اذهبي الى المحتوى
ام فاتن

كيف انصح بعض الأخوات الغافلات ..أخواتي .أختي حفيدة الصحابة شرفنني بنصيحتكن

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي يوجد في مدرستي الثانوية أخوات متبرجات ولاهيات معظمهن على الموديلات ومعظمهن على الأغاني والمكياج وعندما أراهن أشعر بالقهر والغيرة على ديني ولكنني كلما اردت أن أنصحهن شئ يمنعني وأشعر بالخوف من ردة فعلهن مع أني أعلم أن عليي الخوف من الله وحده لكن الشيطان يوسوس لي (أتظنين نفسك تقية لهذا الحد لتنصحيهن هل تظنين نفسك أفضل منهن..)

اليوم فكرت أن أشتري بعض الكتيبات عن اللباس الشرعي وعن حرمة الغناء وأعطيهن إياه ولكن مرة أخرى قلت لنفسي أكيد سيرمنه ولن يهتممن بقراءته

واليوم إستجمعت بعض قوتي ونصحت أخت لي تظهر مقدمة شعرها بشكل ملفت جدا وقلت لها مبتسمة أدخلي شعرك حرام كلما مررت علي رجل كلما أخذت سيئة هل حسناتك كثيرة لهذه الدرجة حتي تضيعيها نحن نبحث عن حسنة واحدة وأخذت بشعرها الظاهر وأدخلته لها برفق فارتبكت الفتاة وشعرت بالاحراج وقالت كنت ألبس بندانة تحت الشالة ولكنها تحججت بأنها تضع جهاز للسمع في أذنيها وتألمها البندانة وذهبت الفتاة مسرعة وكأنها تهرب مني ...

لا أعلم لم أشأ إحراجها فقد نصحتها بيني وبينها هل موقفي صحيح ..أنا لا أشعر بالندم لأني نصحتها على الإطلاق ;;

المهم أريد بعض النصائح لأتشجع وأنصح الفتيات أنا الحمد لله متمكنة في الإقناع وربي وهبني محبة الجميع ولكني لاأعلم كيف سأتشجع ولا أعلم إن كن سيقبلن النصيحة أفهم تماما أية (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء) ولكن أليس (من رأي منكم منكرا فليغيره إما بيده أو بلسانه أو بقلبه وذلك أضعف الإيمان )يليت ياأخواتي التي عندها خبرة تنصحني وياليت أختي وحبيبتي حفيدة الصحابة تدخل وتشرفني بنصيحتها فأنا أشعر بأنها لديها الإمكانيات لتنصحني مع حبي وودي للجميع ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالحات

باركَ الله فيكِ أم فاتن الغالية ويسّر لكِ السّبل لتكوني من الهداة المُهتدين بإذنه سبحانه وتعالى .

 

عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه،

فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان أخرجه مسلم.

 

وأدعوكِ لمتابعة هذه الحملة ياغالية :

 

(¯`·._.·(داعيـــات إلى الهـــدى )·._.·°¯)

 

 

وبإذن الله تجدين الإجابة في ساحة " زاد الدّاعية "

~ وفقكِ الله وسدّد خطاكِ ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابشري حبيبتي

فهذا عمل مهم , فلا تتركي للشيطان مجالا ليحبطكي.

وإن شاء الله أعطيكي بعض المعلومات من تجربتي المتواضعة.

اولا حبيبتي نصيحة مهمة وهي اللين والحلم في الكلام

لا تكلمي اي شخص بغلظة ولو كنتي انتي في مركو قوة او على حق.

حاولي تتقربي منهن قبل ان تبدئي بالوعض.تقربي منهن تعرفي عليهن

اضحكي معهن بيني لهن جمال الدين

حببيهن في الدين بابتسامتك بكلماتك الجميلة الطيبة

قدمي لهن هديا لا باس أن تقدمي كتابا صغيرا عن الحجاب

حاولي ان تتقبلي اي كلمة رفض منهن

وحاولي ان تكوني انتي سيدة الموقف .يعني حاولي انتي تستفيدي من اي تصرف يفعل ومن اي كلمة تقال

لكن نصيحة مهمة لاتقومي بالترهيب في البداية

ولكن عليكي بالتحبيب أولا فإن وجدتي بغيتكي قد أتمها الله .فبها ونعم

وإن وجدتي أن الامر لازال مستعصيا .حاولي ان تعطي احاديث أو ايات او تبيني عقوبة الله عز وجل للنتبرجة .لكي ليس كل دلك في وقت واحد.

