اذهبي الى المحتوى
...ياسمين...

المُناظرَة الأولى: اللقاح - <><> صَيْفِي أَحْلَى وَحِوارِي يَرْقَى <><>

المشاركات التي تم ترشيحها



3fzvk1zm1ryf.png


j6uogy21e9mw.png





أهلا أهلا بصاحبات العقول المنيرة بإذن الله تعالى : )


سنبدأ مناظرتنا الأولى هنا فهيا استعداد وانطلاق


من لم تقرأ عن نشاطنا تفضّلي هنا يا حبيبة:






لن يتم استقبال منضمات جديدات في هذا الحوار لكن يُفتح باب التسجيل من جديد قبل الحوار الثاني بإذن الله تعالى فترقّبن ذلك




jz46r5qu87e7.png







حوارنا الأول سيكون عن اللقاح : )


آمن أم غير آمن؟ هل نطعم أنفسنا وأولادنا ضد الأمراض أم لا؟




الفريق الأول:


درة أنا بحجابي


أمة الرحمن


في صالح اللقاح




الفريق الثاني:


همسة يراع


ياسمين


ضد اللقاح : )






شروط الحوار:


* الحوار يجب أن يكون موضوعيا ولا يتطرق إلى شخص المحاور


* احترام رأي وشخص المقابل لك


* يجوز استخدام الإنترنت لدعم الآراء لكن بشرط ذكر المصدر


* يجوز استخدام التجارب الشخصية كحجة لكن تجنبي الاقتصار عليها


* جددي النية وتذكري أدب الاختلاف الذي تحلّى به سلفنا الصالح وتذكري أنك في تجربة تعليمية مفيدة


* تذكري أنك كلما قرأتِ عن الموضوع أكثر كلما ستصبحين أفضل في المحاورة فإن شئتِ اقرأي عن الموضوع أولا :)






هيا يا حبيبات من الآن بدأ الحوار بشكل رسمي وسيستمر لخمسة أيام بإذن الله


متحمسة كثيرا للبدء وسنرى أين يصل بنا المطاف، والجمهور شجعوا بصمت حتى ننتهي -_-


لكن طبعا لا نمنع من وضع الإعجابات :P




بسمِ الله بدأنا



0fwdpux8samd.png








شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

j6uogy21e9mw.png

 

حياكن الله أخواتى الحبيبات ( :

 

بسم الله

 

لا شك بأن اللقاح آمن لأطفالنا ، إذ هو سبب من الأسباب التى سخرها الله عز وجل لنا لاستخدامها بطرقة سليمة ؛ وذلك من نعمه علينا جل فى علاه ،

لذا يجب استخدامه بطريقة صحيحة لحماية أطفالنا من الأمراض الخطِرة ،

فاللقاح كما ذكرتُ سببًا للشفاء ، فيجب علينا أن نأخذ بأسباب الله عز وجل التى وضعها لنا ، ونعلم جميعًا أن مناعة الطفل تكون ضعيفة جدًا وخصوصًا حديثى الولادة فلا حرج من استعمال مصل من اللقاح ليقوى مناعته ، فلا يتعرض بسهولة للأمراض الخطيرة المنتشرة فى زمننا هذا ، وليس هذا فقط بل علينا الأخذ بالأسباب فى كل شئ وأن نأخذ حذرنا قبل القيام بأى عمل ،، قال جل فى علاه فى كتابه الكريم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ " {النساء : 71} ،، ولا شك أن الشفاء بيد الله سبحانه وتعالى لذا علينا أن نتوكل على الله ونستعين به ونأخذ بأسبابه ،

ولهذا : أؤيد وبشدة التطعيم فهو فى صالحنا وفى صالح أولادنا طالما لا ضرر منه فهو خير بإذن الله تعالى .

 

من وجهة نظرى والله أعلم ( :

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وحياكِ الله مناظرتي الجميلة : )

إممم أتفهم وجهة نظرك، لكن ألا ترين معي أن اللقاح هو مستجدة حديثة في الطب؟

يعني قديما جدا لم يكن هنالك شيء اسمه لقاح بل بدأنا باستعماله بالشكل المعروف اليوم قريبا من سنة 1800 ميلاديا (المصدر: ويكيبيديا)

وقبل ذلك لم يكن أجدادنا يستخدمون اللقاح وكانوا حلوين ما شاء الله :)

بل لم تظهر أصلا الأمراض الحديثة إلا في عصر اللقاح فيا ترى ما السبب؟

هل هو فعلا آمن أم له أضرار أخرى لا نعرفها؟

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بكن مناظرات وقارئات ( :

اتشرف بمناظرتي لاخواتي الكريمات

 

وانا متفقه تماما مع كلام اختي درة أنا بحجابي وناقشت ايضا نقطه في غاية الأهميه من حيث جواز هذه اللقاحات

واعرض بعض الفتاوى هنا :

 

وهذه فتوى من موقع إسلام ويب

http://fatwa.islamwe...lang=A&Id=10079

 

 

وهذه الفتوى أيضا من موقع الإسلام سؤال وجواب

https://islamqa.info/ar/20276

 

واضيف إلى كلامها كلاما علميا وإن شاء الله تجد الأخت ياسمين في هذا الكلام الإجابه الشافيه والرد المقنع لأهمية التطعيم باللقاحات

 

 

(تمت دراسة فعالية التلقيح و التحقق منها بشكل جيد، على سبيل المثال لقاح الانفلونزا،لقاح الفيروس الحليمومي البشري،لقاح الجدري.يعد التلقيح الطريقة الأولى الفعالة للوقاية من الأمراض المعدية.المناعة واسعة الانتشار المأخوذة من اللقاحات مسؤولة بشكل كبير عن الاستئصال العالمي لمرض الجدري، والحد من أمراض أخرى كشلل الأطفال، والحصبة، والكزاز في معظم مناطق العالم. بينت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات المرخصة حالياً متاحة للوقاية أو للمساهمة في الوقاية وضبط 25 مرض معد.يمكن أن تكون اللقاحات وقائية (مثال: تقي أو تحسن آثار مرض مستقبلي عبر عامل ممرض طبيعي أو بري) ، أو علاجية (مثال: هناك لقاحات وصفت ضد السرطانات أيضاً، انظر اللقاحات ضد السرطان).

