(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مايو, 2013 همسات أم مع ابنتها أكتبها لكن لعل الله يجعل من ورائها تذكرة يهدي بها فتيات مسلمات عفيفات ولكن غرتهن الحياة وغرهن صغر سنهم وعنفوان الشباب وصحته سلمى هي فتاة تدخل الجامعة وهذا أول عام لها محتشمة في ملابسها لا تضع مكياج ولا حتى الكحل بعد مرور 6 أشهر على دخول سلمى للجامعة واندماجها بين بنات جدد وبيئات وحياة جديدة غير التي اعتادت عليها.. الأم على فين رايحة حبيبتي الجامعة ماما محتاجة أي حاجة انت تؤمري لا حبيبتي سلامتك لكن ما هذا البنطال الضيق والبلوزة القصيرة كل زمايلي لبسهم كدة وأضيق وأقصر من هذا ماما ولبسي في وسطهم يجعلني وكأني أمهم لا طالبة من سنهم حبيبتي وانتِ مالك ومال زميلاتك هذا بدل ما تنصحيهم تقومي تقلديهم يا ماما الكل بقى كدة خلاص ملابسي بقت موضة قديمة وتلك هي الملابس المعاصرة أي موضة حبيبتي والله الرجال يستحوا أن يلبسوا مثل هذا وكيف تسمونه حجاب يا بنتي ألم تعلمي أن ملابسك هذه مثل الكاسيات العاريات ألم تسمعي بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: "صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما، قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ، رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها" يا ابنتي هل استغنيتي عن رضا الله والجنة هل مظهرك أمام زميلاتك أهم عندك من مظهرك أمام الله هل تحبين أن تبعثي يوم القيامة وتقفي أمام الله هكذا فلا ينظر إليكِ وتكوني عارية أمام الخلائق لولا أني أعرفك جيدا لقلت أنك تلبسي هذا لتعجبي الشباب فيتغامزون ويتهافتون عليكِ ابنتي اسمعي مني أنا من تخاف عليك لا تخرجي بهذا الزي المشين الذي يفضح الجسد كله ماما أنه لا يظهر شيء من بدني وليس شفاف فيظهر لون بشرتي نعم يا غالية لكنه يصف جسدك كله جميع تفاصيله واضحة فهو ليس بساتر أووووووووووووف ماما كفاية بقى خلاص بإذن الله أتغير ينتهي الحوار وبعد مرور وقت ليس بالقليل تخرج سلمى في أحد الأيام لتذهب إلى الجامعة وفي الطريق تنقلب السيارة في بحيرة وتموت سلمى غريقة تقابل الله بالبنطال والبلوزة القصيرة حبيباتي هلا وعيتن الدرس لا مجال للتسويف والمراوغة أسرعي وبادري بالتوبة فالموت أسرع لقد وعدت سلمى أن تتغير وتعود كما كانت وغرها صغر سنها فسوفت وراوغت ففاجأها الموت تلك النهاية المؤسفة المحزنة أسأل الله أن يغفر لها ولمن ماتت على شاكلتها أنا أعلم أن هناك الكثيرات يحببن الله ورضاه ولكنها تضعف أمام فتنة الحياة أعلم أن هناك من هي نقية القلب نظيفة من أدران الحياة ولكنها تضعف أما تلك الفتنة فلا تجعلي غرورك بصغر سنك وصحتك عائق أمام المبادرة في التوبة إلى الله سلمى قصة حقيقية لكل فتاة خرجت من الحياة الصغيرة بين أسرتها إلى الحياة الكبيرة حياة الجامعة وما فيها من مغريات وبيئات مختلفة فتشوشت أفكارها واختلطت لديها المفاهيم فلا تغرنك الحياة ولا يغرنك صغر سنك وعافيتك غاليتك اسرعي بنيتي لمرضاة الله وتابعوني في همسات جديدة بإذن الله تعالى الهمسة الثانية http://akhawat.islam...=0#entry3763251 الهمسة الثالثة http://akhawat.islam...=0#entry3763847 الهمسة الرابعة http://akhawat.islam...20#entry3767849 الهمسة الخامسة http://akhawat.islam...20#entry3774628 الهمسة السادسة http://akhawat.islam...40#entry3789067 بقلم: أمة الله منال كامل 8 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المتضرعة لرب الكون 115 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مايو, 2013 جزاك الله خيرا مشرفتنا اكثر شئ يضيع فتايتنا التسويف وعدم الاسراع في تبديل المعصية صدقت الموت لا يعرف صغيرا او كبيرا من حان اجله