حكايــات سودانــية

[أمل الأمّة 1093]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هي فقط حكايات سودانية ..

حكايات بسيطة من قلمي ، لاترقى للجمال هُنا ،

فتقبلوها مني راجيةً من الله أن تعجبَ ذائقكن .. ومع أول حكاية بإذن الله.

 

( بكرة .. )

 

 

"ياولدي .. ماكفاية غربة ارجع لينا العمر مامضمون بعد دا !"

كلمات والدة عثمان لاتزال تطرق آذانه من آخر مكالمة ، إنه يعلم تمامًا كم هي مُشتاقة إليه ويعلم أنه مُشتاق إليها كذلك.

ورغم مرور سنين على غربته خارجًا ، إلا أنه لايزال يُردد ذات الكلمة :

" بكرة برجع بإذن الله .. بس اجمع لي قريشات يايمه أنت عارفة الزمن صعب كيف ، وكله والله عشانكم".

وهذه " بكرة " تأتي ولا يأتي عثمان.

 

عثمان اختار الغربة في سبيل أن يوفر لقمة العيش لأهله ، اختار ذلك بمرارة والدموع تنهمر من عين والدته وهي تودعه في المطار.

 

وكانت أرض الغربة تشهد كفاحَ وصبر عثمان ،فلم يكن ليرضى بالجلوس دون عمل ، كان يعمل ليلاً ونهارًا.

واليوم جاءت " بكرة" أخيرًا ، ووطئت قدماه أرض الوطن بعد طولِ غياب! كانت ملامحه كما هي إلا أن ثمّة قلبٍ أضناه الحنين والشوق.

نزل من الطائرة وهو يستنشق أكبر كمية من الهواء، وشرب من ماء " الزير" التي بجانب بيته طويلاً دون أن يرتوي بعد.

 

و قبل أن يدخل ، كان يتخيلها وهي جالسة على "العنقريب" ممسكة بالسبحة ، وابتسامة واسعة على وجهها الذي رسم الزمن خطوطه عليه.

تخيل لحظة اللقاء وهي تحضنه وتضمه إلى صدرها.

 

لقد تخيل كل شيء .. إلا أن يجد "عنقريبها " خاليًا سوى من ثوبٍ قديم لها ! فلقد رحلتْ كما رحلت الأيام الماضية وهي تتنظره !

 

*******

 

ومـا بخــاف ظـلـم الـلــيــالي وأنـت يــاك عكاز عمايا

دايـري أقـضـي عـمـيـري جنـبـك أصـلو قارب للنهايا

خـايـفـي كـان ســافرتـا ترجع تلقي فـاضي البيت بلايا

حـيـنــا مـا بتـنـفـع قـروشـك وما تجـيــب لك أم سـوايا

مـاني عــارفـي سـبــب رحـيلك يـا وليدي شنو الحكاية

إلا تبـقي بـــراك شــايـف فـي فــــراق الــوالــدة غـايـه

ما بعاتبك وما بلومك لو رحلت بلـقي في الأمثال عذايا

عـلـي حـجــر دايـمـاً قليـبـك وقليـبـي كـله عليـك جنـايا*

[...أمينةُ كتاب الله... 744]

فكرة جميلة وأسلوب أجمل

 

جزاك الله كل خير أمولة

متابعة بإذن الله

[عزيـــزة 2261]

مؤثرة جداً الله المستعان ..

 

أحببت الموضوع جداً وقلمكِ رائع اللهم بارك: )

متابعة لحكاياتكِ الجميلة : )

حفظكِ الله ياغالية ()()

[سدرة المُنتهى 87 1317]

جميلة جدًا وأسلوب رائع

مبكية هذه الحدوتة

 

أتابع معكِ

جزاك الله خيرا

[*أم رقية* 473]

مؤثرة جدًا أمولة

 

ما أصعب الغربة

 

 

جميل أسلوبك أمول بارك الله فيك وفي قلمك

 

 

متابعة إن شاء الله

[يسرا عبد الرحمن 718]

ما شاااء الله أمولة

كل شيء بالقصة رائع

والقصة تحكي واقع أليم

الله المستعان

متابعة معك ما سيخطه لنا قلمك المبدع أمولة

[اللهم اجعل نجاتي ببناتي 3]

السلام عليكم

 

والله بجد مؤثرة هذه القصة ونسال الله ان يرد كل غائب/غائبة

لوطنه سالما غانما وىنعم بملاقاة الأحبة وخصوصا الوالدات

 

ملخص القصة الغربة كربة وقلبي علي جناي وقلب جناي علي حجر

[سحائب الخير~ 133]

دمعت عيني وأنا أقرأ النهاية المؤلمة :/

الله المستعان ..

