اذهبي الى المحتوى

مسلمة.عابرة سبيل

العضوات
  • عدد المشاركات

    133
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

مشاركات المكتوبهة بواسطة مسلمة.عابرة سبيل


  1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

    حيَّاكِ الله يا حبيبة

    طرح مميز ويحمل في طياته الخير الوفير

    أتابعُ معكِ بكلِّ شوق


  2. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    بِيسما اشْتروا بهِ أنفسهم أن يَّكفُروا بمَا أنزلَ الله بغياً ان يّنزِّل الله من فضلهِ على من يّشاءُ من عبادهِ فباءُو بغضبٍ على غضبٍ وللكافرينَ عذابٌ مّهين، وإذا قيلَ لهمُ آمنُوا بما أنزَلَ الله قالُوا نومنُ بما أُنزِلَ علينا ويكفرُونَ بما وراءهُ وهو الحقُّ مصدِّقاً لما معهُم قُل فلمَ تقتلونَ أنبئاءَ الله مِن قبلُ إن كُنتم مومِنين، ولَقد جَاءكُم موسى بالبيِّناتِ ثُم اتَّخذتُّمُ العجلَ من بعدهِ وأنتُم ظالمُون، وإذَ اَخَذنا ميثاقكم ورفعنَا فوقكمُ الطُّور خُذوا مَا آتيناكُم بقوَّةٍ واسمعُوا قالُوا سمعنَا وعصينَا وأُشْربُوا في قُلوبهمُ العجلَ بكُفرِهم قُل بيسمَا يامُركُم به إيمانكمُ إن كُنتم مّومنين، قلِ اِن كَانَت لكمُ الدَّارُ الَاخرةُ عندَ الله خالصةً من دون الناس فتمنَّوُا الموتَ إن كُنتم صَادِقين، ولَن يّتمنوهُ أبداً بما قدَّمتَ ايْدِيهم والله عليمٌ بالظَّالمين، ولتَجِدنَّهمُ أحرصَ النَّاسِ على حياةٍ ومنَ الذينَ أشرَكُوا يَوَدُّ أحدُهم لو يُعمَّرُ ألفَ سنةٍ وما هُو بمزَحْزِحهِ مِن العذابِ أن يُعمَّر والله بصيرٌ بما يعملُون، قُل مَن كَانَ عَدوّاً لجبريلَ فإنَّه نزّلهُ على قلبكَ بإذنِ الله مُصدِّقاً لما بينَ يديهِ وهدًى وبُشْرى للمُومنين، مَن كَانَ عَدوّا لله وملَائكَتهِ ورسلهِ وجبريلَ وميكائلَ فإنَّ الله عدوٌّ للكَافرين، ولقدَ انْزَلنا إليكَ آياتٍ بيِّناتٍ وما يكفُرُ بها إلَّا الفاسقُون، أوَ كلَّما عَاهدُو عهداً نبذَ نبذهُ فريقٌ منهُم بلَ اَكثرهُم لَا يُومنون، ولما جَاءَهم رسولٌ من عِندِ الله مُصدِّقٌ لما معهُم نبذَ فريقٌ من الذين أوتوا الكتابَ كتابَ الله وراءَ ظهُورِهم كأنَّهم لَا يعلمُون، واتَّبعُوا ما تتلُوا الشَّياطينُ على ملكِ سليمانَ وما كفرَ سليمانُ ولكنَّ الشياطينَ كفرُوا يُعلِّمونَ الناسَ السحرَ وما أُنزِلَ على الملكينِ ببابلَ هاروتَ ومارُوت وما يُعلّمانِ منَ اَحدٍ حَتى يقولَا إنَّما نحنُ فتنةٌ فلَا تكفُر ويتعلَّمونَ فيتعلمون منهمَا ما يُفرِّقون بهِ بين المرءِ وزوجهِ وما هُم بضارِّينَ بهِ منَ اَحدٍ اِلَّا بإذنِ الله ويتعلَّمونَ ما يضرُّهم ولَا ينفعهم ولقدْ علمُوا لَمَنِ اِشتراهُ ما لهُ في الَاخرةِ من خلَاق ولبيسَ ما شروْا بهِ أنفسهم لو كَانوا يعلمُون


  3. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

     

    إنَّ الذينَ كفرُوا سواءٌ عليهمُ ءانذرتَهُمُ أم لَم تنذرْهُم لَا يُومنُون ختمَ الله علَى قلُوبهم وعلَى سمعِهِم وعلَى أبصَارهم غشاوةٌ ولهم عذابٌ عظيمٌ ومنَ النَّاس من يَّقُولُ آمنَّا بالله وباليومِ الَاخرِ وما هم بِمُومنين يُخادعُونَ الله والذينَ آمنُوا وما يُخادعُونَ إلَّا أنفُسَهم وما يشعُرُون في قلُوبهم مرضٌ فزادهُمُ الله مرضاً ولهم عذابٌ اَليمٌ بما كانُوا يُكذِّبُون وإذا قِيلَ لهم لَا تُفسِدُوا في الَارضِ قالُوا إنَّما نحنُ مصلحُون

     

