اذهبي الى المحتوى
الوفاء و الإخلاص

تحلية وتخلية.❤. الصوم وحفظ اللسان .❤.

المشاركات التي تم ترشيحها

zpt22799.png

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الذي خصه الله تعالى برسالة الإسلام ، وبمعجزة القرآن الذي أنزل في أعظم ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك مصداقا لقوله تعالى في سورة القدر: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر** وما أدراك ماليلة القدر)

هذا الشهر الكريم الذي ينتظره المسلمون كل سنة، ويتطلعون إليه بشوق كبير لمنزلته العظيمة، وللأثر الجميل الذي يتركه في قلوب الناس.

فيه تنزل السكينة على الأفئدة، وتتقرب من خالقها، وتلهج الألسن بالدعاء راجية من الله تعالى أن يغفر ذنوبا اقترفها الإنسان في لحظات غفلته وانغماسه في ملذات الحياة الدنيا ومباهجها.

fv322799.png

أختي وحبيبتي في الله

لقد أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بنعم كثيرة، ووهبنا فرصة أخرى لنستمتع بأجواء رمضان الروحانية رحمة منه تعالى ولطفا بنا لنتدارك أخطاءنا، ونصلح قلوبنا ونخليها من الشوائب التي علقت بها فكانت سببا في خلق فجوات بين الناس، وغرس مشاعر الحقد والكراهية بينهم. هذه المشاعر التي أخفت الجانب المشرق في قلوب البعض وشغلتهم عن ذكر الله تعالى حتى صار همهم الوحيد تتبع أخبار الآخرين، والانشغال بأمورهم، وإساءة الظن بهم دون مراعاة لمشاعرهم أو التفكير بعواقب أفعالهم.

fv322799.png

أختي وحبيبتي في الله

إن شهر رمضان هو بمثابة النور الذي يرسل أشعته الدافئة على الأفئدة ليحيي فيها ثمرة الإيمان من جديد، والبلسم الشافي الذي يداوي لسان الإنسان من بعض الأمراض التي تفسد علاقته بربه وبالآخرين، ويروضه على التخلي عنها شيئا فشيئا بمجاهدة النفس والاستعانة بالذكر والاستغفار.

ومن بين أخطر الآفات التي يقع فيها اللسان

الغيبة

هذه الصفة الذميمة التي تقطع أواصر المحبة والألفة بين الناس، وتبث في نفوسهم سموم الحقد والكراهية، وقد نهانا عنها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، وشبه من يغتاب أخاه، ويذكره بما يكره كمن يأكل لحم أخيه الميت.قال الله تعالى في سورة الحجرات الآية: 12(ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم)

وحذر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته من الغيبة، قال صلى الله عليه وسلم : (أتدرون ماالغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال صلى الله عليه وسلم: (ذكرك أخاك بما يكره) فقال أحد الصحابة: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ماتقول فقد بهته)

fv322799.png

فالغيبة لها عواقب وخيمة شأنها في ذلك شأن الكذب والنميمة وسب الناس والتحدث في أعراضهم، والذي يغتاب يكرهه الناس ويفقد ثقتهم.

و لنحفظ ألسنتنا ونحميها من الوقوع في الزلل علينا أن نستغل هذا الشهر المبارك لنتخلى عن مثل هذه الآفات، ونحلي ألسنتنا ب

-حلاوة الذكر والاستغفار الذي يرطب اللسان، ويقوي القلب، ويقربه من خالقه وخصوصا في جوف الليل والناس نيام عندما يرفع الإنسان يديه إلى السماء متضرعا إلى خالقه بالدعاء.

لاوة القرآن التي تضاعف إيمان الإنسان وتشعره بالطمأنينة والسكينة، وتغرس فيه المبادئ والقيم الجميلة التي حث عليها الدين الإسلامي.

لكلمة الطيبة التي تترك أثرا جميلا في النفس، تستسيغها الأذن، وترتاح لها الأفئدة، وتلين قلب الإنسان مهما بلغت قسوته وتملكته مشاعر الحقد والكراهية.

