اذهبي الى المحتوى
تسبيحة

اعينوني اعانكم الله

المشاركات التي تم ترشيحها

اخواتي الفاضلات

 

لدي مشكلة وهي ان زوجي يسهر احيانا طوال الليل وينام طوال النهار تقريبا ويفوت الكثير من الصلوات فهل يكفيه ان يقضيها ند استيقاظه ام ماذا ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الكريمة

إن زوجك على خطر عظيم فعليك نصحه دائما وبكل الطرق والوسائل المشروعة

قال تعالى: {فَوَيْلٌ لّلْمُصَلّينَ * ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلَـٰتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:4، 5].

 

قال ابن كثير: "إما عن وقتها الأول فيؤخرونها إلى آخره دائماً أو غالباً، وإما عن أدائها بأركانها وشروطها على الوجه المأمور به، وإما عن الخشوع فيها والتدبر لمعانيها

 

قال تعالى: {إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَـٰباً مَّوْقُوتاً} [النساء:103].

 

والموقوت: المقدّر بالمواقيت، فتأخيرها عن الوقت الذي فرضت فيه دون عذرٍ كبيرة.

 

قال ابن مسعود رضي الله عنه: (إن للصلاة وقتاً كوقت الحج)

 

وقال زيد بن أسلم: "منجماً، كلما مضى نجم جاء نجم"، وقال ابن كثير: "كلما مضى وقت جاء وقت".

 

وعن العلاء بن عبد الرحمن أنه دخل على أنس بن مالك رضي الله عنه في داره بالبصرة، حين انصرف من الظهر، قال: فصلوا العصر، فقمنا فصلينا، فلما انصرفنا، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس، حتى إذا كانت بين قرني الشيطان، قام فنقرها أربعاً، لا يذكر الله فيها إلا قليلاً))

 

فإذا كانت صلاة من هذه حاله صلاة المنافق، فكيف هي صلاة من يؤخرها حتى يخرج الوقت كلّه دون عذر؟!

 

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن ((لا تشرك بالله شيئاً، وإن قطعت وحرقت، ولا تترك صلاة مكتوبة، فمن تركها متعمداً فقد برئت منه الذمة، ولا تشرب الخمر، فإنها مفتاح كل شر))

 

قال ابن الأثير: "((فقد برئت منه الذمة)) أي: أن لكل أحدٍ من الله عهداً بالحفظ والكلاءة، فإذا ألقى بيده إلى التهلكة أو فعل ما حُرّم عليه أو خالف ما أُمر به خذلته ذمة الله تعالى"

 

 

من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتـــــاء

 

 

 

س1 : إنني شاب هداني الله الى طاعته وأصلي جميع الصلوات الخمس ما عدا الفجر في بعض الأوقات يغلب عليّ النوم و لا أصحو إلا بعد طلوع الشمس ، هل يجوز لي أن أصلي في ذلك الوقت ، وكيف يقضي المصلي الصلاة التي فاتته ، مثلاً صــلاة العصر إذا فاتت عن وقتها هل أقضيها مع اليوم الثاني ، أم مع المغرب ؟

 

ج1 : ما نمت عنه من الصلوات حتى فات وقته أو نسيته فَصَلّه إذا استيقظت من نومك أو تذكرت ، ولو كان استيقاظك أو تذكرك عند طلوع الشمس أو غروبها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ، لا كفارة لها إلا ذلك) 0 6/12

 

 

س3 شخص لا يصلي الفجر الا بعد طلوع الشمس تكاسلاً ، والعصر لا يصلي الا قبيل غروب الشمس بحجة انه يأتي من العمل متأخراً مع اذان العصر وتعبان فينام ويترك الصلاة ، فما حكم صلاته ، وهل يؤثر على الصيام ؟

 

ج3 : تركه لصلاة الصبح من غير نوم ولا نيسان ، بل تكاسلاً عنها حتى تطلع الشمس ـ كفر أكبر على الصحيح من قولي العلماء ، وعلى هذا القول صيامه غير صحيح ، واما تأخيره لصلاة العصر الى قبيل غروب الشمس فذلك من صفات المنافقين ، كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكنه اذا اداها في ذلك الوقت أجزأته ولا يفسد بذلك التأخير صيامه ، وعليه التوبة من ذلك ، والواجب عليه ان يصليها قبل ان تصفر الشمس في المسجد مع جماعة المسلمين 0 6/43

 

س6 : ما حكم التهاون بصلاة الجماعة لغير اولي الاعذار التي تبيح ترك الجماعة ؟

 

ج6 : حكم التخلف عن صلاة الجماعة بلا عذر حرام ؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول لله صلى الله عليه وسلم قال : (والذي نفسي بيده لقد هممت ان آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ثم أخالف الى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم ، والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقاً سميناً أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء) رواه البخاري ومسلم ، ولما رواه مسلم في أن رجلاً أعمى قال : يا رسول الله ليس لي قائد يلا ئمني ، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي ؟ قال (هل تسمع النداء) قال : نعم ، قال (فأجب)0 7/290 [/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي المشتاقة لرؤية الرحمن

 

جزاك الله كل خير على ردك ......لكن لقد سمعت حديثا عنه عليه السلام يتحدث عن النوم عن الصلاة المكتوبة وعقوبة ذلك لانني اريد دليلا قاطعا اقنعه به ...

 

ماذا عن صلاة الجمعة وما حكم تاركها...؟؟

 

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي / تسبيحة

ارجوا أن تراجعي ماكتبته ونقلته لك جيدا فستجدين الحديث الذي نص على عقوبة ترك الصلاة بل وعدة أحاديث[/b]

 

 

أما عن ترك صلاة الجمعة

ترك الجمعة ممن تجب عليه من غير عذر كبيرة من كبائر الذنوب . ومن ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً طُبع على قلبه وكان من الغافلين ، كما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ، وابن عمر رضي الله عنهما ، أنهما سمعا النبي عليه الصلاة والسلام يقول على أعواد منبره : " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين " ، وفي حديثٍ آخر " من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع على قلبه " . وهذه عقوبة قلبية ، وهي أشدُّ من العقوبة الجسدية بالسجن أو الجلد ، وعلى وليِّ الأمر أن يعاقب المتخلفين عن صلاة الجمعة بلا عذر ، بما يكون رادعاً لهم عن جريمتهم ، فليتق الله كل مسلم أن يضيع فريضة من فرائض الله ، فيعرض نفسه لعقاب الله ، وليحافظ على ما أو جب الله عليه ليفوز بثواب الله ، والله يؤتي فضله من يشاء .

 

كتبه

فضيلة الشيخ

عبدالرحمن بن ناصر البراك

 

[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×