تـنـبـيـه جـديد // يُـمنع منعاً تاماً نشر أي أخبار عن الكُـرة[ بالمُلتقى]

[إيمان "طالبة عفو الله" 6]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بسم الله و الصلاة و الصلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه أجمعين ،، ثُـم أما بعد :

 

قال الله تعالى ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) [ الحجرات : 10 ] .

 

و جاء في تفسير الآيه لابن كثير رحمه الله :

 

[ أي الجميع إخوة في الدين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه " وفي الصحيح " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " وفي الصحيح أيضا " إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله " والأحاديث في هذا كثيرة وفي الصحيح " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" وفي الصحيح أيضا " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " وشبك بين أصابعه صلى الله عليه وسلم وقال أحمد حدثنا أحمد بن الحجاج حدثنا عبد الله أخبرنا مصعب بن ثابت حدثني أبو حازم قال : سمعت سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس " تفرد به أحمد ولا بأس بإسناده وقوله تعالى " فأصلحوا بين أخويكم" يعني الفئتين المقتتلتين " واتقوا الله " أي في جميع أموركم " لعلكم ترحمون " وهذا تحقيق منه تعالى للرحمة لمن اتقاه ] . " المصدر "

 

فعلينا أخواتنا الحبيبات أن نكون يداً واحدة لنصرة دين الإسلام ، و لندع ما يُقال هُنا أو هُناك

فأعداء الإسلام لا يريدون إلا التفريق بين المسلمين ، فهل سنستجيب لهم ؟!

 

و الأحداث الحالية ما هي إلا [ فتنة ] فعلينا أن نترفع عن ذكر هذه الأشياء بركننا المُبارك .

 

لن نتحدث الآن عن حُكم كُرة القدم .

 

لكن هو قرار بمنع التحدث عن أي شئ له علاقة بـ كُـرة القدم و نكرر أي شئ له مُجرد [ علاقة ] .

 

و إن وجدنا أي موضوع يتحدث عن ذلك سيتم إغلاقه أو حذفه مباشرة .

 

و أي رد بأي موضوع حول هذا الأمر سيتم حذفه دون تنبيه العضوة .

 

فنرجوا أن لا نكون عوناً للشيطان على أخواتنا

 

و ما دفعنا لقول هذا القرار إلا لحرصنا على إستغلال أوقاتنا فيمَ ينفعنا في الآخرة .

 

فها هي العشر قد أقبلت

فلننشغل بذكر الله و طاعته

 

و لنترك الحديث عما لا ينفع و لا يفيد .

 

أخواتكن .

 

[أم سهيلة 878]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

بارك الله فيكِ إيمان الحبيبة

 

تم حذف جميع المواضيع التي تدور حول هذا الأمر , فبالرغم من التنبيه فوجأت بمواضيع و إن كان هدفها التقريب و لكن تنتهي دائمًا بتعصب و ردود من أخوات المفترض أن لا يشغلوا أنفسهنّ بهذه التفاهات و خصوصًا في هذه الأيام المباركة .