اذهبي الى المحتوى
~*أم جويرية*~

• *★ஐعقائد الفرق الضــالة.. وعقيدة الفرقة الناجـــيةஐ★*•

المشاركات التي تم ترشيحها

L2m83768.gif

 

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

 

KIk97587.gif

 

حيّاكنّ الله أخوات طريق الإسلام الغاليات

 

لا يخفى على أحد إنقسام أمّة الإسلام إلى فرق متعددة، وذلك تصديقا لقول النبي ،الذي لا ينطق عن الهوى، صلوات ربي وسلامه عليه " إن بني اسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة ، وإن أمتي ستفترق علي اثنتين وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة" . الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - لصفحة أو الرقم: 64

خلاصة حكم المحدث: صحيح 

yHd97587.gif

فمن هذا المنطلق، وَجَب علينا البحث في عقائد الفرق الضالة تلك، لنتجنّب المُبتدَع منها، لننجوا بالعقيدة السليمة -ألا وهي عقيدة أهل السنة والجماعة كما هو مذكور في الحديث، لأنهم من اجتمعوا على كتاب الله وسنة رسوله، ولا يكذّب بعضهم بعضا كما هو الحال مع باقي الفرق - لنلقى بها ربٍ كريم لنكون من أهل الجنة بإذن الله تعالى..

 

وأيضا لنعلم مِن مَن يجب علينا أخذ ديننا، فليس كل من تكلم بكلمة هنا أو هناك نصدّقها

خاصة لو كان مِن مَن يفترون على الله ورسوله وآل بيته وأصحابه الكذب-عليهم من الله ما يستحقّون-

 

yHd97587.gif

فتابعونا حبيباتي مع طرح هذا الكتاب القيم للشيخة والأخت الكريمة _أم تميم_ والذي صححه وراجعه شيخنا الفقيه

_مصطفى بن العدوي_ حفظه الله.

 

والذي سيتناول الآتي بإذن الله:

 

-معنى العقيدة

-معنى الفرقة

-معنى البدعة وبعض الشبهات حول جواز البدعة والرد عليها

-السنّة ومنزلتها وأهمية الإتباع

-أهمية العلم وذم الجهل

-عرض لجملة من عقائد الفرق الضالة وبيان مخالفتها للعقيدة السليمة

- وتعريف شامل لعقيدة أهل السنة والجماعة

 

وذلك على مدار حلقات بإذن الله تعالى..

 

yHd97587.gif

كما أتوجه بالشكر للإدارة الحبيبة التي احتوت ووافقت على هذا الموضوع لأهميته

وللمصممة المبدعة حفظها الله كالسحاب>>سديم سابقا :)

 

فتابعونا،،

 

محباتكنّ

 

نسيمُ رجاء،، أمةُ الله أم حمزة،، أم جويرية

 

nXy97587.gif

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيكن يا غاليات على هذا الموضوع المهم

جعله الله في موازين حسناتكن

في انتظار الحلقات يا حبيبات

و فقكن الله لما يحب و يرضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

L2m83768.gif

 

بسم الله الرحمن الرحيم

KIk97587.gif

تـقـديـم

 

الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وبعد: فهذه كلمات نافعة في الفِرَقِ والمعتقدات وأهلها جمعتها أختنا في الله الداعية إلى الله – ولا نزكي على الله أحداً – فإنها سائرة على نهج أهل السنة والجماعة متحرية للحق والصواب ملتمسة الدليل الصحيح، ألا وهي أختنا أم تميم. حفظها الله تعالى وبارك فيها وفي زوجها وذريتها، ونفع بها وبعلمها وبدعوتها إلى الله.

فلقد قامت بجمع هذه الكلمات نصحاً وبياناً وتحذيراً للمسلمين عامة ولإخوانها وأخواتها من طلبة العلم خاصة حتى لا تتشعب بهم الطرق ولا تفرق بهم السبل عن سبيل الله فجزاها الله خيراً على ما جمعت وقدمت.

هذا، وقد نظرت في كلماتها فألفيتها – ولله الحمد – نافعة مع إيجاز واقتضاب، ورأيت أن المادة الحديثية التي استدلت بها صحيحة وثابتة ولله الحمد، وكذا فقد كللت بحثها بنقولات عن أهل العلم، وإثبات لمصادر مادتها العلمية. فالله أسأل أن يتوج مساعيها بالنجاح والسداد، وأن يتقبل عملها بقبول حسن ويوفقها في مسيرتها العلمية الدعوية وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين.

 

كتبه

أبو عبد الله مصطفى العدوي

yHd97587.gif

مقدمة

 

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وبعد:

إن المسلم في هذا الزمان يجد نفسه أمام كم هائل من المعلومات يتلقى بعضها عبر الفضائيات وبعضها عبر الإنترنت وغير ذلك من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، ولا يستطيع أن يميز بين الحق والباطل ولا بين السنة والبدعة، ويرجع السبب في ذلك:

الإعراض عن طلب العلم الشرعي، زد على هذا انقسام المسلمين إلى فرق وجماعات شتى، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما يحدث الآن من افتراق الأمة، وكثرة الخلاف؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"فإنه من يَعِش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ"([1]).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا إن مَن قبلكم مِن أهل الكتاب افترقوا على ثِنتينِ وسبعين ملة وإن هذه الملة ستفترق على ثلاثٍ وسبعين ثِنتانِ وسبعونَ في النار وواحدةٌ في الجنةِ وهي الجماعة"([2]).

