اذهبي الى المحتوى
ميرفت ابو القاسم

14 فائدة من حديث ( انصر أخاك ظالمًا )

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمته وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

روى الإمامان البخاري ومسلم - رحمهما الله - من حديث أنس وجابر - رضي الله عنهما - قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " قالوا: يا رسول الله! هذا ننصره مظلوماً، فكيف ننصره ظالماً؟ قال: " تأخذ على يديه " [هذه رواية البخاري]، وفي رواية: قال: " تحجزه عن الظلم؛ فإن ذلك نصره " وعند مسلم من حديث جابر: " إن كان ظالماً فلينهه؛ فإنه له نصره ".

 

اليوم ومع انتشار عموم الظلم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي على مستوى مؤسسة الأسرة والدولة وغيرها، والظلم الذي تمارسه قوى الاستكبار العالمي في احتلال الدول ونهب الثروات ومصادرة الحقوق والحريات...إلخ؛ فإنه تمسّ الحاجة للتأمل في حديثنا هذا، ودراسة لبيان المنهج والموقف الشرعي إزاء هذه المسألة الحساسة، وهذا من إدارة المجلة -جزاها الله خيراً-، ومن صاحب المقال -وفقه الله- نوع مشاركة في نصرة المظلومين ومنع الظالم عن ظلمه أيضاً.

 

وكما سيظهر أن في هذا الحديث الجليل الشريف جملة فوائد علمية ودعوية وتربوية، لعلي أوجزها في الآتي:

 

1- فيه حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على تصحيح الأفكار والتصورات والمفاهيم لدى أصحابه والمسلمين، وحديثنا هذا مرتبط بالمفاهيم الأخلاقية والفكرية والسياسية والعقدية؛ لارتباطه بمواجهة الظلم والظالمين، كما هو متعلق بعقيدة الولاء والبراء، وحفظ حقوق الإسلام والأخوة.

 

2- حرص الصحابة الكرام - رضي الله عنهم - على مجالسة النبي - صلى الله عليه وسلم - وطلب العلم، والسؤال عما قد يشكل فهمه، وهو دليل على حرصهم على طلب الاقتناع العقلي وموافقة مقاصد الشرع، ولم يكونوا - كما يقول بعضهم - يأخذون النصوص باستسلام تام من غير إعمال للفكر والعقل والاجتهاد، بل كانوا يعلمون موافقة صريح المعقول الصحيح المنقول، وفهم الأحاديث على ضوء القرآن ومقاصد الشريعة.

 

3- حرص الصحابة الكرام - رضي الله عنهم - على العمل بعد العلم، واستعداد نفوسهم الكريمة لتغيير المألوفات وتصحيح الأفكار والعادات الجاهلية، والتي قد تربوا عليها ورضعوها وشبّوا عليها، ومعلوم أن مخالفة المألوف شاق وعسير على النفوس، لكنهم أرغموها طاعة لله ولرسول.

 

4- فيه بيان كريم خلقه - صلى الله عليه وسلم -، وإنصافه لخصومه المشركين، حيث أقرهم على هذه الجملة الجاهلية، وكان أول من قال بها جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم فيما نقله ابن حجر - رحمه الله - عن المفضل الضبي في كتابه (الفاخر)، وهو منهج إسلامي أصيل، كما في قبوله - صلى الله عليه وسلم - الحق من إبليس في بيان فضل آية الكرسي، وقال - صلى الله عليه وسلم - لأبي هريرة: "صدقك وهو كذوب".

 

وكذا قبوله قول الحبر اليهودي: "نعم القوم أنتم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد، أو ما شاء الله وحده".

 

5- مبدأ جاهلي لكن بمفهوم إسلامي: النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن أقرهم على هذا اللفظ، لكنه لم يقرهم على ما تضمنه من معنى جاهلي في مساندة القبيلة والعشيرة ولو بالباطل، وهو أسلوب تربوي كريم؛ لأن تصحيح المفهوم والمعنى أسهل بكثير لدى المخالف من تغيير أصل اللفظ عند من قد ألفه وتربى عليه، حيث لا يخفى -أحياناً- استعداد الناس للمعاداة فيه والقتال عليه.

