اذهبي الى المحتوى
يسرا عبد الرحمن

[ متميز ] داعيات مع (إيقاف التنفيذ)

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدعوة إلى الله قد اثبتت الأدلة من الكتاب والسنه على أن الدعوة واجبه وانها فرض كفاية وهي دعوة الناس جميعا إلى طاعة الله ورسوله والالتزام بشرائع الدين الاسلامي وأن نلتزم بها

بمعنى أن نعلم الناس أمور الدين وأمور العقيدة ونأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر

 

قال تعالى (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

 

ولكن طبعا ليس أى إنسان يستطيع أن يقوم بهذا وذلك إما لان شخصيته ضعيفة او ليس لديه العلم الكافي بالمسائل الشرعية كالواجب والمستحب والمكروه والحلال والحرام ولذلك عليه أن يفعل ذلك على حسب قدرته واستطاعته

 

لكن من المؤسف جدااا أن نجد من لديه العلم والاستطاعه والمقدرة ويبخل بها على غيره أو من يفسر الدعوة كما يحلو له وليس كما أمره الشرع وبدلا من أن ينفع غيره يقوم بالضرر لأناس أخرون أو من يسىء إلى الدعوة وإلى كل من يدعو إلى طريق الله عز وجل بسبب أفعاله المتناقضه لما يدعو إليه

ومن هذا المنطلق قررت أن أكتب موضوعي هذا ولذلك سميته (داعيات مع إيقاف التنفيذ )

لا تستعجبن من العنوان عندما تعرفن السبب ونتعرف عليهن (واقعي )

فهي رسالة لعلها تصل إليهن ويتقين الله في أنفسهن

 

يتبع بإذن الله تعالى

وأسأل الله تعالى لي ولكن الإخلاص في القول والعمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك ... الموضوع مشوق

اتابع معكِ إن شاء الله ياغالية

: )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله يايسرا

موضوع مهم

أكملي أحسن الله اليكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله يايسرا

موضوع مهم

أكملي أحسن الله اليكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا يسورة

موضوع جميل من بدايته

فى الإنتظار لا تتأخري علينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بالإهتمام الزائد في الدعوة والإهمال فى حق الزوج والأبناء

إذن أختاه أنت داعية مع إيقاف التنفيذ

-----------------

نعم مع إيقاف التنفيذ في بيتك

أنت يا من تخرجى كل يوم من بيتك إلى المسجد وتقضي فيه معظم يومك وتاركة زوجك وابنائك بدون رعاية

عندما يطلب منك زوجك أن تجلسي معه أو تصنعي له الشىء الفلانى الذي يحبه تقولي ليس لدي وقت فالمسجد يأخذ كل وقتى أين حق زوجك عليكي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والمرأة راعية في بيت زوجها )متفق عليه

وتاركة بناتك هذه تعرف شاب وهذه تلبس الضيق وهذا يجلس على النت يتحدث مع الفتيات أليس هم أولى الناس بالدعوة

أختاه دين الإسلام دين وسط فلا ضرر ولا ضرار ولا إفراط ولا تفريط

(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا )

أختاه يجب أن تبدأ دعوتك من بيتك أولا

كيف تهتمين بفتيات المسجد ودعوتهم إلى الصلاح وتاركة ابنائك فى اتجاه الإنحراف

وتقولى المسجد فى حاجة إليك

أختاه هناك بالمسجد العديد من الاخوات الداعيات اللهم بارك من يستطعن أن يحلوا مكانك

لكن في بيتك لا يوجد من يحل مكانك في تربية ابنائك تربية صالحة في طاعة الله ورسوله

قال تعالى (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتْناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين)

ألا تخجلي عندما تساعدى فتيات بالمسجد على الحجاب وتاركة ابنتك متبرجة

ألا تخجلى عندما تقولى للفتيات حرام الفتاة أن تتحدث مع شاب ليس من محارمها وابنتك تحب وتتحدث مع شاب ليس من محارمها

قال تعالى "إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم"

أختاه اتقي الله في نفسك وفي زوجك وأبنائك وحاسبي نفسك قبل أن تحاسبي

كوني قدوة لأبنائك في دعوتك بشكل صحيح كما أمرك الشرع حتى يخرج من بيتك دعاة أخرون إلى طريق الله عزوجل

نعم الدعوة واجبة عليكي لكن على حسب استطاعتك وألا تسقطي أو تضيعي واجب بواجب وهو التقصير في حق زوجك وأولادك

 

 

السلام عليكم

ما حكم خروج المرأة المتزوجة أو غير المتزوجة للمسجد لإعطاء دروس دينية?