مصطلح اللقاح و التلقيح مشتق من Variolaevaccinae( جدري البقر)، أوجد إدوارد جينر الاسم ليدل على جدري البقر. استخدمه في عام 1798 تحت عنوانه العريض"التحقيق في اللقاح الجدري المعروف باسم لقاح جدري البقر"، و الذي وصف فيه التأثير الوقائي لهذا اللقاح ضد الجدري.في عام 1881، لتكريم جينر، اقترح العالم لويس باستور أن المصطلح يجب أن نوسعه ليغطي كل لقاح جديد يُكتشف لاحقاً.

وإليكي التوضيح بالأرقام :

في عام 1958، كان هناك حالة763,094 من الحصبة في الولايات المتحدة الأمريكية، تسببت بوفاة 552 شخص. بعد تقديم لقاح جديد تضاءل عدد الحالات لأقل من 150 حالة في السنة )بمتوسط 56 حالة. في أوائل ال 2008 كان هناك 64 حالة محتملة من الحصبة . 54 حالة منها كانت مستوردة من بلد آخر، على الرغم من أن 13 منها حدثت في الحقيقة خارج الولايات المتحدة ، 63 من ال 64 فرد إما لم يلقحوا لقاح الحصبة، أو هم غير متأكدين فيما إذا أخذوا هذا اللقاح.

 

 

ومن هنا يتبين أهمية اللقاح وفاعليته الكبيره في الحد من الأمراض المعديه بإذن الله .

 

أما من حيث كونه آمن أم لا

اضرب لكن مثال قوي يوضح أنه آمن وضرره قليل وهذا المثال خاص بجهاز المناعه

على أية حال ممكن أن تفشل الوقاية أيضاً بسبب عوامل وراثية إذا كان الجهاز المناعي للمضيف لا يحوي على سلالات من الخلايا البائية التي تستطيع توليد الاجسام المضادة المناسبة للبدء بالفعالية، و الارتباط بمولدات الضد المرتبطة بالعامل الممرض. حتى لو شكل المضيف اجساما مضادة ممكن أن تكون الوقاية غير كافية، ممكن أن تتطور المناعة بشكل بطيء جداً، بحيث لا تستطيع الاجسام المضادة تعطيل العامل الممرض بشكل كامل، و من الممكن أن يكون هناك سلالات عديدة من العامل الممرض، لا تكون كلها حساسة بشكل متساوي للتفاعل المناعي. على أية حال، حتى المناعة الجزئية، المتأخرة أو الضعيفة، كالتي تنتج عن المناعة المتصالبة تجاه سلالة غير السلالة المستهدفة، يمكن أن تخفف التهاباً متسببة بمعدل وفيات أقل، و إمراضية أقل، و شفاء أسرع. المساعدات تستخدم بشكل شائع لزيادة الاستجابة المناعية، و بشكل خاص للأعمار الأكبر من الناس (50 إلى 75 عام أو أكثر ) ، و الذين تكون استجابتهم المناعية تجاه لقاح بسيط قد أضعفت

وفي هذه الحاله يتبين أن اللقاح إذا لم يفيد بشكل كبير فلن يضر بالعكس سيفيد في هذه الحاله بنسبه جيده أفضل من عدمه

 

والتأثيرات الضارة للقاحات المعطاة في الطفولة غالباً آمنة. إن وجدت لها تأثيرا جانبية فهي ضئيلة بشكل عام. معدل التأثيرات الضارة يعتمد على اللقاح. بعض التأثيرات الضارة المحتملة تتضمن: الحرارة، الألم حول مكان الحقن، و الآلام العضلية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون بعض الأفراد لديهم حساسية من مكونات اللقاح.

وحتى أكون موضوعيه وغير متحيذه

فالاضرار الخطيره قد تحدث نتيجة لاسباب أخرى تعتمد على الشخص المتلقي للقاح مثل العمر والجهاز المناعي، وقد يكون بعض الأفراد لديهم حساسية من مكونات اللقاح، وهناك أمراض معينه مثل داء السكري، استعمال الستيروئيدات، الإيدز أعذانا الله وإياكم . والسبب الآخر يعتمد على عوامل الحفاظ على اللقاح من سوء تخزيين والغش في التصنيع وغيرها والجهه الخاصه بالتطعيم هي المسئوله عن فحص هذه اللقاحات ومعرفة مدى صلاحيتها وسؤال الشخص المتلقي للقاح عن ما إذا كان يعاني من مرض ما أو حساسيه ضد اللقاح فقط أو حالة الجهاز المناعي لديه

 

 

وقد فندت آراء بعض من عارضوا اللقاح ومنهم من سحبت منه شهادته الطبيه لأنه كان يتلقى دعم مادي ليعطي نتائج أبحاث ومعلومات خاطئه.

 

ومن هنا أؤكد على رأيي بالأدله العلميه آن أخذ اللقاح هو الأفضل ونسبة الآمان كبيره جدا أما عن نسبة الخطر فقليله ونادره

 

مصدر المعلومات : ويكيبديا الموسوعه الحره

تم تعديل بواسطة ...ياسمين...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياكم الله يا غاليات ( :

أنتِ على حق أختى الحبيبة أمة الرحمن ( :

أقدر رأيكِ أختى الحبيبة ياسمين ( :

 

لكن أضيف على ما قالته الحبيبة أمة الرحمن :

أتفق معكِ أختى ياسمين أن اللقاح لم يكن موجودًا من قبل ومع ذلك كان الناس يعيشون بصحة جيدة ،، لكن هناك نقطة مهمة جدًا وهو أننا لو نظرنا لحال الناس فى الماضى وكيف كانوا يعيشون ؟ لوجدنا الإجابة الكافية لما نريد أن نعرفه ( :

ومع هذا كان بعضهم يصاب من أمراض خطيرة جدًا .

الناس فى الماضى لم يكن لديهم أسبابا تلوث بيئتهم وتدخل الأضرار لهوائهم الذى يتنفسونه فمثلًا لم يكن هناك مصانع مثل التى لدينا هذه الأيام والمنتشرة بكثرة تلوث الهواء ونستنشق نحن ، والماء ونشربه كذلك

تضعف مناعتنا ومن ثم نلد أطفالًا مناعتهم أضعف بكثير منا ،

الناس فى الماضى لم يكن لديهم تلك الأطعمة التى كثرت لدينا والتى تدمرنا ببطء ، كانوا بسطاء لم يكونوا بتلك الشراهة التى نحن عليها اليوم

يستيقظوا فى الصباح يأكلون الخبز واللبن ويذهبون للعمل وكان أكثرهم صحة أكثرهم عملًا فى الحقول ، أكثرهم مناعة من الأمراض ومع ذلك لو أصاب أحدهم أى مرض من هذه الأمراض يموت لأنه لم يتحصن ضدها من قبل ،،

ولو لم نأخذ اللقاح فى أيامنا هذه سنكون أكثر عرضه منهم للأمراض وأقل قدرة على مواجهة تلك الأمراض لأننا لا نهتم بصحتنا مثلهم ، قلت سابقًا أنه سبحانه وتعالى : سخر لنا أسبابًا فلم لا نأخذ بها بدلًا من أن نعرّض أنفسنا وأطفالنا للتهلكة ، قال تعالى : " وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " { البقرة : 195} .

