامية همتنا فى دعوتنا

 

 

ما رأيكِ اختى طهور ننتظرك ان شاء الله؟

 

 

اما ساحة احلى صحبة ارى فيها الكثير والكثير ماشاء الله فما رأيكن ان اختنرنا ساحة مفتقدة الهمة قليلا

 

أما اذا اجتمعتن عليها فطبعا يبقى اتنين على واحدicon1.gif

 

 

ننتظر اختنا طهور لنسمع رأيها

 

واى افكار لديكن فليكن هنا مكانها ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكنّ وفي هذة الهمم الجميلة

جعلها الله في ميزان حسناتكنّ

وبإذن الله نرى إبدعكنّ

 

: )

 

بالتوفيق والسداد يارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

انتظركن اخواتى

 

لنضع النقاط التى سنسير عليها باذن الله

 

والمواضيع التى تريدن طرحها

لى عودة ان شاء الله

تم تعديل بواسطة ام حفص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله

 

بارك الله فيك أختي ام حفص و جزاك الفردوس الأعلى

 

نعم يجب ان نتفق جميعا

 

عندي اقتراح بخصوص الموضوع

 

أرى أن نبدأ بجمع الأفكار و المواد التي يجب علينا الاطلاع عليها

 

و المواد التي تفيدنا ان شاء الله تعالى

 

ما رأيكما أختاي أن نطرح موضوع مهم ... هو سرطان القلوب

 

 

 

"الغفلة "

 

عافاني الله و اياكن منها

 

و أعتقد اننا نستطيع طرح محتوى الموضوع بساحة أخرى كساحة " عى طريق التوبة " مثلا

 

أظن أن الموضوع قد يتناسب و مرام الساحة العطرة

 

فيكون " سرطان القلوب .. و ما له من عيوب " كعنوان مفاجئ او " سرطان القلوب" و كفى

 

أنتظر رايكما اختاي طهور و أم حفص :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نورتي الصفحة أختنا مرام يا هلا

 

أختي أم حفص هو موضوع واحد الذي سنعمل على محتواه أم عدة مواضيع ؟؟؟

 

ما رايكما ... لم افهم جيدا

 

المهم أن نوزع المهام

 

سأعود بعد حوالي 4 ساعات ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أين انتن يا حبيبات ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اختى اسلامية وطهور انا موجوده الان

 

موضوع مهم فعلا والله سبحان الله كنت سأقترح

ان نبدأ اى موضوع اولا بمحاولة اصلاح قلوبنا

وذكر اهم الاسباب التى تجعلنا حقا نعجز عن ان نملأه بالطاعة

هو موضوع جميل

فلنقسمه الى عدة نقاط نأخذ كل نقطة بالتفصيل

وليكن هنا تجميع مادتنا اولا

وطبعا زى ما اختى اسلامية قالت كل منا له اسلوبه

فيمكن ان نعوض النقص لبعض لان كل منا له منظوره

لنحاول ان ان نخرج موضوع الى حد ما متكامل النواحى وشامل

سأحضر بعض النقاط ان شاء الله

وانتن ايضا وناتى هنا لترتبيها معا ان شاء الله

 

ارى ان نصب اهتمامنا فى موضوع واحد

ايه رأيكن؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طيب الحمد لله

بقى فقط موافقة طهور

نكتب ان شاء الله خطة العمل يعني الافكار الأساسية

1 - مقدمة

2- تعريف ............. الخ

و نعرضها هنا ان شاء الله لنبدا العمل على اساسها

المهم ان لا نستعجل العمل حتى يكون كاملا و متقنا فلدينا ما شاء الله من الوقت :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ما رأيكن ان يكون عنوان المقدمة لمـــــــــــــــــاذا؟

 

فأدوات الاستفهام دائما تكون لها انجذاب

هذه مقدمة مقترحة

 

تريدين ان تكونى قريبة من الله

تريدين أن تكوني مؤمنة ملتزمة حقا ولكن تفشلين

تحاولِيــــنَ قيام الليلِ ولكن تعجزيِن تتلهفين إلى أن تكوني من المصلين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكرلكنــــك تضعفين

 

هل سألتِ نفسك لمـــــــــــــــاذا؟

 

لأن هذا القلب مملؤ بالمعاصي والأثام وأشياء كثيرة وكثيرة كلها بعيدة عن الله

فكيف يمكنكِ ملؤه بالخير والأجر وهو مملؤ وعامر بالشر و الأثم فأخرجي هذه الشرور من قلبك ثم املئيه بالخير لأنك إن لم تعمريه بالخير عْمر بالشر

فهلمــــــى اختى لنفرغ قلوبنا من الشهوات حتى نعمرها بالطاعة

 

 

لى عودة لذكر بعض النقاط ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اللهم بارك

بداية قوية يا غاليات ....وموضوع مهم وأفكار منظمة

رزقنا الله وغياكن الإخلاص في القول والعمل

 

ثم سنطلب من كل فريق ما يلي

 

• رسالة دعوية من أقلامهن خاصة بهذا الموضوع

• موقف دعوى يخص هذا الموضوع وكيفية الدعوة فيه

• بطاقة دعوية ( نرشح لهن مصممة من مصممات الركن )

• فكرة دعوية للدعوة إلى هذا الموضوع ( ابتكار وسائل دعوية... )

هذا هو المطلوبمنكن حبيباتي

وعليه فإذا أخترتن موضوع الغفلة (وأنا أحييكن على اختياركن الموفق ) فيجب أن تكون بقية الطلبات خاصة بهذا الموضوع

بمعنى

نريد موقف دعوي يجص موضوع الغفلة وكيف تم التعامل معه دعويا

كأن تكوني رأيت أخت غافلة ودعوتها كيف يكون أسلوبك وموقفك

 