ما حكم انشغال المرأة بالدعوة لله، وما هي حدودها في ذلك؟

جزاكم الله

الفتوى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فلا مانع من ذلك بشرط إذن الزوج، وأن تكون للنساء فقط، ووأن لا يؤثر ذلك على واجباتها نحو أولادها وزوجها، وإلا فلا يجوز.

والله تعالى أعلم.

 

يتبع بإذن الله تعالى

تم تعديل بواسطة ساجدة للرحمن
تعديل الآية
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ ياغالية ..

فعلاً والله وجدت ذلك مما أحزني

احد الداعيات حضرت لها

 

فإذا بها تتكلم عن أحد ابنائها وتذكر ماعليه من أمر سيئ

كان الأجدر ان لا تخبر به

 

نعم الهداية بيدي الله عزوجل

وإن كان هو الأن في سن الشباب وصعب التحكم فيه

فأين هي من التربية في الصغر وغرس الأمور الطيبة فيه

 

ام ان التربية لا فائدة منها ... وتذهب سدا

فعلاً اثارت حزني وخوفي اثناء محاضرتها

 

وأخرى تلقي المحاضرة فإذا بإبنتها والله اعلم ولكن الأكيد

كان الأولى كون أمها داعية وكون المجلس مجلس ذكر

ان تكون في لباسها افضل مما كانت عليه

 

نسأل الله أن يهدينا ويصلحنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك ... الموضوع مشوق

اتابع معكِ إن شاء الله ياغالية

: )

جزاك الله خيرا مشرفتى

ومبارك اللون الجديد يا حبيبه صدقا تستحقينه

طبعا تسعدني متابعتك غاليتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله يايسرا

موضوع مهم

أكملي أحسن الله اليكِ

هو فعلا مهم جدااا مودتى

تسعدنى متابعتك حبيبتى

فكوني بالقرب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله يايسرا

موضوع مهم

أكملي أحسن الله اليكِ

يا هلا بذلولة منورانى يا حبيبة

لكن عفوا لا يوجد هنا وجبات دليفرى هههههههههه

أحبك فى الله غاليتى

وتسعدنى متابعتك جداااا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله

جزاك الله خيرا يسورة

متاااااااااااااااااااااااااابعه معاك يا غاليه

وانت من أهل الجزاء زيزى حبيبتى

تسعدنى متابعتك طبعا غاليتى

بوركت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا يسورة

موضوع جميل من بدايته

فى الإنتظار لا تتأخري علينا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وانت من اهل الجزاء ام جوجو الحبيبة

تسلمي يا حبيبة

تعدنى متابعتك جدااا يا غاليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ ياغالية ..

فعلاً والله وجدت ذلك مما أحزني

احد الداعيات حضرت لها

 

فإذا بها تتكلم عن أحد ابنائها وتذكر ماعليه من أمر سيئ

كان الأجدر ان لا تخبر به

 

نعم الهداية بيدي الله عزوجل

وإن كان هو الأن في سن الشباب وصعب التحكم فيه

فأين هي من التربية في الصغر وغرس الأمور الطيبة فيه

 

ام ان التربية لا فائدة منها ... وتذهب سدا

فعلاً اثارت حزني وخوفي اثناء محاضرتها

 

وأخرى تلقي المحاضرة فإذا بإبنتها والله اعلم ولكن الأكيد

كان الأولى كون أمها داعية وكون المجلس مجلس ذكر

ان تكون في لباسها افضل مما كانت عليه

 

نسأل الله أن يهدينا ويصلحنا

وبارك الله فيك مشرفتى

لا حول ولا قوة الا بالله

نعم هذا أصبح موجود وبكثرة وتم فهم الدعوة بشكل خاطىء

ننشأ جيل صالح وفي المقابل يخرج من بيوتنا جيل طالح والعياذ بالله

وقصتي هذه واقعية ولاخت أعرفها للاسف

اللهم امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
قال تعالى "إن لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم"

صدقتِ فيما قلتِ يا غالية

أظن الآية تحتاج لتصحيح مكان لفظ الجلالة

.