لايستاخر ولا يستقدم اللهم اهدي فتياتنا ونور دربهم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبة عبد العظيم نور 2042 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مايو, 2013 لا حول ولا قوة الا بالله ليت الكاسيات العاريات يتعظن انها دنيا كالقطار والقطار يجري مسرعا . وكما أن كل منا له مقعد فيها فله أيضا محطة حتما سينزل فيها شاء أم أبى ليتنا ننظر من نافذته لندرك سرعته ولا ننظر لمقاعدنا ونحن جلوس ونعتقد انها دائمة لنا فالموت قادم والقطار يسرع بنا إلى حيث لا رجوع جزاكِ الله خيرا منولة على التذكرة الطيبة 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آسفة على أحوال المسلمين 296 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مايو, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيراً يا خالة على كلماتكِ الطيبة سلمتِ يداكِ طرح متميز بارك الله فيكم وفى قلمكم المبدع الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً وكلنا راحلون اليوم أو غداً ولكن قل منا وندر من يتعظ ألم ترى أن أكثر من يموت هم الشباب أما التبرج فهو خطر عظيم وجريمة منكرة ولا حول ولا قوة إلا بالله والمتأمل فى أحوال أمتنا اليوم وبخصوص مسألة التبرج يرى ذهاب الحياء والله المستعان وقد يتعجب المرء من فتيات على صفات طيبة لكن يلبسن هذه الملابس فكيف يجتمعان والله المستعان ولتعلم كل فتاة مسلمة أنها على ثغرة من ثغور الإسلام فليحذر الجميع أن يُهدم الإسلام من الثغرة التى يقف عليها اللهم أرزق فتيات المسلمين ثياب الستر والعفاف وأسترهن فى الدنيا والآخرة 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مايو, 2013 @@المتضرعة لرب الكون وجزاكِ الله خيراً يا غالية وهدى بناتنا وبنات المسلمين وشبابهم آمين @هبةنور وجزاكِ خير الجزاء هوبة ورزقكِ الله الخير من حيث لا تحتسبين وعمر وقتك بالطاعة @@آسفة على أحوال المسلمين وجزاكِ الله خيراً سوفة الغالية ونفع الله بكلماتك الرائعة وتواجدك الطيب وهدى الله بناتنا وبنات المسلمين وشبابهم وأصلح الأمة آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مايو, 2013 همسات النفس التواقة تلك الحبيبة كانت دائمة الأحلام في سن المراهقة تاقت نفسها للشياكة والملابس الأنيقة فلبستها ثم زهدت فيها والتزمت بزيها المحتشم الفضفاض الساتر ولكنه لم يخلو من الألوان الجذابة ثم تاقت نفسها أن تدخل الطب وتحقق طموحها في الشهرة والنجاح وبالفعل اجتهدت ودخلت وتخرجت وفتحت عيادتها وتزوجت ولمع اسمها في المدينة وكان يذهب للعلاج عندها الرجال والنساء والبنات ثم أنجبت أول بنت فتاقت نفسها للالتزام أكثر لعل الله يرزقها الولد فكتبت إعلان أنها لن تعالج سوى النساء والأطفال فقط وأنجبت البنت الثانية ثم الثالثة هذه المرة لم يحقق لها ما تاقت لها نفسها والتزمت أكثر وأكثر بلبس العباءة الفضفاضة التي لا زخارف بها ولا ألوان ملفتة وجربت للمرة الرابعة فرزقها الله الولد ولكن الله لم يريد له الحياة فلم تيأس وظلت على إصرارها لعل الله يرزقها الولد ولكن لله حكمته فرزقها توأم من البنات وتعرضت إحدى التوائم لمرض خطير بالمخ فحمدت الله على عطائه ونسيت أمر الولد واعتنت بابنتها حتى تجاوزت المحنة وشفاها الله وأهملت الحبيبة العيادة فلم تكن تذهب إليها إلا في المساء فقط وانشغلت ببناتها وتمنت أن تربيهن التربية الصالحة تكبر البنات قليلاً ويصلن لمرحلة يستطعن فيه الاعتماد على النفس فتتوق نفسها للحج وغسل ما أصابها من ذنوب فرزقها الله الحج العام الماضي وعادت الحبيبة فتاقت نفسها للقرب أكثر من الله فالتحقت بدار لتحفيظ وتجويد القرآن ونالت نصيب لا بأس به مع التجويد وفي أحد الأيام كانت في دار التحفيظ فيصيبها