اذهبي الى المحتوى

راغبة بالفردوس

العضوات
  • عدد المشاركات

    5765
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • الأيام التي فازت فيها

    3

مشاركات المكتوبهة بواسطة راغبة بالفردوس


  1. .

     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

     

     

    فإن هذا السؤال الذي تفضلت به هو سؤال عظيم كبير القدر والعلم بجوابه يورث المسلم بصيرة في دين الله تعالى،

     

    فإن أصل أفعال الله تعالى أنها ابتلاء يبتلي بها العباد؛ فكل ما يصيب العبد في هذه الحياة إنما هو بلاء، فإصابته بالنعمة بلاء وإصابته بالضرر بلاء أيضاً، فهو دائر بين نعمة وبين مصيبة وكل ذلك بلاء في بلاء، قال الله تعالى: ((وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ))[الأنبياء:35]، فصرح جل وعلا بأن الشر الذي يصيب الإنسان ابتلاء ومحنة، كما أن الخير الذي يصيبه كذلك ابتلاء ومحنة، وقال جل وعلا في موضع آخر: ((وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ))[الأعراف:168]، فالحسنات هي النعم، والسيئات هي المصائب. ((إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا))[الكهف:7] فصرح في هذه الآية بغاية الابتلاء وهو أن يمتحن العباد ليظهر حسن أعمالهم من سوءها، فثبت بذلك أن كل عبد مبتلىً، وأنه لا انفكاك له عن دخول دائرة الامتحان والاختبار، بل أنكر جل وعلا على من يظن خلاف ذلك كما قال تعالى: ((أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ *

     

     

    ولا ريب أن الابتلاء بالمصائب قد يكون بسبب الذنوب وقد يكون رفعة للدرجات التي لا يبلغها عمل الإنسان، ولذلك صار الابتلاء علامة على قوة الإيمان في كثير من المواضع كما يقع لأنبياء الله تعالى صلوات الله وسلامه عليهم، وللأئمة الكبار المقتدى بهم، ولذلك (سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاءً؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى المرء على حسب دينه، فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فقلما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة) أخرجه الترمذي في سننه.

     

    فبين صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث العظيم قاعدة الابتلاء في ميزان الله تعالى، وأخبر أن شدة الابتلاء تدل على قوة دين المسلم، وأن أعظم الناس ابتلاءً هم أنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم، ثم الأمثل فالأمثل من أتباعهم، وبيَّن بعد ذلك عظم فضل الابتلاء بأنه يكفر السيئات حتى يدع العبد يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة.

     

    وبهذا النظر يخف على المؤمن الابتلاء والمصائب ويتوجه نظره إلى الاحتساب وطلب الثواب من الله تعالى، ولذلك ثبت عن النبي صلى عليه وسلم أن أهل البلاء يوم القيامة يودون لو قرضوا بالمقاريض لما يرون من كرامة الله تعالى، مضافاً إلى ذلك أن العبد يتصبر بأن يتأسى بنبي الله صلى الله عليه وسلم الذي ناله البلاء الأعظم سواء كان ذلك فيما يلاقيه في دعوته إلى الله تعالى وفيما يناله صلوات الله وسلامه عليه من أمور هذه الدنيا، فقد ابتلي صلى الله عليه وسلم في نفسه وابتلي في زوجاته وفي بناته وفي أصحابه، حتى أنه كان يوعك ويتألم كما يوعك الرجلان من الصحابة، لما له من مضاعفة الأجر وعظيم الثواب عند الله تعالى.

     

    ومن أسباب تصبير النفس العمل بالطاعة، فقد قال تعالى: ((وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا))[النساء:66].

     

    ومن الأسباب أيضاً: النظر في مصائب الناس؛ فمن نظر في مصائب غيره خفت عليه مصيبته.

     

    ومنها أيضاً: النظر إلى نعم الله تعالى، فتأملي كيف وهبك الله تعالى الصحة وحرم كثيراً غيرك، وتأملي كيف جعلك مسلمة مؤمنة وأكثر الخلق في كفر وضلال؛ كما قال تعالى: ((وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ))[المائدة:49]، وقال تعالى: ((وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ))[الأنعام:116]، وتأملي فيما رزقك الله تعالى من التوبة والعفة والصيانة وانظري إلى حال اللاهثات وراء الفواحش والرذائل، فكل شيء يهون ضياعه إلا الدين والإيمان:

     

     

    لكل شيء إذا ضيعته عوضُ *** وما من الله إن ضيعته عوضُ

     

    ومن أسباب الصبر اتخاذ الرفقة الصالحة المطيعة من الأخوات الصالحات المتحجبات، فإن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً.

     

    إذن فلتتصبري ولتتذكري أنها أيام قلائل ثم تقفين أمام الله تعالى تري عاقبة صبرك وعاقبة ثباتك على دينك، وحينئذ ستكونين أسعد الناس بهذا البلاء، فاصبري وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن يتصبر يصبره الله).

     

    ونوصيك بالدعاء والتضرع لله تعالى، فإنه زادك وزاد كل مؤمن ومؤمنة، والله يتولاك بحفظه ويرعاك برعايته، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

    وبالله التوفيق.


  2.  

    حكم رفض الأم لبس ابنتها النقاب

    السؤال

     

    جزاكم الله خيراً على ما تبذلونه من مجهودات، وما تقدمونه من خير للأمة، وإنا لنستفيد كثيراً بفضل الله أولاً ثم بفضلكم. هنيئاً لكم، وثبت الله أجركم. أنا مقتنعة بوجوب النقاب، وأرغب بشدة في ارتدائه، ولكن أمي ترفض بل وتمنعني. المشكلة هي أن الحل لا يكمن في مجرد إقناعها، فهي ترفض حتى الحديث في الموضوع، وأنا أظن أن عدم قبولها سماعي ناتج عن كونها لا تملك الحجة المقنعة، ولكنها تخاف من المستقبل وتعتبر أن هذا تشدد. فكلما فاتحتها في الموضوع غضبت غضباً شديداً، هي لطيفة ومتفهمة بطبعها إلا في هذا الموضوع، فكأنها شخص آخر. وقد أصبحت أخاف عليها، وأحذر كثيراً منها، خاصةً وأنها لم تستوعب فكرة انفصالي عن الدراسة بسبب الاختلاط، وأنا حديثة عهد بذلك، وهذا ما جعلها تعتبر كل تصرفاتي فيها تشدد، وتذكرني دائماً أن ما فعلته يكفي ولا تتحمل أكثر! أنا في حيرة من أمري! أفتوني فيما يتوجب علي فعله. جزاكم الله خيراً كثيراً.

     

    الإجابــة

     

     

     

     

     

     

     

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

     

     

    فنشكرك على إعجابك بموقعنا، ونسأل الله أن يوفقنا إلى ما فيه نفع المسلمين، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، ويجنبنا الخطأ والزلل بمنه وكرمه عز وجل.

    وقد سبق لنا الكلام عن طاعة الوالدين في خلع النقاب، وفي الدراسة في الأماكن المختلطة، وذلك في الفتوى رقم:

    31277، والفتوى رقم: 20352 فراجعيهما.

    ونوصيك بالتلطف بأمك، والحرص على برها والإحسان إليها، وتحمل ما يمكن أن يصدر عنها من إساءة، فقد يكون ذلك معينا لك على كسب ودها، واتقاء شرها؛ قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}.

    وأما إقناعها فلا يلزم أن يكون من جهتك أنت، بل يمكنك الاستعانة عليها بمن ترجين أن تقبل قوله. ولا تنسي الدعاء، فهو من خير ما يستعان به في تحقيق المرتجى؛ قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}. فقد وعد سبحانه بإجابة من دعاه، وكلما روعيت آداب الدعاء كلما كانت الإجابة أرجى، والدعاء أسمع. وراجعي آداب الدعاء بالفتوى رقم:

    119608.

    والله أعلم.


  3. بسم الله الرحمن الرحيم

     

     

    الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة

    http://www.islamweb....t...g=A&Id=6745

     

     

    السؤال

    ما حكم لبس العباءة العمانية ؟

     

     

    الفتوى

     

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏

     

    فيشرط في لباس المرأة المسلمة شروط، سواء أكان اللباس عباءة عمانية أو غيرها، إذ إن ‏لباس المسلمة حده الشرع بصفات معلومة ، وقصد من ذلك سترها وعدم لفت الأنظار إليها.

    فالشرط الأول : أن يكون مستوعباً لجميع بدنها إلا الوجه والكفين، فقد اختلف أهل ‏العلم في وجوب سترهما، مع اتفاقهم على وجوب سترهما حيث غلب على الظن حصول الفتنة ‏عند الكشف كما هو الحال في هذا الزمن ، وذلك سداً لذرائع الفساد وعوارض الفتن. ‏

    ‏ الثاني : ألا يكون زينة في نفسه بمعنى ألا يكون مزيناً بحيث يلفت إليه أنظار الرجال ، ‏لقوله تعالى ( ولا يبدين زينتهن ) [النور :31] ‏

    ‏ الثالث : أن يكون صفيقاً لا يشف ، لأن المقصود من اللباس هو الستر ، والستر لا ‏يتحقق بالشفاف. بل الشفاف يزيد المرأة زينة وفتنة ، قال صلى الله عليه وسلم : " نساء ‏كاسيات عاريات " رواه مسلم . ‏

    ‏ الرابع : أن يكون فضفاضاً غير ضيق ، فإن الضيق يفصل حجم الأعضاء والجسم ، وفي ‏ذلك من الفساد مالا يخفى .‏

    ‏ الخامس : ألا يكون مبخراً أو مطيباً، لأن المرأة لا يجوز لها أن تخرج متطيبة لورود الخبر ‏بالنهي عن ذلك . قال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا ‏من ريحها فهي زانية" رواه أبو داود الترمذي والنسائي.‏

    ‏ السادس : ألا يشبه لباس الرجال ، لقوله صلى الله عليه وسلم :" ليس منا من تشبه ‏بالرجال من النساء ، ولا من تشبه بالنساء من الرجال " رواه أحمد .‏

    ‏ السابع : ألا يشبه لباس نساء الكفار ، لما ثبت أن مخالفة أهل الكفر وترك التشبه بهم من ‏مقاصد الشريعة. قال صلى الله عليه وسلم " ومن تشبه بقوم فهو منهم" رواه أحمد وأبو ‏داود.‏

    ‏ الثامن : ألا يكون لباس شهرة وهو كل ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس .‏

    ‏ وهذه الشروط دلت عليها نصوص الكتاب السنة. فوجب على المسلمة أن تلتزمها في ‏لباسها إذا خرجت من بيتها ، ولا تختص تلك بلباس دون آخر ، فينطبق ذلك على العباءة ‏العمانية أو السعودية أو القطرية أو غير ذلك ، أما إذا خالفت العباءة هذه الشروط، بأن ‏كانت مطرزة تطريزاً يضفي جمالاً، أو ذات ألوان ملفتة ، أو مبخرة أو تصف ‏‎-‎‏ لضيقها ‏‎- ‏ حجم أعضاء ‏جسمها ، أو كانت تتشبه بالكافرات ، أو على نحو عباءة الرجل فلا يجوز لبسها. والله ‏أعلمٍ.‏


  4. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

     

     

    تفضلي هذه الفتوى ياغاليه : )

     

     

     

    السؤال

     

     

    عندي مشكلة وهي الحلف بالله ونسيانه. أقصد مثلا إذا فعل أخي شيئا خاطئا أو أي شخص أقول: والله لا أكلمه أو والله لن أسامحه، ولكنه إذا اعتذر أسامحه، وكثر هذا الموضوع، وبدأت أنسى ما كنت أحلف عليه، ولكن والحمد لله أحاول منع نفسي من الحلف إلا للضرورة. فهل علي كفارة يمين؟ وهل تؤجل؟ وذلك لعجزي عن سدادها، وكيف أخرج كفارة مع أنني حلفت كثيرا؟ وما حكم الحلف من دون قصد، يعني خرج أثناء الكلام من دون نية؟.

     

     

    الإجابــة

     

     

     

     

     

     

     

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

     

    ينبغي للمسلم أن لا يكثر من الحلف بالله تعالى، لأن كثرة الحلف أمر مذموم شرعاً، وإن لم يترتب عليه محظور، قال تعالى: وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ {البقرة:224}.

    فمن أقوال المفسرين في هذه الآية كما ذكر ابن الجوزي في زاد المسير: لا تكثروا الحلف بالله وإن كنتم بارين مصلحين، فإن كثرة الحلف بالله ضرب من الجرأة عليه، هذا قول ابن زيد. انتهى.

    وفي سنن ابن ماجه وغيره: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الحلف حنث أو ندم. ضعفه الألباني.

    هذا بالإضافة إلى أن الأيمان المذكورة كانت على المقاطعة وعدم المسامحة حسب السؤال، وهو أمر غير مشروع أصلا، وليس كل خطإ يتطلب هذا كله، وتجب الكفارة إذا حصل الحنث في هذه الأيمان إن قصدت بها اليمين، ولو كانت كثيرة، وقد تقدم في الفتوى رقم:

    79783، بيان ما يجب على من حلف أيمانا كثيرة وحنث فيها.

    هذا عن الأيمان المعلومة العدد، أما في حال جهل عدد الأيمان والعجز عن حصرها، فيكفر عما يغلب على الظن حصول براءة الذمة به، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

    163179.

    ولبيان تحديد كفارة اليمين وكيفية إخراجها انظري الفتوى رقم:

    23614.

    وفي حال الاستطاعة يجب إخراجها فوراً، كما في الفتوى رقم:

    42979.

    وفي حال العجز عن الإطعام والكسوة أو العتق انتقل الحانث إلى الصيام، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

    160039.

    وفي حالة العجز عن الصيام تبقى دينا في الذمة، وإن كانت الأيمان تجري على اللسان من غير قصد، فلا كفارة فيها، لأنها هي يمين اللغو عند الكثير من أهل العلم، قال الله تعالى: لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ {البقرة:225}.

    ولما أخرجه البخاري عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ من قولها: أنزلت هذه الآية لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ ـ في قول الرجل لا والله، وبلى والله، حلفتها.

    وفي زاد المستقنع: وَلَغْوُ اليَمِينِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى لِسَانِهِ بِغَيْرِ قَصْدٍ، كَقَوْلِهِ: لاَ وَاللهِ، وَبَلَى وَاللهِ، وَكَذَا يَمِينٌ عَقَدَهَا يَظُنُّ صِدْقَ نَفْسِهِ فَبَانَ بِخِلاَفِهِ، فَلاَ كَفَّارَةَ فِي الْجَمِيعِ. انتهى.

    وانظري الفتويين رقم:

    151829، ورقم: 139759.

    والله أعلم.


  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     

    بوركتِ @أم عبد الرحمن على

    حفظ رائع ومتقن اللهم بارك

    أسأل الله لك مزيداً من التقدم

    وأسأل الله أن ينفع بكِ وبما تتعلمي

     

     

     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكن الله

    أعتذر على دخولي في وسط التسميع أختي لكن كنت أريد أن أسأل هل يمكنني أن أحفظ الشاطبية ومن يتابعني فقد بقي لي فترة كبيرة لم أدخل المنتدى

    بارك الله فيكن وبارك الله حفظكِ وثبتكِ

     

    وحياكِ الله ياغاليه : )

     

    تفضلي احفظي وافتحي صفحه خاصه بكِ وسأتابعكِ بعون الله ^^


  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     

     

     

    الخوف من الموت هل هو خوف طبيعي ام خوف مرضي ؟

     

     

    منذ أن تبين للإنسان أن الموت هو المواجهة الأخيرة مع المجهول لم يكن مفاجئاً له المعاناة الدائمة من الخوف منه خصوصاً من يعاني من القلق و التوتر و الهلع.و إذا كان الموت أمراً حتمياً فإنه من المستحيل الهروب من حقيقة الخوف منه ... خصوصاً إذا علمت أن الخوف من الموت يحدث لكثير من الناس رغم اختلاف ثقافاتهم..فمعظم الناس ينفرون من الحديث عن الموت لأنه ينهي أي فرصة لهم للاستمرار في متع و مباهج الحياة ,إذا تأصل الخوف عند الفرد وأصبح خوفاً مرضياً، فإن الحديث المباشر مع الفرد على أن ما يخاف منه لا يسبب له أذى، كما أن حثّ الفرد على التغلب على مخاوفه وتحقيرها لا يفيد كثيراً، ولا بد من استخدام العلاج النفسي وفنيّاته في علاج المخاوف المرضية،

     

     

    وأكثر هذه الطرق استخداماً هي:

     

     

    - العلاج بالاستبصار: وهو علاج يقوم على الكشف عن صراعات الفرد وتبصيره بها ومساعدته على حلها وتنمية ثقته بنفسه وبمن حوله ويتطلب توفر محلل نفسي متمرس في العلاج التحليلي

     

     

    - العلاج السلوكي: ويهدف إلى تعديل السلوك عن طريق:

    - خفض الحساسية المنظم للإحساس بالخوف.

    - ملاحظة نماذج الشجاعة مع التشجيع المقرون بالشرح اللفظي.

    - بالاسترخاء.

    - بالإيحاء الذاتي.

     

    لابد من القبول بأن الخوف والقلق والتوتر مشاعر إنسانية طبيعية لابد من القبول بها وتحملها بل والاستفادة منها في التعامل مع مسؤوليات الحياة ولابد من التكيف معها.

     

     

     

    إن البوح بالمخاوف والتكلم عنها بحرية مع شخص موثوق فيه والرغبة في المساعدة من الوالدين والأخوة والأقارب وإذا لزم الأمر الطبيب.إن مجرد التكلم والمناقشة وتبادل الخبرات والطمأنة يخفف كثيرًا من تلك المخاوف ويدلنا على طرق رائعة للتعامل معها.عندما تتعدى المخاوف قدرتنا واحتمالنا وخبرتنا الحياتية يستلزم الأمر العرض على طبيب نفسي خبير وموثوق لاستعمال طرق منظمة ومحكومة ومجربة تساعدنا على مواجهة تلك المخاوف بدون انتظار مفاجأة للشفاء الفوري بل تحسن تدريجي.

     

     

    عمار التميمي ...

     

     

     

     

    فاذا كان الخوف من الموت هو خشية من الله فهذا اصل الايمان لكن عندما يصبح الخوف من الموت هو هاجس الانسان ويسيطر على فكره وسلوكه ومزاجه هنا اصبح مرضيا وفي المحصلة سيؤثر على ايمان الشخص ويقينه بالله تعالى فالخوفمن الموت بلغة مبسطة يعني الرغبة في الحياة واذا اصبحت هذه الفكرة هي المسيطرة على عقل الانسان فهنا تشوه الادراك لان الموت حقيقية واصيحت الفكرة سلبية والافراط في التفكير حول هذه الفكرة سيقود الانسان للمرض النفسي لا محالة او ما يسمى احيانا وسواس الموت . وتعاليم ديننا الحنيف مبنية على التفكير الايجابي بل هي الايجابية بحد عينها وتتوافق مع مبادئ علم النفس .لكن الاختلاف يتعمد الكثير ان يبرزه رغم انه في الاصل غير موجود


  7. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

     

     

    حياكِ الله @بسمة2014

     

    أسأل الله أن يفرج كربك وأن يهدي لكِ الحال

     

    فلا شكَّ أنَّ أذيَّة المسلِم في غير حقٍّ شرعيٍّ من أعظم ما نَهى الله - تعالى - ورسولُه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - عنْه.

     

    يقول الله - تعالى -: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً} [الأحزاب: 58]، وقال تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة: 1].

     

    وفي صحيح مسلم: قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «كلُّ المسلِم على المسلِم حرام: عرضه ومالُه ودمه، التَّقْوى هاهُنا، بِحسب امرئٍ من الشَّرِّ أن يحقر أخاه المسلم».

     

    وقال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «سباب المسلِم فُسوقٌ وقتاله كُفْر»؛ متَّفق عليه.

     

    وفي الصَّحيحَين عن عبدالله بن عمر، قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ا «المسلِم أخو المسلِم، لا يظلِمُه ولا يسلِمُه، ولا يخذُلُه ولا يحقرُه»؛ متَّفق عليه.

     

    لذلك؛ فإن كان الحال كما ذكرتِ ، فالواجب على أمِّ زوجك أن تتوب إلى الله - تعالى - من هذاالظُّلْم المبين.

     

    ولا ريْبَ أنَّ سكوتَ الزَّوج على ظُلْم والدتِه لكِ ليْس من الدِّين ولا الخلق القويم؛ بل الواجِب عليْه: نصْحُ والدتِه، وردُّها عن الظُّلْم، لاسيَّما إذا كان المظْلوم هو زوْجتَه الَّتي هي الأحقُّ بالبِشْر وحسن الخلق، والإحسان وجلْب النَّفْع، ودفْع الضرِّ والظُّلم، وأعْلى النَّاس رتبةً في الخير مَن كان خيرَ النَّاس لزَوْجِه، فإذا كان الرَّجُل كذلك فهو خير النَّاس، وإن كان على العكْسِ من ذلك فهو في الجانب الآخَر من الشَّرِّ، ولا شكَّ أنَّ مَن كان كذلك، فهو مَحْروم التَّوفيق، زائغ عن سواء الطَّريق.

     

    ومن حقِّ الزَّوجة على زوْجِها أن ينصُرَها ويكفَّ الضَّرر عنْها، وكذلك من حقِّ والدتِه عليْه ومن برِّها كفُّها عن ظلم الآخَرين؛ فالنَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: «انصُر أخاك ظالمًا أو مظلومًا» فقال رجل: يا رسول الله، أنصُره إذا كان مظلومًا، أريت إن كان ظالمًا، كيف أنصره؟ قال: «تَحْجزه أو تَمنعه من الظُّلْم؛ فذلك نصْرُه»؛ رواه البخاري

     

    ونصيحتنا لكِ أختنا الغاليه بأن تصبري على أم الزوج ، وتحتسبي الأجر، والمثوبة من الله - تعالى - ومقابلة إساءتِها بالَّتي هي أحسن؛ طلبًا للأجْرِ من الله - تعالى - ثمَّ حفاظًا على البيْت من التصدُّع، والذريَّة من الضَّياع؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]، مع تقْديم النَّصيحة للأمِّ، والدعاء لها لا الدعاء عليها؛ عسى الله أن يهْدِيَها ويشْرح صدْرَها.

     

    وأما زوجك فاكتبي له رسالة هادئة معطَّرة بالكلمات التي تشرح صدره لقراءة شكواك، واذكري فيها أنك لا تطالبينه بعقوق أمه ولكن بتفهُّم مشكلتك، والسعي الجاد في محاولة العثور على حلٍّ لها ولو باستشارة من يثق به.

     

    فإن وجدتِ - بعد كلِّ مُحاولاتِك معها أنت وزوْجك - أنَّ أمَّ زوْجِك ما زالت على ما هي عليْه، فأقلِّي من زيارتِها إن كنت مستقلَّة بسكن بعيدٍ عنْها، أو مطالبة زوْجِك ببيتٍ مستقلّ إن كنت تعيشين معها؛ تفاديًا لتكْرار الاضطِرابات بيْنك وبيْنَها، ويجب عليْه في هذه الحالة أن يلبِّي رغبتك إذا كان ذلك في إمْكانه واستطاعته.

     

    نسأل الله - تعالى - أن يفرِّج همَّك، ويُصْلِح زوْجكِ وأمَّه،،

    والله أعلم.


  8. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

     

    لا حول ولا قوّة إلا بالله

    إنا لله وإنا إليه راجعون

    لله ما أعطى ولله ما أخذ

     

    صبرك الله يا حبيبة وربط على قلبك وعلى قلوب أحبتك : (


  9. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

     

     

    وجدت لكِ هذا الرابط وإن شاء الله يفيدك

     

     

    السؤال

     

     

     

    عندي وسواس في الصيام فأخاف لو بلعت ريقي أخاف أن يكون هناك شيء يدخل في جوفي لو كان عالقا بين أسناني، والذي أصابني بوسواس أكثر هو أنني قرأت أن الريق لو خرج إلى ظاهر الشفتين ثم أعاده أفطر، وأنا زاد علي الوسواس وصرت لو بصقت أستخدم منديل لأمسح شفتي قبل أن يرجع ما تبقى إلى الفم، هناك شيء آخر وهو أنني أحيانا أشك أنني أفطرت وأحاول أن أبقى صائماً لكن الشيطان يلح علي بأنني أفطرت وأحاول أن أقنعه بأن توهم دخول شيء لا يفطر ولكن غلبني أحياناً ، ونويت الفطر في هذا الشهر مع أنني لم آكل ولم أشرب شيئاً ولكن لكي أرتاح وأقضي هذا اليوم، وإلى الآن ألزمت نفسي أن أقضي 9 أيام مع أنني لم آكل ولم أشرب شيئاً ولكن حتى أبلع ريقي بارتياح حتى لو أحسست بشيء في حلقي، صدقوني قلبي يتقطع وأنا أرى الناس وهم صائمون بكل راحة، وأنا ليست مشكلتي في ترك الطعام والشراب ولكن خشيتي أن يدخل شيء ولو يسير مخافة أن يفسد صومي .

    1) فهل اليسير معفو عنه في الصيام؟

    2) وهل نية الفطر بدون أكل أو شرب يبطل الصوم؟ ....وأنا أخاف أن أكون نسيت تبييت النية فأنوي ولأنني موسوس أنطق نية الصيام فأحياناً يوسوس الشيطان لي بعد أن أنوي أنني لا أريد الصيام اليوم فأنوي وأنطق النية حتى يؤذن الفجر فأتوقف.

    3) هل نسيان تبييت النية وتذكرتها بعد الأذان ونويت فهل يبطل صومي؟

    صدقوني لقد وصل بي الأمر في الوسوسة أن أبحث عن أمل في دخول الجنة بلا صلاة أو صيام حتى أستطيع أن أعبد الله بكل راحة وبلا خوف من بطلان العبادة؟

    الإجابــة

     

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فنسأل الله لك العافية فإن داء الوسواس قد تمكن منك وبلغ منك مبلغا عظيما، وعليك لكي تتخلص من هذا الداء أن تأخذ بأسباب العلاج وأن تجتهد في ذلك غير مستسلم لتلبيس الشيطان فإنه لا يريد إلا الإضرار بك. فعليك أن تعرض عن هذه الوساوس جملة وألا تلتفت إليها وألا تعيرها أي اهتمام، وانظر الفتوى رقم:

    51601.

    واستحضر دائما أن الله عز وجل رؤوف رحيم فلا يكلف عباده ما لا يطيقون ولا يؤاخذاهم بما لا يدخل في وسعهم. واعلم كذلك أن الأصل صحة العبادة فلا يزول هذا الأصل إلا بيقين، فمهما لم تتيقين أنه قد دخل شيء إلى جوفك فصومك صحيح، ولك أن تبتلع ريقك بدون تحرج، فإن بلع الريق لا يفسد الصوم باتفاق العلماء، ولا يلزمك مسح شفتيك بمنديل ونحوه، بل هذا من آثار الوسوسة التي تعاني منها، وانظر الفتوى رقم:

    114512.

    ولو قدر أن شيئا من الطعام الباقي بين الأسنان قد دخل جوفك من غير قصد منك لابتلاعه فلا حرج عليك، بل قد ذهب بعض أهل العلم إلى أن تعمد ابتلاع الشيء اليسير مما يكون بين الأسنان لا حرج فيه، وانظر الفتوى رقم:

    127289. وبهذا يظهر لك أن الأمر أهون بكثير مما تتصوره من هذه الوساوس وتلك الأوهام.

    وأما أمر النية فالراجح عندنا أن قطع نية الصوم مفسد له ولو لم يصحب ذلك أكل أو شرب كما في الفتوى رقم:

    117282.

    والذي يظهر أن وقوع ذلك منك تحت ضغط الوسوسة مما يعفى عنه لأن ذلك في معنى الإكراه، وقد عفي لهذا الأمة عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، وقد ذهب أهل العلم إلى أن نية قطع الصوم لا تفسده ما لم يأت بمناف للصوم، فيسعك هذا القول حتى يعافيك الله عز وجل.

    وأما تبييت النية فأمره يسير فمجرد أن يخطر ببالك أنك صائم غدا هو النية الواجبة عليك، ولا يشرع لك إتعاب نفسك بالتلفظ ولا تكرار تحصيلها، فإن أمرها أهون من ذلك.

    قال ابن مفلح رحمه الله: ومن خطر بقلبه ليلا أنه صائم غدا فقد نوى. انتهى.

    قال في الاختيار لتعليل المختار: اعلم أن النية شرط في الصوم وهو أن يعلم بقلبه أنه يصوم، ولا يخلو مسلم عن هذا في ليالي شهر رمضان.

    وقال في مغني المحتاج: والمعتمد أنه لو تسحر ليصوم، أو شرب لدفع العطش نهارا أو امتنع من الأكل أو الشرب أو الجماع خوف طلوع الفجر، كان نية إن خطر بباله الصوم بالصفات التي يشترط التعرض لها، لتضمن كل منها قصد الصوم.

    وبه تعلم أن الأمر أهون بيسير مما تفعله بنفسك حتى يمن الله عليك بالعافية من هذا الداء.

    والله أعلم.

    • معجبة 1

  10. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

     

     

    حياكِ الله @@وما صبرك إلا بالله@@وما صبرك إلا بالله

     

    نسألُ الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدِّرَ لكِ الخير، وأن يُرضيكِ به،، ونسألُ الله أن يفرِّجَ عنك، وأن ييسر أمرك

    بدايةً : اعلمي -أختنا الغاليه - أنَّنا نعيشُ في الدُّنيا، وهي مجبولةٌ على الكدرِ والابتلاء، وأيُّ زعمٍ بأنَّ بيتاً خالياً من المشاكلِ هو قولٌ نظريٌ لا صلةَ له بالواقع، فما من بيتٍ إلا وفيهِ همٌّ أو غمٌّ، أو مشاكل من أي نوعٍ، تلك -أختنا- طبيعةُ الحياةِ التي أوجدنا الله فيها:

     

    جُبلت على كدرٍ وأنت تُريدها *** صفواً من الأقدارِ والأكـدار

    ومكلّفُ الأيامِ ضدّ طــباعها *** متطلبٌ في الـماءِ جذوةَ نار

    فالعيشُ نومٌ والمنية يـــقظة *** والــمرءُ بينـهما خيــالٌ سار

    وإذا رجوتَ المستحيل فإنَّـما *** تبني الرَّجــاء على شفيرٍ هار

     

    وعليه فما من أحدٍ في الحياةِ -أختنا الفاضلة- إلا وقد أصابتهُ لفحةُ البلاء، فمن النَّاسِ من يُبتلى بالمرضِ، ومنهم من يُبتلى بالفقرِ، ومنهم من يُتبلى بالعقل، ومنهم من ابتلي بالتَّضييق عليه، ومنهم من ابتليَ بالزَّواج، ومنهم من ابتليَ بالعنوسة، المهم أنَّ كل فردٍ يأخذُ قدراً من البلاء، والملاحظ أنَّ الجميع يعتقدُ -كل على حِدةٍ- أنَّ بلاءه أكبر وأشدّ وأشقّ وأعظم بلاءً، لكنَّه إذا رأى عظمَ ما يقعُ فيه النَّاس هانَ عليه مصابه، ويثبّتكِ -أختنا الفاضلة- أنَّ صبركِ على البلاء أنتِ مأجورةٌ عليه إن شاء الله، هذا لا يعني -أختنا- أن ترضي بالألمِ والواقعِ دون تغيير، لا أبداً، بل عليك الاجتهادُ في التَّغييرِ، وعدم اليأس.

     

     

    ثانياً / أريدك ياغاليه ألا تذكري موضوع زواجك الاول هذا .. حاولي تنسيه تماما من حياتك ، فهو أمر مضى وانتهى وليس هناك داع ولا فائده مرجوه من ذكرها الان

     

     

    ثالثاً / من الرائع انكِ وصفت زوجك بصفات رائعه ، قل من نجدها في الرجال اليوم إلا ما رحم ربي... كويس معك ومحترم ولا يغلط فيكِ اللهم بارك ، فهذه نعمه تغبطك عليها الكثير من النساء اللاتي حرمن من هذه الصفه في أزواجهن

    فهناك من الرجال من يضرب زوجته ويهينها ، فاحمدي الله على ماأنتِ فيه ياغاليه

    ولا تسمعي لكلام أي حد يقول لك زوجك يحب أو لا يحب ، فما أدراهم به !! ، أنتِ لا تعلمي بما في نفوسهم ، كما انك انتِ من عشتي معه وليس أحد آخر ، فلا تلتفتي لأحد وصمي آذانك عنهم ، وادفعي فكرة الطلاق عن رأسك تماماا ، فما ذكرتيه ليس سببا مبررا للطلاق ياغاليه

     

    رابعاً / بالنسبه لكلامك عن جلوس زوجك على القهوه فما تعاني منه هو ما تعاني منه عشرات بل مئات النساء، وفكثير ما نسمع شكوى النساء من هذا الامر، لكن عافاك الله -والحمد لله- فأكثرهن يشتكي مع التغيب والإهمال سوء الخلق والمعاملة السيئة مع الأولاد، وبعضهم ابتلاه الله بترك الصلاة، وبعضهم بشرب الخمر، نسأل الله أن يعافي زوجك وأن يعافيكم من هذا البلاء.

     

     

     

    كذلك لابد أن نتفهم حقيقة مهمة وهي أن طبيعة الرجال أنهم يأنسون في الحديث إلى بعض، ويقضون الأوقات التي يظنونها أمتع حياتهم، ويعتقدون أن هذه الجلسات هي التي تفرّج عنهم عناء الحياة، ولولاها لتحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، هذا المفهوم هو عند أغلب من يقضون أوقاتًا طويلة خارج بيوتهم، بالطبع نحن لا نوافق على هذه النظرة ولا على المبالغة فيها لكنا نرصد لك الواقع.

     

    فهناك أسباب تعزز خروج الرجل طويلاً من بيته، إذا اختفت تلك الأسباب ضعفت الرغبة في الخروج؛ منها:طبيعة البعض أنه لا يحب تحمل المسؤولية.

    - عدم وجود مرغّبات في البيت تدفعه للبقاء، من الأمور الحسية أو المعنوية التي يحبها.

     

    - ضعف الحوار الأسري في البيت.

     

     

    وإليكِ بعض النصائح التي أرجو من الله أن تنفعكِ ~

     

     

    - الالتزام بالصلاة، وطاعة الله جل وعلا، والإلحاح عليه سبحانه أن يهديكما سبيل الرشاد، وما فيه خير أسرتكما، فالقلوب بين أصبعين من أصابع رحمته، يقلّبها كيف يشاء.ورمضان فرصه عظيمه فألحي على الله في الدعاء فما خاب من لجأ إليه

     

     

     

    - إشغال أوقات الفراغ بالمطالعة، والسماع لمحاضرات التزكية، والإكثار من الذكر.

     

    -أن تجتهدي في الحديث إلى زوجك والحث على فتح أبواب للحوار دون أن تيأسي، وحتى تستطيعي محاورته بيسر ابدئي الحديث بالثناء عليه ومدحه، فإن الرجل يحب المدح كثيرًا، وسيدفعه ذلك إلى الاستماع.

     

    إبحثي جيداً في مزايا زوجك ودعميها ، وانظري نظره إيجابيه ، ودي هذه النظره السلبيه جانباً لأنها عامل أساسي فيما تشعرين به من يأس وإحباط

     

     

     

    - التفهم التام لطبيعة الرجل، مع معرفة بعض الأسباب وإزالتها إن كانت موجودة.

     

     

    - الاهتمام التام بوجوده والترحيب المبالغ به عند حضوره.

     

     

    - الحوار الجاد والشفاف، ولا بأس أن تبدئيه بقولك: أنا أشعر أني مقصرة في حقك، وربما يكون من غير قصد، وإني أرجو منك أن تكتب لي أي أمر أنا مقصرة فيه، حرضيه على التحدث، وإذا تحدث دعيه يتكلم، حتى لو فهم أمرًا على غير محله لا تقاطعيه حتى ينتهي تمامًا، فإذا فرغ أظهري له سعادتك ثم أبدئي بالأمور السلبية التي تقرين بها، فلسنا ملائكة، ثم بعد ذلك الأمور التي اشتبه عليه الأمر فيها ولكن على عجل، وبعد أن تنتهي أبلغيه عن سعادتك البالغة للحديث إليه.

     

     

    - يجب على الزوج أن يعلم أن من حق الزوجة الجلوس معها والاستماع إليها، لكن نود أن تكون هذه المعلومة عن طريق وسيط آمن غير مباشر كصديق أو شيخ المسجد الذي يصلي فيه.

     

     

    - احرصي على توصيل مشاعرك له بصورة مختلفة مرة بالحديث ومرة بالكتابة، ومرة بالرسائل. المهم أن تكون إيجابية.

     

     

    - لا تتوقعي أن يتغير حاله بين عشية وضحاها، ووطني نفسك على أن الأمر يحتاج إلى صبر وجهد.

     

     

    وأخيرًا –أختنا- نرجو منك أن تعلمي أن الغاية ليست في جلوسه في البيت، فكم من رجل جلوسه في البيت عقاب على أهل البيت، ولكن الغاية تكمن في جلوسه سعيدًا ليسعدك ويسعد الاولاد

    .

     

    و احمدي الله غاليتي على ما أنت فيه من خير، فأنت أفضل حالاً -والحمد لله- من غيرك، واعملي بتلك النصائح مع الدعاء لله أن يغير الله حاله إلى الأفضل، ثم سلّمي أمرك لله، واعلمي أن الخيرة فيما قضاه الله وقدّره، نسأل الله أن يحفظك وزوجك وولدك وسائر المسلمين من كل سوء.. والله الموفق.

