اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

post-30765-1271654057.gif

 القرآن الكريم هو كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك. ‏ 

‎‎ قال الله عز وجل : {إنَّ هَذَا الُقْرآنَ يهدي لّلتي هي أقومُ } [الإسراء:9].

وقال صلى الله عليه وسلم: "فضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه" رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر" رواه الدارقطني والحاكم وصححه، وتعقبه الذهبي بأن فيه راوه ضعيف. ‏

post-30765-1271654073.gif

و من فضائل تلاوة كتاب الله العزيز : 

أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } [فاطر: 29-30] .

‏  ‎‎  وقال صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" رواه مسلم. ‏  ‎‎

وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب" رواه البخاري ومسلم

post-30765-1271654073.gif

و من فضائل تدبر كتاب الله عزوجل و فهم معانيه : 

  ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } [سورة ص: 29]. ‏

‎‎ وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب. ‏ 

‎‎

 قال حذيفة رضي الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ " رواه البخاري

وتدبر آيات القرآن الكريم بلفتاته ولطائفه ، نعمة عظيمة وغامرة لا يعرفها إلا من ذاقها ، وكل ما يتعلق بالقرآن الكريم من تلاوة ودعوة ، وحفظ وتدبر ، وتفسير وتوجيه ، ولطائف وإشارات ، وبحوث ودراسات ، كل ذلك عبادة لله تبارك وتعالى . والقرآن الكريم لا يشبع منه العلماء ، ولا يَمَلُّه الأتقياء ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يتصف بهذه الصفات إلا كتاب الله عز وجل

post-30765-1271654073.gif

فمن أجل هذه الفوائد العظيمة و لأجل نيل الأجر الجزيل 

سأضع بين أيديكن لطائف قرآنية جمعتها من هنا و هناك

حتى نتعرف على كتاب ربنا و نستفيد مما فيه من فوائد جمة

سائلة المولى عزوجل أن ينفعنا بما علمنا و يوفقنا لما يحب و يرضى

*-*-*

سأضع كل يوم بإذن الله لطيفة من لطائف هذا الكتاب العزيز

فكن بالقرب يا غاليات

post-30765-1271654108.gif

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1271654073.gif

يقول الله عزوجلّ : {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}

[يونس:98]

إذا جاء العذاب فإنه لا ينفع الإيمان إلا قوم يونس ، فلماذا ؟

 

 

الحكمة أن يونس عليه السلام خرج من قومه مغاضباً قبل

 

 

أن يؤذن له ، وكأنه لم يستكمل الدعوة فلم تقم عليهم

 

 

الحجة الكاملة ، فصار لهم في هذا نوع عذر لهم ، ولهذا

 

 

نجوا حين آمنوا بعد رؤية العذاب .

 

 

الشيخ ابن عثيمين ( تفسير سورة يونس ) 

post-30765-1271654073.gif

تم تعديل بواسطة امة الله ش

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختى الفقيرة إلى الله

 

أن لتلاوة القرآن أثر على المؤمن؛ في زيادة إيمانه، وطمأنينة قلب، ورفعة قدره، وعلو منزلته.

 

وعلى كل الأخوات أن تحرص على تلاوة كتاب الله، وتدبره، والعمل بما فيه،

 

وأن يكون لها ورد يومي من القران، لا نفرط فيه لتزكو به نفسها، وتكثر به حسناتها.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب" رواه البخاري ومسلم

 

عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ,

وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ,

وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ,

وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ)

 

سأتابع معكِ اللطائف القرانية بكل شوق : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1271654073.gif

يحتج الكثير من الناس في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [المائدة:105]

ومن تأملها .. وجد فيها النهج العظيم والأسلوب القويم تجاه مانراه أمامنا من منكرات ..

شيخ الاسلام ابن تيميه - رحمه الله - .. كتب في تفسير هذه الآية فوائد جمة ..