وحافضي على لينك.وأهم شيء إبتسامتك فلها دور مهم

 

أعانكي الله وسدد الله خطاكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

كيف أنصح المتبرجات؟

 

السؤال:

ما هي الطريقة المثلى لنصح المرأة المتبرجة في الأسواق؟ وكيف ابتدئ بنصحها؟ وكيف ستقبل نصيحتي؟

أرجو إرشادكم، حفظكم الله

 

الاجابة :

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

أسأل الله الكريم أن يجعلك مفتاح خير على أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهذه الأمة منصورة طالما قامت

 

بالفريضة المنسية اليوم وهي الأمر بالمعروف، ولابد من أدائها لهذا الواجب أن نتذكر

 

{وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}

 

(الأعراف/164)، ونحن نأمل تغيير القائم بالمنكر وإلا فنحقق العذر حين السؤال يوم الهول العظيم!!

 

أما عن الطريقة المثلى لنصح كل عاص هو ما سلكه نبينا محمد ـ صلى الله

 

عليه وسلم ـ في أمره ونهيه "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".

 

ولك في نصح تلك المرأة عدة وسائل:

 

* الكلام اللين الرحيم.

 

* الوعظ.

 

* الحجة والبرهان وبيان الدليل.

 

* الحوار العقلي.

 

* الإهداء الدعوي.

 

ولتقريب المطلوب أقسم لك الطريقة الدعوية إلى قسمين:

 

1- الطريقة ذات الوقت الطويل:

 

أقصد بها التي تستطيعين الكلام والجلوس مع أختك المتبرجة، فهذه تحاور حواراً عقلياً إلى أن نصل معها أن الجواب النافع هو تسترها.

 

2- الطريقة الطارئة:

 

وهي التي لا تستطيعين حتى إلقاء كلمة وتوجيه نصح وبيان طرق الشيطان عليها؛

 

لضيق الوقت، فهذه جميل منا لو صنعنا إهداءً دعوياً مرفقاً معه بطاقة جميلة رقيقة مؤثرة فيها موعظة

 

وبيان ضرورة الحجاب والتستر لها قبل أن يكون للمجتمع.

 

وأذكر لك مثلاً واحداً لعدم الإطالة:

 

هناك طالبات رغبن في نصح الفتيات المتبرجات، فقمن بعمل ظرف صغير رسمت عليه نقوش ناعمة ملفتة للنظر، كتبن عليه:

 

لأننا نحبك! فكان لها الأثر الكبير في عودة الكثيرات إلى اللباس الشرعي، كما يمكنك الاستفادة من التقنيات الحديثة.

 

أما كيفية البدء بالنصح، فهناك العديد من التعبيرات، منها:

 

* بيان الحرص على المدعوة وعدم التعالي عليها.

 

* التذكير بنعم الله التي يجب أن تُقابل بالشكر.

 

* البدء بذكر محاسن المدعوة.

 

* الأسلوب اللطيف، ويمكن النهل من معين نهج الأنبياء صلى الله عليه وسلم، فهذا إبراهيم عليه السلام

 

يقول لأبيه: يا أبت، وهذا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: يا غلام!!

 

وبالنسبة لكيف تقبل نصيحتك، فنحن نجتهد بالعمل لذلك وعلينا هداية البيان والدلالة.

 

وهداية التوفيق على من خلقنا سبحانه.

 

وستقبل كل مدعوة نصحك ـ يا همسة ـ إن كنت تهمسين لها بالطيب، وقبلك يرحم خطأها ويتمنى انكفافها عنه.

 

ستقبل نصيحتك إذا سألت الله أن يجعلك ممن يعيد للإسلام رايته، وللحق صولته، وأن يهديك ويهدي بك

 

"فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حمر النعم".

 

ستقبل نصيحتك حينما تخلصين لله وتنهجين نهج المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ في دعوته.

 

ستقبل نصيحتك حينما تستلذين الأذى في سبيل الله، فنبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم ينصح فقط، بل أوذي ونصح!!

 

ستقبل نصيحتك حينما تعلم علم اليقين بأنك أخت الإسلام التي تسد الخلل وتستر الزلل ولا يعرف لها طريقاً للملل.

