اذهبي الى المحتوى

استيقظت من سباتها

العضوات
  • عدد المشاركات

    886
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • الأيام التي فازت فيها

    1

مشاركات المكتوبهة بواسطة استيقظت من سباتها


  1. حياة المرء قائمة على شقين:

    ما تفضل الله به عليه من نعم في أمر دينه و أمر دنياه

    و ما حرمه الله في أمر دينه وأمر دنياه

    فأما الذي رُزقه في أمر دينه

    فليشكر الله عليه بالعمل به والدعوة إليه

    و يتفكر لم حباه الله هو خاصة هذا؟

    و يسعي إلى إستغلال هذه النعمة للوصول إلى المراتب العالية

    أما الذي حُرمه من أمر دينه

    فعليه أن يجتهد في اكتسابه ومحاكاة أهله وتعلمه منهم

    حتى يصير من أهله

    مع الإستعانة بالله والدعاء

    فيجمع بذلك بين خير ما وهبه الله إياه

    و خير ما اكتسبه باجتهاده بعد فضل الله وعونه

     

     

    أما الذي من أمر دنياه

    فما أنعم الله به عليه فليسخره في دينه

    و ليتخذ منه عونا على عبوديته

    و هو من قبيل شكر تلك النعمة

    و الذي حرم منه فلا يلتفت إليه ولا يسعى نحوه

    و ليعلم أنه لا حاجة له فيه

    و الله هو الأعلم بما ينفعه وما يضره

    و كما قيل

    لا تتفقد المفقود حتى تفقد الموجود


  2. جزيتم خير جميعا، تتردلكوا في الأفراح :)

     

     

     

     

    ما شاء الله

     

    الف مبروووووووووووووك يا ام جليبيب

     

    خطوبة مباركة ربنا يتمم لك بخير ويسعدك وعقبال الزفاف قريبا وتجيبي لنا جليبيب صغير ^_^

     

    وعقبالي قريب يارب :) قولوا آمين ^__*

     

    آمين آمين آمين

    ليا وليكي :)


  3. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا سماء الفردوس

    بس احذفى حتة الموسيقى الكلاسيكيه

    وبصى

    حتة ان الواحده تعتذر لزوجها وتبوس راسه حتى لو هى مش غلطانه او حتى لو هو اللى غلطان

    مش بتبقى كويسه دايما

    لان فى رجاله بقى لما بيلاقى زوجته بتعمل كده بيستحلاها

    ويعمل اللى على مزاجه ويزعقلها عشان عارف انها هتعتزرله وتبوس راسه

     

    أختي سارة

    أورد الألباني في السلسة الصحيحة قوله صلى الله عليه وسلم "ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟ النبي في الجنة ، و الصديق في الجنة ، و الشهيد في الجنة ، و المولود في الجنة ، و الرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله عز وجل ، و نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها ، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ، و تقول : لا أذوق غمضا حتى ترضى"

     

    لو الزوجة اعتذرت لزوجها حتى لو كان هو المخطيء طاعة لله وإخلاصا له

    لا لحبها لزوجها

    أو لهوى في نفسها لأرضاه الله جزاءا لها

    ولألهمه الإحسان إليها

    مشكلة بيوت المسلمين أنها خلت من الإخلاص إلا ما ندر

    علاقة الأزواج وبعضهن

    وعلاقة الأبناء بالآباء والعكس

     

    نسأل الله أن يلهمنا رشدنا

    • معجبة 1

  4. ههههههههههههههههههههههههههه

    الله

    جزيتم خير يارب

    أدخلتم السرور عليا والله

    أختي حواء

    حلوة قوي الصواريخ دي

     

     

    وجزاكِ الله خير أختي راماس

    ربنا يفرحك يارب باللي بتتمنيه

     

    أم زياد

    وردتك تحفة

    ربنا يحلي أيامك

     

    جزيتم خير والله


  5. أجارك الله في مصيبتك حبيبتي وأخلف عليك خيرا

    رزقكِ الله عن قريب بولد صالح نافع يكن لكِ قرة عين ويباركِ لكِ في عمره

     

    أسأل الله لكِ الصبر واليقين به والرضا بحكمته وقضائه

    لعله خير حبيبتي وأنتِ لا تعلمين


  6. جميل إضافاتكن

    انقطعت بسبب عطل في جهازي

     

    نكمل نقاشنا

     

