اذهبي الى المحتوى
(محبة القرآن الكريم)

هنــآآآآك ...حيث النعيم لا يبــلى (قصة جديدة بقلمي)

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أدعوكن حبيباتي لمشاركة خيالي

مع قصتي الثالثة

 

(هناااك حيث النعيم لا يبلى...)

أتمنى أن تنال إعجابكن يا غاليات

 

 

 

الأم: يجب أن تجهزي نفسك وملابسك يا أريج فزفاف خالك هذا المساء

 

أريج: أمي حبيبتي قلت لك مرارا أنني لا أستطيع حضور حفل زفاف به اختلاط وموسيقى!

لا أريد عصيان ربي

 

الأم: هذا سوء أدب منك وسيغضب منك خالك

 

أريج: أمي لقد قمت بتهنئة خالي عبر الهاتف، واشتريت له هدية من مالي الخاص سأعطيها له بعد الزفاف

ولا أظن أن عدم حضوري سيغضبه فلقد اعتذرت له بلطف، و حتى إن غضب فغضبه أهون من غضب ربي علي.

 

الأم: يالك من عنيدة !....اذهبي اذهبي إلى غرفتك لا أريد رؤيتك أمامي

 

أريج: ولكن أمي...!!!

 

الأم: لا أريد سماعك... متخلفة فاشلة اذهبي إلى غرفتك!

 

ذهبت أريج إلى غرفتها وقلبها يتفطر حزنا،

ألقت جسدها النحيف على سريرها الوردي وانسابت دمعة حارة

انسابت دون استئذان، فقد اعتادت مجراها...

لم تكن المرة الأولى التي تتعرض فيها أريج للصراخ و الإهانة،

بل لقد اعتادت ذلك كلما أبت المشاركة في منكر أو كلما أرادت أن تخطو خطوة إلى الأمام على بساط الإلتزام.

وقد يصل الأمر إلى الضرب إن علم الأب بذلك

لكن هذه المرة كان الأب مسافرا، فكان الأمر أهون.

 

نهضت أريج من سريرها وجلست أمام النافذة لتطل على بستان منزلها،

رفعت عيناها السوداوان إلى السماء

وتذكرت قول ربها عز وجل: " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"

كانت هذا الآية الكريمة كالبلسم على جراح قلبها

وراحت تمني نفسها بأجر جزيل من رب رحيم لا يضيع أجر عباده المخلصين.

 

تراها جاسلة، جسدها أمام النافدة، و عيناها تحدق في السماء

لكن روحها تحلق في أعلى عليين

صارت تتخيل نعيم الجنة

أزهارها...قصورها...أنهارها...

هناك لا تعب ولاهم ولاحزن ولا صراخ

راحة تااامة ونعيم مقيم لا يبلى

 

كان هذا دأبها كلما اشتد عليها الحزن و الضيق

جلست تتفكر في عظمة خالقها وما أعده من نعيم لعباده المؤمنين

تتخيل نعيم الجنة فتهون عليها الأحزان وتوقن أن هذه الدنيا دار ابتلاء

ومعبر

معبر للوصول هنآآآك

هناااك في الجنة

حيث النعيم لا يبلى...

 

جاء موعد الزفاف فذهبت أم أريج مع ابنها الكبير في سيارته

وبقيت أريج وحدها في البيت.

 

لم تكن حزينة، بل كانت تفرح عندما تبقى وحدها في المنزل.

كانت تشغل القرآن بصوت مرتفع فكان المنزل يبدو منيرا جميلا و كأنه كان متعطشا لآيات بينات تتردد بين أرجائه بدلا من رنات ملعونات لأشخاص سموهم فنانات!

جعلت صوت القرآن يرتفع في المنزل وغطت كل الصور بمناديل لعلها تنعم بدخول الملائكة لبيتها ولو لساعات معدودة...

 

 

حان وقت المغرب فعادت أم أريج و ابنها من حفل الزفاف.

تقدمت أريج نحو أمها لتسلم عليها و تقبل يدها فصدتها الأم قائلة:

 

اذهبي أيتها العاقة، الكل في الحفل سأل عنك حتى اضطررت للكذب و قلت لهم أنك مريضة

أهذا ما تريدنه لأمك؟ تدفعينها للكذب! أهذا هو البر؟

 

أريج: لكن أمي حبيبتي أنا لم آمرك بالكذب أبدا

لم لم تقولي لهم أنني لا اريد حضور حفل مختلط فقط!

