اذهبي الى المحتوى
راماس

(( من قدك .. المايك بيدك )) " مايك المنتدى ".. لمن؟؟؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

ما شاء الله

تبارك الرحمن اسمحي لي ان لا اعلق فما كتبته يحتاج الى وقت للقرأة والتمعن

زادك الله من علمه وبوركت يا غالية على الدرر والفوائد القيمة ونفع بك

واتمنى ان لا تنتهي فبحاجة للمزيد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لنتعلم من فشلنا.. !

 

كنتُ في الثامنة عشرة عندما تركتُ موطني الأصلي وانتقلت إلى بلد مجاور لألتحق بالجامعة وكلية الطب.. وفوجئت بنظام جديد للتدريس لم أكن معتادًا عليه، ووجدت نفسي ملزمًا بالكتابة والحوار بلغة غريبة لم أكن أتقنها بالشكل الوافي، وصرت -أنا الذي كنت أتباهى بتفوقي بين أقراني في المدارس الثانوية- أتخبط لأدرك أدنى درجات النجاح.

 

كانت سنة شاقة عسيرة شعرت في نهايتها -بعد أن رسبت في إحدى المواد الدراسية لأول مرة في حياتي- أني أصبحت في مصاف الفاشلين، وأصابني حس بالضياع والهلع.. كيف أخبر والدي الذي كنت دائمًا مصدر فخره واعتزازه، والذي تكبد المال والمشقة ليرسلني إلى أحسن الجامعات؟ وماذا عن مستقبلي كطبيب -ذلك الحلم الذي بنيت عليه جهودي منذ مرحلة الصبا والطفولة؟

 

لم أعثر على الردود المناسبة لتلك الأسئلة الجائشة في نفسي، ذلك أني لم أكن قد عالجت بعد تلك الأزمة الإنسانية الطبيعية التي لابد أن تلحق بكل فرد في إحدى محطات حياته- أزمة الفشل.. !

 

وقد كان لوالدي ألطف الأثر في التخفيف عني وإعادة الثقة إلى نفسي.. إذ بين لي الخطأ في اتباعي طرق الدراسة الثانوية القديمة في جوي الجامعة الأجنبي الجديد.. وتغلبت على مصاعبي اللغوية والدراسية بالجد والمثابرة، ووفقني الله لإستعادة ثقتي بقدرتي ومكانتي بين زملائي في مدة وجيزة.

 

 

**********

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

**********

 

أخواتي الحبيبات.. إننا جميعًا معرضون للفشل كل ساعة من ساعات حياتنا.. سواء كان ذلك أثناء سنين الدراسة، أو في مجال أعمالنا اليومية، أو ضمن إطار حياتنا العائلية.. ولا يمكن بحال من الأحوال أن يمر يوم دون أن تعاني إحدانا من تجربة فاشلة كبرت أو صغرت..

 

وتتباين درجة الفشل وأهميته، فهناك الفشل الطفيف المؤقت، كأن تيأس الواحدة منا مثلًا من إقناع صاحبتها بوجهة نظرها.. وهناك الفشل الأهم، كأن تنحى الواحدة منا عن منصب ترغبه، أو صفقة تنتظر منها الربح.. وهناك النكبات التي تفرق بين زوج وزوجته، أو أب وابنه..

 

ومهما اختلفت أنواع الفشل ودرجته فمما لاشك فيه أنه مصدر للكآبة والقنوط، والحزن والوجوم.. إلا أن ما يخفى على الكثيرين منا أنه -في ذات الوقت- الحافز الذي يدعونا للتطور نحو الأفضل، والنبع الذي نستمد منه مهارتنا وحنكتنا.. ما يخفى علينا هو أننا نستطيع أن نحول الفشل -كل مرة- وجهة طريق النجاح والسعادة، بقليل من الوعي وشئ من التصميم.

 

 

**********

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

**********

 

أخواتي.. إن أول ما ينبغي لنا عمله حين نصاب بالفشل أن نعترف لأنفسنا أننا فشلنا، أخطأنا التقدير والحساب، ففي الإعتراف شجاعة وفضيلة.. ثم لنتساءل: "لماذا أصبنا بالفشل؟" ولنبحث في جوابنا عن مسؤوليتنا نحن في وقوع الخطأ وسوء التدبير، ولنتحاش -ما استطعنا- ملامة الغير وتحميلهم المسؤولية، فذاك سبيل الضعفاء والجاهلين.