 

ولهذا يستحسن -أحياناً- مراعاة هذه النفسيات والتحديات والضغوطات وإقرار أهلها عند ذلك ما أمكن على الألفاظ إذا أمكن تفريغها من المعاني الباطلة والجاهلية؛ لأن العبرة بالمعنى لا باللفظ والمبنى، وإنما الألفاظ قوالب المعاني كما يقرره العلماء، ومنهم ابن تيمية وابن القيم - رحمهما الله -، وذلك في أحكام البيوع والنكاح والطلاق وغيرها.

 

وفي رأيي: أن من ذلك مصطلح (الديمقراطية) إذا اضطر له العاملون للإسلام للمشاركة في العمل السياسي والحكم ودفع الظلم والقهر عنهم، وذلك بفهمها على أساس تحكيم الشريعة، وعدم مخالفة الثوابت الإسلامية، والحد من استبداد الحاكم وقهره لشعبه وتفرده بالقرار والحكم؛ فيكون فهم هذا المصطلح لما تضمنته من أمور السياسة والإدارة والإجراءات المرتبطة بالمعاملات فحسب، وهو مبني على المصلحة، ومثله: قبول مصطلح حقوق الإنسان والطفل والمرأة ومفهوم الحرية ونحوها، شرط عدم مخالفة المضامين والضوابط الشرعية، إلا عند الإكراه والضرورات التي تبيح المحظورات، لكنها مقدرة بقدرها إذا كانت دفعاً لمفاسد أكبر.

 

6- الدعوة إلى ضرورة تحلي المسلم بالإيجابية والفاعلية والمبادرة الذاتية، بأن يكون حياً فاعلاً مؤثراً في محيطه ومجتمعه، يحرص على تصحيح الأوضاع الخاصة وإصلاحها وتغييرها خلافاً لكثير ممن اتصفوا بالسلبية الناتجة عن الهزيمة النفسية والإحباط واليأس والقنوط ممن يتذرعون باستعصاء الحل وعظم التحديات، أو السلبية الناتجة عن العقلية المثالية غير الواقعية التي تكتفي بالتنظير والتأصيل والنقد، وممارسة دور الوصاية على الدعوات والأفكار، من غير أن تحرك ساكناً أو تغير واقعاً.

 

7- منهج تربوي ووعظي كريم في تضمن الخطاب الدعوي للجانب العاطفي في استعطافها المدعوين وترقيق قلوبهم؛ لاستنهاضهم على نصرة قضايا إخوانهم المسلمين، وذلك من قوله: «انصر أخاك» ففيه تذكير المسلم بحقوق الأخوة الإسلامية، فلا يخذل أخاه؛ لأن أخاه كنفسه فخذلانه خذلان لنفسه اليوم، وجدير أن يخذل هو غداً.

 

ومثل هذا قوله - صلى الله عليه وسلم - بعد دفن الميت: «استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل»، وكما كان يقول إبراهيم - عليه السلام - لأبيه: يَا أَبَتِ، وكان كل نبي يقول لقومه: يَا قَوْمِ، وفيه استعطاف وترقق، فكأنه يقول: يا من تقومون لي وأقوم لهم، فيسوؤني ما يسوؤكم، ويسرني ما يسركم.

 

فاجتماع الخطاب الوعظي القلبي العاطفي مع الخطاب العملي العقلي مهم، وتفرده أحياناً -بحسب المخاطب والموضوع- مهم أيضاً.

 

8- وفيه الدعوة إلى استخدام كافة الوسائل والأساليب المادية والمعنوية المتاحة والمباحة، التي تسهم في تحقيق الأمر النبوي في النصرة، شريطة انضباطها بالشرع، ومراعاتها للحكمة والمصلحة، ووجه الاستشهاد: أنه أبهم كل ذلك؛ لإفادة العموم، ومنه النصرة بالقول، كالدعوة والنصيحة والتعليم، وبالفعل كبذل المال له ودفع الأذى عنه، ومنه النصرة بالعمل السياسي والإعلامي والتعليمي.