 

ولو أن كل متبرجة وجدت قلباً كهمسة لم تتبرج لنا أخت في الإسلام..

 

بارك الله فيك وبارك في همسات دعوتك، وأكرم به من قلب أراد النصح.

 

والله أسأل أن يبارك فيك علماً وعملاً ودعوةً ويقيناً وقبولاً، وإلى الطريقة المثلى للنصح، وفقك الله المولى يا أخية.

 

 

المصدر: لها أون لاين

 

وإليكِ هذه المواضيع أسأل الله أن تنتفعى بها

 

كيف تصبحين داعية ناجحة؟؟

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=4950

 

اجعل من يراك يتمنى أن يكون مثلك

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=84209

 

سألتني صاحبتي .....

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=46909

 

وإن شاء الله لووجدت أى شئ أخر سأضعه لكِ

جعل الله بكلامكِ الهدايه

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك حبيبتي

واسمحي لي أن أحيي فيك هذه الغيرة على دينك وهمتك العالية

فالدعوة إلى الله عزوجل من أعظم وأجل العبادات ..قال تعالى ((ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا )) -وروى البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )

 

واليوم إستجمعت بعض قوتي ونصحت أخت لي تظهر مقدمة شعرها بشكل ملفت جدا وقلت لها مبتسمة أدخلي شعرك حرام كلما مررت علي رجل كلما أخذت سيئة هل حسناتك كثيرة لهذه الدرجة حتي تضيعيها نحن نبحث عن حسنة واحدة وأخذت بشعرها الظاهر وأدخلته لها برفق فارتبكت الفتاة وشعرت بالاحراج وقالت كنت ألبس بندانة تحت الشالة ولكنها تحججت بأنها تضع جهاز للسمع في أذنيها وتألمها البندانة وذهبت الفتاة مسرعة وكأنها تهرب مني

أحسنت حبيبتي عندما نصحت أختك في الله .....

ولكن ما رأيك لو تكون نصيحتك كإقتراح ؟؟؟؟

يعني مثلا ....بدل أن تقولي لصديقك أدخلي شعرك حرام كلما مررت علي رجل كلما أخذت سيئة هل حسناتك كثيرة لهذه الدرجة ...قولي لها

ما شاء الله شعرك جميل ربنا يبارك ....ولكن يبدو أن الحجاب انزلق قليلا عن شعرك ..........ما رأيك أن تضبطي تحجيبتك ؟؟؟

 

أعلمي يا غالية ان الإنسان بطبعه يكره التوجيه والأوامر ...فلو أنت جعلت نصيحتك على شكل إقتراح لكان أفضل ولوجدت ترحيبا بنصيحتك وقبولا لها

حاولي أولا أن تتقربي من هذه الفتيات _ بدون أن تتنازلي _ ثم بعد ذلك ابدأي في النصيحة

ولا تنسي أن أفضل طرق الدعوة إلى الله عزوجل هو القدوة حبيبتي ...فكوني أنت مثالا للإلتزام أمامهم فالناس لو وجدوا عند الداعية سيئة واحدة وتسعة وتسعين حسنة غلبوا السيئة على تلك الحسنات 0 لهذا يجب على الداعية أن يكون قدوة حسنة للمدعوين أولا .

والحمد لله أنه قد أعطاك قبولا عند الناس فهو ايضا عامل مهم في نجاح الدعوة

ولكنني كلما اردت أن أنصحهن شئ يمنعني وأشعر بالخوف من ردة فعلهن مع أني أعلم أن عليي الخوف من الله وحده لكن الشيطان يوسوس لي (أتظنين نفسك تقية لهذا الحد لتنصحيهن هل تظنين نفسك أفضل منهن..)

أنت بنفسك قلت أن الشيطان يقول لي ذلك .....فلماذا تستجيبين له

كلنا نذنب يا غالية وليس منا معصوم فهل معنى ذلك أن نترك الدعوة ؟؟؟ لا حبيبتي

اقرأي هذا الموضوع سيفيدك إن شاء الله

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=229318

 

اليوم فكرت أن أشتري بعض الكتيبات عن اللباس الشرعي وعن حرمة الغناء وأعطيهن إياه ولكن مرة أخرى قلت لنفسي أكيد سيرمنه ولن يهتممن بقراءته

أستمعي إلى كلام الله عزوجل ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) وقال أيضا ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) وقال ( إن عليك إلا البلاغ )

أمرنا الله عزوجل بالدعوة حبيبتي ولم يأمرنا بهداية الناس

فالهداية من عند الله نحن نبلغ وفقط ....

