اذهبي الى المحتوى
(حفيدة الصحابة)

أتـفخر بعاريةٍ يا مِـسكيـن؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

أتفخـر بعـاريةٍ يا مِـسكين

 

مِـن المعلومِ الذي لا يُــشكُ فيه ذم الكبر وتقبيح أهله

لاسيما بعد قول ربنا في الحديث القدسي:.

عن أبي هريرة قال هناد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل

الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار

قال الشيخ الألباني : صحيح

 

 

فمن تكبر علي الناس بماله أو بجاهه أو بسلطانه أو بمكانته فهو مذموم

وعن القلوب بعيييد

ومن تكبرت علي الناس بجمالها أو بحسبها أو بنسبها أو بشهادتها فهي مذمومة

 

 

فالتكبر والتفاخر علي الناس بما أنعم الله علينا من نِعَـمٍ لا يَـدَ لنا فيها

ولا هي من كسبنا

 

مذموم عند الله وعن خلقه

 

يقول

النبي صلى الله عليه وسلم

ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ متكبر

. وفي رواية مسلم

كل جواظ زنيم متكبر

 

فما أقبح الكبر وما أبأس أهله!!

 

رُغم أن التفاخر والتكبر بهذه الماديات والمظاهر الدنيوية

إلا أن هذا هينٌ

أولا أدلكم علي ما هو شر من ذلك؟؟

إنّــه

التفاخـر بـالدين

فيا خيبتَ مَـن تفاخر بالدين والعلم!!

 

بئس حاملهما لو تفاخر بهما وتكبر

خابَ واللهِ وخَسـر

,, وبارت سلعته وعطبت ثمرته

 

إي وربي

أبـدين الله تتكبر؟؟!!

أبعلم الحق تتباهي علي الخلق؟!؟

ويحكَ يا مسكين...ألا تَـدري أنّـها

عاريةٌ مُسترجعة

يا قُبحَ ما كسبت..استـبدلت الذي هو خير بالذي هو أدني

حَـريٌّ بكَ أن تتواضع وتنكسر

أين ذُلكَ وتواضعك؟؟

بالله خَـبِّـرني...أنّي لكَ أن يرفعكَ ربك وقد قال أعرف الناس به

، وما تواضع أحد لله ، إلا رفعه الله )

فما يُفيدكَ تفاخركَ بشيء لم تكسبه يداك إنّما هو محض فضل الله عليكَ

ان شاء أبقاه وإن شاء حرمكه

 

أُخي...إنّي عليكَ لحريص

 

والله ما رأينا خيراً من التواضع يجذب القلوب أشد من المغناطيس

كلما تواضعت من غير منقصه زاد حب البسطاء لك

 

كلما تواضعت لله وانكسرت بين يده رفعكَ الله

 

أُخيِّ ... ناشدتكَ الله استفق من غفلتك

 

فما تفضلَّ الله عليكَ به هو عارية مؤداة توشك أن تردها

إمّا عاجلاً أو آجلاً

فاتقِ الله فيما أعارك واشكر نعمة ربك ولا تكفرها

 

فمَـن شكرَ النعمة زادت,,ومن كفرها وجحدها زالت

 

حَـريٌّ بمن يُعلم الناس العلم أن يُعلمَ نفسه أولاً

 

فياعبد الله.. لقد يَـسر الله لكَ الفهم وعلّمك

 

جدير بمن حفظ الله ف قلبه علمه أن يتأدب

 

وأن يكون أميناً متواضعاً مُنكسرا

 

يُمرغ جبهته ف التراب ويسجد لربه شكراً

 

ويـسأله أن يتقبل منه وأن يجعل ذلكَ لوجهه خالصاً

 

وأن يصرف عنه العُجب والكبر والخُيلاء

 

فطالب العلم المخلص يرجو الثواب من الله

 

تجده يُحسن بما علمه الله في تواضعٍ وخضوع من غير ذل

 

يؤرق فراشه قول النبي(صلي الله عليه وسلم)لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر

وكما قال القائل

 

مَـن أرادَ البحر استَقلَّ السواقيا

 

فمن أراد بعلمه الثواب والأجر وابتغاء مرضات الله

 

تنزه عن العلو والاستكبار لأنّه أيقينَ أن الخير فيما عند الله

 

 

فهو يخشي قول ربه:.كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ

 

هذا والله أسأل لي وللجميع التواضع والرفعة

والحمدُ للهِ ربّ العالمين

...

منقول

تم تعديل بواسطة (حفيدة الصحابه)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك حفيدة الصحابة

موضوع جميل .... وعلينا جميعا وبالأخص الداعية أن يلتزم بخلق التواضع

عافانا الله وإياك من خلق الكبر الذميم

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة حفيدة الصحابة

 

تذكرة طيبة بارك الله فيكِ .

 

العز إزاره . والكبرياء رداؤه . فمن ينازعني ، عذبته

الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2620

خلاصة الدرجة: صحيح

 

لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة . قال : إن الله جميل يحب الجمال . الكبر بطر الحق وغمط الناس

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 91

خلاصة الدرجة: صحيح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

أتفخـر بعـاريةٍ يا مِـسكين

 

مِـن المعلومِ الذي لا يُــشكُ فيه ذم الكبر وتقبيح أهله

لاسيما بعد قول ربنا في الحديث القدسي:.

