اذهبي الى المحتوى

وأشرقت السماء

العضوات
  • عدد المشاركات

    10375
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • الأيام التي فازت فيها

    29

مشاركات المكتوبهة بواسطة وأشرقت السماء


  1. إنّا لله وإنّا إليه راجعون

    رحمه الله رحمة واسعة وغفر لنا وله أسأل الله سبحانه وتعالى ان يبدله دارا خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله

    عظم الله أجرك حبيبتي ريحانة ورزقكم الصبر .


  2. جزاكن الله خيرا يا حبيبات

    اللهم آآمين يارب

    اللهم اغفر لأمي وارحمها وعافها واعفُ عنها

    اللهم اربط على قلوبنا وثبتنا ولا تفتنا بعدها يارب


  3. ما شاء الله اللهم بارك

    ثبته الله في قلبك وصدرك حبيبتي ورزقكِ تدبره والعمل به على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى

    ونصيحتي الوحيدة المراجعة ثم المراجعة ثم المراجعة

    حفظكِ الله ونفع بكِ اللهم آآمين


  4. post-121824-0-81617600-1401028541.png

     

     

    اليوم الرابع والعشرون لـــ .. قوافل المشتاقين لدروب الصالحين في شعبان ..

     

    post-121824-0-91026500-1401264712.png

     

     

    ** مجالسنا | أنوار الكلمِ الربَّاني:

     

    أيكم أحسن عملًا؟ (1)

    لو تأملنا في حقيقة الدنيا، لو تأملنا في الحكمة وراء هذا

    الخلق العظيم الذي خلقه الله سبحانه لوجدنا الإجابة على ذلك في العديد من آيات

    الكتاب العظيم، واحدة من تلك الإجابات ما جاء في قوله عز وجل في أول سورة الملك

    (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} الملك).

    ودعونا نتوقف عند قوله عز وجل

    (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) يا ترى كيف نحسن العمل؟ وهل إحسان

    العمل يقتضي الزيادة فيه؟ هل إحسان العمل يُكتفى فيه الزيادة في الطاعة أو في الفعل

    أو في النوافل أو ما شابه؟ أم أن ثمة أمر آخر يتعلق بإحسان العمل؟ لو بحثنا عن ذلك

    لوجدنا أن الأمر الذي يتوقف عليه حسن العمل عند الله عز وجل إنما هو الإخلاص بمعنى

    تخليص العمل من كل ما يشوبه وتقديم العمل بين يدي الله عز وجل خالصاً لوجهه. وعرّف

    العلماء الإخلاص بتعريفات متعددة ولكن مجمل هذه التعريفات تدور حول أن الإخلاص أن

    لا تطلب على عملك شاهدًا إلا الله ولا تنتظر مجازيًا سواه، صدق النية والتوجه لله

    سبحانه وتعالى، إرادة وجه الله عز وجل في كل شيء، عدم التصنّع للناس أو انتظار

    المحمدة منهم أو طلب أموال أو تعظيم أو ثناء أو محبة وإنما إرادة وجه الله عز وجل

    فيما نقوم به من عمل. المسألة لا تدور حول حجم العمل، فهب أنك تصدقت بمال المسألة

    لا تدور حول كمية المال الذي تصدقت به ولا الذي أنفقت إنما مدار القبول عند الله عز

    وجل أن آتي بالعمل خالصًا لوجهه.

    وتأملوا قوله عز وجل {قُلْ إِنَّ صَلَاتِيوَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} الأنعام)

    لله رب العالمين لا شريك له، عملي الذي أقوم به لله وحده لا أنتظر منه جزاء من البشر وإنما هو خالصًا لله وحده.

    ويستوقفني ذلك الموقف من النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه رجل

    يسأله: أرأيت رجلًا غزا يلتمس الأجر والذكر، ما له؟ يريد الأمرين مع بعض، يريد

    الأجر ويريد الذكر، يريد الثناء من الناس، يريد أن يقال عنه لشجاع جريء لا يخاف

    الموت، فماذا له؟ فإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا شيء له، أعادها ثلاث

    مرات ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا شيء له، ثم قال: إن الله لا يقبل من

    العمل إلا ما كان خالصًا وابتُغي به وجهه.

