اذهبي الى المحتوى
عاشقة صوت القران

الحقونى وساعدونى قبل مايفوت الاوان

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

انا بصراحة مش عارفة اقول ايه من زمان نفسى اتكلم باللى جواية بس مش قادرة لانكم افضل منى بكتييييييييييييير

ومش عايزة اضايقكم بكلامى

لكن خلاص فاض بى الحال

انا كنت كويسة والله وكنت ملتزمة وعلى خير والحمد لله

لكن تدهورت كتيييير ودخلت طريق الضياع والمعاصى بانواعها

وكنت ديما اتوب بس برجع تانى

وكل لما ارجع اكون اكتر من الاول

خلاص تعبت وكرهت نفسى وكرهت حياتى

ماشية ورا هوايا والشيطان وعارفة عاقبة ده كله ايه

المصيبة انى عارفة العاقبة وخايفة مووووووووووووووت من ربنا ومن سوء الخاتمة

انا اهلى كمان مش يستاهلوا منى كدة لانهم احسبهم على خير

مش لاقية حد ياخد بايدى وعندى فراغ كبير فى حياتى بقضيه فى معاصى وبس

تعبانى قوووووووووووووووووى يارب ومكسوفة من ربنا قوووووووووووووووووووووووووى

ارجوكم حد يساعدنى

الشيطان ساعات بيوصلنى لافكار تودينى فى داهية دنيا واخرة

ياريت ماتقولوش عليا انى حد وحش حتى لو كنت كدة

انا محتاجة مساعدتكم ولو بدعوة انا بموت فى اللحظة مليون مرة

ادعولى الله يخليكم ربنا اعلم بحالى نفسى اتوب توبة نصوح

نفسى اتوب بجد ونفسى ربنا يحسن ختامى

اسفة على اللغة والكلام لكن انا بكتب وانا منهارة بجد سامحونى

وسامحونى على وجودى بينكم

ارجوكم ادعولى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

أهلاً بكِ أختي الحبيبة عاشقة صوت القرآن .. وسبحان الله ما أجمل إسمكِ .. جعلكِ الله من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته ..

بصي يا حبيبة ..

كل واحد يجب أن تمر عليه فترة إنتكاسة وإرتكاب ذنوب .. وهذا واجب محتم فقد قال صلى الله عليه وسلم :

والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرونه فيغفر لهم (صحيح مسلم )

 

ولكن .. هل معنى ذلك أن نظل هكذا ؟؟ لا .. بل نعود ونستغفر ربنـا ونسأله الهدايـة والثبات على دينه ..

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

كل بني آدم خطاء ، و خير الخطائين التوابون ( صحيح الجامع )

فأسرعي أختي الحبيبة بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى .. وتوبي إليه واسأليه العفو والمغفرة .. ولفرحة الله بتوبة عبده أكبر من فرحة الرجل الذي تاهت عنه قافلته فوجدها بعدما يأس وقنط ..

 

وقال ربنا سبحانه وتعالى :

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر: 53]

 

فهلمي إلى مولاكِ الرحيم أختي الغاليـة .. وثقي بأنه لن يضيعكِ إذا ما لجأت إليه ..

وأكثري من الدعاء في هذه الأيام المباركة .. وفي الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا فيجيب كل من ناداه ويغفر لكل من يستغفره ..

 

وصاحبي صحبة صالحة تعينكِ على طريق الحق بإذنِ الله .. ونحن كلنا أخواتِكِ في هذا المنتدى الطيب ..

وأيضـاً .. هل جربت حلاوة العيش مع كتاب الله ؟؟

أظن نعم فأنتِ قلتِ أن الله قد من عليك بالإلتزام ..

أفلا تشتهين أن تعودي لتلك النفحات الإلهية حبيبتي ؟؟

فأسرعي وتوضئي وصلي ركعتين ثم اقرأي ما تيسر لكِ من كتاب الله .. وابكي بين يدي الله .. ولسوف لن يضيعكِ بإذنهِ سبحانه

وحاولي إن استطعت التسجيل في حلقة تحفيظ للقرآن الكريم ..