 

وأضيف بعض أقوال العلماء فى التطعيم :

حكم تطعيم وتلقيح الأطفال للمناعة

 

ما هو حكم الإسلام في تطعيم وتلقيح الأطفال للمناعة ؟

 

هناك أدلة تثبت بأن هذه التطعيمات قد تكون ضارة بالجسم ولكنها ضرورية في كثير من البلاد ، هذا موضوع مهم جداً والكثير لا يوجد لديهم الفهم الكافي له .

 

الجواب :

الحمد لله :

 

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

ما هو الحكم في التداوي قبل وقوع الداء كالتطعيم ؟

 

فأجاب : لا بأس بالتداوي إذا خشي وقوع الداء لوجود وباء أو أسباب أخرى يخشى من وقوع الداء بسببها : فلا بأس بتعاطي الدواء لدفع البلاء الذي يخشى منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " من تصبح بسبع تمرات من تمر المدينة لم يضره سحر ولا سم " ، وهذا من باب دفع البلاء قبل وقوعه فهكذا إذا خشي من مرض وطُعم ضد الوباء الواقع في البلد أو في أي مكان لا بأس بذلك من باب الدفاع كما يعالج المرض النازل بالدواء ، لكن لا يجوز تعليق التمائم والحجب ضد المرض أو الجن أو العين لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، وقد أوضح عليه الصلاة والسلام أن ذلك من الشرك الأصغر فالواجب الحذر من ذلك . فتاوى الشيخ ابن باز " ( 6 / 21) .

 

أما الضرر الذي يحصل لمن يتناول بعض التطعيمات من مثل إصابة المتناول لها بالحمى وبعض الأعراض الوقتية فمثل هذا الضرر مغتفر ومتجاوز عنه في مقابل المفسدة الكبيرة التي تندفع وهي هذه الأمراض التي تفتك بالإنسان أو تسبب له ضرراً بالغاً في صحته أو وظائف أعضائه

ونظير هذا في الشريعة ما يحصل في ختان البنين من قطع لجزء من الجلد وما يحصل فيه من الآم شديدة للصغير هو مغتفر في مقابل ما يحصل بسببه مصالح دينية متعلقة بالطهارة وغيرها ومصالح دنيوية متعددة .

وقاعدة الشريعة العامة في هذا أن أدنى المفسدتين يُرتكب من أجل دفع أعلاهما إذا كان لابد من موافقة إحداهما . الاشباه والنظائر للسبكي 1/45

أما إذا ثبت بالطب أن تطعيمات معينة تحدث ضرراً بجسم الإنسان أو أن نسبة تأثيراتها الضارة أكثر من نسبة ما تدفعه من الأمراض فلا يجوز استعمالها حينئذ ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار) والله أعلم .

 

 

وهذا أيضًا : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

 

التطعيم المناعي نوع من التداوي الذي أمرنا الشرع به، لدفع مفسدة أكبر يمكن حدوثها، وينظر للضرر الناشئ عنه؛ فإن كان أكبر من المنافع المرجوة فيمنع التطعيم، وإن كان الضرر وقتيا، أو بسيطا فلا بأس بالتطعيم.

 

يقول فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

 

لا بأس بالتداوي إذا خشي وقوع الداء لوجود وباء أو أسباب أخرى يخشى من وقوع الداء بسببها : فلا بأس بتعاطي الدواء لدفع البلاء الذي يخشى منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " من تصبح بسبع تمرات من تمر المدينة لم يضره سحر ولا سم " ، وهذا من باب دفع البلاء قبل وقوعه فهكذا إذا خشي من مرض وطُعم ضد الوباء الواقع في البلد أو في أي مكان لا بأس بذلك من باب الدفاع كما يعالج المرض النازل بالدواء ، لكن لا يجوز تعليق التمائم والحجب ضد المرض أو الجن أو العين لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقد أوضح عليه الصلاة والسلام أن ذلك من الشرك الأصغر فالواجب الحذر من ذلك . أ.هـ

 

ويقول فضيلة الشيخ محمد المنجد من علماء السعودية بالنسبة للضرر:

الضرر الذي يحصل لمن يتناول بعض التطعيمات من مثل إصابة المتناول لها بالحمى وبعض الأعراض الوقتية، فمثل هذا الضرر مغتفر ومتجاوز عنه في مقابل المفسدة الكبيرة التي تندفع وهي هذه الأمراض التي تفتك بالإنسان أو تسبب له ضرراً بالغاً في صحته أو وظائف أعضائه .

ونظير هذا في الشريعة ما يحصل في ختان البنيين من قطع لجزء من الجلد وما يحصل فيه من الآم شديدة للصغير هو مغتفر في مقابل ما يحصل بسببه مصالح دينية متعلقة بالطهارة وغيرها ومصالح دنيوية متعددة .

وقاعدة الشريعة العامة في هذا أن أدنى المفسدتين يُرتكب من أجل دفع أعلاهما إذا كان لابد من عمل إحداهما .

أما إذا ثبت بالطب أن تطعيمات معينة تحدث ضرراً بجسم الإنسان أو أن نسبة تأثيراتها الضارة أكثر من نسبة ما تدفعه من الأمراض فلا يجوز استعمالها حينئذ ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار ). والله أعلم .

المصدر : ملتقى أهل الحديث .