 

الأم: أنت حقا مريضة عقليا اذهبي لا اريد رؤيتك!

 

صعدت أريج إلى غرفتها وحزنت حزنا شديدا، لم تنزل لتناول طعام العشاء فهي تعلم أنها إن نزلت فستسمع المزيد من الإهانة، ولم يعد قلبها الصغير يتحمل ذلك.

صلت أريج صلاة العشاء و الوتر ثم ارتمت على سريرها طامعة في نوم هنيئ ينسيها بعضا من أحزانها.

 

الله اكبر، الله أكبر...

استيقظت أريج على صوت المؤذن معلنا بداية وقت صلاة مشهودة، قد تخلى عنها كثير من المسلمين

"صلاة الفجر"

 

اريج: أوووه لقد فاتتني صلاة التهجد، أكيد بسبب ذنوبي!!

الله المستعان

 

اتجهت أريج إلى الحمام فتوضأت

ثم صلت صلاة حاولت أن تستجمع فيها قلبها ليخشع

 

أنهت الصلاة وقرأت أذكار الصباح ثم استسلمت للنوم ثانية.

 

استقظت أريج في على صوت أخيها يناديها من وراء باب حجرتها

 

الأخ: أريييج أرييج هيا انهضي و جهزي نفسك سنذهب لاستقبال أبي في المطار.

 

أريج: نعم نعم لقد سمعتك لاداعي لإخبار الجيران!

 

كانت اريج سعيدة بخبر عودة أباها، لقد اشتاقت إليه رغم قسوته عليها إلا أنه يبقى والدها الحبيب

ومهما فعل كان ذلك في نظره خوفا عليها.

 

ارتدت أريج خمارها الأسود و عباءتها

ذاك الخمار الذي عانت الكثير و الكثير لارتدائه أخيرا

ضرب و شتم و إهانة

ولازالت لا تسلم من التعليقات حوله

كل هذا لأنها ارادت الستر و الله المستعان.

نزلت أريج لتناول الفطور

 

الأم: ماذا ستذهبين بهذه الخيمة إلى المطار؟؟!!

 

أريج: أمي الحبيبة إن عمري الآن 19 سنة ومن حقي اختيار ما أود لبسه بنفسي.

 

الأم بنبرة استهزاء : سيظنون أنك إرهابية تريدين تفجير المطار...

 

كتمت أريج غضبها و فضلت الصمت لكي لا تقع في كبيرة عقوق الوالدين.

 

أنهت أريج فطورهها ثم خرجت الأسرة الصغيرة لاستقبال الوالد العائد من السفر.

 

وصلت أريج و أهلها للمطار

لحظات انتظار تتضارب فيها المشاعر في قلب أريج

بين فرح و شوق ممزوجان بالخوف

فعودة الأب تعني لأريج عودة القسوة والعناء

فضلت أريج طرد مشاعر الخوف

وفوضت أمرها لله تعالى.

 

ها قد ظهر الأب من بعيد، آتيا يجر حقيبته بيده

وعليه معطف أروبي و قبعة أمريكية...!

 

هرولت أريج نحو أبيها وقالت بشوق

اشتقت إليك أبي الحبيب

لم يعجب الأب بمظهر ابنته بالخمار الأسود وكاد أن يثور عليها بالعبارات الشتم و الإهانة

لكن حبسه عناقها له و قبلاتها الحارة على جبينه

فتحرك في داخله حنان الأبوة وضمها بقوة قائلا:

وأنا كذلك حبيبتي.

 

عادت الأسرة إلى البيت و قرر الأخ الاحتفال بعودة الوالد

وياليته لم يقرر ذلك!!

 

فقد اشعل الموسيقى و الغناء بصوت مرتفع

وأحضر الحلوى و العصائر

هكذا يشكر نعمة الله عليه أن رد له أباه سالما!

حزنت أريج لهذا الفعل كثيرا و أنبت أخوها على ذلك

لكن

لا حياة لمن تنادي!

فقد أجابها قائلا "مالك تعقدين الأمور وتحسنين تكدير صفو الأجواء

اذهبي لغرفتك إن لم يعجبك الاحتفال!"

 

اذهبي لغرفتك

جملة تتكرر اكثر من عشر مرات في اليوم حتى صارت تحس أريج أنها غريبة بين أهلها

 

قبلت أريج يد أبيها ثانية و حمدت الله على عودته سالما

وصعدت لغرفتها

مملكتها الصغيرة هناك حيث تأنس بربها وتشكو له ما آلمها.