     

    لا أستطيع أن أصف إنسانًا وأقول: هذا فلان مخلص

    في عمله. ولكن ماذا خسرنا اليوم حين لم يعد موضوع الإخلاص في نفس الأهمية التي كان

    عليها في عهد النبوة على سبيل المثال؟ هناك ضعف في الهمة، هناك خمول في تحصيل

    الأعمال والإقبال عليها، هناك شعور في بعض الأحيان بشيء من العجز والإحباط وضيق في

    الصدر، الإنسان قد يعمل العمل في ظاهر العمل أنه عمل صالح ولكن الإشكالية أنه لا

    يجد لذلك العمل ثمرة في حياته من راحة، من طمأنينة، من سعة في الصدر، وهنا عليه أن

    يراجع نفسه في قضية الإخلاص هنا عليه تمامًا أن ينتبه هل بالفعل هناك إخلاص في هذا

    العمل الذي اقوم به أم أن العمل قد داخله شيء آخر؟

     

     

     

     

    ~~

     

    post-121824-0-82470300-1401264717.png

     

    ** درس اليوم:

     

    قال ابن رجب ـ رحمه الله ـ في "لطائف المعارف

     

    " ويكره الاجتماع لها في المساجد للصلاة والدعاء، والقصص"

     

    قال الشيخ محمود شلتوت ـ رحمه الله ـ شيخ الأزهر سابقاً:

    "اعتقاد العامة وأشباههم أن ليلة النصف من شعبان ليلة ذات مكانة خاصة عند الله، وأن الاجتماع لإحيائها بالذكر والعبادة والدعاء والقرآن مشروع ومطلوب وتبع ذلك أن وضع لهم في إحيائهم نظام خاص يجتمعون في المسجد ويصلون صلاة باسم صلاة النصف من شعبان، ثم يقرءون سورة "يس" ثم يبتهلون بدعاء معروف ( دعاء النصف من شعبان) (1) ـ حتى قال: والذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو فضل شهر شعبان كله وفيه الإكثار من الصوم، أما خصوص ليلة النصف والاجتماع لإحيائها وصلاتها ودعائها لم يرد فيها شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعرفها أحد من أهل الصدر الأول.

    (الفتاوى للشيخ محمود شلتوت دار الشروق صـ 188 طبعة 6/1972م)

     

    وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (3/49):

     

    الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها أو تخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أهل العلم وليس له أصل في الشرع المطهر بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ويكفي طالب الحق قول الله عزوجل :

    {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ } (المائدة:3)

    وقول النبي صلى الله عليه وسلم :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أهـ.

    وخلاصة المسألة:

    والذي عليه جمهور العلماء: أن تخصيص ليلة النصف من شعبان بشيء من العبادة سواء الاحتفال بها أو تخصيص يومها بصيام أو ليلها بقيام فكل ذلك من البدع، وكذلك اتخاذ شعبان موسماً تصنع فيه الأطعمة وتظهر فيه الزينة، فهذا مما لا أصل له وهو من المواسم المحدثة المبتدعة"

    (اقتضاء الصراط المستقيم صـ 436)

    ملاحظة: جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (11/385):

    "لا حرج على المسلم في صيام النصف من شعبان إن وافق صيامه الثلاث أيام البيض (الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر) وكذلك الاثنين أو الخميس، أما تخصيص اليوم الموافق لنصف من شعبان بالصوم فمكروه ولا دليل عليه"

     

    1-ودعاء النصف من شعبان البدعى الذي يشير إليه الشيخ محمود شتلتوت- رحمه الله-هو: " اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مُقتَّراً علي في الرزق، فامحُ اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً موفقاً للخيرات فإنك قلت ـ وقولك الحق ـ في كتابك المُنزَّل على لسان نبيك المرسل: {يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } ( الرعد: 39)، وقد أشار شارح الإحياء وصاحب أسنى المطالب وغيرهما من أهل العلم إلى أن هذا الدعاء لا اصل له ولا مستند"

     

     

    ~~

    post-121824-0-78658100-1401264771.png

     

    ** تذكير بعبادة وسنة يومية:

     

    قراءة في سنة الفجر

     

    عن ابن عباس ( أن رسول الله كان يقرأ في ركعتي الفجر ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا : البقرة ) وفي الأخرى

    ( قل تعالوا إلى كلمة سواء بيننا : آل عمران ) رواه مسلم

    في هذا الحديث :

    أنه يسن قراءة هاتين الآيتين في سنة الفجر .