 

 

تقولين أختى ياسمين أن هناك أمراضًا لم تكن موجودة وظهرت بظهور اللقاح ، هل يمكنكِ التوضيح ؟؟ :)

تم تعديل بواسطة درة أنا بحجابى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا اعتقد اختي درة انا بحجابي أن الاخت ياسمين تقصد ان اللقاح هو من تسبب في ظهور أمراض جديده ولكن لو دققت فيما كتبت لوجدت أن الامراض التي عالجها اللقاح كانت موجوده من قبل ولم اجد خلال بحثي عن اضرار اللقاح أمراض جديده تسبب اللقاح في ظهورها فقط أعراض جانبيه معروفه ونادرة الحدوث

واطلب منك اختي ياسمين ذكر الامراض التي تسبب في ظهورها اللقاح كما ذكرتي !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم بارك مناظرتيّ قارئتان نهمتان ومستعدتان : )

زادكنّ الله من فضله حبيباتي

 

الفتاوى التي وضعتُنّها مهمة جدا، ولو دققتنّ في قراءتها ستريان أنها اتفقت جميعا على أن اللقاح جائز ما دام نافعا ولا يغلب ضرّه نفعه

وهذا ما أنا بصدد استكشافه معكنّ هنا

هذه النقطة الأولى انتهينا منها

 

النقطة الثانية هي المعلومات التي تفضّلت الحبيبة أمة الرحمن بوضعها

وهي (على فرضية صحة المصادر) واقعية ولا شك

لكن صفة كل محاور مُتقن هو البحث في جميع النواحي والبحث في أكثر من مصدر لمعرفة الحقيقية، حتى لو كان هذا المصدر يفنّد ما يقوم المحاور بالدفاع عنه

فللنظر إلى بعض الحالات الأخرى الموثقة إحصائيا:

 

في إطار الحركة القومية لتعويض ضحايا تطعيمات الأطفال قام الكونجرس الأمريكي بتأسيس نظام الإبلاغ عن الآثار السلبية للتطعيمات فى سنة 1986 والتي:

· تستقبل 11 ألف تقرير عن الآثار السلبية للتطعيمات كل سنة، والتى تتضمن مئة أو مئتين حالة وفيات، وعدة أضعاف هذا الرقم من الإعاقات الدائمة (1)

· تشير في تقاريرها الرسمية إلى أن 15 % من الآثار السلبية للتطعيمات تعتبر خطيرة [دخول قسم الطوارىء، الإقامة في المستشفى، تهديد للحياة، عاهات مستديمة ، وفيات].

· إن تحليلات مستقلة لهذه التقارير تشير إلى أن نسبة قد تصل إلى 50 % من الآثار السلبية التي يتم التبليغ عنها عن تطعيم التهاب الكبد الوبائي بحالات خطيرة (2)

ومع أن هذه الأرقام تعتبر منبهات وعلامات خطر، فإنها فقط قمة جبل الجليد، إن إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية تقدر أنه 1 % فقط من الآثار السلبية للتطعيمات هو ما يتم التبليغ عنه (3،4)، وأيضا مركز السيطرة على الأمراض يعترف أن 10 % هو ما يتم التبليغ عنه (5)، في الواقع أن الكونجرس قد استمع الى شهادات بأن طلاب الطب تم إخبارهم ألا يقوموا بالتبليغ عن الحالات التي يحتمل أنها آثار سلبية للتطعيمات (6).

أي أن العدد الاجمالي للآثار السلبية للتطعيمات قد يصل إلى 100 ألف إلى مليون حالة كل سنة والحالات الخطيرة حوالي 20 % منها.

فما أريد أن أصل إليه من هذا كله هو أنه كما أن هنالك إحصائيات تُفيد بأن اللقاحات كانت ناجحة، فهنالك إحصائيات مثلها تفيد العكس : )

 

وأما ما تفضلتِ به غاليتي درة أنا بحجابي من أن أجدادنا سابقا كانوا يعيشون في بيئة أفضل مما نحن عليه، فهنا لا أتفق معك تمامًا

ربما تكون الحالة مثلما تقولين في البلدان الفقيرة في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا من تلوث المياه وتلوث الأطعمة وبيئة غير نظيفة بشكل عام

لكن جلّ الدراسات إن لم يكن أكثرها من التي تُقام لاكتشاف أضرار اللقاح تُقام في بلاد أجنبية، كالإحصائيات التي أدرجتها فوق

وفي هذه الدول فالمياه والأطعمة تخضع تحت قوانين صارمة ويجب عليها أن تخوض اختبارات كثيرة للتأكد من صحتها وخلوها من أي تلوثات قبل إخلاء سبيلها بين الشعوب

ومع ذلك فنرى أمراضا كثيرة قد انتشرت عندهم وخصوصا أمراض الحساسيات التي لم نشهدها سابقا في التاريخ مثل اليوم

 

وأيضًا تسألنني يا حبيبات عن قصدي حين قلت أن هنالك أمراضا ظهرت بسبب اللقاح، ومع أنني لم أقصد أمراضا معينة في ردي ذلك وإنما كان تساؤلا عن سبب انتشار الأمراض مع كل هذه اللقاحات الموجودة عندنا والتي الغرض منها أصلا قبع الأمراض، لكن مع ذلك سأجيبكنّ على السؤال بإحصائيات أخرى : )

 

إن الآثار طويلة المدى للتطعيمات، والتي تم توثيقها، تتضمن الاضطربات المناعية والعصبية مثل التوحد، النشاط المفرط، اضطراب نقص الانتباه المفرط، الحساسيات، السرطان، الإصابات الدماغية، الصرع، الربو، السكري، السمنة، العنف وغير ذلك، معظم هذه الحالات كانت نادرة نسبيا، ولكنها أصبحت أكثر انتشارا مع امتداد وانتشار تطعيمات الأطفال (7)

 

ثم أدعوكنّ أيضا للتفكير في شيء ما، مع كل هذه الإحصائيات الموجودة (وأنا أعترف بوجود الإحصائيات التي تفيد بأن اللقاح فعال في بعض الأحيان، لكنني أيضا أعلم بوجود إحصائيات تفيد العكس تماما)، هل تجرؤن على تلقيح أبناءكنّ وخوض هذه التجربة التي لا تُعرف عواقبها؟

تقولين أختي الحبيبة أمة الرحمن أن نسبة الخطر قليلة ونادرة، فماذا إذن عن الأم المسكينة التي كانت ابنتها هي هذه الحالة النادرة؟

وأيضا حتى لو كان اللقاح فعّالا، هل نضمن ما يمكن أن يفعل بالجسم بعد عشر سنوات من الآن مثلا؟ هذه أشياء الأطباء أنفسهم لا يعرفون كل شيء عنها، وأنا سمعت بنفسي من بروفيسورة في علم المناعة تقول أننا لا نفهم كل شيء يفعله اللقاح بالجسم ولا نفهم المناعة بشكل كليّ، كلّ ما لدينا هو أنه ينفع من خلال التجربة.

 

المصادر:

(1)

Vaccine Adverse Events Reporting System (VAERS); National Technical Information Service, Springfield, VA 22161, 703-487-4650, 703-487-4600; see also NVIC, infra note 7; and the VAERS

(2)

Statement of the National Vaccine Information Center (NVIC), Hearing of the House Subcommittee on Criminal Justice, Drug Policy and Human Resources, “Compensating Vaccine Injuries: Are Reforms Needed?” September 28, 1999.