هذان الحديثان من أعلام النبوة فلم يكن خلافاً ولا افتراقاً على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم -وإنما حدث الخلاف والافتراق بعد موته. وأكثر المسلمين الآن لا يكادون يفقهون شيئاً عن هذه الفرق الضالة، ولا عن الفرقة الناجية – أهل السنة والجماعة – والكارثة الكبرى أن كل فرقة من هذه الفرق تروج لمنهجها البدعي ويصدون أتباعهم عن طلب العلم الشرعي، وفي نفس الوقت تدعي كل فرقة أنهم يتبعون السنة، وأنهم يحبون النبي - صلى الله عليه وسلم - وبهذا يختلط الأمر على كثير من المسلمين.

فنقول لكل من ادعى أنه يتبع السنة، وأنه يحب النبي -صلى الله عليه وسلم - قوله تعالى {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (البقرة:111) :

[/color]. ولا برهان لديهم ولا أدلة عندهم إلا أدلة واهية لا تنهض للاحتجاج بها كما سيأتي بيانه.

ولذلك كان البحث في هذا الموضوع له أهميته لأن دراسته سوف تكشف لنا عقائد هذه الفرق الضالة والتي لا تزال بين ظهراني المسلمين، وقد تعتقد طائفة من المسلمين بعضاً من هذه العقائد، وهم لا يعلمون أنها من عقائد الفرق الضالة؛ لأنهم في الظاهر لا ينتمون إلى فرقة من الفرق ولا جماعة من الجماعات، على سبيل المثال نجد منذ نشأة فرقة المرجئة([3]) أن فئة من المسلمين لا يستهان بها يعتقدون بعقائدها فيقترفون أنواع الذنوب والمعاصي الظاهرة والباطنة ويحتجون بنصوص الرجاء التي جاءت في الكتاب والسنة، كقول الله تعالى {وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٢﴾} (النور:22)

وقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم : "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"(

[4]). وإلى غير ذلك، ويتجاهلون النصوص التي جاءت بالوعيد للفاجر والعاصي إن لم يتب فهذا إن دل على شيء دل على فساد المعتقد كما سيأتي بيان ذلك عند الكلام عن هذه الفرقة.

ومن هذا المنطلق عزمت – بحول الله وقوته – على عمل كتاب ميسر يسهل على عامة المسلمين مطالعته – مع العلم بأن علماء المسلمين الربانيين منذ نشأة الفرق الضالة وهم يقفون لهم بالمرصاد في كل زمان ومكان باذلين جهدهم ووقتهم مسخرين أقلامهم للدفاع عن هذا الدين – فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير جزاء – .

ولكن لغزارة علمهم كانت مطالعة كتبهم تثقل لحد كبير على طالب العلم المبتدئ فضلاً عن عوام المسلمين، وقد سُئلت كثيراً عن كتاب سهل يجمع عقائد هذه الفرق، فسألت وبحثت فلم أجد. أيضاً من سمات هذا الكتاب: "عقائد الفرق الضالة وعقيدة الفرقة الناجية" عقد مقارنة بين عقيدة كل فرقة من الفرق الضالة وعقيدة الفرقة الناجية فالأشياء تعرف بأضدادها، والصحيح يظهر ويتضح إذا ما قُرن بالفاسد، والله الموفق.

هذا، وقد قمت بعرض الكتاب على العلامة المحدث الفقيه شيخنا الفاضل أبي عبد الله مصطفى بن العدوي – حفظه الله – فراجعه وقد له، فلا أملك رد جميله ولا أستطيع، لأن فضله علي – بعد الله تعالى – عظيم، فجزاه الله عني وعن المسلمين خير جزاء.

 

وختاماً: أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرد الفرق الضالة إليه رداً جميلاً، وأن يوفق جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى العمل بكتابه واتباع سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم -على الوجه الذي يرضيه عنا، فإنه سبحانه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، فنعم المولى ونعم النصير. وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

 

كتبته

 

أم تميم

 

عزة بنت رشاد بن شاهين

 

nXy97587.gif

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1]) صحيح سنن ابن ماجه (43) وصحيح سنن الترمذي (4607) ومسند الإمام أحمد (4/127).

 

[2]) صحيح سنن أبي داود (4597) وأحمد (4/102)، والدارمي (2/241)، وصحيح ابن ماجه (3993)، وصححه العلامة ابن باز – رحمه الله – في فتاوى اللجنة الدائمة (2/221) قال شيخنا – حفظه الله -: الذي أراه – والله أعلم – أن زيادة "في النار وواحدة في الجنة" ضعيفة.

 

[3]) سيأتي الكلام على المرجئة تفصيلاً بإذن الله.

 

[4]) صحيح سنن أبي داود (4597) وأحمد (4/102)، والدارمي (2/241)، وصحيح ابن ماجه (3993)، وصححه العلامة ابن باز – رحمه الله – في فتاوى اللجنة الدائمة (2/221) قال شيخنا – حفظه الله -: الذي أراه – والله أعلم – أن زيادة "في النار وواحدة في الجنة" ضعيفة.

تم تعديل بواسطة ~*أم جويرية*~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيكن يا غاليات على هذا الموضوع المهم

جعله الله في موازين حسناتكن

في انتظار الحلقات يا حبيبات

و فقكن الله لما يحب و يرضى

 

وبارك الله فيكِ أختي الفقيرة إلى الله

ووفقكِ لما يحب ويرضى من القول والعمل..