وهكذا ؟؟؟

 

وعلى العموم أي استفسار أو تساؤل نحن موجودات :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جوزيتى خيرا ساجدة الحبيبة على التنبيه لباقى العناصر

 

موقف دعوى يخص هذا الموضوع وكيفية الدعوة فيه

• بطاقة دعوية ( نرشح لهن مصممة من مصممات الركن )

• فكرة دعوية للدعوة إلى هذا الموضوع ( ابتكار وسائل دعوية... )

 

 

بالنسبة لباقى العناصر اخواتى

 

موقف دعوى يخص هذا الموضوع وكيفية الدعوة فيه

 

الصراحة يعنى نذكر موقف حدث معنا فى الموضوع الى هنرتبه وكيفية الدعوة فيه

ام ماذا؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

حياك الله ساجدة نورتي الصفحة

جزاك الله خيرا

 

أهلا ام حفص بارك الله فيك انطلاقة موفقة باذن الله

هو مثلا انك صادفتي أخت غافلة فكيف نصحتيها و كيف تعاملتي معها

أو مثلا كنت غافلة فكيف تعاملتي مع الوضع و كيف كان تعامل من نصحتك معك

في هذا السياق يعني

 

من هنا لآخر يوم غد باذن الله كآخر أجل ستتم كتابة عناصر الورقة الدعوية من العناوين الكبيرة و العناوين الجزئية و كحد أقصى صبح يوم الأحد

لنبدأ في التفصيل ان شاء الله بعد موافقتكما أختاي

الله الموفق

كل واحدة تطرح ترتيب عناوينها و كله قابل للنقاش و التعديل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

هو مثلا انك صادفتي أخت غافلة فكيف نصحتيها و كيف تعاملتي معها

أو مثلا كنت غافلة فكيف تعاملتي مع الوضع و كيف كان تعامل من نصحتك معك

نعم هكذا أم حفص ...أو يمكنك أن تخترعي موقفا من عقلك

المهم يكون موقفا دعويا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أخواتي الفاضلات (أم حفص , إسلامية )*

 

عذرا منكن ع تأخري و ذلك لتعذر دخولي مسبقا

 

و سبحان الله كنت متشجعة لتكون ريحانتنا في هذه الساحة التي اخترتنها

 

لكن هل ممكن نختار عنوان آخر مع أنه ليس في عقلي شيء محدد

 

فقط لأنه من المسميات المنتشرة و أحبذ شيء مختلف إن أحببتن طبعا؟ّ!

 

و أرجو توضحن لي العناصر المطلوبة كيف نطبقها

 

و أشجع إنه كلنا نشارك ف كل العناصر المطروحة

 

 

اللهم نسألك إخلاص النية و العمل لوجهك الكريم و نعوذ بك مما سواه

 

 

أحبكن في الله

,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أهلا أهلا طهور الحمد لله على سلامتك .. لا عليك

نورتي :)

يعني موافقة على الموضوع

نحضر الرسالة باذن الله و ربما في صدد الاعداد نُلْهم بعنوان مناسب .. ما رأيك

 

هو اولا نجمع العناوين

مقدمة .. تعريف ... اسباب ...

يعني العناوين المعتادة و لو فيه اقتراح نضعه ايضا

ثم نبدا في جمع المعلومات و تحريرها بطريقتنا الخاصة ..

أقترح ان نسمع محاضرات عن الموضوع ان احببتن

 

أحبك الله يا طهور الغالية و نحن نحبك في الله

 

بالمناسبة اخواتي نعرض هنا ما نكتبه اول باول و هو قابل للتعديل و المناقشة و ربما الرفض من اي منا مع الاقناع طبعا

فجزاكن الله خيرا ان نتعامل كأخوات بحق فكل منا تتقبل ملاحظات و انتقادات الاخرى بصدر رحب و ابتسامة ان امكن :)

كاخوات البيت الواحد تماما

حتى يبارك الله في عملنا و ينتج منا ما ينفع كما هائلا من الناس .. آمل هذا حقا

و يكون ناتج العمل ليس من جهد و بحث فقط بل مزين بروح أخوية و محبة باذن الله

فلنأخذ الأمر بمنتهى الجدية فهناك أناس غافلون ينتظرون موضوعنا ربما لايقاظهم :rolleyes:

و سنكون باذن الله أول المستيقظات :smile:

 

فسبحان الله رغم انه لم يكن هناك احتكاك فيما بيننا سابقا غير اني احس بالراحة و الحماس معكن

بارك الله فيكن

احبكن في الله :wub:

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يحكى أن أهل قرية كانوا يعانون من حفرة كبيرة حيث لا يكاد يمر يوم إلا و يسقط فيها أحد أبناء القرية

 

اجتمع أهالي القرية لمناقشة وضعها فقال كبيرهم :

 

عليكم أن تختاروا أحد ثلاثة أمور

 

إما ان تشتروا سيارة إسعاف و تضعوها بجانب الحفرة , او أن تبنوا مستشفى بجانبها

 

أو أن تدفنوا الحفرة و تحفروا بدلا منها واحدة بجانب المستشفى

 

أحباءنا في الله ما أجمل أن يرتع النظر و يبهج القلب بمرأى الرياحين

 

و لكم ريحانتنا

أتت تستقي منكم لتلمع نضرة و بهاء

 

و لكنها ريحانة ندت عن مثيلاتها بحديث مع أرواحكم

 

جاءت بشوق لقلوبكم تزهر روح الحياة فيها و تكسرالأشواك الآسنة

 

بهذه القصة الرمزية كمدخل لنا ,,

 

و تلك الحفرة هي التي ترويها لكم ريحانتنا

 

و العبرة منها لقلوبكم الواعية يدلكم عليها ما سنخوض في الحديث عنه بإذن الله و أي حديث

