ضاعت الاندلس يوم ان ضيعنا انفسنا !

[ضاعت الاندلس يوم ان ضيعنا انفسنا !]

كان الناس قبل الاسلام امما وشعوبا متفرقه , لكل امه عادتها وتقاليدها المختلفه ,

اما عقائدها فهي متباينه و متناقضه ,

ومن اعظم الادله ع تناقضها انهم يعبدون الهه مختلفه ,

فمنهم من كان يعبد الكواكب والنجوم ومنهم من كان يعبد الاحجار والاشجار

ومنهم من كان يعبد النيران ,

حتي أرسل الله تعالي نبينا محمد عليه الصلاه والسلام ,

فدعي الناس الي الاسلام والاجتماع علي المحبه والسلام وعباده اله واحد هو الله رب الانام , الذي تفرد بالخلق والملك وحسن التدبير والبيان ,

فاجتمع الناس علي نبي الاسلام , وتوحدت القلوب والابدان ,

فتوحدت البلدان ,

ثم ارسل رسول الله الدعاه الي مشارق الارض ومغرباً وعلي الاندلس تسكب العبرات ,

فقد أقاموا فيها مجداً زاهراً وبيانياً عامراً ,

حتي شاع ذكرها في الافاق مدوياً , فاشتهر أمراءها من بين الامراء ونبغ فيها الادباء والشعراء ,

وسما فيها الوعاظ والخطباء وعلا فيها العلم والعلماء

[التعصب بالهوي والتقليد الاعمي وتحكيم اَراء الرجال]

التعصب بالهوي والتقليد الاعمي وتحكيم اَراء الرجال

قال ابن القيم رحمه الله : ثم خلف من بعدهم - اي بعد الصحابه والتابعين وتابعيهم - خلوف فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون وتقطعوا أمرهم بينهم زبراً وكل الي ربهم راجعون جعلوا التعصب للمذاهب ديانتهم التي بها يدينون ورءوس اموالهم التي بها يتجرون واَخرون منهم قنعوا بمحض التقليد

وقالوا : { إنا وجدنا اَباءنا علي أُمه وإنا علي اَثارهم مقتدون } والفريقان بمعزل عما ينغي اتباعه من الصواب ولسان الحق يتلو عليهم : { ليس بأمانيكم ولاأماني أهل الكتاب } قال الشافعي قدس الله تعالي روحه : أجمع المسلمون علي أن من استبانت له سنه رسول صلي الله عليه وسلم لم يكن له ان يدعها لقول احد من الناس قال ابو عمر وغيره من العلماء :

اجمع الناس علي ان المقلد ليس معدوداً من اهل العلم وان العلم معرفه الحق بدليله وهذا كما قال ابو عمر رحمه الله تعالي : فإن الناس لا يختلفون أن العلم هو المعرفه الحاصله عن الدليل واما بدون الدليل فإنما هو تقليد . فقد تضمن هذان الاجماعان إخراج المتعصب بالهوي والمقلد الاعمي عن زمره العلماء وسقوطهما باستكمال من فوقها الفروض من ورثه الانبياء فإن العلماء هم ورثه الانبياء فإن الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر وكيف يكون من ورثه الرسول صلي الله عليه وسلم من يجهد ويكدح في رد ما جاء به الي قول مقلده ومتبوعه؟

ويضيع ساعات عمره ف التعصب والهوي ولا يشعر بتضييعه ؟

تالله إنها فتنه عمت فأعمت ورمت القلوب فأصمت ربا عليها الصغير وهرم عليها الكبير واتخذ لأجلها القراَن مهجوراً وكان ذلك بقضاء الله وقدره ف الكتاب مسطوراً ولما عمت بها البليه وعظمت بسببها الرزيه بحيث لا يعرف أكثر الناس سواها ولا يعدون العلم إلا إياها فطالب الحق من مظانه لديهم مفتون ومؤثره علي ما سواه عندهم مغبون نصبوا لمن خالفهم في طريقتهم الحبائل وبغوا له الغوائل ورموه عن قوس الجهل والعناد وقالوا لإخوانهم :