تسعدنا متابعتك.. ونسأل الله لكِ الإفادة

ونسأل الله الإخلاص والقبول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة بإذن الله غالياتي،

وبارك الله في كل من عملت على هذا الموضوع

تأليفاً، وبحثاً، وتصميماً

 

جزاكن الله خيراً عنا

 

بانتظار المزيد

 

أطيب التحيات وبالتوفيق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

L2m83768.gif

 

 

 

KIk97587.gif

تمهيد

 

العقيدة

تعريف العقيدة في اللغة: اعتقاد من العقد وهو الربط والشد.

 

أما في الاصطلاح: فهو حكم الذهن الجازم، يقال اعتقدت كذا: يعني جزمت به في قلبي فهو حكم الذهن الجازم فإن طابق الواقع فصحيح، وإن خالف الواقع ففاسد، فاعتقادنا أن الله إله واحد صحيح، واعتقاد النصارى أن الله ثالث ثلاثة باطل، لأنه مخالف للواقع. ووجه ارتباطه بالمعنى اللغوي ظاهر؛ لأن الذي حكم في قلبه على شيء ما، كأنه عقده عليه وشده عليه بحيث لا يتفلت منه.

 

yHd97587.gif

الفِرقة

 

معنى الفِرقة: بكسر الفاء بمعنى الطائفة.

 

قال تعالى:{فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ} (التوبة:122)

وأما الفُرقة بالضم فهي مأخوذة من الافتراق(1).

 

yHd97587.gif

الضلال

 

معنى الضلال: إذا أطلق تناول من ضل عن الهدى، سواء كان عمداً أو جهلاً، ولزم أن يكون معذباً، كقوله { إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ ﴿٦٩﴾ فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ } (الصافات:69-70

وقوله تعالى { وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧﴾ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا}

وقوله تعالى {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ}

(طه:123) (2) اهـ.

 

وبإمعان النظر في الآيات التي ذكرها شيخ الإسلام نجد أن سبب الضلال إما الجهل – فيعمد الجاهل إلى تقليد الآباء والأسلاف والأولياء – فينحرف عن الصراط المستقيم لجهله بأوامر الله تعالى (فعلاً أو تركاً) كما جاءت في كتابه وسنة -صلى الله عليه وسلم - وإما أن يتبع هواه بغير هدى من الله فيعرض عن طلب العلم الشرعي ومعرفة الحق.

 

yHd97587.gif

البدعة

تعريف البدعة في اللغة: بدع الشيء يبدعه وابتدعه: أنشأه وبدأه.

 

والبديع والبدع: الشيء يكون أولا في التنزيل: { قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ } (3) أي ما كنت أول من أرسل، وقد أرسل قبلي رسل كثيرا. (4)

 

 

 

البدعة شرعا: عبارة عن طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشريعة يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبّد لله سبحانه.(5)

 

 

 

قال شيخ الإسلام رحمه الله (6):

 

البدعة في الدين هي ما لم يشرعه الله ورسوله، وهو ما لم يأمر به أمر إيجاب ولا استحباب.

 

 

yHd97587.gif

 

ذم البدعة وسوء منقلب أصحابها(7) لأسباب نذكر منها:

1- أن الشريعة جاءت كاملة:

 

لا تحتمل الزيادة ولا نقصان، لأن الله تعالى قال {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ(8) نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }(9) وفي حديث العرباض بن سارية: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله إن هذه موعظة مودع، فما تعهد إلينا؟ قال: (( قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضّوا عليها بالنواجذ..))(10)

 

 

 

وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى أتى ببيان جميع ما يحتاج إليه في أمر الدين والدنيا، وهذا لا مخالف عليه من أهل السنة .

 

فإن كان كذلك فالمبتدع إنما محصول قوله بلسان حاله أو مقاله:

 

إن الشريعة لم تتم وإنه بقي منها أشياء يجب أو يستحب استدراكها، لأنه لو كان معتقدا لكمالها وتمامها من كل وجه لم يبتدع ولا استدرك عليها، وقال هذا ضال عن الصراط المستقيم.

 

nXy97587.gif

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــ

 

[1] العقيدة الواسطية لابن تيمية بشرح العثيمين (1/41).

 

[2] الفتاوى (7/166).

 

(3) الأحقاف:9

 

(4) لسان العرب1(/352)

 

(5) الإعتصام للإمام الشاطبي (1/50)

 

(6) مجموع الفتاوى (4/108)

 

(7) هذا الباب ملتقطا من الإعتصام للإمام الشاطبي (1/60) وما بعدها باختصار.

 

(8) قال القرطبي في تفسير الآية: قال الجمهور: المراد معظم الفرائض والتحليل والتحريم، وقد نزل بعد ذلك قرآن كثير ونزلت آية الربا ونزلت آية الكلالة إلى غير ذلك، وإنما كمل معظم الدين وأمر الحج، إذ لم يطف معهم هذه السنة مشرك، ولا طاف بالبيت عريان، ووقف الناس كلهم بعرفة.