 

صلت أريج صلاة العشاء و أتبعتها بركعات قيام تضرعت فيها لله تعالى وأكثرت فيها من الدعاءأن يفرج الله تعالى همها و ان يريح قلبها من الأحزان.

ثم استسلمت للنوم.

 

 

استقظت أريج قبل الفجر بساعة فصادفت وقت السحر في الثلث الأخير من الليل

ففرحت بذلك أيما فرح

وكيف لا تفرح و الله عز وجل يقول

" قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"

 

صلت ما شاء الله لها أن تصلي وأكثرت منالدعاء و الاستغفار

ثم صلت الفجرو استستلمت لنوم عميق.

 

 

ها قد أشرقت شمس يوم جديد فداعبت أشعة الشمس الهادئة وجه أريج المنير بنور الطاعة.

فاستيقظت وغسلت وجهها ثم اتجت للمطبخ لمساعدة أمها في تحضير الفطور

 

قبلت جبين أمها ويدها وسلمت عليها ثم شرعت فيمساعدتها

 

فقالت الأم: هذا ما يعجبني فيك حبيبتي أريج مهما قسوت عليك لا تحرمينني من حنانك.

 

فوجئت أريج بعبارات أمها فقليلا ما تخاطبها بهذه الرقة

فاستغلت الفرصة لتقليل الفجوة بينهما وأجابت

 

أنت أمي وقرة عيني و سأظل أحبك مهما كان.

نظرت اليها الأم بحنان و قالت

 

الله يرضى عنك حبيبتي

وبعد الانتهاء من تناول الفطور

 

تفردت الأم بابنتها أريج وقالت

 

الأم: أريج هل تعرفين جارتنا أم يحيى ؟

 

أريج : نعم أعرفها طيبة اللهم بارك، لماذا؟

 

الأم: لقد فاتحتني في أمر الزواج فهي تريدك زوجة لابنها يحيى

 

تفاجأت أريج من كلام امها و احمرت وجنتاها حياء

ابتسمت الأم وتابعت

 

إنهم يريدون المجيئ اليوم ليراك يحيى وقد دثت أباك بالأمر ولم يمانع.

 

صدمت أريج أكثر وقالت

اليوم!! لكن أمي لست مهيئة نفسيا لهذه الرؤية الشرعية

 

ضحكت الأم و قالت

يا ابنتي ما كل هذا الخوف؟

 

أريج: طيب سأصلي صلاة الاستخارة أولا

 

أجابت الأم

تفضلي حبيبتي

 

صعدت أريج لغرفتها وصلت صلاة استخارة وفوضت أمرها لله تعالى

 

جاء موعد الزيارة وازداد توتر اريج فحاولت تهدئة نفسها بذكر الله و الاستغفار.

 

جاءت أم يحيى و معها ابنها

فنادت الأم على ابنتها أريج،

لبست أريج خمارها و عباءتها التي لا تستغني عنهما

و تقدمت بخطى متثاقلة يغلب عليها الحياء

دخلت غرفة الضيوف

فرفعت بصرها لتلقي نظرة خاطفة على من يود خطبتها

شاب أبيض ذو لحية سوداء خفيفة

 

جلست على استحياء وساد صمت عميق

فقالت أم يحيى

 

كيف حالك حبيبتي أريج؟

أريج: حمد لله بخير و أنت خالتي؟

أم يحيى: بخير ولله الحمد

 

ثم عاد الصمت الثقيل فقطعته أم يحيى مجددا قائلة

 

إلى متى هذا الصمت إن هذا لقاء شرعي ليتعرف كل واحد منكما على الآخر

 

فبدأ يحيى الحديث أولا وقال

 

أريج ما رأيك في النقاب

فأجابت أريج

إنه أمنييتي أحبه كثيرا

يحيى : الحمد لله

أريج: كم تفحظ من القرآن

أجاب يحيى : كله ولله الحمد

أريج: اللهم بارك

 

ثم استأذنت أريج للخروج فقد منعها حياؤها الشديد من تتمة الحديث

 

ذهبت أم يحيى للجلوس مع أم اريج

بينما ذهب يحيى للجلوس مع الأب

 

تحدث يحيى مع والد أريج كثيرا فعرف من حديثه

أنه لايصلي ، ويشرب الدخان... ويريد لابنته حفل زفاف موسيقيا، ولا يريدها ابدا أن ترتدي النقاب ...

فتضايق يحيى من حال أسرة أريج

ولاحظ عدم التزامها

 

انتهى اللقاء و ذهبت أم يحيى و ابنها.

 

و عادت سارة لصلاة الاستخارة مجددا

فأحست بضيق وعدم ارتياح

 

وفي اليوم التالي اتصل يحيى بوالد اريج فاستأذنه في الحديث معها

 

يحيى: سلام عليكم

أريج و عليكم السلام ورحمة الله

يحيى: أريج أنت فتاة ملتزمة اللهم بارك

لكن أسرتك ليست كذلك ولا اريد لأبنائي أن يتأثروا بذلك الجو و..

فقاطعته أريج قائلة:

لا داعي للإكمال لقد فهمت قصدك

وليس عندي مشكلة أسأل الله أن يرزقك زوجة صالحة ذات أصل طيب

لكن أريد أن أقول أنه لو كنت حافظا للقرآن كما قلت

لاطلعت على قوله تعالى

(ولا تزر وازرة وزر أخرى)

والسلام عليكم

 

ثم أقفلت أريج الهاتف

وصعدت لغرفتها غاضبة

لم تنزعج من فراقه لها

لكن ما أحزنها هو أن يحملها ذنب عدم التزام أهلها

فما ذنبها هي إن كانت أسرتها كذلك؟؟

 

أخبرت أريج والدتها بأنها لم ترتح ليحيى دون ذكر السبب وطلبت منهم نسيان الامر

ثم صلت العشاء و استسلمت للنوم

 

استيقظت أريج قبل الفجر لصلاة التهجد فصلت صلاة خاااشعة لم تصل مثلها من قبل

وسجدت سجدة طويييلة

لم ترفع منها رأسها

 

فقد فاضت روحها الطيبة لبارئها

 

وهكذا انتهت حياة أريج

تلك الفتاة الشابة التي نشأت في طاعة الله رغم ما يحيط بها من معاصي

صبرت و جاهدت لنيل رضا ربها

فأكرمها ربها بأحسن خاتمة

 

خاتمة أهل الجنة بإذن الله

 

الجنة

 

هناااك حيث النعيم لا يبلى.

 

 

 

 

تم تعديل بواسطة نقابي نعمة من ربي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميلة جدا ماشاء الله

أنت مبدعة يا حبيبة

 

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

باااااااااااااااااااااااااااااركـ اللـَّـه فيكـِ يا حبيبة قلبي يا نقوبة

من أروع ما قرأت

من أروع ما جآء في بالي

 

كم تعانى ممن اهلها غير ملتزمين

جزاكـِ الله خير يا غالية

قصة كلماتها من ذهب

 

ما شآء الله , قلم ممتاااااااااااز

أو كيبورد ممتاز ههههههههه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:icon_eek: :icon_eek:

لي عودة لما أتأقلم مع القصة!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بورك فيكن حبيباتي على التشجيع الطيب

 

لي عودة لما أتأقلم مع القصة!

:icon_eek:

شو يعني ماعجبتك؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لالا إلا ما عجبتني بالعكس رائعة جداً :)

لي عودة لازم أترك النت الآن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جمييييييييل حبيبتي تبارك الله ، مع الوقت يزداد قلمك إبداعًا .

أعتقد أن موضوع اللإلتزام لفرد دون باقي الأسرة ذا تأثير كبير عليكِ ، لاحظته مرارا :)

الحمد لله أسرتي أيضًا ليست ملتزمة بالشكل المطلوب ولكنهم الحمد لله يجعلنني أفعل ما أريد من نقاب وغيره :)

 

أردت أن أنبهك فقط

كانت تشعل القرآن

هل كلمة تشعل ملائمة هنا يا دكتورة ؟ :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بورك فكركِ وقلمكِ يانقوبة :)

ما هذه القصص الجميله !

آآآآه والله من بداية قرأة القصة تذكرت على الفور قول النبى صلى الله عليه وسلم:" بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء، قيل: من الغرباء؟ قال: الذين يصلحون حين يفسد الناس . أو كما قال والله أعلم .

ودائما اتذكر بعد هذا الحديث : : فصبرا جميل والله المستعان على ما تصفون .

آآآكيد بكرة أحسن :) :icon_eek:

تم تعديل بواسطة حفـصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هل كلمة تشعل ملائمة هنا يا دكتورة ؟ :)

أظنّها والله أعلم

تقصد

تشغل القرآن

و لكن اعتبريها غلطة مطبعية بسبب تقارب حروف الكيبورد :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جمييييييييل حبيبتي تبارك الله ، مع الوقت يزداد قلمك إبداعًا .