الدوار فجأة لتصاب بنزيف في المخ تدخل على أثره المشفى على أجهزة التنفس الصناعي وقرر الأطباء أنها في حكم الميتة وينتظروا قرار زوجها لرفع الأجهزة عنها ولكنه يأبى على أمل العودة للحياة والله أعلم هل سيعيد الله لها الحياة أم....... أسال الله لها الشفاء وأن يعيدها لبناتها أخواتي وبناتي الحبيبات إن لنا أنفس تتوق لأحلام كثيرة فلا بأس طالما أنها أحلام مشروعة ولا تغضب الله المهم في وسط تلك الأحلام والأمال أن تقرنيها برضا الله وأن يكون كل حلم منها حسبة لله أتمنى أن ألتزم بالزي الشرعي حتى أرضي الله وأحتسب فيه وأن أكون قدوة فيهدي الله بزي هذا من شردت عن الحق أتمنى أن أكون طبيبة معلمة أو ربة بيت لا يهم المهم أن تكون تلك الوظيفة حسبة لله أريد أن أكون طبيبة حسبة لله حتى أعالج نساء المسلمين ولا أحوجهم للتكشف أما الرجال أتمنى أن أكون معلمة حسبة لله كي أربي جيل صالح يقود الأمة للعلا ورفع راية الإسلام أريد أن أترك العمل والوظيفة وأكون ربة بيت أيضا حسبة لله لأخرج للمجتمع فتاة صالحة وأم عظيمة وشاب تقي على نهج السلف الصالح يقول عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "إن لي نفساً تواقة تاقت نفسي إلى العلم فأصبت منه حاجتي وما كنت أريد، ثم تاقت نفسي في السلطان فاستعملت على المدينة، ثم تاقت وأنا في السلطان إلى اللبس والعيش والطيب، فما علمت أن أحداً من أهل بيتي ولا غيرهم كان مثل ما كنت فيه ثم تاقت نفسي إلى الآخرة والعمل بالعدل فأنا أرجو ما تاقت إليه نفسي من أمر آخرتي فلست بالذي أهلك آخرتي بدنياهم" الخلاصة أن نجعل كل حياتنا حسبة لله وحده ومرضاته ولا نهلك آخرتنا بدنيانا وتيقني أن الله سيذلل لك كل شيء للوصول لهدفك وحلمك لأنك جعلتي رضا الله والحتساب هو محور كل حلم وإلى اللقاء مع همسة جديدة بإذن الله تعالى منال كامل 3 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
** الفقيرة الى الله ** 985 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مايو, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته همسات رائعة من أم أروع! بارك الله فيكِ يا غالية وجزاكِ الله خيرا بالنسبة للهمسة الأولى: فعلا هذا حال كثير من الفتيات ولا حول ولا قوة إلا بالله، ما أن تنتقل من طور دراسي إلى آخر إلا ووجدتيها تتغير ولكن إلى الأسوء بحجة مواكبة العصر!! نحن الآن في عصر الفتن والقابض على دينه كالقابض على الجمر.. نسأل الله الثبات. أما الهسمة الثانية: صدقتِ.. لو جعلنا كل أعمالنا خالصة لوجهه واحتسبنا أعمالنا في كل صغيرة وكبيرة لعاد علينا ذلك بالأجر الجزيل من الله فالله سبحانه كريم ويجزي على القليل كثيرا.. سبحانه من رحيم ودود. أتابع معكِ هذه الهمسات القيمة () شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مايو, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، همسات قيمة من قلم مميز ما يتبادر لذهني بخصوص الهمسة الأولى إذا كانت الأم غير راضية عن تلك الملابس فمن أين أتت بها ابنتها؟ أليس من المفترض ان تذهب معها لتشتري ملابسها ؟ 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مايو, 2013 @@** الفقيرة الى الله ** كلامك صحيح وواقع أعيشه مع بنات كثيرات للأسف واسم سلمى ما هو إلا رمز لهم لكن نهاية أحدهم بتلك الملابس هي ما جعلني أكتب لعل البنات تفيق وجزاكِ الله خير الجزاء على التقييم وعلى المرور فهذا من كرمك أمونة @@~ أم العبادلة ~ الأم غير راضية لكن الجامعة في مدينة أخرى والأم فوجئت بتلك الملابس مع أول موسم يأتي على الفتاة البنت تأخذ المال من أبيها كي تشتري ما تريد وكانت في أول الأمر لا تشتري شيء إلا ومعها والدتها أما بعد مرور ذلك الوقت أصبحت الفتاة تشتري بنفسها أثناء