وثقي بأن هذه الدنيـا فانيـة أختي .. وإنما هي ساعـة فصبراً .. صبراً فعسى الله أن يرحمنا بدخول جنتـه

 

ولن أنساكِ من الدعاء بإذنِ اللهِ تعالى ..

أختكِ !!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ اللهُ خيرًا يا أخية ، ذكرتِنا بتجديد التوبة فكلنا نخطئ وننسى أن الله علينا رقيب !

 

ولا تقولي مثل هذا الكلام (سامحوني على وجودي بينكم !!!!) ما هذا أختي ؟

وهل نحن ملائكة ؟ كلنا نخطئ والله يسترنا

 

وكثيراتٌ ومنهن أنا احتجن للمساعدة ووجدناها بفضل الله هنا

 

لي عودة للاطمئنان عليكِ وإن كان لدي ما أقول فلن أبخلَ عليكِ

يسَّرَ اللهُ أمركِ وفرَّجَ كربك ورزقكِ حلاوة قربه والأنس به

وأسأل الله أن يرحمنا ويرحمكِ ويعفو عنا وعنكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الكريمة/ عاشقة صوت القرآن.

بداية؛ أحب أن أبشركِ بقول الله تعالى:

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة الزمر].

 

اعلمي أخيتي الكريمة؛ أن الله تعالى خلق الإنسان ضعيفًا, ضعيفًا أمام الشهوات وملذات الدنيا.

 

وبيّن لنا السبيل الذي إذا سلكناه, أوصلنا إلى رحمة الله تعالى.

 

فعن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون ، يغفر لهم" صحيح مسلم.

 

وعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب ، يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه ، حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا ، توابا ، نسيا ، إذا ذكر ذكر " صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع.

 

فالشاهد أخيتي في الله أن للعبد نفس أمارة بالسوء, وشيطان هو له بالمرصاد, وشهوات وفتن محاطة به من كل جانب.

واعلمي أخيتي في الله؛ أن نفسك التي بين جنبيكِ ملك لله تعالى, وقلبكِ الذي بين أضلعكِ هو بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء.

 

وكان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- " يا مقلب القلوب؛ ثبت فلبي على دينك" صححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي.

 

فتأملي حبيبتي في الله كيف أن الله -عز وجل- برحمته أن جعل القلوب بين إصبعين من أصابعه.

 

وليس بينكِ وبين الثبات على الحق إلا صدق الاستعانة به -جل وعلا-

فكلما وكل الإنسان أمره إلى نفسه انتكس ورجع القهقرى.

 

فبادري أخيتي في الله بالتوبة النصوح. واعلمي أن الله تعالى أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دوية مهلكة . معه راحلته . عليها طعامه وشرابه . فنام فاستيقظ وقد ذهبت . فطلبها حتى أدركه العطش . ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه . فأنام حتى أموت . فوضع رأسه على ساعده ليموت . فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده طعامه وشرابه . فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده . صحيح مسلم.

 

ومن تقرب إلى الله شبرًا تقرب إليه ذراعًا, ومن تقرب إليه ذراعًا تقرب إليه باعًا, ومن أقبل إلى الله عز وجل ماشيا أقبل إليه مهرولا.

 

فالله الله في التوبة والرجوع والاستكانة إليه تعالى.

 

وتذكري أخيتي هذا الشاب من بني إسرائيل الذي نظر إلى نفسه وقد عصى الله طويلاً, ولما طاب قلبه للتوبة سمع مناديًا يقول..

أحببتنا فأحببناك, وتركتنا فتركناك, وعصيتنا فأمهلناك, وإن عدت إلينا قبلناك...

 

فعودي إلى الله سيقبلكِ الله ويثبت قلبكِ إن صدقت نيتكِ.

 

ولا تخافي من الذنوب فإنها أهون عند الله تعالى.

 

ولا يقنطكِ الشيطان من الثبات. فالله أكبر والله أعز وأكرم.

 

حبيبتي في الله ...

لنجعلها بداية جديدة في هذه الأيام المباركة, وهي خير أيام الدنيا كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

فاعزمي على التوبة, ولكن هذه المرة, اصدقي في الاستعانة بالله.