مرام الحبيبة

مبارك عليكِ الإشراف يا غالية

بالنسبة للداعية التي ذكرت ابنها فلعلها حاولت فعلا إصلاحه وتوجيهه

فأنا أعلم من المشائخ والدعاة من أحسبهن على خير كثير ورغم جهودهم مع أولادهم إلا أنك تجدي من أولادهم من لا يتبع شرع الله

فالهداية والإيمان بيد الله عز وجل وما علينا إلا الأخذ بالأسباب وتعليم أولادنا

فلو صلحوا نحمد الله عز وجل على ذلك

ولو لا قدر الله فسدوا ندعي لهم بالصلاح وأن يحسن خاتمتهم

وتذكري قول الله تعالى: {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46)} سورة هود

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
قال تعالى "إن لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم"

صدقتِ فيما قلتِ يا غالية

أظن الآية تحتاج لتصحيح مكان لفظ الجلالة

.

مرام الحبيبة

مبارك عليكِ الإشراف يا غالية

بالنسبة للداعية التي ذكرت ابنها فلعلها حاولت فعلا إصلاحه وتوجيهه

فأنا أعلم من المشائخ والدعاة من أحسبهن على خير كثير ورغم جهودهم مع أولادهم إلا أنك تجدي من أولادهم من لا يتبع شرع الله

فالهداية والإيمان بيد الله عز وجل وما علينا إلا الأخذ بالأسباب وتعليم أولادنا

فلو صلحوا نحمد الله عز وجل على ذلك

ولو لا قدر الله فسدوا ندعي لهم بالصلاح وأن يحسن خاتمتهم

وتذكري قول الله تعالى: {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46)} سورة هود

يا خبر كتبتها إزاى غلط دا انا حفظاها عن ظهر قلب

تظني ليه أمومه فعلا عايزه تصحيح

ممكن أكون وانا بظللها علشان اغير اللون الماوس بدل مكان الكلمتين اصلها حصلت معايا كتييييييير

فعلا يا أمومة ممكن يكونوا حاولوا الإصلاح لكن بعد فوات الاوان وللاسف التقصير في البداية بيكون منهم في حق ابنائهم

يعني مثلا الداعية التى تحدثت عنا كان بناتها يرتدين الحجاب منذ صغرهم لكن عندما بدأن يدخلن البنات على سن البلوغ أهملت في شأنهم وأصبحت لا تفارق المسجد

فلم تراقب يصاحبن من ويتحدثن مع من وبعد ما عرفن بناتها لبس الضيق والحجاب القصير كانت تترجاهم أن يرتدين الجلباب لكنهن رفضن

وكانت النتيجة ايضا أن زواج البنات كان من أزواج غير ملتزمين حتى الزفاف كان غييييييييييير إسلامي

وعندما غضبت الام لان الزفاف سيكون مليء بالرقص والغناء قالت لن أحضر الزفاف إن كان هكذا لكنها حضرت بالفعل الزفاف وسط الغناء والرقص

زرعت و شهدت على حصادها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

حياك الله يسرا

موضوه قوى ومهم جدا ...

للأسف النموذج الأول شاهدته بعيني ... والأخت حجتها في ذلك أنها تبحث عن آخرتها

فهي تطعم الفقرلء ..تذهب للمسساجد ..تحضر دروس العلم ..تحفظ قرآن ..وحتى الآن أبنائها لم يكملوا الجزئين حفظا

ولا تعلم إلا اليسير عن أبنائها وزوجها

حتى أن زوجها يخرج صباحا من بيته بدون افطار لأنها تكون مجهدة ومتعبة فلا تستطيع القيام له

وعندما قلت إن وظيفتك الأساسية هي رعاية الزوج والأبناء ترفض ..