 

قد تكتشف إحدانا -وهي تتحرى عن أسباب فشلها- أن عملها لا يتناسب مع طبيعتها، وأنها كانت قد اختارته لمسايرة أهلها وعشيرتها لا رغبة حقيقية منها فيه.. في تلك الحالة يكون الفشل مناسبة طيبة لتغيير نوع عملكِ بما يتلائم مع ميولكِ الفردية وطبيعة شخصيتكِ.. وقد تكتشف أخرى أن سبب فشلها كان محاولاتها الدائمة إنجاز أكثر مما تتحمله طاقتها من المهمات..

 

من هذا القبيل فشل بعض النساء في إسعاد أسرهم وأطفالهم والقيام بواجباتهن الأساسية نتيجة أعمالهن المتواصلة ليل نهار.. وهنا يغدو فشل المرء حافزًا لتنظيم مرافق حياته بحيث يقتنع بأقل ما يجب من النجاح المهني مثلا في سبيل الحفاظ على واجباته العائلية التي لا غنى له عنها.. وقد يكون سبب الفشل إضاعة الوقت بتوافه الأمور، أو يكون نتيجة سوء التقدير والإدارة.

 

**********

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

**********

 

أخواتي.. إن أكثرنا مصاب بعقدة الخوف من الفشل، لأنه لم يتسن لنا -ونحن صغار- أن نتعلم -كيف نفشل- كما لقنا -كيف ننجح-.. لم يتسن لنا أن ندرك أن الفشل جزء ضروري من تجارب الحياة الإنسانية.. وكم من أم أثنت على وظيفة ابنها المدرسية -وهي تعلم أنها سيئة- لتخفي عنه الشعور بالفشل..وكم من أم لامت المعلمة والمدرسة لتحمي ابنتها من مواجهة السبب الحقيقي لرسوبها في الإمتحان..

 

هذا السلوك علمنا -منذ الطفولة- أن نخفي عيوبنا عن أنفسنا، ومنعنا من قدرة الإعتراف بفشلنا والتدرب على كيفية الإستفادة منه.

 

إنما الواجب علينا أن نعلم صغارنا أنه ليس بإستطاعتهم النجاح في كل شئ، وأن الوصول للكمال في ناحية كالدراسة كثيرًا ما يتضمن الفشل في نواح أخرى كالفنون والرياضة.. علينا أن نعلمهم أنه ليس بإستطاعتهم -ولا بإستطاعة أي إنسان- أن يبقى مبرزًا في أحد الميادين إلى الأبد.. وأن بإمكانهم التمتع بأي تجربة حياتية سواء نجحوا فيها أو لم ينجحوا، طالما أنهم يستخدمون ما وُهبوا من قدرة وطاقة.

 

 

***********

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

همسة أخيرة..

 

إن الفشل معلم كبير.. بل وأكبر وأعظم من النجاح.. فالنجاح يعلمنا أن نعيد الكرة بنفس الطريقة لنحرز نفس النتائج، أما الفشل فيعلمنا ما يحسن تفاديه وما يمكن إصلاحه في سلوكنا.. الفشل يعلم الرسام الناشئ كيف يمزج الألوان من جديد ليحصل على صورة أفضل، ويعلم ربة البيت كيف تبدل وتغير من طريقة طهوها ليكون طعامها أسيغ، ويعلم الرياضي الذي تخطى عمر المنافسة مع الشباب أن يغير نمط حياته فيغدوا مدربًا ناجحًا..

 

الفشل يعلمنا أن نهدف عاليًا ونبذل ما في وسعنا، فإذا كان سعينا غير كاف، لم نصب بالخوف والوجل، إنما جابهنا الواقع وحللناه، ثم حزمنا الأمر لنتابع سيرنا من جديد.. وهذا ما تعنيه الحكمة القائلة:

 

"إن حياة الشخص الناجح مؤلفة من سلسلة من التجارب الفاشلة التي يتعلم منها، فالفارس الجيد ليس هو من لم يقع عن حصانه البتة، إنما الفارس لا يمكن أن يصير فارسًا متميزًا إلا بعد سقوطه.. عندها يكون قد تغلب على الخوف من الوقوع، وامتطى جواده على درب الكمال".