 

فهو الذي سيثبتكِ .. ويهدي قلبكِ ويعصمكِ من الذلل.

 

 

وقولي بلسان حالك

يارب إن عظمت ذنوني كثرة ***** فلقد علمت بأن عفوك أعظـم

 

إن كان لا يرجوك إلا محسن ***** فمن ذا الذي يدعو ويرجو المجرم

 

مالي إليك وسيلة إلا الرجـا ****** وجميل عـفـوك ثم إني مسلم

 

 

ولا يأتيك اليائس فـيُـعظّم لك الذّنب فتيأس من روح الله ، فالله القائل عن نفسه :

( وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) .

 

وهو سبحانه الذي ناداك – كما في الحديث القدسي – :

 

يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي . يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي . رواه الترمذي .

 

واستعيني بالصبر والصلاة فإن الله مع الصابرين.

 

فقومي بين يدي الله سألة إياه التوبة الصادقة والثبات على الحق.

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يتوب ثم يعود للذنب

 

إن مشكلتي النظر إلى المحرمات وأتوب ثم أرجع وعلى هذه الحال ولا أدري ما الذي يجبرني على هذا العمل ؟.

 

 

الحمد لله

 

أيها المسلم .. لقد خلقنا الله لأمر عظيم ألا وهو عبادته وحده لا شريك له ، فقال تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } فواجب على كل مسلم أن يجتهد في عبادة ربه ومولاه بقدر استطاعته { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } .

 

ولكن لما كان الإنسان ضعيفاً ، محاطاً بالأعداء من كل جانب .. فبين جنبيه نفسٌ أمارة بالسوء .. والشيطان يجري منه مجرى الدم .. ويعيش في دنياً تتزين له ، فكيف يسلم من هؤلاء الأعداء إن لم يرحمه الله .

 

ومع هذا وذاك فقد حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره ، فوجب على الإنسان أن يلجأ إلى الله ليعينه على ذكره وشكره وحسن عبادته ، فهذا أبو بكر جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاتِي ، قَالَ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " رواه البخاري (834) ومسلم (2705) .

 

فتأمل هذا الحديث كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد أبا بكر الصديق الذي هو خير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يقول : " اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا " فإذا كان أبو بكر يقول هذا القول – وهو خير الناس – فماذا نقول نحن ؟!! اللهم ارحمنا برحمتك .

 

وهذا صحابي آخر من فقهاء الصحابة وخيارهم – وهو معاذ بن جبل – رضي الله عنه يقول له النبي صلى الله عليه وسلم : " إِنِّي لأُحِبُّكَ يَا مُعَاذُ ( فقال معاذ ) وَأَنَا أُحِبُّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا تَدَعْ أَنْ تَقُولَ فِي كُلِّ صَلاةٍ رَبِّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ " رواه النسائي (1303) وصححه الألباني في صحيح النسائي (1236) .

 

فتأمل هذه الوصية من النبي صلى الله عليه وسلم لحبيبٍ من أحبابه رضي الله عنه كيف أرشده إلى طلب المعونة من الله في أداء العبادة ؛ لأن الإنسان إن حرم العون من الله فإنه محروم :

 

(( إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده ))

 

فعلينا أن نلتجئ إلى الله ، وأن نطلب منه العون على ما أمرنا به .

 

ثم إنه لما كان النقص مستولياً على جملة البشر شرع الله لنا التوبة من جميع الذنوب والخطايا فقال تعالى :

 

{ وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } النور / 31 .

 

وقال سبحانه – على لسان نبي من أنبياءه - : { استغفروا ربكم ثم توبوا إليه } هود / 3 .

 

وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ) التحريم / 8 .

 

" فعلق سبحانه تكفير السيئات ودخول الجنات في هذه الآية بالتوبة النصوح ، وهي التي اشتملت على ترك الذنوب والحذر منها ، والندم على ما سلف منها ، والعزم الصادق على أن لا يعود فيها تعظيما لله سبحانه ورغبة في ثوابه وحذرا من عقابه " انتهى من كلام الشيخ عبد العزيز ابن باز من مجموع الفتاوى (العقيدة - القسم الثاني ص640)

 

وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَاللَّهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً " رواه البخاري (6307) .

