المؤمنين 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يونيو, 2005 القصة في القرآن الكريم: ورد ذكر القصة في سورة الكهف الآيات 9-26. القصة: في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها. في هذه المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. ثلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم. وألهمهم طريق الرشاد. لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقواهم. إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها ضالون. عزم الفتية على الخروج من القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة الواسة، للكهف الضيق. تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا كهفا موحشا. زهدوا في الأسرّية الوثيرة، والحجر الفسيحة، واختاروا كهفا ضيقا مظلما. إن هذا ليس بغريب على من ملأ الإيمان قلبه. فالمؤمن يرى الصحراء روضة إن أحس أن الله معه. ويرى الكهف قصرا، إن اختار الله له الكهف. وهؤلاء ما خرجوا من قريتهم لطلب دنيا أو مال، وإنما خرجوا طمعا في رضى الله. وأي مكان يمكنهم فيه عبادة الله ونيل رضاه سيكون خيرا من قريتهم التي خرجوا منها. استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلاهية. لقد نام الفتية ثلاثمئة وتسع سنوات. وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار. وكانوا يتقلبون أثناء نومهم، حتى لا تهترئ أجاسدهم. فكان الناظر إليهم يحس بالرعب. يحس بالرعب لأنهم نائمون ولكنهم كالمستيقظين من كثرة تقلّبهم. بعد هذه المئين الثلاث، بعثهم الله مرة أخرى. استيقضوا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم. فتساءلوا: كم لبثنا؟! فأجاب بعضهم: لبثنا يوما أو بعض يوم. لكنهم تجاوزوا بسرعة مرحلة الدهشة، فمدة النوم غير مهمة. المهم أنهم استيقظوا وعليهم أن يتدبروا أمورهم. فأخرجوا النقود التي كانت معهم، ثم طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة، وأن يشتري طعاما طيبا بهذه النقود، ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد. فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم. قد يخيرونهم بين العودة للشرك، أو الرجم حتى الموت. خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت البضائع والنقود. استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع، لم يكن عسيرا على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صبعا عليهم معرفة أنه غريب، من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها. لقد آمن المدينة التي خرج منها الفتية، وهلك الملك الظالم، وجاء مكانه رجل صالح. لقد فرح الناس بهؤلاء الفتية المؤمنين. لقد كانوا أول من يؤمن من هذه القرية. لقد هاجروا من قريتهم لكيلا يفتنوا في دينهم. وها هم قد عادوا. فمن حق أهل القرية الفرح. وذهبوا لرؤيتهم. وبعد أن ثبتت المعجزة، معجزة إحياء الأموات. وبعدما استيقنت قلوب أهل القرية قدرة الله سبحانه وتعالى على بعث من يموت، برؤية مثال واقي ملموس أمامهم. أخذ الله أرواح الفتية. فلكل نفس أجل، ولا بد لها أن تموت. فاختلف أهل القرية. فمن من دعى لإقامة بنيان على كهفهم، ومنهم من طالب ببناء مسجد، وغلبت الفئة الثانية. لا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام، أم كانوا بعده. هل آمنوا بربهم من من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم، أم خمسة سادسهم كلبهم، أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة. إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى الله. فالعبرة ليست في العدد، وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة جيلا بعد جيل. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
وردة الإسلام 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يونيو, 2005 جزاك الله خيراااااااااااااااا سبحان الله :wink: :roll: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سارة المهدي 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2007 خلاصة قصة أصحاب الكهف كما ذكرها المفسرون ملكاً جباراً يسمى "دقيانوس"ظهر على بلدة من بلاد الروم تدعى "طرطوس" بعد زمن عيسى عليه السلام، وكان يدعو الناس إلى عبادة الأصنام ويقتل كل مؤمن لا يستجيب لدعوته الضالة، حتى عظمت الفتنة على أهل الإيمان، فلما رأى الفتية ذلك حزنوا حزناً شديداُ وبلغ خبرهم الملك الجبار فبعث في طلبهم فلما مثلوا عند الملك توعدهم بالفتل إن لم يعبدوا الأوثان ويذبحوا للطواغيت، فوقفوا في وجهه وأظهروا إيمانهم وقالوا ﴿ ﴿ ربٌّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّنا ربٌّ السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلهاً ﴾ ﴾ فقال لهم: إنكم فتيان حديثةٌ أسنانكم وقد أخّرتكم إلى الغد لتروا رأيكم فقربوا ليلاً ومروا براعٍ معه كلب فتبعهم فلما كان الصباح آووا إلى الكهف وتبعهم الملك وجنده فلما وصلوا إلى الكهف هاب الرجال وفزعوا من الدخول عليهم فقال الملك: سدوا عليهم باب الغار حتى يموتوا فيه جوعاً وعطشاً، وألقى الله على أهل الكقف النوم فبقوا نائمين وهم لا يدرون ثلاثمائة وتسع سنين ثم أيقظهم الله وظنوا أنهم أقاموا يوماً أو بعض يوم، وشعروا بالجوع فبعثوا أحدهم ليشتري لهم طعاماً وطلبوا منه التخفي والحذر فسار حتى وصل البلدة فوجد معالمها قد تغيرت ولم يعرف أحداً من أهلها فقال في نفسه: لعلي أخطأت الطريق إلى البلدة ثم اشترى طعاماً ولما دفع النقود للبائع جعل يقلبها في يده ويقول: من أين حصلت على هذه النقود؟ واجتمع الناس وأخذوا ينظرون لتلك النقود ويعجبون، ثم قالوا من أنت يا فتى لعلك وجدت كنزاً؟ فقال لا والله ما وجدت كنزاً إنها دراهم قومي، قالوا له إنهم من عهد بعيد ومن زمن الملك "دقيانوس"، قال: وما عفل دقيانوس؟ قالوا مات من قرون عديدة، قال والله ما يصدقني أحد بما أقوله: لقد كنا فتيةً وأكرهنا الملك على عبادة الأوثان فهربنا منه عشية أمس فأوينا إلى الكهف فأرسلني أصحابى اليوم لأشتري لهم طعاماً، فانطلقوا معي إلى الكهف أريكم أصحابي، فتعجبوا من كلامه ورفعوا أمره إلى الملك - وكان مؤمناً صالحا - فلما سمع خبره خرج الملك والجند وأهل البلدة وحين وصلوا إلى الغار سمعوا الأصوات وجلبة الخيل فظنوا أنهم وسل دقيانوس فقاموا إلى الصلاة فدخل الملك عليهم فرآهم يصلون فلما انتهوا من صلاتهم عانهقم الملك وأخبرهم أنه رجل مؤمن وأن دقيانوس قد هلك من زمن بعيد وسمع كلامهم وقصتهم وعرف أن الله بعثهم ليكون أمرهم آية للناس ثم ألقى الله عليهم النوم وقبض أرواحهم فقال الناس: لنتخذن عليهم مسجداً. مرجع: صفوة التفاسير تأليف محمد على الصابوني الجزء الأول صـ 183 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم منو نه 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2007 حياكِ الله بيننا أختى الكريمة سارة وجزاكِ الله خيراً شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بنت القاعده 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2007 بارك الله فيج أخيتي ويجزاج الله خير دمتِ بود شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُحبة القرآن 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 يونيو, 2007 جزاك الله خيراً أختي بالله ووفقك في الدنيا والآخرة *************************** شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راجية المنان 205 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 يونيو, 2007 جــزاك الله خيـــر أختي الحبيبه جعله الله في ميزان حسناتك لكي تحيـــاااتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نبض الأقصى 99 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 يونيو, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيكِ أختي الحبيبة وجزاكِ الله كل خير على هذا النقل القيم . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طالبه رضا الله 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 يونيو, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك أخيتى سارة المهدى على هذا الموضوع الطيب أثابكِ الله وجعله فى موازين حسناتكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
"جوهرة الإسلام" 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2007 [ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام مريم وهاجر 16 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 أبريل, 2009 جزاكى الله خيراعلى القصة الرائعة سبحان الله العظيم يحى ويميت وهو على كل شىء قدير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام رميساء و جنى 16 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أبريل, 2009 بارك االله فيك اختي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ كفى يا نفس ~ 102 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أبريل, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، موضوع قيّم جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أميرة الصورة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 أبريل, 2011 في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، لا اعرف بالتحديد لكنني مرة قرأت انها في عهد الملك اوقيادوس او شي متل هيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الأمة الفقيرة 366 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 سبتمبر, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خير الجزاء ورفع قدرك في الدنيا والآخرة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 سبتمبر, 2011 جزاكِ الله خيرا اختي الحبيبة ما أجمل هذه السيرة وما اجمل هذا الايمان واليقين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمل الأمّة 1093 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 سبتمبر, 2011 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، نقلٌ رائع ! جزاك الله خير الجزاء وبارك فيكِ ياحبيبة. فرآهم يصلون فلما انتهوا من صلاتهم عانهقم الملك وأخبرهم أنه رجل مؤمن وأن دقيانوس قد هلك من زمن بعيد أكثر كلمة أثارت مشاعري :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
** أم يحيى ** 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 سبتمبر, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جميل أن نفهم مغزى القصص في القرآن الكريم بارك الله فيك وجزاك خير ا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
** الفقيرة الى الله ** 985 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 اكتوبر, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة جميلة () بارك الله فيكِ أخية على النقل الطيب وجزاكِ خيرا. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ميرفت ابو القاسم 330 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 يناير, 2017 خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت البضائع والنقود. استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع، لم يكن عسيرا على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صعبا عليهم معرفة أنه غريب، من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها. بارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك