اذهبي الى المحتوى

شموخ زمن الانكسار

العضوات الجديدات
  • عدد المشاركات

    101
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

مشاركات المكتوبهة بواسطة شموخ زمن الانكسار


  1. الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

    أخي الكريم : إن في تقلب الليل والنهار وتحول الفصول عبرة وعظة لنا، كما قال ربنا تبارك وتعالى: )يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَار ( وقال جلّ شأنه : )وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً ) قال بعض السلف: من عجز بالليل كان له في أول النهار مستعتب " أي فرصة للاعتذار والاستغفار " ومن عجز عن النهار كان له في الليل مستعتب .

    وإذا كان مثل هذا في الليل والنهار، فهو أيضاً في تعاقب الفصول التي هي أيام وليال .. فإن فيها عبرة للمعتبرين ، وذكرى للمتذكرين ، جعلنا الله وإياك منهم .

    أخي الكريم : حديثي إليك في هذه الأسطر عن فصل من هذه الفصول ، ولعلك عرفته من خلال عنوان هذه الوريقات التي بين يديك ، نعم.. إنه فصل الصيف .. هذا الفصل الذي يذكّر حرّه بأمور كثيرة ، منها :

    تذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين:{ اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب آكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين؛ نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر من سموم جهنم، وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم ..} فالمؤمن يتذكر النار، عند رؤيته لأمور كثيرة : منها تذكره لها كلما لفحته رياح الصيف وألهبت وجهه الناعم بحرها .. ويقول في نفسه: إذا كان هذا من نفس جهنم فكيف بجهنم نفسها ؟؟!! عياذاً بالله تعالى منها.

    وإذا كنا أخي لا نحتمل نار الدنيا وهي جزء من تسعة وستين جزءاً من نار الآخرة ، فما الشأن في نار الآخرة ؟؟!! ولذا قال بعض السلف: لو أخرج أهل النار منها إلى نار الدنيا لقالوا فيها ألفي عام. يعني أنهم ينامون فيها ويرونها برداً .

    ومن ذلك : تذكر أحوال السلف الصالح رحمهم الله الذين كانت قلوبهم حية .. نعم أخي.. فكل ما يرونه ويشاهدونه في الدنيا يذكرهم بالآخرة.. ومن ذلك أن بعض السلف كان إذا شرب الماء البارد في الصيف بكى وتذكر أمنية أهل النار حينما يشتهون الماء، فيحال بينهم وبينه، ويقولون لأهل الجنة: ( أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ ) .

    ومن ذلك، أن بعض السلف كان إذا دخل الحمام في الصيف وشعر بحر المكان تذكر النار، وتذكر يوم تطبق النار على من فيها وتوصد عليهم، ويقال لهم: خلود فلا موت، فإذا خرجوا من الحمام أحدث ذلك التذكر لهم عبادة.

    ومن ذلك أيضاً، أن بعض الصالحين صبّ على رأسه ماء من الحمام فوجده شديد الحر، فبكى وقال: ذكرت قوله تعالى: ( يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ) فلا إله إلا الله ما أشد تذكرهم .. وما أعظم اعتبارهم!! ورأى عمر بن عبدالعزيز رحمه الله قوماً في جنازة قد هربوا من الشمس إلى الظل ، وتوقوا الغبار ، فبكى ، ثم أنشد :

    من كان حين تصيب الشمس جبهته *** أو الغبار، يخاف الشين والشعثا

    ويألف الظلّ كي تبقي بشاشته *** فسوف يسكن يوماً راغماً جدثا

    في ظلّ مقفرة غبراء مظلمة *** يطيل تحت الثرى في غمّها الليثا

    تجهّزي بجهاز تبلغين به *** يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا

    أخي الكريم: وليس هذا فحسب! فهم رضي الله عنهم رغم انعدام وسائل التكييف والراحة ـ التي ننعم بها في زماننا والحمد لله ـ إلا أن ذلك لم يقطعهم عن طاعة من الطاعات، مهما كانت مشقتها على النفس، ومن تلك الطاعات التي كانت لا تنقطع في مثل هذه الحال: الجهاد في سبيل الله تعالى، ولعل أول ما يخطر في بالك تلك الغزوة العظيمة غزوة تبوك، التي خرج فيها سيد الخلق ـ بأبي هو وأمي ـ عليه الصلاة والسلام، ومعه أصحابه رضي الله عنهم في شدة الحر، والتي لم تمنعهم عن النفير في الجهاد، لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ولكنها منعت المنافقين الذين قالوا كما أخبر الله عنهم (وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ ) فجاءهم الجواب المناسب لمقالتهم: (قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ) أما من تخلف من الصحابة الصادقين بغير عذر، فقد تاب الله عليهم بعد ذلك في قصة مشهور.

    أخي: بعضنا يعجز عن مجاهدة نفسه على القيام ببعض الطاعات، وهو منطرح على فراشه الوثير تحت المكيف، آمناً في سربه، معافىً في بدنه، عنده من ألوان الطعام الشيء الكثير، ومع ذلك يتثاقل عن صلاة الفجر جماعةً مع المسلمين، أو يتكاسل عن القيام بحقوق الوالدين، وصلة الأرحام.. إلى غيرها من أبواب الخير، أو يظن بمثل هؤلاء أن يجاهدوا أعداء الأمة وهم لم يستطيعوا جهاد أنفسهم؟؟!!

    ومن ذلك أيضاً حرصهم على الصيام في الصيف لعظيم ثوابه، ولهذا كان معاذ بن جبل وغيره من السلف رضي الله عنهم يتأسف عند موته على.. أتدري على ماذا؟ أتظنه أسف عن قصر لم يشيّده؟! أم تراه أسف على صفقة تجارية لم يربحها؟! أم على إمرأة حسناء لم ينكحها؟! كلا، لا هذا ولا ذاك.. بل أسف على ظمأ الهواجر.. ولهذا كان بعض الصالحين يحرص على صيام أشد أيام الصيف حرا، فيقال له في ذلك، فيقول: إن السعر إذا رخص، اشتراه كل أحد وهذا ـ وربي ـ من علو الهمة.

    فيا عبدالله: جاهد نفسك على هذه الطاعة العظيمة، التي اختصها الله سبحانه من بين العبادات بقوله: { الصوم لي وأنا أجزي به } ، جاهدها ولو يوماً في كل عشرة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وإن ألم العطش في اليوم الحار سيذهب في أول شربة ماء، أما أجره؛ فأرجو الله تعالى أن تناله بل وتسرّ به يوم يقال في الدار الآخرة ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ) ، ويوم ينادي الصائمون ليقال لهم ادخلوا من باب الريان.

    أخي: إن صيام الفرض يشترك معك فيه كل رجل من المسلمين، فأين همتك العالية؟ أين همتك التي لا ترضى بالوقوف عند الفرض في أعمال الخير؟ أين سلفك الصالح مع حرصهم على إتقان الفرائض لم يكونوا يتوقفون عندها، بل سمت هممهم إلى الذروة في المسابقة إلى الخيرات، لأنهم يعلمون أن سلعة الله ـ وهي الجنة ـ غالية، وأن دخولها وإن كان لن يتم إلا برحمة الله تعالى، إلا أن العمل سبب لذلك:

    ومن يطلب الحسناء لم يغلها المهر

    أخي: إن بعض الناس ربما هرب في الإجازة الصيفية من الحر الشديد الذي يصطبغ به جو الجزيرة العربية، ربما هرب إلى أماكن باردة، أو معتدلة، وهذا لا محذور فيه ـ إذا كان ذلك السفر مضبوطاً بضوابط الشرع ـ إلا أن الملاحظ أن بعض الناس هداهم الله ـ يظن أنه بسفره للخارج قد خرج عن مراقبة الله.. فتراه يقتحم النار بأفعاله، نظر محرّم.. سماع محرّم.. مراقص، مشروبات محرّمة.. فواحش ـ والعياذ بالله ـ فإلى أولئك الفارين من الحر، والواقعين في أسباب غضب الرب جل جلاله يقال لهم: إلى أين تفرون؟ ومن أي شيء تهربون؟ إن المنافقين عصوا الله تعالى بجلوسهم في ظلال المدينة هرباً من الحرّ، وتركهم رسول الله وأصحابه رضي الله عنهم في حرّ الرمضاء استعداداً لقتال العدو، فياليتكم ـ معاشر الفارّين ـ تحولون هروبكم من الحر خارج البلاد إلى جهاد في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، ونشر الإسلام بصورته الصحيحة، كما خرج قدوتكم وحبيبكم صلى الله عليه وسلم للجهاد وقتال أعداء الله، ونشر الإسلام بين الناس، ليسعدوا به كما سعدت به أنت، وسعد به أهلك وعشيرتك.

    إن الجهاد الذي نطالبك به، لا يحتاج إلى حمل السلاح الثقيل ! ولا يحتاج إلى خبرة بأساليب الحرب! بل هو جهاد، بالقدوة الحسنة التي تترجمها بأخلاق الإسلام، والبعد عن المحرمات، وجهاد بالكلمة الطيبة، في دعوة من تلاقيه من الناس ـ في أي أرض تذهب إليها ـ مسلماً كان أم كافراً، كل حسب ما يناسبه.

    ولعلك تعتذر بأنك لست من حملة العلم الشرعي! أو لست من الدعاة! وما هذا ـ أيها الكريم ـ بعذر، فمكاتب دعوة الجاليات منتشرة في كل مكان، وفيها كتب نافعة لأغلب لغات أهل العالم، وهل يكلفك ـ أيها الغيّور على دينك ـ الذهاب إليها لتأخذ معك بعض الكتب أو الأشرطة التي تناسب لغة البلد التي ستسافر إليها؟ لتكون بذلك داعية خير، ورسول سلام، وحامل دعوة، وما يدريك! فلعل الله تعالى أن يهدي على على يديك أحداً في سفرتك هذه إلى الإسلام، فهو ـ والله ـ خير لك من الدنيا وما فيها، وغير خاف عليك أن كل عمل صالح يعمله ذلك الذي اهتدى على يديك، فسيكون في ميزان حسناتك.

    أخي.. رعاك الله: تمتع بما أحل الله لك، من وسائل تكييف، وراحة، وسفر، ولكن.. إياك أن تكون ممن يهرب من حر الدنيا ويقع فيها بسبب التعرض للحر الأكبر في نار جهنم أعاذنا الله وإياك والمسلمين منها، وتذكر ـ حفظك الله ـ أنك بخير عظيم مادمت تحمل همّ الدعوة إلى دينك ولو بإهداء كتيب أو إيصال شريط، ولا يكن ذلك الهندوسي القابع في زوايا بعض المزارع أو تلك الراهبة التي تعيش في غابات أفريقيا، لا يكن هؤلاء خيراً منا في الدعوة، مع أنهم يدعون إلى أديانهم الباطلة، ونحن ندعو ـ وبكلفة قليلة ـ إلى خير الأديان وخاتمتها وأكملها.

    أسأل الله تعالى أن يحفظك وأن يبارك فيك أينما كنت، وأن يعيذنا وإياك من أسباب غضبه، وأليم عقابه، وأن يجعلنا جميعاً من الدعاة إلى سبيله على بصيرة.

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

     

    -------

     

    دار القاسم


  2. bsm-allah3.gif

     

    اذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن انت بالله واذا فرحو بالدنيا فافرح انت بالله، واذا تعرفوا الى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا اليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف انت الى الله وتودد

    إليه تنل بذلك غاية العزة والرفعة . قال بعض الزهاد ما علمت أن أحدا سمع بالجنة والنار

    تأتي عليه ساعة لا يطيع الله فيها بذكر أو قراءة أو إحسان فقال له رجل إني أكثر البكاء

    فقال: إنك إن تضحك وأنت مقر بخطيئتك, خير من أن تبكي وأنت مدلّ (يعني الواثق بنفسه وعدته) بعملك وإن المدلّ لايصعد عمله فوق رأسه فقال أوصني فقال : دع الدنيا هلها كما

    تركوا هم الأخرة لأهلها وكن في الدنيا كالنخلة إن أكلت أكلت طيبا وإن أطعمت أطعمت طيبا

    وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه

    من كتاب الفوائد لابن القيم


  3. احب ان اشكرك جزيل الشكر على ما اشدت به غاليتي *

     

     

    بصراحة لا افقه الكثير عليه بمجرد رويتي للصور من هنا ومن هناك صور نسائية وما لا اطيق رويته الى جانب ذلك وجود الدردشة

     

    خفت منه كثيرا ,,,لكني ولله الحمد لا استخدمه لانشغالي بالمواقع والمنتديات ,,

     

    لكن اذا اتيحت الفرصة لكل من اراد الدعوة سواء هنا في المنتديات او على الفيس فليستغلها ...

     

     

    جزيت خيرا


  4. 47328580673484591700.gif

     

     

     

     

    إذا حل الهم، وخيم الغم، واشتد الكرب، وعظم الخطب، وضاقت السبل وبارت الحيل. نادى المنادي: يا اللهُ يا الله ((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم)) فيفرّج الهم، وينفّس الكرب، ويذلل الصعب {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} [(88) سورة الأنبياء]. إنه الله -جل جلاله-.

     

     

    إنه الله -جل جلاله-، سلوة الطائعين، وملاذ الهاربين، وملجأ الخائفين، قال أبو بكر الكتاني: جرت مسألة بمكة أيام الموسم في المحبة، فتكلم الشيوخ فيها، وكان الجنيد -رحمه الله- أصغرهم سناً، فقالوا له: هات ما عندك يا عراقي. فأطرق ساعة، ودمعت عيناه، ثم قال: عبد ذاهب عن نفسه، ومتصل بذكر ربه، قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه، أحرق قلبه أنوار هيبته، وصفا شربه من كأس وده، وانكشف له الجبار من أستار غيبته، فإن تكلم فبالله، وإن نطق فعن الله، وإن عمل فبأمر الله، وإن سكن فمع الله، فهو لله وبالله ومع الله، فبكى الشيوخ وقالوا: ما على هذا مزيد. جبرك الله يا تاج العارفين".

     

     

    إليه وإلاّ لا تُشدّ الركائب *** ومنه وإلاّ فالمؤمل خائب

    وفيه وإلاّ فالغرام مضيّعٌ *** وعنه وإلاّ فالمحدث كاذب

     

     

     

     

     

     

    01331282322753217186.gif

    فهل لك أخي المسلم أن تتأمل معي بعض ما يسرد عليك وأن تتفكر فيه لتدرك شيئاً من أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله.

     

     

    أيها الأحبة: إن في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى لقائه، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة منه أبداً.

     

    عرض الفلاش: 700

    طول الفلاش:450

    حجم الفلاش: 4.8 MB

     

     

    (( إنه الله ))

    جل جلاله

    تصميم وإخراج

    الاخ الفاضل

    أبو يمنى

     

    للمشاهدة والتحميل

    http://www.islamcvoice.com/play.php?catsmktba=4694


  5. واشوقاه إلى الجنة

    الكاتب : متنوع

     

     

    الحمدُ لله ربِّ العالَمين، نحمده ونستعين به ونستهديه، ونعوذ بالله مِن شرور أنفسِنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يَهدِ الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضللْ فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحْدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.

     

    وبعد:

     

    واشوقاه إلى الجنة

     

    هذا هو العُنوانُ الذي أحببتُ أن أتوِّج به كَلِماتي.

     

    ولكن لماذا الشَّوق إلى الجَنَّة؟ ألسْنا نعيش في الدنيا ونتمتَّع بكلِّ ملذَّاتها ومُتعها، وبكلِّ ما فيها؟

     

    فلماذا يا مشتاقُ تتلهَّف بكلِّ هذا الشوق إلى الجنة؟! فكلُّ شيء مسخَّر لك في الدنيا، فلماذا تُريد أن ترْحَل عنها؟

     

    عباد الله:

     

    إنَّ هذا النداءَ ليس هروبًا مِن واقع الحياة؛ لنعيشَ به خيالً، وإنَّما هو تشويقٌ لتلك الدار، التي طُردْنا منها، فأُخْرِج أبونا آدم -عليه السلام- وأمُّنا حواء منها إلى هذه الدنيا، وحالنا كحال الغريب، بل كحال عابرِ السبيل؛ لأنَّ عابرَ السبيل ليس له مسكنٌ يأويه ولا مسكن ينامُ فيه، فهو في سفَر باستمرار، حالُه كحالِ صاحب المهمَّة يبقَى في عناء حتى يُنهيَها، بخلافِ حال الغريب، فقد يسكُن في بلدِ الغُرْبة.

     

    عباد الله:

     

    إنَّ الجَنَّة هي موطنُنا الأوَّل، ونحن في هذه الدنيا عابرو سبيل، ولا بدَّ لنا من الرحيل، وعابر السبيل يبقَى على شوْقٍ للعودة لوطنِه الأوَّل.

     

    قال النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «كُن في الدنيا كأنَّك غريبٌ أو عابرُ سبيل»؛ [البخاري (6416)]

     

    فهذه هي طبيعةُ الحياة التي يجب أن يحياها المسلِم، وعليه أن يَسْعَى جاهدًا للرجوعِ ملبِّيًا النداء، كما قال ابنُ القيِّم حين نادَى شِعرًا:

     

    فَحَيَّ عَلَى جَنَّاتِ عَدْنٍ فَإِنَّهَا *** مَنَازِلُكَ الأُولَى وَفِيهَا المُخَيَّمُ

    وَلَكِنَّنَا سَبْيُ الْعَدُوِّ فَهَلْ تَرَى *** نَعُودُ إِلَى أَوْطَانِنَا وَنُسَلَّمُ؟!

     

    روى البخاريُّ في صحيحه عن سهلٍ قال: سمعتُ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: «مَوضِع سوطٍ في الجنة خيرٌ مِن الدنيا وما فيها... الحديث»؛ [البخاري (6415)].

     

    أتَسمع يا عبدَ الله؟! إنَّ موضع السوط في الجنة هو خيرٌ مِن الدنيا وما فيها، فموضع السوط في الجَنَّة هو خيرٌ منها وما فيها، فإنَّ ما يساوي الدنيا في الجنة هو أقلُّ مِن قدْر السوط.

     

    يا ألله! الدنيا بكلِّ ما فيها مِن مُتَع ولذائذ، بالنِّسبة للجنة أقلُّ مِن موضع السوط! فلماذا التعلُّقُ بهذه الدنيا التي لا تُساوي موضعَ السَّوْط؟!

     

    واشوقاه إلى الجَنَّة!

     

    واشوقاه إلى ذلك الوطنِ الجميل!

     

    فإذا عرَفْنا أنَّ موضع السوط خيرٌ من الدنيا وما فيها، فكيف إذا سمعْنا عن أنهارِها وأشجارِها، وقصورها وحُورِها، كيف بكلِّ هذا؟!

     

    ذُكِر عن إبراهيمَ بن أدهم أنَّه قال: نحن نسْلٌ مِن نسْل الجنَّة، سبَانا إبليس فيها بالمعصية، وحقيقٌ على المسبي ألا يهنأَ بعيشه حتى يرجعَ إلى وطنه.

     

    وفي هذه الدنيا كذلك الشيطانُ يحاول أن يَصُدَّنا عن العودة، ولكن أقول كما قال الله -تعالى-: {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76].

     

    فيا عبدَ الله، كُنْ شجاعًا ولا تخفْ، وامضِ على يقين وتعلق بالآخرة، فأنت ابن الآخِرة ولستَ ابنَ الدنيا، فلا تُعلِّق قلبَك بالدنيا، واجعلْها بين يديك، فلا تعرف ماذا يكون اسمُك غدًا.

     

    وختامًا أقول: {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 17].

     

    واشوقاه إلى الجَنَّة!.

     

    اللهمَّ اجعلْنا ممَّن يستمعون القول فيتَّبعون أحْسَنه، وصلَّى الله وسلَّم على سيِّدنا محمَّد، والحمد لله ربِّ العالَمين.

     

     

    محمد فقهاء

     

     

    موقع الألوكة


  6. io351745.jpg[

     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

     

    لو أنَ بيتكَ من زجاج

     

    و للكل أن يرآك ْ .. ويرى تصرفـآتك .. يرى كيف تعاملك .. أخلاقك !

     

    أو .. لو أنك علمتَ بأن ثمة كاميرا مُعلقة في سقف منزلك ~

     

    تُطاردك بعيْنها حيثُ ذهبت وحللتْ ..

     

     

     

    لَــ كُنت يا أخي و يـآ أختي .. من أكثر الأشخاص استقامةً في هذا العالم

     

     

     

    سَـ تكون شَخصاً باراً بوآلديكْ .. فلن ترضى أن يرى الأخرون كيف تعامل والديك بقسوة

     

    سَـ تستحي أن تكون في أنظارِ الناس عاقاً !

     

     

    سَـ تكون شخصـآ مُحافظاً على صلاتك فرضاً فرضاً في المسسجد ..

     

    لأنك سَـ تستحي أن تكون شخصاً يضمنُك قوله تعالى " ويلُ للمصلين .. الذين هم عن صلاتهم ساهون " ..

     

    أو أن يُقال " فلان لا يصلي ! ! "

     

     

    سَـ تكون شخصاً كريماً .. شخصاً مهذباً .. شخصاً محافظاً على قرءان القرءان

     

    لـأنك .. سَـ تستحي من أنظـــار النــاس !

     

     

    لن تكذب .. حتى لايُقال عنك كذاب

     

    لن ترتكب الذنوب والمعاصي تباعاً .. حتى لا يُقال عنك انكَ غير سوي ..

     

     

     

     

    ولكن .. !

    الحقيقة تنص .. على واقع أنك في نعمة السستر ..

     

    تحت رقابة لطيفة .. رقابة الله سبحانه وتعالى .. الرقيب ~

     

    ولكنك مع ذلك ..

     

    لم تستحِ يابن آدم ! ..

     

    ترتكب المعاصي .. تختلي بالذنوب .. تعق وآلديك .. وتعصي الله فوق أرضه

     

    تأكل من رزقه .. تعصيه بنعمه ..

     

    ولازلت في " ستر " الله الستير .. !

    :

     

    مـآ أشد وقاحتك يابن آدم .. ومـآ أقل حياءك .. من الله

    أولم تسمع قوله تعـآلى " يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً ":

     

    أولم تعِ قول الحبيب عليه صلوات ربي وسلامه

    "{ لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباءً منثوراً }، قيل: يا رسول الله صفهم لنا، جلّهم لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم؟ قال: { أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها }.

     

     

     

    إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ

     

     

    ولا تحسبنّ الله يغفل ساعةً *** ولا أن ما نخفيه عنه يغيبُ

     

     

     

    :

     

    وفي الختـآم فـ لندعو الله كما كان يدعوه الحبيب عليه الصلاة والسلام

     

    { أسألك خشيتك في الغيب والشهادة }

     

    م/ن


  7. قصة رائعة ...بكل ما تعنيه الكلمة اخيه ..

     

     

    بوركت ِ

     

     

    اما عن رايي في الصداقة وهذا الوفاء الطيب ..فاقول ان الصداقة من اجمل المعاني وارق المشاعر الاخوية ,,لي صديقة كم اتشاجر معها واخطا في حقها ومع ذلك تسامحني وتعتذر لي ..وتبقى الاخوة والمحبة بيننا والوفاء النقي ما دامت العلاقة قائمة على الحب في الله ..

     

     

    ما كان لله دام واتصل وما كان الله لغير الله انقطع وانفصل ..


  8. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     

    قصة عجيبة :

    امرأة مشلولة تمارس الدعوة على ما فيها من وهن

    ومرض وتستخدم الهاتف في أغراضها الدعوية

    فبالهاتف نستطيع ممارسة الدعوة بشكل كبير

    مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجمع

    التبرعات من الأقارب عن طريق الاتصال بهم

    والاتصال بالجمعيات الخيرية لأخذ التبرعات

    كذلك من الممكن إصلاح ذات البين عن طريق

    الهاتف ولكن تدرون يا إخواني كيف تتصل بالهاتف ؟

    أنا قلت لكم أنها مشلولة اليدين فكيف تتصل ؟

    إنها تضغط على الرقم بلسانها ، تصوروا تضغط

    عليه بلسانها ، ما أقوى إيمان هذه المرأة المشلولة

     

    قصة أخرى

    إحدى النساء الداعيات إلى الخير أرادت جمع التبرعات لعمل مشروع خيري ، فبدأت بنفسها ووضعت مبلغا صغيرا

    أظنه خمسين ريالا فقط وماذا يفعل هذا المبلغ

    الصغير فالمشروع يحتاج لمبلغ كبير

    لكنها توكلت على الله وانتظرت الفرج منه سبحانه

    ذات يوم اتصلت بها إحدى النساء الثريات وقالت

    لها سأتبرع بمبلغ وقدره كذا

    وكان هذا المبلغ هو ماتريده بالضبط لهذا المشروع

    سبحان الله إنه لأمر عجيب سألتها : كيف عرفتني ؟

    قالت هذه المرأة للداعية : رأيت رؤيا تقول أعطي

    فلانة هذا المبلغ وقد ذُكر اسمك في الرؤيا

    فاتصلت على دار الإفتاء بالرياض وذكرت لهم اسمك

    وسألتهم هل أعطيها المبلغ فعرف الشيخ اسمك وقال

    هذه معروفة لدينا أعطيها المبلغ

    ......

    موقف آخر

    منذ أن سكنوا في الحي الجديد وزوجها يردد

    بين الحين والآخر على مسامعها : رجال الحي

    لا يشهدون صلاة الفجر في المسجد

    وقد نصحتهم فلم أجد استجابة وقبولا وعندما

    علمت زوجته أن نساء الحي يجتمعن كل يوم

    ثلاثاء في جلسة فكاهة وأحاديث دنيوية قالت :

    هذا مدخل لنا ذهبت إلى الموعد، ورحب بها

    الجميع وبعد جلستين فقط أشارت عليهن أن تتحول

    هذه الجلسات إلى جلسات مباركة يعلوها آية وحديث

    ودرس بينهما وافقن مع تردد بعضهن ولكن صاحبة

    الهمة سلكت الطريق الأسهل وبدأت تقرأ الفتاوى

    ..والتنيجة كبيرة : بعد شهور إذا برجال الحي

    يشهدون الفجر.

    .....

    خريجة علوم شرعية ولها نصيب من البلاغة

    والفصاحة ولكنها لم تسخر ما وهبها الله من علم

    متقوقعة على نفسها يأكل منها الكبر وينالها العجب

    أما تلك التي لم تقرأ ولم تكتب فإنها واعظة تلقي

    الكلمات الوعظية في المجالس وحديثها بسيط

    باللهجة العامية قالت يوما في معرض حديثها

    وهي تعظ مجموعة من المعلمات : (ألا تستطعن

    أن تقلن عليكن بالخوف من الله اتقين الله

    أين الموت والحساب ).

    إنها كلمات بسيطة كلنا يستطيع قولها لكن

    والبعض وللأسف لاينطلق لسانه إلا بالتوافه .

    ...

    معلمة تكد وتكدح للآخرة إنها تركض

    ركضا وتسعى لها سعيا فمن محاضرات

    إلى ندوات إلى نصائح وفي نهاية كل شهر

    ترسل راتبها كاملا لأعمال الخير نعم كاملا

    ترسل به إلى كفالة أيتام وطبع كتب .

    ...

    معاقة لم تمنعها صعوبة الحركة من تسجيل

    بعض البرامج الهادفة على أشرطة وتوزيعها

    كإهداء جميل إلى معارفها وأقاربها .

    ....

    معلمة لمادة العلوم كانت تلقي درسها عن صهر

    الحديد وإذابته فقامت بالتجربة أمام الطالبات ووضعت

    المواد المراد صهرها ثم سألت في تعجب : كيف

    بنار الآخرة ؟

    هل نستطيع أن نصبر على هذه النار ولو دقائق

    هيا أجبن

    عندها أفاقت إحدى الطالبات من غفلتها واهتدت

    والتزمت واستقام أمرها بسبب جملة واحدة فسبحان

    الله .

    .....

    معلمة لغة إنجليزية اهتدت مدرسة كاملة على يديها

    فالمجالات الدعوية كثيرة في الفصل وفي حصص

    النشاط ومع المعلمات في جلساتهن .

    ....

    تقول إحداهن :

    بعد زواجي توالت علي الهدايا ذهب ساعات

    حلي وجواهر ولكنها الآن مغلق عليها لا أراها

    إلا بين حين وآخر أما تلك الهدية المتواضعة

    فإنها دخلت قلبي فأنارت بصيرتي وأزالت

    الغشاوة عن قلبي مجموعة كتيبات كان لها

    في نفسي أثر واضح .

    فاحرصوا إخواني على إهداء الكتب الإسلامية

    فهذه أفضل الهدايا ، سواء كانت هدية نجاح أو زواج

    أو مولود جديد .

    ......

    نظرا لضيق الوقت لديها ولرغبتها في

    أن يعم الخيرأرجاء الحي بدأت في تنظيم

    مسابقة لحفظ القرآن في الحي ووضعت

    جوائز قيمة ثم بدأت في تسميع حفظ المشاركات

    وبعد أن انتهت الدورة دعتهن إلى منزلها لأول

    مرة وذلك لاستلام الجوائز والفرح بهذا الفضل

    العظيم ..

    إنها مسابقة لحفظ القرآن الكريم عن طريق

    الهاتف ، وعندما اجتمعن لديها قالت :

    هذا جهاز سخرناه لخدمة الدين .


  9. السلام عليكم ورحمة الله ...

     

    اسال الله ان يحرم جلدي وجلودكم على النار ...وكل من شاهد الفلاش ونشره ..

     

    فلاش :/:/ الصاخـــــــــــــــــــــة /:/

     

    للشيخ خالد الراشد ...موثر جدا ومبكي ..

    http://www.islamic-flash.net/Flash/Card-1155.html


  10. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /:/

     

    اسال الله ان يجعلني واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه /:/

     

    فلاش /:/:

     

    شتان بين امراتين /:/

     

    الله يحرم جلد كل من راه ونشره على الناااااااااااااااار /:

    http://www.saaid.net/flash/shatan.htm


  11. قلبك كالكوب اي كوبآ ستختار

     

     

    إذا أردت أن تشرب كوباً من الماء وليس أمامك سوى كوب واحد به زيت..

    ماذا ستفعل؟!..

     

     

    ليس أمامك سوى خيارين اثنين..

     

     

     

    إما أن تصب الماء على الزيت وتشربه كما هو!..

    وبذلك يستحيل عليك أن تشرب ماءً نظيفاً.

     

     

     

    وإما أن تفرغ الكوب الذي أمامك من الزيت وتغسله

    ثم تصب فيه الماء الزلال وتشربه نقياً صافياً..

     

     

    ماذا ستختار؟!‎

     

    هذا هو الحال مع قلبك..

     

     

    قلبك كالكوب!..

     

     

    إما أن تملأه بحب الدنيا وسفاسف الأمور..

     

    وإما أن تملأه بحب الله وبمعالي الأمور..

     

     

    لو تأملنا في عبارة التوحيد

    'لا إله إلا الله'

    لوجدنا أنها بدأت بالنفي

    وإخراج كل ما سوى الله عز وجل من قلب العبد

    ثم كان إثبات أن الله وحده هو المستحق للعبادة.

     

     

    قلب الإنسان كالوعاء تماماً..

    لابد أن نفرغه من حب الدنيا والانشغال بالتوافه حتى يقبل على الله نقياً طاهراً ..

    وتقبل نفسك ما تسمعه من ذكر وحكمة دون أن تجد ما يزاحمها من مباهج الدنيا

     

     

     

    منقوووول *

     


  12. شريط رؤية الله في الجنة...جعل هذا الشاب يتغير

    عبر البريد 16 ذو الحجة, 14311031.jpg

     

    سوف أذكر لكم هذه القصة مع الشاب ورؤية الله في الجنة ..

    في شهر رمضان 1430هـ وفي اليوم الرابع من هذا الشهر نزلت السوق عقب صلاة التراويح لشراء المقاضي.

    وإذ بي أسمع صوت أغاني من بعيد تهز الأرض من قوة السماعات والسيارة بعيدة وكنت أريد معرفةما هية تلك السيارة .

    وما هو نوعها , لم اعرف لشدة الزحام .

    رآني حارس أمن السوق أتلفت يمين ويسار وأنا داخل السوق.

    ناداني الحارس : قال لي سمعت الرجة .

    قلت : نعم .

    قلت له : تعرفه

    قال : لا ما أعرفه وإنما هو معروف في المنطقة والله كل من يدخل السوق يا إما يدعي عليه , أو يدعي له بالهداية وعلى هذا الحال كل يوم بعد التروايح .

    وفي اليوم الثاني أخذت معي شريط ونزلت بعد الصلاة فعلا ويأتي مرة أخرى

    وقفت على الشارع أنتظر وصوله لأن الشارع زحمة والسير بطيئ .

    إلى أن وصل عندي فأشرت له من الخارج وقف السيارة على جنب .

    ونزل ومعه شباب في السيارة آتى لي , فسلمت عليه.

    قلت له : ممكن أطلب منك طلب .

    قال : أتفضل.

    قلت : ممكن تسمع هذا الشريط .

    فأعطيته الشريط ( رؤية الله في الجنة ) .

    وقرأ العنوان قال لي لو أسمع هذا الشريط ممكن أرى الله .

    قلت : بإذن الله بس توعدني إنك تسمعه.

    قال : إن شاء الله ركب سيارته وذهب .

    وفي العشر الأواخر من رمضان نزلت السوق مرة أخرى وإذ بي أسمع قرآن بصوت عالي , بصوت الشيخ ياسر الدوسري وكان يقرأ ..

    {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31

    وأنا داخل السوق يآتيني هذا الشاب من الخلف ويسلم علي.

    فتعجبت من أمره.

    قلت : هذا إنت اللى مشغل القرآن.

    قال : ايه هذا أنا ياما ناس دعو علي ونا أسمعهم أغاني والآن أعطر الشارع هذا بالقرآن

    ( استبدال السيئة بالحسنة )

    قلت : سبحان مغير الأحوال .

    قال لي : ممكن من وقتك شوي.

    قلت : أتفضل .

    قال : الله يجزاك خير بعدما أخذت منك الشريط وبالأصح بعدما قرأت عنوان الشريط أشتقت إلى السماع ثم ذهبت إلى البيت ودخلت الصالة وقربت الكنبة أمام الإستريو وصوت الإستريو يهز البيت كله .

    وجلست أمام المسجل وشغلت الشريط الشيخ يقرأ وأنا أسمع .

    فجأه صرت أبكي وأبكي وأبغى أصيح .. !!

    قلت : يااااااااااااااااااارب لاتحرمني من شوفتك بذنوبي ياااااااااااااارب ارحمني .

    يااااااااااااااارب أنا تاااااااااااااااااائب ياااااااااااااااارب قربني إليك .

    يقول : ما عمري بكيت مثل هذا البكاء .

    أنتهى الشريط فقمت وأخرجت الشريط من المسجل وألتفت للخلف فإذا بأهلي خلفي .

    والدي وضع شماغه على وجهه وهو لا يستطيع أن يمسك نفسه من البكاء .

    وكذالك أمي وأخواتي فطلب والدي أن أعيد الشريط مرة أخرى.

    ليستمع ثم بعد أمي وأخواتي اللى هم لا يتركون يوم إلا وهم في السوق ليس للشراء وإنما تمشية .

    صاروا يروحون المسجد من قبل صلاة العشاء ويرجعون بعد صلاة التراويح .

    وكان هذا الشريط سبب في هداية أسرتي أخرجت كل أشرطة الأغاني والأفلام وأتلفته ونسخت هذا الشريط 150 نسخة وتم توزيعه .

    .. فا اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك ..

     

    -------

    مقطع مؤثر عن رؤية الله في الجنة:

     

     


  13. خلقت النار لإذابة القلوب القاسية وأبعد القلوب من الله القلب القاسي (!!)

    فاحذر أن يقسو قلبك أخي السلفي!

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله في "الفوائد" - (ص 97) :

    " وما أتي من أتي الا من قبل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء ولا ظفر من ظفر

    بمشيئة الله وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء وملاك ذلك

    الصبر فانه من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا قطع الرأس فلا بقاء للجسد .

    وما ضُرِب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله (!!)

    خُلِقَتِ النَّارُ لإذابة القلوب القاسية (!) ,

    وأبعد القلوب من الله القلب القاسي (!)

    ,إذا قسي القلب قحطت العين ..(!!) " اهـ.

    وقال -رحمه الله- في "بدائع الفوائد" (3 / 743):

    " متى رأيت العقل يؤثر الفاني على الباقي فاعلم أنه قد مسخ !

    ومتى رأيت القلب قد ترحل عنه حب الله والاستعداد للقائه وحل فيه حب المخلوق

    والرضا بالحياة الدنيا والطمأنينة بها فالعلم أنه قد خسف به !!

    ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله تعالى فاعلم أن قحطها من قسوة

    القلب وأبعد القلوب من الله القلب القاسي !!

    ومتى رأيت نفسك تهرب

    من الأنس به إلى الأنس بالخلق ومن الخلوة مع الله إلى الخلوة مع الأغيار فاعلم أنك لا تصلح له !!

    ومتى رأيته يستزيد

    غيرك وأنت لا تطلب ويستدني سواك وأنت لا تقرب ,فإن تحركت لك قدم في الزيارة تخلف قلبك في المنزل

    (!) فاعلم أنه الحجاب والعذاب (!!)

    انتهـت كلماته الغالية .

    نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة

    ونسأله جلَّ وعلا قلوبا حيَّة لينة بذكره آمين.

     

    منقول


  14. ۞ هَجَرنــًـٍـًآآهـ .. ويآ لَيْتَنَآ لَمْ نَهْجُرُهُ ۞

     

     

     

    ،، دنـيا سوداء ،، عـيشةٌ سديمة ،، وحيـــاةٌ بائسة ،،

     

     

    ••

    إلــــى متى ..؟! إلــــى متى ونحن هكذا ..؟!

    نهرول من مــكان إلى آخر ؛ بحثـــاً عن السعادة والـــفرح ! فنسينا ....

    أو بالأحرى ’’ تناسينا ‘‘ أين تكمــــن السعادة !

    ••

    نسارع في الخــروج مع الأصحاب ، ومسامرة الرفقاء ، ومجالسة الأصدقاء ؛

    علنا نجد نشوة الراحة وزوال الكربة تملئ صدورنا ! ولكن وللأسف الشديد ....

    جهلنا الجوهر الحقيقي لوجود الراحة وسعة الصدر ..

    ••

    صرنا نتنقل من هُنا وهُناك ، نتمتع بهذا وذاك ! ومع ذلك ....

    فراغ يملئه هم وغيظ ، وحياة مغلفة بالحزن والأسى ..!

    ••

    ولكـــن لماذا ..؟!

    امتلكنا كل شيء ، وأشبعنا غريزتنا بشهوات الدنيا وملذاتها ..

    لماذا لا نلمس السكينة والطمأنينة في دواخلنا ...؟!

    كـــــم مرةٍ سألتم أنفسكم هذا السؤال ..؟!

    كــــم مرةٍ خالجتكم هواجس إنسان " مـــســـلـــم " !!

    نعم .. هواجس مسلم ،، ومـــا أدراك عنها ..!!

    ••

    عزيزي \ عزيزتي

    هل تذكرت أن في يوم من الأيام ستقف وقفة محاسبة أمام الله وأمام الخلائق ..؟!

    فماذا أعددت لهذه الوقفة ..؟!

    ••

    فضلاً منك الآن اذهب وانفض التراب عن ذلك الكتاب الذي هو على مكتبك !

    فعلاً إنـــه كتاب .. ولكن ليس ككل الكُتب !!

    كتابٌ يجعل نفسهُ أنسا للمؤمن ، وسلوةً للطائع ، وإذا امتلأ القلب به تحلو الحياة

    وتعذب الدنيا ، وتستنير البصيرة ، وتنكشف الهموم ، وتهاجر الغموم ،

    ومن ترنم بتلاوته سعد بالوجود ، وتلذذ بالأيام ، قلبه مطمئن ،

    وفؤاده مستنير ، وصدره منشرح ،

    ••

    لا تتعجب .. فكل هذا – وأكثر- يصنعه ذلك الكتاب ،،

    ويكفيك أنه رسالة من رب العالمين ، إلا وهو :

    (( القـــــرآن الكـــــريم ))

    أجل .. القرآن الكريم ..

    ••

     

     

     

     

     

     

    أخي \ أخُيتي في الله

    أنا لا أنتظر منك الإجابة على سؤالي !

    أنا فقط أردتك أنت أن تحاسب نفسك وتجيب عليها ..!

    فعلاً .. إن كانت رسالة المولى عز وجل مُهملة .. فماذا فعلنا في حق ديننا ..!

    ••

     

     

     

     

    حقاً لا أملك القول إلا : هيهــــات هيهـــــات يا مسلمين !!

    ما الأحمق الذي شغلكم عن ذكر قول الله ..؟!

    مالدنيء الذي ألهاكم عن هذه النفحات الطيبة ..؟!

    ألا يكفي صمتنا ، وإخماد صوتنا ، وإنزال رايتنا ..؟!

    ألا يكفي إتباعنا لأقوام مخالفة لإسلامنا ..؟!

     

     

     

     

    ••

    إلى متى يا مسلمين .. وتعب صوتي من كثرة قول إلى متى ..!

    هل ننتظر شروق الشمس من مغربها ..؟!

    أم ننتظر ذلك اليوم الذي تغلق فيه أبواب التوبة ..؟!

    عندها لا تنفع دمعاتٌ ،، ولا وناتٌ ،، ولا حسرات ..!

    ••

    رحمـــــاك ربــــــاه

    عـــــــفــــــوك يــا اللـــه

    مـــغـــفــــرتــــك يـــا رحــــمــــن••

     

     

     

     

    أخواني \ أخواتي

    فلتقف وقفة محاسبة لأنفسنا الجشعة وسؤالها :

    لماذا

    هجرناه ..؟! كم نحن سفهاء حقاً !!

    تركناه وهو البلسم الشافي .. أبعدناه وهو الدواء لأية داء ..!••

     

     

     

     

    أم أننا أصبحنا غير مكترثين بالنعمة التي وهبنا الله إيــاها ..!

    إذا كان مصحفنا لا نعرفه ! فماذا تركنا لباقي العبادات ..!

    ••

    أعزائـــي

    فلنتكاتف يداً بيد ؛ لنعيد مجد الإسلام وشرفه ..

    ولنجعل القرآن سلاحنا الذي لا يتسلح به غيرنا ..

    ولنحاسب أنفسنا الآن ،، قبل أن نُحاسب .. فبعدها قد فات الأوان !

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    ♥ ... خَالِصْ الوُدِ والتَقْديرْ ... ♥

     

     

     

     

     


  15. <DIV id=post_message_625501 align=center>الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومن والاه.. وبعد:

    إعلم أخي الحبيب أن هذه الحياة الدنيا أنفاس معدودة في أماكن محدودة. وأن هذه الحياة ( بحر ) و الأنفاس ( مراكب ) تقربنا إلى الشاطئ. وأن الحياة ( سفر )، وهو إن طال العمر أو قصر لابد أن ينتهي إلى المنزل والمستقر في نهاية المطاف: إما إلى جنة أبداً، أو إلى نار أبداُ. فهل من مشمّر إلى الجنة؟ أم تريد القعود مع القاعدين؟

    فحيّ على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيم

     

    أخي الحبيب..

    لقد دق ناقوس الرحيل، وتهيأ الركب للمسير، فوضعوا الزاد، وملئت المزاد، و حملت الإبل.. وأنتم لم تزل في الرقدة الأولى بعد!

     

    كلنا لابد أن يركب قطار الآخرة و يسافر. فهل تريد أن ترحل كريماً، ويحسن استقابلك، وتنزل منزلاً؟

    أم تريد أن تذهب مخفوراً؟ وتُستقبل مهاناً؟ وتلقى ملوماً مدحوراً؟ إن من أراد سفراً سأل ونقّر، وأعد له العدة وفكر، وهيّأ له الزاد وقدّر. فما بالنا نغفل عن السفر الطويل إلى الآخرة؟ إن الأيام تسير بنا وإن لم نسر، والأنفاس مراحل تقربنا إلى القبر الذي هو أول منازل الآخرة. وبعد ذلك أهوال وأهوال.

    فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا إخالك ناجياً

    فماذا تراك قد أعددت لهذا السفر الطويل الذي بدأ بالفعل منذ نزلت من بطن أمك؟

    منازل دنياك شيّدتها *** وخرّبت دارك في الآخرة

    فأصبحت تكرهها للخرا *** ب وترغب في دارك العامرة

    وفي الحديث: « اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك »

     

    واعلم أخي الحبيب أن لك موضعين تندم عندهما حيث لا ينفع الندم:

    الأول: عند الاحتضار؛ حيث تريد مهلة من الزمن لتصلح ما أفسدت، وتتدارك ما ضيعت، ولكن هيهات.

    الثاني: عند الحساب؛ حيث تُوفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه؛ نقص فيه أجلي، و لم يزد فيه عملي ). وقال سعيد بن جبير: ( إن كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة ).

     

    أخي الحبيب..

    إن الليل و النهار رأس مال المؤمن؛ ربحها الجنة، وخسرانها النار. والسنة شجرة: الشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمارها. فمن كانت أنفاسه في طاعة؛ فثمرته شجرة طيبة، ومن كانت أنفاسه في في معصية؛ فثمرته حنظل والعياذ بالله. قال الحسن: ( من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعينه؛ خذلاناً من الله عز وجل ). و قال أبو حازم: ( إن بضاعة الآخرة كاسدة، يوشك أن تنفق، فلا يُوصل منها إلى قليل ولا كثير. ومتى حيل بين الإنسان والعمل لم يبق إلا الحسرة والأسف عليه، ويتمنى الرجوع إلى حال يتمكن فيها من العمل، فلا تنفعه الأمنية ). يا هذا..الليل و النهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي بهم ذلك إلى آخر سفرهم. فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زاداً لما بين يديها، فافعل. فإن انقطاع السفر عن قريب ماهو، والأمر أعجل من ذلك. فتزود لسفرك، واقض ما أنت قاض من أمرك، فكأنك بالأمر قد بغتك.

    إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق *** والليالي متجر الإنسان والأيام سوق قال الحسن رحمه الله: ( ما مرّ يوم على ابن آدم إلا قال له: ابن آدم، إني يوم جديد، و على عملك شهيد، وإذا ذهبت عنك لم أرجع إليك، فقدّم ما شئت تجده بين يديك، وأخّر ما شئت فلن يعود أبداُ إليك ).

    سبيلك في الدنيا سبيل مسافر *** ولابد من زاد لكل مسافر

    ولابد للإنسان من حمل عدة *** ولا سيما إن خاف صولة قاهر

    قال الحسن: ( ابن آدم، إنك بين مطيتين يوضعانك: الليل إلى النهار، والنهار إلى الليل، حتى يسلمانك إلى الآخرة. فمن أعظم خطراً منك؟ ). ياهذا، إنك لم تزل في هدم عمرك منذ خرجت من بطن أمك. وإنما أنت أيام معدودة، كلما ذهب يوم ذهب بعضك.

    ألم تر أن اليوم أسرع ذاهب *** وأن غداً للناظرين قريب

    سأل الفضيل رجلاً: كم أتت عليك؟ قال: ستون سنة. فقال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك، ويوشك أن تبلغ. فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون.

    اغتنم ركعتين زلفى إلى الله *** إذا كنت فارغاً مستريحا

    وإذا هممت بالقول في الباطل *** فاجعل مكانه تسبيحاً

    قال الحسن: ( لقد أدركت أقواماً كان أحدهم أشح بعمره من أحدكم بدرهمه ).

    والوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يُضيّع

    يحكى أن أبا موسى الأشعري اجتهد قبل موته، فقيل له: لو رفقت بنفسك؟ فقال: إن الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها. والذي بقي من أجلي أقل من ذلك.

    تمر الليالي والحوادث تنقضي *** كأضغاث أحلام ونحن رقود

    وأعجب من ذا أنها كل ساعة *** تجدّ بنا سيراً ونحن قعود

    قال يحيى بن معاذ: ( لست أبكي على نفسي إن ماتت، إنما أبكي لحاجتي إن فاتت ).

    إذا كنت أعلم علماً يقيناً *** بأن جميع حياتي كساعة

    فلم لا أكون ضنيناً بها *** وأجعلها في صلاح وطاعة؟

    طوبى لمن سمع ووعى، وحقق ما ادعى، ونهى النفس عن الهوى، وعلم أن الفائز من ارعوى، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى.

    وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

     

     

     

     

     

    </FONT></FONT></FONT></FONT></FONT>


  16. لمَ العجب؟نعم أريد حُباً

    أريد حبيباً يشعرني بالأمان

    أريد حبيباً معي في كل حين

    أريد حبيباً لايكذب

    أريد حبيباً لايغدر

    أريد حبيباً يصفح عن زلاتي

    يغفر لي هفواتي

    لايلومني على ما أقترفته فيما ماضى

    حبيباً رحيماً

    يسمع لي في كل حين ولايمل

    وأبث إليه شكواي فلا يكل

    برأيكم أين سأجد كل هذا؟وهل مطالبي كثيرة؟

    وهل هي مواصفات تعجيزية؟

    بالرغم من ذلك وجدت ماأصبوا إليه

    إنه وياله من حبلنرى معاً جزءً يسير جداً من دلالات حب الله لنا كل انسان يعاملك ليأخذ منك ويستفيد

    أما الله تعالى يعاملك لتكون انت الرابح والمستفيد

    فالحسنة بعشرة امثالها إلى سبعمائة ضعف إلى اضعاف كثيرة

    لأنه يحبك

    سيئتك بواحــدة وهي أقرب للمحو فدمعة واحـدة منك قد تمحو آلاف الخطايا

    ..لأنه يحبكحديث قدسي: إذا همّ عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة

    ..لأنه يحبك

    ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلالته فينادي بلطيف قوله: هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له

    ..لأنه يحبك

    أرشدك إلى الطريق الصحيح ودلك عليه ووعدك بثوبة عظمى مابعدها مثوبة

    ..لأنه يحبك

    كان من الممكن أن تكون حطباً لجهنم عافاكم الله ولكنه جعلك مسلماً

    ..لأنه يحبك

    كم عافاك؟كم سترك؟

    كم أعطاك؟

    كم حماك؟

    كم رحمك؟

    كم آمنك؟

    كم رزقك؟

    كم وهبك؟

    لماذا؟

    ..لأنه يحبك

    اخواني أخواتي

    إن حب الله سبحانه هو أسمى أنواع الحب وأعلاها

    ومتى أحب العبد ربه سار على درب الصلاح

    وقد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال: فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض

    بعد هذا.. ألا تطمع وتطمح أن تكون ممن يحبهم الله؟ 7249_1211447070.gif845_004.gif

    :/:: رابط لانشودة ',',',,حبيبي انت رحماني /:/: روعة ,,, لمشاري العفاسي ,/:,:/

     

     

    ##يمنع نشر روابط الويتيوب##


  17. جزاك الله خيرا محبة لربها

    طيب حبيبتي حفيدة الصحابة المصرية ان شاء الله اتواجد

    ادعولي

    انا استشرت مع استاذ لنا في الجامعة قال لي ان لم تستطيعي اقناعهم فازيليه لانه ليس معصية فما رايكن ؟؟

     

     

    لا لا هل جننتي ؟؟!!

     

    تطيعين بشرا للاحول لهم ولا قوة ولا تطيعين من بيده انفاسك وانفاسهم ومن بيد هالكون كلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

     

    جننتي اخيه ؟

     

     

     

    لا والف لا لا تخلعيه ابدا مهما حصل لك

     

     

     

    ثبتك الله


  18. هي قصةُ امرأةٍ لا شك أنّكِ تُحبينها , ومِن أعماق قلبكِ تُجلينها ..كيف لا وهي ابنةُ أحبُّ الخلق صلى الله عليه وسلم .

     

    إنها الزهراء فـاطمة ..رضي الله عنها ..

     

     

     

     

    أريدك يا غالية وأنتِ تقرئين هذه السطور أن تستشعري الموقف وكأنك تسمعين كلامها وتحسين بإحساسها ..

     

    لما كانت جالسة رضي الله عنها مع أسماء بنت عميس رضي الله عنها وكانت أسماء مسترسلة في حديثها لفاطمة وتقول :

     

    كنا في الحبشة وحصل لنا كذا وكذا وبينما هي كذلك إذ نظرت إلى فاطمة رضي الله عنها سارحة الذهن شاردة البال !!فسألتها قائلة:

     

    يافاطمة مالي أحدثك فلا تسمعي إليّ ؟؟ فإذا بالغالية ترد وتلقي بالدرر التي لا يدركها إلا من اختصه الله بنفس تلك المشاعر

     

    قالت :

     

    عذراً يا أسماء لكني كنتُ أفكر !!

     

    ما الذي تظنين أنه أشغل فكرها ؟!!

     

    هل هو الفستان الذي ستلبسه في إحدى المناسبات؟؟؟ أم تفكر بالتسريحة والمكياج ؟؟

     

    قالت : يا أسماء إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت !!! والله إنّي لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار

     

    ليس عليّ إلا الكفن !!!

     

    سبحان الله تستحي وهي ميتة مكفنة في خمسة أثواب !!! ماالذي سيظهر منها ؟؟ ومن الذين سيحملونها ؟؟

     

    وهل هو موقف فيه أي نوع من أنواع الفتنة ؟؟ فهي ليست في سوق أو حديقة أو منتزه !! بل في موقف حزن ..