 

و هل أجمل في الدنيا من سعادة الأرواح و ابتهاج القلوب و هناء الضمائر

 

 

فانضموا الينا يا كرام .. لقصتنا تفصيل و كلام .. فيها من العبر و الأحكام ما يمحي التعاسة و الآلام .. و ينسي الأرق و الأوهام .. و ينير الدرب و يجلي الظلام

 

تحدثنا عن حفرة كانت مشكلة فقدمت لها حلول باطلة لا يستوعبها عقل و لا يقبلها منطق سليم

 

و ما كان عكس السليم الا السقيم .. أجل .. فهو سقم حال دون التذكر و التدبر .. و حجب الألباب عن التفكر

 

وُصِف بالعجيب و المثير و من هنا أتينا لكم بالتقرير

 

 

 

مرض خطير .. اِنتشر في كل أرجاء المعمورة .. و إمكانية العدوى به أوصلته بلاغة الخطورة

 

ما صعَّبَ اِكتشافَه مراكزه المستورة .. و ما عسَّر علاجَه غياب المريض عن الصورة

 

داء عُضال.. لم يترك لأعضاء الجسم مجال

 

كلها تأثّرت لضعفه .. و تدهورت لفشله .. و تدمّرت لتلفه

 

لم تعَد تطيق الاستمرار بدونه .. فلا جهاز آخر يتحمّلُ عبءَ شؤونِه

 

وباء فتاك.. ينتقل بتدميره من خلية الى أُخرى .. حتى يفتك بالنسيج كلِّه

 

و أيُّ نسيج .. ؟

 

إِنّه القلب .. منبع الحياة .. موطن المشاعر .. محراب الأمل و التفاؤل

 

 

 

لعلكم بعد وصفنا الدقيق لهذا المرض الخبيث قد تعرفتم عليه

 

و أخذتم فكرة عن أخطاره و نبذة عن أضراره

 

نـــــــــعــــــم ....... إنّه

 

الغفلة ... سرطان القلوب

 

فهي ما إن تدخل قلب اِمرئ إلّا عشعشت في جوفه

 

و بدأت تفرز السموم للقضاء على رجائه و خوفه

 

فتنهشه نهشا و تغير من عاداته و عُرفه

 

تصلِّبُه بعد أن كان لينا .... و تظلمه بعد ان كان نيِّرا

 

تنتنُه بعد أن كان زاكيا ... و تُبْهِتُه بعد أن كان باهيا

 

هي الغفلة ........ تقطع عنا الأخبار و حروفها كشفت الأسرار

 

فالغين : غياب عن التفريق بين العدو و الصديق

 

الفاء : فرار من الواقع و هيام في عالم ضائع

 

اللام : لهو و لعب و بعد عن آداء الواجب

 

فبعدما كشفنا الأسرار تعالوا لتفصيل الأفكار و عرض المساوئ و الأضرار

 

فـالغفلة هي السهو و غيبة الشيئ عن بال الانسان و عدم تذكره له إهمالا و إعراضا عنه لقلة التحفظ و التيقظ و هي فقد الشعور بما حقه الشعور به

 

قد نغفل عن أشياء في حياتنا فننساها أو نتناساها و لا ضير ..

 

لكن المصيبة الكبرى و المشكلة العظمى أن نغفل عن خالقنا .. أن نتناسى أوامره و نتجاهل نواهيه ..

 

أن نفتر عن ذكره و نتماطل في عبادته

 

فقد قال سبحانه : (( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ .. ))

- الأنبياء -

فهذا هو حال بعض الناس لا ينجع فيهم تذكير، ولا يرعون إلى نذير، قد قرب حسابهم، ومجازاتهم على أعمالهم الصالحة والطالحة، والحال أنهم في غفلة معرضون، أي: غفلة عما خلقوا له، وإعراض عما زجروا به. كأنهم للدنيا خلقوا، وللتمتع بها ولدوا، وأن الله تعالى لا يزال يجدد لهم التذكير والوعظ، ولا يزالون في غفلتهم وإعراضهم .. يتخبطون في الدنيا و تلطمهم أمواج الغفلة لا يدرون لأي شاطئ ستلقي بهم .. شاطئ الأمان أم الأحزان

 

الغفلة أيها الكرام أنواع و درجات و مراتب

 

فقد نجد بعضنا غافلا عن سبب خلقه و ايجاده في هذه الدنيا

 

نعم فهذا واقع .. قد نجد من لا يدري و لا يعقل الغاية التي من أجلها ربنا جل و علا خلق الارض و السماوات و أرسل الرسل و أنزل الكتب و بعث الله هذه الأمة جمعاء

 

فقد لا يابهحتى بالسؤال و البحث عن الجواب فنجده تائه الوعي شارد الذهن عن الأمر ما اهمه و ما شغل باله و سكن مشاعره

 

حب الدنيا .. كسب المال .. الربح .. الجاه .. الشهرة ... و غير ذلك من الملهيات المهلكات عافانا الله جميعا

 

يركضون .. يشقون و يتعبون .. بل يمرضون و يتألمون و يتحسرون على ما قد يضيع من عمرهم في غير رضى أنفسهم و شهواتهم

 

الا نرى باعيننا هذا من حولنا يا رعاكم الله .. بالله عليكم .. ألا نرى اليوم اصحاب الأعمال و رواد البورصات بل و التجار الكبار منهم و الصغار يتسابقون لجني الدرهم و الدينار و ما غير ذلك يفنون فيه الاعمار

و هم يتمتعون و يتلذذون و بالاموال و الخيرات ينعمون لم يعتبروا من قصة قارون و ما رواه السابقون