 

أمل يارائعه متابعين معكِ بكل شوق .. سددكِ الله

ونفع بكِ وبقلمك ()

تم تعديل 25 أبريل, 2013 بواسطة سحائب الخير~

[إيماني عنواني 259]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى قلمًا مبدعًا أمولة الحبيبة

سلمتِ وسلمَ قلمكِ

بداية محزنة لكنها واقعٌ يعيشُه الكثير

نسألُ اللهَ العونَ ،،

 

بوركتِ أمولتي أُتابعُ معكِ إن شاء الله لحكاياتكِ الجميلة

[~ أم العبادلة ~ 1903]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تسجيل حضور ولي عودة للقراءة بعون الله

[النصر قادم 207]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بورك قلمك العذب قصه مؤثره يا غاليه

وللأسف واقعيه وتحدث كثيرا

اسال الله ان يرد كل غائب لأحبابه ويحفظ آباءنا وأمهاتنا

أتابع معك بإذن الله

[.~زينب محمد~. 100]

حكايه مؤلمه فعلا

جزاكِ الله خيرا

متابعه معكِ

[بنت ام عبد 151]

رائعة أمولة وأسلوبها متميز

للأسف تتكرر فصول هذة القصة كثيرا

اللهم ردنا إلي أمهاتنا وآبائنا رداً جميلا واحفظهم من كل سوء

ما أقسى أيام وليالى الغربة

نتابع معك يا غالية بإذن الله

[~أملي بالله كبير~ 63]

حكايه جميلة ولكنها مؤلمة كما هي مؤلمة حالنا اليوم

انا لله وإنا اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله

[يسرا عبد الرحمن 718]

فينك أمولة

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شوقتينا كتير

هيا اتحفينا بالحكاية الثانية

[أمّ عبد الله 2361]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

جزاكِ الله خيرًا يا غالية ونفع بكِ

نسأل الله أن يرد جميع المغتربين إلى أهاليهم .

 

نتابع معك بإذن الله .

[وأشرقت السماء 1565]

آه يا أمولة

قصة مؤثرة جدا وواقع مرير نعيشه الله المستعان

جزاكِ الله خيرا حبيبتي وبورك فيكِ وفي قلمك المميز

بانتظارك بإذن الله

[أمل الأمّة 1093]

حقــًا لكمْ أسعدني مروركنّ وتشجيعكنّ الطيّب ، وسعدتُ بكل ردٍّ هُنا أسعد الله قلوبكنّ وبارك في قلوبكنّ ()

لي عودة بإذن الله تعالى بثاني حكاية : )

فينك أمولة

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شوقتينا كتير

هيا اتحفينا بالحكاية الثانية

 

والله انشغلتُ كثيرًا ، فعذرًا منكنّ يا أحبة : ) وبإذن الله سأعود بالقصة الثانية ()

[الوفاء و الإخلاص 568]

حكاية مؤثرة حاكها قلم جميل ليعبر عن الألم الذي يشعر به كل مغترب يترك وطنه وأهله ويرحل بعيدا باحثا عن مصدر للرزق، ولا يعرف إن كان سيرجع مرة أخرى لينعم بدفئه وحنان أقربائه.

أسأل الله عز وجل أن يعيد كل مغترب إلى وطنه وأهله

جزاك الله خيرا يا غالية

أتابع معك بمشيئة الله

[سهام100 19]

قصة مؤثرة

شكرا بحجم السمااء

[أمل الأمّة 1093]

( هدية غير متوقعة .. ! )

 

عاد "علي" إلى بيته مساءً بعد يومٍ طويل في العمل ، كان مرهقًا والعرقُ يتصبب منه.

دخل بهدوء وعيناهُ تسبقُ خطواته نحو غرفة النوم لينعم بنومة هنيئة ، وسرعان ما تناهى إلى مسامعه صوت أطفاله الصغار وهو يتشجارون والأم غير مبالية بما يحدث ، حيث كانت ترفع من صوت التلفاز إلى آخر حد واندمجت معه أيما اندماج ، وهي في حالةٍ يُرثى لها ، فالـشعر " منكوش" والثوب به بقايا بقع من الطعام الذي وضعته على النار ، ولم تنتبه أيضًا لأنه قارب على الاحتراق!.

صرخ فيها قائلا : " يامرة عليك الله دا شنو الحال دا .. معقولة لكن!!"

التفت برأسها فقط وعيونها مثبتة نحو التلفاز ، وهي تشير إليه أن ينتظر.

"فار" دمه ، ولم يستحمل برودة أعصابها فأغلق التلفاز ، ووقف أمامها ليقول لها بنظرات تشع شرارة وغضبًا :

" قومي على أكلك .. و لمي شفعك ، ماتخليني أعيد كلامي ! وبالمناسبة أوعى زول يصحيني قبل ما يجهز الأكل!".

قامت وهي تتأفف ، وتقول له:

" ياخي ماتصبر بس لما يخلص البرنامج !! " وأشعلت التلفاز من جديد وهي تخبره ألا يغلقه ، حيث أنها ستستمع إليه من المطبخ!.

 

*********

الهاتف الذي طلبته غير متاح للخدمة الرجاء محاولة الاتصال لاحقًا.

"وين الراجل دا لكن ؟! من الصباح طلع ومااتصل وجواله مقفول !!"

بعد قليل رن هاتفها فأمسكته على عجل :

" علي ؟ أنت وين .. بالغت عديل ، ماقلقت عليك!والأولاد ناموا من قبيل كانوا منتظرينك "

" ماتخافي علي كنت في مشوار واسع راجع إن شاء الله .. على فكرة في هدية حأجيبا ليك ، إن شاء الله تعجبك"

دق قلبها بصورة متسارعة وارتسمت على شفتاها ابتسامة واسعة ، وهي تفكر في ماهية الهدية! وما إن سمعت جلجبة المفتاح ، حتى قفزت نحو الباب ، ولكنها سرعان ما"تيبست " في مكانها من هول المفاجئة فالهدية غير متوقعة بتاتًا ! فلقد كانت عروسة جديدة لزوجها !.

[النصر قادم 207]

:/ يالها من هديه تلك الهديه بالتحديد لا ترغب معظم النساء في اقتنائها ولكن ربما ترغم عليها في حالة تلك المرأه وجاء رد فعل زوجها بحجم عدم مبالاتها مع أنه كان الأفضل أن ينذرها أولا ويوضح لها عاقبة أفعالها وأنه مع استمرار إهمالها سيضطر إلي الزواج بأخرى لعلها تنصلح ولكن بعض الرجال ردود أفعالهم تكون غير متوقعه

 

أسأل الله أن يصلح بيوت المسلمين

جزاك الله خيرا

[إيماني عنواني 259]

:blink: :S

لااااا معقووول هذه الهدية ^_____^

الله يكون في عونها ويصبرها

كان م الأولى أن ينبهها ولكن ربما كانت هذه عادتها وديدنها وأن يأسَ من تعديلها !!

لكن حقاً كان الله بعونها

سلمكِ الله أمولة الحبيبة وسلمَ قلمكِ الجميل <3

[اللهم اجعل نجاتي ببناتي 3]

السلام عليكن

بما ان هذه الزوجة غير مبالية بواجباتها نحو زوجها وأطفالها

 

فلماذا لا تتوقع تلك الهدية .لان تلك الهدية نفسها اصبحت

 

تهدي للزوجات المحافظات علي القيام بواجبهن نحو الزوج والأبناء

 

خير قيام في هذا الزمن تحديدا.

 

(علي الاقل الزوجة دي بسببها)

 

اسأل الله لي ولكن ولسائر المسلمين إصلاح القلوب التي بهن ينصلح الحال

 

[يسرا عبد الرحمن 718]

الله المستعان

لكن نجد على الأغلب ما يحدث هذه الأيام العكس كما قالت الأخت بالمشاركة السابقة

 

لان تلك الهدية نفسها اصبحت

 

تهدي للزوجات المحافظات علي القيام بواجبهن نحو الزوج والأبناء

 

خير قيام في هذا الزمن تحديدا.

 

 

متابعة معك يا غالية