تواجدها في الجامعة وترفض أن تشتري أثناء تواجد الأم عندها حتى لا تضيق عليها وعندما اشكت الأم للأب عن تغير أسلوب البنت في الملابس وقالت له أنه سيحاسب عليها قال لها البنت محترمة وأخلاقها كويسة ولا فيش حد بيعلق سيبيها وللأسف كثير من الأمهات اللاتي لا يردن هذا المظهر لبناتهم من يقف أمامهن هو الأب نفسه مما يجعل البنات لا تسمع لأمهاتهن ويظللن على نفس الحال أنرتي أمومة كم أحب تعليقات لأنها تفتح أبواب جديدة للحديث وأحزن كثيرا عندما تدخلين وتخرجي دون تعليق شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المقتدية بأخلاق النبي الحبيب 164 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مايو, 2013 همسات رااااااااااااااائعة و الأجمل هو أنها من الوااااااااااااااااااااااقع لا حول ولا قوة الا بالله ليت الكاسيات العاريات يتعظن انها دنيا كالقطار والقطار يجري مسرعا . وكما أن كل منا له مقعد فيها فله أيضا محطة حتما سينزل فيها شاء أم أبى ليتنا ننظر من نافذته لندرك سرعته ولا ننظر لمقاعدنا ونحن جلوس ونعتقد انها دائمة لنا فالموت قادم والقطار يسرع بنا إلى حيث لا رجوع جزاكِ الله خيرا منولة على التذكرة الطيبة كعادتك هبة متميزة بأسلوبك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مايو, 2013 @@منال كامل أنرتي أمومة كم أحب تعليقات لأنها تفتح أبواب جديدة للحديث وأحزن كثيرا عندما تدخلين وتخرجي دون تعليق النور نورك يا حبيبة سكوتي إما لعدم وجود شيء أضيفه أو لضيق وقتي بسبب دراستي الجامعية والصمت نعمة من الله، أُلفت فيها وفي فضلها الكتب، أسأل الله أن يديمها علي وألا يحرمني منها - ابتسامة - شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مايو, 2013 @@المقتدية بأخلاق النبي الحبيب هلا دودو الرائع وجودك هنا يا جميل رب يسعد حياتك ويرزقك الخير يا رب @@~ أم العبادلة ~ إيه المهم أشوف اسمك منور أمومة رب ما يحرمنا من ها الابتسامة يا رب ^____^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آسفة على أحوال المسلمين 296 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مايو, 2013 جزاكم الله خيراً سلمت يداكم همسات رائعة بوركِ نبض قلمكِ يا خالتو ما أجمل أن نجعل كل أحلامنا فى رضا الله تعالى بل كل أفعالنا فلا نلتفت يمنة ولا يسرة إلا حسبة لله تعالى قال أحد السلف "إنى لأحتسب فى نومتى كما أحتسب فى قومتى" كانت كل فعالهم حسبة لله تعالى أولئك عرفوا وأيقنوا فرضى الله عنهم. اللهم إجعل عملنا كله صالحاً ولوجهك خالصا ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئاً شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مايو, 2013 @@آسفة على أحوال المسلمين اللهم آمين وأين نحن من الصحابة والسلف نسأل الله الهداية ونسأله أن يجعل كل عملنا خالصا لوجهه الكريم وحسبة له حتى اللقمة نضعها في فمنا بورك مرورك القيم يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مايو, 2013 همسات النفس اللوامة كانت في سن المراهقة عندما سمعت أول كلمة إطراء من أحد الطلاب فقد كانت في مدرسة مختلطة فداعبت مشاعرها تلك الكلمات وأحست أنها جميلة وأن هناك من يلمحها بعينيه ولكن حيائها وخجلها جعلها وكأنها لم تسمع لشيء ومشيت في طريقها دون أن تلتفت ولكن الشاب لم يتركها في حالها في أحد الأيام انتهز فرصة خروج الجميع أثناء فسحة المدرسة وخلو الفصول من الطلبة ودس لها ورقة بها شعر في كتبها فقرأتها ثم أعطتها لزميلتها المقربة والتي كانت تتميز بأخلاق الريف وقوة الفلاحة المصرية وصلابتها فهي من ريف المدينة فأمسكت تلك الصديقة بالورقة وأمام الشاب قطعتها وألقت بها ثم داست عليها بقدميها وكان هذا هو الرد ولكنه لم يأبه