فقد روي عن قائل مقولته حيث كان يقول " جئت .. لا أعلم من اين و لكني أتيت .. و لقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت ..وسابقى سائرا ان شئت هذا ام ابيت .. كيف جئت .. كيف أبصرت طريقي لست أدري .. " و لا حول و لا قوة الا بالله مصرف القلوب و مقلبها

 

فسبحان ربي القائل " و ما خلقت الجن و الانس الا لعبدون "

نعم عبادته سبحانه وحده لا شريك له فهو خلقنا و ما جعلنا لنا من وظيفة الا طاعته و عبادته لا اله الا هو

و أنعم علينا بالصحة و القوة و الأموال و الارزاق إعانة لنا على ذلك منة و كرما منه جل و علا

 

أفنغفل عنه و نتناساه سبحانه .. ربنا الرحيم الودود .. العزيز الكريم

أفنجعل الخضوع و الإنابة اليه و الخشوع و البكاء بين يديه آخر شيئ قد يخطر على بالنا !؟

 

قد نعتقد أن الله قد أحيانا للعيش و الدراسة ثم العمل و المال و الزواج و الأولاد

ثم ماذا .. بالله عليكم ماذا بعد هذا كله ؟ ماذا ؟

أين الله سبحانه في حياتنا .. كم جزءا نجعله لله تعالى تبارك و تعالى في قلوبنا .. كم ؟

لاشيئ !؟ .. القليل .. الثمن .. الربع !؟ .. كم بالله علينا .. كم ؟

هل نرضى لأنفسنا أن نحيى حياة الأنعام ؟ كما وصف رب العالمين صنفا من الناس في القرآن الكريم فقال عز من قائل : (( وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ)) -محمد-

و قال أيضا (( لَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ

هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُون))

-الأعراف 179-َ

 

أفلا يُعتبر اهمالنا و جهلنا بالغاية التي من أجلها ابتعثنا الله سبحانه في هذه الدنيا كفرا و لإجحافا بحقه سبحانه و بحق أنفسنا ؟

 

و من الأمثلة و العبر الكثير و المثير للتعجب و التحسر

 

فقد حكى أستاذ جامعي عن شاب في ربيع عمره وقف في المدرج و كله ثقة و جرأة قائلا " إن كان الله موجودا فليُمإتني بعد دقيقة "

و هم واقفا يعد الثواني .. مضت ستون ثانية .. لم يحصل شيئ .. صُعِقً الحاضرون من كلامه و من جرلأته على الله سبحانه و انفضوا و هم في حيرة من أنفسهم و علامات الذهول بادية على وجههم ..

فانصرف كل من الحاضرين بمن فيهم ذلك الشاب و لما وصل لبيته هم بتناول الغداء فذهب ليغسل وجهه و أثناء ذلك دخلت قطرات من الماء في أذنيه فسقط ميتا .. لا حول و لا قوة الا بالله

أتعلمون ما قيل إخوة الإيمان عن ميتته تلك ... قيل أنها ميتة الحمير أكرمكم الله .. حيث أن الحمار لو دخل الماء في أذنيه مات

لا حول و لا قوة الا بالله

و في نفس السياق روى صدقة بن إبراهيم البكري عن أبي الهندي فقال : كان أبو الهندي يشرب معنا، وكان إذا سكر يتقلب تقلباً قبيحاً في نومه، فكنا كثيراً ما نشد رجليه لئلا يسقط، فسكرنا ليلة في سطح، وشددنا رجله بحبل طويل فتقلب فسقط من السطح فأمسكه الحبل، فبقي معلقاً منكساً، فأصبحنا فوجدناه ميتاً، فمررت على قبره بعد حين فوجدت عليه مكتوباً

اجعلوا إن مت يوماً كفني ... ورق الكرم وقبري المعصره

إنني أرجو من الله غداً ... بعد شرب الراح حسن المغفره

وكان الفتيان يجيئون إلى قبره فيشربون ويصبون القدح إذا وصل إليه على قبره.

وكان من شعره

إذا صليت خمساً كل يوم ... فإن الله يغفر لي فسوقي

ولم أشرك برب الناس شيئاً ... فقد أمسكت بالحبل الوثيق

وجاهدت العدو ونلت مالاً ... يبلغني إلى البيت العتيق

فهذا الحق ليس به خفاء ... دعوني من بنيات الطريق

 

أنظروا أيها الكرام لأي مآل قد توصل غفلة القلب عن الرب

 

يا الله لا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين

 

أما البعض قد تكون غفلتهم عن أوامر الله سبحانه و نواهيه فيستخفون بها بل و يحاربونها

 

أما نرى في واقعنا اتباع الناس لأهوائهم دون اكتراث بأمر أو نهي أو ردع أو وعظ

أما وعينا أن الهوى أصل الضلال فقد قال سبحانه و تعالى ((إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ")) [النجم:23]

فلنوجه لأنفسنا جميعا سؤالا واحدا هل حقا نمتثل لأوامر الله و ننتهي بنواهيه سبحانه ؟

 

أم أنه مجرد كلام و زعم و ما أسها الكلام و ما أرخص الزعم

 

هل لو امتثلنا جميعا لأوامر خالقنا عز و جل كان حال أمتنا في هذا الواقع الذي يدمي القلوب و يضيق الصدور

 

(( أفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ))

- محمد -

قال بن القيم رحمه الله " اتباع الهوى يفسد القلب، ويحول بينه وبين السلامة. قال ابن القيم رحمه الله: إن سلامة القلب لا تتم إلا لخمسة أشياء، يعني: لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم، فما هو القلب السليم؟ وسليم من ماذا؟ سليم أي: سالم، قال: حتى يسلم من شرك يناقض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تناقض الذكر، وهوى يناقض الاتباع، وهذه الخمسة حجبٌ عن الله، وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة لا تحصى أفرادها، ولذلك اشتدت حاجة العبد بل ضرورته إلى أن يسأل الله أن يهديه الصراط المستقيم."