    وهذه السنة قليل جدا من يطبقها ، إما جهلا أو تكاسلا

    على المسلم اللبيب أن يبادر لتطبيقها ونشرها ليكون ممن يحيون السنن

     

    ~~

    1Xx0kI.png

    ** محاضرة اليوم:

     

    ~~

    post-121824-0-63146900-1401264763.png

     

    ** وقفات:

     

    التهيئة العلمية

     

    - قراءة أحكام وفقه الصيام كاملاً (الحد الأدنى من كتاب فقه السنة للشيخ السيد سابق)، ومعرفة تفاصيل كل ما يتعلق بالصوم، ومعرفة وظائف شهر رمضان، وأسرار الصيام (من كتاب إحياء علوم الدين)، وقراءة تفسير آيات الصيام (من الظلال وابن كثير).

     

     

     

    ~~

    post-121824-0-33784600-1401264784.png

    ** بطاقتكِ:

     

    5L308540.png

     

    ~~

    post-121824-0-97146600-1401264779.png

     

    ** فتوى تهمّكِ:

     

    السؤال: ما حكم الإسلام في امرأة تصلي وتصوم ولكنها لا تتحجب؟

     

    صومها صحيح وصلاتها صحيحة والحمد لله، وعليها التوبة من ترك التحجب، المعصية لا تبطل صلاتها ولا صومها، هذه معصية، عدم التحجب أو كونها قد تتكلم كلام موهو طيب كالغيبة أو النميمة هذا لا يبطل صلاتها، ولكنه نقص في إيمانها، وضعف في إيمانها وعليها التوبة إلى الله من ذلك، فهكذا الحجاب، ترك التحجب عن الرجال، هذه معصية لكن صومها لا يبطل وصلاتها لا تبطل إنما عليها التوبة من ذلك، ويعتبر عدم التحجب ضعفاً في الإيمان، وكذلك كونها تغتاب الناس، أو تفعل شيء من المعاصي غير ذلك هذا نقص في الإيمان، وضعف في الإيمان، إذا أدت الصلاة بشروطها وواجباتها في وقتها صلاتها صحيحة، وهكذا الصوم إذا صامت عما حرم عليها تعاطيه في حالة الصوم؛ صومها صحيح، ويؤدي عنها الفرض، لكن إذا كانت تعاطت بعض المعاصي يكون نقصاً في صومها، كالغيبة أو الكذب ونحو ذلك، يكون نقصاً في صومها وضعفاً في دينها.

     

    [الشيخ بن باز رحمه الله]

    ~~

     

    post-121824-0-21796900-1401264768.png

     

    ** لا تنسي اليوم حظكِ من القرآن!!

     

    أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم السادس من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختم..

     

    مقداركِ لليوم:

     

    تلاوة الجزء الرابع والعشرون

    " من الآية 32 من سورة الزمر إلى الآية 46 من سورة فصلت"

     

     

    ولكل أخت لم تتابعنا من البداية، نقول لها لا تيأسي بإمكانكِ تحصيلنا بتقسيم ما فاتك

    على ما تبقى من شهر شعبان..

     

    تابعي معنا أخيتي الحبيبة كي تنالي كل الخير بإذن الله..

    وفقنا الله وإياكنّ لما يحبه ويرضاه.

     

    post-121824-0-90086400-1401028545.png

    • معجبة 1

  5. post-121824-0-81617600-1401028541.png

     

     

    اليوم الثاني والعشرون لـــ .. قوافل المشتاقين لدروب الصالحين في شعبان ..

     

    post-121824-0-91026500-1401264712.png

     

     

    ** مجالسنا | أنوار الكلمِ الربَّاني:

     

    و آتِ ذا القربى حقه (2)

     

    المتأمل في كثير من الأحيان في واقعنا يجد أننا

    قد قللنا من جانب الزيارات على سبيل المثال واستبدلنا ذلك بشيء آخر ربما رسائل

    نصية، ربما حتى حتى إشارات أو رموز بين الحين والآخر، ربما وصل بنا الحال إلى أن

    نقطع الصلة على مدار العام بأسره لنعود فنجدّدها فقط في العياد والمناسبات. البعض

    منا أصبح يشعر بأن قضية صة الرحم قضية ثانوية، شُغِلَ بالدنيا، شُغِلَ بالأعمال،

    شُغِلَ بالأسرة الصغيرة ومتطلباتها عن رحمه عن صلة رحمه عن تفقد أحوالهم، فقد يمر

    الشهر والشهران ولا يدري أين هم أرحامه ماذا حل بهم؟

    لا يعرف عن مريضهم ولا يعرف عن

    المحتاج فيهم، وربما يكون قد تفضّل الله عليه بفضل مال أو ما شابه، ولكن الأهل

    والأقارب ليس لهم نصيب في ذلك. البعيد له نصيب أما القريب فلا نصيب له!. بعض

    الأشخاص وخاصة هذه الظاهرة ربما تظهر كثيراً بين فئة الشباب يتواصل مع أشخاص لا

    يعرفهم على الإطلاق عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن الأخوة والأهل والأخوال

    والخالات والأعمام لا يعرف عنهم شيئا! ربما هناك العديد من الأشياء المشتركة التي

    باتت فعلاً يتشارك فيها مع الآخرين في بلدان مختلفة ومن خلفيات متعددة ومتنوعة ولا

    يجد ما يشترك فيه مع أقاربه حتى في الحديث! فالساعات والدقائق تمر بطيئة مملّة حين

    يجلس مع أسرته ومع عائلته وأقاربه. كيف جاءت وتسللت تلك المفاهيم الغريبة على

    واقعنا؟! وكيف وجدت طريقها إلى نفوسنا؟! وكيف دخلت في بيوتنا؟ كيف أصبحنا لا نهتم

    بهذه الأشياء التي هي لبّ الدين ولبّ العلاقة بيننا وبين الله عز وجل كيف؟! كيف

    أصبحنا لا نفكر في أهلنا وأقاربنا؟! كيف ضاعت تلك المبادئ العظيمة؟ كيف ما عدنا

    نشعر أننا ننتمي إلى أسر كبيرة وأن هؤلاء حتى وإن قدر الله أن يعيشوا في مكان بعيد

    عنا فلهم حقوق علينا يجب علينا أن نراعيها ونقدّمها؟ كيف اعتقد البعض منا أن

    التقرّب من الأقارب وصلة الأرحام فيه الكثير من الإزعاج والمشاكل التي لا تنتهي؟!

     

     

     

    ~~

     

    post-121824-0-82470300-1401264717.png

     

    ** درس اليوم:

     

    ليلة النصف من شعبان وما يتعلق بها من بدع وخرافات:

     

    ذهب بعض الناس: إلى تخصيص ليلة النصف من شعبان بصيام وقيام دون غيرها، وهذا لا أصل له، ومن قال بخلاف هذا: فمستنده أحاديث ضعيفة وموضوعة، ومنها حديث:

    "يا علي مَن صلَّى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات، إلا قضى الله له كل حاجة".

    قال الإمام الشوكاني في كتابه "الفوائد المجموعة":

    " هذا حديث موضوع " وكذا أخرجه ابن الجوزي في كتابه "الموضوعات".

     

    وذكر ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه القيم "المنار المنيف في الصحيح والضعيف" صـ 90، هذا الحديث وفيه: "يا علي مَن صلَّى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة بألف (قل هو الله أحد) قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة ـ وساق خرافات كثيرة ـ، وأعطي سبعين ألف حوراء، لكل حوراء سبعون ألف غلام وسبعون ألف والدن، إلى أن قال: ويشفع والده كل واحد منهما في سبعين ألفاً."

    والعجب ممن شم رائحة العلم بالسنن أن يغتر بمثل هذا الهذيان ويصليها. وهذه الصلاة وضعت في الإسلام بعد الأربعمائة، ونشأت من بيت المقدس. فوضع لها عدة أحاديث منها:

    "من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة ( قل هو الله أحد ) في مائة ركعة...

    ـ الحديث بطوله ـ وفيه:"... بعث الله إليه مائة ملك يبشرونه"

     

    وحديث: "مَن صلَّى ليلة النصف من شعبان اثنتى عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة ( قل هو الله أحد) شُفِّع في عشرة من أهل بيته، قد استوجبوا النار"

    وغير ذلك من الأحاديث التي لا يصح فيها شيء". أهـ من كلام ابن القيم ـ رحمه الله ـ.

     

    ـ وكذلك صلاة الست ركعات في ليلة النصف بنيَّة دفع البلاء، وطول العمر، والاستغناء عن الناس، وقـراءة " يس"، والدعاء بين ذلك لا شك أنه حدث في الديـن، ومخـالفة لسنة سيد المرسليـن (عليه الصلاة والسلام)

     

    ـ وكذلك اجتماع بعض الناس بعد صلاة المغرب والعشاء ويقرءون سورة " يس" ثلاث مرات:

    وذلك بصوت جماعي ويقول الإمام: " اقرءوا. الدعاء بعد ذلك" وهذا كله باطل لا دليل عليه.

     

     

     

    ~~

    post-121824-0-78658100-1401264771.png

     

    ** تذكير بعبادة وسنة يومية:

     

    قول وأنا اشهد رضيت بالله ربا وبالأسلام دينا وبمحمد عند الآذان

    رسولا وذلك بعد الشهادتين عن سعد . قال : قال رسول الله : من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غُفر له ما تقدم من ذنبه . رواه مسلم

    1- فهذه سنة لا يعرفها الكثير من الناس

    2- يستحب للمسلم إذا سمع المؤذن يردد معها وبعد متابعته بالشهادتين يقول هذا الدعاء

    3- دعاء فضله عظيم وهو مغفرة الذنوب .

    4- هنيئا لمن طبق السنة في زمن قل من يطبق

    وفق الله الجميع لتطبيق السنن

    ~~

    1Xx0kI.png

    ** محاضرة اليوم:

     

     

     

    ~~

    post-121824-0-63146900-1401264763.png

     

    ** وقفات:

     

    - الإكثار من الصوم في شعبان؛ تربيةً للنفس واستعدادًا للقدوم المبارك، ويفضَّل أن يكون الصوم على إحدى صورتين: إما صوم النصف الأول من شعبان كاملاً، وإما صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع مع صوم الأيام البيض.

     

    - العيش في رحاب القرآن الكريم، والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان؛ وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبُّر ومعايشة القرآن.

     

     

    ~~

    post-121824-0-33784600-1401264784.png

    ** بطاقتكِ:

    9Gt08539.png

     

    ~~

    post-121824-0-97146600-1401264779.png

     

    ** فتوى تهمّكِ:

     

    سؤال: امرأة بلغت ودخل عليها رمضان ولم تصم خجلاً، وبعد سنة دخل عليها رمضان وهي لم تقضِ، فما الحكم؟

     

    الجواب: يلزمها قضاء ذلك الشهر الذي أفطرته بعد بلوغها ولو متفرقاً، وعليها مع القضاء صدقة عن كل يوم مسكين، لقوله تعالى: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } [البقرة:184] وذلك نحو نصف صاع عن كل يوم؛ وذلك لأن الواجب أن تصومه في وقته، حيث إن البلوغ من علاماته الحيض، فمتى حاضت الجارية وجب عليها الصيام ولو كانت صغيرة السن.

     

    [ابن جبرين: اللؤلؤ المكين]

     

    ~~

     

    post-121824-0-21796900-1401264768.png

     

    ** لا تنسي اليوم حظكِ من القرآن!!

     

    أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم السادس من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختم..

     

    مقداركِ لليوم:

    تلاوة الجزء الثاني والعشرون

    " من 31 من سورة الأحزاب إلى الآية 27 من سورة يس"

     

     

     

    ولكل أخت لم تتابعنا من البداية، نقول لها لا تيأسي بإمكانكِ تحصيلنا بتقسيم ما فاتك

    على ما تبقى من شهر شعبان..

     

    تابعي معنا أخيتي الحبيبة كي تنالي كل الخير بإذن الله..

    وفقنا الله وإياكنّ لما يحبه ويرضاه.

     

    post-121824-0-90086400-1401028545.png

    • معجبة 2

  6. ماشاء الله اللهم بارك

    ألف مبـارك حبيبتي مقصرة

    أعانكِ الله على المسؤولية الجديدة وسدد خطاكِ ونفع بكِ ياغالية

    بشرتِ بالجنان أم سهيلة الحبيبة


  7. حاضر حبيبتي

    على سطح المكتب من برة اضغطي كليك يمين واختاري أول خانة خالص view ( مش عارفة موجود ترجتها إيه تقريبا رؤية أو مشهد )

    المهم هي أول واحدة : )

    ومنها اختري الخيار إللي قبل الأخير

    إللي هو ( إظهار أيقونات سطح المكتب )

    وخبريني بالنتيجة : )

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×