اذهبي الى المحتوى
ام روسة

*****متميز_تربية الابناء (( فى ضوء الكتاب والسن&#157

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

اما بعد اخواتى الغاليات بمشيئة الله تعالى وفضله ومنته اضع بين ايديكن

 

بحث شامل عن تربية الابناء من الكتاب والسنة وابداء فيها بحول الله وقوته

 

 

 

اولا ** الاختيار المثالى عند الزواج سواء للرجل او المرأة سبب فى حسن التربية

 

ثانيا ** الصلاح سبب فى حفاظة الاولاد

 

ثالثا ** احكام عامة تتعلق بالمولود

 

رابعا مسؤلية التربية كيف وعلى من تقع

 

خامسا ** اسباب الانحراف وطرق العلاج

 

سادسا ** اقتراحات تربوية اتركها للمشرفات الغاليات واخواتى الحبيبات يراسلونى بها على الخاص حتى اضعها بنهاية البحث ومع كل اقتراح اسم الاخت التى قامت بهذا الاقتراح

 

وانتظر تعليقاتكم

 

فلا خاب من استشار ولا ندم من استخار

 

وجزاكم الله خيرا

 

والصلاة والسلام على معلم الناس الطريق الى رب الناس[/font:35c69fd11e]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

سيكون ان شاء الله عملى فى هذا البحث

 

كتابة الايه ورقم السورة ودرجة الحديث وان يكون حديث صحيح

 

تفريغ الفوائد من كتب اهل العلم المعتبرين مع كتابة اسم الكتاب والكاتب

 

ومن ارادت المشاركة لا تتخطى نقطة فى البحث حتى ننتقل لها

 

لنحصل منهج تربوى كامل ان شاء الله من كلام ربنا وهدى نبينا محمد

 

صلى الله عليه وسلم[/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله حبيبتي ام روسة موضوع قيم - وجميل - كما عهدناك دائما سباقة للخير

أنا معك بإذن الله وسأتعاون معك في هذه الفكرة

والله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اولا الاختيار المثالى عند الزواج

001.GIF

 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم ديننا الحنيف عن الاسرة واهميتها فى بناء المجتمع ونحن هنا بصدد الحديث عن تربية الابناء التربية الاسلامية

السليمة وتبداء تربية الطفل من حسن اختيار الابوين بعضهم بعضا

 

وللزواج اخوتى مصلحة اجتماعية وفوائد عامة ذكر منها الدكتور عبد الله ناصح علوان استاذ الدراسات الاسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة

 

059.gif

 

1_ المحافظة على النوع الانسانى

 

2_ المحافظة على الانساب

 

3_ سلامة المجتمع من الانحلال الخلقى

 

4_ سلامة المجتمع من الامراض

 

5_ السكن الروحى والنفسى

 

6_ تعاون الزوجين فى بناء الاسرة وتربية الاولاد

 

7_تأجج عاطفة الابوة والامومة

 

059.gif

 

 

قال تعالى (( {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم

 

 

قال ابن عباس ومجاهد‏:‏ المودة الجماع، والرحمة الولد؛ وقاله الحسن‏.‏ وقيل‏:‏ المودة والرحمة عطف قلوبهم بعضهم على بعض‏.‏ وقال السدي‏:‏ المودة‏:‏ المحبة، والرحمة‏:‏ الشفقة؛ وروي معناه عن ابن عباس قال‏:‏ المودة حب الرجل امرأته، والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء

 

اذا فوجود الرحمة والمودة بين الزوجين تؤثر فى تربية الطفل تأثيرا شديدا

 

لذالك كان الزواج الناجح هو القائم على الانتقاء والاختيار كما وجهنا ربنا سبحانه وتعالى وكما علمنا النبى صلى الله عليه وسلم

 

وقد وضع الشرع الحكيم امام الخاطب والمخطوبة قواعد واحكاما اذا مشوا عليها كان الزواج غاية فى التفاهم وكانت الاسرة المكونة من البنين والبنات غاية فى التفاهم والايمان والخلق القويم والعقل الناضج (( من كتاب تربية الاولاد فى الاسلام )) بتصرف بسيط

 

قال تعالى(( ‏ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون‏}‏ ايه 24_25