أما كان خيرا لنا سبيل الهدى من الضلال ؟

 

فاتباعنا لأهوئنا و عدم امتثالنا لأوامر ربنا سبحانه لهو من المفسدات المهلكات المبعدات عن رحمة الله و توفيقه فقد قال الفضيل بن عياض: [من استحوذ عليه الهوى واتباع الشهوات انقطعت عنه موارد التوفيق]

 

و من بين ما ورد عن غفلة القلب و اتباع الهوى قصة رجل كان مجاهداً مع الجيش الإسلامي وهم يحاصرون حصناً للكفار، فاطلعت امرأة من الحصن نصرانية فعشقها من أول نظرة، فدعته فطلب الدخول فأدخلته، فطلب أن يتزوجها، قالت: حتى تتنصر، فتنصر ودخل في النصرانية و إنا لله و إنا إليه راجعون

 

فلنتذكر و انتعتبر يا بارك الله فيكم قول خالقنا سبحانه :

((إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ

وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ(52) ))

- النور -

فما لنا بعد هذا نأبى إلا النحراف و الالتفاف عن أوامر ربنا سبحانه فنعرض و ندبر عن طريق الهدى و نستمسك بالضلال و الهوى

 

هل في السعي الى المطلوب و السلامة من المرهوب خيارات و اعتبارات من غير رضا رب البريات

 

لا و ألف لا .. ليس بالتناسي و التغافل و العصيان و التماطل نفوز بالخير و نأمن من السوء و الشر

قال عز و جل : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)

- الحشر -

 

إخوة الايمان فليعلم كل منا أن الإنسان ليس له قلبان في جوفه، بل إما أن يطيع ربه وإما أن يطيع نفسه وهواه والشيطان.

أفنعصي الله و هو يرانا .. نعصيه و هو ينعم علينا .. نعصيه فوق أرضه و نحارب أوامره بنعمه

 

ما أقسانا من عباد ما أجرأنا على الله الرحمان الرحيم

 

و الله ما كانت قسوتنا و جرأتنا إلا على أنفسنا

 

فما أضعفك أيتها النفس المسكينة .. و ما أوهنك أيها القلب التعيس

 

حرمناك من لذة الايمان و متعة عبادة الرحمن

 

وا أسفاه عليك يا نفسُ .. وا حسرتاه عليك يا قلبُ

 

ما بالنا بالجهالة نعبد الكريم و بلا حياء نطرق بابه للحاجة و عند الحزن

و عند الفرح و النعم ننساه و نجحد كل خير هو به متفضل ,,

 

نطلب النصر و غفلنا أنه بيد النصير

ننشد العزة و نسينا أنها بالله العزيز

ما قدرنا الله حق قدره

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون)).))

- الزمر 67-

أفيقي يا نفوس الهوى قبل أن تفيقي و الروح تغرغر ,,

حينها لا مناص و لا احتيال إلا رحمة الجبار وعدله فهو أحكم الحاكمين و أسرع الحاسبين سبحانه

 

فيا أمة الإسلام .. لا عزة و لا كرامة و لا سيادة و لا سعادة الا بالعودة للعزيز الحكيم و امتثال أوامر السميع العليم

 

فقوموا إخوة الاسلام و رددوا معنا ...

 

((سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير))

 

 

و من أخطر أنواع الغفلة أخوتنا الأعزاء .. الغفلة عن الموت و الآخرة

 

الناس في غفلاتهم و رحى المنية تطحن

 

فالموت يحصد الأرواح دون تمييز يتهددنا في كل مكان و زمان خصوصاً في عصرنا هذا لايمر أسبوع دون أن نسمع عن وفيات شباب و فتيات في ربيع العمر و أطفال لا يعون معنى الموت و لم يروا الدنيا والمقابر لم تعد تتسع

 

و في كل هذا تذكير و مواعظ .. فهل من مدكر

 

ما لنا لا نذكر فلا نتذكر و نوعظ و لا حياة لمن تنادي

نشيع الجنائز .. نرى الموتى و هم يوارون تحت التراب بل نرى الموت بأعيننا و لا تفصلنا عنه الا هنيهات من زمن و ماذا بعد ذلك .. لا نتفكر و لا نتأثر !!

و ان حصل فلن يطول عن دقائق قليلة ثم نعود لغفلتنا و نرجع للدنيا الفانية و نتصارع لجني الجاه و المال و ما وعينا الى أين المآل

 

ألهتنا المشاغل و كبلتنا المشاكل و الزمن يمضي بنا

 

الدقائق لم تعد تحسب و الساعات و كأنها تُسْحَب

 

متى نعي يا ترى .. متى ؟؟

 

يوم تغرغر النفوس .. يوم تبلغ الحلقوم

 

يا أُمة الإسلام .. ما لنا لا نتعظ بأبلغ المواعظ

 

بالموت و سكرته

 

و القبر و ظلمته

 

إلى متى نفر من الموت .. إلى متى ؟؟

 

(( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) الجمعة:8

 

فكلنا سنموت و نرحل عن الدنيا و نفارق الأهل و المال و الديار و ننتقل من سعة القصور إلى ضيق القبور

 

(( كلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ))آل عمرن 185

 

يا إخوة الإيمان فلنعتبر فلنتعظ .. قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلال يوم نطلب العودة الرجوع و ما لنا الى ذلك من سبيل

فقد مضى وقت الندم و الأماني و فات زمن الدعاء و التمني (( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18) )) -غافر-

 

لن يفيدنا ها هنا الندم و لا البكاء و لا التوسل و لا حتى الدعاء

 