وليس هناك أفضل من هذا الشهر المبارك شهر الرحمة والمغفرة، شهر العبادة والتقرب من الله تعالى لنطهر قلوبنا ونحفظ ألسنتنا ونسخرها لزرع بذور الخير والمحبة بين الناس .

فالحمد لله تعالى الذي بلغنا هذا الشهر المبارك، ونسأله عز وجل أن يبارك لنا فيه، ويتقبل منا صالح الأعمال.

 

 

 

جزى الله خيرا سندس الحبيبة على فواصلها الرائعة

 

nvi22799.png

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في جهودك ياحبيبة

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الرحمن فيكِ يا حبيبة وجزاكِ خيرًا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمته وبركاته

بورك فيك يا حبيبة وجزاك الله خيرًا

جميل ما كتبت

الله يبارك

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع متميز ( :

سلمت أناملكِ مشرفتى الحبيبة .

وجزاكِ الله خيرا .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حروفكِ طيبة يا حبيبة ()

ولامستِ شفاف القلب فكم هُدمت علاقات بسبب الغيبة !

نسأل الله أن يُشرق قلوبنا بأنوار الهداية والغفران والمحبة .

بوركتِ ()*

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن يا غاليات، وفي ردودكن الطيبة التي أسعدتني

نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ويبارك في أوقاتنا وأعمالنا، ويعطر ألسنتنا بالذكر والكلم الطيب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة تسنيم رفيدة
      بالله أستعين..
      أولا:
      إن لم تجهزي من الآن حاجيات العيد فسارعي.
      -حاولي الانتهاء من أعمالك المعلقة:
      مواعيد صحية – روتينية - التزامات عملية.. .
      وأيضا مما يساعد:
      -تحديد قائمة الطعام حتى لاتحتاري ثم تضيعين
      وقتك بالبحث.
      -حاولي المبادرة بالاعتذار والعفو عن الآخرين
      واجعلي صدرك سليمًا إخلاصًا لله سبحانه ليفتح الله
      عليك ويزيدك عزة ورفعة .
      ثم إن دخل رمضان:🌙
      السبت| الأحد | الاثنين| الثلاثاء| الأربعاء|
      الخميس:
      🌅وقت البكور: من صلاة الفجر حتى الشروق:
      🔹الأذكار:  https://www.islambook.com/azkar/1/أذكار-الصباح
      🔹الورد القرآني .
      🔹قراءة منفردة أو عائلية مدة ١٥ دقيقة في كتب:ابن القيم
      -إبراهيم السكران[الطريق إلى القرآن-مسلكيات..]
      -فريد الأنصاري[ قناديل الصلاة-هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها]..
      حسب ما يسعفك الوقت في الشهر.
      🕥الصباح: من ٧ - ١٢ :
      🔹صلاة الضحى:
      عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى ) رواه مسلم 
      🔹الورد القرآني .
      🔹قيلولة:[استحضار النية في اتباع السنة]
      🔹وقت حُر: العمل المنزلي أو العمل الخارجي.

      🕛الظهيرة: ١٢ - ٣ :
           🔹التجهيز لصلاة الظهر.
      🔹قراءة الورد القرآني.
      🔹قراءة في التفسير مع التدبر.[القرآن الكريم لم ينزل لمجرد التلاوة اللفظية فحسب؛ بل نزل من أجل هذا ومن أجل ما هو أعم وأكمل؛ وهو فهم معانيه وتدبر آياته ثم التذكر والعمل بما فيه]
      🕓العصر: ٣ - ٤ :
                     🔹التجهيز لصلاة العصر .
               🔹قراءة الورد القرآني.
       🔹أذكار المساء :  https://www.islambook.com/azkar/2/أذكار-المساء

      🕔 بعد العصر وحتى قبل العشاء بنصف ساعة:
        🔹التجهيز للفطور.[مع استحضار نية إفطار صائم لنيل الأجر]
      🔹سماع محاضرة أثناء تجهيز الفطور( مثال: وهي مهمة جدًا ونافعة وفيها خلاصة
      ما ذكر في موضوعها:

