اذهبي الى المحتوى
سنفورة المجد

غيــرة النســاء (قصة واقعية)

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

غيــرة النســاء (قصة واقعية)

 

 

 

على لسان البنت اللي شافت الموقف

تقول : وأنا أصلي بالحرم وإذا بتلك المرأة الكبيرة بالسن اللي تصلي وتبكي تصلي وتبكي وتدعي وتبكي أنا استغربت منها وقلت أكيد لها سالفة ،، وكان كل فترة يجيها ولد شاب يكلمها ويروح ويشوف طلباتها ،، أنا أخذني الفضول بصراحة وجلست بجنبها وسألتها ليش تبكين عسى ما شر ؟

قالت لي مافي شي ،، أنا أصريت وسألتها مرة ثانية ،، سكتت شوي بعدين قالت والله من العذاب اللي فيني .

ليش؟ أيش السالفة

قالت لي كنت متزوجة من زوج ونعم الازواج يحبني ويحترمني ويعزني ،، بس كان فيني عيب أني ما أجيب عيال ،، فأشرت عليه أن يتزوج حرمة ثانية ،، هو مارضى في البداية بس أنا قعدت ألح وألح حتى وافق ،، فدورت له على الزوجة وخطبتها له وتم الزواج ،، بس بعدما تزوجها شبّت نار الغيرة بقلبي لأنه أخذ يميل لها ،، وبعد فترة بسيطة حملت الحرمة الجديدة وجابت ولد ،، فزادت غيرتي ،، المهم والزوج إستانس وفرح بالولد ،، وجلست أفكر بنفسي كيف أنا اللي أشرت عليه ،، في يوم من الأيام جاني وقال لي بسافر مع مرتي الثانية وبنخلي الولد عندك ،، ووافقت طبعاً لأنه مافي أحد يمسك الولد غيري ،،

سافروا وخلوا الولد عندي وكان الوقت شتاء ،، وكنت ‏واضعة الجمر في المبخرة ،، والولد عمره تقريباً سنة وكم شهر وهو يلعب قدامي

وأنا بقلبي نار تشتعل مثل الجمر ،، كيف يأخذها ويسافر ويخلوا الولد عندي كأني المربية مالهم ومن هالكلام ،، وفجأة إلا الولد يمد يده بيلعب بالجمر ،، ومن ناري وغيرتي مسكت يدينه وحطيتها أكثر بالجمر حتى ذابت يده ،، بعدها مايحتاج أقولك كيف صارت يد الولد ،، بعدها حسيت أن ناري طفت شوي ،، نمنا تلك الليلة إلا ويجينا خبر وفاة زوجي مع زوجته وهم في طريق العودة بحادث سير ،، وظليت بروحي عايشه مالي أحد غير ربي ومن ثم هذا الولد اللي تشوفينه ،، وصار أكثر من ولدي وأعز ويدور راحتي ويرعاني ومالي ظل غيره ،، هو اللي يشوف طلباتي وطلبات البيت ومو مقصر معاي بشي ،، بس أنا كل ماشفت يده يتقطع قلبي على اللي سويته فيه ،، وهو يناديني يمه بس إلى الآن ماقلت له أني أنا اللي شوهت يده ،،

ولازلت أعاني من العذاب وتأنيب الضمير وأدعي ربي يغفرلي ذنبي ،، سبحان الله كيف حكمة ربك أنه صار خير لي ،، لولا الله ثم هذا الولد كانت حالتي صعبة ،، ويرد يجيها الولد وهو مخبي يده ويبوس راسها ويسألها : هــــــــــــــــــــــ ـــا يالغالية نروح الحين والا بعدك

(وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ) صدق الله العظيم .

 

عجبتني القصة ونقلتها لكم

فثق بالله الذي لا ينسى من خلق

فلانسان لايملك لنفسه نفعا ولا ضرا

 

 

(رب اجعل أمي إحدى نساء الجنة)

(وابي بجوار نبينا محمد بالجنه)

 

من ينتهي من القراءة يرسل لعلى هناك من يستفيد يعتبرً

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا

 

 

جزاك الله خيرا يا سنفورة قصة جميلة ومحزنة الله يعين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×