    لعل أشد مشكلة تواجه الابن مع والديه هي عصبيتهما

    يعني أن يغضبا على أقل خطأ من الابن

    ما رأيكما نتناقش حول عصبية الوالدين

    كيف نحقق معها برهما؟

     

    أنا مثلا قالت لي أخت :

    إن كانت والدتك عصبية فلا تردي عليها وقت عصبيتها مطلقا

    واذهبي من أمامها فورا

     

    وهو فعل فعال فعلا وأزيد عليه:

    وادخلي حجرتك وانشغلي بشيء من الطاعات

    لأن الشيطان لن يتركك إلا وقد بادلتِ عصبيتها بعصبية ورفعت صوتك عليها

    وهذا سيقلل الخسائر قدر الإمكان

    وأيضا سيتيح لكِ التناقش بهدوء بعدها لأنك لم تغضبي ولم تتعصبي فستحتفظي باتزانك

    وأيضا سيعاد إليك فضل حل المشكلة وأنك كنتِ الأرفق والأطوع

    فما رأيكن؟


  7. هذه قصتي

    ولا أقولها إلا لتعلم كل من تبغي طاعة أمر الله بالحجاب أنها ليست وحدها من تعاني

    بل يوجد من تعاني أو من عانت ومن مرت بكل ما ستمر به

    وهو بلا شك مما يثبت القلب ويقلل عنه الغربة

     

    قصة نقابي مفعمة بالتفاصيل التي سأرويها كاملة

    لتأخذ كل منكن منها ما يناسبها ويناسب تفاصيل قصتها هي

     

    بدأت التزامي كأي ملتزمة في الدنيا وأنا عيني على النقاب وإن كنت لا أعتقد في فرضيته

    لكنه سنة وفضل..والملتزم في بداية التزامه يتعطش لكل طاعة

     

    وكعادة الملتزمة حديثا عارضت أمي بشدة ورفضت رفضا تاما، لكن رفعي لسقف المطالب جعلها تلين وتوافق على الملحفة

    ولسان حالها يقول ملحفة أفضل من نقاب، فخدمني هذا كثيرا وبالفعل ارتيدت الملحفة بفضل الله

     

    بعد ارتدائي الملحفة لم أتخل عن فكرة النقاب وفتح الموضوع وقتا بعد آخر أمام أهلي

    وإن كان الهاجس ضعيف لدي

    مجرد رغبة في ارتدائه لأني لم أكن أعلم بفرضيته

     

    ثم حدث شيء لم يكن في الحسبان آثارني وآثار رغبتي الشديدة في ارتدائه

    هو قضية منع المنتقبات في مصر من دول لجان الامتحانات الجامعية بالنقاب

    القضية التي فجرت غضب المشايخ وهممهم وجعلت الحق يكشف عن نفسه كاشفا قوته

    وظلت القنوات الإسلامية كلها تصرخ بأعلى صوتها من خلال مشايخها بفرضية النقاب

    وأنه من شعائر الإسلام وليس عادة من عادات الجاهلية

    مما آثار فضولي العلمي

    فصرت أتابع وأسجل أقوال المشايخ

    واشتريت الكتب وظللت أبحث عن حكم النقاب وأذاكره وأذاكر الأدلة

    وسمعت الدروس الكثيرة

    وخدمني هذا بعد ذلك أمام المشككين والمستهزئين أو المثبطين

    فما أن يتحدث أحدهم حتى أنهال عليه بالدلة العلمية من القرآن والسنة

    فيخرس..بالمعنى الحرفي للكلمة

     

    كففت عن ترديد رغبتي فيه -التي صارت قوية جدا الآن بع علمي بفرضيته- أمام أهلي حتى لا أثير حفيظتهم

    وكنت لا أدري ماذا أفعل

    صارت رغبتي شديدة جدا في ارتدائه

    فهو فرض من فروض الله علينا

    واهلي يعارضونني بشدة

    وصرت أدعو يارب قل لي ماذا أفعل كيف اتصرف

    ساعدني يارب ووجهني لما يجب علي عمله

     

    ثم وفقني الله لأكثر من موقف :

    الأول وجدت فتاتين في مسجد الكلية انشرح قلبي إليهما فجلست إليهما وحكيت لهما قصتي

    فما وجدت منهما إلا كل تشجيع على الهم بارتدائه من دون علم أهلي

    هالني الأمر في البداية..كيف أفعل ذلك؟ أفعل شيء (من ورا ماما وبابا..دي تبقى قلة أدب) هكذا نظرت للأمر

