سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 مايو, 2017 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جُلّنارٌ ونوّار في أرضِ الظلال ( ) قصص قصيرة أعرضها عليكن من أرض الشام وخصيصًا في قلسطين سائلة الله التوفيق في عرضها . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 مايو, 2017 (1) ونور الشمس إذا أشرقت في الصباح وانبلاج السماء بصفاء زرقتها وعلى امتداد المساحات في فلسطين أشجارًا يانعة شمخت أزاهيرها في ربيعها حمراء قد لاطفت أوراقها الخضراء وبتلاتها النضرة، رائحتها منعشة، وثمارها لآلئ لامعة. وبجانبها أشجار الزيتون ونوّارها الصغير ومبسمها الجميل وانحناءاتها الرائعة كأنها سُطرت على مدى التاريخ عنوان شموخا وصمودا، وعرفت بقوّة ثباتها وإزهارها كلما جفت ينابيع السنين. خطوطها علّمت مدّاها عى كل من رآها أو حتى لمسها أو أمسك بعبير نوارها . وبعد أشهر عدة وبالذات في خريفها نقطف ثمارها ونحصيها ومن ثم نأكل خيراتا حبًا وزيتا وزيتونا. أفلسطين وزيتون؛ مباركة في البلاد والثمار وفي جودها الأخيار. زيتونك يا فلسطين عذب وترياق، وان اخشوشنت أغصانها، وان جرحتك أشواكها ، تبقى زيتونة صامدة شامخة، لا تهزها ريح عاتية، أو عواصف خارجية لكن يهزها جفاف العمر، وخطوط جميلة أنيقة، دقيقة كُشفت للغادين . زيتونتي لا تبتئسي فغدًا من أنبتك سيزهرك شوقًا وحنينا، وسيسقيك أنهارًا لذة للشاربين، كعسل مصفى بسمكه وشفافيته سُكّرًا يغلف الوداد والحنين . 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 مايو, 2017 (2 ) أزيتونتي ؟ّ! هل مبسم نوارك الصغير هو سر جمالك أم أوراقك، أم ثمارك ، أم تعدد أصنافك؟! ماذا تمنيت ؟ أيبقى جمالك صامتًا أمام من عرفتِ أم يبقى قربك مِن من آنستِ ؟ أم حديثك لعهدك وثبات جذورك تحت الأرض من غرّكِ ؟ هل يبقى الود لمن قطع جذوركِ أم يبقى العهد لمن خلع أغصانك أم الذي يصعد فروعكِ ؟ أم يبقى العهد لمن يتلمسك وينتظر إزهارك! مفارقة هي أولَيس كذلك ! 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 مايو, 2017 (3) أزيتونتي حدّثيني ! عن شموخك الصامت، عن جمالك الشامخ، عن ارتفاعك بأغصانك! حدّثيني! هل أنتِ غاضبة من المغتصب! أم أنك صامتة من عهد يُحبكِ! أم أنك علوتِ عنهما لُتنشدي خالقك! وارتفعتِ بأوراقك! وتناظرت حُبيباتك! وأزهرت مياسيمك! وخَشُنت أغصانك! أزيتونتي حدّثيني! ما بالك ؟! هل أنتِ حزينة! لنوّارك المُتساقط! تعلوه الأتربة، وصنوف الأذى المُختلفة! أم أنك تغاضيت عنها، وحدّثتِ نفسكِ بغيرها ! أوَتدرين يا عزيزتي ! أن نوّارك هذا سيعود إليكِ أكثر ازهارًا، ونضارة، ولمعانًا وأكثر عبيرًا. لا تبتئسي غدًا، غدًا سنُزهر بُرعمًا، سنغدو أملا، سنرسم لوحة، وسيكون حصادنا وفيرًا ! ولن يكون له مثيلا! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 مايو, 2017 (4) أزيتونتي.! أتذكرين عهد الأطفال .. يتسلقون فروعك بفرح وانتظار ويتسابقون للمعالي والانتصار أتذكرين..! أتُراك تفرحين ام تتألمين ؟ أم اكتفيتِ وأنتِ تنظرين! وتقولين في نفسكِ ما دام خيرًا فلمَ تحزنين! (5) أفلسطينية؛ زيتونة خضراء، وارفة الظلال شامخة العهد والانتظار، وفيّة للأمل والأجل في آن ! كم تجمعنا حولك متسامرين.. ! وبأحاديث الجمال تستبشرين، وللطفولة وبرائتهم كنت تجمعين ! وبالزيت وخُبز الطابون نُغمّس اللبنة ونأكل معها الزيتون ! والصعتر الأخضر بالسمسم والسُمّاق وملح الليمون لذاذة حموضته تدور في أطراف اللسان وطعمه المزيون .! ورائحة القهوة المنبعثة من ابريق وضع على الحطب نار وقهوة، ورائحة تعبق في رئتيك حُبّ الأنس وقطف الزيتون على تُرابك نحثو الحنين ..! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 مايو, 2017 (8) وحُبّ الزيتون مُتأصلٌ بالأوطان .. وانتشر ليضيء الأكوان .. ورسائل السلام .. والخير والإيمان .. وعبق النوار ومياسم الأزهار .. بيضاء نقيّة تبقى على الدوام .. وغصن زيتون أهديه لكل الخلان .. مُغلف بأزاهير الود والأمن والاطمئنان ! (9) زيتونتي .. ! يا من عبرت بلاد الشام والأمصار والخليج العربي العجم ... وتلاقت الأرواح وتسامت عبيرها شموخ النوّار .. فهنيئًا لأرواح التقيناها ، وبعطائها عرفناها ، وبإحسانها غمرت أزاهير النوّار .. ! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يونيو, 2017 (6) زيتونتي؛ أتشبثت جذورك تحت الأرض وعبقت بالياسمين وأزهرت الأمان والسلام للبائسين ! كم تغلغت جذورك ِ في نفوسنا ..! أبعُمق الإيمان ..! أم بعمق الحُب والسلام..! أم بحنين السلوان ..! أم بنعمة الأمن والأمان.. ! تحت الأرض، تحت أرضك يا زيتوني كنوزًا أخفيتها هن أغصانك.. تحت الأرض تشبثت وانتشت بيقين .. ستغدين أكثر إزهاؤًا، أكثر اخضرارًا، أكثر رونقًا ولمعانًا زيتونة أنتِ .. رمز السلام وعمق الايمان . (7) فلسطين وزيتون؛ وأرضٌ وارفة الظلال والجمال، وتنمو فيك روح العنفوان وقوة الصمود بك عنوان، ومسك وريحان، وأريج الزهر يشدو الأمل والحنان وحسبُك ثيمن حسبُكِ أنكِ ذُكرت بآيات القرآن.. ونورٌ على نورٌ تمضي ناثرة حُب الزهر، والأمل، وجِنان الأنسِ وأغصانكِ يا زيتونتي واسعة حتى امتدى مُصافحة مع خِلاّنكِ تحايا الإسلام والسّلام، طيبة مُباركة مٌفعمة بالأخوة والإيمان ودعوات تُزفينها لكل المعارِف والأصحاب ! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 747 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يونيو, 2017 فلسطين وزيتون؛ وأرضٌ وارفة الظلال والجمال، وتنمو فيك روح العنفوان وقوة الصمود بك عنوان، يا رومانسيتك سندوسة الجميلة كلماتك يا حبيبة أثارت الشجن ليس على فلسطين وحدها ): ): حبيبتى عالمنا العربى والإسلامى كله الآن مُحتل ... كله فلسطين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
درة أنا بحجابى 344 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يونيو, 2017 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته راااائعة جدًا كلماتكِ مشرفتى الغالية جزاكِ الله كل خير يا غالية . متابِعة إن شاء الله تعالى . اللهم فك أسرهم وانصرهم على أعدائهم وارزقهم النصر والحرية والسلام يارب . (2 ) أزيتونتي ؟ّ! هل مبسم نوارك الصغير هو سر جمالك أم أوراقك، أم ثمارك ، أم تعدد أصنافك؟! ماذا تمنيت ؟ أيبقى جمالك صامتًا أمام من عرفتِ أم يبقى قربك مِن من آنستِ ؟ أم حديثك لعهدك وثبات جذورك تحت الأرض من غرّكِ ؟ هل يبقى الود لمن قطع جذوركِ أم يبقى العهد لمن خلع أغصانك أم الذي يصعد فروعكِ ؟ أم يبقى العهد لمن يتلمسك وينتظر إزهارك! مفارقة هي أولَيس كذلك ! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 يوليو, 2017 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اشتقت لقلمك المميز والمفعم بالأمل يا غالية أسأل الله عز وجل أن يحفظ الأمة الإسلامية ويحميها من أي سوء بورك المداد وصاحبته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