حريٌ بنا قراءتها وتأملها ..

يقول شيخ الإسلام :

قوله ـ تعالى علواً كبيراً‏:‏ ‏{‏عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏105‏]‏، لا يقتضى ترك الأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر، لا نهياً ولا إذناً، كمافي الحديث المشهور فى السنن عن أبى بكر الصديق ـ رضى اللّه عنه ـ أنه خطب على منبر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونهافى غير موضعها، وإني سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"إن الناس إذارأوا المنكر فلم يغيروه، أوشك أن يَعُمَّهُم اللّه بعقاب منه‏".

وكذلك فى حديث أبى ثعلبة الخشنى ـ مرفوعا ـ في تأويلها‏:‏ ‏(‏إذارأيت شُحّا مُطاعا، وهَوًى متبعًا، وإعجاب كل ذى رأى برأيه، فعليك بخويْصة نفسك‏)‏‏.

وهذا يفسره حديث أبى سعيد فى مسلم‏:‏ ‏"من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان‏"‏‏.‏

فإذا قوى أهل الفجور حتى لا يبقي لهم إصغاء إلى البر، بل يؤذون الناهي لغلبة الشح والهوى والعجب سقط التغيير باللسان فى هذه الحال، وبقى بالقلب‏.

والشح هو شدة الحرص التى توجب البخل والظلم، وهو منع الخير وكراهته،و‏(‏الهوى المتبع‏)‏ فى إرادة الشر ومحبته و‏(‏الإعجاب بالرأى‏)‏ فى العقل والعلم،فذكر فساد القوى الثلاث التى هي العلم والحب والبغض، كما فى الحديث الآخر‏:‏‏"ثلاث مهلكات، شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه‏"، وبإزائها الثلاث المنجيات‏:‏‏"‏خشية اللّه فى السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، وكلمة الحق فى الغضب والرضا"‏، وهي التى سألها في الحديث الآخر‏:‏‏"اللهم إني أسألك خشيتك فى السر والعلانية، وأسألك كلمة الحق فى الغضب والرضا، وأسألك القصد فى الفقر والغنى‏"‏‏.

فخشية اللّه بإزاء اتباع الهوى؛ فإن الخشية تمنع ذلك، كما قال‏:‏‏{‏وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى‏}‏‏[‏النازعات‏:‏40‏]‏، والقصد فـي الفقـر والغنى بإزاء الشح المطاع، وكلمة الحق فى الغضب والرضا بإزاء إعجاب المرء بنفسه، وما ذكره الصديق ظاهر؛ فإن اللّه تعالى قال‏:‏ ‏{‏عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ‏}‏ أي‏:‏ الزموها وأقبلواعليها، ومن مصالح النفس فعل ما أمرت به من الأمر والنهي، وقال‏:‏ ‏{‏لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ‏}‏ وإنما يتم الاهتداء إذا أطيع الله وأدى الواجب من الأمر النهي وغيرهما، وفي الآية فوائد عظيمة‏:‏

أحدها‏:‏ ألا يخاف المؤمن من الكفار والمنافقين فإنهم لن يضروه إذاكان مهتديا‏.‏

الثاني‏:‏ ألا يحزن عليهم ولا يجزع عليهم؛ فإن معاصيهم لا تضره إذا اهتدى، والحزن على ما لا يضر عبث، وهذان المعنيان مذكوران فى قوله‏:‏ ‏{‏وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 127‏]‏‏

الثالث‏:‏ ألا يركن إليهم، ولا يمد عينه إلى ما أوتوه من السلطان والمال والشهوات، كقوله‏:‏ ‏{‏لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ‏}‏ ‏[‏الحجر‏:‏88‏]‏، فنهاه عن الحزن عليهم والرغبة فيما عندهم فى آية، ونهاه عن الحزن عليهم والرهبة منهم فى آية،فإن الإنسان قد يتألم عليهم ومنهم، إما راغبا وإما راهباً‏.‏