{ إنا نخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الارض الفساد }

فحقيق بمن لنفسه عنده قدر وقيمه ألا يلتفت إلي هؤلاء ولا يرضي لما بما لديهم وإذا رفع له علم السنه النبويه شمر اليه ولم يحبس نفسه عليهم فما هي الا ساعه حتي يبعثر ما في القبور ويحصل ما في الصدور وتتساوي اقدام الخلائق في القيام لله وينظر كل عبد ما قدمت يداه ويقع التمييز بين المحقين والمطلبين ويعلم المعرضون عن كتاب ربهم وسنه نبيهم انهم كانوا كاذبين

وقد كان الائمه المتبعون رضي الله عنهم يحرصون غايه الحرص علي رد اتباعهم من غير ان يعرفوا دليلهم وصرحوا رضوان الله عليهم ف مواطن كثيره بأن مذهبهم هم انفسهم هو ما صح من الحديث وقد ساق الشيخ الالباني للأئمه الاربعه رضي الله عنهم أقولاً كثيره ف وجوب اتباع النبي صلي الله عليه وسلم وترك كل من خالفه كائنا من كان نسوق منها

قال أبو حنيفه رحمه الله : إذا صح الحديث فهو مذهبي

وقال : إذا قلت قولاً يخالف كتاب الله تعالي وخبر الرسول صلي الله عليه وسلم فاتركوا قولي

وقال مالك رحمه الله تعالي : ليس أحد بعد النبي صلي الله عليه وسلم يؤخذ من قوله ويترك الا النبي صلي الله عليه وسلم

وقال : إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا ف رأيى فكل ما وافق الكتاب والسنه فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنه فاتر كوه

وقال الشافعي رحمه الله : إذا وجدتهم في كتابي خلاف سنه رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالوا بسنه رسول الله صلي الله عليه وسلم ودعوا ما قلت وقال : إذا صح الحديث فهو مذهبي وقال : كل مسأله صح فيها الخبر عن رسول الله صلي الله عليه وسلم

عند اهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها ف حياتي وبعد موتي .

وقال أحمد رحمه الله : لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الشافعي ولا الاوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا وقال : من رد حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم فهو علي شفا هلكه

فالواجب علي كل مسلم أن يأخذ الحق بدليله وان يدع التعصب والتقليد جانباً فالخير كل الخير ف الاتباع والشر كل الشر فيما احدث الاتباع والله الموفق للصواب

[♥ قس نبضك لتعرف انت حي ام ميت ♥]

عندما تكون الطاقه الروحيه والتعلق الروحي بالله عز وجل

بقوه تجعل من الانسان قياديا من الطراز الاول

وهوكذلك صلي الله عليه وسلم

والعلم أقسام ثلاث مالها من رابع والحق ذو تبيان

علم بأوصاف الاله فعله وكذلك الاسماء للرحمن

والامر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني

والكل في القراَن والسنن التي جاءت عن المبعوث بالقراَن

والله ما قال امرؤٌ متحذلق بسواهما الا من الهذيان

[مقولات في العلم والتعلم]

كف العدا عنا فقد اوذينا

الله ياغالب ياقهار * الله يا نافع انت الضار

الله يا باري يا غفار * يارب يا ذا القوه الجبار

 

قوم لنا الدنيا وقو لنا الدينا

 

الله رب العزه السلام * المؤمن المهيمن العلام

 

ذو الرحمه الاعلي الاعز التام * من دينه الحق هو الاسلام

 

قيض له اللهم ناصرينا

 

الله انت المتعالي الحكم * الفرد ذو العرش الولي الاحكم

الغافر المعطي الجواد المنعم * العادل العدل الصبور الارحم

​مكن لنا في ارضنا تمكينا

مكن لنا ف ارضنا تمكينا

[مقولات في العلم والتعلم]

باسم الاله وبه بدىنا * ولو عبدنا غيره شقينا

ياحبذا ربا وحب دينا * وحبذا سيدنا محمد هادينا

لولاه ما كنا ولا بقينا

اللهم لولا انت ما اهتدنيا * ولا تصدقنا ولا صلينا

فأنزلن سكينه علينا * وثبت الاقدام ان لا قينا

نحن الالي جاءوك مسلمينا

 

والمشركون قد بغوا علينا * اذا ارادوا فتنه ابينا

 

وقد تداعي جميعم علينا * طبق الاحاديث التي روينا

فاددهم اللهم خاسرينا

[من ترغب فى الحفظ والمراجعة؟؟]

اريد المشاركه معكم ف الحفظ

[التحاسد والحقد]

هناك فرق دقيق بين المنافسه المشروعه والحسد المذموم وقد يلتبس الأمر علي طلبه العلم فيتحاسدوا فيما بينهم وهم يظنونهاالمنافسه المحموده فلزم بيان مابين المنافسه والحسد من فروق وامتع ببيان "ابن القيم" رحمه الله حيث يقول : ((والفرق بين المنافسه والحسد أن المنافسه المبادره الي الكمال الذي تشاهده من غيرك فتنافسه فيه حتي تلحقه او تجاوزه فهي من شرف النفس وعلو الهمه وكبر القدر ..

قال تعالي : { وفي ذلك فليتنافس المُتنافس}

واصلها من الشئ النفيس الذي تتعلق به النفوس طلباً ورغبه فيتنافس فيه كل من النفسين الاخري وربما فرحت إذا شاركتها فيها كما كان اصحاب رسول الله{ صلي الله عليه وسلم }

يتنافسون في الخير ويفرح بعضهم ببعض بإشتراكهم فيه بل يحض بعضهم بعضاً عليه مع تنافسهم فيها وهي نوع من المسابقه وقد قال تعالي { فاستبقوا الخيرات } البقره/148

وقال تعالي { سابقوا الي مغفره من ربكم وجنه عرضها السماء والارض } الحديد/21

وكان عمر بن الخطاب يسابق ابا بكر رضي الله عنهما فلم يظفر بسبقه ابدا فلما علم انه قد استولي علي الإمامه قال والله لااسابقك الي شئ ابداً وقال و الله ما سابقته الي خير الا وجدته قد سبقني اليه .

والمتنافسان كعبدين بين يدي سيدهما يتباريان ويتنافسان ف مرضاته ويتسابقان الي محابه فسيدهما يعجبه ذلك منهما ويحثمها عليه وكل منهما يحب الاخر ويحرضه علي مرضاه سيده .

والحسد خلق نفس ذميمه وضعيه ساقطه ليس فيها حرص علي الخير فلعجزها ومهانتها تحسد من يكسب الخير والمحامد ويفوز بها دونها ويتمني ان لو فاته كسبها حتي يساويها في العدم

 

.................................................

مرجع من: فضل العلم واداب طلبته وطرق تحصيله وجمعه

[✿✿خطة حفظ سورة البقرة ✿✿]

بارك الله فيكي يا اختاه

وادعوا لي وللمسلمين

واذكرك واذكر نفسي الدعاء ان ينصر الله اخواننا الاحرار ف سوريا

وان يتحرر العالم اجمع من الطوغاه الظالمين

[فضل العلم]

كل العلوم سوي القرآن مشغله ْْْْ إلا الحديث وإلا الفقه في الدين

العلم ما كان فيه قال حدثنا ْْْْْ وما سوي ذاك وسواس الشياطين

ولقد أحسن القائل :

أيها المغتدي ليطلب علماً ْْْْْ كل علم عبد لعلم الرسول

تطلب الفرع كي تصحح اصلا ْْْْْ كيف اغفقت علم أصل الأصول؟!