     

    فقالت لها أسماء : ألا أصنع لكِ شيئاً رأيته في الحبشة .. نضع أعمدة على أركان النعش حتى يرتفع الغطاء على

     

    الأعمدة فلا يبين أي شيء ..

     

    فردت فاطمة قائلة : اللهم استرها كما سترتني ..

     

    لله درُّها تستحي وهي ميتة فما بال الأحياء لا يستحون ؟؟؟

    فلو مرت فاطمة رضي الله عنها في أسواقنا اليوم !! ورأت من مات حياؤها!! فخصّرت العباءة ولونت أطرافها وتكسرت

     

    في مشيتها وعلت ضحكاتها وفاحت رائحة عطرها !!!

     

    فماذا ستقول رضي الله عنها ؟؟

    بل أين من تقول للمحتشمات إنهنّ معقدات فهل فاطمة معقدة ؟؟ إذا كانت معقدة فهنيئاً للمعقدات !!

     

    لأن الله سبحانه وتعالى قد أرسلَ ملكاً من الملائكة لمحمد صلى الله عليه وسلم برسالة عظيمة .. وبشارة من أعظم

     

    البشارات ..يقول فيها سبحانه

     

    " بشِّر فاطمة أني كتبتها هي سيدة نساء اهل الجنة "

     

     

    الله أكبر سيدة نساء أهل الجنة ..

     

    ماالذي أوصلها لهذه المنزلة ؟؟

     

    قال عليه الصلاة والسلام ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري .

     

    فماذا عنك أخيه هل أنتِ من نساء أهل الجنة ام لا ؟؟؟

     

    انظري إلى نفسك قليلا وفكري في حالك هل قدركِ عالٍ عند الله سبحانه وتعالى كفاطمة رضي الله عنها ؟؟ أم أنه

     

    كالممثلات والمطربات ؟؟

     

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَن تشبّه بقومٍ فهو منهم ) رواه أبي دااوود.

     

    مِن كتيب : لأنّكِ غالية..

    للشيخ الدكتور عبد المحسن الأحمد حفظه الله وجزاه عنّا خير .

    /

    /

     

     

     

     

     


  19. هل تريدين أن تعرفى حال النساء فى الجنة

     

    080423220839c6Lx.gif

     

     

     

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . أما بعد :

    فإني لما رأيت كثرة أسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة وماذا ينتظرهن فيها أحببت أن أجمع عدة فوائد

    تجلي هذا الموضوع لهن مع توثيق ذلك بالأدلة الصحيحة وأقوال العلماء فأقول مستعينا بالله :

     

     

    فائدة ( 1) :

    لا ينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من الثواب وأنواع النعيم ، لأن النفس البشرية

    مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته

    عن الجنة وما فيها ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم : ( الجنة وما بنائها ؟ ) فقال صلى الله عليه

    وسلم : ( لبنة من ذهب ولبنة من فضة ...) إلى آخر الحديث .

    ومرة قالوا له : ( يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة ؟ ) فأخبرهم بحصول ذلك.

     

     

    فائدة (2) :

    أن النفس البشرية سواء كانت رجلا أو امرأة تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات

    وهذا حسن بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح فإن الله يقول للمؤمنين :

    ( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ) الزخرف آية 72.

    فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل .

     

     

    فائدة ( 3 ) :

    أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد ( أعدت للمتقين ) آل عمران آية 133-من

    الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ) النساء آية 124- .

     

    فائدة ( 4 ) :

    ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة : ماذا سيعمل بها ؟

    أين ستذهب ؟ إلى آخر أسئلتها .. وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة !

    ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مر بها .. ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة

    وخلود أبدي ويكفيها قوله تعالى عن الجنة : ( لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ) الحجر آية48-

    وقوله : ( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ) الزخرف آية 71- .

    ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة : ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) المائدة 119-.

     

     

    فائدة ( 5 ) :

    عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه

    يعمم ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق .

    ويتبقى : أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات )

    ولم يرد مثل هذا للنساء .. فقد تتساءل عن سبب هذا !؟

    والجواب :

    1- أن الله : ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) الأنبياء 23- ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل

    من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول :

    2- أن من طبيعة النساء الحياء كما هو معلوم ولهذا فإن الله عز وجل لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه .

    3- أن شوق للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة كما هو معلوم ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) أخرجه البخاري

    أما فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى ( أومن ينشأ في الحلية ) الزخرف آية -

    4- قال الشيخ ابن عثيمين : إنما ذكر أي الله عز وجل الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج .. بل لهن أزواج من بني آدم .

     

     

    فائدة ( 6 ) :

    لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي :

    1- إما أن تموت قبل أن تتزوج .

    2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر .

    3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة والعياذ بالله

    4- إما أن تموت بعد زواجها .

    5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت .

    6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره .

    هذه حالات في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة :

    1- فأما التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله عزوجل في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما في الجنة أعزب ) أخرجه مسلم قال الشيخ ابن عثيمين : إذا لم تتزوج أي في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة .. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم : الزواج .

    2- ومثلها التي ماتت وهي مطلقة .

    3- ومثلها التي لم يدخل زوجها الجنة . قال الشيخ ابن عثيمين : ف إذا كانت من أهل الجنة ولم

    تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال . أي فيتزوجها أحدهم .

    4- وأما التي ماتت بعد زواجها فهي في الجنة لزوجها الذي ماتت عنه .

    5- وأما التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة .

    6- وأما التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لآخر أزواجها ) سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني .

    ولقول حذيفة رضي الله عنه لامرأته : ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن

    في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ) .

    مسألة: قد يقول قائل : إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة .. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها ؟

    والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين : إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى : ( ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ) سورة إبراهيم آية 48- والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت .

     

     

    فائدة ( 7 ) :

    ورد في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم للنساء : ( إني رأيتكن أكثر أهل النار ...) وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أقل ساكني الجنة النساء ) أخرجه البخاري ومسلم

    وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا .

    فاختلف العلماء لأجل هذا في التوفيق بين الأحاديث السابقة : أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار ؟

    فقال بعضهم : بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن . قال القاضي عياض : ( النساء أكثر ولد آدم ) .

    وقال بعضهم : بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة . وأنهن أيضا أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة .

    وقال آخرون : بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار أي المسلمات

    قال القرطبي تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم : ( رأيتكن أكثر أهل النار ) : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال : لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ) .

    الحاصل : أن تحرص أن لا تكون من أهل النار .

     

     

    فائدة ( 8 ) :

    إذا دخلت الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الجنة لايدخلها عجوز .... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا ) .

     

     

    فائدة ( 9 ) :

    ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله .

     

     

    فائدة ( 10 ) :

    قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة .

    وبعد : فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم ، فليكن خلودكن في الجنة إن شاء الله واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلت خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) .

     

     

    واحذرن - كل الحذر دعاة الفتنة و( تدمير ) من الذين يودون إفسادكن وابتذالكن وصرفكن عن الفوز بنعيم الجنة . ولا تُغررن بعبارات وزخارف هؤلاء المتحررين والمتحررات من الكتاب والكاتبات ومثلهم أصحاب ( القنوات ) فإنهم كما قال تعالى : ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) .

    أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم وأن يجعلهن هاديات مهديات وأن يصرف عنهن شياطين الأنس من دعاة وداعيات ( تدمير ) وإفسادها وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

    منقول وأتمنى نشره ليعم الخير والفائده...

    كلمات فياضة والسوال الان ,,,اما اشتقت اليها !؟

    وهل من يسمع هذا الكلام ثم يفرط ايستوي ان يكون عاقلا ؟!

    zohd-algannah0018.jpg

     

     

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×