اذهبي الى المحتوى
أم نهى الفقيرة إلى الله

العنف يهدد مستقبل الأبناء في الكبر

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم أخواتي في الله

 

وددت أخواتي أن أتقاسم معكم معلومات هذا الموضوع لأني أعاني بدوري من العنف مع إبني ذو الأربع سنوات.

أتمنى الاستفادة لي ولكم وأن يوفقنا الله جميعا في تربية اولادنا .

هذه اول مشاركة لي اسأل الله التوفيق لي و لكم . وجمعنا الله في الفردوس الأعلى

غالباً ما يواجه الأشخاص الذين يعانون العنف في الصغر صعوبة في التأقلم مع العلاقات العاطفية الصحية والناضجة. وأشارت دراسة إلى أن التعرض لجوّ عنفي في الصغر غالباً ما يقود إلى العنف عند البلوغ.

وقد يعاني الأشخاص المعنفون في الصغر مشكلات في علاقاتهم العاطفية عند البلوغ، مثل عدم الشعور بالأمان، والقلق من أن يتخلى عنهم الشريك. إن قضية العنف الأسري تعد من أكثر الظواهر الاجتماعية التي دعت العديد من الباحثين إلى إجراء عدد من البحوث التي تهدف إلى تعميق الفهم من خلال الدراسة والتحليل في محاولات تتسم بالجدية والتحدي، لإيجاد حلول واقعية وجذرية في جميع أنحاء الكرة الأرضية.

والعنف العائلي هو أي استخدام للقوه بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين من هذه العائلة! يمكن لأي كان أن يصبح ضحية للعنف، ولكن الأطفال هم ضحاياه المألوفة، وفي البيوت التي تحتوي نساء أو أطفالاً نجد أنهم يتعرضون معاً للضرب من قبل الشخص نفسه وهو رجل البيت.

ويعد الاعتداء على الأطفال وإهمالهم مشكلة خطيرة، ويقدر الخبراء أن 2-4 ملايين طفل في الولايات المتحدة يتعرضون للاعتداء كل سنة. كما يقتل آلاف الأطفال على يد أحد والديهم أو مربيهم كل عام، ويبعد عشرات الآلاف من الأطفال كل سنة عن أسرهم التي ولدوا فيها ليعيشوا في بيوت الرعاية.

إن المعاناة الناتجة عن العنف الأسري الواقع على الأطفال (مزدوجة)، فإضافة إلى معاناة الأطفال أنفسهم بسبب الاعتداء والإهمال، فهناك كثير من الآفات الاجتماعية التي تنتج عن الاعتداء، فأغلبية السجناء البالغين، والأشخاص الذين يمارسون العنف مع أطفالهم هم ممن تعرضوا للاعتداء والإهمال في طفولتهم. - من يعتدي على الأطفال؟ 70% من الاعتداءات على الأطفال يرتكبها رجل البيت. 50-70% من الرجال الذين يعتدون على نسائهم يعتدون على أطفالهم. 70% من النساء اللائي يتعرضن للاعتداء، يعلنّ أن المعتدي يعتدي على أطفالهنّ أيضاً.

ويتفق الباحثون الاجتماعيون والنفسيون على وجود عوامل متشابكة لتبرير حدوث العنف ضد الطفل، ومنها العوامل الاجتماعية (كالخلافات بين الأبوين وارتفاع عدد أفراد الأسرة وشيوع النموذج الأبوي المتسلط)، والعوامل الاقتصادية (كالفقر وبطالة رب الأسرة)، والعوامل القانونية (كتدني الوضع القانوني للمرأة والطفل، وانعدام الأهلية القانونية)، والعوامل السياسية، والعوامل النفسية (كعدوانية الأطفال أنفسهم وإعاقتهم الذهنية والعقلية وتأخرهم الدراسي)، ووسائل الإعلام التي تنشر حالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد أو النمذجة. وأخيراً يمكننا القول إننا عندما نمارس العنف ضد أطفالنا، نتجاهل وننسى أننا لا نعتدي على هذا الطفل فقط، بل نعتدي على مستقبل بأكمله.

post-119617-1262099534.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

بارك الله فيكِ

 

أم نهى الفقيرة إلى الله

 

على النقل الطيب

 

وهلا ومرحبا بكِ معنا : ))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يظن بعض الاباء ان الخشونةالمفرطه فى التعامل مع الابناء خاصة ابنه فى سن المراهقة تجعل منه رجل قوى

لكنه ينسى انه يؤثر عليه فى تعامله مع الاخرين ويصبح لديه ميول عدوانيه

ويؤثر عليه نفسيا وعلى مذاكرته

 

جزاك الله كل خيرلاهتمامك بهذا الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×