 

وعَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ الأَغَرَّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ " رواه مسلم (2702) .

 

فهذه الأدلة قد تضمنت الحث على التوبة إلى الله تعالى ، وهذا إمام التائبين- رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يتوب إلى الله في اليوم مائة مرة ، فنحن أولى بالإكثار من التوبة لكثرة الذنوب ولا حول ولا قوة إلا بالله .

 

وأما قولك أيها المسلم .. بأنك تتوب ثم تعود ثم تتوب ثم تعود .. فنقول لك ولو عدت إلى الذنب مراتٍ ومرات فأكثر من التوبة وأرغم شيطانك الذي يتربص بك الدوائر واعلم بأن الله " يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " رواه مسلم (2759) .

 

وباب التوبة مفتوح فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ " رواه مسلم ( 2703 ) .

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ( 2802 )

 

ولكن اعلم أيها المسلم بأن للتوبة شروطاً لا بد من توافرها في التوبة حتى تكون توبةً شرعية وهذه الشروط تجدها مبسوطة في السؤال رقم ( 13990 ) وللأهمية راجع السؤال ( 5092 ) .

 

وختاماً نوصيك بمجاهدة نفسك الأمارة بالسوء والاستعاذة بالله من شرها وشر الشيطان الرجيم فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من شر نفسه وشر الشيطان وشركه كما في الحديث : ( أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه )(صححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 2753) .

 

ثم عليك بالابتعاد عن أسباب المعصية فقد حذر الله من الاقتراب من الزنا كما في قوله : ( ولا تقربوا الزنا ) ويكون ذلك بالبعد عن الأسباب الموصلة إلى الزنا .

 

والزم التضرع إلى الله والإلحاح عليه بالدعاء أن يوفقك ويكفر ذنبك ويرزقك التقوى .

 

نسأل الله أن يمن علينا جميعاً بالتوبة النصوح والحمد لله رب العالمين .

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/23491

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أهلاً بكِ أختي الحبيبة وحياكِ الله بين أخواتكِ

أذهب الله حيرتكِ وهداكِ للصواب ورفع عنكِ الغمّ’ والضيق وأكرمكِ برضىً تجدين حلاوته في قلبكِ

 

 

غاليتي..

هو ما ذكرتِ حقاً..

أثر المعصية على النفس..

قال تعالى: "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى"

 

فإن المعصية توجب اضطراباً في النفس وقلقاً فيها، وتوجب حزناً وهماً، وهذا الحزن وهذا الهم يجده المؤمن الذي يستعظم من نفسه أن تعصي ربها، ويستعظم من نفسه أن تخالف أمر خالقها ومولاها، وينظر لنفسه وهو يقع في المعصية فيشفق على نفسه مما هو فيه ومما ترتكبه يداه ومما تجرحه جوارحه.

 

ونفسكِ طيبة وقلبكِ حيُّ بفضل الله تعالى، فأنتِ تعرفين أن ما أنتِ عليه لا يرضي الله تعالى ولذلك تجدي في نفسك ضيقاً وعدم رضى وهذا أمرٌ طبيعي جداً لمن أراد الله له أن يتخلص من هذه الذنوب الملقاة على عاتقه.. فاحمدي الله أولاً وأخيراً.. فإن هناك أناساً لا يشعرون بأنهم أذنبوا ولا يرون أثراً للمعصية على حياتهم فيغرقون في المعاصي .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

من ذا الذي ما ساء قط !؟ ... ومن له الحُسنى فقط ؟

 

ياحبيبة لا يكفي أن نشعر بتقصيرنا ونشعر بالضيق من هذا بل يجب علينا العمل وإيجاد السبيل.. لن ينفع أن أشعر بالندم على ما اقترفته من إثم وتترسب معاني الضيق إثر ذلك في نفسي، ثمّ أبقى على حالي ولا أسعى للتغيير!

