اذهبي الى المحتوى

سوزان بنت مصطفى بخيت

إشراف ساحة الاستشارات
  • عدد المشاركات

    137
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • الأيام التي فازت فيها

    2

مشاركات المكتوبهة بواسطة سوزان بنت مصطفى بخيت


  1. تقول السائلة

    السلام عليكم ورحمة الله..

    اخيرا وبعد طول انتظار استطعت الوصول إلى موقع .... لطرح استشارتي .. كم تمنيت هذه اللحظة وذلك بسبب زوجي البخيل والعنيد .. فقد حرمني من جميع قنوات التواصل بدون أي سبب..

    لديه أحدث الأجهزة ويستخدم الانترنت بلا حدود ويفعل ما يحلو له لكن إذا كان الأمر يخصني فهناك حدود حمراء وصفراء وزرقاء يضعها امامي..

    هذه المشكلة لم تكن موجودة قبل حصولي على درجة الماجستير .. ولا أعلم هل هي غيرة أو لا .. على الرغم أني لا أظهر له نهائيا ان هناك فرق بيننا على الرغم من أنه حاصل على شهادة الثانوية فقط ..

    فرض القيود علي بهذه الطريقة تخنقني وأصبحت افكر في التحرر منها ليل نهار.. فما هو رأيكم هل أطلب الطلاق وأتحرر من هذه القيود أم أصبر لعل الفرج يكون قريبا ؟

     

    فأجبت مستعينة بالله

     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    أهلا بكِ ومرحبا غاليتي

    والحمدلله الذي يسر لكِ الوصول إلى هنا

     

    عندما قرأت استشارتك تمنيت لو كتبت المزيد لتتضح الرؤية

    فقد اختصرت استشارتك فيما يقرب 4 سطور وتريدين أن نساعدك في قرار مصيري وهو الطلاق او الاستمرار وهذا أمر ليس بالهين

    لكني عدت مرة أخرى لأقرأها عدة مرات

     

    لقد قلت أنه:

    - بخيل

    - عنيد

    - يفرض عليك قيود لا يفرضها على نفسه

    - حاصل على شهادة الثانوية فقط

    وكل ذلك حدث بعد حصولك على الماجيستير ولا تعلمي هل هي غيرة أم لا

     

    تظنين أن المشكلة فيه وقد تتعجبين إذا قلت لكِ إني أرى المشكلة فيكِ أنتِ

    فقد تزوجك وهو يعلم أن مؤهلك أعلى منه ولكنه مع ذلك أقدم على الزواج ووافق على حصولك على الماجيستير،

     

    إذن فالمسألة ليست غيره بل هو خلل حدث في علاقاتكما وزاد لدرجة أوصلته أن يكون بخيل معك وهو ليس ببخيل بدليل أنه لديه أحدث الأجهزة ويستعملها بلا حدود

     

    قلت أنه عنيد وأتوقع ظنك هذا بسبب إصراره على تلك القيود التي وضعها عليكِ - كما ذكرتِ -

     

    وواضح يا غاليتي أنك تري نفسك أفضل منه حتى لو لم تخبريه بذلك، لكنك تشعرين بذلك في قرارة نفسك

    والدليل قولك "أني لا أظهر له نهائيا أن هناك فرق بيننا على الرغم من أنه حاصل على شهادة الثانوية فقط"

     

    كما أنك تتعاملي معه الند بالند والدليل قولك

    "يستخدم الانترنت بلا حدود ويفعل ما يحلو له لكن إذا كان الأمر يخصني فهناك حدود حمراء وصفراء وزرقاء يضعها أمامي"

     

    كما أنك تراجعيه في قراراته وتجادليه والدليل قولك "أنه عنيد" كونه مُصِرْ على قراراته فيما يخص قيوده عليكِ

     

    لم تذكري أي صفات حسنة فيه بل ركزتِ على سلبياته وأخشى أن يوقعك هذا في كفران العشير الذي حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم

    لكني استبشر خيرا من استعدادك للمحاولة والدليل قولك "أم أصبر لعل الفرج يكون قريبا"

     

    دعيني أسئلك بضعة أسئلة:

    - ألم تعلمي يا أخية أن من شروط الزواج السعيد هو المودة والرحمة والحب والتفاهم بين الزوجين؟

    - ألم تعلمي أن الرجال قوامون على النساء لأنهم مصدر الأمن والأمان للنساء وأن الرجل لا يحب المرأة التي تعامله الند بالند وتشعره كأنه يتعامل مع رجل

    بل هو يحب الهينة اللينة المطيعة كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ولا يعني كونها مطيعة أن تكون عديمة الشخصية، بل يعني أن تحترم رأيه وقراره كرجل مسئول عنها وتثق فيه وتقدره

    اما من تجادل زوجها باستمرار وتراجعه ولا تطيعه فكأنها تقول بلسان الحال، أنت لا تعرف كيف تتخذ قرار وانا لا أثق في تقديرك الامور

    لذلك اريدك ان تتبعني وتترك لي التحكم بزمام الامور

     

    والآن نأتي لحل المشكلة:

    - عليك تغير نظرتك له تماما والبحث عن إيجابياته ومميزاته وفتشي عن أي شيء يجعلك تشعرين بنعمة الله عليكِ حين وهبك زوجك بتلك الصفات الرائعة والتي تتمناها اي زوجة،

    ولا تقولي لا يوجد بل أنا متأكدة أنك ستجدي لو لديك الرغبة في البحث

    - تذكري أن التفاضل بين الناس وبالأخص بين الزوجين ليس بالشهادات ولا المناصب بل هو بالأخلاق والتقوى وحسن العشرة

    - تذكري أنك أنثى مفعمة بالرقة والنعومة في الاخلاق والمظهر والتفكير، فاحرصي على تغذية ذلك الجانب فيك واكثري من التفكير في نفسك على أنك أنثى حتى تستشعريها في كل شيء

    وتذكري أن الرجل مفعم بالرجولة والقوة والحيوية والحكمة وأنه رب البيت والمسئول عنه، واحرصي على التفكير في زوجك على هذا الاساس

    وبعون الله لن تجدي نفسك تتعاملي معه معاملة الند بالند مرة أخرى

    - لا تجادليه في أي قرار يأخذه حتى لو كنت مقتنعة تماما بخطأه بل وافقيه وأطيعيه وانتظري يوم او اثنين حتى ينسى ثم اقترحي عليه اقتراحك بدون ان تقللي من اقتراحه

    وحدثيه وكأنها فكرة طرأت على بالك

    - لا تكوني لحوحة لان الرجل يكره الزوجة التي تصر على رأيها وتكرر طلبها رغم رفضه للطلب سابقا

    - اشعريه بتقديرك له واحترامك لرغباته وحاجتك اليه كأنثى، فأكثر ما يكرهه الرجل أن يشعر أن زوجته لا ترغب فيه ولا تحتاج لسنده

    وذلك يجعله لا شعوريا يبدأ بفرض قيود عليها لترى انه ما زال يتحكم بها وانها لا تستطيع التصرف بدونه

    - وأهم مما سبق كله، عليك بالدعاء والتقرب لله عز وجل بأن يصلح الله ما بينك وبين زوجك

     

    أسأل الله أن يوفقك وينير بصيرتك للحق ويصلح ما بينك وما بين زوجك على الوجه الذي يحبه ويرضاه


  2. @@سدرة المُنتهى 87

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وجزيتِ خيرا يا حبيبة

     

    دائما أحب هذه المقولة: (البعد عن الناس غنيمة)

    هي فعلا غنيمة وفيها من الفوائد الكثير بشرط أن يفرق المرء بين البعد وبين المقاطعة - ابتسامة -

     

    @ام ثويبة ومالك

    وجزيتِ خيرا يا غالية


  3. سألتني قائلة

     

    السلام عليكم

    عند التحاقي بالجامعة رزقني الله سبحانه وتعالى صحبة صالحة كانت السبب في معرفتي بالله وقربي منه ارتدينا النقاب وسرنا في طريق طلب العلم والدعوة إلى الله

    لكن الان أشعر أنهن تغيرن وفترن وأصبحن يتنازلن عن ثوابت كن عليها وتغيرت أخلاقهن ونظرتهن للحياة لكنهن مازلن منتقبات

    وأخشى أن أقلدهن ما أفعل

     

    فأجبت مستعينة بالله

     

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

    حياكِ الله وبياكِ وجعل الجنة مثواكِ

     

    من نعم الله علينا أن يسر لنا الأسباب للتعرف عليه والتقرب إليه والإلتزام بشرع الله

    والهداية مثلها مثل أي نعمة أخرى، معرضة للزوال ان لم نحافظ عليها، لذلك وجب علينا أتخاذ كل الأسباب لمنع زوالها خصوصا بعد ما تذوقنا حلاوة الإيمان ولذته، لكن كيف نحافظ عليها؟

    1 - ان تردي الفضل لله عز وجل وتُذكري نفسك دائما انه لا حول لنا ولا قوة الا به، فنحن لم نهتدي بذكاؤنا ولا بتفوقنا ولا بأي فضل لنا بل هو بفضل الله ورحمته بنا أن منَّ علينا بنعمة الهداية