فقد حان وقت الرحيل .. سنغادر معسكر الأحياء لنزور الأموات .. سنزور تلك المقابر التي مررنا بها مرارا و لم نعن لها اعتبارا

 

و أيها زيارة .. نزهة في رياض الجنان أم ظلمة و عذاب و أحزان

 

روضة كان القبر أم ظلمة .. فسوف نغادره يوم الطامة

 

فلابد للزائر من عودة إلى الديار ليس الى الدنيا و لكن الى دار القرار فإما جنة أو نار

 

فقد بدأت النفوس تحشرج في الصدور و بلغت القلوب الحناجر و التفت السيقان و شخصت الأبصار

 

إنها ساعة الاحتضار وخروج الروح ، وهي ساعة صدق يصْدُق فيها الكاذب ،

 

ويظهر فيها المستور ، وينكشف فيها المخبوء ، فلا تقبل عندها التوبة ، ولا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من

 

قبل أو كسبت في إيمانها خيراً .

 

تنتظر خروج الروح و كيف يا ترى سيكون الخروج كاستنشاق عطر الريحان أم كالاشواك في ثنايا الأغصان ؟

 

 

يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، وحنوط - وهو ما يخلط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم - من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام ، حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيِّ السقاء ، .........، وإن العبد الكافر - وفي رواية الفاجر - إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة ، سود الوجوه - وفي رواية غلاظ شداد - معهم المسوح (من النار) - وهو كساء غليظ من الشعر والمراد الكفن - ، فيجلسون منه مدَّ البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، قال فتفرق في جسده ، فينتزعها كما ينتزع السفود - وهي حديدة ذات شعب متعددة - من الصوف المبلول ( فتقطع معها العروق والعصب ) رواه أحمد .

 

اللهم اجعلنا منقطعين عن الدنيا مقبلين على الآخرة يا أرحم الراحمين

 

فلنعم اخوة الايمان إذا أن الدنيا ما هي الا دار صدق لمن صدقها و حتما سنغادرها يوما

 

و هي مزرعة الآخرة .. فماذا زرعنا لنحصده في اليوم الموعود ؟

 

هل تذوقنا قرب السجود يوما بل هل سجدنا لله أصلا ؟

 

هل أنينا لرب الجلال بدمعة في خلوة أو إبّان ركعة ؟

 

هل أحسسنا بفرحة الإحسان فمسحنا على رأس يتيم و أكرمنا الجيران ؟

 

بل هل نحن مستعدون للموت الآن في هذه اللحظة ؟؟؟

 

هل سنسعد إن آتانا ملك الموت و نحن على هذه الحال ؟؟

 

ألهذه الدرجة كرهنا رؤية مالك الملك ذي الجلال و الإكرام !! ؟؟

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه ، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه ) . رواه البخاري

 

كفانا غفلة أرجوكم .. كفانا

 

قبورنا تنادي .. و قد تكون تُحفر و تُجَهَّز لنا الآن

 

قبورنا تُبْنى و نحن ما تُبْنا ... فيا ليتنا تُبْنَى من قبل أن تُبْنى

 

متى تلين قلوبنا .. متى ؟؟؟

 

متى نبيع الدنيا و نشري الآخرة ؟؟

 

دعونا من التسويف .. سوف و سوف و غذا و بعده

 

فوالله ما أكلكتنا سوي هذه العبارات

 

عجبا لنا عجبا !!!

 

نمسي فننتظر فننتظر الصباح .. نخطط و ندبر و نقرر و ما خطر على بالنا أنننا قد لا نصبح

 

نصبح فننتظر المساء لنفعل و نعمل و .. و ما قلنا في أنفسنا أننا قد لا نمسي

 

كبلت الدنيا قلوبنا و غير حبها ظنوننا

 

أنضمن أننا قد نلبس ثيابنا الجديدة غدا أم سنلبس بدلها الكفن

 

أنضمن أن نسكن ما نبنيه من قصور أم ستغطينا بدلها القبور

 

أما آن الأوان لنا أن نُطلِق الدنيا من دون رجعة

 

إن لله عبادا فُطَنا طلَّقوا الدنيا و خافو الفِتنا

نظروا فيها فلما علموا أنا لحي وطنا

جعلها لُجَّة و اتخذو صالح الأعمال فيها سُفُنا

 

فلنكن من الفطنين الواعين و لنهجر مزايا الغافلين

 

فما الدنيا الا متاع الغرور و ما طالبها الا بجاهل مغرور

 

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الدنيا حلوة خضرة. وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) رواه مسلم.

و قال أيضا ( والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم ) رواه البخاري .

 

فلنبحث عن قلوبنا يا رعاكم الله .. فحتى نطهرها و نداويها يتوجب علينا أولا أن نعرفها و نشخص حالها

 

فلبحث و لنجتهد لايجاد نبض قلوبنا

 

و ليسلأل كل واحد منا " أين ينبض قلبي الآن ؟ في أي مكان و أي زمان ؟ "

 

هل هو هنا في هذه الدائرة السوداء تغشاه حجب الضباب الكثيف و تمنعه من الإبصار و الإدراك

 

************** صورة ****************

 

أم هو ينبض الآن هنا

 

************ صورة **************

 

 

.. في هذه الحديقة الغناء في لطف النسيم و بهاء الأزهار و حلاوة أنواع الثمار

 

وقد يكون هنا في صحراء خاوية .. يجوب الأرجاء الخاوية

لا يعرف الا لون الرمال و لم ير للطبيعة من أشكال

إن سألتموه عن الخضار فلا يفقه و إن ذكرتم له الأزهار فلا يأبه

 

أجل .. قد نجد بعض الناس قلوبهم جوفاء لا عن الشر ينهون و لا إلى الخير هم يسعون

 