 

واعلمي يا أخيتي الحبيبة أنكِ إن بقيتِ تنتظري نفساً راغبة فلن تحركي ساكناً، لأننا يجب علينا أن نجبر أنفسنا إجباراً لترك المعاصي والتوبة والإكثار من الإستغفار؟؟

 

النفس البشرية يا حبيبة بين صلاح حال وهمّة وبين الإساءة وإقتراف الإثم ولكن نسارع فنستغفر ليجلو الله عن قلوبنا ران الذنوب فإن للذنب لظلمة في القلب إذا استمر العاصي على حاله دون إستغفار وتوبة تعرّض قلبه لخطر عظيم يوشك أن يجعله كالموات لا حياة فيه..

 

فالمسارعة للتوبة وطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى تحول دون هذا بإذن الله تعالى، ومن علامات حياة القلب أن يستعظم الخطيئة وهذا ما ألمسه من خلال حديثكِ غاليتي فالحمد لله أنكِ تشعرين بتقصيركِ وتسارعين للتوبة وهذا دليل بإذن الله أن قلبكِ حي بفضل الله تعالى.

 

ولكي نحافظ عليه لابد من إدراك معنى التوبة أولاً ثم العمل بشروطها

 

فالتوبة تعني الرجوع عن المعصية وعدم العودة إليها مجدداً فهذه هي التوبة النّصوح، أما عندما يتوب الإنسان ويعود لنفس الذنب مرة أخرى فإن توبته حينها توبة غير نصوح

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ" التحريم/8

 

 

واعلمي غاليتي أن للتّوبة شروطاً لقبول الله لها وهي:

 

(1) الاقلاع عن المعصية: أي تركها، فيجب على شارب الخمر مثلاً أن يترك شرب الخمر لتقبل توبته، أما قوله "استغفر الله" وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

 

(2) والعزم على أن لا يعود إلى مثلها: أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى المعصية التي يريد أن يتوب منها. فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غَلَبَتْهُ بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تكتب عليه هذه المعصية الجديدة. أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

 

(3)والندم على ما صدر منه.

 

(4)وإن كانت المعصية تتعلق بحق انسان كالضرب بغير حق أو أكل مال الغير ظلما فلا بد من الخروج من هذه المظلمة إما بردّ المال أو استرضاء المظلوم فقد قال عليه الصلاة والسلام "من كان لأخيه عنده مظلمة فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم" رواه مسلم.

 

(5) ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حد الغرغرة لا تقبل منه توبة.

 

وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها لما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إنّ في المغرب باباً خلقه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عاماً لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه " رواه ابن حبان والترمذي.

 

فأنتِ بحزنكِ وهمكِ هذا وبقلقكِ واضطرابكِ من هذه المعصية التي ترتكبينها سوف تستطيعين بإذن الله عز وجل أن تتخلصي منها، فإن هذا الحزن والهم دليلٌ على صدق إيمانكِ، ودليلٌ على أنكِ تعظمين أمر ربكِ وتعظمين حرماته، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن"

 

 

غاليتي.. خذي نفسكِ بالعزم والحزم و لا تتهاوني في أمر المعاصي تلك، اكبحي جماح نفسكِ عن الهوى والمعصيات والمغريات، وإلجئي لله تعالى لجوء المضطر وافزعي إليه واعتصمي به وحده..

اصدقي مع الله يصدقكِ ويعينكِ على نفسكِ والشيطان، فأكثري من الدعاء وعليكِ بالثلث الأخير من الليل فإن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا ويقول: " هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ حتى يطلع الفجر" فلا تفوتكِ تلك الساعات.

وكلما ضاقت بكِ الدنيا اقرئي القرآن ورتي آي الرحمن تجدي راحةً وسكينةً انسابت إلى قلبكِ بإذن الله فيلهمكِ الله الصواب في أمركِ كله.

 

 

أيتها الحبيبة.. أقبلي إلى الله تعالى يغفر لكِ ما مضى، ويغمر قلبكِ رضى وسعادةً وأنساً به وحده، ويشرح صدركِ لطاعته ورضاه وييسرلك الخير حيثما كنتِ

باب التوبة مفتوحٌ أمامكِ فاستعيني بالله وبادري لرضاه، فإنما هذه الدنيا دار زوال لا تدوم فاعملي لآخرتكِ وتذكري الموت واستعدي له.. وتزوّدي فإن خير الزاد التقوى.