    ولكنهما حكا لي قصة فتاة نهاها أبوها عن النقاب فظلت تردتيه بدون علمه لمدة سنتين كاملتين

    كانت تضعه على وجهها منذ خروجها من باب الشقة وتخلعه عن مدخل البيت او الشارع

    وتضع يدها على وجهها تداريه قدر استطاعتها

    وقالت لي الأخت حينها (اتقوا الله ما استطعتم)

     

    الموقف الثاني

    قابلت أخت في الكلية وكانت منتقبة بدون علم أبوها الذي يعارض نقابها بشدة أيضا

    وكانت تفعل مثل الأخت الأولى

    فتشجعت جدا جدا للفكرة وتحمست

     

    وقلت لكي أثبت صدقي لله يجب أن أخذ خطوة

    فذهبت واشتريت النقاب وجعلته عند جدتي مخبأً هناك وقلت يارب ها أنا ذا أثبت نيتي في ارتدائه فيسره لي

     

    الموقف الثالث

    قابلت أختين منتقبات

    الأولى رفض أهلها نقابها فانتقبت رغما عنهم وأخبرتهم أنها فعلت

    فحبسوها في المنزل عدة أشهر وهددوها بالضرب ومنعوها من دخول امتحان الثانوية العامة

    والغريب أنها صبرت واحتسبت وراح عليها الامتحان

    فهالني ما سمعت منها واعجبت جدا بثباتها

     

    الأخت الثانية ارتدته رغما عن اهلها

    فحبسوها في المنزل لمدة شهر

    وأدخلوها غرفة وأغلقوا عليها الباب وكانوا لا يخرجونها إلا للحمام

    وأخذوا منها موبايلها ولا يدخلون إليها إلا الطعام

    فقالت لي: كنت أشعر بكآبة فظيعة وظللت هذا الشهر أدعو وابتهل وأسأل الله الثبات حتى ثبتني

    وألان قلوبهم علي

    وها أنا ذا أقف أمامك وعدت إلى كليتي

     

     

    شعرت من هذه المواقف وكأن الله يقول لي: توكلي عليّ ولا تخافي

    ها هن قد فعلوا أمر الله وثبتهم الله وكفاهم

    ولم أعد أشعر بالخوف من الأذى الذي قد يصيبني ..بل صرت أمنى نفسي به

    وأقول: ساعتها هكون واحدة من دول..فكنت أشعر بفخر شديد بهن

     

    المهم

    صار موضوع ارتداء النقاب خطوة مفروغ منها حتى من وراء اهلي

    فاشتريت القماش وكلفت أحد أخواتي بتفصيل نقاب مصري يكون سهلا في الخلع والوضع

    ولم يبق سوى التنفيذ

    وهنا شعرت بتردد وخوف

     

    وكان الموقف الأخير

    وهو أني كنت أقرأ في المصحف فإذ بي أمر على آيات سورة الأنعام

    الآيات التي كانت الدافع الأقوى لي:

     

    وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116)

     

     

    قلت في نفسي حينها ولو شاء ربك ما فعلوه

    نعم إن كل ما يحدث لي هو بمشئية الله ليختبر صدقي

    فالله هو وحده القادر على أن يمنع ما يفلوع وما سيفعلوه

    فعلي أن أذرهم وما يفترون ولا أصغى إليهم ولا أرضى إغوائهم لي

    فالله هو الآمر الناهي لي ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

    والنقاب فرضه الله في كتابه فكيف أكون بعد علمي بهذا من الممترين

    ثم جائت (وهو السميع العليم) لتخبرني ما علي فعله

    وجائت ما بعدها تؤكد لي أني على صواب وان ليس معنى كثرتهم من حولي اني خطأ

     

     

    وبهذا

    كان أن نزلت يوم الأحد من بيتي بالنقاب وبدون علم أمي ولا أبي

     

     

    غير أني لم أحتمل أن أفعل بهما ذلك

    أن يظهرا مغفلين امام الناس

    ماذا لو رآني أحد ثم قال لأمي وبدت أمامه أنها لا تعلم

    لا لن أفعل بها ذلك

    وبعد يومين استجمعت قواي وتوكلت على الله ودخلت عليها وأنا أقول:

    امي أنا ارتديت النقاب

    فقالت: احنا اتكلمنا في الموضوع ده ميت مرة وقلنا مش هيتلبس

    فقلت: لا منا لبسته خلاص ونزلت بيه

     

    وطبعا مش محتاجة أقول ايه اللي حصل :)

    ضرب وشتم وصراخ وسؤال: انتي بتتحديني

    وأيمان كثيرة بأني لن انزل من البيت ولن أدخل الامتحان و و و

    وانا أقول لا يهم، لا يهم، لكن لن أخرج بدونه

    ومرضت أمي بسبب ارتفاع ضغط الدم ورقدت في الفراش أسبوع

    وكانت ترفض أن أذهب معها للطبيب مع أني الابنة الأكبر وألأقرب إليها

    وكل البيت يلقي باللوم علي

    وكنا قد اقتربنا من موعد الامتحان

    وانا لا أدري ماذا أفعل

    فصرت لا أفعل شيء سوى الصلاة والقرآن والدعاء

     

     

    وأخبرت امي أبي بأني اريد أن أرتدي النقاب ولم تقل له أني ارتديته تحسبا لغضبه

    فلم يجبها وقال تفعل ما تريد وهو يظن أني لن أفعل وأنه مجرد خاطر عابر

    ثم بعدها لما وجد مني إلحاح غضب وصاح في وجههي

    "مش عايز كلام في الموضوع ده تاني وإلا انتي عارفة اللي هيحصل"

    وبالنسبة لأبي فأنا اعرف ما سيحصل فعلا :)

    حتى أن امي خافت علي منه وأبدت أمامه انها راضية حتى يلين

    وظلت تخيفني منه ومن شدتته

    فكنت أقول لن أخلعه ولن انزل بدون

    وكنت لا أكف عن ترديد (لا حول ولا قوة إلا بالله)

    حتى دخلت أمي على مرة وتقول (هو النقاب علمك تدعي على أبويكي)

    فقلت لها:

    أنا لا أدع، أنا أستعين على قوتكما بمن هو أقوى مني ومنكما..فهالها الرد

     

     

    المهم جاء اليوم الموعود

    وقلت لأبي قبل أن ينزل إلى عمله ، أنا سأرتدي النقاب اليوم

    طبعا انهال بغضبه علي..

    فحينها كنت قد وصلت لذروة اختناقي وشعرت بوحشة شديدة وبشدة اشتداد البأس علي

    فهرعت أصلي وأدعو وأنا أقول يارب: أبي لا أقدر عليه فأنت تعلم ما قد يفعله بي

    يارب أنا أرد طاعتك فاكفنيه بما شئت يارب

    يارب لم أعد أستطيع تحمل الأذى واخشى أن أترجاع يارب

    يارب لم أعد استطيع التحمل فخفف عني واكفني

     

    وشعرت فجأة بشيء والله والله كأنه يلقى من فوق ويسقط في قلبي

    فانشرح قلبي وانا ساجدة بشدة

    وعزمت على أن أحادث أبي الليلة وأأخذ منه الموافقة

    فاتصلت به ألين معه الجو ثم لما حضر مازحته في خفة وقلت له اليوم سنضع النقط على الحروف وأنا أمزح

    ودخلنا أنا وهو إلى الغرفة وظللنا نتحدث في هدوء

    تخيلوا..هدوء..وكأنه ليس أبي تماما

    كان غريبا، هادئا متزنا لم يغضب رغم أني ألححت عليه وأثقلت عليه في الكلام

    لم يغضب ولم يرفع صوته بل أكاد أقول كان حنونا في كلامه

    حتى طوقته بما كان يفتح الله علي من حجج

    وإذ به فجأة يقول(اعملي اللي يريحك)

    فقلت:يعني موافق، فهز رأسه بالموافقة

    فانفجرت في البكاء وانهلت عليه أقبل رأسه ويديه وأقول: ربنا يخليك يا بابا

    وجريت على أمي وأنا أبكي أقبل رأسها ويديها وأقول متزعليش يا اما حقك عليا وهتشوفي والله الخير اللي هيجيلي من ورا النقاب

    وبكت أمي وأبي من منظري وتركتهما ودخلت حجرتي ظللت أصلي وأدعي وأشكر ربي

    وفي اليوم الثاني مباشرة

    يوم 14 محرم 1431

    كنت امشي في الشارع بنقابي وبموافقة أهلي

    بعد (إسبوع واحد فقط) من المعاناة الحقيقة

    ومن يومها وقد ربط قلبي باسم الله (السميع العليم)

    وبعدها ظللت لفترة لا تحدثني أمي وأبي كان يقول أنه تسرع في رده

    لكن مع اعتيادهما والدعاء طبعا

    صارا هما الآن أول المثبتين لي ومتى ما صدر من شخص كلمة عن القناب أجد أمي ترد وتقول:

    لا والله ده النقاب عليها جميل،ربنا يثبتها عليه ويهدينا زيها :)

    فلله الحمد وحده والفضل والمنة

    • معجبة 11

  8. إذا يا أخوات حتى الآن قد أثمر نقاشنا بعض الوصايا بفضل الله

     

     

    1- يجب أن يعلم الابن الصادق في طاعة الله أن علاقته بوالديه ليست علاقة ندية

    بل هي علاقة شرعية قضاها الله بين خلقه حفظا للحقوق

    وأن تطبيقه لأمر الله بطاعتهما مطلق ولا يتوقف على ما يصدر منهما من جميل أو إحسان

     

    2- أنه ليس بعد الشرك ظلم في الكون كله..

    ورغم هذا الظلم العظيم للنفس وللفطرة قضى الله بطاعة وبحسن مصاحبة الوالدين وإن أشركا

    فهي قاعدة (وصاحبهما في الدنيا معروفا) قاعدة لا استثناء فيها

    مهما بدر من الوالدين ومهما كان حالهما

     

    3- أن بر الوالدين خاصة إذا ابتلى الإنسان فيهما هو من الأمور العظيمة في الإسلام

    لذا يحتاج إلى مجاهدة عظيمة ودائمة للنفس واستعانة من قبل بالله..

    فهو ليس بالأمر الهين الذي يحصله المرء بسهولة

    والأجر عليه عظيم..رضا الله والجنة

    لذا فيستعان على برهما بدوام المجاهدة والصبر عليها وترويض النفس على طاعتهما في المعروف

     

    4- الاستعانة بالدعاء كما أوردت أختنا أم العبادلة

    خاصة إذا بُغى على الابن..فعليه الاستعانة بالدعاء وسؤال الله الكفاية وأيضا

    الابتهال إليه أن يوفقه الله إلى بر والديه وترقيق قلبهما عليه

     

     

    5- مراقبة الله

    فكل محاسب على ما فعل

    ولا عذر لأحد بفعل أحد

     

    وأضيف على كلامكن الجميل

    6- سؤال أهل الدين الذي يظن فيهم الصلاح واستشارتهم في ما يتعرض له من مواقف

    وتثبته بكلامهم وتذكيرههم له بأجر البر وتصبيره على ما يلاقي من جفاء

    والاستفادة من خبراتهم ومواقفهم التي مروا بها

     

     

     

    جزيتم خير

    ما رأيكن أن نكمل

    وننتظرك اختي أمل الأمة..نريد أن نستمتع بإضافاتك القيمة ونستفيد منها

    • معجبة 1

  9.  

     

    اود اضافة نقطة وهي ان مهما فعل الوالدين فالله لن يحاسبنا على تصرفاتهم واخلاقهم معنا

    بل سيحاسبهم هم على ما فعلوه وسيحاسبنا نحن على ما فعلناه

    وبالتالي نحتاج لتركيز جهودنا على افعانا وكلامنا معهم بحيث تكون كما يرضي الله عز وجل

     

     

    جميل

    كل سيسأل عن نفسه وعن ماذا قدم لا عن ماذا يأخذ

    أحسنتِ..كلامك يصب في كلام أمل الأمة بورك فيها ويدعمه

     

    من ناحية اخرى ان كان يحدث من الوالدين شيء يؤذينا نفسيا فالحل هو محاولة تجنب المواقف التي تكون سببا في ايذائنا

     

    أظن أن هذا الابن يحاول ذلك..لكن المشكلة الحقيقة وقت الموقف..وقت البلاء الفعلي

     

     

     

    مع الدعاء دائما وترديد اللهم اكفنيهم بما شئت وكيفما شئت

    وسبحان الله لهذا الدعاء اثر كبير لا يعلمه الا من جربه

    وكذلك ترديد: اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها

     

    ربما يستغرب البعض من استخدام تلك الادعية مع الوالدين لكنها صدقا تأتي بثمارها وتريح النفس

     

    لا أنا عن نفسي لست مستغربة

    لأني لم ألبس النقاب إلا لما وفقني الله لمعرفة هذه الأدعية وترديدها !