     

     

    - واعلمي مهما تطاولت المشاكل وتكاثرت، فسيجعل الله لها فرجاً ومخرجا {فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا} ولن يغلب عسر يسرين، كما أخبر نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.

     

    نسأل الله تعالى أن يفتح لك أبواب الخير، وأن يصلح ذات بينكم، وأن يقيك شر نفسك والآخرين. والله الموفق.

     

     

     

    ~

    • معجبة 1

  11.  

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

     

    ياحي هلا فيكِ ياغاليه

    بداية لا تعتذري / فنحن نرحب بإستفساراتك بأي وقت ياغاليه

    وما دام استفسارك يخص التجويد فقد أحسنتي بكتابته هنا : ))

     

    تفضلي .. 113درس من دروس أحكام التجويد للشيخ أيمن سويد .. واضحة وسهلة لمن يريد أن يتعلم تجويد كلام الله ويقرأ قراءة صحيحة

     

     

     

    ومن استطاع أن يطبق ويعرض تلاوته على قارئ متقن كان أفضل طبعاً

    وبإمكانكك متابعتنا هنا في الساحه ، إن شاء الله بعد رمضان سيكون لنا لقاءات مع دورات التجويد ونسأل الله التيسر وأن يفتح عليها من أبواب الخير

     

    @

     

    جزاكِ الله خيراً على حرصك على مساعدة الأخوات ^^

    بارك الله فيكِ وجعلك ذخراً للإسلام ♥

     

     

     

     

    ()~

    • معجبة 2

  12. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اللهم بارك

    مبااااك أختنا : )

    هنيئا لك أمينه الغاليه ، وأعانك سبحانه على تحمل المسؤولية الجديدة، وأسأله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والإخلاص

    بشرك الله خيرا أم عبد الله الحبيبة


  13. إبقاء الفرجة بين الشفتين عند نطق الميم المخفاة أو التنوين عند الباء

     

     

    129161_1318612069.gif

    نقول وبالله التوفيق: موضوعُ الفرجة بين الشفتيْنِ لا أصلَ له في

    كتب الأئمة،

     

    ولم يُتَلَقَّ عن الشيوخ، ولا سند له،

    والصوابُ المُتَلقى هو: إطباق الشفتين إطباقاً تاما دون ضغط،

    نحو: (ترميهم بحجارة)، (أم به جنة)...

     

     

     

    129161_1318612069.gif

    وسببُ موضوع الفرجة أن الشيخَ عامرَ عثمانَ،

    شيخَ عموم المقارئ المصرية الأسبق ـ غفر الله له ـ

    قاس إخفاء الميم على إخفاء النون، فقال:

    كما أنا لا نقرع بألسنتنا مخرج النون عند إخفائها،

    كذلك يجب ألا نطبق الشفتين على بعضهما، وهذا خطأ،

    لأن القرآن سنة متبعة، يُأخذ بالتلقي، وليس للرأي والاجتهاد مجال فيه،

    وذلك كما قال إمامنا الشاطبي في

    " حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع":

    ( وَمَا لِلْقِيَاسِ فِي الْقِرَاءَةِ مَدْخَلٌ )

    فهذه الشبهةُ بدأ الشيخُ عامرُ بنشرها منذ 1965 ميلادية،

    وتحمس لهذا الأمر، وأقرأ طلابَه بها بعد هذا التاريخ،

    فقبل هذا التاريخ لم تعن معلومة هذه الفرجة،

    ومع الأسف انتشرت كثيرا بين طلاب العلم، وذلك لمكانة الشيخ..

    لكن الحق أن يُذكر.. ولا شك أن الشيخ يريد بذلك خيرا،

     

     

     

    129161_1318612069.gif

    وعلى العموم: فجزاه الله الجنة وزيادة على خدمته للقرآن،

    وهذا الخطأ الذي صدر منه لا يُنقصُ من قيمته كعالم جليل في القراءات..

    " انتشار هذه الشبهة "

    هذه الشبهة انتشرت كثيرا،

    حتى أودعها بعض المؤلفين المعاصرين في كتبهم، ولم يتحققوا منها،

    حتى أتي الشيخ الدكتور: أيمن رشدي سويد حفظه الله،

    قد تحقق من هذا الموضوع، ومحص فيه،

    وذلك بالبحث في الكتب والمخطوطات ما يزيد عن 25 سنة،

    ومع ذلك فلم يجد لهذا أصلا مكتوبا، ولا تلقيا منطوقا.

     

     

    129161_1318612069.gif

    انتبهوا: حتى لا يبق ريب ولا شك في عدم جواز الفرجة في الإقراء:

    1 ـ هذا الأمرُ حقق فيه شيخ محقق في هذا العصر، وهو الشيخ أيمن سويد..

    2 ـ لم يحقق في هذا الأمر 25 يوما، أو 25 شهرا، بل: 25 سنة.

    3 ـ لم يُتَلَقَّ عن الشيوخ.

    4 ـ لم يكن هذا الأمر معروفا قبل 1965م

     

     

     

     

     

     

     

     

    ..

    • معجبة 1

  14. @أم عبد الرحمن على

     

    بارك الله فيكِ ياغاليه وخيراً جزاكِ : )

     

    أسأل الله لكِ التوفيق وأن يجعلكِ مباركه أينما كنتِ

     

    بل أنتِ من تسامحينا إن بدر منّأ تقصير نحوكِ

     

    فنحن في خدمتكِ دوماً مااستطعنا ()*

     

     

    في انتظارك لتكملي إن شاء الله : )

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×