    فأزلَّهُما الشَّيطانُ عنها فأخرجهُمَا مِمَّا كانَا فيه وقُلنا اهبطُوا بعضكم لبعضٍ عدُو ولكم في الَارضِ مستقرٌّ ومتاعٌ اِلى حين فتلقَّى آدمُ من رَّبِّهِ كلماتٍ فتابَ عليهِ إنَّهُ هو التوَّابُ الرَّحيم قُلنَا اهبطُوا منها جميعاً فإمَّا ياتِيَنَّكم منِّي هدًى فمن تبِع هدايَ فلَا خوفٌ عليهم ولَا هم يحزنون والذين كفرُوا وكذَّبُوا بآياتنا أولئكَ أصحابُ النَّارِ هم فيهَا خالدُون

     

     

    وإذ قُلتُم يا مُوسى لن نصبِرَ على طعامٍ واحدٍ فادْعُوا فادعُ لنا ربَّكَ يخرِج لنا مِمَّا تنبِتُ الَارضُ من بَقْلِها وقثَّائها وفُومها وعدسِها وبصلِها قال أتستبدلُونَ الذي هُوَ أدْنَى بالذي هُو خيْر اهبطُوا مصراً فإنَّ لكم ما سألتُم وضُربت عليهمُ الذِّلَّةُ والمسكنةُ وباءو بغضبٍ من الله ذلكَ بأنهم كانوا يكفرُونَ بآياتِ الله ويقتلُونَ النَّبيئينَ بغيرِ الحقّ ذلكَ بما عصوا وكانوا يعتدُون

     

     

    ثُمَّ قسَت قلُوبكم من بعدِ ذلكَ فَهِيَ كالحجارةِ أوَ اَشدُّ قسوةً وإنَّ من الحجارةِ لما يتفجَّرُ منهُ الَانهار وإنَّ منها لما يشَّقَّقُ فيخرجُ منهُ الماء وإنَّ منها لما يهبطُ من خشيةِ الله وما الله بغافلٍ عمَّا تعملُون أفتطمعُون أن يُّومنوا لكم وقد كان فريقٌ منهم يسمعُون كلَامَ الله ثُمَّ يحرِّفونهُ من بعدِ ما عقلُوهُ وهم يعلمُون وإذا لقُوا الذينَ آمنُوا قالُوا آمنَّا وإذا خلا بعضهمُ إلى بعضٍ قالوا أتحدِّثونهم بما فتحَ الله عليكم ليُحاجُّوكم بهِ عند ربّكم أفلَا تعقلُون

     

    ماشاء الله تبارك الرحمن

    حفظ متقن وراكز

    زادك الله من فضله ياغالية


  4. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

     

    ثُم قسَت قُلوبُكم من بَعدِ ذلكَ فهيَ كالحجارةِ أوَ اَشدُّ قسوةً وإنَّ من الحجارةِ لَما يتفجَّرُ منهُ الَانهار وإنَّ منها لَما يشَّقَّقُ فيخرُجُ منه الماء وإنَّ منها لَما يهبطُ من خشيةِ الله وما الله بغافلٍ عمَّا تعملون، أفتطمعُونَ أن يُّومنوا لكُم وقَد كانَ فريقٌ منهُم يَسمعُونَ كلَامَ الله ثُمَّ يُحرِّفونهُ من بعدِ ما عقلوهُ وهم يعلمُون، وإذا لَقُوا الذين آمنُوا قالُوا آمنَّا وإذا خلَا بعضُهمُ إلى بعضٍ قالُوا أُتحدِّثونهم بما فتحَ الله عليكُم لِيحَاجُّوكم بهِ عندَ ربِّكم أفلَا تعقِلُون، أوَلَا يعلمُونَ أنَّ الله يعلمُ ما يُسِرُّونَ وما يعلنُون، ومنهمُ أمِّيُّونَ لَا يعلمُونَ الكتابَ إلَّا أمَانيّ وإن همُ إلَّا يظُنُّون، فويلٌ للذين يكتُبونَ الكتابَ بِأيديهم ثُمَّ يقولونَ هذا من عندِ الله ليشترُوا بهِ ثمناً قليلًا فويلٌ لَّهم ممَّا كتبتَ اَيديهم وويلٌ لَّهم ممَّا يكسبُون، وقالُوا لَن تمسَّنا النَّارُ إلَّا أيَّاماً معدودةً قُلَ اَتَّخذتُّم عندَ الله عهداً فلن يخلِفَ الله عهدهُ أم تقولُونَ على الله ما لَا تعلمون، بَلَى مَن كسبَ سيِّئةً وأحاطَت بهِ خطيئَاتُهُ فَأولئكَ أصحابُ النَّارِ هُم فيها خالدُون، والذين آمنُوا وعملُوا الصَّالحاتِ أولئكَ أصحابُ الجنَّةِ هم فيها خالدُون، وإذَ اَخذنَا ميثاقَ بني إسرائيلَ لَا تعبدُونَ إلَّا الله وبالوالدينِ إحساناً وذي القربَى واليتامَى والمساكِين وقولُوا للنَّاسِ حسناً وأقيمُوا الصَّلَاة وآتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تولَّيتُمُ إِلَّا قليلًا وأنتم مّعرضون، وإذَ اَخذنَا ميثاقكُم لَا تسفكُون دماءَكُم ولَا تخرِجونَ أنفسكُم من ديَارِكُم ثُمَّ أقررتُم وأنتُم تشهدون، ثُمَّ أنتُم هؤلَاءِ تقتُلونَ أنفسكم وتخرجُون فريقاً منكم من ديَارهم تظَّاهرُون عليهم بالِاثمِ والعدوَان وإن ياتُوكمُ أُسارَى تُفادُوهم وهو محرَّمٌ عليكمُ إخراجُهم أفتُومنُونَ ببعضِ الكتابِ وتكفرُونَ ببعض فما جزَاءُ من يّفعلُ ذلكَ منكمُ إلَّا خزيٌ فِي الحياةِ الدّنيا ويومَ القيامةِ يُردُّون إلى أشدِّ العذاب وما الله بغافلٍ عمَّا يعملُون، أولئكَ الذينَ اشْتروُا الحياةَ الدّنيا بالَاخرةِ فلَا يُحفَّفُ عنهمُ العذابُ ولَا هم ينصرُون، ولقدَ اتَينا موسى الكتابَ وقفَّينا من بعدهِ بالرُّسل وآتينا عيسى ابْنَ مريمَ البيِّناتِ وأيَّدناهُ بروحِ القُدُس أفكُلَّما جاءَكم رسولٌ بما لَا تهوَى أنفُسكم اسْتكبرتُم ففَريقاً كذّبتُم وفريقاً تقتُلُون، وقالُوا قلُوبُنا غُلفٌ بل لّعنهمُ الله بكفرهم فقليلًا ما يُومنُون، ولَمَّا جاءَهم كتابٌ من عند الله مصدِّقٌ لّمَا معهم وكانُوا من قبلُ يستفتحُونَ على الذينَ كفروُا فلَمَّا جاءَهم ما عرفُوا كفرُوا بهِ فَلَعنةُ الله على الكَافرِين