 

قوله { وأتمت عليكم نعمتي}، أي بإكمال الشرائع والأحكام وإظهار دين الإسلام كما وعدتكم- الجامع لأحكام القرآن (6/64،65)

 

(9) المائدة:3

 

صحيح سنن ابن ماجة (43) وصحيح الترمذي (4607) ومسند الإمام أحمد (4/127)(10)

تم تعديل بواسطة ~*أم جويرية*~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة بإذن الله غالياتي،

وبارك الله في كل من عملت على هذا الموضوع

تأليفاً، وبحثاً، وتصميماً

 

جزاكن الله خيراً عنا

 

بانتظار المزيد

 

أطيب التحيات وبالتوفيق

تسعدنا متابعتك أختي الحبيبة فرح

 

وبارك الله فيكِ

وجزاكِ مثله

ووفقكِ الله لم يحب ويرضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات و جزاكن الله خيرا

متابعة معكن بإذن الله

اللهم ثبّتنا على الصراط المستقيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

كم نحتاج لمثل تلك المواضيع القيمة

حتى نصحح عقيدتنا و نعبد الله عز و جل على بصيرة و علم و لا نغتر ببعض الفرق الضالة التي تُزين الباطل لمتبعيها فيتبعوها عن جهل و ضلال .

 

جزاكنّ الله خيرًا يا حبيبات و نفع بكنّ

نتابع معكنّ إن شاء الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة أم جويرية ونفع بكِ..

 

نقل قيم بارك الله فيكِ...

 

همسة: هل تم استئذان أم تميم لتفريغ الكتاب؟

تم تعديل بواسطة مروة يحيى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

:))

موضوع قيم و في الصميم أم جويرية الحبيبة :)

أحتاجه حقا يا غالية

 

أود السؤال هل الكتاب فيه تبيان عقيدة الصوفية أم لا؟

أحتاج جدا معرفة عقيدتهم و الله المستعان

 

 

رورة استشعرت ذلك قبل أن أعود يا حبيبة أتمنى أن تستشعروا أنتم ذلك : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

كم نحتاج لمثل تلك المواضيع القيمة

حتى نصحح عقيدتنا و نعبد الله عز و جل على بصيرة و علم و لا نغتر ببعض الفرق الضالة التي تُزين الباطل لمتبعيها فيتبعوها عن جهل و ضلال .

 

جزاكنّ الله خيرًا يا حبيبات و نفع بكنّ

نتابع معكنّ إن شاء الله .

 

السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته؛

 

جزانا وإياكِ أم سهيلة الحبيبة.. ونفع بكِ وبكل قائم على هذا الركن الطيب

وتسعدنا متابعتك

وجزاكنّ الله خيرا على الموافقة على ظهور هذا العمل للنور بإذن الله تعالى..

لا حرمكنّ ربي أجره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة أم جويرية ونفع بكِ..

 

نقل قيم بارك الله فيكِ...

 

همسة: هل تم استئذان أم تميم لتفريغ الكتاب؟

 

وبارك فيكِ مروة الحبيبة.. ونفع بكِ دوما.. وزادك حرصا.. نعم يا حبيبة هي على علم بذلك بفضل الله، وموافقة جدا :))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

:))

موضوع قيم و في الصميم أم جويرية الحبيبة :)

أحتاجه حقا يا غالية

 

أود السؤال هل الكتاب فيه تبيان عقيدة الصوفية أم لا؟

أحتاج جدا معرفة عقيدتهم و الله المستعان

 

 

رورة استشعرت ذلك قبل أن أعود يا حبيبة أتمنى أن تستشعروا أنتم ذلك : )

 

 

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته؛

 

كلنا بحاجة له حبيبتي.. وأسأل الله أن يحقق النفع المراد منه

نعم بسمتي.. يتكلم بالطبع عن الصوفية والشيعة والجهمية والمرجئة والخوارج ووووو

 

فتابعينا بإذن الله

 

أسأل الله أن يعيننا على إكماله لتعم الفائدة..

والله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

L2m83768.gif

 

KIk97587.gif

 

قال ابن الماجشون: سمعت مالكا يقول:

 

من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله يقول {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} فما لم يكن يومئذ دينا، فلا يكون اليوم دينا.

 

yHd97587.gif

 

2- أن المبتدع معاند للشرع ومشاق له:

 

لأن الشارع قد عين لمطالب العبد طرقا خاصة على وجوه خاصة، وقصر الخلق عليها بالأمر والنهي والوعد والوعيد، وأخبر أن الخير فيها وأن الشر في تعديها.. إلى غير ذلك، لأن الله يعلم ونحن لا نعلم وأنه أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، فالمبتدع راد لهذا كله، فإنه يزعم أن ثّم طرقا أخرى.

 

 

yHd97587.gif

3- المبتدع قد نزل نفسه منزلة المضاهي للشارع:

لأن الشارع وضع الشرائع وألزم الخلق الجري على سننها وصار هو المنفرد بذلك لأنه حكم بين الخلق فيما كانوا فيه يختلفون وإلا، فلو كان التشريع من مدركات الخلق لم تنزل الشرائع ولم يبق الخلاف بين الناس ولا احتيج إلى بعث الرسل عليهم السلام.

 

هذا الذي ابتدع في دين الله قد صير نفسه نظيرا ومضاهيا للشارع، حيث شرع مع الشارع وفتح للإختلاف بابا ورد قصد الشارع في

الإنفراد بالتشريع وكفى بذلك.(1)

 

yHd97587.gif

 

4- إنه اتباع للهوى:

 

لأن العقل إذا لم يكن متبعا للشرع لم يبق له إلا اتباع الهوى والشهوة وأنت تعلم ما في اتباع الهوى وأنه ضلال.

 

ألا ترى قول الله تعالى {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴿٢٦﴾} (ص:26).

 

فحصر الحكم في أمرين لا ثالث لهما عنده، وهو الحق والهوى وعزل العقل مجردا، إذا لا يمكن في العادة إلا ذلك.

 

وقال تعالى {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ ۚ} ( القصص:50). إلى أن قال والمبتدع قدم هوى نفسه على هدى ربه فكان أضل الناس وهو يظن أنه على هدى.

 

وعن ابن عباس في قوله {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} (آل عمران:106)

 

قال تبيض وجوه أهل السنة وتسود وجوه أهل البدعة.

 

ومن الآيات قوله تعالى {وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٥٣﴾} (الأنعام:153) فالصراط المستقيم هو سبيل الله الذي دعا إليه وهو السنة، والسبل هي سبل أهل الإختلاف الحائدين عن الصراط المستقيم وهم أهل البدع ليس المراد سبل المعاصي لأن المعاصي من حيث هي معاصي لم يضعها أحد طرق تسلك دائما على مضاهاة التشريع وإنما الوصف خاص بالبدع المحدثات.

 

 

 

قال شيخ الإسلام رحمه الله:

 

قال تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ } (الشورى:21).

 

فمن ندب إلى شيء يتقرب به إلى الله أو أوجبه بقوله أو فعله من غير أن يشرعه الله فقد شرع في الدين ما لم يأذن به الله، ومن اتبعه في ذلك فقد اتخذ شريكا لله، شرع في دين الله ما لم يأذن به، فمن أطاع أحدا- في دين ما لم يأذن الله به- من تحليل أو تحريم أو استحباب أو إيجاب- فقد لحقه من هذا الذم نصيبٌ كما يلحق الآمر الناهي

 

yHd97587.gif

 

البدعة أحب إلى الشيطان من المعصية:

قال طائفة من السلف – منهم الثوري – البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، لأن المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها، وهذا معنى ما روي عن طائفة أنهم قالوا: إن الله حجر التوبة على كل صاحب بدعة، بمعنى أنه لا يتوب منها لأنه يحسب أنه على هدى ولو تاب لتاب الله عليه كما يتوب على الكافر(2).

 

 

 

 

 

nXy97587.gif

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

(1) هذا من أقوال الإمام الشاطبي، وقد بينت ذلك أول المسألة.

 

(2)مجموع الفتاوى لابن تيمية (11/685).

تم تعديل بواسطة ~*أم جويرية*~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
L2m83768.gif

 

KIk97587.gif

شبهات والرد عليها:

 

جوّز كثير من أهل البدع إدخال أشياء في دين الله لم ترد في الكتاب ولا السنة، واحتجوا لذلك بأشياء:

1- قول عمر رضي الله عنه: "نِعْمَ البِدْعَةُ هَذِهِ"(1) قالوا البدع تنقسم إلى قسمين بدعة حسنة وبدعة سيئة لقول عمر رضي الله عنه.

الرد:

 

قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ"(2)، وهذا نص عام يشمل كل بدعة في الدين، وأما قول عمر رضي الله عنه "نِعْمَ البِدْعَةُ هَذِهِ" "كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ" ومن المحال أن يختلف عمر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول إن البدعة نعمة، إلا أنه كان يقصد المعنى اللغوي وهذا ظاهر.

 

ودليل ذلك: أن هذا الذي فعله عمر رضي الله عنه من جمعه للناس على أبي بن كعب رضي الله عنه ليصلوا التراويح في جماعة مشروع، فقد أخرج البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة، من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس، فتشهد ثم قال: "قال أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا.." (2).

 

وبالتالي فالذي فعله عمر رضي الله عنه فعله النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك وتركه لعلة زالت بموته صلى الله عليه وسلم فلا دليل في ذلك على أن من البدع ما هو حسن، بل كما قال صلى الله عليه وسلم "كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ"(3).

 

yHd97587.gif

2- احتجوا بجمع الصحابة للقرآن في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهم قالوا: وهذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم.

الرد:

 

أولاً: لا بدَّ أن نفرق بين الاستصلاح وهو ما يسمى بالمصالح المرسلة وبين البدعة.

 

قال العلامة الشنقيطي رحمه الله(5):

 

معنى الاستصلاح: أن لا يشهد الشرع لاعتبار تلك المصلحة بدليل خاص، ولا لإلغائها بدليل خاص، وهذا بعينه هو الاستصلاح، ويسمى المرسل، والمصلحة المرسلة، والمصالح المرسلة، وسمي مصلحة لاشتماله على المصلحة، وسميت مرسلة لعدم التنصيص على اعتبارها ولا على إلغائها... ثم ذكر أنواع المصالح.

 

قال: واعلم أن المصالح من حيث هي ثلاثة أقسام:

 

الأول: مصلحة درء المفاسد، وهي المعروفة بالضروريات، وهي ستة؛ لأن درء المفسدة إما عن الدين أو النفس أو العقل أو النسب أو المال أو العِرض.

 

الثاني: مصلحة جلب المصالح.

 

الثالث: التحسينات: وتسمى التتميمات وهي الجري على مكارم الأخلاق ومحاسن العبادات... انتهى.

 

* إذا ما تأملنا ما قاله الشيخ، نجد أن جمع القرآن فيه النوع الأول والثاني من المصالح، ففي جمعه دفع المفاسد عن الدين وجلب المصالح.

 

أما جلب المصالح: فيتمثل في حفظ القرآن من الضياع؛ لأنه لو ظل في صدور الصحابة وعلى عُسُب النخل ورقاع الجلود والحجارة كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لضاع القرآن بموت الصحابة الكرام، وتفرق المصادر التي كانت وسيلة لحفظه حينئذ، فهل توجد مصلحة في الدين أعظم من حفظ كتاب الله...؟؟؟

 

أما درء المفاسد: فمن المعلوم أن القرآن نزل على سبعة أحرف(6)، ومع انتشار الإسلام واتساع الفتوحات الإسلامية، اختلف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس(7)، فدفع بذلك أعظم المفاسد وهي فتنة الاختلاف بين المسلمين وتنازعهم في كتاب الله.

 

* ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى قاعدة أصولية هامة وهي: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"(8)، وحفظ القرآن فرضٌ واجبٌ، بل هو أعظم الفروض على الإطلاق.

 

مثال آخر: تسوية الصفوف في صلاة الجماعة واجب(9)، ومع كثرة أعداد المصلين لا يمكن تحقيق ذلك إلا بوضع علامة على الأرض، كرسم خط مثلاً(10)، فهل هذا من البدع؟ لا، بل إذا كانت تسوية الصفوف لا تتم إلا بوضع علامة أو خط أصبح ذلك واجباً عملاً بالقاعدة الأصولية التي ذكرناها آنفاً.

 

ثانياً: الصحابة أفضل البشر بعد الأنبياء وقد أثنى الله عليهم في كتابه في مواضع كثيرة(11)، وأمرنا سبحانه وتعالى باتباع سبيلهم وحثنا نبينا صلى الله عليه وسلم بالتمسك بسنتهم والعض عليها، فلا يجوز لأحد أن ينزل نفسه منزلة الصحابة مهما كانت مكانته، لأنهم خير الناس وخير القرون رضي الله عنهم أجمعين.

 

قال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} فهو محمول على المعنى اللغوي للبدعة لا المعنى الشرعي لها الذي هو: طريقة مخترعة في الدين بقصد التقرب إلى الله عز وجل، لأن عمر رضي الله عنه علم أن النبي صلى الله عليه

وسلم قال: [النساء: 115]

 

. قال شيخ الإسلام رحمه الله(12) في معرض كلامه عن أهل البدع قال:

{وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ}

قال العلماء: من لم يكن متبعاً سبيلهم كان متبعاً غير سبيلهم، فاستدلوا بذلك على أن اتباع سبيلهم واجب فليس لأحد أن يخرج عما أجمعوا عليه.

 

قال العلامة العثيمين رحمه الله(13):

 

وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعاً في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه، وقد ظهرت نتائج هذا الجمع، حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة واتفاق الكلمة وحلول الألفة.. إلى أن قال: هذه الجمعة الثالثة التي أجمع المسلمون عليها وبقيت إلى يومنا هذا والحمد لله محفوظة بحفظ الله.

 

nXy97587.gif

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

(1) جزء من حديث أخرجه البخاري (2010) ومسلم (761).

 

(2) صحيح سنن الترمذي (4607) من حديث العرباض بن سارية. وقد تقدم.

 

(3) أخرجه البخاري (1012)).

 

(4) صحيح تقدم تخريجه.

 

(5) مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر للعلامة ابن قدامة (ص: 166، 167) باختصار.

 

(6) عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقرأني جبريل على حرف، فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف" أخرجه البخاري (4991)، ومسلم (819).

 

(7) انظر صحيح البخاري حديث (4987). ، باب: فضائل القرآن.

 

(8) القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة للسعدي (ص: 36)، ونظم الورقات لشرف الدين العمريطي (ص: 20).

 

(9) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة" أخرجه البخاري (723)، ومسلم (433).

 

(10) هذا المثال ذكره الشيخ العثيمين في شرح مقدمة أصول التفسير لابن تيمية (ص: 80).

 

(11) سيأتي ذكر فضائل الصحابة.

 

(12) الفتاوى (7/172).

 

(13) مقدمة التفسير لابن تيمية (ص: 79) بشرح العثيمين رحمه الله.

تم تعديل بواسطة ~*أم جويرية*~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحبيبتان

الفقيرة إلى الله، مروة يحيى

تسعدنا متابعتكنّ

ونسأل الله لكما الإفادة غاليتاي وكل القرّاء الكرام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

L2m83768.gif

 

 

KIk97587.gif

 

أما ما دلت عليه السنة من التمسك بسنتهم رضوان الله عليهم:

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ)). (1)

 

 

 

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله (2):

 

في هذا الحديث أمر عند الإفتراق والإختلاف بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، والسنة الطريق المسلوك فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه هو وخلفاؤه الراشدون من الإعتقادات والأعمال ولأقٌوال وهذه هي السنة الكاملة، ولهذا كان السلف قديما لا يطلقون اسم السنة إلا على ما يشمل ذلك كله.

 

yHd97587.gif

 

3- احتجوا بحديث: (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده غير أن ينقص من أجورهم شيء..))(3).

 

 

الرد:

 

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة(2/468) (4):

 

أما معنى حديث: (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها.. ))إلخ، أن من عمل بسنة صحيحة قد ترك الناس العمل بها فقد أحياها بذلك لتتابع الناس العمل بها بسببه، وكذا لو وعظهم وذكرهم بها فتتابعوا على العمل بها.

 

ويؤيد هذا المعنى ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي عمرو جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قال: (( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار قال فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامّتهم من مُضَر(5) بل كلهم من مُضر فتمعّر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام الناس فصلى ثم خطب فقال (({يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ} إلى آخر الآية {إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}

(النساء:1)،

والآية التي في الحشر {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ

(الحشر:18)

، تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال: ولو بشق تمرة، قال فجاء رجا من الأنصار بصرة كادت كفّه تعجز عنها بل قد عجزت قال: ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه الرسول صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة... )) الحديث كما تقدم.

nXy97587.gif

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

(1) صحيح تقدم تخريجه

 

(2) جامع العلوم والحكم (ص:434)

 

(3) أخرجه مسلم (1017)، وغيره

 

(4) فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة العلامة ابن باز-رحمه الله- فتوى رقم (8740)

 

(5) اسم قبيلة.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
L2m83768.gif

 

KIk97587.gif

 

[فصل في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-]

 

 

السنة في اللغة: الطريقة، ومنه قال -صلى الله عليه وسلم-: «لتركبن سنن من كان قبلكم» [1] يعني طريقتهم.

 

 

وفي الاصطلاح: هي قول النبي -صلى الله عليه وسلم- وفعله وإقراره فتشمل الواجب والمستحب [2].

 

السنة الواجبة: هي التي يثاب فاعلها امتثالا، ويأثم تاركها عنادا وجحودا، وتطلق على الشيء الواجب،

وأدلة ذلك كثيرة في كتاب الله وسنة نبينا -صلى الله عليه وسلم- نذكر منها:

 

قول الله -تعالى-: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7].

 

قال العلامة ابن كثير -رحمه الله- [3]: أي مهما أمركم به فافعلوه ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه،

 

فإنه يأمر بخير وإنما ينهي عن شر.

 

yHd97587.gif

 

وعن مسرق قال: جاءت امرأة إلى ابن مسعود -رضي الله عنه-

فقالت بلغني أنك تنهي الواشمة والواصلة أشيء وجدته في كتاب الله -تعالى- أو عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟

قال: بلى شيء وجدته في كتاب الله وعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،

قالت: والله لقد تصفحت مابين دفتي المصحف فما وجدت فيه الذي تقول،

قال فما وجدت {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}، قالت بلى،

قال: فإني سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- نهى عن الواصلة والواشمة والنامصة،

فقالت المرأة: فإني أرى شيئا من هذا على امرأتك، قال: اذهبي فانظري،

قالت: فدخلت على امرأة عبد الله فلم تر شيئا، فجاءت إليه فقالت: ما رأيت شيئا،

قال: أما لو كان ذلك لم نجامعها [4] اهـ.

 

yHd97587.gif

 

النهي عن النمص والوشم والوصل لم يأتي في كتاب الله ولكن نهى عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

وترتب على فاعله عقوبة وهي اللعن، وأصل اللعن: الطرد والإبعاد من الله [5] أي من رحمة الله تعالى

 

وهذا من أظهر الأدلة على أن معصية الرسول فيما أمر به من فعل أو ترك حرام

وإن لم يكن الأمر في كتاب الله تعالى كما هو واضح من حديث ابن مسعود.

 

yHd97587.gif

 

السنة المستحبة: هي التي يثاب فاعلها امتثالًا ولا يعاقب تاركها،

وتسمى مندوب ومستحب ونفل وتطوع.

 

قال -تعالى- في الحديث القدسي: «وماتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه

وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ..» [6].

 

yHd97587.gif

 

 

[1] أخرجه البخاري (3456) ومسلم (2669).

[2] العقيدة الواسطية بشرح العثيمين (2/ 5).

[3] مختصر تفسير ابن كثير (3/ 518) بتحقيق شيخنا مصطفى بن العدوي حفظه الله.

[4] أخرجه البخاري (5943) ومسلم (2125) واللفظ لمسلم.

[5] النهاية (ص: 837).

[6] أخرجه البخاري (6502).

 

nXy97587.gif

تم تعديل بواسطة نسيمُ رجـاء !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

L2m83768.gif

 

KIk97587.gif

 

[منزلة السنة]

 

 

هي المصدر الثاني في التشريع، يعني في العدد وليس في الترتيب فإذا صحت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

كانت بمنزلة القرآن، تمامًا في تصديق الخبر والعمل بالحكم.

كما قال تعالى: {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [النساء: 113].

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به

أو نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه [1]

ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه» [2].

 

yHd97587.gif

 

قال شيخنا حفظه الله [3]:

 

إن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين كتاب الله

عز وجل خير بيان وتوضحه خير إيضاح وتجليه خير تجلية، وتفسره خير تفسير.

إن نبيا كريما أنزل عليه القرآن هو بلا شك أعلم الناس بتأويله وتنزيله، وحلاله وحرامه ومحكمه ومتشابهه.

إن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين ما أجمل وتوضح ما أشكل من كتاب الله عز وجل.

 

إنها أحيانًا تفيد المطلق وتخصص العام.

إنها تستثني أمورًا، وتضيف أمورًا أخر.

 

yHd97587.gif

 

ولقد قال الله سبحانه وتعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44].