 

وبالعمل المؤسسي والجماعي والإغاثي والدعوي؛ لأن التغيير يكون أقوى أثراً إذا كان حركة للمجتمع، والخطاب ليس على ظاهره في مخاطبة الفرد أو الأفراد، بل هو خطاب من النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه لكل من يصلح له الخطاب من أمته، وعليه فمن المهم العمل على أسلمة الحياة والمجتمع؛ لتوفير الأغلبية الفاعلة، فكما أن الناس على دين ملوكهم، فالملوك على دين شعوبهم.

 

9- وقوله - صلى الله عليه وسلم - أيضاً: "أخاك" خرج مخرج الغالب، فليس له مفهوم لرجحان نصرة المستضعفين والمظلومين والمضطهدين من العصاة كما هو واضح، وحتى من الكفار المشركين، ما لم يكونوا حربيين؛ لأمره - تعالى - بالتعامل معهم بالبر والقسط، وهو العدل والإحسان في قوله - سبحانه -: (لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)، وهو دليل على سماحة الإسلام، وقصد هداية الناس واستجابتهم، ولم يقم على مبدأ القتال ابتداء إلا حال العذر والضرورة.

 

10- والحديث نص في تحريم العصبية الجاهلية في نصرة القبيلة والعشيرة ولو بالباطل، ويعدّون ذلك من الشجاعة والشهامة والمروءة والرجولة والكرم والنجدة، وعكس ذلك كانوا يعدّونه من الضعف والجبن والخذلان، وقد عبروا عن ذلك بسلوكهم وأشعارهم، كون ذلك كان بمثابة المبدأ والثقافة.

 

11- عظيم فقه الصحابة الكرام وتحليهم بالشجاعة في الحق، وفهم مقاصد الشريعة، والتمثل بأخلاق الإسلام، وذلك في استشكالهم إقرار نبيهم - صلى الله عليه وسلم - بهذا المبدأ الجاهلي، حيث فهموه على الظاهر والحقيقة، وأدركوا منافاته لمبدأ الولاء والبراء في نصرة الحق ممن جاء به ولو عدواً كافراً، ورفض الباطل ممن جاء به ولو صديقاً قريباً مسلماً، كيف لا؟ وهم الذين عادوا الأهل والعشيرة وقاتلوهم لأجله؛ ولذلك كثرت عند العرب الثارات والإغارات والدماء، يقول شاعرهم:

 

وما أنا إلا من غزيةَ إن غوتْ غويتُ وإن ترشدْ غزيةُ أرشد

 

12- قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تأخذ فوق يديه" وفي رواية: "تحجزه، أو قال: تمنعه عن الظلم فإن ذلك نصره" وعند مسلم: "فلينهه عن الظلم" من وجيز البلاغة، ومن المجاز، وهو من سر جمال العربية.

 

قال البيهقي: "ومعناه: أن الظالم مظلوم في نفسه، فيدخل فيه ردع المرء من ظلمه لنفسه حسّاً ومعنىً، فلو رأى إنساناً يريد أن يجب نفسه (أي: يقطع ذكره) لظنِّه أن ذلك يزيل مفسدة طلبه الزنا مثلاً منعه من ذلك، وكان ذلك نصراً له.

 

واتحد في هذه الصورة الظالم والمظلوم، وهو مجاز أيضاً؛ لأنه من باب تسمية الشيء بما يؤول إليه، حيث عد منعه عن الظلم بمثابة النصر له، كما في الآية: (إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً) [يوسف: 36] أي: عنباً يؤول إلى الخمر، ولذلك استشكله الصحابة حين حملوه على الظاهر والحقيقة؛ لأن المعنى المتبادر من اللفظ أول الأمر، كما فهم عدي بن حاتم الخيط الأبيض والأسود على ظاهره، حتى بين له - صلى الله عليه وسلم - إنما هو بياض النهار من سواد الليل، وخروج الكلام بأسلوب المجاز والبلاغة أكثر أثراً وإثارة للسامع.