وحاول مرة أخرى ولكن الفتاة تصر على موقفها وصلابتها فلم تجعل ما تسمعه يؤثر عليها وتمر أيام الدراسة ويذهب كل منهما للطريق الذي كتبه الله له ويعلم الشاب أن لا مجال للوصول إليها وفي الجامعة تقابل مثل ذلك الولد ولكن هذه المرة تركت نفسها للسماع بل أنها وافقت على أن تقابله في أحد المطاعم وهيأ لها الشيطان أنها ستتزوجه كما وعدها لم تمكنه من نفسها في أي شيء ولا حتى من لمس يديها ولكنها كانت تحب سماع كلماته كانت تخرج معه وفي كل مرة كانت تؤنب نفسها ماذا لو فاجأك الموت على تلك الحال ماذا لو علم أبويكِ أنك تفعلين هذا؟ هل هذه الثقة التي أعطوها لك عليها سمحوا لك بالغربة من أجل الدراسة؟ هل أنت تلك الفتاة الخجولة التي لا يتصور الجميع كيف ستتزوج بسبب خجلها؟ وتلك النفس اللوامة هي من جعلها لا توافق على طلباته وتصر على أن تحفظ نفسها منه بالرغم من أنها تصدق وعوده وكلماته التي يهمس لها بها وتمر أعوام الدراسة وهي على تلك الحال مرة توافق على المقابلة ومرة ترفض بسبب لوم نفسها وتتخرج ولا يتقدم لها ذلك الشاب ولم يفي بوعده ويتزوج بغيرها ممن لم تخرج معه أبدا ولم تسمع لكلماته وتصدقه فالحلال ليس له سوى باب واحد ولأني كنت مقربة إليها أكثر من أمها صارحتني بحزنها وألمها وخوفها ألا يغفر الله لها حتى أنها كانت تقرأ في كتاب (إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان) وكانت تموت ألف مرة كلما قرأت عن أهوال يوم القيامة وعن تبرأ العاصين من بعضهم في ذلك اليوم فهدأت من روعها وقلت لها إن الله سترك فلا تتفوهي ثانية بذلك ولتستغفري الله فهو الغفور الرحيم وسيرزقك الله بالزوج الصالح واعلمي أن الله لا يفضح من ستره وبإذن الله سيسترك يوم القيامة كما سترك في الدنيا فأنت صاحبة نفس لوامة بالرغم من خطأك وذللك وبالفعل تتزوج ممن أحبها من أول يوم رأها فيه وانتظر حتى تتخرج ليتقدم إليها فأسأل الله أن يغفر لها ولنا وللجميع ويسعدها ويصلح زريتها بناتي أعلم أن كل فتاة في داخلها فطرة تحب أن تسمع كلمات الإطراء التي تداعب مشاعرها وتحس بأنها جميلة ومرغوبة والكل يتهافت عليها ويتمناها حتى المرأة العجوز تداعب أنوثتها تلك الكلمات وتفرز هرمونات الأنوثة بداخلها إحساس بصغر السن وكأنها ابنة العشرين فتلك فطرة من يُنشّأ في الحلية ولكن إياك ابنتي ومطاوعة النفس إياك ومصائد الشيطان فإنها مثل الزهور الجميلة ولكنها مروية بنار الجحيم تحرق من يقربها ويصيبها شوكها ألم تسمعي قول الله تعالى: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} ابنتي يوم القيامة سيأتي كل خليل وخليله وكل منهم سيتبرأ من الآخر ويتمنى لو أنه لم يعرفه أو يراه أما من اتقى الله وخافه وتعاهد على رضاه فهؤلاء هم من أثناهم الله إنها التقوى اتقاء أي شيء يفضي إلى غضب الله إتقاء مجرد القرب مما يغضب الله ويهلك النفس ابنتي إن مشيتي وراء النفس وهواها وسمحتي لنفسك بأن تجرك وراء تلك الكلمات المعسولة فأنت تعرضين نفسك لهلاك وتعرضين نفسك لما لا يحمد عقباه قد يكون الله ستر تلك الفتاة ولم يُنتهك عفافها فهذا من فضل الله عليها ولكن هناك من صدقت تلك الوعود وألقت بنفسها في براثن الشيطان وطريق الضلال والهلاك فخسرت عفتها وعفافها واعلمي ابنتي أنه لا يوجد رجل شرقي يرضى أن يتزوج ممن سمعت له وواعدها ووافقت حتى وإن لم تمكنه من ظافر لها حتى وإن لم تسلم عليه وتضع يدها في يده مجرد سلام إلا أنها قد سقطت من نظره في نفس اللحظة التي وافقت أن تخرج معه فيها فقد أصبحت بالنسبة له مجرد تسلية يقضي معها فراغ وقته والأمثال على ذلك كثيرة فكم من فتاة صادقت الشباب ووعدوها بالزواج ولكنهم لم يفوا بوعدهم فهو وعد شيطان متربص الرجل دائما يبحث عن من تحافظ على بيته ويصون عرضه ويربي أبناءه فكيف له يتزوج بمن واعدها وواعدته؟ كيف له أن يثق بها؟ أقل شيء سيقوله أنها تفعل هذا مع غيره وغيره ممن تسمع لهم ابنتي اتقي الله في نفسك وفي عفافك ولا تدنسيه لمجرد كلمات طارئة تهتز لها المشاعر والأحاسيس فتلك هو الامتحان فاعتبري من غيرك وتخطي ذلك الامتحان بتقوى الله والخوف من لقاءه وأنت عاصية يقول تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} ابنتي لا يكن حُلمك رجل بل ارتفعي بأخلاقك وعفتك لتكوني حُلم كل رجل وإلى اللقاء في همسة جديدة بإذن الله 4 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبة عبد العظيم نور 2042 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مايو, 2013 همسات رااااااااااااااائعة و الأجمل هو أنها من الوااااااااااااااااااااااقع لا حول ولا قوة الا بالله ليت الكاسيات العاريات يتعظن انها دنيا كالقطار والقطار يجري مسرعا . وكما أن كل منا له مقعد فيها فله أيضا محطة حتما سينزل فيها شاء أم أبى ليتنا ننظر من نافذته لندرك سرعته ولا ننظر لمقاعدنا ونحن جلوس ونعتقد انها دائمة لنا فالموت قادم والقطار يسرع بنا إلى حيث لا رجوع جزاكِ الله خيرا منولة على التذكرة الطيبة كعادتك هبة متميزة بأسلوبك بارك الله فيكِ حبيبتي المقتدية المتميز هو شعورك الرقيق حبيبتي 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبة عبد العظيم نور 2042 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مايو, 2013 جهد رائع منولة لي عودة للتعقيب ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مايو, 2013 في انتظار تعليقات الرائعة هوبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مايو, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته منال الحبيبة سلمت أناملكِ على ما سطرته من درر للأسف كل ما قلته حقيقة نراها ونعيش احداثها مع الكثير من فتياتنا الحبيبات نسال الله سبحانه وتعالى الهداية فكيف له يتزوج بمن واعدها وواعدته؟ كيف له أن يثق بها؟ منولة هذه الجزئية حقاً امر ملموس وبكثرة والله المستعان بل اعرف فتاة لها صديقة ومقربة منها وتعرف هذه الصديقة ان صديقتها على علاقة بشاب كل يوم ينتظرها امام باب المدرسة ويذهبان الى الكافيه او استراحة يشربان قهوة عصير يتحدثان وفي نهاية الوقت كلٌ منهما الى بيته وتتفاجأ بعدها انه خطب صديقتها المقربة منها والرد عند سؤالها او بالاحرى عند ثورتها انه عرف طريق الحق وعاد الى الله وانه اول ما فعله بحث عن فتاة عينها لا تدور شمال ويمين عندما تكون وحدها فأذاً كيف هي تربيتها طبعاً ستكون صالحة ؟! وايضاً كان الرد قرار الارتباط بصديقتكِ لم يكن فجأة فأني أراقبها عن بعد وحتى عندما اتي لأخذك هي رسالة الى بناتنا الحبيبات أن حافظن على انفسكن وحبة الحلوة بالرغم من طعمها الذيذ إلا أن الكثير منا يرميها لو كانت مكشوفة 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
** الفقيرة الى الله ** 985 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كم هي مؤلمة هذه الهمسة:" مسكينة تلك الفتاة التي تظن أن من يخرج معها سيتزوج بها.. فكل شاب إذا سئل ولو كان خرج مع عدة فتيات فسيقول لك: لن أتزوج إلا بالعفيفة الطاهرة التي ما صادقت ولا كلمت الرجال قط.. وكثير من الفتيات يعملن هذه الحقيقة المرة ولكن الغفلة تعمي القلوب ولا حول ولا قوة إلا بالله أسأل الله أن يحفظنا ويحفظ جميع أخواتنا ويرزقنا وإياهنّ العفة والطهر والحياء جزاكِ الله خيرا يا حبيبة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حواء أم هالة 1895 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2013 همسات رااائعة منولة الحبيبة جعلها الله في ميزان حسناتك سبحان الله هذه القصة