الرابع‏:‏ ألا يعتدى على أهل المعاصي بزيادة على المشروع فى بغضهم أو ذمهم، أو نهيهم أو هجرهم، أو عقوبتهم، بل يقال لمن اعتدى عليهم‏:‏ عليك نفسك لايضرك من ضل إذا اهتديت، كما قال‏:‏ ‏{‏وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ‏}‏ الآية‏[‏المائدة‏:‏8‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَتَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ‏}‏‏[‏البقرة‏:‏190‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏193‏]‏، فإن كثيراً من الآمرين الناهين قديتعدى ‏[‏فى المطبوعة‏:‏يعتدى‏:‏ والصواب ما أثبتناه‏]‏ حدود اللّه، إما بجهل وإمابظلم، وهذا باب يجب التثبت فيه، وسواء في ذلك الإنكار على الكفار والمنافقين والفاسقين والعاصين‏.‏

الخامس‏:‏ أن يقوم بالأمر والنهي على الوجه المشروع، من العلم والرفق، والصبر، وحسن القصد، وسلوك السبيل القصد؛ فإن ذلك داخل في قوله‏:‏‏{‏عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ‏}‏ وفى قوله‏:‏ ‏{‏إِذَا اهْتَدَيْتُمْ‏}‏‏.‏

فهذه خمسة أوجه تستفاد من الآية لمن هو مأمور بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفيها المعنى الآخر، وهو إقبال المرء على مصلحة نفسه علما وعملا،وإعراضه عما لا يعنيه، كما قال صاحب الشريعة‏:‏ "من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه‏"، ولاسيما كثرة الفضول فيما ليس بالمرء إليه حاجة من أمر دين غيره ودنياه،لاسيما إن كان التكلم لحسد أو رئاسة‏ .‏.

مجموع الفتاوى ج 14

نفعنا الله وإياكنّ ..

post-30765-1271654073.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختى الفقيرة إلى الله

 

أن لتلاوة القرآن أثر على المؤمن؛ في زيادة إيمانه، وطمأنينة قلب، ورفعة قدره، وعلو منزلته.

 

وعلى كل الأخوات أن تحرص على تلاوة كتاب الله، وتدبره، والعمل بما فيه،

 

وأن يكون لها ورد يومي من القران، لا نفرط فيه لتزكو به نفسها، وتكثر به حسناتها.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب" رواه البخاري ومسلم

 

عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ,

وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ,

وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ,

وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ)

 

سأتابع معكِ اللطائف القرانية بكل شوق : )

حيّاكِ الله أختي الحبيبة

و فيكِ بارك الرحمن حبيبتي

معكِ حق يا غالية في كل ما قلته

اللهم ارزقنا تدبر كتابك

أسعدني مروركِ و تسعِدني متابعتكِ :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1271654073.gif

سبب تقديم المال على الأولاد في القرآن

 

دائما يرد ذكر المال مقدم على الأولاد في القرآن الكريم رغم أن الأولاد أغلى لدى الأب من ماله. فما هي الحكمة من ذلك؟

 

الفتنة بالمال أكثر؛ لأنه يعين على تحصيل الشهوات المحرمة بخلاف الأولاد، فإن الإنسان قد يفتن بهم ويعصي الله من أجلهم، ولكن الفتنة بالمال أكثر

وأشد، ولهذا بدأ سبحانه بالأموال قبل الأولاد كما في قوله تعالى: {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى} [سبأ:37]، وقوله سبحانه:

{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن:15] ، وقوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ

هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون:9]

post-30765-1271654073.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1271654073.gif

