اذهبي الى المحتوى

~ أم العبادلة ~

العضوات
  • عدد المشاركات

    13238
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • الأيام التي فازت فيها

    40

مشاركات المكتوبهة بواسطة ~ أم العبادلة ~


  1. سباق القلوب 10: تابع الاستعداد

    نكمل مع التخطيط

    .

    2. الصلاة المفروضة:

    تذكري يا رفيقتي أنها فريضة وأنها أول ما يُحاسب عليه الإنسان يوم القيامة فأوليها إهتمامك قبل التفكير بالنوافل وقيام الليل، واجتهدي في إعطاؤها حقها، واحرصي على الخشوع فيها مهما بلغت إنشغالاتك، مع الحرص على أداؤها في أول وقتها.

    ::

    ::

    3. القرآن:

    القرآن ورمضان توأمان لا ينفصلان، فالقرآن هو غذاء الروح وهو منبع الراحة والسكينة والطمأنينة.

    فإن خلي الجسد من المأكل والمشرب في نهار رمضان، فلابد من تغذية روحه بآيات الله.

    وإن خلي الجسد من صحبة الآقران بالليل فلا أنيس له أفضل من آيات الله.

    .

    يقول ابن القيم رحمه الله: (‏صوت القرآن؛ يسكن النفوس، ويطمئنها ويوقرها، وصوت الغناء؛ يستفزها، ويزعجها، ويهيجها). [بدائع التفسير]

    .

    وللقرآن كذلك أثر بليغ في العقول والقلوب، يقول ابن الجوزي: (إن مواعظ القرآن تذيب الحديد، وللفهوم كل لحظة زجر جديد، وللقلوب النيرة كل يوم به وعيد، غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد) [مدارج السالكين]

    .

    لذلك كان من هدي السلف الإهتمام بكثرة تلاوته في شهر رمضان،

    فكان بعضهم يختمه في قيام رمضان في كل ثلاث ليالٍ،

    وبعضهم في كل سَبعٍ،

    وبعضهم في كل عشر.

    وكان منهم من يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان خاصة في العشر الأواخر.

    .

    وكل هذا يسير على من يسره الله عليه، بشرط أن تتدربي عليه كثيرا لأشهر قبل رمضان مع الاجتهاد أن تكون تلاوتك بالحدر (تلاوة سريعة مع عدم الإخلال بأحكام التجويد)،

    .

    وإليك بعض النصائح التي تعينك في التدرج مع القرآن:

    *انظري كم صفحة تقرأين يوميا، وتدرجي في زيادتها حتى تصلي إلى ما لا يقل عن جزء يوميا.

    *احرصي أن يكون هناك خمسة دقائق كل ساعة تتلين فيها كتاب الله عز وجل لتجددي الوصال بينك وبين كتاب الله بعيدا عن ملهيات الحياة.

     

    *احرصي أن يكون لكِ ما لا يقل عن ختمة في الشهر،

    وإن كنتِ تختمين مرة شهريا فتدربي على ختمتين،

    وإن كنتِ تختمين إثنين فتدربي على ثلاثة وهكذا.

    واجتهدي في التلاوة بالحدر لتستطيعي ختم القرآن أكثر من مرة بالشهر.

     

    *لا تحرمي نفسك من الاستماع للقرآن فهو مما يجدد الإيمان ويسكن النفس ويغمر الروح برحمة من الله، لقوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف:204]

    .

    يتبع بعون الله

    [كتيب: سباق القلوب إلى رمضان لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت]

    ::

    ::

    مدونة الروح والريحان

    لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت


  2. سباق القلوب 8: تابع الاستعداد

    نكمل مع التخطيط

    .

    التدرج في التخطيط:

    حين تبدئي بالتخطيط يا رفيقتي قد تدفعك الحماسة للرغبة في القيام بالعبادات دفعة واحدة بما يفوق ما اعتدتِ عليه بمراحل

    وتجدي نفسك في بداية رمضان تبدأي العبادة بحماس شديد ثم ما تلبسي أن تشعري بالضغط والتوتر من عدم القدرة على إتمام أهدافك رغم محاولاتك الكثيرة واجتهادك بالضغط على نفسك

    فتجدي نفسك افتقدتِ متعة القرب من الله عز وجل وبعدها تبدأ تنهار حماستك وتفتر همتك رويدا رويدا حتى تتفلت منك زمام الأمور وهنا يتسرب الحزن والهم والشعور بقلة الإيمان.

    .

    لذلك لابد عند التخطيط من مراعاة ما سيزيد إيمانك ولو كان اليسير من العمل لقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} [الفتح: 4]

    .

    فحتى يزداد الإيمان، لابد من تحقيق السكينة في قلوبنا،

    وحتى تتحقق السكينة فلابد من التأني والتدرج بالعبادات بما يتوافق مع طاقاتنا وأوقاتنا ومسئولياتنا تجاه الزوج والأبناء،

    والأهم من كل هذا أن يتوافق مع ما يحقق الاستمتاع والتلذذ بها.

    .

    لذلك الإيمان هو أهم ما ينبغي أن تسعي إليه في رمضان، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه) [ رواه البخاري]

    .

    يتبع بعون الله

    [كتيب: سباق القلوب إلى رمضان لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت]

    ::

    ::

    مدونة الروح والريحان

    لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت


  3. سباق القلوب 7: تابع الاستعداد

    نكمل مع التخطيط

    .

    أفضل أوقات العبادة:

    من المهم جدا يا رفيقتي أن تعتني باختيار الوقت الذي سيُحلق فيه قلبك إلى عنان السماء، لأن هذا من أكثر ما يعينك على الإنجاز،

    وأفضلها هي ما ذكرها حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال: (واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة)

    .

    أما "الغدوة" فهي "أول النهار" من بعد صلاة الفجر وحتى الضحى،

    وهي من أفضل أوقات قضاء الأعمال حيث يكون البدن والذهن في قمة النشاط.

    كما أنه من الأوقات المباركة (في الوقت والجهد والعمل والرزق) لقوله صلى الله عليه وسلم: (بورك لأمتي في بكورها). [صحيح الجامع]

    .

    وأما "الروحة" فهي "آخر النهار" أي من بعد العصر حتى قبيل المغرب،

    وتعتبر من أفضل الأوقات لمحاسبة النفس والتوبة والاستغفار قبل رفع الأعمال اليومية إلى الله عز وجل لقوله صلى الله عليه وسلم: (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟

    فيقولون: تركناهم وهم يُصلون وأتيناهم وهم يصلون.) [روا البخاري]

     

    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعقيبا على الحديث: (فيه: أن الأعمال تُرفع آخر النهار، فمن كان حينئذ في طاعة بُورك في رزقه وفي عمله، والله أعلم، ويترتب عليه حِكمة الأمر بالمحافظة عليهما والاهتمام بهما – يعني صلاتي الصبح والعصر) انتهى كلامه.

    .

    وأما "الدلجة" وهو "الليل" وأفضله الثلث الأخير من الليل لنزول الله تعالى وكونه أرجى أوقات إجابة الدعاء، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له) [رواه البخاري]

    .

    يتبع بعون الله

    [كتيب: سباق القلوب إلى رمضان لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت]

    ::

    ::

    مدونة الروح والريحان

    لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت


  4. سباق القلوب 6: تابع الاستعداد

    .

    ثالثا: التخطيط

    من الأخطاء الشائعة في التخطيط لرمضان هو النظر لخطط رفيقاتك والشعور بالحماسة للإقتداء بهن حتى لو كانت خططهن تفوق قدراتك بمراحل وتُكلفك فوق ما تطيقين مما يتسبب لكِ بالملل والنفور وهذا مما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم،

    فقد روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (كانت عندي امرأة من بني أسد، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مَنْ هذهِ؟

    قلت: فلانة، لا تنام بالليل.. تذكر من صلاتِها

    فقال: مَهْ، عليكمْ ما تُطيقونَ من الأعمالِ، فإنَّ اللهَ لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّواْ ) [رواه البخاري]

     

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الدين يسر، ولن يشادَّ الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة) [رواه البخاري ومسلم]

     

    وقد علق الحافظ ابن رجب قائلا: (معنى الحديث: النهي عن التشديد في الدين، بأن يُحمِّل الإنسان نفسه من العبادة ما لا يحتمله إلا بكلفة شديدة، وهذا هو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: (لن يشاد الدين أحد إلا غلبه)

    يعني: أن الدين لا يؤخذ بالمغالبة، فمن شاد الدين غلبه وقطعه.) انتهى كلامه

    .

    يتبع بعون الله

    [كتيب: سباق القلوب إلى رمضان لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت]

    ::

    ::

    مدونة الروح والريحان

    لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت


  5. سباق القلوب 5: تابع الاستعداد

    .

    ثانيا: التهيئة النفسية:

    حتى يسبقك قلبك إلى رمضان، لابد أن تكوني مستعدة نفسيا وإيمانيا وأن تكوني مقبله على الله بقلبك وروحك قبل جسدك.

     

    يقول أحد الصحابة: (الإيمان يزيد وينقص،

    قيل له: وما زيادته ونقصانه،

    قال: إذا ذكرنا الله ووحدناه وسبحناه فتلك زيادته، وإذا غفلنا ونسيناه فذاك نقصانه)

     

    وقال أبي الدرداء رضي الله عنه: (إن من فقه المرء أن يعرف إيمانه هل هو في زيادة أو نقص؟)

     

    فمن التهيئة النفسية أن تكوني على علم بحقيقة علاقتك بالعبادات لتعلمي من أين ينبغي لكِ البدء، وذلك من خلال معرفة:

    • كيف هو حالك مع القرآن؟ تلاوة وحفظا ومراجعة واستماعا؟ وفي كم يوم تختمي القرآن؟

    • كيف هو حالك مع الأذكار؟ هل لسانك رطبا بذكر الله على مدار اليوم؟

    • وماذا عن نوافل الصلاة؟ كم نافلة تصليها؟ وهل أنتِ مواظبة عليها؟

    • وقيام الليل؟ هل واظبت ولو على ركعتين بعد العشاء؟

    • وماذا عن الصيام؟ هل كنت مواظبة عليه على مدار الشهور السابقة؟ وهل أعطيتيه حقه ولو بصيام الثلاثة أيام القمرية من كل شهر؟

    • وماذا عن غيرها من الأعمال الصالحة والصدقات والتوبة والمداومة على الاستغفار؟

     

    فانظري يا رفيقتي لحقيقة علاقتك مع العبادات وأكثري من الدعاء بتجديد الإيمان لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الإيمان لَيخلق في جوف أحدكم كما يَخلقُ الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم) [رواه الألباني في السلسلة الصحيحة]

    .

    يتبع بعون الله

    [كتيب: سباق القلوب إلى رمضان لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت]

    ::

    ::

    مدونة الروح والريحان

    لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت


  6. سباق القلوب 4: تابع الاستعداد

    نكمل مع تطهير القلب

    .

    فاجتهدي يا رفيقتي بمعالجة قلبك من الآن.

    من خلال تفريغ قلبك وعقلك من كل تلك الملهيات والتخلص من كل ما قد يشغلك ويلهيك عن الاشتياق للقرب من الله عز وجل.

    • فتلك الزيارات الطويلة يمكن استبدالها بزيارات قصيرة ومتفرقة تؤدي الغرض، مع تحويل الزيارة إلى مجالس لذكر الله والتقرب إليه.

    كما كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: (اجلسوا بنا نزدد إيمانا)،

    وكان معاذ رضي الله عنه يقول: (اجلسوا بنا نؤمن ساعة)

    • اختصري من وقت المكالمات، واقتصري على الاتصال للسؤال عن الأمور الهامة والضرورية.

    • اختصري من وقت تواجدك بمواقع التواصل الاجتماعي، واكتفي منها بإثنين أو ثلاثة تكوني في حاجة ملحة لها.

    • اخرجي من جميع الجروبات في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تمتلأ بالدردشة وتضييع الأوقات إلا إذا كانت ذو فائدة عظيمة (أي لابد أن يكون 90% من الوقت الذي تقضيه فيها مليء بالفائدة).

    • رطبي لسانك بذكر الله وقت إنشغالك بالأعمال (وقت ترتيب البيت، الطبخ، الجلوس بين الأبناء، أوقات الانتظار بالمواقف أو السيارات أو في العيادات وغيرها،...).

    • اقتنصي من وقتك خمسة دقائق كل ساعة لترتاحي ذهنيا من أعمالك واستعيدي نشاطك باستغلالها في ذكر الله والدعاء وتلاوة آيات من القرآن.

    .

    بإختصار، حولي كل دقيقة في حياتك إلى ذكر الله، واستغلي طاقتك في زيادة الإيمان.

    ولا تنسي التوبة والإستغفار من كل ما اقترفتيه من ذنوب (صغيرة كانت أو كبيرة) مع الإلحاح على الله بالدعاء لتبلغي رمضان بقلب طاهر ومشتاق.

    .

    يقول الشيخ الشنقيطي حفظه الله: (خير ما يستقبل به مواسم الطاعات "كثرة الاستغفار" لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق !!

    ما ألزم عبد قلبه الاستغفار..إلا زكى، وإن كان ضعيفا قوي، وإن كان مريضا شفي، وإن كان مبتلى عوفي، وإن كان محتارا هدي، وإن كان مضطربا سكن..

    و إن الاستغفار..هو الأمان الباقي لنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم !!) ا.ه

    .

    ويقول ابن كثير رحمه الله: (ومَن اتَّصف بهذه الصفة - أي: صفة الاستغفار - يسَّر الله عليه رزقَه، وسهَّل عليه أمرَه، وحفظ عليه شأنه وقوَّته؛ ولهذا قال: {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا }) [تفسير ابن كثير]

    .

    والاستغفار لا يقتصر على الترديد باللسان فقط بل من فضل الله ورحمته أن جعله إسلوب حياة، حيث تنوعت وسائله وتخللت الكثير من أعمالنا اليومية، وللمزيد من التفاصيل، فضلا اطلعي على مقالتي (التوبة إسلوب حياة)

    .

    يتبع بعون الله

    [كتيب: سباق القلوب إلى رمضان لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت]

    ::

    ::

    مدونة الروح والريحان

    لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت


  7. سباق القلوب 3: الاستعداد:

    .

    (للعبادة لذة لا يشعر بها إلا من استعد لها، ولها أنسام لا يغتنمها إلا من انتظر هبوبها)

    والعبادة لابد من التمهيد إليها بالنية والأعمال الصالحة حتى تؤتي ثمارها خاصة في رمضان، يقول الفضيل رحمه الله: (إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك.)

     

    وحتى يسبقك قلبك إلى رمضان فلابد من أربع خطوات:

    1. تطهير القلب.

    2. التهيئة النفسية.

    3. التخطيط.

    4. البدء في التدريب.

    فدعينا نتأمل هذه الخطوات واحدة تلو الأخرى.

     

    أولا: تطهير القلب:

    هل تأملتِ حال قلبك في كل يوم يمر عليكِ؟

    هل تابعتِ كل ما يمر عليه من شواغل؟

    أعني:

    كيف هو قلبك يا رفيقتي بعد أن تصفحتِ شبكات الانترنت بكل ما فيها من مرئيات وصور وكلمات؟

    كيف هو قلبك بعد إنتهاءك من تلك الزيارة الطويلة بكل ما فيها من مأكولات ومشاهدة ملابس النساء والقيل والقال؟

    كيف هو قلبك بعد تلك المكالمة الطويلة التي تعدت السلام والاطمئنان على الأحوال وانتقلت إلى تبادل أخبار فلانة وعلانة؟

    كيف هو قلبك بعد قضاءك ساعات للبحث عن وصفة جديدة وساعات أخرى لتنفيذها بدون أن ترطبي لسانك بذكر الله؟

    كيف هو قلبك بعد الإنغماس في العمل يوما كاملا بدون التفكر في آيات الله؟

    .

    بالتأكيد أصبح قلبك مفتونا وذهنك مشغولا بكل هذا لفترة من الزمن، وفي خلال كل ذلك غفل قلبك عن الإقبال على الله تعالى ولم يكن مشتاقا للقائه ومناجاته وذكره كما كان قبلها.

    .

    فكيف لقلب كهذا أن يسبقك إلى رمضان ويجعل روحك تسبقك لعنان السماء؟؟

    يقول ابن القيم رحمه الله: (الوصول إلى المطلوب موقوف على هجر العوائد وقطع العلائق وتذليل العوائق) [الفوائد]

    فالمطلوب هو زيادة القرب من الله عز وجل والإشتياق له والتعلق به.

    والعوائد التي نحتاج لهجرها هي العادات التي اعتدنا عليها وأصبحت تعوق طريق قربنا من الله عز وجل.

    وكل هذا يمكن تحقيقه بتذكير أنفسنا بالمقصد من الصيام وهو "التقوى"، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]

     

    يقول ابن كثير رحمه الله: (وقد قيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى،

    فقال له: أما سلكت طريقاً ذا شوك.

    قال: بلى.

    قال: فما عملت.

    قال: شمرت واجتهدت.

    قال: فذلك التقوى

    وقد أخذ هذا المعنى ابن المعتز فقال: خل (أي اترك) الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى، واصنع (أي افعل) كماشٍ (كمن يمشي) فوق أرض الشوك يحذر ما يرى، لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى. ) [تفسير بن كثير]

    .

    وقال ابن القيم رحمه الله: (قال طلق بن حبيب: "إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى،

    قالوا: وما التقوى؟،

    قال: أن تعمل بطاعة الله على نورٍ من الله ؛ ترجو ثواب الله،

    وأن تترك معصية الله على نورٍ من الله؛ تخاف عقاب الله"). [بدائع الفوائد]

    .

    يتبع بعون الله

    [كتيب: سباق القلوب إلى رمضان لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت]

    ::

    ::

    مدونة الروح والريحان

    لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت


  8. سباق القلوب 2: تابع المقدمة

    .

    فماذا عنكِ أنتِ يا رفيقتي؟ ماذا أعددتِ لإستقبال رمضان؟

    فالإعداد للعمل هو علامة توفيق، ودليل على الصدق في الشوق إليه

    يقول الله تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [التوبة: 46]

    ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعرّف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة) [جامع العلوم والحكم]

    .

    وقد وضح الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله هذا المعنى حينما علق عن علاقة الناس بالقرآن في رمضان، فالشخص يدخل رمضان ويرغب أن يختم القرآن في يوم، وهناك من يرغب في قراءة خمسة أجزاء باليوم، فكيف لهم بذلك وهم لا يقربوا القرآن في أيام رخائهم (طوال العام).

    وذكر كذلك حال الناس في العشر الآواخر من رمضان حين يذهبون إلى مكة ويعتكفون بالمسجد الحرام "أفضل البقاع وأقدسها" يلتمسون ليلة القدر، والمفترض منهم أن يكونوا ملازمين لكتاب الله ويكثروا من الذكر والتلاوة والصلاة والدعاء ولكنهم لا يستطيعون، وإنما يلتفتون حولهم للبحث عن من يقضون أوقاتهم معهم، وما ذلك إلا لأن أغلب أوقاتهم في الرخاء (طوال العام) كانت معمورة بالقيل والقال، لذلك حينما أتى وقت الشدة "رمضان" لم يجدوا العون على العبادة. [دورة الأترجة القرآنية]

    .

    فاجتهدي في المواظبة على العبادات والتقرب من الله طوال العام ليكون لديكِ القدرة على الإحسان في عبادتك في رمضان.

    واعلمي أن الاجتهاد في العبادة يولد الشوق لله عز وجل وإلى رؤيته، ويورث القلب خشية وانكسارا وتعظيما له سبحانه مما يولد إحسانا في العبادة، فتجدي نفسك تعبدينه وكأنك ترينه.

    .

    وتذكري أن الاستعداد لرمضان والتجهز له يا رفيقتي يختلف من شخص لآخر، وعلى قدر اجتهادك فيه يكون أجرك عند الله، لقوله تعالى: { هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}

    [آل عمران: 163]

    .

    فأي درجة ترغبي أن تناليها بقربك من الله؟

    وأي استعداد تنوين القيام به ليسبقك قلبك إلى رمضان؟؟

    .

    يتبع بعون الله

    [كتيب: سباق القلوب إلى رمضان لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت]

    ::

    ::

    مدونة الروح والريحان

    لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت


  9. سباق القلوب 1: المقدمة

    .

    سباق القلوب إلى رمضان

    مع مرور كل عام يتجدد الشوق والحنين إلى رمضان

    شوقاً يلامس القلب ويهز الوجدان

    شوقاً يُرسل الروح في رحلة إيمانية ممتعة إلى عنان السماء

    ومن بين تلك المشاعر المتلهفة والمترقبة، نجد السؤال الذي يطرح نفسه دوماً:

    هل قلبي مستعد ليعيش روحانية هذه الأيام؟

    هل قلبي مستعد ليسبقني في رحلة الإيمان؟

     

    لقد كان السلف رحمهم الله يعيشون عامهم كله وكأنه رمضان.

    فقد كانوا يقضون ستة أشهر يدعون فيها الله عز وجل أن يبلغهم رمضان ثم بعد رمضان يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم، وكأن ليس لهم همّ طوال العام إلا:

    1. التحسر على فراق رمضان مع التوبة والاستغفار عن أي تقصير صدر منهم فيه.

    2. الشوق للقياه من جديد مع اجتهادهم في إعداد العدة لاستقباله.

     

    فماذا عنكِ أنتِ يا رفيقتي؟ ماذا أعددتِ لإستقبال رمضان؟

    .

    يتبع بعون الله

    [كتيب: سباق القلوب إلى رمضان لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت]

    ::

    ::

    مدونة الروح والريحان

    لأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت


  10. سباق القلوب إلى رمضان

     

    (أعلم أني تأخرت جدا في مقالة هذا العام لظروف خارجة عن إرادتي، لكن الأمر يستحق خاصة إن هذه المقالة تختلف تماما عن كل ما كتبته بالسنوات السابقة عن رمضان وأوعدكن بمقالة شيقة ومحفزة وسأقوم بنشرها على هيئة فقرات في رحلة يومية ستستمر حوالي 28 يوم)

     

    وستشمل:

    - مقدمة تشويقية عن الاشتياق لرمضان

    - الاستعداد لرمضان:

    1. تطهير القلب

    2. التهيئة النفسية

    3. التخطيط وفيه

    -- أفضل أوقات العبادة

    -- التدرج في التخطيط

    -- التنوع بالعبادات وفيه نبذة عن (احتساب الأجر، الصلاة المفروضة، القرآن، الدعاء، النوافل، الأذكار، حفظ الجوارح، الصدقات، وغيرها)

    4. البدء في التدريب

     

    - جهاد الأم في رمضان

    - العبادة وفترة الحيض والنفاس

    - أبناؤنا ورمضان

    - أبناؤنا ورمضان في بلاد الغرب

    - الفتور في رمضان

    - أخطاء رمضانية منتشرة

    - مفطرات ومفسدات الصيام

    - العشر الأواخر في رمضان

    - ليلة القدر

    - ما بعد ليلة 27

    - آخر نهار في رمضان

    - استقبال العيد بالفرح أم بالحزن

    - الاحتفال بالعيد

    - قلبك في العيد

    - وأخيرا ماذا بعد رمضان؟

     

    فكوني بالقرب وبلغي رفيقاتك لينضموا معنا في رحلتنا، رحلة "سباق القلوب إلى رمضان"

    رحلة ستبدأ خلال أيام وستستمر يوميا حتى يقترب رمضان

     

     

    رفيقتكم

    أم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت

    مدونة الروح والريحان


  11. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     

    إنا لله وإنا إليه راجعون

     

    نسأل الله العظيم لها الرحمة والمغفرة وأن ينزل على قلب أهلها الصبر والسكينة

     

    ولاحول ولا قوة إلا بالله

    صبركِ الله وعائلتكِ ميرفت الحبيبة


  12. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم باااااارك

    بشرك الله بالجنان مرام الغالية

    الحمد لله رب العالمين

    حمد لله على سلامتك يا حبيبة

    جعله الله من الصالحين هو وإخوته يا رب


  13. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الرحمن فيك يا ذلولة على تنبيهي

     

    عذرا يا حبيبة

    هذه الفترة من السنة عادة تكون فترة اختبارات والتحضير للسفر للمغتربين مع الاستعداد لرمضان

    فعذرا على عدم الرد

     

    شخصيا لا احبذ كثرة التواصل خصوصا الان لان كثرة الاحتكاك في هذه الفترة تسبب الكثير من المشاكل كما ترين