 

أعتقد أن المشكلة هنا هي اتباع الهوى

فهي تفعل ما تحبه وما ترتاح له ويرضيها ...ولا تبحث عما يحبه الله عزوجل ويرضاه

فلو كان هواها تبع لهوى الله عزوجل لعلمت أن الله أسترعاها رعيه ..عليها أن تحافظ عليها

وأن وظيفتها الأولى والأهم هي صلاح ابنائها والقيام على شئونهم وحمايتهم من النار ..قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "

وكذلك خدمة الزوج وحسن التبعل له ..

فإذن وجدت بعد ذلك وقتا وطاقة فلتفعل ما تريد ..أما قبل ذلك فلا .

مع العلم أن تربيتها لأطفالها ورعايتها لزوجها هي دعوة في حد ذاتها ...إذا احتسبت

بارك الله فيك يا غالية

وجزاك الله خيرا

وأتابع معك موضوعك الشيق بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعلا يا أمومة ممكن يكونوا حاولوا الإصلاح لكن بعد فوات الاوان وللاسف التقصير في البداية بيكون منهم في حق ابنائهم

يعني مثلا الداعية التى تحدثت عنا كان بناتها يرتدين الحجاب منذ صغرهم لكن عندما بدأن يدخلن البنات على سن البلوغ أهملت في شأنهم وأصبحت لا تفارق المسجد

فلم تراقب يصاحبن من ويتحدثن مع من وبعد ما عرفن بناتها لبس الضيق والحجاب القصير كانت تترجاهم أن يرتدين الجلباب لكنهن رفضن

وكانت النتيجة ايضا أن زواج البنات كان من أزواج غير ملتزمين حتى الزفاف كان غييييييييييير إسلامي

وعندما غضبت الام لان الزفاف سيكون مليء بالرقص والغناء قالت لن أحضر الزفاف إن كان هكذا لكنها حضرت بالفعل الزفاف وسط الغناء والرقص

زرعت و شهدت على حصادها

لا يا حبيبة ليس ذلك ما قصدته

ما قصدته أن الأهل قد يكونوا ملتزمين ويبذلوا قصارى جهدهم مع أولادهم لكن الله يقدر أن يخرج أولادهم غير صالحين

.

من الخطأ الشائع أن نظن أن هداية الأولاد وحسن خلقهم من جهدنا وتربيتنا

لأن الهدايا والصلاح من الله عز وجل ولابد أن ننسب الفضل له دائما في هذا الأمر حتى لا يأتي وقت ونفتن ونظن أنه شطارة من أنفسنا وجهدنا

تذكري قول الله عز وجل: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)} سورة القصص

في تفسير السعدي: يخبر تعالى أنك يا محمد -وغيرك من باب أولى- لا تقدر على هداية أحد، ولو كان من أحب الناس إليك، فإن هذا أمر غير مقدور للخلق هداية للتوفيق، وخلق الإيمان في القلب، وإنما ذلك بيد اللّه سبحانه تعالى، يهدي من يشاء، وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه، ممن لا يصلح لها فيبقيه على ضلاله.

وهنا مثال على ذلك في سورة الكهف

{وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)} سورة الكهف

في تفسير السعدي: وكان ذلك الغلام قد قدر عليه أنه لو بلغ لأرهق أبويه طغيانا وكفرا

فالله قد قدر للوالدين أن يكون ابنهما كذلك رغم إيمانهما وصلاحهما

فكل شئ بقدر الله أولا وأخيرا

.

لذلك لا نلوم على أحد أن أولادهم غير صالحين لأننا لا نعلم هل فعلا بذلوا مجهود في تربيتهم أم أهملوهم

لكن نعتبر من حالهم ونبذل قصارى جهدنا مع أولادنا وندعوا الله ألا يكونوا مثل أولادهم

وندعوا الله عز وجل أن يربط على قلوب آبائهم لو كانوا فعلا أهملوهم لأنهم بالتأكيد يعضوا أصابع الندم على ذلك ويبكون ليل نهار أن خذا هو حال أبنائهم

.