فحتى إذا قامت الفتيات برمي هذه الكتيبات فأنت أخذت أجر الدعوة إلى الله .....

 

أختي الحبيبة ...أعلمي أنك تقومين بأمر عظيم .....فيجب أن تصبري وتجاهدي نفسك....وكلما دعتك نفسك إلى ترك الدعوة ذكري نفسك بالأجر الكبير الذي ستحصلينه

أسأل الله أن يتقبل منك وأن يثبتك ويسدد خطاك حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

بارك الله فيكِ أختي الغالية أم فاتن وفي غيرتكِ المحمودة ... ونفع بكِ

 

اللهم بارك قد طرحوا الأخوات مايفيدكِ إن شاء الله

 

وإن شاء الله هذا يفيدكِ ....

 

الإستشارة (1)

 

خجولة ومترددة .. هل أصلح للدعوة ؟

 

 

 

 

السؤال :

 

أريد أن أكون داعية ، لكن أجدني خجولة ومترددة ، وقليلة العلم في الجانب الديني ، مع أن الكثيرين يجدون لي أسلوبًا مميزًا في الإقناع ، لكن أنا لا أجد ذلك ، وهذا الأمر يجعلني أشعر باللوم والتأنيب لتقصيري.

 

 

فما الحل؟ وكيف البداية؟ وما هي الطرق؟

 

وجُزيتم خيرًا.

 

 

 

 

الجواب :

 

أختي الحبيبة ، حياك الله وأكرمك على حرصك على سلوك طريق الدعوة واتخاذها أملاً وهدفًا ، جعلك الله من الداعيات إلى رضاه والجنة ، وبعد..

 

 

أخيتي، ربما لا أريد أن أكرر كلامًا قلته وقاله زملاؤنا من قبل حول ماهية الدعوة، وأنها ليست للخاصة بل لكل من وعى وفهم أمر دينه، وإلا لما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض حديث له رواه البخاري: "بلِّغُوا عَنِّي ولو آية".

 

 

إذن، دعينا نتفق على أن كل مسلم داعية، لكن كلٌّ حسب قدراته، وما حباه الله به وفضله من مميزات يختلف بها عن غيره، ودعينا أيضًا نؤكد على أن المرأة بالذات - بصفتها مسئولة أو ستكون مسئولة عن بيت وتنشئة وتربية - يجب أن تُربَّى تربية دينية صحيحة واعية، لكي تصل ببيتها وزوجها وأبنائها إلى بر الأمان، فهي من أهم العاملين في مجال الدعوة، خصوصًا في عصرنا الحالي، وما يكتنفه من فتن ومحن.

 

 

وأشد ما أعجبني في سؤالك هو تشخيصك الدقيق لهدفك أولاً، ولنقاط ضعفك وقوتك من جهة أخرى، وربما قدمت نقاط الضعف على القوة؛ لأنها ما سنركز عليه، وكيف تطوعينها لصالحك، لتقهري بها وقوفك مكانك وعدم تقدمك في الطريق التي اخترتها وتتمنينها.

 

 

 

وأحب أن أبدأ بقلة العلم في الجانب الديني، وأسألك: لماذا لا تبدئين برنامجًا لتقوية هذا الجانب؟ فمن مميزات العصر الذي نعيش فيه هو سهولة التحصل على العلم، فقد أصبح يأتيك وأنت في بيتك، سواء على شكل شرائط كاسيت أو برامج تلفزيونية، والأهم من هذا وذاك هو الإنترنت، فقد بدأَتْ مواقع كثيرة في بث العلم الشرعي عن طريق جامعات ومعاهد التعليم عن بُعد، وأخذت خطوات لا بأس بها في هذا المضمار، وربما أتوقع لها إن شاء الله المزيد من التقدم، فلماذا لا تكونين من السبَّاقات لسلوك الدرب القويم معهم، شريطة أن تتأكدي من أنهم من أهل السنة والجماعة، وهذا ليس صعبًا؛ لأنهم يكتبون مناهجهم وطريقتهم، فيصبح من السهل معرفة توجهاتهم.