ذكرتني بخالي كان يخرج مع بنات كثيرات يتحدث مع هذه ومع هذه والأغرب ان البنات هن من يركبن سيارته من دون ما يطلب منهن والله المستعان لكن لما اراد ان يتزوج اختار بنت بخمار وخلوقة ولا تتحدث مع احد ولم يراها اصلا بل شاهدها في الشارع وطلب منها رقم هاتف ابوها كي يتكلم معه وهي الآن زوجته وحامل =) خلاصة القول لما يريد الشاب ان يتزوج فلن يتزوج إلا الفتاة العفيفة والتي لم تتكلم مع اي شاب 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نورُ الفجرْ 107 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2013 همسات جميلة ومفيدة والعبرة فيها أجمل . . سبحان الله متابعة معكن الهمسات يا أخوات بإذن الله :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مايو, 2013 @راماس تسلمي من كل سوء راما والمثل بتاعك صحيح وعندنا في مصر نفس المثل لكن بطريقة أخرى الذباب لا يغف إلا على الحلوى المكشوفة وكأن الفتاة تجعل نفسها حلوى للحشرات والهوام المتربصة وقال عنها الشيخ الشعراوي رحمه الله: (وكأنها مرحاض عمومي تقضى فيه حاجات المارة) @@** الفقيرة الى الله ** أسأل الله أن يحفظنا ويحفظ جميع أخواتنا ويرزقنا وإياهنّ العفة والطهر والحياء جزاكِ الله خيرا يا حبيبة. اللهم آمين وأنت من أهل الجزاء الطيب أمونة @"حــــواء" الأروع مرورك حواء ومعك حق ولكن الظاهر البنات حابة ينضحك عليها وتقع فيما يغضب الله @@نور الفجر متابعتك تسعدني نور الحبيبة أسأل الله يفيد بتلك الهمسات أسعدني مروركن يا حبيبات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مايو, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا خالتو الحبيبة على هذه النصائح الغالية بالنسبة للموقف الأخير >> المفروض فعلا أن هذا هو الطبيعي أن يتركها وأن يتزوج بأخرى .. لكن هناك نماذج مقربة مني جدا .. كانت تعرفه من طريق الشات وهو من بلد أخررى أصلا ثم تقابلا وقويت العلاقة ثم تقدم لخطبتها وتزوجا منذ عدة سنوات ويعيشون حياة مستقرة .. أعرف أن هذا استثناء ولا أعلم طبعا إن كان يعيرها بكلامها معه قبل الزواج أم لا لكن عندما أود نصح أخريات مقربات مني ويعرفن هذه القصة يتججون بها ويقولون فلانة فعلت وقابلت وهاهوو تزوجها ف النهاية .. والتبرير المضحك أن العيب يكون على الشاب الذي يتركها بعد أن كانت مخلصة له .. لكن هي لا ذنب لها !! لا أعرف بما أجيبهم عند ذكر ذلك المثال ... المشكلة أن الفطرة تبدلت .. والمشكلة أنك تكلمين ناس لا يدركون معنى الحرام او العيب .. بل يتصرفون كما تملي عليهم عقولهم الخربة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مايو, 2013 همسات تحطم أُمة همستي اليوم موجهة للأمهات كي ينتبهن كل أم تتمنى أن يستمع الابن أو البنت لها ويعمل بنصائحها ويتوجه بتوجيهها وكل أم تريد أن تطمئن على أبنائها وعلى مستقبلهم وتراهم بخير حال ودائما في خوف عليهم ولكن هناك حالات تحب أن تسيطر سيطرة كاملة على الولد فتلغي شخصيته وتحطم آماله وتجعله كما يقولون ابن أمه لا يستطيع أخذ رأي في حياته إلا عن طريقها ولا يخطو خطوة إلا بها تلك هي الأنانية وتلك هي الأم التي لن تهب لهذه الأمة من يقودها ويعلي راية الإسلام وهي نفسها لن تجد الولد الصالح الذي يدعو لها فليس لديها سوى بقايا إنسان وإليكم تلك القصة لتفهموا ما أريد هي أم رزقها الله بولدين ربتهم منذ الصغر على ألا يكون لهم رأي وألغت تفكيرهم تماما إن لبسوا فمما تختاره ولا يشتروا إلا ما يعجبها ولا يأكلوا إلا بالطريقة التي عودتهم عليها حتى عندما وصلوا لمرحلة الثانوية تحكمت في الكلية التي يدخلونها ولما خذلها الابن الكبير وجاء بمجموع قليل لم تدخله الكلية التي رغب فيها بل أدخلته كلية أخرى تماما فكانت النتيجة