سورة ابراهيم

 

يتبع ان شاء الله[/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

كيف يكون الاختيار المثالى للزوجين

 

قال تعالى ((

ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون ))

 

‏ ولا تنكحوا ‏}‏ تتزوجوا أيها المسلمون ‏{‏ المشركات ‏}‏ أي الكافرات ‏{‏ حتى يؤمنّ ولأمة مؤمنة خير من مشركة ‏}‏ حرة لأن سبب نزولها العيب على من تزوج أمة وترغيبه في نكاح حرة مشركة ‏{‏ ولو أعجبتكم ‏}‏ لجمالها ومالها وهذا مخصوص بغير الكتابيات بآية ‏(‏والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب‏)‏ ‏{‏ ولا تُنكحوا ‏}‏ تُزوجوا ‏{‏ المشركين ‏}‏ أي الكفار المؤمنات ‏{‏ حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ‏}‏ لماله وجماله ‏{‏ أولئك ‏}‏ أي أهل الشرك ‏{‏ يدعون إلى النار ‏}‏ بدعائهم إلى العمل الموجب لها فلا تليق مناكحهم ‏{‏ والله يدعو ‏}‏ على لسان رسله ‏{‏ إلى الجنة والمغفرة ‏}‏ أي العمل الموجب لهما ‏{‏ بإذنه ‏}‏ بإرادته فتجب إجابته بتزويج أوليائه ‏{‏ ويبن آياته للناس لعلهم يتذكرون ‏}‏ يتعظون ‏ تفسير الجلالين

 

‏وقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏تنكح المرأة لأربع‏:‏ لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك‏)‏ وعن ابن عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة‏)‏ ‏"‏رواه مسلم عن عبد اللّه بن عمر‏"‏

وللحديث شرح يتبع ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختى الحبيبة: أم روسة..

تبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله أختى,,

موضوع بغاية الروعة..

أكملى بارك الله فيكِ...

و لكن ...

هل لى من ملحوظة صغيرة؟؟

يبدو انكِ من سرعة الكتابة أخطأتى فى كتابة كلمة ان شاء الله ..

فأصبحت كلمة لا اريد ذكر معناها..

أأمل ان اجد فيكِ الصدر الرحب لتقبل كلامى..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختى الحبيبة: أم روسة,,

بارك الله فيكِ,,

لقد قمتِ بتعديلها بالفعل,,

تقبل الله ... اللهم امين,,

أكملى الموضوع بارك الله فيكِ ,,

أنا بإنتظار تكملتك له,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والمال والجمال مع الخلو من الدين ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله : لا تَزَوّجوا النساء لحسنهن ، فعسى حسنهن أن يرديهن ، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن ، لكن تزوجوهن على الدين ، ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل . رواه ابن ماجة

 

والخرماء: هي التي قطع شيء من أطرافها ، والحديث يدل على ان الدين في المرأة يغطى ما فيها من العيوب ، بخلاف المال والجمال إذا كانا بدون دين ، فإنهما يجران إلى مفاسد .

 

وأما إذا اجتمع في المرأة الدين والجمال وغيره من صفات الكمال ، فذلك من تمام النعمة .

 

ولكن كل نقص يمكن التغاضي عنه إلا نقص الدين .

 

 

 

من المعلوم لديكم أن المجتمع يتكون من الأسرة ، والأسرة تتكون من الأفراد ، كالبناء الذي يتكون

من الأساس واللبنات ، وبقدر قوة الأساس وقوة اللبنات وانتظامها يكون البناء صرحا شامخا ، وحصنا راسخا ، كذلك المجتمع الإنساني إنما يكون صالحا بصلاح الفرد والأسر التي يتكون منها ، ولهذا شبه النبي - المجتمع المسلم بالبنيان الذي يشد بعضه بعضا ، وبالجسد الواحد الذي يتألم كله بتألم عضو من أعضائه ، ولهذا عني الإسلام عناية تامة بتكوين الأسرة المسلمة ، واستصلاحها ، ولما كان تكوين الأسرة يبدأ من اتصال الذكر بالانثى عن طريق الزواج ، أمر باختبار الزوج الصالح والزوجة الصالحة .