  5. الضابط الثاني عشر

    الاعتمادُ على توزيعٍ متوازنٍ للوقت بين سائر مواد المجلس، على حسب أهميتها، بدءا من التلاوة حتى التدارس فالتدبر؛ بصورة تعطي لكل مادةٍ حقَّها دون أن تطغى على غيرها. ويمكن أن يكون ذلك بصور شتى. فالعبرة إنما هي بالنتيجة. وهي الوصول بالقلوب إلى الدخول الذاتي في جمال القرآن تدارسا وتدبرا؛ لتحصيل التزكية.

    الضابط الثالث عشر

    قراءة القرآن، ويمكن تداول التلاوة بين جميع الحضور أو بين أغلبهم، كما يمكن أن يُكْتَفَى بتلاوة أحدهم فقط، حسب ظروف المجتمعين.ولا شك أن تداول التلاوة بين الجميع وإنصات بعضهم لبعض أفْيَدُ في التعلم، وأزكى للتدبر، كما أن تكرار الآيات نفسها التي هي مقرر المدارسة لتلك الحصة أعْوَنُ للقلب على التفقه.وإذا كان بالمجلس من له حظ من علوم التجويد فيَحْسُنُ أن يَقِفَ الناسَ على تعلم ما يَقْبُحُ جهلُه لتالي القرآن العظيم ومُرَتِّلِه، فيتعلم من ذلك بالتدريج ما يُشْبِهُ أن يكون من المعلوم من علوم التجويد بالضرورة، أي الأساس من قواعد ذلك العلم.

    الضابط الرابع عشر

    فإذا تمت حصة التلاوة والاستماع والإنصات إلى كتاب الله، كما يليق بكلام الله؛ فليشرع في قراءة خلاصة التفسير قراءةً مسموعة هادئة مفصَّلَةً؛ حتى يستوعب أهلُ المجلس مقاصدَ الكلام ومراميه، ثم يُشْرَع بعد ذلك في تدارس الخطاب القرآني من خلال ما تَحَصَّلَ في الذهن من معانٍ إجمالية للآيات.

    وللدخول العملي في التدارس يحسن اتباع الخطوات المنهجية الآتية:

    الضابط الخامس عشر

    تَنَاوُلُ قَدْرٍ قليل من الآيات يُشَكِّلُ معنى يحسن السكوت عليه، والوقوف عنده. سواء كان آية واحدة، أو ثلاث آيات، أو خَمْساً، أو سبعا. بشرط ألا يتعدى المقدار المدروس من ذلك كله نِصْفَ ثُمُن الحزب، بالتحزيب المتداول للقرآن الكريم، المطبوع في المصاحف بعلاماته المعروفة.فَيُقْرَأُ ما ورد فيها من التفسير.

    الضابط السادس عشر

    حرص المسيِّر على إيصال الفهم السليم للآيات بأبسط العبارات وأسهلها إلى جميع الجلساء. خاصة إذا تبين له أن هناك شخصا منعزلا، أو في حالة شرود، لا تبدو على وجهه أمارات الاهتمام والمشاركة النفسية على الأقل! فيقوم بذلك هو بنفسه أو بواسطة غيره من جلسائه بصورة حوارية؛ إذْ بغير الفهم السليم لا يكون شيء من المقصود في نهاية المطاف!

    الضابط السابع عشر

    فإذا اتضح المعنى؛ وجب - بعد ذلك مباشرة - الدخول في محاولة التعرف على الهُدَى المنهاجي للآية أو الآيات، وهو عَيْنُ الحِكَم المطلوب تعلُّمُها، مما ورد في آيات وظائف النبوة: (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ). وذلك بمحاولة استنباط الحقائق الإيمانية التي تتضمنها، والأحوال الخُلُقِيَّة التي تُرْشِدُ إليها، ومحاولة عدها باللسان، وإحصائها بالوجدان، وتداول ذلك بين سائر الْجُلَسَاءِ؛ حتى ترسخ بالقلب وتتضح صورتها بما يساعد على تَدَبُّرِها.

     

    يتبع بإذن الله للتعرف على الظوابط الأخيرة


  6. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

     

    وإذ اَخَذنا ميثاقَكُم ورَفعنَا فوْقكُم الطُّورَ خُذوا مَا آتيناكم بقوَّةٍ واذكُرُوا مَا فيهِ لعلَّكم تتقُون وإذ ثم توَلَّيتُم مّن بَعدِ ذلكَ فلو لَا فضلُ الله علَيكُم ورحمتهُ لكُنتم مِنَ الخاسِرين ولقد علمتُمُ الّذين اعْتدوا منكُم فِي السَّبْتِ فقلنَا لهُم كُونُوا قِرَدةً خاسئين فجعلْناها نَكالًا لّما بينَ يَدَيْهَا ومَا خلْفهَا وَمَوْعِظةً لّلمُتَّقين وإذ قَالَ مُوسَى لقومهِ إنَّ الله يامركمُ أن تذبَحوا بقرةً قالوا أتتَّخِذنا هزؤا قالَ أعوذ بالله أنَ اكُون من الجَاهِلين قالُوا ادْعُ لنَا ربَّكَ يبيِّن لنا مَا هيَ قال إنَّهُ يقولُ إنَّها بقرةٌ لَا فارضٌ ولَا بكرٌ عوانٌ بينَ ذلكَ فافْعلُوا مَا تُومرُون قالوا ادْعُ لنا ربَّكَ يبيِّن لنا ما لونها قالَ إنَّهُ يقولُ إنَّها بقرةٌ صفراءُ فاقعٌ لّونُها تسرُّ النَّاظرين قالوا ادعُ لنا ربَّكَ يبيّن لنا مَا هيَ إنَّ البقرَ تشابهَ علينا وإنَّا إن شاءَ اللهُ لمُهتدون قالَ إنهُ يقولُ إنَّها بقرةٌ لَا ذلُولٌ تثيرُ الَارضَ ولَا تسْقِي الحَرْثَ مُسلَّمةٌ لّا شيةَ فيها قالوا الَان جئتَ بالحقِّ فذبحُوها ومَا كَادُوا يفعلُون وَإذ قتلتُم نفساً فادَّارَأتُم فِيهَا وَالله مخرجٌ مّا كنتُم تكتُمون فقلنَا اضْربُوه بِبَعضِهَا كذلِكَ يُحْيِ الله المَوْتى ويُريكمُ آياتهِ لعلَّكم تعقلُون


  7. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

     

    وإذ فرقنَا بكمُ البحرَ فأنجيناكم وأغرقنَا آل فرعونَ وأنتم تنظرُون وإذ واعدنا موسَى أربعينَ ليلةً ثمَّ اتَّخذتمُ العجلَ من بعده وأنتم ظالمون ثم عفونا عنكم من بعد ذلكَ لعلكم تشكرون وإذ اتَينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تتقُون تهتدون وإذ قال موسى لقومهِ يا قومِ إنّكم ظلمتمُ أنفسكم باتِّخاذكم العجلَ فتوبُوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خيرٌ لّكم عند بارِئكم فتابَ عليكمُ إنَّه هو التّوابُ الرحيم وإذ قلتم يا موسى لن نّومن لك حتى نرى الله جهرةً فأخذتكم الصّاعقةُ وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعدِ موتكم لعلكم تشكُرون وظلَّلنا عليكمُ الغمامَ وأنزلنا عليكمُ المنَّ والسَّلوى كلوا من طيِّباتِ ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلِمون وإذ قلنَا ادْخلُوا هذهِ القريةَ فكلوا منها حيثُ شئتُم رغداً وادخلُوا البابَ سجَّداً وقولوا حطَّةٌ يُغفر لكم خطاياكم وسنزيدُ المحسِنين فبدَّل الّذين ظلموا قولًا غيرَ الذي قيل لهم فأنزلنا على الّذين ظلموا رجزاً من السّماءِ بما كانوا يفسقون وإذِ استسقى موسى لقومهِ فقلنا اضرب بّعصاك الحجرَ فانْفجرت منه اثنتا عشرةَ عيناً قد علم كلُّ أناسٍ مشربهم كلوا واشربُوا من رّزقِ الله ولَا تعثوا في الَارضِ مفسدين وإذ قلتم يا موسى لن نّصبرَ على طعامٍ واحدٍ فادْعُ لنا ربَّكَ يخرج لنا مما تنبتُ الَارض من بقلها وقثائها وفومها وعدسِها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خيرٌ اهبطوا مصراً فإنَّ لكم ماّ سألتم وضُربت عليهمُ الذلَّةُ والمسكنةُ وباءُو بغضبٍ من الله ذلك بأنهم كانوا يكفُرون بآياتِ الله ويقتلون النبيئين بغير الحقّ ذلك بما عصوا وّكانوا يعتدون إن الّذين آمنوا والّذين هادوا والنصارى والصّاببين الصّابين منَ امَن بالله واليومِ الَاخرِ وعملَ صالحاً فلهمُ أجرُهم عند ربِّهم ولَا خوفٌ عليهم ولَا هم يحزنُون


  8. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

     

    وعلَّمَ آدمَ الَاسماءَ كلَّها ثمَّ عرضهم عى على الملَائكةِ فقال أنبئوني بأسماءِ هؤلاءِ اِن كنتُم صادقين قالوا سبْحانكَ لَا علمَ لنا إلا ما علَّمتنا إنك أنت العليمُ الحكيم قال يا آدمُ أنبئهم بأسمائهم فلمَّا أنبأهم بأسمائهم قال ألم اقل لكمُ إنِّيَ أعلمُ غيبَ السماواتِ والَارضِ وأعلمُ ما تبدون وما كنتم تكتُمون وإذ قلنا للملَائكةِ اسْجدُوا لآدم فسجدُوا إلا إبليسَ أبى واستكبرَ وكان من الكافرين وقلنا يا آدمُ اسكن اَنتَ وزوجكَ الجنَّةَ وكلَا منها رغداً حيثُ شئتُما ولَا تقربا هذهِ الشجرةَ فتكونا من الظالمين فأزلهما الشيطانُ عنها فأخرجهما ممَّا كانا فيه وقلنا اهبطوا منها بعضكم لبعضٍ عدو ولكم في الَارضِ مستقرٌّ ومتاعٌ اِلى حين فتلقَّى آدمُ من رّبِّه كلماتٍ فتابَ عليهِ انه هو التوّابُ الرّحيم قلنا اهبطوا منها جميعاً فإمّا ياتينّكم منّي هدًى فمن تبعَ هدايَ فلَا خوفٌ عليهم ولَا هم يحزنون والّذين كفروا وكذّبوا بآياتنا أولئك أصحابُ النارِ هم فيها خالدون يا بني اسرائيل اذكروا نعمتيَ التي أنعمتُ عليكم وأوفوا بعهدِي أوفِ بعهدكم وإيّاي فارهبون وآمنوا بما أنزلتُ مصدِّقا لما معكم ولَا تكونوا أول كافرٍ به ولَا تشترُوا بآياتي ثمناً قليلاً وإيّايَ فاتّقون ولَا تلبسُوا الحقَّ بالباطِلِ وتكتموا الحقَّ وأنتم تعلمون وأقيموا الصلَاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الرّاكعين أتامرون النّاس بالبرِّ وتنسَونَ أنفسكم وأنتم تتلونَ الكتابَ أفلَا تعقلُون واستعينوا بالصّبرِ والصلَاة وإنها لكبيرةٌ اِلا على الخاشعين الّذين يظنّون أنهم ملاقو ربهم وأنهمُ إليهِ راجعون يا بني اسرائيلَ اذكروا نعمتيَ التي أنعمتُ عليكم وأنِّي فضّلتكم على العالمين واتَّقوا يوماً لَا تجزي نفسٌ عن نفسٍ شيْئاً ولا يقبلُ منها شفاعةٌ ولا يوخذُ منها عدلٌ ولا هم ينصرون وإذ نجّيناكم من اَلِ فرعونَ يسومونكم سوءَ العذابِ يذبّحون أبناءَكم ويستحيُونَ نساءَكم وفي ذلكم بلَاء من رّبكم عظيم

     

     

    ماشاء الله حفظ متقن للآيات

    بارك الله لك ياغالية


  9. تسميع اليوم

     

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

     

    صمّ بكمٌ عميٌ فهم لَا يرجعُون أو كصيِّبٍ منَ السّماء فيه ظلماتٌ ورعدٌ وبرق يجعلون أصابعهم فِي آذانهم منَ الصّواعقِ حذرَ الموت والله محيط بالكافرين يكادُ البرقُ يخطفُ أبصارهم كلما أضاءَ لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاءَ الله لذهب بسمعهم وأبصارِهم إنَّ الله على كلِّ شيءٍ قدير يا أيُّها النّاسُ اعبدُوا ربكم الذي خلقكم والّذين من قبلكم لعلَّكم تتقون الذي جعل لكمُ الَارضَ فراشًا والسماءَ بناءً وأنزل من السماءِ ماءً فأخرجَ بهِ من الثَّمراتِ رزقا لكم فلَا تجعلو لله أندادًا وأنتم تعلمون وإن كنتم فِي ريبٍ ممّا نزّلنا على عبدِنا فاتوا بسورةٍ من مثلهِ وادْعوا شهداءكم من دونِ الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلو ولن تفعلوا فاتَّقوا النّار التي وَقودها النّاسُ والحجارةُ أعِدّت للكافرين وبشِّر الّذين آمنوا وعملو الصّالحاتِ أنَّ لهم جنّاتٍ تجري من تحتها الَانهار كلما رزقُوا منها من ثمرةٍ رزقا قالوا هذا الذي رُزقنا من قبلُ وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرَةٌ وهم فيها خالدون إنَّ الله لَا يستحْيِ أن يضربَ مثلا ما بعوضةً فما فوقها فأما الّذين آمنوا فيعلمون أنه الحقُّ من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً يضلُّ به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يضلُّ به إلا الفاسقين الذين ينقضونَ عهدَ الله من بعدِ ميثاقهِ ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الَارض أولئك هم الخاسرون كيف تكفرون بالله وكنتمُ أمواتا فأحياكم ثمَّ يميتكم ثم يحييكم ثم إليهِ تُرجعون هو الذي خلق لكم ما في الَارضِ جميعا ثم استوى إلى السّماءِ فسوّاهنَّ سبعَ سماواتٍ وهو بكلِّ شيْءٍ عليم وإذ قال ربُّك للملَائكةِ إنِّي جاعلٌ في الَارضِ حليفة قالوا أتجعلُ فيها من يفسدُ فيها ويسفكُ الدّماءَ ونحنُ نسبِّحُ بحمدكَ ونقدِّسُ لك قال إنِّيَ أعلمُ ما لَا تعلمون


  10. تسميع اليوم :

     

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

     

     

    ألم ذَلِكَ الكِتَابُ لا رَيْبَ فِيه هُدًى لِّلمُتَّقِين الَّذينَ يُومِنُونَ بالغَيْبِ وَيُقِيمَونَ الصَّلاةَ وَمِمّا رزقْناهُم يُنفِقُون والّذينَ يُومِنُونَ بِمَا أنزِلَ إلَيكَ ومَا أنزِلَ مِن قبْلِكَ وبالاخِرةِ هم يُوقنون أولئكَ على هُدًى مّن رَّبِّهم وأولئكَ همُ المفلحُون إنَّ الّذينَ كفرُوا سواءٌ عليهمُ ءانذرتهمُ أم لمْ تُنذِرهم لا يومنون ختَمَ الله علَى قلوبِهم وعلى سمْعِهم وعلَى أبصارهم غِشاوةٌ ولهم عذابٌ عظيم ومنَ النَّاسِ من يقول آمنّا بالله واليومِ باليوم الاخرِ وماهم بمومِنين يخادِعونَ الله والّذين آمنوا ومَا يُخادعونَ إلاّ نفُسَهم أنفسهم وَما يشعُرون فِي قُلوبِهم مَّرضٌ فزادهمُ الله مرضًا ولهم عذابٌ اَليمٌ بما كانُوا يُكذِّبون وإذا قيلَ لهم لا تفسدُوا فِي الارضِ قالوا إنَّما نحنُ مصلحون ألا إنَّهم همُ المفسدونَ ولكن لا يشعُرون وإذا قيل لهمُ آمنوا كما آمن النَّاسُ قالوا أنومِنُ كما آمنَ السُّفهاء ألا إنَّهم همُ السفهاءُ ولكن لا يعلمون وإذا لقُوا الّذين آمنوا قالوا آمنّا وإذا خلوِا الى شياطينِهم قالوا إنّا معكمُ إنَّما نحنُ مستهزِئون الله يستهزِئ بهم ويمدُّهم في طُغيانهم يعمهُون أولئِكَ الّذينَ اشتروا الضلالةَ بالهُدى فما ربحت تِّجارتهم وما كانوا مهتدِين مثلهم كمثلِ الذي استوقدَ نارًا فلمَّا أضاءت ما حولهُ ذهب الله بنورِهم وتركهم في ظُلُماتٍ لا يبصِرُون

     

     

    اللهم بارك

    حفظ متقن وراكز للآيات


  11. السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ،،

    أرغب في الانضمام جزيتن خيرآ

    وهذه استمآرتي :

     

    1

    . المستوى الذي اخترته لحفظ سورة البقرة هو :الأول

    2

    . المستوى الذي اخترته لحفظ سورة آل عمران هو : الأول

    3

    . سأبدأ الحفظ إن شاء الله يوم السبت الموافق ( 28 /12 / 2013 )

    4

    . أرغب بحفظ معاني الكلمات ( نعم/ لا ) : لا

    5

    . القراءة التي سأقرأ بها ( حفص / ورش / غيرها ) : ورش عن نافع

    6

    . يوجد خيارين لكيفية المتابعة ( يومي */ أسبوعي* ): يومي


  12. الضابط السابع

    مبادرة أحد الجلساء من أهل العلم أو أهل الحِلْم؛ لتسيير المجلس.فلا بد لمجلس الخير من شخص ينظم سيره، ويرتب أولوياته؛ تجنبا للفوضى والارتجال،أو الانزلاق إلى غيرأهداف مجالس القرآن العظيم!وقد يكون هذا المسيِّر من أهل العلم، أو من أهل الصلاح والورع عموما،ممن لهم حظ من التجربة في المجال الدعوي والتربوي.وقد صَحَّ عن ابن مسعود رضي الله عنه قوله:(المتقون سادة، والفقهاء قادة، ومجالستهم زيادة!) رواه الطبراني

    الضابط الثامن

    أن يعمد مسير المجلس إلى إشراك الجميع في عملية التدارس والتدبر. فحضوره بالمجلس – إضافة إلى قيمته العلمية والروحية – له قيمة منهجية. فلا ينبغي له أن يتفرد بالكلام.بل يجعل المجلس عبارة عن لقاء حواري ومنتدى تدارسي. فالدور التربوي للمسيِّر ههنا هو أنه موجه للقضايا والأفكار، ومحرك للقلوب والمشاعر.

    الضابط التاسع

    الْحِرْصُ على عدم استفحال عدد الجلساء؛ حتى لا يكون جمهوراً غفيراً! إذْ هنالك وجب أن يُولَدَ مجلسٌ قرآني جديد فرع عن الأول؛ لأن الجمهور الكثير إنما تؤطره المحاضرةُ، أو الخطبةُ، أو الدَّرْسُ؛ لا (التَّدارُسُ)!

    الضابط العاشر

    تجنيب الجلساء الدخولَ في الجَدَلِ العقيم! فما أهلكَ كثيرا من الناس إلا الجدلُ! وفي الأثر عن بعض السلف الصالح: (إذا أراد الله بقوم سوءا سلَّط عليهم الجدل، ومنعهم العمل!) فالجدل مدخل خطير من مداخل الشيطان! فليكن المسَيِّرُ على بالٍ من هذا الأمر؛ حتى لا تضيع جهود الخير سُدىً! ويستعان على ضبط هذا المعنى بضابط منهجي آخر، هو:

    الضابط الحادي عشر

    الإعراض عن اللغو من القول والابتعاد عنه مطلقا، والتنـزه عن سَفَاسِفِ الكلام. فقد وصف الله تعالى خواص المفلحين من المؤمنين، فقال جل ذِكْرُه وثناؤه: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)(المؤمنون:1-3).

     

    يتبع بإذن الله


  13. @

    @@*إشراقة فجر*

    @@مُقصرة دومًا

    @ام امام المسلمين

     

    ولكل الأخوات اللآتي وضعن بصمتهنَّ ههنآ

    شكرآ لمروركنَّ الزاكي،،

    ودعوآت تنبض بـِ يآ الله أن يسدَّدكنَّ ويبآرك فيكنَّ ،،

    تحآيا عذبة لكنَّ حبيبآتي

    • معجبة 1

  14. الضابط الثالث

    مراعاة أدب المجلس، وذلك بالاعتدال في هيأة الجلوس بما يحفظ للعلم وقارَه، وللقرآن جلالَه. مما يساعد على ذلك أن يعمد الْجُلَسَاءُ إلى التَّحَلُّقِ في المجلس – ما أمكن - أي جلوسهم على هيأة حلقة، والتقارب بعضهم من بعض؛ لما ثبت في الحديث من فضل التَّحَلُّقِ لطلب العلم والذِّكْر، فمن ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا! قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حِلَقُ الذِّكْرِ)رواه أحمد والترمذي والبيهقي. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.

    فإن لم يمكن التَّحَلُّقُ فلا حرج، فإنما القصد التقارب بين الأجسام لتحصيل تقارب القلوب، واشتراكها جميعا في النهل من فيض القرآن، والاستفادة من الأنوار اللطيفة، والبركات الخفية، المتنـزلةِ رحمةً وسكينةً من عند الله!

    الضابط الرابع

    عدم الإخلال بمواعيد اجتماعات "مجالس القرآن"، إفراطا أو تفريطا.كما لا يحسن الزيادة على ثلاثة اجتماعات على الأكثر في الأسبوع؛ بناء على منهج التَّخَوُّلِ في الموعظة، أي جعل تزود القلب من الإيمان على فترات منتظمة وغير متتابعة،؛ حتى لا يَكَلَّ ولا يَمَلَّ. فعن أبي وائل قال: (كان عبد الله [يعني ابن مسعود رضي الله عنه] يُذَكِّرُ الناسَ في كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن! لَوَدِدْتُ أنك ذَكَّرْتَنَا كلَّ يوم! قال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكْرَهُ أن أُمِلَّكُمْ! وإني أتَخَوَّلُكُمْ بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يَتَخَوَّلُنَا بها؛ مخافةَ السآمةِ علينا!) متفق عليه.

    الضابط الخامس

    عدم طول وقت المجلس الواحد بما يخرجه عن حده. فقد أثبتت التجربة أن الوقت المخصَّصَ للمجلس إذا تعدى ساعتين من الزمان؛ انصرف الناس عن قصده الأصلي إلى غيره، وربما إلى ضده من ضروب اللغو والغيبة!

    وعليه؛ فإذا أكْمَلَ وقتُ اللقاء قرابةَ ساعتين؛ ما بين التلاوة والتدارس والتدبر؛ فيجب ختمه، والانصراف عن المكان المجتمع فيه، على أحسن ما تكون القلوبُ رغبةً في المزيد من الخير؛ لإبقاء نبض الشوق متواصلا إلى لقاء أسبوع قادم.

    الضابط السادس

    احترام قواعد تدارس القرآن العظيم مما سبق بيانه مفصلا من التلاوة بمنهج التلقي، والتعلم والتعليم بمنهج التدارس، والتزكية بمنهج التدبر. فالحرص على التزام منهاج النبوة ووظائفها الرئيسة تجاه القرآن الكريم ضمان - بإذن الله - لنجاح العمل التربوي ونضج ثماره.

     

    وبهذا نفتح بآب الضوابط الخاصة لإدآرة المجلس ،، فكنَّ بالقرب حتى نتعرف إاليهآ

    يتبع بإذن الله


  15. المنهج العملي لإقامة مجالس القرآن

    كلُّ مجلسٍ لهُ ضوابط ونخلص ههنآ بحول الله إلى إعطاء صورة تطبيقية عن كيفية عقد مجلس قرآني وإدارته، من بدايته حتى نهايته إن شاء الله. وذلك من خلال عرض مجموعة من الضوابط المنهجية، ذات الطابع التنـزيلي العملي في الغالب. وبيان ذلك هو كما يلي:

    الضابط الأول

    لابدَّ من تجريد القصد لله! وتجديد النية كلما هممت بالخروج إلى مكان المجلس حتى يكون مجلسا تحضره الملائكة بإذن الله؛ وتتنـزل عليه السكينة، وتغشاه الرحمة، ويذكره الله فيمن عنده!

    ولا تنس استحضار معنى الحديث النبوي الشريف، الشافي لوساوس الشيطان، الطارد لخبائثه: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى! فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله! ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه!) متفق عليه

    الضابط الثاني

    تَحَيُّنُ أوقاتِ الانشراح النفسي للقرآن، والإقبال الوجداني على الذِّكْر، ومَظَانِّ اليقظة الإيمانية. فلا تجعل مواعيد التدارس في يوم مكدود، مزدحم بالأشغال من أمور الكسب وأعباء الحياة، فمعنى ذلك عدم ضمان صفاء الذهن وخلو البال!

    وأحسن أوقات الذكر، وهي أوقات الغُدُوِّ والآصَال. فالغَدُوُّ هي ساعات أول النهار، من الفجر إلى أوائل وقت الضحى. وأما الآصال فهو وقت ما بين العصر إلى الغروب.وهذان الوقتان هما من لحظات إقبال النفس وانشراح الصدر، والاستعداد للتدبر والتفكر.قال جل ثناؤه: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)(الكهف:28).

    فإذا لم يكن سبيل إلى عقد مجلس القرآن بأحد هذين الوقتين؛ فليكن بعد المغرب، أي بين العشاءين.

     

    يتبع بإذن الله


  16. الخطوة الثانية: التعلم والتعليم بمنهج التدارس

    تحصيل العلم بالقرآن للنفس أو تلقينه للغير، إنما يكون بمنهج الدراسة والتدارس لآياته وسوره مبنى ومعنى؛ لقول الله تعالى:(وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ) (آل عمران:79).والتدارس للقرآن الكريم هو المنهج التعليمي الكفيل بالوصول بالدارس إلى الحكمة، التي بمقتضاها يصير(ربانيا).

    فالدراسة والتدارس إذن: هو تتبع صيغ العبارات، ووجوه المعاني والدلالات للمقاصد والغايات، من كل آية وسورة، وتعلُّم ذلك كله ترتيلا وتفسيرا، بما فيه ضبط ألفاظه وآياته وسوره؛ للتعرف على أسراره وحِكَمِه. وذلك جماع ما كان يفعله جبريل عليه السلام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليالي رمضان.

     

    الخطوة الثالثة: التزكية بمنهج التََّدَبُّر

     

    التزكية هي عملية التطهير للنفس، والتربية لها بما يخلصها من مراعاة غير الله، للوصول بها إلى منـزلة الإخلاص! قال تعالى:(قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) (الشمس:9-10).

    والتدبرهو أنك إذْ تقرأ الآيات، وتتعلم وتدرس؛ تنظر إلى مآلاتها، وعواقبها في النفس وفي المجتمع؛ فتبصر حقائقها الإيمانية إبصارا؛ فتكتسب بذلك من الصفات الوجدانية، ما يعمر قلبك بالإيمان، ويثبت قدمك في طريق المعرفة الربانية، ويضعك على صراط السير إلى التخلق بأخلاق القرآن.

    ~~~~~~~~~~

    كنَّ بالقرب لنتعرف على المنهج العلمي لإقآمة مجآلس القرآن

    يتبع بإذن الله


  17. الخطوة الأولى: تلاوة القرآن بمنهج التلقي

     

    كثيرون هم أولئك الناس الذين يتلون القرآن اليوم، أو يستمعون له على الإجمال، على أشكال وأغراض مختلفة. ولكن قليل منهم من " يَتَلَقَّى" القرآن!

    وإنما يؤتي القرآنُ ثمارَ الذكر حقيقةً لمن تَلَقَّاهُ! وإنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَتَلَقَّى القرآن من ربه. قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ)( النمل:6).

    أن تتلقى القرآن معناه

    أن تصغي إلى الله يخاطبك! فتبصر حقائق الآيات وهي تتنـزل على قلبك روحا. وبهذا تقع اليقظة والتذكر، ثم يقع التَّخَلُّقُ بالقرآن، على نحو ما هو مذكور في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم، من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، لما سئلت عن خُلُقِه صلى الله عليه وسلم؛ فقالت: (كان خُلُقُهُ القرآنَ!) رواه مسلم

    • معجبة 1

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×