وصف الله قلوب الكفار بعشرة أوصاف

المرض ، قال تعالى : {في قلوبهم مرض}

الختم قال تعالى : {ختم الله على قلوبهم}

الطبع ، قال تعالى : {فطبع على قلوبهم}

الضيق ، قال تعالى : {ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا}

الحمية ، قال تعالى : {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية}

منكرة ، قال تعالى : {قلوبهم منكرة وهم مستكبرون}

الانصراف ، قال تعالى : {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم}

القسوة ، قال تعالى : {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله}

الموت ، قال تعالى : {أو من كان ميتاً فأحيينـاه}

الرين ، قال تعالى : {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا  يكسبون}

المرجع / تفسير القرطبي 1 / 130 - انظر صفحة لطائف قرآنية

post-30765-1271654073.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

موضوع رائع حبيبتى

فهو به الفائدة الكثيرة وبدون إطالة

جزاك الله خيرا

متابعة معكِ بإذن الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
post-30765-1271654073.gif

يقول الله عزوجلّ : {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}

[يونس:98]

إذا جاء العذاب فإنه لا ينفع الإيمان إلا قوم يونس ، فلماذا ؟

 

 

الحكمة أن يونس عليه السلام خرج من قومه مغاضباً قبل

 

 

أن يؤذن له ، وكأنه لم يستكمل الدعوة فلم تقم عليهم

 

 

الحجة الكاملة ، فصار لهم في هذا نوع عذر لهم ، ولهذا

 

 

نجوا حين آمنوا بعد رؤية العذاب .

 

 

الشيخ ابن عثيمين ( تفسير سورة غافر ) 

post-30765-1271654073.gif

 

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

بارك الله فيك أختي الفقيرة إلى الله على هذه اللطائف التي نسأل الله أن ينفعنا بها.

 

كنت دائما أتساءل عن تفسير هذه الآية من سورة يونس و قد ساعدتني على على إزالة الغموض فجزاك الله خيرا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرا

 

رزقنا الله واياكِ تدبر كتابه والعمل به

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

موضوع رائع حبيبتى

فهو به الفائدة الكثيرة وبدون إطالة

جزاك الله خيرا

متابعة معكِ بإذن الله .

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنتِ الأروع يا حبيبة

و جزاكِ الله خيرا منه

أسعدني مروركِ يا غالية :)

 

post-30765-1271654073.gif

يقول الله عزوجلّ : {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}

[يونس:98]

إذا جاء العذاب فإنه لا ينفع الإيمان إلا قوم يونس ، فلماذا ؟

 

 

الحكمة أن يونس عليه السلام خرج من قومه مغاضباً قبل

 

 

أن يؤذن له ، وكأنه لم يستكمل الدعوة فلم تقم عليهم

 

 

الحجة الكاملة ، فصار لهم في هذا نوع عذر لهم ، ولهذا

 

 

نجوا حين آمنوا بعد رؤية العذاب .

 

 

الشيخ ابن عثيمين ( تفسير سورة غافر ) 

post-30765-1271654073.gif

 

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

بارك الله فيك أختي الفقيرة إلى الله على هذه اللطائف التي نسأل الله أن ينفعنا بها.

 

كنت دائما أتساءل عن تفسير هذه الآية من سورة يونس و قد ساعدتني على على إزالة الغموض فجزاك الله خيرا.

 

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

و فيكِ بارك الرحمن حبيبتي

و أنا أيضا مثلكِ كنت دائما أتساءل عن معناها فلما وجدته أحببت أن أشارككن إياه

وفقني الله و إياكن لفهم كتابه العزيز

و أنت من أهل الجزاء 

أسعدني مروركِ يا غالية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرا

 

رزقنا الله واياكِ تدبر كتابه والعمل به

حيّاكِ الله يا حبيبة

و أنتِ من أهل الجزاء حبيبتي

اللهم آمين

تابعي اختى الفقيرة الى الله

جعله الله في ميزان حسناتك

متابعة معكي....