 

قال رسول الله : إذا أتاكم من ترضون دينه وخُلُقه فأنكحوه ، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير . رواه الترمذي وحسنه، وقد أمر النبي - في هذا الحديث بتزويج من كان مَرْضِي الدين والخُلُقُ ، وهذا يدل على أن من كان فاسد الدين سيئ الخلق لا يجوز تزويجه ، ففيه حث على اختيار الأزواج ، واعتبار المؤهلات الشرعية ، وكثير من الأولياء لا يُعِير هذا الجانب اهتماما عند تزويج موليته ، فلا يختار لها الرجل الذي أرشد إليه الرسول ، وإنما يختار لها الرجل الذي يهواه هو ، لو كان فاسدا في دينه ، سيئا في خلقه ، لا مصلحة للمرأة من الزواج به ، فكم سمعنا مشاكل النساء اللاتي وقعن في سوء الاختيار

 

هذه تقول : أنها بليت بزوج لا يصلي

 

وهذه تقول: إن زوجها يشرب المسكرات ويتعاطى المخدرات

 

وهذه تقول: أن زوجها أمرها بالسفور وإلقاء الحجاب

 

وهذه تقول : إن زوجها يستمتع بها في غير ما أحل الله، يجامعها في نهار رمضان ، أو يجامعها وهي حائض ، أو في غير المحل الذي أباح الله .

 

وهذه تقول: إن زوجها لا يبيت عندها لأنه يسهر مع الفسقة ، والمسؤول عن ذلك هو وليها الذي أساء الاختيار لها ، وخان أمانته عليها ، وهو المسؤول ايضا عن فسادها وفساد ذريتها بسبب هذا الزوج الذي غشها به .

من كلام شيخنا العلامة صالح الفوزان[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

ثانيا :: الصلاح سبب فى حفاظة الاولاد

***************************

 

قال تعالى فى محكم التنزيل

{‏وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا‏}9سورة النساء

وهذه الآية قد اختلف العلماء في تأويلها؛ فقالت طائفة‏:‏ ‏(‏هذا وعظ للأوصياء، أي افعلوا باليتامى ما تحبون أن يفعل بأولادكم من بعدكم

 

وقالت طائفة‏:‏ المراد جميع الناس، أمرهم باتقاء الله في الأيتام وأولاد الناس؛ وإن لم يكونوا في حجورهم‏

 

anyaflower45.gif

 

قوله تعالى‏{‏وليقولوا قولا سديدا‏}‏ السديد‏:‏ العدل والصواب من القول؛ أي مروا المريض بأن يخرج من ماله ما عليه من الحقوق الواجبة، ثم يوصي لقرابته بقدر ما لا يضر بورثته الصغار‏.‏ وقيل‏:‏ المعنى قولوا للميت قولا عدلا، وهو أن يلقنه بلا إله إلا الله، ولا يأمره بذلك، ولكن يقول ذلك في نفسه حتى يسمع منه ويتلقن‏.‏ هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لقنوا موتاكم لا إله إلا الله‏)‏ ولم يقل مروهم؛ لأنه لو أمر بذلك لعله يغضب ويجحد‏.‏ وقيل‏:‏ المراد اليتيم؛ أن لا ينهروه ولا يستخفوا به‏.‏

 

 

 

ومن هذا ما حكاه الشيباني قال‏:‏ كنا على قسطنطينية في عسكر مسلمة بن عبدالملك، فجلسنا يوما في جماعة من أهل العلم فيهم ابن الديلمي، فتذاكروا ما يكون من أهوال آخر الزمان‏.‏ فقلت له‏:‏ يا أبا بشر، ودي ألا يكون لي ولد‏.‏ فقال لي‏:‏ ما عليك ‏!‏ ما من نسمة قضى الله بخروجها من رجل إلا خرجت، أحب أو كره، ولكن إذا أردت أن تأمن عليهم فاتق الله في غيرهم؛ ثم تلا الآية‏.‏ وفي رواية‏:‏ ألا أدلك على أمر إن أنت أدركته نجاك الله منه، وإن تركت ولدا من بعدك حفظهم الله فيك‏؟‏ فقلت‏:‏ بلى ‏!‏ فتلا هذه الآية ‏}‏وليخش الذين لو تركوا‏}‏ إلى آخرها‏.‏

anyaflower45.gif

 