 

13- وفيه بيان بعض سجايا العرب قبل الإسلام في النجدة والعزة ونصرة المظلوم، ورفض الظلم ومحابة أصحابه:

 

إذا ما الملك رام الناس خسفاً أبينا أن نقر الظلم فينا

 

وهو من معلقات شاعرهم عمرو بن كلثوم التغلبي.

 

ولأجل هذه الخصلة امتدح عمرو بن العاص - رضي الله عنه - الروم النصارى كما في مسلم: ((أسرعهم كرة بعد فرة، وأوشكهم إفاقة بعد مصيبة، وأرحمهم بضعيف ويتيم ومسكين، ثم قال: ورابعة حسنة جميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك)).

 

والظلم من أسباب هلاك الأمم وسقوط الدول: (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً)[الكهف: 59]، وفي الصحيحين: ((إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد)).

 

والعدل أساس الحكم والملك، وبه قامت السماوات والأرض، وحسبنا أن الله جعل العدل قوام الحياة ومن مقاصد خلق الحياة والكون، في قوله: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) [الحديد: 25].

 

وقال - تعالى -: (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ) [الرحمن: 7-9]، وفي تحكيم الشرع ضمان لإقامة العدل والحق، وأداء الأمانة، وضمان الأمن والاستقرار.

 

قال بعض السلف: "إن الله ليقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ولا يقيم الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة".

 

وفي الترمذي: ((إن الناس إذا رأوا الظالم ثم لم يأخذوا على يديه إلا عمهم الله بعقاب من عنده)).

قال إبراهيم النخعي: "كانوا يكرهون أن يُسْتذلوا، فإذا قدروا عفوا".

 

وعدَّ ذلك - تعالى - من صفات أهل الإيمان: (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ) [الشورى: 39].

 

14- ويشمل الحديث القيام بواجب الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإحياء فريضة الجهاد في سبيل الله، فكل ذلك من نصرة المسلم لأخيه المسلم، وكذا المشاركة في العمل السياسي والإغاثي وغيره، وكذا الخروج على الحاكم إذا رأوا منه الكفر البواح، وإذا استعمله بمعاصيه وفجوره وظلمه للناس في أعراضهم وأموالهم ودمائهم؛ شرط القدرة، وألا يؤدي إلى منكر كبير؛ لعموم الأحاديث الواردة في تغيير المنكر ونصرة المظلوم، ولفعل السلف.

 

ومنه أيضاً: قتال أهل البغي والخوارج كما دلت عليه النصوص: (فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ) [الحجرات: 9]، وقال في الخوارج: ((لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد وإرم، إن في قتلهم أجراً عند الله لمن قتلهم يوم القيامة)).

 

كل ذلك نصر للمظلومين أفراداً ومجموعات في جلب الخير لهم، ودفع الشر عنهم، ونصر للظالم من جهة رفع الإثم والعقوبة الإلهية عنهم.

 

فالحديث فيه تحقيق لكل مصالح الدنيا والآخرة، والدنيا والدين، والمعاش والمعاد، والأفراد والمجموعات، والدول والمجتمعات.

 

وأخيراً: نسأل الله - تعالى - أن يعيننا على نصرة الدين، والقيام بحق المظلومين والمستضعفين قولاً وعملاً، وأن يجنب بلادنا وأمتنا أسباب الظلم والفساد والفتن..آمين.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

 

 

 

 

تم تعديل بواسطة ميرفت ابو القاسم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركتِ يا حبيبة

حديث قيم وفوائد عظيمة

والظلم من أسباب هلاك الأمم وسقوط الدول

الله المستعان

وكم وكم من دول عربية هلكت وظُلِم شعبها فيزماننا !!!!

نسأل الله أن يولِ علينا من يحكم بعدله سبحانه وتعالى ويبتعد عن ظلم نفسه وشعبه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×