    لو استطعت تقليل المكالمات يكون افضل خصوصا انها مكلفة وتأخذ وقت كبير وانت ذكرت ان المكالمات تكون كل ساعة غير الزيارات يعني كأنكم تعيشون معا

     

    وواضح ايضا ان هناك اختلاف في الثقافات بينكم لانك مستوعبة الاختلاف بين طبيعة الرجل والانثى وهو معتبر الامر فلسفة منك

    لذلك لابد ان تنتبهي لتلك النقطة لانه هكذا سينظر للامور من منظور عامة الناس ولن يتفهم الاختلاف والفروق

     

    يمكنك التواصل مع احدى النساء الكبار ببلدكم لتعرفي منها ما هو الذي يحبهم الرجال في مجتمعكم وما الذي يتوقعه من الزوجة في معاملتها له

    ويفضل تسألي أكثر من شخص وحبذا لو تستطيعي سؤال محارمك الرجال واستفسري منهم عن ما يشكل عليك فهمه

    واحفظي ما سيقولونه لكن لا تعتبريه امر مسلم به لانهم قد يذكروا نقطة تضرك

     

    في نفس الوقت اهتمي بالقراءة والاطلاع

    ومن الكتب التي ساعدت الكثيرون

    الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

    ستجدي فيه عونا على فهم الاختلاف بين طبيعة النساء والرجال

     

    وانصحك بالقراءة في قصص ناعمة الهاشمي لانها تعطيك فكرة عن احتياجات الرجال وكيفية التعامل معهم في بعض المواقف الخاصة

     

    وأسأله سبحانه أن يعينك ويوفقك

    • معجبة 1

  14. خليني اختصر الحوار اللي مزعل الكل

     

    ذلولة لم تتحدث على النوايا وانما كانت تقصد انه حتى لو التفاعل قليل فهذا لا يمنعك من الاستمرار لان الاستفادة للبنات موجودة ومستمرة

    صح التفاعل القليل محبط بس المهم ان في ناس موجود وبتتفاعل حتى لو عددهم قليل

    وواضح من ردها الاخير انها استوعبت ان قصد هبة مختلفة عن قصدها هي

     

    اما هبة فهي ترغب بالتفاعل لان النقد والتعليق على الاحداث يفيدها في معرفة مدى استيعاب القراء ولو في سوء فهم فهي بتقدر توضحها في احداث تالية، ده ان ما كانتشي متعمدة تحط الفخ علشان توضحه لنا بعد كده

     

    هبة لها حق تزعل انه استفادتها من الردود قلت، بس لازم تفكر في استفادة الاخوات اكثر

    لانك يا هبة لما كتبت العمل كتبتيه لفائدتهم اكثر من فائدتك الشخصية من نقدهم، والتعليق هيوصلك حتى لو مرت سنوات لان العمل بينتشر على الانترنت وممكن تلاقي تعليقات في اكثر من مكان مش هنا بس ولو حتى بعد سنة

     

    ومع ذلك فأنا بصراحة تضايقت جدا من منعك للحلقات، حسيتك بتعاقبينا مثل الاطفال، يا تيجوا تقعدوا معايا وتكلموني يا اما هحرمكم من الحاجة الحلوة

     

    وقبل ما اي حد يمسك فيا

    انا كنت عاملة عملية وبعدها اختبارات اولادي وحاليا اختباراتي بالجامعة واصلا بشهادة الجميع اصبح تواجدي وكلامي قليل مؤخرا يعني ليس تعمد مع هبة

    • معجبة 2

  15. @@ذليلة إلى اللـَّـه

    زعلانة ليه بس يا حبيبة

     

    في نقطة مهمة لازم تنتبهي لها وهي إن ضحى أصلا لا تعرف أنه تارك للصلاة ولا جاحد لها الا بعد الزواج بفترة

    ثانيا انا متأكدة ان هبة هتعلق عليها بس موضوع انها تطلق منه بسبب انه تارك الصلاة كشيء اساسي هيكون صعب ومش هيقدروا يقنعوا لا ادهم ولا اهله بيه لكن ممكن يكون من ضمن الاسباب

    اما انها تقول انه اجبرها على الزواج وتحكي كل اللي حصل فده هيخلي الكل يقف معاها

    اصبري انت بس وهبة هتلاقيها مظبطة الاحداث ولو بعد فترة


  16. @@ذليلة إلى اللـَّـه

     

    سؤال

    لقد تمت خطبتي من شاب ذو خلق حسبما علمت وقد أخبرني أنه لا يقطع صلاته ولكن بعد الخطبة اكتشفت أنه يقطع في صلاته وفي صيامه وأنه يضع ماله في البنك في الربا ولكنه يقول لي إنني أخذتك لتساعديني علي التخلص من سيئاتي وأخطائي لما وجده فيّ من الدين واللباس الصحيح وأنا الآن أتساءل كيف أعينه علي دينه وهل ينالني إثم بالزواج من هذا الإنسان لعلمي بأن تارك الصلاة كافر ولقد فكرت بتركه ولكن إن أبغض الحلال عند الله الطلاق والآن مضى على خطبتي سنة ولم أستطع أن أغير فيه شيئا ، ولا أستطيع أن أفارقه فلا أظن أنني أستطيع العيش مع سواه فهو إنسان جيد ولكن لا أعلم ما أفعل فساعدوني جزاكم الله خيرا..

     

     

     

    جواب

    الحمد لله

    تارك الصلاة الذي لا يصلي أبداً كافر ، كما ذكرت ، سواء تركها جحودا أو كسلا على الصحيح من قولي العلماء . بل ذهب جماعة من العلماء إلى أن من ترك فريضة متعمدا حتى خرج وقتها فهو كافر .

    جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (6/30) في شأن امرأة تؤخر الصلوات عن أوقاتها وتشجع بناتها الكبيرات والصغيرات على ذلك :

    ( إذا كان حالها كما ذكر فهي مرتدة مفسدة لبناتها وبنات زوجها ، فتستتاب فإن تابت واستقامت أحوالها فالحمد لله ، وإن أصرت على ما ذكر رفع أمرها إلى الحاكم ليفرق بينها وبين زوجها ، وليقيم عليها الحد الشرعي وهو القتل ؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من بدل دينه فاقتلوه". هذا إذا كانت تؤخر الصلاة عن وقتها كتأخير العصر حتى تغرب الشمس أو الفجر حتى تطلع الشمس ؛ لأن تأخيرها عن وقتها بدون عذر شرعي حكمه حكم الترك ) انتهى .

    وعلى هذا فلا يحل لك الزواج من هذا الشاب مهما حسنت أخلاقه ، وأي خلق حسن يبقى بعد ترك الصلاة والتعامل بالربا ؟!

    وما لم يتب من ذلك ، وتظهر عليه علامات الصلاح والاستقامة ، فردي خطبته ، وإن كان العقد قد تم بينكما فأخبريه أن العقد لا يصح لكونه لا يصلي والمسلمة لا تحل لكافر ، فإن تاب وحافظ على الصلاة فلابد من أن يعقد عليك عقداً جديداً ، لكون العقد الأول لا يصح ..

    ولا تغتري بكلامه ووعوده ، فإن من لم يف بالوعد في فترة الخطبة والعقد ، فحري به ألا يكون وفيا بعد ذلك .

    وقولك إنك لا تستطيعين فراقه ، هو من تزيين الشيطان وخداعه ، بل تستطيعين ذلك ، باعتمادك على الله تعالى وتوكلك عليه ورغبتك فيما عنده وخوفك من الوقوع في الحرام ، فإن الكافر لا يصح أن يكون زوجا لمسلمة بحال .

    والظاهر من سؤالك أن عقد الزواج قد تم بينكما ، لقولك : إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ، وفي كلامك الآخر تصريح بالخطبة فقط فإن كان العقد لم يتم بينكما فنذكرك بأن الخاطب أجنبي عن مخطوبته لا يحل له أن يخلو بها أويرى منها شيئا ، ولا أن تخضع له بالقول أو تسترسل معه في الحديث بلا حاجة ، غير أنه أبيح له عند الخطبة أن يرى ما يرغبه في نكاحها ، من غير خلوة .

    وخير ما نوصيك به أن تتقي الله تعالى في سرك وعلنك ، وأن تلحي على الله في الدعاء أن يرزقك الزوج الصالح المستقيم .

    والله أعلم .

    http://islamqa.info/ar/33007

    • معجبة 1

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×