(3)

Less than 1%, according to Barbara Fisher, citing former FDA Commissioner David Kessler, 1993, JAMA, in the Statement of the NVIC, supra note 2

(4)

Less than 10%, according to KM Severyn, R.Ph., Ph.D. in the Dayton Daily News, May 28, 1993. (Vaccine Policy Institute, 251 Ridgeway Dr., Dayton, OH 45459)

(5)

American Association of Physicians and Surgeons, Fact Sheet on Mandatory Vaccines

(6)

Jane Orient, M.D., Director of the American Association of Physicians and Surgeons, “Mandating Vaccines: Government Practicing Medicine Without a License?” 1999.

(7)

novax

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اولا لا بد ان نقول ان اللقاحات تحمينا بفضل الله وهذا شيء طبيعي ... اتفق معك @@درة أنا بحجابى في أنها من صور بذل الاسباب ولكن لا يرتاب عاقل في أنها ليست السبب الوحيد للوقاية من الامراض بعد الله عز وجل .... لكن لنستطيع فهم بعضنا البعض لا بد من أن نتعرف معا على كيفية عمل اللقاح في الجسم ....بحسب موقع وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية : التطعيم يساعد على تطوير المناعة من خلال محاكاة التلوث. ورغم أن هذا النوع من التلوث لا يسبب المرض، لكنه يجعل الجهاز المناعي ينتج خلايا تائية وأجساماً مضادة. في بعض الأحيان، بعد تلقي التطعيم، من شأن التلوث الوهمي أن يتسبب بظهور أعراض طفيفة، مثل ارتفاع الحرارة. هذه الأعراض الطفيفة هي ظاهرة عادية ويجب توقعها وقت قيام الجسم ببناء جهازه المناعي.

لحظة اختفاء التلوث الوهمي، يبقى الجسم مع مخزون من الخلايا التائية، خلايا الذاكرة، التي تتذكر كيف تحارب المرض في المستقبل. مع ذلك، يستغرق الجسم بصورة عامة عدة أسابيع من أجل إنتاج خلايا تائية وخلايا بائية بعد التطعيم. لذلك، هناك إمكانية لشخص أصيب بعدوى مرض قبيل تلقي التطعيم أو بعد تلقيه فوراً أن يطور أعراضاً وأن يصاب بعدوى المرض لأنه لم يكن للتطعيم الوقت الكافي لتوفير الحماية.

 

بمعنى اننا ندخل نفس الفيروس المسبب للمرض داخل اجسامنا في عملية اللقاح لكن هذا الفيروس يكون غير قادر على اصابتنا بالمرض ـ وهذا نتفق عليه ـ وهذا هو الضرر الاول ... لماذا؟؟؟ لأن الجهاز المناعي ربما لا يتفاعل مع هذا الفيروس وهذا قد يحصل كثيرا فنتعجب من أن شخص اخذ اللقاح الفلاني ثم اصابه المرض ... كيف؟؟؟ لأن جهازه المناعي لم يتفاعل مع الفيروس المسبب لـ اللقاح . .. هذه النقطة والضرر الاول ....

 

وهذا اقتباس من ويكيبيديا :

القاحات المعطاة في الطفولة غالباً آمنة[15] . إن وجدت لها تأثيرا جانبية فهي ضئيلة بشكل عام [16] . معدل التأثيرات الضارة يعتمد على اللقاح [16]. بعض التأثيرات الضارة المحتملة تتضمن: الحرارة، الألم حول مكان الحقن، و الآلام العضلية[16]. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون بعض الأفراد لديهم حساسية من مكونات اللقاح.[17] ونادرا ما يرتبط لقاح MMR مع المضبوطات الحموية.[15]

الآثار الجانبية الحادة نادرة للغاية. ونادرا ما يرتبط [15] لقاح الحماق مع مضاعفات في الأفراد الذين لديهم نقص مناعي واللقاحات الفيروسي العجلي يرتبط بشكل معتدل مع الانغلاف.[15]

ومن هذا المنطلق يجب ان نركز على النقطة الاولى وهي اثار اللقاح المضرة قليلة بل ضئيلة ... حسناً ... ما أدرانا نحن كـ بشر بأن فلانا سيكون من هذه النسبة الضئيلة التي ستصيبها الاثار ؟؟؟ فلماذا القي بنفسي للضرر ـ وإن كان بسيطاً ـ ؟؟؟ وبقي ان اقول ما قلته سابقا ان اللقاح ليس الوسيلة الوحيدة للوقاية من الامراض بعد الله عز وجل ... فمثلا لقاح الانفلونزا لا يعتمد عليه في الحمايه ـ بعد الله ـ من المرض وهذا نتفق عليه فعلينا ـ حتى بعد اخذ اللقاح ان نبتعد عن الاماكن التي يوجد بها مرضى الانفلونزا وان لا نخالطهم وان نرتدي الكمامات في الاماكن المزدحمة وان نبادر بالذهاب للمشفى عند ظهور اي من اعراض هذا المرض ـ وإن كان بسيطاً ـ والكثييييير من النصائح للوقاية من المرض .... فلم نقتصر على اللقاح في الوقاية من المرض وبذلنا الاسباب بالطرق الاخرى ايضا ... :)

 

تم تعديل بواسطة همسة يراع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسن حسن كلامكن مقنع لأول وهلة وتلك الإحصائيات أيضًا تبدوا مقنعة بعض الشئ ( :

 

أضرب لكن مثالًا بسيطًا ،

لو أن أفراد عائلتكِ يشكوا من مرض ما - عافنا الله وإياكن - ويجب على الفور إجراء عملية عاجلة نسبة نجاحها لا يتخطى العشرون بالمائة ، برأيكن هل ستقدمونه للعملية ؟؟ أم ستتركنه يموت ؟؟

مع علمكن أن الشفاء بيد الله وأن هذه توقعات الأطباء وربما تنجح العملية ويكون من الناس الذين نجوا بفضل الله من مرض خطير وذلك بعملية لا يتخطى بنسبة نجاحها العشرين بالمائة .

 

مثال آخر حبيباتي في الله ( :

لو حدث وأن أصيب أحد من المقربين لكِ بسكتة دماغية - عافانا الله وإياكن - ولكن مازالت أعضاء جسده تعمل مثل القلب والرئتين يعني ميت دماغيًا فقط ،، وطبعًا جاء الأطباء وأخبروكم أنه يجب أن نزيل الأجهزة عنه لنتركه يموت لأنه لافائدة ترجى من شفائه ، هل ستفعلون مايقترحه الطبيب ؟ أم ستتمهلون لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا ؟؟

مع العلم أن الله الشافي المعافي يمكن أن يُشفى هذا المريض ويعود لوعيه .

 

 

هكذا الأمر أيضًا بالنسبة للتطعيم ، قلتِ أختى ياسمين أن 100ألف إلى مليون يضرهم التطعيم في كل أنحاء العالم مع العلم أن عد سكان العالم تعدى ال 7 مليار نسمة فى عام 2011 >> المصدر : ويكيبيديا

ما رأيكِ ؟؟ اللقاح ألحق الضرر بمليون شخص ونجح مع 999000000( تسعمائة وتسعة وتسعون مليونًا ) شخص أفبرأيكِ لأجل أن مليون شخص تأذوا باللقاح يمتنع ال999000000 شخص عن اللقاح ؟؟ ، يعني لولم يأخذوا اللقاح فمصيرهم سيكون نفس مصير المليون شخص ، لأنهم وبكل تأكيد عرضة للأمراض الخطيرة التى لم يتحصنوا ضدها وبالتالي مناعتهم ضعيفة جدًا ضد تلك الأمراض يعني الموت المحقق لهم ،،

يا أخوات ليس لأن اللقاح لم يكن موجودًا من قبل ، أنه يجب ألا نستخدمه نحن أيضًا ،، وإلا فما فائدة التطور والرقيّ ؟؟؟!!

اللقاح مثل وسائل التكنولوجيا الحديثة بالضبط من طائرات وسيارات وحواسب آلية لم تكن موجودة من قبل ولا في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم أيضًا ، هل هذا يعني ألا نستخدمها ،

ما رأيكِ أختي ياسمين الناس في الماضي لم يكونوا يستخدمونها وكانوا زي الفل ( : وحياتهم عادية جدًا ومستقرة ، ما فائدة التكنولوجيا الآن ونحن بوسعنا الحياة بدونها >> طبعًا لن نستطيع لأننا نشأنا عليها منذ الصغر ولو ولّت لن نستطيع العيش مثل اليوم بل حتمًا سنموت لأننا لن نتحمل السفر ركبًا على الجمال ولا الذهاب سيرًا على الأقدام للبلدة المجاورة ولاحتي نستطيع بدون الهواتف والحواسب الآلية ،،

 

دعكن من الإحصائيات ودعونا نتأمل الواقع الذي نعيشه ، لن نتحمل بدون اللقاح لأنه سبب من الأسباب التي يجب علينا الأخذ بها كما قلت سابقًا .نتوكل على الله والله لن يضيعنا ما دمنا لن ننساه فهو لن ينسانا ويا أخوات الدنيا مليئة بالإبتلاءات فلو قدر الله ألا ينفعكِ اللقاح بل يضركِ بعد أخذه فإن شاء الله هو ابتلاء من الله عز وجل . وليس هذا معناه أن يمتنع الناس جميعهم عن أخذه لعله يكون من الحالات النادرة ، الله تعالى قدّر يوم مماتنا ليس هناك رادّ لقضائه ومع ذلك وضع لنا أسبابًا في الأرض وأمرنا أن نأخذ بها

اقرأن هذا الموضوع :

الأَخْذُ بِالأسْبَابِ مِنْ شِيَمِ أُوْلِي الألبَابِ

و أرجوا أن تُجبن على أسئلتي البسيطة وأتمنى ألا أكون أزعجتكن .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مرحبا بالاخت همسه

أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي أختك أختنا همسه

وانتن ايضا اختي ياسمين وهمسه مناظرتان قويتان وزادكن من فضله اخواتي

 

 

ادّعاء ارتباط اللقاح بمرض الّتوحد

في المملكة المتّحدة ، أصبح لقاح )الحصبة والنكاف والحميراء( موضع خلاف بعد أن قامAndrew Wakefield عام 1998 بنشر تقرير حول دراسة أجرِيَت على 12 طفل كانوا يعانون من أعراض معويّة بالإضافة لمرض الّتوحد أو غيره من الأمراض، و تشمل الحالات التي يعتقد الأهل أنّها بدأت بعد استخدام اللقاح بوقت قريب.]37[و في عام 2010 وجد المجلس الّطبي العام أنّ بحث Wakefield لم يكن صحيحا]38[، و قامت مجلّة لانسيت The Lancet بسحب الّتقرير بشكل كامل.]39[وفي عام 2011 نفت المجلة الطبيّة البريطانيّة صحّة ذلك البحث.]40[ولَحِق هذا العديد من دراسات ومراجعات الزملاء والتي لم تنجح في إظهار أيّ ارتباط بين اللقاح و مرض التوحد.]41[فعلى سبيل المثال نفت دراسة أجريَت عام 2010 ل Mrozek-Budzyn, Kieltyka, and Majewska وجود أيّ ارتباط بين لقاح الحصبة ومرض التوحد.وأقرّت المنظّمات والهيئات الّتالية عدم وجود أيّ إثبات عن ارتباط لقاح )الحصبة والنكاف والحميراء( مع مرض الّتوحد: - Centers for Disease Control and Prevention,]42[- The Institute of Medicine of the National Academy of Sciences,]43[The UK National Health Service وإعطاء اللقاح في ثلاث جرعات منفصلة لا يقلّل من فرصة حدوث الأعراض الجانبية، و على العكس فإنّه يزيد من فرصة الإصابة بالمرضين الغير مُحَصّن ضدَّهما من خلال الجرعة الأولى.]41[]44[ولاحظ خبراء الّصحة تأثير الّتقارير الإعلاميّة حول الخلاف بوجود ارتباط فيما بين اللقاح ومرض الّتوحد و التي أدّت إلى انخفاض معدّلات التلقيح]45[، حيث كانت معدّلات التلقيح في المملكة المتحدة 92% و هبطت إلى أقل من 80% بعد ما نشره Wakefield. و بالّتالي في عام 1998 تمّ تسجيل 56 حالة مَرضِيَّة بالحصبة في المملكة المتّحدة و وصلت عام 2008 إلى 1348 حالة مَرضِيَّة مع وجود حالتين وفاة مثبتتين.]46[وفي اليابان، تم وقف اللقاح المزيج )الحصبة والنكاف والحميراء( واستخدام لقاح منفصل لكل مرض منهم، ولكن معدلات تشخيص الإصابة بمرض التوحد استمرت في الارتفاع مظهرة عدم الارتباط مع هذه التغييرات.]47[

 

