اذهبي الى المحتوى
ام ابو بكر

لماذا يفشل كثير من الناس في هذا الامتحان؟

المشاركات التي تم ترشيحها

ا( زين للناس حب الشهوات)ا

 

 

 

:قال الله تعالى

ا{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ‌ الْمُقَنطَرَ‌ةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْ‌ثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ‌ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَ‌بِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَ‌ةٌ وَرِ‌ضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ }ا آل عمران 14-15

 

في هذه الآية العظيمة مقارنة لطيفة بين متاع زائل وبين نعيم دائم

بين دنيا فانية وأخرى باقية، إنه امتحان ولكنه مكشوف الأوراق و محدد النتائج

 

 

أمامك اختياران

الأول: متاع الحياة الدنيا

و الثاني: التقوى (للذين اتقوا)ا

 

والأمر لا يحتاج إلى كثير تفكير فأي عاقل لابد أن يختار الخيار الثاني

 

لأن النتيجة هي: جنات تجري من تحتها الأنهار

خالدين فيها، وأزواج مطهرة، ورضوان من الله

 

 

أفهذا خير أم متاع زائل وشهوة عابرة ونشوة زائلة؟

 

 

و لكن بما أن المسألة بهذا الوضوح

فلماذا يفشل كثير من الناس في هذا الامتحان؟

 

لابد أن في الأمر سر

والسر هو في أول كلمة في الآية : زين

 

فمن المزين و لماذا هذا التزين؟

 

يرى بعض المفسرين أن المزين هو الشيطان وذلك بوسوسته للإنسان

وتحسنه الميل لهذه الشهوات

 

 

قالوا ويؤيد ذلك قوله تعالى: "وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ

 

ويرى البعض أن المزين هو الله تعالى

و ذلك للامتحان والابتلاء

ليظهر عبد الشهوة والهوى من عبد الله

ويؤيد ذلك قوله تعالى: " إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْ‌ضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا

 

و كلا القولين له وجه

 

ومن رحمة الله بنا أنه لم ينهنا عن التمتع بتلك الشهوات بالكلية

ولكنه نهانا عن أن نتعلق بها فتشغلنا عن العمل للآخرة

ونهانا عن أن نؤثر حبها على حب الله والدار الآخرة فتعمي أبصارنا

وتطغينا فنتجاوز حدود الله ونرتكب الآثام من أجلها ونبيع ديننا لتحصيلها

 

قال تعالى : " فَأَمَّا مَن طَغَىٰ * وَآثَرَ‌ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَ‌بِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ

 

 

 

لفتة أخيرة

 

 

و هي أن في تعداد هذه الشهوات دون غيرها وبالترتيب الوارد في الآية الكريمة

لفت نظر لنا وتأكيد على خطر هذه الشهوات المعددة في الآية لنتنبه لها ونحذر منها

أشد من غيرها وهي : النساء، والأبناء، والذهب، والفضة، والخيل الأصيلة، والإبل

والبقر، والغنم، والحرث، والزرع

 

فاللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا

ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا ومآلنا

 

 

 

 

 

ملحوظة: أرجو أن ترسلها لمن تحب فالدال على الخير كفاعله

 

==================

تم تعديل بواسطة أمّونة
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

تذكرة قيمة

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة و نفع بكِ

فا للهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا

ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا ومآلنا

آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لفتات طيبة منك

أختي الحبيبة

لأن النتيجة هي: جنات تجري من تحتها الأنهار

خالدين فيها، وأزواج مطهرة، ورضوان من الله

أ فهذا خير أم متاع زائل وشهوة عابرة ونشوة زائلة؟

 

هذا هو الخير كله

 

لفتة أخيرة

و هي أن في تعداد هذه الشهوات دون غيرها وبالترتيب الوارد في الآية الكريمة

لفت نظر لنا وتأكيد على خطر هذه الشهوات المعددة في الآية لنتنبه لها ونحذر منها

أشد من غيرها وهي : النساء، والأبناء، والذهب، والفضة، والخيل الأصيلة، والإبل

والبقر، والغنم، والحرث، والزرع

 

حقاِ أختي

أن الله سبحانه وتعالى رتببها حسب شدتها فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلمأنه قال :

ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء الراوي: أسامة بن زيد - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5096

اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أوعمل

ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أوعمل

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكي الله خيرا ام بكر

 

موضوع اكثر من رائع

 

اما ان نختار متاع الحياة الدنيا ...... فتكون في الاخرة نار وحسرة

 

أو ان نختار تقوى الله ومتاع الاخرة ...... فنكسب جنة نعيم ورضا الله

 

اللهم ارزقنا تقواك وجنة النعيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع اكثر من رائع

جزاكي الله خيرا

 

 

اما ان نختار متاع الحياة الدنيا ...... فتكون في الاخرة نار وحسرة

 

أو ان نختار تقوى الله ومتاع الاخرة ...... فنكسب جنة نعيم ورضا الله

 

اللهم ارزقنا تقواك وجنة النعيم

امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

جزاكِ الله خيرا أختى

 

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا

ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا ومآلنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

جــــــــزاك الله خيــــــــــــــــــــــرا يا حبيبة

اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أوعمل

ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أوعمل

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للإنسان الدين و الدنيا,,فالمطلوب والواجب أن يعيش في هذه الدنيا بقانون الدين,,

إلا أنه لنفس الإنسان قانونا أيضا,وهو قانون الخرق والتمرد على القوانين الخارجية,,

وهذا ما يزين لنفس الممنوع و الحرام,,

و بالإيمان القوي نتغلب على هذا القانون بل ونروضه لصالح الحق و المسموح,

وإذ أخفقنا أحيانا في ذلك و ضعف الإيمان على مقاومة قانون النفس,

وجاء الشيطان ليلعب على هذا الضعف,فوقعنا في الخطأ,,

الله غفور رحيم بنا وبكل عباده ,,بل وبكل خلقه,

سبحانه لا إله إلا هو الرحمان الرحيم..

 

 

شكرا لكي أم أبو بكر,,

تقبلي مني هذه الإضافة البسيطة..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×