وللموضوع بقية يتبع ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

مازلنا احبتى مع

 

الصلاح سبب فى حفاظة الاولاد

**************************

 

قال تعالى فى محكم التنزيل

 

 

{وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} (82) سورة الكهف[/font:5e40d6dcd9]

 

059.gif

 

ومعنى الآية أن هذا الجدار إنما أصلحته لأنه كان لغلامين يتيمين في المدينة، وكان تحته كنز لهما‏.‏ قال عكرمة‏:‏ كان تحته مال مدفون لهما، وهو ظاهر السياق من الآية، وهو اختيار ابن جرير رحمه اللّه، وقال ابن عباس‏:‏ كان تحته كنز علم، وعن الحسن البصري أنه قال‏:‏ لوح من ذهب مكتوب فيه‏:‏ ‏(‏بسم اللّه الرحمن الرحيم، عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن، وعجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفرح، وعجبت لمن يعرف الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها، لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه‏)‏ ‏"‏أخرجه ابن جرير في تفسيره عن الحسن البصري، وورد في حديث مرفوع رواه الحافظ البزار عن أبي ذر بمثله‏"‏، وذكر أنهما حفظا بصلاح أبيهما، ولم يذكر منهما صلاح، وكان بينهما وبين الأب الذي حفظا به سبعة آباء، وكان نساجاً، وهذا الذي ذكر - وإن صح - لا ينافي قول عكرمة إنه كان مالاً، لأنهم ذكروا أنه كان لوحاً من ذهب، وفيه مال جزيل أكثر، كان مودعاً فيه علم وهو حكم ومواعظ واللّه أعلم‏.‏

 

وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وكان أبوهما صالحا‏}فيه دليل على أن الرجل الصالح يحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة بشفاعته فيهم، ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر

 

عينه بهم، كما جاء في القرآن، ووردت به السنّة، قال سعيد بن جبير عن ابن عباس‏:حفظا بصلاح أبيهما، ولم يذكر لهما صلاحاً، وتقدم أنه كان الأب السابع فاللّه أعلم‏

 

وللحديث بقية احبكن فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى غاليتى ام روسة

 

ربنا يزيدك من علمه اسال الله ان ينفع بكى امة الاسلام

 

ننتظر منكى المزيد حبيبتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

مازلنا احبتى مع

 

الصلاح سبب فى حفاظة الاولاد

***************************

قال تعالى

 

) يخبر تعالى عن عبده زكريا حين طلب أن يهبه اللّه ولداً يكون من بعده نبياً، ‏{‏إذ نادى ربه‏}‏ أي خفية عن قومه ‏{‏رب لا تذرني فردا‏}‏ أي لا ولد لي ولا وارث يقوم بعدي في الناس ‏{‏وأنت خير الوارثين‏}‏ دعاء وثناء مناسب للمسألة، قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه‏}‏ أي امرأته، قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير‏:‏ كانت عاقراً لا تلد فولدت، وقال عطاء‏:‏ كان في لسانها طول، فأصحلها اللّه، وفي رواية‏:‏ كان في خلقها شيء فأصحلها اللّه، والأظهر من السياق؛ الأول، وقوله‏:‏ ‏{‏إنهم كانوا يسارعون في الخيرات‏}‏‏:‏ أي في عمل القربات وفعل الطاعات ‏{‏ويدعوننا رغبا ورهبا‏}‏ قال الثوري‏:‏ رغباً فيما عندنا، ورهباً مما عندنا ‏{‏وكانوا لنا خاشعين‏}‏، قال ابن عباس‏:‏ أي مصدقين بما أنزل اللّه، وقال مجاهد‏:‏ مؤمنين حقاً، وقال أبو العالية‏:‏ خائفين، وقال الحسن وقتادة والضحّاك ‏{‏خاشعين‏}‏‏:‏ أي متذللين للّه عزَّ وجلَّ، وكل هذه الأقوال متقاربة‏.‏ وروى ابن أبي حاتم، عن عبد اللّه بن حكيم قال‏:‏ خطبنا أبو بكر رضي اللّه عنه ثم قال‏:‏ أما بعد فإني أوصيكم بتقوى اللّه، وتثنوا عليه بما هو له أهل، وتخلطوا الرغبة بالرهبة، وتجمعوا الإلحاف بالمسألة فإن اللّه عزَّ وجلَّ أثنى على زكريا وأهل بيته فقال‏:‏ ‏{‏إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين‏}‏‏.‏