فهمتيني يا غالية؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

^__^

كنت أريد أن أقول ما قالته أمة ..ولكني كنت مستعجلة مع الرد السابق

بالفعل غاليتي ... قد يكون الأهل فعلوا كل ما في وسعم من تربية وإصلاح ولكن الله عزوجل لم يرد لأولادهم الهداية

فالخطأ هنا ليس على الأهل ..لأنهم لم يقصروا في شيء

بل أخذوا بكل اسباب الهداية ولكن الله عزوجل لم يقدرها

وكما يقولن عندنا في الأمقال " يخلق من ظهر العالم فاسد "

 

فنسأل الله أن يهدي أولادنا .. وأن يقر أعيننا بصلاحهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعلا يا أمومة ممكن يكونوا حاولوا الإصلاح لكن بعد فوات الاوان وللاسف التقصير في البداية بيكون منهم في حق ابنائهم

يعني مثلا الداعية التى تحدثت عنا كان بناتها يرتدين الحجاب منذ صغرهم لكن عندما بدأن يدخلن البنات على سن البلوغ أهملت في شأنهم وأصبحت لا تفارق المسجد

فلم تراقب يصاحبن من ويتحدثن مع من وبعد ما عرفن بناتها لبس الضيق والحجاب القصير كانت تترجاهم أن يرتدين الجلباب لكنهن رفضن

وكانت النتيجة ايضا أن زواج البنات كان من أزواج غير ملتزمين حتى الزفاف كان غييييييييييير إسلامي

وعندما غضبت الام لان الزفاف سيكون مليء بالرقص والغناء قالت لن أحضر الزفاف إن كان هكذا لكنها حضرت بالفعل الزفاف وسط الغناء والرقص

زرعت و شهدت على حصادها

لا يا حبيبة ليس ذلك ما قصدته

ما قصدته أن الأهل قد يكونوا ملتزمين ويبذلوا قصارى جهدهم مع أولادهم لكن الله يقدر أن يخرج أولادهم غير صالحين

نعم فهمت قصدك الان

لكن الحالة التى أتكلم عنها في موضوعي كما قلت أنا أعرفها وتقصيرها بالغ جداااا ليس فقط مع ابنائها بل زوجها

فأنا لم أخص بالذكر التقصير فى تربية الابناء فقط بل ايضا التقصير في حق الزوج

والخروج إلى الدعوة بالرغم من إن الزوج غير راض عن تقصيرها فى حقه وحق بيته

 

.

من الخطأ الشائع أن نظن أن هداية الأولاد وحسن خلقهم من جهدنا وتربيتنا

لأن الهدايا والصلاح من الله عز وجل ولابد أن ننسب الفضل له دائما في هذا الأمر حتى لا يأتي وقت ونفتن ونظن أنه شطارة من أنفسنا وجهدنا

تذكري قول الله عز وجل: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)} سورة القصص

في تفسير السعدي: يخبر تعالى أنك يا محمد -وغيرك من باب أولى- لا تقدر على هداية أحد، ولو كان من أحب الناس إليك، فإن هذا أمر غير مقدور للخلق هداية للتوفيق، وخلق الإيمان في القلب، وإنما ذلك بيد اللّه سبحانه تعالى، يهدي من يشاء، وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه، ممن لا يصلح لها فيبقيه على ضلاله.

وهنا مثال على ذلك في سورة الكهف

{وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)} سورة الكهف

في تفسير السعدي: وكان ذلك الغلام قد قدر عليه أنه لو بلغ لأرهق أبويه طغيانا وكفرا

فالله قد قدر للوالدين أن يكون ابنهما كذلك رغم إيمانهما وصلاحهما

فكل شئ بقدر الله أولا وأخيرا

طبعا ليست هداية الاولاد من جهدنا فى تربيتهم وحقا الله يهدى من يشاء وليست شطارة من البشر

ولكن أيضا علينا أن نوجههم ونعرفهم طريق الخير من الشر وما أمر به الله ورسوله ونستعين بالله فى تربيتهم ونجتهد في الدعاء لهم بالصلاح حتى لا نحاسب أمام الله عز وجل إن فسدوا بسبب تقصيرنا نحن فى تربيتهم

 

.