 

 

 

هذا جزء، والجزء الآخر هو القراءة، فأنصحك أن تقرئي ما تيسر لك من كتب التزكية والتفسير، ولا تبدئي بالكتب الضخمة، ابدئي بكتب سهلة وبسيطة، فعلى سبيل المثال لا الحصر: هناك كتاب في التفسير اسمه: (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن) للعلامة الشيخ السعدي، وهو كتاب سهل قوي جامع، وربما بدأتُ لك بكتب التفسير؛ لأن من يفهم القرآن ويعيه ويتبعه وسنة رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فقد استمسك بالعروة الوثقى، بالإضافة لأنه سيعطيك دفعة علمية ولغوية وبلاغية لا يستهان بها، فيكسر من حدة ترددك وخجلك، فالتردد – بنيتي – لا يتأتَّى إلا من فقر العلم، أعاذك الله وإيانا منه.

 

 

ومتى أخذتِ زادًا كافيًا لطريقك، أضفتِ انطلاقة قد لا تحلمين بها، وزدتِ من قوة إقناعك التي تتميزين بها، وصِدقك الذي أستشعره من خلال كلماتك.

 

 

 

أما الخجل والتردد فيمكنك أيضًا الاستفادة منهما، خاصة في الوقت الذي تتلقين فيه العلم الشرعي قبل أن تبدئي رحلتك الدعوية، استثمري خجلك وصمتك في مراقبة مَن حولك من الناس: كيف يتصرفون؟ كيف السبيل إليهم؟ ولماذا يعاند بعضهم ويستجيب بعضهم؟.

 

 

حاولي أن تكتسبي خبرة في فن التعامل مع البشر على اختلاف شخصياتهم وطبقاتهم، حاولي أيضًا أن تتعلمي متى تدخلين إلى قلب من أمامك، وكيف تصلين إلى مبتغاك في الأخذ بيده لسبيل الله - عز وجل -، لا تتورعي عن سؤال من سبقك في مجال الدعوة وأحسست صدقه وإخلاصه لله عز وجل عن خبراته، واعلمي دائمًا أن العالم هو من لم يتكبر عن العلم، وسعى إليه بقلبه قبل عقله، وبروحه قبل جسده، مهما بلغ من العلم، ومهما تمكن من الوعي والفهم.

 

 

 

أخيرًا: أحب أن أهمس في أذنك أخيتي، بأنك لن تنجحي في هذا الأمر إلا إذا أخلصتِ نيتك لله تعالى عز وجل، ونبذتِ حظ نفسك، فالداعية يتعرض لفتن لا يتعرض لها غيره، مثل العُجْب والكِبر، خاصة إذا أخذ بيد عدة أشخاص، أو جلس بين من يجهلون، فينسى أنه كان بالأمس مثلهم، وأنها منة الله عليه، وربما يقول لسان حاله: (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي)، فاحذري أن يدخل إليك الشيطان من هذا المدخل، أعاذنا الله وإياك منه، ومن شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.

 

وفقك الله وبارك فيك، وجعلك وإيانا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وفي انتظار أخبارك.

 

 

 

المستشار : الدكتورة حنان فاروق

فنون و مهارات

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

أختي (كفى يانفس )وأختي (أم محمد )وأختي (حفيدة الصحابة )وأختي (ساجدة للرحمن )وأختي 0مرام ) بارك الله فيكن على هذه النصائح الغالية كفيتن ووفيتن كنت أعلم أنني سأجد جوابي ولن تخيبني .. والحمد لله لقد زدتن من همتي وسأتبع الخطوات واحدة واحدة وأسأل الله التوفيق ..,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

بارك الله فيكِ أختي الغالية أم فاتن وفي غيرتكِ المحمودة ... ونفع بكِ

 

اللهم بارك قد طرحوا الأخوات مايفيدكِ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غاليتى كتبت مشاركتى فى موضوع مستقل حتى يستفيد منها الأخوات واسأل الله أن ينفعك بها .

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... حياكم الله غالياتى ...موضوعى هذا لكل اخت تريد أن تنشر الخير فى مدرستها وجامعتها وهو عبارة عن تجربتى وتجربة اختى الصغرى فى هذا المجال فأسأل الله أن ينفعكم بها .

 

 

أولا : أحصرى أوجه الخلل التى ترينها أمامك

 

الحقيقة أول أمر فكرت فيه لكى اصلح مدرستى وجامعتى هو حصر اوجه الخلل الذى اراها امامى فى الطالبات ...اكثر شئ رأيت التهاون فيه هو الصلاة ... صديقاتى معظمهن لا يواظبن على الصلوات فى اوقاتها وقد تتعلل الواحدة منهن ان الوقت لا يسمح لها بالصلاة فى المدرسة فتجمع الصلوات عندما تعود والبعض الأخر من الفتيات اعرف انهن لا يصلين ... ايضا التهاون بالحجاب الشرعى وهذا مظاهره كثيرة جدا حتى المنتقبات داخل مدرستى ارى منهن من تضع الكحل وهى خارجة وتكشف عينها ومن ترتدى عباءة تصف وغيرها مظاهر كثيرة نراها يوميا ...تهاون رهيب بقراءة القرآن ودراسة العلم الشرعى أكاد احصر من يواظبن على حفظ القرآن فى خمس فتيات فقط من جملة 20 فتاة ... وايضا المحادثات مع البنين والعلاقات وكل تلك الأشياء موجودة وان كانت قليلة بفضل الله ...وغير ذلك من أوجه الخلل التى نراها يوميا ...فانصحك أول شئ ان تحصرى أوجه الخلل التى ترينها ظاهرة امامك .

 

بماذا أبدأ ؟ وكيف أبدأ ؟

 

بماذا ابدأ هل ابدأ بالحجاب ؟ ام الصلاة ؟ ام القرآن ؟ أم العلاقات مع الأولاد ؟ أم ؟ أم ؟ هذا سؤال تسألته كثيرا وانا فى طريقى لدعوة صديقاتى وجربت مثل الكثيرات أن أنصح تارة واصمت تارة اخرى فمرة انبه على الحجاب ومرة انبه على الصلاة ومرة اذكر بفضل القرآن وكان اسلوبى لطيفا معهن ولكن لم ارى استجابة الا من قلائل جدا مما اصابنى بالإحباط.

بدأت أفكرملياً قلت سبحان الله المرء لن ينصلح حاله الا إذا صلحت علاقته بربه ولن يسعى لتصحيح علاقته بربه إلا إذا عرف حقيقة الحياة الدنيا وحقارتها واستشعر بكل وجدانه أنه مفارقها لا محالة لذا قررت أن أول شئ أبدأ به هو تذكيرهم بالموت وحقيقة الحياة الدنيا.

بعد أن حددت الهدف بدأت أفكر كيف سأحدثهن ؟ هل احضر محاضرة واقرأها عليهن ولكن متى افعل ذلك ؟ الوقت بين المحاضرات لا يكفى ...إذا لأفكر فى اسلوب اخر... الكتيبات والشرائط جربنا هذا الأسلوب ولكن للأسف لاحظت ان بعض البنات تخاف من مجرد سماع الشريط! ... تخاف أن تواجه نفسها بخطئها وتذكرها به... تحب أن تقتل ضميرها بدلا من ان تسمع صوت أنَّاته ...الحقيقة تحيرت كثيرا التوجيه المباشر يصلح بعض الوقت ثم يعدن الى سيرتهن الأولى ثانية والمحاضرات لا تنفع لضيق الوقت والكتيبات والشرائط بعض البنات لا يسمعنها أنا اريد طريقة تجذب انتباه الكل ... بالطبع الطرق الأخرى مؤثرة ولكن ليس مع الكل يجب ان اجد اسلوب يجذب الجميع.

ترى ما هى الطريق المثلى فى دعوة صديقاتى فى الجامعة ؟ ...جائنى الجواب على لسان احدى الأخوات - جزاها الله عنا كل خير - خلال قراءتى لقصة توبتها حيث ذكرت الأخت أنها كانت تستخدم القصص فى دعوتها لصديقاتها فتأتى كل يوم بقصة من على الإنترنت وتطبعها ثم تصورها وتوزعها على اخواتها فى الجامعة ومع القصص كانت تشترى كتيبات وشرائط وتوزعها .

بدأتُ مع صديقاتى بقصص مؤثرة للتائبين وقصص عن حسن وسوء الخاتمة وهى والحمد لله منتشرة على النت كثيرا وكنت انتقى القصص من مؤلفات الشيخ العريفى - حفظه الله - وشرائط الداعية عبد المحسن الأحمد فاسلوبهما رائع جدا .

والحقيقة واجهتنى مشكلة المال فطباعة القصص كل يوم وتوزيعها على هذا الكم الكبير ليست بالأمر السهل ...أنا عن نفسى اتفقت مع اخت لى فى الجامعة خطها جميل وتجيد الرسم والزخرفة أن تكتبها لى وانا اصورها ...أما اختى فكانت تدخر من مصروفها وتغرم امى من اسبوع لأخر حتى تطبع القصص ولكن هذا لم يمكننا منطباعة القصص بشكل يومى كما كنا نريد لذا فكرت أن نضع صندوق فى البيت يتبرع فيه كل شخص بما يستطيع ولو بعشرة قروش يوميا وبهذا يتوافر معنا كل يوم ما يكفى للطباعة وإن استطعتى أن تتفقى مع صديقاتك أن يصورن ما تطبعيه ويوزعنه فى المواصلات وعلى اخواتهن يكون هذا خير عظيم .

هذه المرحلة استمرينا فيها شهرين تقريبا لكوننا لم نتمكن من طبع قصة يوميا من البداية اما إذا توافر لك طباعة قصة يوميا فاقترح عليك ان تستمرى فى ذلك لمدة اسبوعين فقط ...وانا كنت خلال تلك الفترة أُحضر محاضرة واضعها معى دائما حتى اذا ما توافرت حصة فاضية اقوم بإلقاء المحاضرة عليهن وطبعا هم اصبحوا مؤهلين لتقبل هذا فستجدين منهن كل إصغاء إن شاء الله .

والحقيقة اكتقيت فى تلك المرحلة بالقصص فقط وان وجد تذكرة مع القصة اطبعها معها ...ما شاء الله وجدت تأثير عجيب للقصص على البنات واصبحوا يتلهفون عليها .

كيف اركز على تصحيح الخلل من خلال القصة ؟

كنت فى البداية أختار القصص بشكل لا يعالج قضية بعينها ...فقط كل ما اريده هو ترقيق القلوب والتذكير بالموت ...أما فى هذه المرحلة فحاولت التركيز على اوجه الخلل التى اراها أمامى وطبعا بدأت بالصلاة ففى المرة الأولى كتبت قبل القصص فضل الصلاة والقصص قصيرة وكلها تصب فى موضوع علاج التهاون بالصلاة فهذه قصة تائب من ترك الصلاة وتلك قصة تروى حسن خاتمة رجل مواظب على الصلاة وقصة أخرى تروى سوء خاتمة تاركة للصلاة وهكذا ... ثم سأبدأ معهن إن شاء الله بكتيبات عن الخشوع فى الصلاة وكيفية صلاة النبى صلى الله عليه وسلم ... استفدت كثيرا من شرائط لماذا لا تصلى ؟ للشيخ محمد حسين يعقوب وعلاج الإنشغال فى الصلاة للشيخ وحيد عبد السلام بالى ، وسلسلة كيف تتلذذ بالصلاة ؟ كنت الخص المحاضرة بشكل بسيط واطبعها إلى جانب القصة مع التركيز على إسلوب الترغيب والترهيب فاكتب عن فضل الصلاة واكتب عن التحذير من التهاون فى الصلاة وتركها فى نفس الوقت .

المراحل الأخرى لم نصل إليها بعد ... ولكن أنوى أن الاحظ مدى تغير صديقاتى وإقبالهن على الصلاة ثم أبدأ بعدها بعلاج سماع الغناء إن شاء الله لأننى أرى أنه أفة كبرى تؤدى للوقوع فى كل أوجه الخلل الأخرى وبالطبع هم تحسنوا كثيرا وألاحظ أنهم ابتعدوا عنه ولكن البعض مازال لا يعرف كيف يتركه ...أنوى أيضا أن اكتب عن وسائل الثبات على دين الله حتى لا ينتكسن .

أحب أن أنبه هنا أننى لازلت فى المرحلة الأولى ومعظم التجربة خاضتها أختى الصغرى وانا اكتب عنها فارجوا الا تنسونا من دعوة بظهر الغيب

تم تعديل بواسطة انطلاقة نحو الفردوس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×