       
       
       
      🕥من بعد صلاة العشاء وحتى ١٠:٣٠ :
      🔹صلاة العشاء.
      🔹صلاة التراويح.[في المنزل أو المسجد]
      🔹قراءة ورد المغرب والعشاء .
      🔹مجلس العائلة الرمضاني :
      اختيار كتاب مما سبق نشره في مجالس رمضان:https://t.me/weaaFBM/1757
      🔹مسابقات وهدايا+وجبة خفيفة [فواكه/حلويات]:
      https://www.belarabyapps.com/سلسلة-قصص-السيرة-النبوية-للأطفال/
      https://www.belarabyapps.com/مسابقات-للاطفال/مسابقات-رمضانية/page/2/

      🕚من ١٠:٣٠ وحتى ١١:٠٠ :
      🔹تجهيز الصغار للنوم .
      🔹أذكار النوم:  https://www.islambook.com/azkar/11/أذكار-النوم-والأحلام
       
      🕛من ١١ - ١٢ :
      🔹وقتك الحُر [قراءة تدبرية/ترتيب/مجالس وعظية خاصة]
      🔹أذكار النوم +سورة السجدة والملك والكافرون.

      🕒من ١٢ - ٣ :
      🔹نوم مع نية التقوي للعبادة.
      🔹سحور [استحضار النية]
      🔹استغفار في السحر .[قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ 15 الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ 16 الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ]سورة آل عمران.
      🔹صلاة ركعتين.
      🔹التجهيز لصلاة الفجر.
      الجُمعة:
      بذات السير السابق لكن..
      جهزي فطورك مُسبقًا و أريحي نفسك بشيء
      بسيط وسهل،لتغتنمي وقت العصر و حتى الفطور
      في الدعاء و العبادة.⏳

      💡ملاحظات:
      📌إن دُعيت لإفطار أو اجتماع فتجنبي يوم الجمعة
      و العشر الأواخر.
      📌احذفي كل البرامج الفاصلة عن حاجتك و اكتفي ببرنامج واحد تلتزمينه.
      📌اكتبي التزاماتك على ورقة واضحة وبوقتها المحدد .
      سجلي أهدافك الرمضانية:
      الأسبوع الأول:تدبر سورة...+الصبر.
      الأسبوع الثاني:تدبر سورة.. +التعاون.
      الأسبوع الثالث:
      📌لك الحرية في اختيار ما ستخرجين به بعد رمضان.
      📌ذكري نفسك بقيمة هذه الأيام ببعض الشعارات
      الواضحة أمام عينك:
      [من صلح له رمضانه صلح له عمره]
      [أيامًا معدودات]
      [أروا الله من أنفسك خيرًا]
      [هذه الجنة تهيئ للمتقين]
      [إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح]
      [وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب مما افترضته عليه]
      [استعن بالله ولا تعجز]
      [الرمضان الأخير]
      [اغتنم خمسًا قبل خمس]
      [والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا]
      📌عبادات ألزمي نفسك بها إلا أن تُغلبي فعوضيها ولا تتركيها أبدًا:
      ▫️أذكار الصباح والمساء والنوم.
      ▫️أذكار بعد الصلاة.
      ▫️الدعاء في الأوقات الفاضلة .
      ▫️الورد القرآني [لا يقل عن جزء].
      ▫️الجلوس حتى الشروق .
      ▫️سنن الصلوات.

      🌙عبادات تطوعية:
      ☑️الصدقة
      ☑️إطعام الطعام
      ☑️إدخال السرور على قلب المسلم.
      ☑️المعتكف للمنزلي [بالعشر الأواخر أو أوقات التعبد]
      ☑️زيارة دور الرعاية:
      المسنين| الأيتام| المرضى.
       