غفلتهم عميقة .. لا الدنيا لهم صديقة و لا أنفسهم للآخرة شفيقة

 

بحثنا عن قلوبنا الآن فوجدناها .. لكن ما الذي أوصلها لهذه الحال

 

من ذا الذي أغراها و لربها أنساها و عن أوامره نهاها و للدنيا أهداها و عن الحقيقة أعماها

 

من كان سبب الضياع و اللؤم و الخداع و الغرق في الأوحال و الاستمتاع بما للغرور من متاع

 

و أبرز المتهمين في ذلك

 

آفة الأمل : الأمل في طول العمر و هو ما حذرنا ربنا عز وجل منه إذ قال: (( ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )) الحديد 16

 

و قال الإمام القرطبي : (طول الأمل هو الحرص على الدنيا والانكباب عليها ! والحب لها ! والإعراض عن الآخرة ! )

 

و كان من صفات أعداء الله طول الأمل فقد ذمهم جل و علا و قال فيهم

 

(( ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )) [الحجر:3].

 

و قال أيضا : (( وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ )) [البقرة:96].

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل )[رواه البخاري

ومسلم].

 

يووووووووتبع

 

تم تعديل بواسطة إسـلامية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تسعدنا متابعتك ساجدة للرحمن حياك الله :)

 

ما رايكن بهذا التسلسل

 

التعريف

الانواع

الأسباب

العلاج

 

أعتقد انه لا داعي لذكر العناوين مفصلة حتى لا يكون بحثا روتينيا بل نتطرق اليها بسلاسة في لب الرسالة

 

انا اطرح اقتراحات فقط و لكن النظر

 

بانتظاركما :)

تريدين ان تكونى قريبة من الله

تريدين أن تكوني مؤمنة ملتزمة حقا ولكن تفشلين

تحاولِيــــنَ قيام الليلِ ولكن تعجزيِن تتلهفين إلى أن تكوني من المصلين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكرلكنــــك تضعفين

 

هل سألتِ نفسك لمـــــــــــــــاذا؟

 

لأن هذا القلب مملؤ بالمعاصي والأثام وأشياء كثيرة وكثيرة كلها بعيدة عن الله

فكيف يمكنكِ ملؤه بالخير والأجر وهو مملؤ وعامر بالشر و الأثم فأخرجي هذه الشرور من قلبك ثم املئيه بالخير لأنك إن لم تعمريه بالخير عْمر بالشر

فهلمــــــى اختى لنفرغ قلوبنا من الشهوات حتى نعمرها بالطاعة

 

ما رأيك أم حفص أن نتطرق لهذه الجملة عند ذكر الأسباب أو عند ذكر وسائل الاقلاع عن الغفلة ممكن أحسن

و لك سعة النظر

و كما اتفقنا مسبقا يا حبيبات نعطي رأينا بمنتهى الصراحة ان أحببنا عدّلنا أو محونا ....

و الاهم بصدر رحب :smile:

تم تعديل بواسطة إسـلامية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

عودا حميدا اختى طهور

لاتغيبى تانى

 

اهلا ساجدة الحبيبة معنا

ما رأيك أم حفص أن نتطرق لهذه الجملة عند ذكر الأسباب أو عند ذكر وسائل الاقلاع عن الغفلة ممكن أحسن

 

لا بأس ياحبيبة هذا افضل

 

عندى بعض الافكار برده بعيد عن الروتين شوية

يعنى بدل

 

الانواع والاسباب والعلاج

 

ايه رأيكن

تكون نفس المعنى ولكن بطريقة كتابة مختلفة

 

ما رأيكن بهذه الافكار

 

 

شؤم المعصية وأثر ها فى الحرمان

بذكرنا ان الطاعة طبعا تجلب الرزق ام المعصية فتحرمه

وطبعا فى ناس عندهم شك فى النقطة دى لان هناك الكثير من العاصين اعطاهم الله من المال الكثير ومن النعم الكثير وهناك طائعين عاشوا فى الفقر

فنقول انما العبرة فى بركة الرزق وليس كثرته

فنحن لن نجد السعادة الا فى البركة

 

وايضا حرمان الطاعة فالمعصية تجر ورائها المعصية

وطبعا نوثق الكلام بالقران والسنة فهناك الكثير والكثير

 

لاتكونى كهؤلاء

 

ونذكر بعض الامثلة والقصص الحقيقية لمن اخذتهم الغفلة بعيدا عن الله

بالنسبة للقصص فى شريط للشيخ نبيل العوضى بها قصص عن الغفلة مؤثرة جدا اسمه التائبون

 

ان اسعفنى الوقت سأفرغ منها بعضها

 

عرفنا علتنا فهيا لنبحث عن الدواء

 

كيف نتقربين الى الله

 

انتبهى يامن تسلكين طريقا الى الله

طبعا نذكر كل العقوبات الى ممكن تقابلها ترجعها عن طريق الحق

والشبهات الى ممكن تعرضلها

 

فلنكن كهولاء

نذكر امثلة من السلف الصالح والصحابة رضى الله عنهم

 

هوا ممكن الافكار متلخبطة شوية لو ممكن نرتبها مع بعض ان شاء الله

واعذرونى بالنسبة للوقت عندى ضيق

فاعذرونى على التأخير

 

لى عودة ان شاء الله ليلا

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ممتازة الافكار يا ام حفص

 

سنرتبها ان شاء الله و هذا ما نبحث عنه طريقة جديدة في الكتابة جزيتي خيرا ام حفص

 

و بخصوص شريط التائبون للشيخ نبيل العوضي وجدته على النت سأساعدك في تفريغ القصص بحول الله

 

لكن هل انتهينا من المقدمة لم تقولن رايكن

 

انتطرق الى التعريف ؟؟؟؟؟؟؟؟

 

و هل وافقتن على تسلسل الافكار .. مقدمة .. تعريف .. انواع.. أسباب .. علاج ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

التعريف اظن انه سهل

 

الانواع :

 

هاهي مقتطفات تحتاج الى تفصيل و تحرير و منكن المزيد ان امكن :)

 

* الغفلة عن الغاية التي خلقنا لأجلها .. من اكبر مظاهر الغفلة

*الغفلة عن أوامر الله و رسوله "" هنا الغفلة عن الذكر و عن آداء العبادات و اعطاءها حقها .... الخ"

*الغفلة عن الموت و الآخرة و التكالب على الدنيا

 

سأعود حوالي الساعة الثامنة بتوقيت مكة ان شاء الله

تم تعديل بواسطة إسـلامية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

اهلا طهور ..... يا الله اطلعي مستنيينك :icon15:

 

عندي اقتراح بسيط

 

ما رايكما أن نرتب الافكار ثم كلما اكملنا جزءا قمت انا بوضعه في مشاركة واحدة يعني اقوم بتعديل المشاركة و اضافة المعلومات

 

حتى يكون نسيج الموضوع ظاهرا امامنا و ان لا نضطر في كل مرة الى نسخ كل الموضوع و الاضافة عليه

 

فان رايتما ان المقدمة المطروحة في المشاركة رقم " 17 " مناسبة اقوم بنقل باقي الوضوع في نفس المشاركة و تكون هذه المشاركة رقم 17 مرجعا لنا في كل مرة ان اردنا ان نرى الموضوع كيف يبدو و ما ينقصه

 

انتظر رايكما أختاي

تم تعديل بواسطة إسـلامية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أختاي الحبيبتان ها نحن نجتمع في دارنا مجددا

 

و من هنا جال بنفسي اسم لفريقنا **زاد الأوابين **

 

و لكن الإختيار

 

أعجبتني كلمتك الطيبة أختي** إسلامية ***

 

و تسلسل عطر قائدتي** أم حفص ÷÷

 

و من هنا أحببت أن أبدأ ببعض الرسائل الدعوية من قلب مشفق على نفسه أولا إلى قلوب لاهية ,,,

 

1) كيف للحياة حلاوة بالغفلة و قلة ذكر الله ,,

ما بالنا بالجهالة نعبد الكريم و بلا حياء نطرق بابه للحاجة و عند الحزن

و عند الفرح و النعم ننساه و نجحد كل خير هو به متفضل ,,

أفيقي يا نفوس الهوى قبل أن تفيقي و الروح تغرغر ,,

حينها لا مناص و لا احتيال إلا رحمة الجبار وعدله

 

2)يا نفس جودي و تزودي

 

و عتاد ربي تسلحي

 

و بسجدة عند الضحى

 

و مدامع دفاقة و أكف تعلو عباب السحر

 

3)إني لمشتاق لفيض أمان

لرحاب ربي تبهج الأرجاء

لسكينة ورحمة تزهو بها

حنايا نفس تخنقها الأهواء

أراه جنبي غافلا مستسلما

شيطانه يلقاه صبح مساء

فيذوب دمعي داعيا متوسلا

من لي سواك يامجيب رجائي...

 

 

و ما ترينه مناسبا اقبلنه و أنتظر رأيكن الطيب و إبداعكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

اهلا طهور ..... يا الله اطلعي مستنيينك :wub:

 

عندي اقتراح بسيط

 

ما رايكما أن نرتب الافكار ثم كلما اكملنا جزءا قمت انا بوضعه في مشاركة واحدة يعني اقوم بتعديل المشاركة و اضافة المعلومات

 

حتى يكون نسيج الموضوع ظاهرا امامنا و ان لا نضطر في كل مرة الى نسخ كل الموضوع و الاضافة عليه

 

فان رايتما ان المقدمة المطروحة في المشاركة رقم " 17 " مناسبة اقوم بنقل باقي الوضوع في نفس المشاركة و تكون هذه المشاركة رقم 17 مرجعا لنا في كل مرة ان اردنا ان نرى الموضوع كيف يبدو و ما ينقصه

 

انتظر رايكما أختاي

 

 

هلا و غلا أختي إسلامية

 

ما عليه معذرة فهمي ثقيل شو تقصدي باقتراحك؟

 

ثانيا كنت أقترح إنه يتم بطريقة إخفاء مناقشاتنا عن المنتدى حتى ننتهي كاملا

 

بس نحن ندخل و نناقش و الأخت ساجدة او مرام لتقييمه فقط

 

وحتى تراه الأخوات فيما بعد و يكن متحمسات وواضح لهن؟؟!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا عليك طهور

و الله مش عارفة امكانية تطبيق اقتراحك لا ادري ان امكن حجب الصفحة عن العضوات

 

ولا من شان اقتراحي

 

فأنا كتبت المقدمة بالمشاركة رقم 17 و اذا حابين تعدلو فيها شيئ قولولي أعدلها

 

و نبقى نجمع الافكار و نحررها فمثلا رح نعمل الآن التعريف لما نكتب التعريف أروح أنا أعمل تعديل في المشاركة 17 و اكتب التعريف تحت المقدمة و هكذا

و بعدين نتطرق للأنواع مثلا و بعدين للاسباب .. و كل شيئ نكتبه و نتأكد منه أروح أنا حاطاه بالمشاركة 17

 

حتى نشوف تقريبا الموضوع كيف ظاهر .. فهمتيني يا طهور ؟

 

و الكلام اللي قلتيه ما شاء الله كله جميل بارك الله فيك و رح ندرجه في سياق الموضوع ان شاء الله

 

 

يا هلا بمرام نورتي

تم تعديل بواسطة إسـلامية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×