عن أبي هريرة قال هناد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل

الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار

قال الشيخ الألباني : صحيح

 

 

فمن تكبر علي الناس بماله أو بجاهه أو بسلطانه أو بمكانته فهو مذموم

وعن القلوب بعيييد

ومن تكبرت علي الناس بجمالها أو بحسبها أو بنسبها أو بشهادتها فهي مذمومة

 

 

فالتكبر والتفاخر علي الناس بما أنعم الله علينا من نِعَـمٍ لا يَـدَ لنا فيها

ولا هي من كسبنا

 

مذموم عند الله وعن خلقه

 

يقول

النبي صلى الله عليه وسلم

ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ متكبر

. وفي رواية مسلم

كل جواظ زنيم متكبر

 

فما أقبح الكبر وما أبأس أهله!!

 

رُغم أن التفاخر والتكبر بهذه الماديات والمظاهر الدنيوية

إلا أن هذا هينٌ

أولا أدلكم علي ما هو شر من ذلك؟؟

إنّــه

التفاخـر بـالدين

فيا خيبتَ مَـن تفاخر بالدين والعلم!!

 

بئس حاملهما لو تفاخر بهما وتكبر

خابَ واللهِ وخَسـر

,, وبارت سلعته وعطبت ثمرته

 

إي وربي

أبـدين الله تتكبر؟؟!!

أبعلم الحق تتباهي علي الخلق؟!؟

ويحكَ يا مسكين...ألا تَـدري أنّـها

عاريةٌ مُسترجعة

يا قُبحَ ما كسبت..استـبدلت الذي هو خير بالذي هو أدني

حَـريٌّ بكَ أن تتواضع وتنكسر

أين ذُلكَ وتواضعك؟؟

بالله خَـبِّـرني...أنّي لكَ أن يرفعكَ ربك وقد قال أعرف الناس به

، وما تواضع أحد لله ، إلا رفعه الله )

فما يُفيدكَ تفاخركَ بشيء لم تكسبه يداك إنّما هو محض فضل الله عليكَ

ان شاء أبقاه وإن شاء حرمكه

 

أُخي...إنّي عليكَ لحريص

 

والله ما رأينا خيراً من التواضع يجذب القلوب أشد من المغناطيس

كلما تواضعت من غير منقصه زاد حب البسطاء لك

 

كلما تواضعت لله وانكسرت بين يده رفعكَ الله

 

أُخيِّ ... ناشدتكَ الله استفق من غفلتك

 

فما تفضلَّ الله عليكَ به هو عارية مؤداة توشك أن تردها

إمّا عاجلاً أو آجلاً

فاتقِ الله فيما أعارك واشكر نعمة ربك ولا تكفرها

 

فمَـن شكرَ النعمة زادت,,ومن كفرها وجحدها زالت

 

حَـريٌّ بمن يُعلم الناس العلم أن يُعلمَ نفسه أولاً

 

فياعبد الله.. لقد يَـسر الله لكَ الفهم وعلّمك

 

جدير بمن حفظ الله ف قلبه علمه أن يتأدب

 

وأن يكون أميناً متواضعاً مُنكسرا

 

يُمرغ جبهته ف التراب ويسجد لربه شكراً

 

ويـسأله أن يتقبل منه وأن يجعل ذلكَ لوجهه خالصاً

 

وأن يصرف عنه العُجب والكبر والخُيلاء

 

فطالب العلم المخلص يرجو الثواب من الله

 

تجده يُحسن بما علمه الله في تواضعٍ وخضوع من غير ذل

 

يؤرق فراشه قول النبي(صلي الله عليه وسلم)لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر

وكما قال القائل

 

مَـن أرادَ البحر استَقلَّ السواقيا

 

فمن أراد بعلمه الثواب والأجر وابتغاء مرضات الله

 

تنزه عن العلو والاستكبار لأنّه أيقينَ أن الخير فيما عند الله

 

 

فهو يخشي قول ربه:.كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ

 

هذا والله أسأل لي وللجميع التواضع والرفعة

والحمدُ للهِ ربّ العالمين

...

منقول

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا أخواتى الحبيبات .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بورك فيكي أختي حفيدة الصحابة

تذكرة طيبة ونقل موفق

نسأل الله العفو والعافية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك حفيدة الصحابة

موضوع جميل .... وعلينا جميعا وبالأخص الداعية أن يلتزم بخلق التواضع

عافانا الله وإياك من خلق الكبر الذميم

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك لا حرمك ربي الأجر

موضوع جميل وهادف

عافانا الله وإياك من خلق الكبر الذميم

 

فيا خيبتَ مَـن تفاخر بالدين والعلم!!

 

كلمات مؤثرة حقا تجعلنا نحاسب أنفسنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا

 

سلمت يمين من كتبه

رائع حقا

 

رزقنا الله العلم النافع و العمل الصالح والتواضع ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×