      ❌التخليات:
      ❌حذف كل مشتت ومضيع ويجلب الذنب والإثم.
      ✅الترفيه للأطفال:
      بعض القنوات الإسلامية الخالية من الموسيقى
      و حذف كل ما به موسيقى حتى لا ترفع البركة من
      البيت [كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته]
      🎀أسئلة للأطفال للمسابقات:
      https://drive.google.com/file/d/1k40mBr9iIVOARWEI8ylWGeXwn0BMkWPV/iew?usp=drivesdkv
      واخيرًا لا تشتت نفسك:https://t.me/weaaFBM/1728
       
      💌إن حصل تقصير فلا بأس
      تداركي وحاولي واستمري واجعلي
      نظرك على قلبك لا الظروف.
      ✍️الجدول منقول مع بعض التغييرات.
      وفقني الله و إياكن للعمل الصالح و جعلنا من عتقائه من النار.💜
       
    • بواسطة هدير أم حسام
      ان الصحابة -رضي الله عنهم- يقولون: "اللهمّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغّنا رمضان"، حتى إذا دخل شهر رمضان استقبلوه بتجديد التوبة مع الله بالمحافظة على الطاعات، واجتناب المُنكَرات،
      كان السَّلَف الصالح -رحمهم الله- يستعدّون لاستقبال شهر رمضان بالدعاء، والتضرُّع إلى الله -سبحانه وتعالى فعلينا ان نستقبل رمضان كاستقبال الصحابة بالدعاء والتضرع الى  الله بأن يبلغنا شهر رمضان:
      قال معلى بن الفضل (رحمه الله) : (كانوا ( أي السلف الصالح ) يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم !). فكان السلف الصالح رضوان الله عليهم يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان، فكان العام كله يدور حول رمضان.
      وكان يحيى بن أبي كثير يقول: “اللهم سلمنا إلى رمضان، وسلم لنا رمضان، وتسلمه منا متقبلا”. والتابعون ادركوا الصحابة واخذوا الحديث عنهم .

    • بواسطة سُندس واستبرق
      قِراءة فِي كِتَاب/ ·•♥ عَرُوس حَياتي ♥•·



      للمؤلف: أبوسعد النشوندلي الحضرمي


       
       

      البِـدايـة والإهـداء :


       
       

      قال تعالى(لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ



      {49} أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ{50}


       
       

      عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم



      (( لا يكون لأحدكم ثلاث بنات فيحسن إليهن إلا دخل دخل الجنة ))


       
       

      و عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم



      (( من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجاباً من النار )) رواه الترمذي .


       




       

      أزفُّ أبكار كلماتي, وعرائس نبضاتي و ترانيم أنفاسي, وشموس أحلامي,



      إليكِ أنت يا عروس حياتي , و ربيع ذكرياتي.



      إليكِ يا فتنة الروح , وحشاشة القلب وشامة الاحلام



      إليكِ يا مهبط القلب و مأوى المشاعر ورياض الأحاسيس ومقامات الزمان



      إليكِ يا أجمل براءة حلّقت في سمائي, إليكِ هذه المشاعر المتدفقة أرّصعُ بها تاجك .



      إليك – يا غاليتي – روحي أسكبها في رشفات من حب , و نبضات من وجدان .



      إليكِ – يا ابنتي – كتبتُ عبير حبي و سكبتُ رحيق قلبي



      لك باابنتي خاصة و لجميع بنات المسلمين عامة ,أقدّمُ لهن هديتي, وأنثرُ لهن مودتي,



      وأصدحُ كالبلبل مغرداً , أحبكِ يا أغلى هدية , أحبكِ أنتِ يا ابنتي .



      حماكِ الله يا ابنتي و جميع بنات المسلمين .