 

 

**********

 

 

"درس خرجتُ به بعد حادثة فشل اجتماعية شديدة مررتُ بها في يوم من الأيام، ولعله يجد طريقه إلى قلب إحداكن قبل أن تقع فتقوى على النهوض ولا يعجزها السقوط.. !"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الطويل جميل والقصير جميل

 

كنتُ مضطجعًا على شاطئ البحر أتشرب دفء الشمس وأستمتع بمنظر البحر ومن فيه.. جماعة من الرجال تتراشق بكرة اليد.. شاب يجدف واقفًا على قارب.. أطفال يلعبون في الماء قرب الشاطئ..

 

وانفصل من جماعة الكرة رجل فارع الطول قوي البنية عائدًا إلى الشاطئ، لكنه كان يتقدم قفزًا على رجل واحدة وهو يبتسم.. وحسبت أولًا أن هذه بدعة رياضية لم أكتشفها من قبل.. إلا أني لم ألبث -بعد أن أخذ البحر ينحسر عن قامة هذا الشاب -أن صُعقت لما رأيت.. !

 

فقد كانت إحدى ساقي الرجل مبتورة تحت مستوى الركبة -نتيجة حادث سابق ولابد- وكانت تهتز بلا هدف بعد كل قفزة من قفزاته.. وبعد وثبات قليلة على الساق السليمة وصل الشاب إلى مكانه على الشاطئ وانبطح فوق الرمال وكأن أمرًا غريبًا لم يحدث.. !

 

 

**********

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

**********

 

خالست الشاب النظر وهو مضطجع على ظهره وفي نفسي القليل من الشفقة والكثير من الإعجاب.. هذه البنية القوية تدل على أن صاحبها كان رياضيًا كثير العناية بصحته وجسمه.. وهذا الجلد المحمر يشير إلى أن الشاب كان يعرض نفسه لأشعة الشمس فترات طويلة من كل يوم، غالبًا -كما هو حاله الآن- تحت أنظار الحاضرين.

 

وكأني بالشاب يقول للملأ حوله: "ها أنذا بعاهتي التي لم يكن لي في حدوثها ضلع، أعرض جسمي بينكم على الرغم من علاته.. لقد أصابني خطب في جسمي الذي طالما كرست له رعايتي، وكانت صدمتي أثر ذلك كبيرة.. لكني نويت ألا أدع هذا الطارئ يفسد حياتي ويمنعني من رياضاتي المحببة، وصممت ألا أتيح له أن يجعلني منزويًا عن الناس.. وماذا يفيدني الإنزواء وماذا يكسبني الخجل والحياء.. ؟!

 

"قررت ألا تريعني غمزات المستهزئين ولا استخفافات المتهكمين، فأولئك شرذمة من صغار العقول وضعاف النفوس سيكون من حظي -دون غيري- كشف النقاب عن هوياتهم، وتفادي زيف صداقاتهم.. عقدت العزم أن أواجه العالم بأكثر ما أستطيع التحلي به من روح الطبيعة، وأقل ما يمكن الحفاظ عليه من عقد نفسية.. وكل أملي هو أن يعاملني الناس بنفس الروح المجردة، فلا تلون مشاعرهم الشفقة الزائدة، ولا تشوه معاملاتهم المفاهيم السائدة.. !

 

 

**********

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

**********

 

تداعت إلى ذهني مئات الرسائل والشكاوي التي تُتلقى كل شهر: فلانة تشكو من قصر قامتها وآخرى من فرط طولها.. واحدة تحتج على ضخامتها، وأخرى ضاقت الدنيا بعينيها لأن شعرها ليس كما ترغب....

 

تمنيت لو أن هؤلاء وغيرهم كثير كانوا هناك على شاطئ البحر ينظرون إلى هذا الشاب يستمتع بطراوة الماء ودفء الرمال دون أن ينغص عيشه منظر ساقه المبتورة والمعروضة أمام الجميع، ودون أن يحد من نشاطه اضطراره للقفز بدل المشي حتى يستطيع اللعب والتنقل..

 

حبذا لو كان هناك هؤلاء أو حتى بعضهم.. لعرفوا أنه ما من إنسان كامل المظهر والجوهر.. فالكمال لله وحده، وأن مفاهيم النقص هي اعتبارات شخصية نفسية أكثر منها مفاهيم مجردة موضوعية، وأن من دواعي جمال الحياة اختلاف مظهر وجوهر كل إنسان عن غيره، وتباين محيا كل مخلوق عن رديفه.

 

 

**********

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

**********

 

أختي الحبيبة.. هل يمكنكِ أن تتصوري معي أنكِ تعيشين في دنيا قامات كل من فيها متقاربة.. وأنوف جميع مخلوقاتها متناسبة.. وألوان جلد سكانها كلها بيضاء ناصعة؟؟؟

 

إذا كان جوابك بالنفي، فتعالي معي نردد على الملأ أن:

 

الطويل جميل والقصير جميل.. الأبيض والأسود.. الممتلئ والرفيع.. الهادئ وسريع والإنفعال.. كثير الحركة وقليلها.. المريض والصحيح.. كلهم.. جميل.. !

 

 

***********

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي الحبيبات..

 

الكلمة لا تأتي إليّ طواعية، وأنملي يعجز عن الإنسياب بحرية على المفاتيح ليعبر عما أريد أن أقول.. ومع ذلك حاولت قدر ما أستطيع أن أفعل، وتعمدت أن أنتقي الخواطر التي مست واقعي وواقع الناس من حولي كي تسهل علىّ أكثر.. وكله على أمل أن تكون رسالتي قد وصلت إلى قلوبكن قبل أسماعكن.

 

وإلى هنا أكون قد..

 

"انتهيت :)"

 

وفي النهاية أحب أن أهدي نفسي وإياكن هذه الكلمات:

 

كما أحب أن تشجونا من بعدي وأن تهب لنا من وقتها نصيب..

أختٌ كانت لي معها هنا ذكريات جميلة لا تُنسى..

افتقدتُّ كثيرًا أيامها المعطرة كانت بتواجدها المميز بيننا..

 

7

7

7

 

حيل الغد"

 

بمناسبة عودتها للركن من جديد :)

 

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

المهـــ..

 

اللهم صل على الحبيب المصطفى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

فعلا جميلة ومفيدة تلك اللحظات التي كنت فيها مع المايك غاليتي...

 

لتخرجي لنا تلك الدرر التي نستطيع بها معالجة الواقع الذي نعيشه

 

اعترف انه يزداد اعجابي بك يوم بعد يوم

 

اسئل الله ان يجمعني بك تحت ظل عرشه

 

 

عندما اخبرتني بهذه المقولة

 

والواقع أخواتي أن النجاح يبدأ بأخذ أول خطوة نحو هدف سام،

 

تغيرت نظرتي للأمور واصبح لدي قوة اكثر لعمل ذلك المشروع الذي اخبرت عنه

 

بعدما كنت اظن انني لن افلح في عمل شيء لنصرة ديني وامتي نظرا لأنني قليلة الثقافة والخبرة

 

رغم ذلك عزمت وتوكلت على الله وبفضل الله تكلل المشروع بالنجاح احمد الله على ذلك

 

واحسست حينها بما قلت هنا

 

إن هذه الساعة التي نقضيها في نفع الناس وإسعادهم أي نعم لن تعود علينا بربح ثقافي أو مادي أو صحي.. لكنها سترجع إلينا بفائدة روحية وجائزة سماوية لا تقدر بثمن.. إنها تجعل لحياتنا معنى أسمى، وتوثق رابطتنا بإخواننا أكثر.

 

بارك الله فيك كم انت طيبة تعطينا هذه الدرر وتختميها بهدية

تقبل الله منك وجعل كل ما نفعتنا به في ميزان حسناتك

واسعدك في الدنيا والآخرة

وجمعني بك وبالأخوات على منابر من نور حيث يغبطنا الأنبياء والشهداء

إن الله ولي ذلك والقادر عليه

 

وصلى اللهم وسلم على الحبيب المصطفى

وعلى ءاله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك ِالله خيرًا حبيبتي المهاجرة ،

كنتِ رائعة على المايك .. سلّمكِ الله من كل سوء وتقبل منك ِكل كلمة خطتها يديكِ

 

أما الأخت التي قمت ِباختيارها فرائعة جدًا ^_^ سأبشّرها حالًا بإذن الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جائتني يمامةُ الخير تحمل إليّ بشرى وترتسمُ على محياها ابتسامةً أكادُ أعرفُها :)

أهدتني رابط هذا الموضوع..

 

أحسبني حين دخلتُه قد ازددتُ بين ثناياه غرقاً، أقتطفُ الدرَّ رؤوسَ الكَلِمِ وأطفو كالقابض على أمانيِّه ألا تتفلَّت.

 

 

 

 

المهاجرة غاليتي.. سُعِدتُ باختياركِ كثيــراً.

رغم أني لم أفهم ماهية الموضوع جيداً بعد، ولكن بما أن المهاجرة الرائعة هي مَن سبقتني، ثمَّ اختارتني فلابد أن الموضوع رائع.

ومن تصفحي السريع له وجدتُ كنوزاً ودُرراً نثرتِها وتحتاج وقتاً للتمعّن فيها جيداً حتى يتمّ استخلاص العبرة منها والظفر بفوائدها الجمّة.

 

 

لذلك.. فسأعود بإذن الله حينما تَتَّضِح لي الفكرة جيداً.

 

 

 

ودّي لـ قلبكِ حبيبتي "المهاجرة" ..(L)

وكل الود والامتنان لـ يمامة الخير "نبض الأمة" الرائعة ..(L)

 

 

 

بوركتم، وجُزيتم خير الجزاء يا أحبة ..(f)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الحمد لله رب العالمين

فالحبيبة المهاجرة بنت الإسلام جاءت بساحة جديدة يفتقدها المنتدى وأذاعتها بكل الهدوء والتمكن ليستفيد منها الجميع من خلال " مايك " الحبيبة راماس

جاءت بحكم ومواعظ وتجارب ناجحة أو تجارب وصلت للنجاح في النهاية وفي كلٍ خير

 

"إن حياة الشخص الناجح مؤلفة من سلسلة من التجارب الفاشلة التي يتعلم منها، فالفارس الجيد ليس هو من لم يقع عن حصانه البتة، إنما الفارس لا يمكن أن يصير فارسًا متميزًا إلا بعد سقوطه.. عندها يكون قد تغلب على الخوف من الوقوع، وامتطى جواده على درب الكمال".

 

واسمحي لي أختي الحبيبة أن هذا الكلام بل تلك الحقيقة يجب أن يعلمها ويصدقها كل من الراعي والرعية لأنه للأسف الشديد عندما يفشل أحد الأبناء حتى الصغار منهم في مجال من المجالات ينهال عليه العقاب من الآباء أو الأمهات أو الاتنان معاً فلا يجد المسكين سوى الاعتقاد بأنه فعلاً أصبح لا يستطيع النجاح ليس في المجال بعينه ولكن هذا الأسلوب القاسي ربما يقوده إلى فشل حقيقى

فمن خلال ساحتك المباركة أرسل رسالة لي ولجميع الأمهات أنه إذا أخفق الأبناء في جزئية معينة فلنأخذ بأيديهم مرات ومرات وإلا فنكمل من طريق آخر بمعنى أننا لا نجبر أولادنا على مجال معين وخاصة في دراستهم ونطلب منهم إحراز نجاح باهر وفائق بغض النظر عن قدراتهم وميولهم الدراسية

وبهذا نصل للنجاح الدنيوي أما النجاح ( الفوز ) في الدارين وهو المهم والأهم فطريقه واضح

كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، وسنتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 100

بارك الله فيكن حبيباتي

في انتظار الحبيبة

رحيل الغد

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اختي رحيل الغد الأسيرة الثانية في ساحة قلم نابض

موضوعك ممتازوقلمك رائع اللهم بارك

 

كنت اود الاستماع اليك وانت مع المايك

لاكنني سأغيب عن المنتدى

 

استودعكن الله الذي لا تضيع ودائعه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

فعلا جميلة ومفيدة تلك اللحظات التي كنت فيها مع المايك غاليتي...

 

لتخرجي لنا تلك الدرر التي نستطيع بها معالجة الواقع الذي نعيشه

 

اعترف انه يزداد اعجابي بك يوم بعد يوم

 

اسئل الله ان يجمعني بك تحت ظل عرشه

 

 

عندما اخبرتني بهذه المقولة

 

والواقع أخواتي أن النجاح يبدأ بأخذ أول خطوة نحو هدف سام،

 

تغيرت نظرتي للأمور واصبح لدي قوة اكثر لعمل ذلك المشروع الذي اخبرت عنه

 

بعدما كنت اظن انني لن افلح في عمل شيء لنصرة ديني وامتي نظرا لأنني قليلة الثقافة والخبرة

 

رغم ذلك عزمت وتوكلت على الله وبفضل الله تكلل المشروع بالنجاح احمد الله على ذلك

 

واحسست حينها بما قلت هنا

 

إن هذه الساعة التي نقضيها في نفع الناس وإسعادهم أي نعم لن تعود علينا بربح ثقافي أو مادي أو صحي.. لكنها سترجع إلينا بفائدة روحية وجائزة سماوية لا تقدر بثمن.. إنها تجعل لحياتنا معنى أسمى، وتوثق رابطتنا بإخواننا أكثر.

 

بارك الله فيك كم انت طيبة تعطينا هذه الدرر وتختميها بهدية

تقبل الله منك وجعل كل ما نفعتنا به في ميزان حسناتك

واسعدك في الدنيا والآخرة

وجمعني بك وبالأخوات على منابر من نور حيث يغبطنا الأنبياء والشهداء

إن الله ولي ذلك والقادر عليه

 

وصلى اللهم وسلم على الحبيب المصطفى

وعلى ءاله وصحبه وسلم

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

هداية المنان: بل أنتِ الأروع والأجمل في نظري ربي يعلم.

ولو تعلمي أني بينما كنتُ أكتب خاطرة "الخير لا يتجزأ" والأخرى "لنتعلم من فشلنا" تذكرتكِ وشعرتُ وكأني أبعث بها إليكِ :)

 

 

سعيدة بمروركِ حقيقي وإفادتكِ..

جعلكِ الله من المتميزات في الدنيا والآخرة، وتقبل منكِ جميل دعواتكِ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك ِالله خيرًا حبيبتي المهاجرة ،

كنتِ رائعة على المايك .. سلّمكِ الله من كل سوء وتقبل منك ِكل كلمة خطتها يديكِ

 

آميين وإياكِ حبيبتي نبض الأمة.. ربي يكرمك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أخواتي الحبيبات.. إننا جميعًا معرضون للفشل كل ساعة من ساعات حياتنا.. سواء كان ذلك أثناء سنين الدراسة، أو في مجال أعمالنا اليومية، أو ضمن إطار حياتنا العائلية.. ولا يمكن بحال من الأحوال أن يمر يوم دون أن تعاني إحدانا من تجربة فاشلة كبرت أو صغرت..

صدق لسانك غاليتي المهم ان لا نشعر ان الفشل كبير

الطويل جميل والقصير جميل.. الأبيض والأسود.. الممتلئ والرفيع.. الهادئ وسريع والإنفعال.. كثير الحركة وقليلها.. المريض والصحيح.. كلهم.. جميل.. !

ما اروعها كلمات تدخل القلب لا تخرج منه الا والنفس مرتاحة مطمنة

إن أول ما ينبغي لنا عمله حين نصاب بالفشل أن نعترف لأنفسنا أننا فشلنا، أخطأنا التقدير والحساب، ففي الإعتراف شجاعة وفضيلة.. ثم لنتساءل: "لماذا أصبنا بالفشل؟" ولنبحث في جوابنا عن مسؤوليتنا نحن في وقوع الخطأ وسوء التدبير، ولنتحاش -ما استطعنا- ملامة الغير وتحميلهم المسؤولية، فذاك سبيل الضعفاء والجاهلين.

وهذا حال الاغلب الله المستعان يحملون نتيجة فشلهم لغيرهم

حبيبتي المهاجرة بنت الاسلام لم اتوقع ان استغرق ساعات لقراءة الدرر التي خطتها اناملك وعندما تريدن الرد تحتارين على ماذا تردين حقا مشرفة زاد الداعية واللقب لك ويفتخر بك

الشكر للام الغالية الحاجة ام حسن التي اتاحت لنا الفرصة للتقرب اكثر من اخت مبدعة وداعية رائعة

المايك تباهى بك وتمنيت لو لم ينتهي

وفضلا منك وليس امر كلما وجدت وقت ان تدخلي لنكثر من الاطلاع على دررك الغالية

فالمايك معك حمل الكثير من الدرر والافادة بوركت يا غالية وبوركت اناملك

واشكر لك حسن قبولك للمايك وان شاء الله ننتقل معك في رحلة ابداع جديدة مع الاخت رحيل الغد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكى حبيبتى المهاجرة بنت الاسلام

 

وجزى الله الحبيبه الحاجه ام حسن ان عرفتنا بكى وقربتنا اليكى

 

جزاكى الله خيرا كلماتك رقراقه ومعبرة ومفيدة تعلمنا منها كثير جعلها الله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
واسمحي لي أختي الحبيبة أن هذا الكلام بل تلك الحقيقة يجب أن يعلمها ويصدقها كل من الراعي والرعية لأنه للأسف الشديد عندما يفشل أحد الأبناء حتى الصغار منهم في مجال من المجالات ينهال عليه العقاب من الآباء أو الأمهات أو الاتنان معاً فلا يجد المسكين سوى الاعتقاد بأنه فعلاً أصبح لا يستطيع النجاح ليس في المجال بعينه ولكن هذا الأسلوب القاسي ربما يقوده إلى فشل حقيقى.

 

أي والله صدقتِ يا أم حسن.. فهذا الأسلوب فوق أنه يخلف الرعب والخوف -من جراء العقوبة المنتظرة- والشعور بالعجز والفشل في نفس الطفل؛ فإنه مستقبليًا يهدد كيانه الشخصي من ضعف الثقة بالنفس، والشعور بالإنطواء والخجل والنقص، ومعلوم ما يجره ذلك من فشل حقيقي في شتى مناحي الحياة.. وكله لماذا؟؟؟

 

لأننا ببساطة لا نريد أن نعترف بحقيقة طبيعتنا البشرية التي فطرنا الله عليها، وننشد الكمال في موطن لا نصيب لنا فيه من أصله.

 

وبهذا نصل للنجاح الدنيوي أما النجاح ( الفوز ) في الدارين وهو المهم والأهم فطريقه واضح كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، وسنتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 

كم أشعر بالراحة -عندما تعييني أعاصير الأحزاب والخلافات- عند قرائتي لهذا الحديث.. صلوات الله وسلامه عليكَ يا رسول الله. ولله دره صاحب هذه المكرمة العظيمة والفوز الحقيقي.. أسأل الله أن يجعلنا منهم.

 

وجزاكِ الله خيرًا أختي وحبيبتي -الحاجة أم حسن- على مرورك المتميز دائمًا، وإضافتكِ التي أثرت الموضوع.. لا حرمكِ الله الأجر ولا حرمنا النفع والمنفعة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي المهاجرة بنت الاسلام لم اتوقع ان استغرق ساعات لقراءة الدرر التي خطتها اناملك

 

راماس: أتمنى حقًا أن أكون قد حققت هذه الفائدة..

كما أدعو الله أن تكون هذه الصفحات خالصة لوجه الكريم، حجة لي لا عليّ يوم العرض عليه.

 

وعندما تريدن الرد تحتارين على ماذا تردين حقا مشرفة زاد الداعية واللقب لك ويفتخر بك

الشكر للام الغالية الحاجة ام حسن التي اتاحت لنا الفرصة للتقرب اكثر من اخت مبدعة وداعية رائعة

المايك تباهى بك وتمنيت لو لم ينتهي

 

حبيبتي.. أنا لستُ إلا بكن ومنكن، أسأل الله يجعلني خيرًا مما تظنون وأن يغفر لي ما لا تعلمون.

 

وفضلا منك وليس امر كلما وجدت وقت ان تدخلي لنكثر من الاطلاع على دررك الغالية

 

يسعدني أكثر لو أنه أمر لحتى أستطيع أن أفعل ^_^

ربي يكرمك حبيبتي راماس على مروركِ الطيب، ويرزقكِ ويقر عينيكِ بالذرية الصالحة في القريب العاجل.

 

دمتِ بود..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكى حبيبتى المهاجرة بنت الاسلام

 

وجزى الله الحبيبه الحاجه ام حسن ان عرفتنا بكى وقربتنا اليكى

 

جزاكى الله خيرا كلماتك رقراقه ومعبرة ومفيدة تعلمنا منها كثير جعلها الله فى ميزان حسناتك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

آآمين وإياكِ أختي -سفيرة الإسلام-.. سعيدة بمروركِ حقيقي وإفادتكِ.

جعلنا الله وإياكِ ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×