قال تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه"

 

واعلمي أخيتي أن الإنسان تمر عليه فترات يقل فيها مستوى إيمانه؛ لكن يحتاج أن يتدارك أمره قبل أن تتمادى نفسه بالمعصية.وإن تقوية الإيمان تكون بأمور كثيرة، منها على سبيل المثال:

 

1- كثرة ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه ، وكثرة الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .

2- المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وغيرها، ليفوز العبد بمحبة الله ، فيوفق ويسدد ، كما في الحديث: " إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري (6137).

3- مصاحبة الأخيار الذين يعينون على الطاعة، وينفرون من المعصية .

4- قراءة سير الصالحين من العلماء والزهاد والعباد والتائبين .

5- البعد عن كل ما يذكر بالمعصية ويدعو إليها .

 

وهذه وسائل رائعة للثبات على دين الله بعون الله:

http://islamqa.com/index.php?pg=article&am...p;article_id=34

 

وهذه محاضرة رائعة بعنوان كيف أتوب؟

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...;lesson_id=5002

 

وهذه نصائح مفيدة لتقوية الإيمان:

http://islamqa.com/index.php?pg=article&am...mp;article_id=5

 

 

 

كما وأدعوكِ للمشاركة في مشروع أنوار الإيمان على الركن وهذا رابطه:

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...p;f=30&id=5

 

وستجدي بإذن الله ما يسرك ..

 

أسأل الله تعالى أن يريكِ الحق حقاً ويرزقكِ اتباعه ويصرف عنكِ السوء ويمنّ عليكِ بالتوبة النصوحة.

 

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

حبيباتى فى الله بعتذر عن عدم الدخول والرد

وربنا يجازيكم كل خير ويسعدكم دنيا واخرة

انابدخل المنتدى لكن كزائرة يمكن ربنا يمن عليا بالتوبة النصوح من كلمة اقراها او تذكرة

انا اسفة انى اقولكم ان حالى كما هو ويبدو ان قلبى قسى من كثرة المعاصى والذنوب

بالله عليكم تدعولى بحسن الخاتمة

وارجو من كل اللى يدخل يدعيلى

وانا بحاول والله بس مش قادرة ياااااااااااااااااااارب اعنى عل نفسى والشيطان والهوى يارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أولاً وقبل كل شئ، يجب أن تشكرى الله على الشعور بالذنب و وجود النفس الاوامة

ثانياً أختي، لا تيأسي فإن اليأس من رحمة الله تعالى كفر

ثالثاً أختي، انتي لازم تتخذي قرار لازم يكون عندك ارادة و تسارعي نفسك . والله انا حالياً بمر بنفس المشكلة بس علينا بالصبر وىلاستعانة بالله. نعم يا اختي الصبر، الصبر على الطاعة. فالصبر نعمة من الله عز و جل. وفي درس يا اختي للشيخ محمد حسين يعقوب عن هذا الموضوع كثير رائع. ### يا اختي تسمعي وهو في هذا الموقع. اسمعي الاجزاء كلها هو توقيته كله حوالي ساعة ونصف.

الموقع هو: ###

وعليكي يا اختي بالدعاء الكثير وحفظ القرآن فإن له فضل عظيم. انضمي لساحة تحفيظ القرآن إن شاء الله سوف تساعدك كثيراً

واشغلي وقتك معنا في المنتدى بقراءة المواضيع واضافة ردود.

وانعزلي عن الاشياء الذي تفسدك و تؤادي لعمل الحرام.

 

حفظكِ الله والسلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

يُرجى الاطّلاع على هذا يا غالية:

 

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=78902

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...;f=34&id=44

تم تعديل بواسطة ~ كفى يا نفس ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

لن أزيد ماشاء الله الأخوات وفوا

 

ولكن كوني بالقرب ولاتغيبي ولاتدخلي زائره ولكن عُضوه فعاله وصاحبة بيت إن شاء الله هنا بيننا ستجدي الصُحبه الصالحه وشاركي هنا وهناك

 

لتزداد معرفتك بأخوات اللهم بارك أحسبهم على خير

 

وكُلنا بشر وكُلنا خطآؤن

 