       
       







    • بواسطة سُندس واستبرق
      تخ ـلية وَ تح ـلية |



      مطبخكِ أيتها المُسلمة ()*


       
       
       
       

       
       

      المطبخ وما أدراكن ما المطبخ وخصوصًا الشرقيّ منه
      فيه تُسعد الأنثى عائلتها بتعدد أطباقها وأصنافها وأنواعها
      وفيه تظفر بكفاءتها ومهاراتها لتسعد أحبابها وعائلتها
      وفيه أثنى المثل العربي الشعبي المرأة الماهرة في الطبخ بقوله :
      " أقرب طريق الى قلب الرجل معدته " !
      ولا نغفل عن أن المطبخ العربي فيه أصنافًا من المأكولات بحاجة إلى سويعات لتحضيره
      مثل " الششبرك، الكبة ، المحشي وورق العنب ، الفوارغ والقائمة طويلة اللهم بارك .. "
      وما يُغيظني أكثر أنه يأتي فرد من أفراد العائلة لينهيه بدقائق عدة
      ويكفينا أن المرأة المعدلة محبوبة من قبل كبار السن ويمتدحونها ليديها الذهبيتين ^___^
      إلا أننا غفلنا عن شيء مهم جدًا وبرأيي هو الأهم وخصوصًا في رمضان : " )
      أن مهارة الطبخ تساوي السرعة + الاتقان + البحث عن البدائل + الفن والتنسيق أي الزينة .
      لا نستطيع أن نقول للمرأة أن تتوقف عن حيها للمطبخ وإبراز ابداعها ومهارتها
      ولا يسعنا هنا أن نقول لها أن تتخلى عن تلك الأطباق اللذيذة التي يشتهيها معظم أفراد أسرتها
      لكننا نقول هنا أن تتوسط وتعتدل في أمورها كلها وحتى في مطبخها حتى يتسنى لها قضاء بعض الوقت مع ربها ِ..



      وَ أليس رمضان فيه الحسنات مُضاعفة، والأجور مُثابة ،والدعوات مُجابة ، والأعمال يسيرة ومحيية ، والطاعات لذيذة ، والشياطين مُصفدة ، فعن نفسي أنا لا أتخلى عنها وماذا عنك ِ؟

      هنا أفكارًا لك ِ لعلها تضيء في سماءًا مخيلتك ِ لقضاء وقت أقل في المطبخ :
       
       
      الفكرة الأولى : في الاجتماع بركة .
       
      الاجتماع على مائدة الطعام بركة، فكيف هي برمضان فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : يَا رَسُولَ اللهِ؛ إِنَّا نَأْكُلُ وَلا نَشْبَعُ. قَالَ: "فَلَعَلَّكُمْ تَفْتَرِقُونَ؟" قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: "فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ".
      لذا عليك ِ أيتها الزوجة والأم أن تُقللي من كمية طهوك للطعام إلى النصف، نعم إلى النصف فالبركة حاصلة، والاجتماع موجود والليل قصير، والصيف حار؛ فعلام كثرة الطعام ؟
       
      الفكرة الثانية : ما تقدمينه على مائدتك .
      تقديم الطعام ؛ فن يجب عليك تعلم مهارته فقد قالوا قديمًا ان العين تأكل قبل الفم أحيانا وهو صحيح
      فتعلم مهارات التقديم يُغني عن كثير من الوجبات المتعددة والاضافية ,
      ويجب أن تحتوي مائدتك ِ على ثلاثة أنواع من الطعام :
       
      الأولى : الوجبة الرئيسية .
      الثانية : الشوربة والسوائل .
      الثالثة : السلطات التي تحتوي على الالياف والفيتامينات
       
      والاكثار من الوجبات ثقيل على معدة الصائم، ويدعو إلى الكسل والخمول وكثرة الغضب
      بينما هو بحاجة إلى السوائل لتعديل مزاجه .
      ولا ننسى أن الليل قصير فالدهنيات والنشويات تزيد من عطش الصائم وهبوطه عن العبادات والطاعات فيما بعده .
      فالتوازن والتوسط شيء جميل والحمدالله أننا أمة وسط.
       
       
      الفكرة الثالثة : استخدام التجميد .



      يحتوي المطبخ الشرقي والعربي خاصة على كثير من المأكولات التي نقضي فيها وقتًا كبيرًا
      وأحيانا هذه المأكولات لا نستغني عنها في موائدنا لكثرة طلبها لذا أنصحك عزيزتي الزوجة من صنعها قبل رمضان
      واستخدام التجميد لها اختصارًا للوقت والجهد فيما أهم من ذلك .
       