لذلك لا نلوم على أحد أن أولادهم غير صالحين لأننا لا نعلم هل فعلا بذلوا مجهود في تربيتهم أم أهملوهم

أنا لم ألوم على أحد أنا تحدثت كما قلت عن شخصيه بعينها وأعرفها تماما

 

لكن نعتبر من حالهم ونبذل قصارى جهدنا مع أولادنا وندعوا الله ألا يكونوا مثل أولادهم

وندعوا الله عز وجل أن يربط على قلوب آبائهم لو كانوا فعلا أهملوهم لأنهم بالتأكيد يعضوا أصابع الندم على ذلك ويبكون ليل نهار أن خذا هو حال أبنائهم

 

نعم نعتبر فمثل هذه الامور تقشعر البدن

.

فهمتيني يا غالية؟

الحمد لله فهمت قصدك حبيبتى

وجزاك الله خيرا على إضافتك وتوضيح بعض النقاط المهمه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

حياك الله يسرا

موضوه قوى ومهم جدا ...

للأسف النموذج الأول شاهدته بعيني ... والأخت حجتها في ذلك أنها تبحث عن آخرتها

فهي تطعم الفقرلء ..تذهب للمسساجد ..تحضر دروس العلم ..تحفظ قرآن ..وحتى الآن أبنائها لم يكملوا الجزئين حفظا

ولا تعلم إلا اليسير عن أبنائها وزوجها

حتى أن زوجها يخرج صباحا من بيته بدون افطار لأنها تكون مجهدة ومتعبة فلا تستطيع القيام له

وعندما قلت إن وظيفتك الأساسية هي رعاية الزوج والأبناء ترفض ..

 

أعتقد أن المشكلة هنا هي اتباع الهوى

فهي تفعل ما تحبه وما ترتاح له ويرضيها ...ولا تبحث عما يحبه الله عزوجل ويرضاه

فلو كان هواها تبع لهوى الله عزوجل لعلمت أن الله أسترعاها رعيه ..عليها أن تحافظ عليها

وأن وظيفتها الأولى والأهم هي صلاح ابنائها والقيام على شئونهم وحمايتهم من النار ..قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "

وكذلك خدمة الزوج وحسن التبعل له ..

فإذن وجدت بعد ذلك وقتا وطاقة فلتفعل ما تريد ..أما قبل ذلك فلا .

مع العلم أن تربيتها لأطفالها ورعايتها لزوجها هي دعوة في حد ذاتها ...إذا احتسبت

بارك الله فيك يا غالية

وجزاك الله خيرا

وأتابع معك موضوعك الشيق بإذن الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وحياك الله مشرفتى

كأنك بتحكى مشرفتى عن التى تحدثت عنها تمام وكأنهم شخصية واحده

سبحان الله

أعتقد أن المشكلة هنا هي اتباع الهوى

صدقت يا حبيبه هو كذلك فعلاااا

إضافة قيمة يا غاليه

بارك الله فيكى

وانت من اهل الجزاء

طبعا متابعتك تسعدني دوما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يسورة أنا وضعتها فقط للفت النظر لها بسبب تعليقات مرام

فأين هي من التربية في الصغر وغرس الأمور الطيبة فيه

وأخرى تلقي المحاضرة فإذا بإبنتها والله اعلم ولكن الأكيد

كان الأولى كون أمها داعية وكون المجلس مجلس ذكر

ان تكون في لباسها افضل مما كانت عليه

وكثيرا ما كنتم اسمع تعليقات كهذه بعضها يكون صائب وبعضها يكون مجرد نقد

فأحببت لفت النظر لها فقط لا غير (ابتسامة)

ثم صادفني الموضوع الآخر الذي وضعته للنقاش فقلت أضعه لتتم المناقشة والتفكر فيه

تم تعديل بواسطة ღ أمـ الرحمن ـة ღ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×