بدأ مع النشر الاحتيالي عام 1998 لورقة بحثية في المجلة الطبية المِبضع التي دعمت الادعاء الذي زعم أن التهابات القولون اضطرابات طيف التوحد مرتبطة بمزيج لقاح الحصبة ,والنكاف ,والحصبة الألمانية. تم نقدالإعلام لإشاعة الخبر بطريقة ساذجة ومُفرطة و إعطاء مصداقية لمصمم الاحتيال،أندرو ويكفيلد.بعد تحقيقات قام بها الصحفي براين دير لصحيفة الصنداي تايمز,أبلغت عن كون أندرو وايكفيلد الكاتب للمقالة العلمية الأصلية صاحب نزاعات مماثلة غير مصرح بها ,و قام بتزوير دلائل ,و قام بنكث وعود أخلاقية أخرى . صحيفة المبضع قامت بالتراجع عام 2004 و انسحبت تماماً في عام 2010 ,عندما وصف رئيس تحرير المجلة الخبر بأنه "خاطئ تماماً" وقال بأن المجلة تم "خداعها" . تم الحكم على وايكفيلد بأنه مذنب من قِبل مجلس الطب العام بسوء السلوك المهني في مايو 2010 وتم حجبه من السجلات الطبية ,مما عنى عدم تمكنه من ممارسة الطب في المملكة المتحدة . في عام2011 ,قام دير بتوفير معلومات أكثر عن ممارسات وايكفيلد الخاطئة في مجال البحث للمجلةالطبية البريطانية ,والتي قامت بوصف المقالة البحثية على أنها احتيالية بتقريرموقُّع]1[]2[ . كان الإجماع العلمي على أن اللقاح لا علاقة له بنشوء التوحد, وأن فوائد اللقاح تفوق كثيراً على مخاطره . بعد الادعائات الأساسية في 1998 ,تم الشروع بالعديد من الأبحاث في علم الأوبئة. و مراجعات للأدلة من قِبل مركز التحكم بالأوبئة والوقاية ,الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ,منظمة الطب التابعة لأكاديمية العلوم في الولايات المتحدة , الخدمة الصحية في المملكة المتحدة ,و مكتبة كوتشرين ,وكل ما سبق لم يجد أي صِلة بين لقاح الحصبة والنكاف والروبيلا وبين التوحد. بينما وجدت مكتبة كوتشرين الحاجة لتطوير تصميم اللقاح و رفع تقارير عن مدى أمان ونواتج لقاح الحصبة في الدراسات القادمة . و انتهت إلى الاستنتاج أن دلائل أمان و ومفعول اللقاح في الحد من الإصابة بالمرض الذي لا يزال يحمل خطر كبير بالوفاة ,تبرر استخدامه العالمي ,وأن فقدان الثقة باللقاح أدى إلى إضرار الصحة العامة .انعقد اجتماع خاص في محكمة بالولايات المتحدة لمراجعة الادعاءات تحت برنامج تعويضات أضرار اللقاحات الوطنية وتم رفض تعويض ادعاءات أهالي أطفال التوحد. الادعاءات في مقالة وايكفيلد في مجلة المبضع عام 1998 انشهرت بشكل واسع ,و انخفضت نسب التلقيح في المملكة المتحدة وإيرلندا ,تبعه إصابات عديدة بالحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ,مما أدى إلى ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات البالغة الخطورة و الدائمة. أطباء ,مجلات طبية , و محررين صحفيين , قامو بوصف ادعاءات وايكفيلد بالمُدلِّسة وربطوها بالانتشار الواسع للوباء وارتفاع أعداد الوفيات]3[]4[]5[]6[]7[,وقامت مقالة في عام 2011 بوصف الربط بين اللقاح والتوحد بأنه " ربما أكثر الخدع الطبية ضرراً خلال المئة سنة الماضية " .

 

المصدر : ويكيبديا

 

 

وصحيح أنه عندما تصابين بمرض ما من المحتمل أن تصبح لديك مناعة ضده مدى الحياة. لا تعتبر الإصابة بأمراض مثل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية خطيرة بشكل خاص ومحدد. إذا أصيب بها طفلك، سيصبح مريضاً لفترة من الوقت، لكنه يجب أن يتعافى بدون أي مشاكل.إن اللقاحات ليست فقط للحماية ضد الأمراض نفسها، ولكنها للوقاية من المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة المرض. يمكن أن تسبب الحصبة، على سبيل المثال، مضاعفات في 20 إلى 30 بالمئة من الأطفال الذين يصابون بها. قد تشمل هذه المضاعفات التهابات الأذن،والتهاب السحايا، والتهاب الرئة والتهاب الدماغ. في حالات نادرة، قد تكون الحصبة سبباً للوفاة. أمّاالحصبة الألمانيةفقد تكون مدمرة للجنين إذا أصيبت بها المرأةالحامل في مرحلة مبكرة من حملها.تعتبر اللقاحات هامة لحماية الأشخاص الآخرين الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات. وهي هامّة أيضاً لحماية طفلك من التقاط الأمراض المزعجة التي يمكن أن تسبّب له ولك قدراً كبيراً من الألم والانزعاج.

 

وبالاضافه إلى الكلام المقنع للاخت درة انا بحجابي أضيف أيضا تساؤلات قد تقطع الشك باليقين بإذن الله

 

 

 

 

نفترض جدلا أن اللقاح نفسه قد يصيب الشخص الذي أخذ الجرعه المظبوطه في وقتها ولم يقصر وأنه بالرغم من كل الاحتياطات أصيب بمرض مستعصي مثل مرض شلل الأطفال أو مرض آخر مثل التوحد هل سيلوم الشخص نفسه أكثر أنه لم يأخذ اللقاح أم سيلوم نفسه أكثر إذا لم يأخذه وحدث ما حدث وهل الأم الذي يعاني ابنها يعاني من شلل الأطفال ولم يأخذ اللقاح ضد هذا المرض ماذا سيكون رأيها هل لو رجع بي الزمن لأعطيته تطعيم ضد هذا المرض أم سيكون لو رجع بي الزمن لن أطعمه ؟! والأم الذي أعطت طفلها جرعات التطعيم المطلوبه ومع ذلك أصيب أيضا نفترض أنها في كلتا الحالتين ستلوم نفسها ولكن ما هو اللوم الذي سيكون أخف طبعا إذا اعطت طفلها جرعة التطعيم وأخذت بالأسباب وأنها كانت تظن أن هذه الحالات نادرة الحدوث لطفلها وأن نسبة حدوث ضرر كبير له أكبر إذا لم يأخذ اللقاح.