 

بدعائه وصلاحه اصلح الله الله زوجته ورزقه الولد الصالح

 

وللحديث بقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

مازلنا احبتى مع

 

الصلاح سبب فى حفاظة الاولاد

***************************

 

قال تعالى

{

015.GIF

 

يقول تعالى مخبراً عمن اتصف بهذه الصفات الحميدة بأن لهم عقبى الدار، وهي العاقبة والنصرة في الدنيا والآخرة ‏{‏الذين يوفون بعهد اللّه ولا ينقضون الميثاق‏}‏ وليسوا كالمنافقين الذين إذا عاهد أحدهم غدر، وإذا خاصم فجر، وإذا ائتمن خان ‏{‏والذين يصلون ما أمر اللّه به أن يوصل‏}‏ من صلة الأرحام والإحسان إليهم وإلى الفقراء والمحاويج وبذل المعروف، ‏{‏ويخشون ربهم‏}‏ أي فيما يأتون وما يذرون من الأعمال، يراقبون اللّه في ذلك ويخافون سوء الحساب في الدار الآخرة، فلهذا أمرهم على السداد والاستقامة في جميع حركاتهم وسكناتهم، ‏{‏والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم‏}‏ أي عن المحارم والمآئم ففطموا أنفسهم عنها للّه عزَّ وجلَّ ابتغاء مرضاته وجزيل ثوابه، ‏{‏وأقاموا الصلاة‏}‏ بحدودها ومواقيتها وركوعها وسجودها وخشوعها على الوجه الشرعي المرضي، ‏{‏وأنفقوا مما رزقناهم‏}‏ أي على الذين يجب عليهم الإنفاق لهم، من زوجات وقرابات وأجانب، من فقراء ومحاويج ومساكين، ‏{‏سرا وعلانية‏}‏ أي في السر والجهر، لم يمنعهم من ذلك حال من الأحوال آناء الليل وأطراف النهار، ‏{‏ويدرؤون بالحسنة السيئة‏}‏ أي يدفعون القبيح بالحسن، فإذا آذاهم أحد قابلوه بالجميل صبراً واحتمالاً وصفحاً وعفواً، كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم‏}‏، ولهذا قال مخبراً عن هؤلاء السعداء المتصفين بهؤلاء الصفات الحسنة بأن لهم عقبى الدار، ثم فسر ذلك بقوله‏:‏ ‏{‏جنات عدن‏}‏ والعدن‏:‏ الإقامة، أي جنات إقامة يخلدون فيها‏.‏ وقال الضحاك في قوله‏:‏ ‏{‏جنات عدن‏}‏ مدينة الجنة فيها الرسل والأنبياء والشهداء، وأئمة الهدى والناس حولهم بعد والجنات حولها، وقوله‏:‏ ‏{‏ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم‏}‏ أي يجمع بينهم وبين أحبابهم فيها من الآباء والأهلين والأبناء ممن هو صالح لدخول الجنة من المؤمنين لتقر أعينهم بهم، حتى إنه ترفع درجة الأدنى إلى درجة الأعلى امتناناً من اللّه، وإحساناً من غير تنقيص للأعلى عن درجته، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم‏}‏ الآية‏.‏ وقوله‏:‏ ‏{‏والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار‏}‏ أي وتدخل عليهم الملائكة من ههنا ومن ههنا للتهنئة بدخول الجنة، فعند دخولهم إياها تفد عليهم الملائكة مسلّمين مهنئين لهم بما حصل لهم من اللّه من التقريب والإنعام، والإقامة في دار السلام، في جوار الصديقين والأنبياء والرسل الكرام‏.‏

اذا احبتى بصلاح الاباء تصلح الابناء وللموضوع بقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيراً أم روسه ، وإن شاءالله في ميزان حسناتك ...

وأسأل الله تعالى لك التوفيق في كل أمر ، والتوفيق في الدنيا والآخره ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×