      الفكرة الرابعة : إعادة تدوير طعام الأمس .
       
      تدوير الطعام فنٌ جميل لا تتقنه جميع النساء، وحسب رأيي هنا تظهر " المرأة المعدّلة " كما أن رمي الطعام مكروه ومن الاسرف والتيذير المذمومين الذي نهى الله عنه لذا ففكرة تدوير الطعام هنا جيدة
      ويمكنك استخدام التدوير في ثلاثة :
      الأول : تغيير شكل الطعام كثل : كالهرم أو وجه أو شجرة أو ما شابه ذل .
      ثانيًا : دمج الطعام القديم مع الجديد .
      ثالثًا : استخدامه كحشوة إذا ما احتوى على اللحم مع اضافة بعض الخضار .
      رابعًا أن نبقيه كما هو مع اضافة طبق جديد كالرز والفاصولياء مثلا .
       
      وهنا نتركك وابداعك
      وصنع الأشكال بالطعام في النت له أمثالا كثيرة لا تعد ولا تحصى فقط ألق نظرة وستتحمسين لفعل ذلك فهو أمر جميل وفيه ذوق كثير .
      نتركك وابداعك : )
       
      الفكرة الخامسة : تعليم فن الشكر لكل ما تقدمينه .
       
      الشكر ؛ من المهم جدًا تعليم أبنائنا فن الشكر
      وقد علمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم شكر النعمة قبل بداية الطعام وعند انتهائه ففي بداية الطعام نسم الله كما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم سلمة : ياغلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك" رواه الإمام البخاري
      وعند الانتهاء من الطعام نحمد الله عز وجل ونقول : " الحمد الله الذي أطعمني من غير حول مني ولا قوة "
      وهذا شكر للخالق فما بالكم للمخلوق ؟
      فقد قال صلى الله عليه وسلم من لا يشكر الناس لا يشكر الله [ حديث صحيح ]
      فما بالكم إذا كانت زوجة أو أم أو جدة فالأجر أعظم بلا شك والعطاء يُصبح أوفر وأجمل بإذن الله
      فالكلمة الطيبة صدقة والحمد الله فما لنا لا نُعلم أبنائنا ؟!
      إليك الجواب : )
       
      الفكرة السادسة : اكتسبي المهارة والسرعة
       
      الخبرة والسنين الطويلة تُعلم الزوجة والأم العديد من المهارات في المطيخ ولكنه ليس كافيًا حسب رأيي
      فهناك الكثير من المهارات يمكننا الاستفادة منهل في النت وهي كثيرة جدًا ولا تُحصى فقط علينا البحث عنها
      والحيل في التنظيف أيضًا يتوجب علينا تعلمها حتى ننتهي باسرع وقت ممكن ولا ننسى أن التنظيم يُسهل علينا أمور عدة فلا تهملي هذا الجانب أيضًا .
      والتعاون عد الانتهاء من الطعام أمر جمميل ويبعث على الشعور بالسعادة علمي أبنائك أيضا هذه العادة حسب رأيي أن الأم التي تُعلم أطفالها حُب العطاء والمساعدة لها فلا تبخلي على نفسك بهما فعند الكبر ستحتاجين لهما وبشدة .

      وفي نهاية مقالي أقول كما قال المثل "كل شيء زاد عن حده انقلب لضده" فلا تجعلي المطبخ شغلك الشاغل فهناك أمور أهم منه وعليك تحصيله ويجب أن تتخلي دومًا عن العادات التي لا تجلب لك منفعة ولا استفادة ودومًا تحلي بالمرونة والسهولة والقابلية للتعيير إلى الأحسن بإذن الله
      وفقنا الله وإياك لكل عمل صالح
      وما كان صوابًا فمن الله وحده وما كان خطًأ فمني والشيطان
      وآخر دعوانا أن الحمدالله رب العالمين .


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×