 

 

وبالنسبه لقولك اختي ياسمين اني احصل على المعلومات من مصدر واحد فالحقيقه هذا المصدر ثقه لجمع المعلومات الطبيه ولا أعرف مصدر اكثر ثقه غيره ولو تعرفي انتي افيديني جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم صحيح كلامك مقنع جدا لكن ......

على افتراض ان اللقاح اضر بــ 100ألف إلى مليون من اصل جميع سكان العالم والذين تعدى عددهم الـ 7 مليار نسمة فإننا قد نضعف نسبة ضرر اللقاح لكننا نواجه احتمالا كبيرا في زيادة نسبة اضرار اللقاحات في المستقبل فــ عندئذ لا بد لنا من ان نوقف استخدام اللقاحات ..... كما أننا في زمننا الحاضر ما زال لدينا العديد من الامراض الفتاكة لا نملك لها ايا من انواع اللقاحات مثل الكورونا والملاريا و الفيروس المضخم الخلايا و فيروس الايبولا و التهاب الكبد الفيروسي جـ ونقص المناعة المكتسبة <الايدز > ـــ حمانا الله واياكن ـــ والعديد من الامراض التي حتى وان كان لها لقاح فإن نسبة تأثير اللقاح في الحماية من المرض شبة منعدمه مثل السل والانفلونزا ــ حمانا الله واياكن ـــ المصدر ويكيبيديا واذا لاحظتن ان جميع الامراض التي ذكرتها هي امراض منتشرة والاكثر منا يعرفها ولكنا لم نلفت الانظار لــ كوننا لا نملك لها لقاحات ومع هذا فإننا نعيش والحمد لله بدون لقاحات لهذه الامراض الفتاكة ... والنقطة الثانية هي أن عوامل كثيرة قد تضعف اداء او مفعول اللقاح مثل العمر و العرق والاستعداد الوراثي المصدر ويكيبيديا مع ان الانسان اكثر حوجة لـ اللقاح عند تقدمه في العمر لكننا ايضا لا نلفت الانظار لهـذه النــقطة ايضا ......... فــ نحن نستعمل اللقاحات لأمراض ربما... بل نستطيع ان نحمي انفسنا منها بدون اللقاحات بإذن الله وأن نبذل الاسباب بطرق اخرى ......... اما على نقطة شخص يحتاج لعملية نسبة نجاحها لا تتعدى العشرين بالمائة ...الخ التي ذكرتها درة انا بحجابي فهذا الشخص في هذا الموضع قد اصيب وبعد الاصابة احتاج للعملية فهنا لابد لنا من الموافقة طبعا .. لكن.. اذا كانت العملية < وقائية > فهنا سنبذل الاسباب بالطرق الاخرى ولن نعرض المريض للخطر ..... :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أقدر كلامك أختي همسه ولكن ألا ترين معي أنه لو لم يتلقى التطعيم فهو معرض لخطر أكبر

فنحن هنا نختار أخف الضررين

تم تعديل بواسطة ~أمة الرحمن~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم واضرار التطعيم قد تكون اكبر من المرض نفسه مثلا اذا كان لدي حساسية من احد مكونات اللقاح وهذا يحدث معي انا ... فربما آخذ اللقاح ثم تكون الاثار اكبر بكثييير من ان اترك التطعيم وابذل الاسباب الاخرى فمثلا قد اصاب بالغثيان لايام وقد ينقص الكسجين لدي وتكون منطقة التطعيم حمراء متورمة واصاب بصداع حاد وغيرها من الاعراض واهمها اني لن استفيد من اللقاح وقتها ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بحمد الله انتهى الحوار الأول حبيباتي، بارك الله لكنّ في هذه الهمّة

أبشركنّ بأنكنّ أتممتنّ نشاطا يخوضه طلاب كلية الطب في إحدى الدول الأوروبية لكي يتعلموا كيف يحاورون في هذا الموضوع ويردّون على الأهالي، ويتعلّمون احترام جميع هذه الآراء التي ناقشناها سويا هنا

سُعدت كثيرا بمناقشتكنّ

غدًا بإذن الله يبدأ النقاش في السؤال الثاني فترقّبن ذلك وترقّبن اشتراك أخوات جديدات معنا بإذن الله : )

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله ( :

بشرك الله بكل خير ياسمين

بجد أنا حسيت إن الموضوع سهل أوي إنك تجمعي المعلومات وتثقفي نفسك وتتعلمي تحاوري الآخرين بالأدله والمنطق القوي

صراحه بعد خوض هذه التجربه وجدت أن طلاب كلية الطب اللي تكلمتي عنهم لم يقوموا بالمستحيل بل هو شيء سهل لكن يحتاج لهمه وإراده وتطوير لأسلوب الحوار والأقناع بوجهة النظر السليمه وهذا كله سهل التعلم بفضل الله ومن ناحيتي فقد نمى في هذا الحوار إني استطيع بفضل الله أن استخدم النت والكتب واستفيد منها بطريقه تجعلني مثقفه واعيه ولدي القدره على الاقناع بوجهة النظر السليمه وبكل ثقه بإذن الله

جزاك الله خير الجزاء ياسمينه على الموضوع وباقي المناظرات استمتعت وأنا أحاوركن ( :

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حمدًا لله ( :

بشركِ الله بالخير أختى الغالية ياسمين ()

سعدت كثيرًا بمرافقتكن في هذه المناقشة الطيبة ( :

لا حرمني الله من طيب صحبتكن وجميل لقائكن ،

بانتظار المناظرة الجديدة (( :

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا ياسمين ...وجزاكن الله خيرا اخواتي سعدت بهذه التجربة الرائعة معكن ....... احتجت في هذا الموضوع لأن اقنع نفسي اولا باضرار اللقاح وهذه احدى الفوائد ... بانتظار الموضوع القادم ان شاء الله

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل يمكننا الرد الآن ؟ : )

كنتنّ رائعات اللهم بارك وحقا استفدنا من حواركنّ وفوائدكنّ

شكر الله لكن ولا حرمكنّ الأجر والمثوبة .

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنرتِ المناظرة مديرتي الحبيبة <3

تشرفينا بردك في أي وقت ياغالية ،

لاحرمنا الله منكِ ( :

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله تبارك الله

 

راااائعات يا الحبوبات

 

حوار راقى ومحترم ومفيد جدا

 

جعله الله فى ميزان حسناتكن

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم يُمنى

 

بورك مروركِ العطر خالتي الحبيبة ،

تسعدنا متابعتكِ كثيرًا وتشجيعكِ كذلك ( :

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×