يقول المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم

" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " رواه الترمذي

 

من رحمة الله علينا أن جعل باب التوبه مفتوح والحمد لله أن جعل لكِ نفساً لوامه

 

هيا حبيبتي إبدأي ولاتُسوفي

 

في إنتظار أخبارك الطيبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أختي أين أنت؟

 

لماذا لا أراك؟؟

 

طمنيني عليكي

 

لاتغيبي ولاتدخلي زائره يا أختي

 

كنِ بالقرب

 

في انتظارك ردك إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله المستعان

استعينى بالله واعلمى ان هذه الدنيا فانية

والاخرة خير لمن اتقى

اعملى للاخره اللى بيعمل المعاصى فى الدينا عشان يتلذذ

لما يجى فى الاخره لو دخل النار بينسى كل اللى اتلذذه فى الدنيا

واصلا المعاصى سعاده مزيفه مش حقيقه

السعاده الحقيقة فى تطبيق شرع الله وما أمر به الله واجتناب المعاصى

واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم

وانا عايزاك تشاركى معانا كده وتقرئى فى المواضيع

وادعى دائما اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

 

 

صلى الله على نبينا وآله وسلّم،

حيّاك الله يا غالية،

يُسعدنا تواجدكِ بيننا، أسعدكِ الله في الدّنيا والآخرة،

كيف حالكِ؟ : )

 

أرجو منكِ متابعة الموضوع هنا:

 

♥♡ سلــ ( أتوب .. وأعود ) ــسلة ... ♡♥

 

أريد الاستقامة ولا أجد معين ؟ الشيخ محمد الشنقيطي

 

أسعد الله قلبكِ يا غالية، وثبتنا جميعًا على الحقّ، إنّه ولي ذلك والقادر عليه،

: )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

اختى عاشقة صوت القرأن

 

انا لن اكرر عليكى ما قالة الاخوات فهم استفاضوولم يبخلوا عليكى ولا علينا بالنصح والارشاد الصحيح حياهم الله جميعا ولم يتركوا شىء لنا لنقولة لكى بارك الله فيهم جميعا ولكن اعرض عليكى شىء بسيط اختى ان كانت لكى صحبة سوء عاهدى نفسك ان لا تتصلى بهم لمدة شهر وتوجهى لله بالدعاء ان يقويكى على شيطان نفسك وشيطانهم اعتذرى منهم بلطف واغلقى كافة الوسائل المساعدة بالاتصال بهم وابدئى اولى خطواتك فى الطريق الى الله ولعل انسب الاوقات بعد انتهاء دورتك الشهرية حتى لا تقطع عليكى وقت التواصل مع الله فقومى واغتسلى وابدئى بصلاة ركعتين بنية التوبة والدعاء والتوسل الى الله بالثبات وتذليل الصعاب وانبهك انك قد تدخلين فى اخبارات شديدة وابتلاءات اشد حتى تبعدك عن ربك فلا تيئسى من رحمة الله وثقى انك طلبتى الثبات من الله وحدة وانتى مخلصة فية فلابد من وفاء الله لكى بالاجابة فلا تخافى ولا تهتزى وقيمى نفسك بعد هذا الشهر والله ستجدين فرق كبير جدا عن ذى قبل وان شاء الله هتلاقى نفسك عايزة تذيدى فى القرب من الله حاولى الابتعاد بكل وسيلة عن صحبة السوء والهروب الى الله 000 ابحثى عن صحبة جديدة تعينك على الطاعة 000 اجعلى القرأن اساسى لغذاء روحك قبل جسدك 00 حاولى ان كانت امكاناتك تساعدك للذهاب لاداء عمرة بنية التوبة والتقرب الى الله وغسل النفس من الذنوب كبيرها وصغيرها

 

لا تضيعى وقتك فى البكاء على حالك لابدء من اخذ خطوة وستكون هى الفاصلة فى حياتك

 

وفقكك الله واعانك على شيطان نفسك واعاننا على انفسنا اللهم امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عليكِ بالصحبة الصالحة هدانا الله وإياكِ إلي ما يحبه ويرضاه

الاخوات كفوا ووفوا جزاهن ربى كل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×