جزاك الله خيرا حبيبتي

أعتقد أن موضوع اللإلتزام لفرد دون باقي الأسرة ذا تأثير كبير عليكِ ، لاحظته مرارا :)

 

ربما لأنني أجد شيئا من ذلك في محيطي:)

 

الحمد لله أسرتي أيضًا ليست ملتزمة بالشكل المطلوب ولكنهم الحمد لله يجعلنني أفعل ما أريد من نقاب وغيره :)

نعمة كبييييرة حمد لله

أردت أن أنبهك فقط

إقتباس

كانت تشعل القرآن

هل كلمة تشعل ملائمة هنا يا دكتورة ؟ :)

 

خطأ فاااادح ىسفة

تم التعديل بارك الله فيك

تم تعديل بواسطة نقابي نعمة من ربي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بورك فكركِ وقلمكِ يانقوبة :)

ما هذه القصص الجميله !

آآآآه والله من بداية قرأة القصة تذكرت على الفور قول النبى صلى الله عليه وسلم:" بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء، قيل: من الغرباء؟ قال: الذين يصلحون حين يفسد الناس . أو كما قال والله أعلم .

ودائما اتذكر بعد هذا الحديث : : فصبرا جميل والله المستعان على ما تصفون .

 

صدقت حبيبتي

بارك الرحمن فيك

 

آآآكيد بكرة أحسن :)

أكيد:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

قصة رائعة أختي الحبيبة ، سلمت يداكِ وزادك الله من فضله

معكِ حق في كل ما كتبت لكم يعاني الأبناء الملتزمين عندما يكون الأهل غير ملتزمين وتشتد المعاناة لأن الهجوم يأتي من الأحبة وحقا يكونون كالقابض على الجمر

أسأل الله أن يحسن ختامنا جميعا

جزاكِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عدت كما وعدت :)

قصة رائعة جداً.. أعجبني انتقاء الكلمات والعبارات :)

فعلاً العيش في عائلة غير ملتزمة أمر صعب جداً، الحمد لله أنا عائلتي وسط :)

لكن فعلاً حزنت على أريج.. والنهاية حزينة وسعيدة في نفس الوقت، فما هو أسعد من الموت أثناء السجود؟

نسأل الله حسن الخاتمة

 

لم يعجبني أحياناً طريقة رد أريج على والدتها، لكن ربما أمر مبرر فهي عانت منهم الكثير

استمري نقوبة ولا تحرمينا من جديدك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

قصة جميـلة جدًا نقوبة الحبيبة :)

باركَ الله فيكِ وفي قلمكِ غاليتي ، لديكِ أسلوب رائع ،

أسـأل الله أن ينفع بكِ وبقلمكِ ويسخركِ لخدمة دينكِ .

 

أنتظر منكِ المزيد من القصص الجميلة :) .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكن الله خيرا حبيباتي على التشجيع الطيب

 

 

لم يعجبني أحياناً طريقة رد أريج على والدتها، لكن ربما أمر مبرر فهي عانت منهم الكثير

حاولت ما أمكن أن أجعل حوار أريج رقيق مع أمها مهما كان

بس هذا ما يحدث في الواقع

من الصعب جدا جدا المحافظة على الهدوء في هذه الحالات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

القصة روعة جميلة جدا

وعنجد انتي عنك قلم مبدع

بوركت اناملك حبيبتي

 

 

 

 

 

 

 

 

همسة >>>>

 

:"(

 

سلمى يا غالية

هادي قصة مو بس من خيالك الخصب وابداعك العظيم

هاد قصة من واقعك المرير

الخمار الاسود

حلم النقاب

اب لا يصلي ويدخن

حفلات مختلطة بينما اريج ما بدا تروحا

النهاية الحزينة !

 

او على الاقل هادا يلي بحس في من معرفتي لالك سنتين

صححيني اذا انا غلطانة

 

بس تفائلي

يمكن يجي يوم وكلو يتصلح

وكلنا معك هون

قلبي معك

احبك في الله كتييييييييييييييييير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اهلا اسوومة نورتي الموضوع

 

نعم هناك اشياء من واقعي :(

بس قصة الخاطب مش من واقعي ههههههه

 

جزاك الله خيرا حبوبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×