 

قال القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية: فالرسول صلى الله عليه وسلم مبين عن الله عز وجل مراده

مما أجمله في كتابه من أحكام الصلاة والزكاة وغير ذلك مما لم يفصله.

 

قلت: (مصطفى): ويجدر بي ههنا أن أسوق أمثلة دالة على أهمية السنة لفهم كتاب الله عز وجل،

وكيف أنها تضيف أمورًا وتستثني أمورًا أخر، وتوضح المشكل وتزيل الالتباس.

 

yHd97587.gif

 

- فنقول، وبالله التوفيق:

إن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم توضح ما أجمل في كل الأبواب:

 

ففي باب قضاء الحاجة: كيف نقضي حاجتنا، هل نستقبل القبلة أم لا؟ عند قضاء الحاجة،

وهل نمسح باليمين أم لا؟ وكيف نستجمر؟ وكوننا نستتر عند قضائها،

والتحذير من ارتداد البول إلى غير ذلك، كله بينته سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وكذا الوضوء الذي أمرنا به عند القيام للصلاة: هل نتوضأ عند كل قيام لكل صلاة،

أم نتوضأ إذا قمنا إلى الصلاة ونحن على غير وضوء؟

وهل تسبق الوضوء نية؟ وهل فيه تسمية والمضمضة والاستنشاق ليس لهما ذكر في كتاب الله

فهل نتمضمض ونستنشق، وما الذكر عقب الوضوء؟ وما نواقض هذا الوضوء؟

 

وكذا توابع الوضوء: من المسح على الخفين، والمسح على الجورب وتوقيت ذلك المسح،

فكل ذلك مفصل في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وكذا الغسل الذي أمرنا به في مواطن: كيف نغتسل؟ ومن أي شيء نغتسل؟

جل ذلك مبين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وكذا الأذان الذي ينادى به للصلوات: كيف الأذان؟ وما وقته؟

وما ألفاظه وأحكامه وفضائله وآدابه؟ كل ذلك مبين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

yHd97587.gif

 

[1] صحيح سنن أبي داود (4605) وصحيح ابن ماجه (13).

[2] العقيدة الواسطية (2/ 5).

[3] وإنك لعلى خلق عظيم (3/ 41)، وما بعدها،

شارك في إعداده نخبة من أهل العلم منهم العالم الجليل -شيخنا مصطفى بن العدوي -حفظه الله-.

 

nXy97587.gif

تم تعديل بواسطة نسيمُ رجـاء !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتـــنّ : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتـــنّ : )

 

السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته

 

وفيكِ بارك ربي وجزاكِ خيرًا بسومة الحبيبة

لاحرمنا الله من تواجدكِ معنا وطلتكِ .. :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

L2m83768.gif

 

KIk97587.gif

 

وكذا الصلاة: فقد أمرنا الله عز وجل أمرًا عامًا بالصلاة إذ قال:

 

{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].

 

وقال سبحانه: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ} [العنكبوت: 45].

 

لكن كيف نصلي؟ وبم نفتتح الصلاة؟ وبم نقرأ، وكيف نركع؟ وماذا نقول في الركوع، وماذا نقول في السجود؟

وكم سجدة في كل ركعة؟ وكيف نتشهد؟ وكيف نخرج من الصلاة؟ والظهر كم ركعة والعصر كم ركعة،

وكذا المغرب والعشاء والصبح؟!!

 

yHd97587.gif

 

لذا قال صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي».

وكذا فقد قال تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9].

فكيف نصلي الجمعة، وكيف الخطبة، وعلى من تجب، وعلى من لا تجب؟ وكذا كل ما يتعلق بالجمعة.

 

فصفة صلاة الجمعة: بينتها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعموم ما يتعلق بالجمعة

بينته سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وصفة صلاة العيدين: بينتها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وصفة صلاة الاستسقاء: بينتها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وصفة صلاة الكسوف: بينتها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

yHd97587.gif

 

والجنائز وما ورد فيها من أحكام: بينتها السنة المباركة فغسل الميت لم يرد صريحًا في كتاب الله،

ومن ثم كيف يغتسل؟ وكذا كيفية الصلاة على الجنازة.

 

وكيفية الكفن وكيفية الدفن، وفضل الدعاء للميت، وكيفية الصفوف في الصلاة على الجنازة.

وكذا النهي عن النياحة ولطم الخدود وشق الجيوب والنهي عن الدعاء

بدعوى الجاهلية كل ذلك بينته سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

yHd97587.gif

 

وكذا أمر الزكاة: كيف نزكي؟ وكم نزكي؟ وما مقدار النصاب؟ وما وقت الزكاة؟ وممن تؤخذ؟ وأين تصرف؟

كل ذلك مجمل في كتاب الله مفصل في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

yHd97587.gif

 

وكذا الصيام: ما المحظور علينا فيه؟ وما المباح لنا؟

وصوم أيام معلومة معينة غير الفريضة لم يرد ذكر صريح في كتاب الله عز وجل

لكن بينت ذلك السنة كصوم يوم عاشوراء وصوم يوم عرفة وكذا صوم الاثنين والخميس

والثلاثة البيض من كل شهر، فضل كل ذلك مبين في السنة.

 

وكذا النهي عن صوم يوم النحر وأيام التشريق ويوم الفطر وإفراد الجمعة بالصوم.

 

nXy97587.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×