اذهبي الى المحتوى

ام نمير

العضوات
  • عدد المشاركات

    251
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • الأيام التي فازت فيها

    1

مشاركات المكتوبهة بواسطة ام نمير


  1. انا لله و انا اليه راجعون,,,, لله ماأعطى ولله

     

    ماأخذ فلتصبر ولتحتسب,,,

     

    اللهم اغفر لميتهم,,و اسكنها جنتك,,وارزق أهلها و من بعدها

     

    الصبر والسلوان,,وأجرهم في مصيبتهم,,واخلف لهم

     

    فيمصيبتهم خيرا مما فقدوه,,انك ولي ذلك

     

    والقادر عليه,


  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     

    هل تعلمين أن عائشة رضي الله عنها لم تنجب ولم يكن لها ذرية ومع ذلك لم يوجد أثر في كتب السنة النبوية أن عائشة قالت : يا رسول الله إدع الله لي بالذرية !!

    وهل تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم مات عنها وعمرها 18 سنة وكان شديد الحب لها وكانت شديدة الغيرة

    أي عاشت بعده 47 سنة !!

    ومع ذلك لم تتحسر على الزواج!!

    لكنها إشتغلت بالعلم والعبادة وكانت معلمة ومثقفة و مفتيه لكبار الصحابة

     

    لن تتوقف الحياة على الإنجاب ولا على الزواج ولا على البيت ولا على الضرة ولا على المال ولا على موت الوالدين

    أو فقد الأبناء !!

    ما أخذ الله شئ إلا وعوض خيراً منه

    والدنيا دار إبتلاء لم تكمل لأحد أبداً،،

     

    إملأي قلبك بالإيمان والرضا وحسن الظن بالله ووقتك بطلب العلم والعمل في كل ما ينفع نفسك ومجتمعك .

    إجعلي الصبر زادك .. والقرآن صاحبك

    ( مَا أنزَلنَا عَليكَ القُرآنَ لِتَشقَى)سورة طه الاية1

    يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : لولا ثلاث ، لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل أو يغبر جبيني في السجود ، أو أقاعد قوما ينتقون طيب الكلام كما يُنتقى طيب الثمر لأحببت أن أكون قد لحقت

     

     

    بالله عز وجل .

     

    وكلنا والله يا عمر لولاها ما أحببنا البقاء !!

     

    ليتنا نفهم الحياة كما فهمها الرعيل الأول

     

    فنفوز كما فازوا بخير الدنيا والآخرة ،،

     

    اللهم أصلح فساد قلوبنا واجعل الآخرة أكبر همنا

     

    اعجبتني فاهديتها لكم


  3. بسم الله الرحمن الرحيم

     

     

    إجابة امتحان الأسبوع السابع

     

     

    عنْ أَبي سَعيدٍ سَعدِ بنِ مَالِك بنِ سِنَانٍ الخُدريِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهٍِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: { لا ضرر ولا ضرار}.{حديث حسن} حَدِيْث حَسَنٌ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ، وَالدَّارَقطْنِيّ وَغَيْرُهُمَا مُسْنَدَاً، وَرَوَاَهُ مَالِكٌ في المُوَطَّأِ مُرْسَلاً عَنْ عَمْرو بنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيْهِ عَن النبي صلى الله عليه وسلم فَأَسْقَطَ أَبَا سَعِيْدٍ ،وَلَهُ طُرُقٌ يُقَوِّيْ بَعْضُهَا بَعْضَاً.

     

     

    عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا } ويشير صلى الله عليه وسلم إلى صدره ثلاث مرات { بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه }.

    {رواه مسلم}

     

    عَنْ أَبي هُرَيرَة رضي الله عنه عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ.: مَنْ . نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلي الجنـةِ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينـةُ، وغشيتهم الرحمـةُ، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه }.

    {رواه مسلم}

    وفي كتاب اخر ومن أبطأ به

     

     

    تسميع جيّد

     

     

     

     

     

    ووفقكِ الله وبارك فيكِ وسدد خطاكِ

     

    اللهم آمين وإياك حبيبتي


  4. عمرو بن الجموح - أريد أن أخطر بعرجتي في الجنة

     

     

    انه صهر عبدالله بن حرام، اذ كان زوجا لأخته هند بن عمرو..

     

    وكان ابن الجموح واحدا من زعماء المدينة، وسيدا من سادات بني سلمة..

     

    سبقه الى الاسلام ابنه معاذ بن عمرو الذي كان أحد الأنصار السبعين، أصحاب البيعة الثانية..

     

    وكان معاذ بن عمرو وصديقه معاذ بن جبل يدعوان للاسلام بين أهل المدينة في حماسة الشباب المؤمن الجريء..

    وكان من عادة الناس هناك أن بتخذ الأشراف من بيوتهم أصناما رمزية غير تلك الأصنام الكبيرة المنصوبة في محافلها، والتي تؤمّها جموع الناس..

     

    وعمرو بن الجموح مع صديقه معاذ بن جبل على أن يجعلا من صنم عمرو بن جموح سخرية ولعبا..

     

    فكانا يدلجان عليه ليلا، ثم يحملانه ويطرحانه في حفرة يطرح الناس فيه فضلاتهم..

     

    ويصيح عمرو فلا يجد منافا في مكانه، ويبحث عنه حتى يجده طريح تلك الحفرة.. فيثور ويقول:

     

    ويلكم من عدا على آلهتنا الليلة..!؟

     

    ثم يغسله ويطهره ويطيّبه..

     

    فاذا جاء ليل جديد، صنع المعاذان معاذ بن عمرو ومعاذ بن جبل بالصنم مثل ما يفعلان به كل ليلة.

     

    حتى اذا سئم عمرو جاء بسيفه ووضعه في عنق مناف وقال له: ان كان فيك خير فدافع عن نفسك..!!

     

    فلما اصبح فلم يجده مكانه.. بل وجده في الحفرة ذاتها طريحا، بيد أن هذه المرة لم يكن في حفرته وحيدا، بل كان مشدودا مع كلب ميت في حبل وثيق.

     

    واذا هو في غضبه، وأسفه ودهشه، اقترب منه بعض أشراف المدينة الذين كانوا قد سبقوا الى الاسلام.. وراحوا، وهم يشيرون بأصابعهم الى الصنم المنكّس المقرون بكلب ميت، يخاطبون في عمرو بن الجموح عقله وقلبه ورشده، محدثينه عن الاله الحق، العلي الأعلى، الذي ليس كمثله شيء.

     

    وعن محمد الصادق الأمين، الذي جاء الحياة ليعطي لا ليأخذ.. ليهدي، لا ليضل..

     

    وعن الاسلام، الذي جاء يحرر البشر من الأعلال، جميع الأغلل، وجاء يحيى فيهم روح الله وينشر في قلوبهم نوره.

     

    وفي لحظات وجد عمرو نفسه ومصيره..

     

    وفي لحظات ذهب فطهر ثوبه، وبدنه.. ثم تطيّب وتأنق، وتألق، وذهب عالي الجبهة مشرق النفس، ليبايع خاتم المرسلين، وليأخذ مكانه مع المؤمنين.

     

     

    **

     

     

    قد يسأل سائل نفسه، كيف كان رجال من أمثال عمرو بن الجموح.. وهم زعماء قومهم وأشراف.. كيف كانوا يؤمنون بأصنام هازلة كل هذا الايمان..؟

     

    وكيف لم تعصمهم عقولهم عن مثل هذا الهراء.. وكيف نعدّهم اليوم، حتى مع اسلامهم وتضحياتهم، من عظماء الرجال..؟

     

    ومثل هذا السؤال يبدو ايراده سهلا في أيامنا هذه حيث لا نجد طفلا يسيغ عقله أن ينصب في بيته خشبة ثم يعبدها..

     

    لكن في أيام خلت، كانت عواطف البشر تتسع لمثل هذا الصنيع دون أن يكون لذكائهم ونبوغهم حيلة تجاه تلك التقاليد..!!

     

    وحسبنا لهذا مثلا أثينا..

     

    أثينا في عصر باركليز وفيتاغورس وسقراط..

     

    أثينا التي كانت قد بلغت رقيّا فكريا يبهر الأباب، كان أهلها جميعا: فلاسفة، وحكاما، وجماهير يؤمنون بأصنام منحوتة تناهي في البلاهة والسخرية!!

     

    ذلك أن الوجدان الديني في تلك العصور البعيدة، لم يكن يسير في خط مواز للتفوق العقلي...

     

     

    **

     

     

    أسلم عمرو بن الجموح قلبه، وحياته لله رب العالمين، وعلى الرغم من أنه كان مفطورا على الجود والسخاء، فان الاسلام زاد جوده مضاء، فوضع كل ماله في خدمة دينه واخوانه..

     

    سأل الرسول عليه الصلاة والسلام جماعة من بني سلمة قبيلة عمرو بن الجموح فقال:

     

    من سيّدكم يا بني سلمة..؟

     

    قالوا: الجدّ بن قيس، على بخل فيه..

     

    فقال عليه الصلاة والسلام:

     

    وأي داء أدوى من البخل!!

     

    بل سيّدكم الجعد الأبيض، عمرو بن الجموح..

     

    فكانت هذه الشهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم تكريما لابن الجموح، أي تكريم..!

     

    وفي هذا قال شاعر الأنصار:

     

    فسوّد عمرو بن الجموح لجوده

     

    وحق لعمرو بالنّدى أن يسوّدا

     

    اذا جاءه السؤال أذهب ماله

     

    وقال: خذوه، انه عائد غدا

     

    وبمثل ما كان عمرو بن الجموح يجود بماله في سبيل الله، أراد أن يجود بروحه وبحياته..

     

    ولكن كيف السبيل؟؟

     

    ان في ساقه عرجا يجعله غير صالح للاشتراك في قتال.

     

    وانه له أربعة أولاد، كلهم مسلمون، وكلهم رجال كالأسود، كانوا يخرجون مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الغزو، ويثابرون على فريضة الجهاد..

     

    ولقد حاول عمرو أن يخرج في غزوة بدر فتوسّل أبناؤه الى النبي صلى الله عليه وسلم كي يقنعه بعدم الخروج، أ، يأمره به اذا هو لم يقتنع..

     

    وفعلا، أخبره النبي صلى الله عليه وسلم أن الاسلام يعفيه من الجهاد كفريضة، وذلك لعجزه الماثل في عرجه الشديد..

     

    بيد أنه راح يلحّ ويرجو.. فأمره الرسول بالبقاء في المدينة.

     

     

    **

     

     

    وجاءت غزوة أحد فذهب عمرو الى النبي صلى الله عليه وسلم يتوسل اليه أن يأذن له وقال له:

     

    " يا رسول الله انّ بنيّ يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك الى الجهاد..

     

    ووالله اني لأرجو أن، أخطر، بعرجتي هذه في الجنة"..

     

    وأمام اصراره العظيم أذن له النبي عليه السلام بالخروج، فأخذ سلاحه، وانطلق يخطر في حبور وغبطة، ودعا ربه بصوت ضارع:

     

    " اللهم ارزقني الشهادة ولا تردّني الى أهلي".

     

    والتقى الجمعان يوم أحد..

     

    وانطلق عمرو بن الجموح وأبناؤه الأربعة يضربون بسيوفهم جيوش الشرك والظلام..

     

    كان عمرو بن الجموح يخطر وسط المعمعة الصاحبة، ومع كل خطرة يقطف سيفه رأسا من رؤوس الوثنية..

     

    كان يضرب الضربة بيمينه، ثم يلتفت حواليه في الأفق الأعلى، كأنه يتعجل قدوم الملاك الذي سيقبض روحه، ثم يصحبها الى الجنة..

     

    أجل.. فلقد سأل ربه الشهادة، وهو واثق أن الله سبحانه وتعالى قد استجاب له..

     

    وهو مغرم بأن يخطر بساقه العرجاء في الجنة ليعلم أهلها أن محمدا رسول اله صلى الله عليه وسلم، يعرف كيف يختار الأصحاب، وكيف يربّي الرجال..!!

     

     

    **

     

     

    وجاء ما كان ينتظر.

     

    ضربةسيف أومضت، معلنة ساعة الزفاف..

     

    زفاف شهيد مجيد الى جنات الخلد، وفردوس الرحمن..!!

     

     

    **

     

     

    واذ كان المسلمون يدفنون شهداءهم قال الرسول عليه الصلاة والسلام أمره الذي سمعناه من قبل:

     

    " انظروا، فاجعلوا عبدالله بن عمرو بن حرام وعمرو بن الجموح في قبر واحد، فانهما كانا في الدنيا متحابين متصافيين"..!!

     

     

    **

     

     

    ودفن الحبيبان الشهيدان الصديقان في قبر واحد، تحت ثرى الأرض التي تلقت جثمانيهما الطاهرين، بعد أن شهدت بطولتهما الخارقة.

     

    وبعد مضي ست وأربعين سنة على دفنهما، نزل سيل شديد غطّى أرض القبور، بسبب عين من الماء أجراها هناك معاوية، فسارع المسلمون الى نقل رفات الشهداء، فاذا هم كما وصفهم الذين اشتركوا في نقل رفاتهم:

     

    " ليّنة أجسادهم..

     

    تتثنى أطرافهم"..!

     

     

     

    وكان جابر بن عبدالله لا يزال حيا، فذهب مع أهله لينقل رفات أبيه عبدالله بن عمرو بن حرام، ورفات زوج عمته عمرو بن الجموح..

     

    فوجدهما في قبرهما، كأنهما نائمان.. لم تأكل الأرض منهما شيئا، ولم تفارق شفاههما بسمة الرضا والغبطة التي كانت يوم دعيا للقاء الله..

     

    أتعجبون..؟

     

    كلا، لا تعجبوا..

     

    فان الأرواح الكبيرة، التقية، النقية، التي سيطرت على مصيرها.. تترك في الأجساد التي كانت موئلا لها، قدرا من المناعة يدرأ عنها عوامل التحلل، وسطوة التراب..


  5.  

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     

     

    من هو الصحابي ؟؟؟

     

     

     

    الذي كان صهر عبدالله بن حرام, إذ كان زوجا لأخته هند بن عمرو..

     

    وكان واحدا من زعماء المدينة, وسيدا من سادات بني سلمة..

    سبقه إلى الإسلام ابنه الذي كان أحد الأنصار السبعين, أصحاب البيعة الثانية..

     

    هل السؤال صعب لم اجد إجابة عليه ام ماذا ؟ c038.gif

     

    للاسف لاننا لا نعرف عن حياة صحابتنا والمفروض ان يكونو قدوتنا

     

    إنه

     

    عمرو بن الجموح


  6. هل تعلم

     

    ان

     

     

    البوتاسيوم معدن حيوي، يساعد على جعل نبض

     

    القلب متوازناً، ويحفز إرسال الأكسجين إلى

     

    الدماغ كما ينظم توازن الماء في الجسم. عندما نكون مرهقين،

     

     

    فإن مستوى الأيض يرتفع، مما يخفض مستويات

     

    البوتاسيوم.

     

    ويمكن إعادة توازن الجسم بتناول

     

    الموز الغني بالبوتاسيوم.


  7. وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ). رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح

     

     

     

    والرواية عندنا: وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ

    فإنَّ كلّ مُحدثةٍ بدعة، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ

     

    عَن مُعَاذ بن جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ الله أَخبِرنِي بِعَمَلٍٍ يُدخِلُني الجَنَّةَ ..ويباعدني عن النار,

    والرواية عندنا:وَيُبَاعدني منَ النار

     

     

     

     

    الكتاب الذي عندي

     

    خرّج احاديثه : احمد ابو المجد

     

    وشرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين

     

    وبارك الله فيكِ


  8. بسم الله الرحمن الرحيم

     

    إجابة امتحان الأسبوع السادس

    عن النواس بن سـمعـان -رضي الله تعالى عـنه- عـن النبي -صلى الله عـليه وسلم- قـال: ..( البِرُّ حُسن الخلق والإثمُ ما حاك في نفسِك وكرهِت أن يطّلع عليهِ النَّاس ) .

    رواه مسلم

     

    وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال : أتيتُ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: ( جئتَ تسأل عن البِر ؟

     

    قلتُ نعم قال : استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك ) . حديث حسن رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل والدارمي بإسناد حسن

     

    عَن أَبي نَجِيحٍ العربَاضِ بنِ سَاريَةَ رضي الله عنه قَالَ:وعظنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودّع فأوصِنا، قال ( أوصيكم بتقوى الله عزّ وجلّ والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بِسُنَّتي وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهدِيّين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ). رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح

     

    عَن مُعَاذ بن جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ الله أَخبِرنِي بِعَمَلٍٍ يُدخِلُني الجَنَّةَ ..ويباعدني عن النار, قال : لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه ( تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنَّة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا : (تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ المَضَاجِعِ يَدعُونَ رَبَّهُم خَوفَا وَطَمَعَا ومِمَّا رَزَقنَاهُم يُنِفقُون) حتى بلغ ( فلا تَعلَمُ نَفسٌ مَا أُخِفيَ لَهُم مِن قُرةِ أعيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُوا يَعمَلُوَن) ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه, قلت : بلى يا رسول الله قال: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال : ألا أخبرك بِمِلاَكِ ذلك كله, قلت : بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه وقال : كفّ عليك هذا قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به , فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال : على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) . رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح

     

    عَنْ أَبِيْ ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ جُرثُومِ بنِ نَاشِرٍ رضي الله عنه عَن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

    ( إنّ الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدوداً فلا تعتدوها وحرّم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها ). حديث حسن رواه الدارقطني وغيره

     

     

    وفقك الله تعالى

     

    ووفقــكِ اللّــه وبارك فيــكِ

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×