  10.  

    البحث عن حلول لمواجهة المشاكل او الفجوة التي تحصل بين

    الأبناء والوالدين أمر مطلوب ويحمد عليه الشخص

     

    بل هو امر مطلوب في جميع الأمور فما بالكِ في شأن عظيم

    كشأن الوالدين والعلاقة بهما.

     

    الله يفتح عليكِ..ربنا يرزقنا الفتح ونخرج من هذا الموضوع بوصايا

    نجعلها في موضوع منفصل ينتفع به كل من يريد

     

     

    الحل العام معروف ... وقد وضحه الله عزوجل مع اعظم وأكبرالذنوب

    ومع ذلك لم ينفي عنهما المعاملة الطيبة والمصاحبة الحسنة

    ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا

    وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا

    )

     

    وفي هذه الآية وغيرها ماقد يظهر ايضًا أن الوالدين

    ليسوا معصومين من الأخطاء والظلم

     

    أحسنتِ قولا بارك الله فيكِ

    إذا القاعدة الثالثة التي نخرج بها من هذا النقاش لمن يعاني من جفاء الوالدين

    أنه مطالب بحسن صحبتهما مهما وصلت بهما درجة الظلم

    وليس أكبر من ظلم المرء لنفسه بالشرك..فما بالك بظلم غيره

     

    إذا هذه القاعدة الثانية

    جميل جميل

     

     

     

     

     

     

    اقول لكِ ولغيركِ مما يعانون حكمي عقلكِ ... تنازلي لكي تسعدي والله حينها لن تندمي

    في وقت نتمنى ولا ندرك

    وتذكري (لك أبوان قال نعم قال ففيهما فجاهد).

    قوله : ( فيهما فجاهد ) أي خصصهما بجهاد النفس في رضاهما

     

     

     

    ألقاعدةالثالثة

    أن الصبر على الوالدين وآذاهما هو من جهاد النفس (ففيهما فجاهد)

    وهي منزلة عظيمة لا بد أن يصبر الإنسان حتى ينالها

    ويروض نفسه عليها

     

     

     

    اقول لكِ ولغيركِ مما يعانون حكمي عقلكِ ... تنازلي لكي تسعدي والله حينها لن تندمي

    في وقت نتمنى ولا ندرك

     

    كيف يكون التنازل؟

    وكيف يصبر على مداومة التنازل؟

    أنتظر مزيد من طرحك الجميل


  11. سأعود بإذن الله غاليتي لتكلمة النقاش ()

    هذا وتقبلي اعتذاري إن أسأتُ بحقكِ وفهمت الأمر بغير مراده ()

    لا أبدا أنتِ لم تسيئي خالص

    ربنا يبارك فيكِ

    بالعكس كلامك عجبني قوي

    ومنتظرة تكملته

     

     

    بارك الله فيك امل الامه

    بس مش القصد محاسبة الاباء

    لكن انا نفسى انهم يراعوا برضه

    ماهو مش كل الاباء حلوين وصح فى كل حاجه

    وفى ابناء مهما كان ابائهم بيعاملوهم بقسوة بس الابن بيبره برضه بس معامله والده بتأثر على نفسيته

     

    عارفة يا سارة والله أنا رأيي من رأي أمل الأمة

    إن الابن لو أخلص في علاقته بأبوه ربنا هيرضيه بيه ومش هيخلي حاجة تأثر على نفسيته

    لكن الفكرة بقى واللي حواليها كلامي بيدور

     

    إزاي أنا أوصل بالابن لمرحلة البر دي

    هو ده بيت القصيد

     

    يعني أنا شايفة ان لما الأب والأم بيكونوا على قدر من الرحمة والتفاهم

    ده بيساعد الابن بلا شك على برهما

    طيب لو ربنا ابتلاه بنقص في التفاهم والرحمة

    هو يتعامل ازاي

    يعمل ايه بالظبط ..بشكل عملي

    ده مقصدي والله من كلامي كله

    • معجبة 1

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×