 

حيّاكِ الله أختي الحبيبة

اللهم آمين

تسعدني متابعتكِ حبيبتي

أسعدني ردك يا غالية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1271654073.gif  

هذه بعض الفوائد واللطائف التي يذكرها الشيخ صالح المغامسي حفظه الله في تفسيره لكتاب الله، ولا شك أن محاضراته ودروسه كلها فوائد حفظه الله وبارك في علمه....

الفائدة الأولى:

الفرق بين البأساء والضراء:

قال الله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}  [البقرة: 214] 

ما الفرق بين البأساء والضراء ؟

البأساء: ما يُصيب الإنسان في غير ذاتهِ مثل: التهديد الأمني ، الإخراج من الديار ، نهب مالهِ ، هذا كله يسمى بأساء.

والضراء: ما يُصيب المرء في نفسهِ، مثل: الأمراض، والجراح، والقتل.

 

محاسن التأويل / سورة البقرة

الفائدة الثانية:

كلمة (الفلك) في القرآن

قال الله جل وعلا: {هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}  [النحل:14]

"الْفُلْكَ" هي السفن وقد جاءت في كتاب الله مذكرة ومؤنثة ، وجاءت في كلام الله مذكرة ومؤنثة وبالاستقراء إذا ذكرها الله مفردة أراد بها السفينة بعينها واحدة تُذكّر، وإذا أراد الله بها جمع السفن تؤنث، أي أن كلمة (الْفُلْكَ) تطلق على المفرد وتطلق على الجمع، فإذا أراد الله بها مفردة جاء بها مذكر، وإذا أرادها جمعاً جاء بها مؤنثة...

 

الدليل:

قال الله جل وعلا في سورة يس: {وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ}(مِّن مِّثْلِ) الهاء في (مِّثْلِهِ) عائدة على الفلك والفلك هنا: سفينة نوح

 

وقال جل وعلا في سورة البقرة: {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ} فجاء بتاء التأنيث (تَجْرِي) الداخلة على الفعل المضارع لأن الفلك هنا جاءت على صيغة الجمع..

 

تأملات قرآنية / تأملات في سورة النحل

post-30765-1271654073.gif

تم تعديل بواسطة ** الفقيرة الى الله **

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1271654073.gif

الفائدة الرابعة:

 

 

الفعل (يهدي)

 

 

قال تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [البقرة:213] 

 

 

 

هنا (يهدي) تعدت بحرف الجر (إلى) {وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} والله جل وعلا يقول في سورة الشورى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}، وقال في سورة الفاتحة: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ } غير متعدٍ بحرف جر.....

 

 

والفرق بينهما:

 

 

* أنهُ إذا كان الحديث عن نقل الناس من الظلمات إلى النور، أو من الكفر إلى الإيمان، أو من حالةٍ سيئة إلى حالةٍ حسنة، في هذه الحالة يتعدى الفعل (يهدي) بحرف الجر (إلى).

 

* أما إذا كان المقصود من إمرار الفعل وذكرهِ الزيادة في الطاعة والزيادة في الهداية، فلا يتعدى بحرف جرٍ؛ إنما يتعدى بنفسهِ، ومنه قول الله جل وعلا: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} فلا يوجد حرف جر في الآية، لأن الذي يقرأها ويتلوها مؤمن إنما يُريد زيادة في الهداية، فالآية تتكلم عن فئةٍ تتلو القرآن وتُقيم الصلاة وتُريد الزيادة في الهداية.

 

 

محاسن التأويل / سورة البقرة

 

الفائدة الرابعة: 

(لم) و(لما)

 

قال جل وعلا: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} [البقرة:214]

(لَمَّا) أختٌ لـ(لم) إلا أن الفرق بينهما:

أنّ (لم) نفيٌ للشيء الذي لا يُترقب وقوعه،

 

في حين أنّ (لمّا) نفيٌ لحصول الشيء الذي يُترقب وقوعه،

فكون هذه الأمة ستُبتلى بالبأساء والضراء مما يُترقب وقوعهُ.

 

 

محاسن التأويل / سورة البقرة

post-30765-1271654073.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكي اختي الحبيبة

وجزاكي كل خير

جمعنا واياكي تحت ظله يوم لا ظل الا ظله

ما شاء عليكي لطائف جميلة ومفيدة وان شاء الله المزيد من التقدم والفائدة

كل عام وانتي بالف خير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيك، أنتظر فوائدك بشوق...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السيلام ورحمة الله وبركاته

 

وتدبر آيات القرآن الكريم بلفتاته ولطائفه ، نعمة عظيمة وغامرة لا يعرفها إلا من ذاقها

 

ثلاث مهلكات، شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه‏"، وبإزائها الثلاث المنجيات‏:‏‏"‏خشية اللّه فى السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، وكلمة الحق فى الغضب والرضا"‏، وهي التى سألها في الحديث الآخر‏:‏‏"اللهم إني أسألك خشيتك فى السر والعلانية، وأسألك كلمة الحق فى الغضب والرضا، وأسألك القصد فى الفقر والغنى‏"‏‏.

 

الحبيبة الغالية/ الفقيرة إلى الله

جزاكِ الله خيرًا ياغالية على هذا الموضوع الرَّائِعْ

ولابد أن تكون لي عودة بإذن الله،لأُدرك ما فاتني وأتابع معكِ

 

سؤآل جآنبي : في المشاركة رقم #2

آخر جُملة" سورة غافر" ولا سورة " يونس"..؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياكِ الله أختي الحبيبة نور

أنت الأروع يا غالية

تسعدني متابعتكِ جدا  حبيبتي

سؤآل جآنبي : في المشاركة رقم #2 آخر جُملة" سورة غافر" ولا سورة " يونس"..؟

إذا كنت تقصدين الآية فهي في سورة يونس و الخطأ هو خطأ كتابي  :closedeyes:

لو تقدري تصصححي الخطأ أكون لك شاكرة  :cry:

جزاكِ الله خيرا على التنبيه حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مرحبًا حبيبتي الفقيرة إلى الله :)

 

ياليت كان عندي صلاحية، ماكنت إتأخرت عنِّكِ ياغالية

بس أنتِ تقدري تغيِّريها بنفسك، من أيقونة "تحرير"

 

~>

بالنسبة للمُشاركة 7 ، أليس الطبع هو الختم؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فاتني أن اُعبِّر عن إعْجابي بهذه اللَّطائِف الرَّائعة

وسأنتظر جديدك بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مرحبًا حبيبتي الفقيرة إلى الله :)

 

ياليت كان عندي صلاحية، ماكنت إتأخرت عنِّكِ ياغالية

بس أنتِ تقدري تغيِّريها بنفسك، من أيقونة "تحرير"

 

~>

بالنسبة للمُشاركة 7 ، أليس الطبع هو الختم؟

حياكِ الله حبيبتي نور

و أنا كمان ما عندي الصلاحية و ما عندي أي أيقونة تحرير 

هذه الأيقونة تختفي بعد ثوان من وضع المشاركة فإن لم يتم التعديل في الوقت المناسب فلا تستطيعين التعديل أبدا

بالنسبة للختم و الطبع أظن أن لهما نفس المعنى و لكن هذا ما وجدت في تفسير القرطبي و إليكِ الرابط التالي

فاتني أن اُعبِّر عن إعْجابي بهذه اللَّطائِف الرَّائعة

وسأنتظر جديدك بإذن الله

أنتِ الأروع يا غالية و متابعتكِ تسعدني جدا حبيبتي

في أمان الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

جزاك الله خيرا اختي الفقيره الى الله

 

فاتني أن اُعبِّر عن إعْجابي بهذه اللَّطائِف الرَّائعة

وسأنتظر جديدك بإذن الله

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1271654073.gif

  قال جلا وعلا: {وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة:25]. 

هذه الآية فيها مبشّر وفيها مبشر وفيها مبشّر به وفيها سبب للبشارة.

أما المبشِر: فهو النبي صلى الله عليه وسلم، ومن يقوم مقامه بعده من أمته في الدعوة إلى الدين من أمته.

وأما المبشَّر : فهم المؤمنون .

وأما المبشَّر به : فهي الجنات، على ما وصفها الله جلا وعلا.

وأما أسباب البشارة فهي الإيمان والعمل الصالح.

البشارة للمؤمنين

{وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ} وهذه البشارة يا أخي، تأخذ طرائق تأخذ مسالك . ومن أعظمها أن الإنسان إذا وفق في الدنيا وهو حي يرى نفسه موفق للخيرات ، 

أول البشارة: أن توفق للإيمان والعمل الصالح.

وثاني البشارة أن تبشر بالجنة عند موتك على يد الملائكة .

وأما تحقيق البشارة : فيكون بعد الموت، وقلنا أن هذا جرى مجرى البشارات بعد أن ذكر الله جلا وعلا الترهيب، ذكر الترغيب.

أما التفصيل في الآية:  {وَبَشِّرِ} أي يا نبينا : صلى الله عليه وسلم.

 {وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ وجاءت جنات مجرورة لأنها جمع مؤنث سالم منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة. لأنه وقع

اسماً للحرف الناسخ أن وأصل الكلام، أن جنات لهم. 

ثم ذكر الله جلا وعلا وصف الجنات.

أنهار الجنة

فقال في أول وصفها: {تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} لم يذكر الله جلا وعلا هنا ما هي الأنهار، وقلنا أن القرآن يفسر بالقرآن.

لكنه ذكر الأنهار في سورة محمد، وهي أنهار من ماء، وأنهار من لبن، أنهار من خمر وأنهار من عسل مصفى. 

وتجري من تحتها الأنهار: أي أنهار الماء وأنهار اللبن وانهار الخمر وأنهار العسل. 

ثم إنه جلا وعلا ذكر أن تجري من تحتها الأنهار أول صفاتها لأن القاعدة كلما كان الأمر ملتصقاً بذات الشيء كان تقديمه أولى بمعنى: الله قال بعدها: {كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ}، يتكلم عن أهلها، لكن لما قال:  {تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} يتكلم عن الجنة نفسها فقدم هذه الصفة لأنها متعلقة بالجنة . 

نقول والله أعلم إن المعنى :أن أهل الجنة إذا قطفوا ثمرة في أول النهار تبدل بغيرها تشبهها في آخر النهار فإذا جاءوا يقطفونها - مثلاً لما تأتي لإنسان يأكل طعام متكرر، يقول بالعامية ما في جديد العشاء مثل الغداء مثل الفطور — فإذا جاءوا يقطفونها قالوا : هذا الذي رزقنا من قبل يعني هذا نفس طعام الصباح فإذا أكلوها وجدها تختلف عن الطعم الأول. 

وأظن الشوكاني رحمه الله في الفتح القدير مال إلى هذا القول ولست متأكداً، ولكنه قول مذكور.

{وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا} ،واللام هنا للملكية، ولهم فيها أي في الجنة  {أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ} ولم يقل الله مطهرة من ماذا. 

لم يقل الله مطهره من ماذا ؟ لفائدة عظيمة، أنها مطهره من كل شيء مطهرون في خلقهم ومطهرون في أخلاقهم.

 

هؤلاء الأزواج أي النساء مطهرات في خلقهن و في أخلاقهن، في الخلق الخُلُق.

مطهرات من كل عيب ونقص لا يشينهن شيء , وأزواج مطهرة وهم فيها : ( أي في الجنة ). خالدون وهذا الخلود خلود أبدي لانقطاع منه أبداً دل عليه القرآن والسنة. 

المرجع :

تأملات في سورة البقرة 

للشيخ صالح المغامسي

post-30765-1271654073.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×