    يقول تعالى: {وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله}

    2 - ان تحافظي على شكر الله في كل خطواتك وسكناتك، فتشكريه أن وفقك للصلاة وتحمديه أن يسر لكِ قراءة القرآن وتشكريه أن رزقك الخشوع وحضور القلب وتحمديه أن وفقك للذكر في كل وقت وحين

    واعلمي ان شكر النعم هي من وسائل الحفاظ عليها وزيادتها، يقول تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}

    3 - أن تواظبي على الاستغفار والتوبة دائما، فكم من ذنب نستصغره في حق الله او عباده ويكون السبب في زوال النعم

    4 - ان تحرصي على العمل بما علمتِ، وكذلك تحرصي على تعليم غيرك ما تعلمتِ، فلكل شيء زكاة وزكاة العلم تعليمه للغير

    5 - أن لا تتركي نفسك للفتور وإذا شعرتِ أن الفتور والملل بدأ يتسرب إليك، فلتسارعي بالتنوع في العبادات لتجددي نشاطك قبل أن يتمكن منك فتورك، فإن وفقك الله بكثرة التلاوة في فترة ووجدت الفتور بدأ يدب إليك، فلتقللي من ورد التلاوة ولتزيدي من قيامك الليل او طلب العلم حتى يتجدد نشاطك ويعود إليك

     

    والأصل في العبادة والطاعات أن تكون نابعة من الإنسان نفسه رغبة للتقرب إلى الله عز وجل والأنس به والتلذذ بعبادته

    فإن وجدت في نفسك أنك مرتبطة بصحبتكِ، إن أحسنوا أحسنتِ وإن أساؤا أسئتِ، فاعلمي أن في قلبك ضعف في الإيمان وعليكِ بمعالجته سريعا قبل أن يتوغل وينتشر

     

    ولأن الصحبة هي مقياس لمدى إلتزام المرء وقربه من الله فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل

    وكذلك أوصانا وقال: لا تصحب إلا مؤمناً

    وقال الحسن البصري: «استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة»

     

    ورغم ان الايمان ينبع من القلب لكن مصاحبة من هم اقل إيمانا قد تؤثر سلبا عليكِ وقد نبهنا رسولنا الحبيب لذلك حين قال: الصاحب ساحب

    وقد قال ابن الجوزي رحمه الله: "فالعجب ممن يترخص في المخالطة وهو يعلم أن الطبع يسرق،

    وإنما ينبغي أن تقع المخالطة للأرفع والأعلى في العلم والعمل ليُستفاد منه،

    فأما مخالطة الدون فإنها تؤذي، إلا إذا كانت للتذكير والتأديب"

    وكان عليه الصلاة والسلام يستعيذ في دعائه من صاحب السوء كما قال: (اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة)

     

    والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف تتعاملي مع أخواتك الآن خصوصا بعد ما أصابهن من فتنة وتساهلات؟

    سئل أحد السلف عن الصُّحْبة فقال:

    «الصحبة مع الله بحسن الأدب، ودوام الهيبة،

    والصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم بإتباع سنته، ولُزُوم ظاهر العلم،

    والصُّحْبة مع أولياء الله بالاحترام والحُرْمة،

    والصُّحْبة مع الأهل بحُسْن الخلق،

    والصُّحْبة مع الإخوان بدَوَام البشر والانْبِسَاط ما لم يَكُن إثمًا،

    والصُّحْبة مع الجُهَّال بالدُّعاء لهم، والرحمة عليهم، ورُؤية نِعْمة الله عَليك أنه لم يبتَلِكَ بِما ابْتَلاهُم به».

     

    لذلك عليكِ بعدم التعمق في العلاقات معهن كالسابق مع الدعاء لهن وحمد الله على أنه عفاكِ مما ابتلاهن به

     

    والله المستعان


  4. بورك فيكن يا حبيبات

     

     

    الله المستعان، تألمت كثيرا مماذكرتيه

    أسأل الله أن يثبتنا في تلك المواقف المؤلمة وألا يبتلينا مرة أخرى بمثل هؤلاء

     

    موقف شخصي حدث معي في رمضان

    صديقة أختي جاءت لزيارتها في النصف الثاني من رمضان .. كنت في بيت أمي وقتها

    دخلت وجلست على الأنتريه وكنت أجلس أنا أيضًا أقرأ وردي

    فسلمت عليها واستمريت بالقراءة

    (أصلا هذه البنت كانت أول مرة بحياتي أراها ولم يسبق أن تحدثنا)

    ولم أشارك معهم بالحديث بل كان همي أن أنهي وردي هذا اليوم لأننا كنا بعد صلاة التراويح

     

    ثم سمعتها تتهكم عليّ أمامي وكأني لا أسمعها .. ومع ذلك قلت في نفسي والله لن أرد عليها هذا هو الشيطان يريد أن يخرجني مما أنا فيه

    ثم اتُهمت أنني قليلة الذوق عديمة الأدب .. كيف لا أدردش معها وأقرأ قرآن وأتركها

    مع أني ليس لي علاقة بها

    ولو كانت تعرفني ما كانت أتت للزيارة أصلا في هذا الوقت وهذا الشهر

     

    سبحان الله!

    الله المستعان

     

    في رأيي أنه كان الأولى أن تردي عليها ليس من باب الجدال بل لإعطائها نصيحة في الله عن ما هو القرآن

    فهو كلام الله الذي خلقني ورزقني وأحياني ووهبني من النعم الكثير

    وهذا الشهر هو أحب الأشهر إليه

    وهذا الوقت هو وقت العبادة والمناجاة

    فهو خالقي ومالكي

    فهل أترك خالقي ومالكي للجلوس مع أي أحد من البشر

    كلا والله

     

    ثم تتركيها وتذهبي لغرفة أخرى لإكمال وردك

     

    ونفس الشيء يقال لمن إتهمك بقلة الذوق وعدم الأدب

     

    ورغم أن الخطأ منهم لكنني ألوم عليكِ بقاءك في نفس المكان معها

    كان من الأولى أن يتم استضافتها في مكان آخر

    أو أن تسلمي عليها ثم تذهبي أنت لغرفة أخرى

    ووقتها كان اللوم سيكون أقل


  5. خاطرة: لماذا؟

     

    لماذا تهاونا في حقه

    ألا يكفي أننا ننشغل عنه حين نلقاه؟

    ألا يكفي أننا لا نستحي منه في أفعالنا وأقوالنا

    هل وصل بنا الهوان إلى هذا الحد

     

    يا دمعتي، أرك تنزلين حزنا على الحال

    لا بل شفقةً علينا

     

    الله المستعان

    لقد هربت مني الكلمات الآن ولا أدري ماذا أقول لكن دعوني أقص عليكن موقفين

     

    تقول: لم يزرني والدي منذ سنوات نظرا لاغترابنا ، وفي تلك الأثناء سعيت مع أولادي سعيا حثيثا ليكونا من حفظة كتاب الله، وحين تقابلنا، كان لقاءٌ طويل مكث لأيام

    فكان الحال أنه كلما طلبت من أحد الأولاد الذهاب لمراجعة ورده،

    يعلق والدي: أتركيه يجلس معنا قليلا، هل هذا وقت مذاكرة؟

    فأقول: يا أبتاه هذا كلام الله الذي نتعبد به، فكيف يأخذون أجازه من كلام الله؟

    فيردد: لا داعي لهذا التشدد ونحن معكم ليومين فقط وليس العمر كله

    وهنا يبدأ الجدال بيننا

     

    وأخرى تقول: حاولت بشدة حفظ كتاب الله لكن تأتيني بعض المعوقات كل عام،

    فمن زواج عائلي لابد فيه من المشاركة بالتجهيز والتحضير وغيره، ا

    لى تجهيزات العيد وتنظيف البيت والاستعداد للزيارات العائلية،

    الى استقبال ضيوف أتوا من سفر طويل

    وفي كل مرة أنقطع عن الحفظ والمراجعة، فكيف لي أن أحفظ وأراجع في ظل هذه الأجواء وفي وسط كل هؤلاء؟

     

    والآن يا حبيبات

    هل أدركتن سبب حزني ودمعتي؟

    هل أدركتن سبب همي وغمي؟

     

    سؤالٌ تفكرت فيه مرارا ولم أجد له جواب

    ما هو الفرق بين الصلاة وبين القرآن؟

    أليس الصلاة هي الوقوف بين يدي الله عز وجل؟

    أليس القرآن هو كلام الله الذي نقف به بين يديه ونتلوه آناء الليل وآناء النهار؟؟

     

    لماذا حين ننشغل، لا نفرط في الصلاة لكنه سهل علينا أن نفرط في كلام الله ونؤجله؟

    لماذا حين يأتينا الضيوف، سهل الاستئذان للصلاة لكننا ندخل في معركة شرسة حتى نستأذن لتلاوة كتاب الله؟

     

    هل لأننا تهاونا في صلاتنا حتى أصبحنا نؤديها حركات بلا روح ولا احساس؟

    هل لهذا أصبح سهل علينا التهاون في كتاب الله؟

    لماذا ولماذا ولماذا ؟

     

    وإلى الله المشتكى

     

    بقلمي

    أم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت

    • معجبة 5

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×