رسوب وعرقلة وتعب وجهد حتى من الله عليه بالتخرج أما الولد الآخر لأن مجموعه أهله للدخول ولكن في جامعة خاصة قامت بإدخاله فيها وأنفقت عليه حتى تخرج والآن بعد أن تخرج الولدان الكبير جلس بجوارها لا يعرف كيف يتصرف أو كيف يبحث عن وظيفة فلم يعتاد أن يتخذ أي قرارات ولم يعتاد أن يتحمل مسؤلية نفسه ولا غيره فأخذت هي القرار له وأقامت له مشروع خاص يعمل به ولكن في مدينة غير التي تقطن بها بل أقامت في مدينة صغيرة كي يتعرف عليه الناس ويجد رواج لمشروعه وتصورت أن الابن كبر وسيعتمد على نفسه ويحافظ على مشروعه وماله ولكن للاسف وكأن الولد جائته الفرصة ليخرج من جلباب الأم فتعرف على البنات واعتاد السهر وكان ينفق كل ما يرزقه الله به وفي نهاية الشهر لا يجد معه ما يسد به ثمن البضاعة ولا مصاريف المشروع من عمالة وغيره ويتحجج لأمه بأن السوق منهار ويأخذ منها ما يسد به البضاعة ويدفع الرواتب وشهر وراء شهر قضى على ما مع أمه من مال وأصبح الآن بلا فائدة لا هو نفع نفسه ولا وطنه ولا حتى لديه الطموح الذي يحركه من الضياع الذي فيه والابن الآخر وجد العمل بعد التخرج لأن الكلية التي ألحقته بها هكذا من يخرج يجد العمل متاح واختار الولد أن يتوزع خارج المدينة التي تقطن بها أمه فبعد أن اختلط بعالم آخر في الجامعة اختار أن يخرج من جلباب أمه وتعرف على شلة السوء فاعتاد التدخين وغير ذلك من المنكرات وأصبح لا يتصل بها نسي أنها موجودة أصلا وكلما اتصلت هي به لم يسمعها إلا ما يدمي قلبها ويجعلها تقول أنا مش عارفة العيال دول بيعملوني كدة ليه دا الواحد مولع صوابعه لهم وأنفق عليهم كل ما معه وكأني لم أكن شيء لهم أبدا وهي لا تعرف أن هذه نتيجة تربيتها الخاطئة وطمسها لشخصية الأبناء وعدم استيعابها لمكوناتهم البشرية وأنها ما هي إلا مربية يجب عليها غرز القيم والأخلاق في أبنائها ثم تركهم يأخذوا قرراتهم بنفسهم لتنضج شخصيتهم أختي الحبيبة أيتها الأم الفاضلة ليس السيطرة على الأبناء وهدم شخصيتهم والحجر على آرائهم هو طريق التربية الصحيحة أبناؤنا هم الكنز والثروة الحقيقية في هذه الحياة وبتربيتهم التربية الصالحة ننمي هذا الكنز ونضاعفه فالمطلوب منا غرز القيم والأخلاق والتعاهد بالتعاليم الإسلامية والأوامر الربانية منذ الصغر هو المطلوب غرز حب الرسول والاقتداء به ورؤيتهم لكِ أنت والأب تنفذون تلك الأوامر وتقتدون بالحبيب يكون المطلوب إيصال فكرة أنه هو أو هي حلم هذه الأمة وأن الوطن ينتظر جيل يقوده هو المطلوب أن تشركيه منذ الصغر في أمور الأسرة وتشاوريه في أي أمر ستقدم عليه الأسرة الصغيرة هو المطلوب أن يراكِ تضحين وتتنازلين لتسير مركب الأسرة فيعلم أنه لا بد من تضحية لتسير الحياة هو المطلوب فينشأ لديك ابن واعي بار بكِ وبأبيه وبأُمته له شخصيته المستقلة التي قد حُمّلت بالقيم والأسس الصحيحة أختي الأم بيدك أن تخرجي من حجرك ابنة تحافظ على نفسها وبيتها وأولادها وتقيم أسرة سوية وبيدك أن تخرجي ابن بار يعتمد على نفسه ويقود أسرته الصغيرة وأسرته الكبيرة (الوطن) ويعلي راية الدين وفي نفس الوقت بيدك أن تخرجي عالة على المجتمع من البنات والشباب غير عابئين بالدين ولا الوطن فماذا تختارين أقول هذا لكِ لأني جربت ورأيت من ضيعت شخصية الأبناء وحجرت على آرائهم وحريتهم ماذا صنعوا في الكبر وجربت من أعطت لأبنائها كامل الحرية مع تعاهدهم بزرع القيم والأخلاق وأخذ آرائهم في كل شيء ماذا صنعوا في الكبر وصدق قول الشاعر وينشأ ناشئ الفتيان منا *** على ما كان عوداه أبوه ويقول الحبيب عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت" (صحيح مسند أحمد:72/ 11) وإلى اللقاء في همسة جديدة بإذن الله تعالى منال كامل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك