اذهبي الى المحتوى
¯`ღ سماح ღ´¯

~:*:~ رحلة الى بلدي ...............فلسطين ~:*:~

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اخواتي الحبيبات هاقد انتهت رحلتنا مع بلاد السعودية الحبيبة

 

صراحة كانت رحلة اكثر من رائعة

 

بارك الله في صاحبات هذه الرحلة الممتعة والشيقة

 

وجعلها الله في ميزان حسناتهن

 

ونشكر جميع الغاليات اللاتي شاركن معنا في هذه الرحلة القيمة

 

 

والان سننتقل الى بلد اخر

 

الا وهو بلد

 

فلسطين الحبيبة

 

250px-Flag_of_Palestine.svg.png

 

فالمرجو من جميع الاخوات الفلسطينيات التواجد هنا

 

والتعريف بالبلد مدة اربعة ايام ، بداية من اليوم ان شاء الله

 

والله الموفق:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي الحبيه سماح بارك الله فيك على مجهودك الرائع

 

ومنتظرين هبهوبه وبقيه الفلسطينيات ليعرفنا على بلدنا الحبيبه

 

فلســـــــــــــــــطين

 

اعادها الله لنا سالمه من ايدي المغتصبين بانتظار الاخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ سماح

ما أروعها من بلد

فلسطين ..

 

في انتظار الأخوات الفلسطينيات :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بوركت سموحة الغالية على الحلة الرائعة

مع انني لست فلسطينية ولكن يشرفني ويسعدني ان اعرف عن هذا البلد الرائع

 

 

تعريف

:

هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة ، مسرح النبوات وزهرة المدائن ، وموضع انظار البشر منذ اقدم العصور

.

 

2.gif

 

أولا : الموقع والمساحة :

 

 

تقع فلسطين على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بين خطي الطول 34° 15° و35 °40° درجة شرقي غرينتش، وخطي العرض 29 °30° و 23° 15° شمالا. وتحدها من الشرق الجمهورية العربية السورية والأردن، ومن الشمال لبنان وجزء من سورية، كما يحدها من الجنوب سيناء وخليج العقبة. وتبلغ مساحة فلسطين العربية حوالي 27009 كيلومترا مربعا.

ثانيا - مناخ فلسطين :

 

تقع فلسطين في منطقة انتقال بين مناخ البحر المتوسط والمناخ الصحراوي، فهي تتأثر بالمؤثرات البحرية والصحراوية على حد سواء، وبالتالي فمناخ فلسطين نموذج لمناخ البحر المتوسط بكمية أمطاره، ولكنه صورة مجسدة للمناخ الصحراوي بحرارته.

الحرارة : تتراوح ما بين 22 درجة و48 درجة مئوية.

المطـــر : يبدأ فصل المطر في تشرين وينتهي في نيسان، يتناقص المطر بوجه عام من الشمال إلى الجنوب وتظهر خريطة توزع الأمطار، إن 40 % من فلسطين يصيبها 200 ملم وما دون، هذا وإن أكثر الجهات مطرا هي المرتفعات الغربية وسهل مرج ابن عامر وتبلغ ذورة الهطول في جبال الجليل، يأتي بعدها منطقة السهل الساحلي من جنوب الكرمل إلى شمال مدينة غزة.

 

ثالثا : سبب تسميتها بهدا الاسم :

 

 

كان الكنعانيون أول السكان المعروفين لفلسطين، خلال الألف الثالثة قبل الميلاد، وقد أصبحوا مدنيين يعيشون في دول ومدن منها أريحا. طوّروا أبجدية ومنها إشتقّت أنظمة كتابة آخرى. موقع فلسطين في مركز الطرق التي تربط الثلاث قارات جعل لها موقع للاجتماع الديني و التأثير الثقافي على مصر، سوريا، بلاد ما بين النهرين، وآسيا الصغرى. وكانت أيضا ساحة للحروب بين القوى العظمى في المنطقة و خاضعة لهيمنة الإمبراطوريات المجاورة، بدأ بمصر في ألفية الثالثة قبل الميلاد. الهيمنة المصرية والحكم الذاتي للكنعانيين كانا بشكل دائم في تحدّ خلال ألفية الثانية قبل الميلاد من قبل غزاة متنوّعين عرقيا كالعموريون، هيتيتيس، وهورريانس. على أية حال، هزم الغزاة من قبل المصريين والكنعانيون.

بدأت السلطة المصرية بالضعف بعد القرن الرابع عشر قبل الميلاد، المحتلون الجدّد ومنهم العبرانيين وهم مجموعة من القبائل السامية من بلاد ما بين النهرين، و الفلستينيين (بعد ذلك سميت البلاد باسمهم)، وإيجي وهم شعوب من أصل هندي أوروبي.

رابعا - اللغة الرسمية :

العربية

خامسا - العاصمة :

القدس

سادسا - عدد سكانها :

يبلغ عدد سكان فلسطين 10.1 مليون فلسطيني حتى نهاية 2006

سابعا - الزراعة :

 

الحمضيات و الحبوب و الزيتون و كانت تصدرها و اشتهرت بزيت الزيتون

ثامنا - أبرز الصناعات الحرفية:

 

 

الزجاج و النسيج اليدوي و التطريز و الفخار و الخيزران و حرف أخري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الأماكن المقدسة في فلسطين

jrphis09.jpg

doom2.jpg

لأكثر من الف وثلاثمائة سنة أمتلك المسجد الأقصى مكانة مقدسة في العالم الأسلامي كثالث الحرمين و أولى القبلتين . هو المكان الذي أسرى الية سيدنا محمد صلى اللة علية و سلم ليلة الإسراء و المعراج من الحرم المكي و هو المكان الذي أعرج بة منة الى السماء.

لأكثر من ثلاثة عشر قرن المسجد الأقصى كان مركز حجّ للمسلمين من جميع أنحاء العالم. و خلال كل تلك السنوات كان مهدّدا من الشعوب الأخرى.

في سنة 638 أنهى الفتح الأسلامي للقدس الألف السنين من الإضطهاد الديني والتعصّب والظلم، كان الفتح على يد الخليفة عمر بن الخطاب.

متشوّقين للتخلّص من سيادت البيزنطيين و مدركين لتراثهم المشترك مع العرب، بالإضافة إلى سمعة المسلمون بالرحمة والشفقة، سلّم سكان المدينة القدس للمسلمين بعد حصار قصير.

فرضوا فقط شرط واحد: وهو أن يتم التفاوض مباشرة مع الخليفة عمر شخصيا.

عمر دخل القدس مشيا على الأقدام. ولم يكن هناك إراقة دماء ولم يكن هناك مذابح.

أولئك الذين أرادوا البقاء سمح لهم بذلك مع كلّ ممتلكاتهم. كان لهم الحماية على حياتهم وأملاكهم وأماكن العبادة الخاصة بهم.

قام الخليفة عمر بالتفاوض مع صوفرونيوس، بطريرك المدينة على شروط الإستسلام.

الأقصى وقبة الصخرة

عندما وصل سيدنا عمر و من معة لمنطقة الحرم الشريف وجدوه مغطّى بالقمامة. ذهب عمر إلى غرب المكان وفرد العباءة و ملأها بالحطام، ففعل الذين معه نفس العمل. تخلّصوا من كل الأوساج في موقع المسجد الأقصى.

منطقة الحرم القدسي الشريف، تضمّ أكثر من 35 هكتار وتضمّ كذلك الصخرة العظيمة، موقع صعود النبي إلى السماء في ليلة الإسراء و المعراج. وقد كان المكان القبلة الأول للمسلمين.

بنى مسجد خشبي ضخم يتسع لثلاثة ألف مصلى في هذا الموقع، موقع المسجد الأقصى الحالي.

بعد ذلك بخمسون سنة، قرب نهاية القرن السابع، أمرالخليفة عبدالملك بن مروان، ببناء واحد من أجمل المساجد في العالم حتى الأن فوق الصخرة نفسها و سمى مسجد قبة الصخرة.

بعد إكمال قبة الصخرة، بدأ بتجديد المسجد الأقصى على الموقع الأصلي في الطرف الجنوبي من الحرم. المسجد الجديد يتسع لاكثر من 5,000 مصلى. أصبح معروفا بالمسجد الأقصى، بالرغم من أن كلّ الحرم القدسي يعتبر المسجد الأقصى.

القرون التالية للدولة الإسلامية كانت ميّزه بالسلام والعدالة والإزدهار. أصبح الحرم الشريف مركز عظيم للعلّم، جاء العلماء من جميع أنحاء العالم للعبادة في الأقصى وللدراسة والتعليم ضمن مدارسة و أروقتة.

wwall1.jpg

الحائط الغربي للمسجد الأقصى، اليهود وإسرائيل يدعون بأنّة كلّ ما تبقي من المعبد اليهودي القديم المسمى بهيكل سليمان الذي حطّمه الروم قبل 2,000 سنة تقريبا.

كلّ البحوث و الحفريات الأثرية تأكد بأنّ هذا الحائط من الآثار الإسلامية وهو لا يمت بصلة بشيئ للمعبد اليهودي المزعوم.

هناك عدد من بحوث الأثرية نشرت في أجهزة الإعلام والجامعات الأسرائيلية من قبل يهود تأكد هذه الحقائق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كهف الحرم الإبراهيمي - موقع أسلامي في الخليل

إشترى سيدنا إبراهيم علية السلام كهف في مدينة الخليل كمكان لدفنة مع زوجته ساره، وقد أصبح قبر للعائلة. سيدنا إبراهيم، إسحاق، ويعقوب عليهم السلام مع زوجاتهم ساره، ريبيكا، وليا، دفنوا في هذا الكهف.

siteph01.jpg

بني مسجد ضخم فوق الكهف الذي دفن فية سيدنا أبراهيم و عائلتة، وسمي مسجد الحرم الإبراهيمي.

بعد حرب الستّة أيام (1967)، تم تقسيم المسجد بالقوة الإسرائيلية إلى مسجد أسلامي وكنيس يهودي، منذ ذلك تقام الصلوات اليهودية في الكهف و الصلاة للمسلمين في المسجد أعلى الكهف.

تم تعديل بواسطة ramas

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غاليتي راماس بارك الله فيك

 

دايما سباقه للخير وان لم يظهرن اخواتنا الفلسكينيات فيسعدني المتابعه معك

 

وما اجملها من مندينه ردها الله لاهلها ولنا سالمه

 

ولكن اعتقد هبهوبه لاتعرف عن الموضوع والا كانت متواجده اولنا

 

ارجو ان تلاحظ الموضوع وتشترك معانا وبقيه الفلسطينيات

 

سموحتي بارك الله فيك ياقمر

 

احبكن في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيراا حبيبتى سماح

نفسى اعرف انتى منين؟؟؟؟؟؟

 

مشكوووووووورة حبيبتى رموووووسة ع المعلومات

بس فين الاخوات الفلسطينيات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

انا ختكم او امكم بالله من فلسطين الحبيبه الغاليه العاليه بعلو همة مجاهدينا البواسل

فلسطين الحبيبه اشتاق لها واحن لها وانا اعيش بسهلها وجبالها وواديها وارضها

هذه هي فلسطيننا نعشقها نحبها نشتاق لها ونحن بها نحيا بها ونموت شهداء لأجلها

 

اشكر الغاليه رااااااااااااااااااامااااااااااااااااااااااااااااااس على معلوماتها الفلسطينيه

ورموووووووووووووووووسه لم تترك لي شيئا الا تلك الخاطره عن :?: ( فلسطين )

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

سموحة الحبيبة ربي يجزاك كل الخير على مجهودك الرائع

 

رموسة ربي يجزاك كل الخير على المعلومات الرائعة وعلى مجهودك الطيب معنا

 

هدوبة الغالية فعلا ماكنت ادرى عن اختياركم لبلدي الا منك البارحة وتمنيت ان اكون اول المشاركات حتى اعرفكم ببلدي الذي حرمت منه لكن والله اني مشغولة جدا باشياء كثيرة ومع

 

هييك رح اعرفك على مدينتي لاني والله خجلت اطلع من دون ما ارد وان شاء الله اخواتي وبنات بلدي مابقصروا

 

امي الغالية (غفرانك ورحمتك يا إلهنا) حياك الله اول مرة اعرف انك فلسطينية :dry:

 

 

أنا من مدينة الخليل ((خليل الرحمن ))

 

نبذة تاريخية وجغرافية

 

الخليل من اقدم مدن العالم وتاريخها يعود الى 5500عام ، نزلها سيدنا ابراهيم عليه السلام منذ 3800 سنة ، وسميت بالخليل نسبه اليه (خليل الرحمن) وتضم رفاته ورفاة زوجته

 

سارة ، وعائلته من بعده اسحق ويعقوب ويوسف ولوط ويونس.

 

والخليل بذلك ثاني المدن المقدسة في فلسطين عند المسلمين، وتضم الكثير من رفات الصحابة وفي مقدمتهم شهداء معركة اجنادين . بناها العرب الكنعانيون واطلقوا عليها اسم (قرية

 

أربع) نسبة الى بانيها (أربع) وهو أبو عناق اعظم العناقيين ، وكانوا يوصفون بالجبابرة .

 

ويعتبر السور الضخم الذي يحيط بالحرم الابراهيمي الشريف اليوم هو من بقايا بناء اقامه هيرودوس الأودي الذي ولد المسيح عليه السلام في اواخر عهده ، اما الشرفات على السور

 

فإسلاميه .

 

في عام 1948 احتلت المنظمات الصهيونية المسلحة جزءاً من اراضي قضاء الخليل الذي يضم (16) قرية واحتلوا الخليل في عام 1967 اثر حرب حزيران . تقع الخليل على بعد

 

36من للجنوب من القدس ، على هضبة ترتفع 940 م عن سطح البحر ، يربطها طريق رئيسي بمدينيتي بيت لحم والقدس ، وتقع على الطريق الذي يمر باواسط فلسطين رابطه الشام

 

مروراً بسيناء .

 

موقعها المتوسط جعلها مركزاً للتجارة منذ القدم ، عرفت منذ القدم بانها مدينة تحيط بها الأراضي الزراعية واشتهرت في زراعة العنب الذي يحتل المكان الأول بين أشجارها المثمر

 

ة كما تزرع التين واللوز والمشمش وتزرع فيها الحبوب والخضروات.

 

تشتهر الخليل بالمهن اليدوية وصناعة الصابون وغزل القطن وصنع الزجاج ودباغة الجلود .

 

ويوجد في الخليل مواقع أثرية منها بلده تريبنتس كانت تقوم على البقعة المعروفة اليوم باسم رامه الخليل الى الشمال من مدينة الخليل وتبعد عنها 2.5 كم ،ويذكر ان ابراهيم عليه

 

السلام اقام فيها اكثر من مرة ، وفيها بشرت الملائكة ساره بمولودها اسحق

 

6347538581.jpg

 

59406_1178739416.jpg

 

hi91-042.jpg

 

hi90-024.jpg

 

Bayt_Kahil-34364.jpg

 

11.jpg

 

7.jpg

 

228992.jpg

 

228991.jpg

 

 

 

 

 

 

الحرم الابراهيمي

 

F%20(86).jpg

 

وهذه المقامات تباعا ..

 

Picture_034_Small_.jpg

 

Cenotaph_of_Isaac_and_pulpit_tb_n021900_wr.jpg

 

Picture_039_Small_.jpg

 

Picture_043_Small_.jpg

 

lg_hebron_etc._159.jpg

 

229002.jpg

 

 

 

 

 

باقي المقامات مثل مقام سيدنا يعقوب ..وسيدتنا ايلياء .. ومقام سيدنا يوسف ..

 

موجودين في القسم اليهودي!!!!!

 

قلنا ان اليهود قسموا الحرم قسمين ..يفتحون القسم المغتصب منه للمسلمين اربع جمع رمضان ..ايام الفطر والاضحى ..

 

وفي ذكرى الاسراء والمعراج ..وذكرى المولد النبوي .

 

حاولت انزل اشياء اكثر لكن الكمبيوتر عندي مزكم والفيروسات رح تجيب أجله

 

سامحوني على تقصيري

 

دمتم في حفظ الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
هدوبة الغالية فعلا ماكنت ادرى عن اختياركم لبلدي الا منك البارحة وتمنيت ان اكون اول المشاركات حتى اعرفكم ببلدي الذي حرمت منه لكن والله اني مشغولة جدا باشياء كثيرة

 

هبوش وحشتيني جداااااااا

 

وانا قلت هيك اكيد ماتعرفي والا كنت او المتواجدات

 

ماشاء الله بجد بلد رائئئئئئئئئئئئئئع وجميل

 

وان شاء الله مهما طال الزمن فسيعود لكم يا غاليه

 

ومنتظرين البقيه يا احلى هبوش

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

الى اتغدي ما يدخل اوكـ

 

 

جبتلكو شوية اكلات فلسطينية

 

 

 

 

تفضلو

 

 

مناقيش بالزيت والزعتر

 

f1.jpg

ورق دوالي وكوسـا محـشي امممممممممممم

f2.jpg

لُـزَّقـيات: خـبـز صـاج بالسـمن والقَـطر

وين المجادلة

f3.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ملـفوف ولحم خروف يا عينى مع لمونه وقرن فلفل انسى

 

f4.jpg

 

والمجدرة الحمرا

المجـدرة الحمرا، وهي أكلـة فلاحيـة في الجلـيل مكونـة من العدس والبرغـل (القمح المسلوق) وزيت الزيـتون والبصل، واسـمها مأخـوذ من شكلها "المُـجـدَّر"، أما لونها الأحمر فيأتي من البصل المقلي إلى درجـة الاحمرار. وهناك أيضا المجـدرة البيضا، وتكون بصلتها "نـية". كانت المجدرة سابقا من أشهر أكلات الفلاحين، وكانت تؤكل على البـيدر في يوم الغـلة (آخر يوم من الدراس) وفي أواخر موسم قطف الزيـتون. في الضفة الغربية تطبخ المجدرة بالرز بدل البرغل. جـيل طابخات المجـدرة آخـذ بالتناقص للأسف، ولكن هناك ميـل لدى بعض نسائنا صغيرات السن في الجليل إلى إحياء هذه الأكلة، فهي بسيطة جدا، قليلة التكاليف، رائعة المذاق وغنية بالبروتين والحديد والفيتامينات.

 

f5.jpg

 

والسلق

 

 

لعِـلــت، ويدعى أيضا "السَّـلـق"، وفي بعض مناطق فلسطيـن يدعى "الهِـندبَـة"، وهو نبات بـري عريض الأوراق، ينـمو في أواخـر فصـل الشـتاء من كل عام (شباط وآذار) في المناطـق الجـبـلـية وخصوصا في كروم الزيـتون، وكذلـك في الحواكـير وبين البـيوت في القرى العربـية. يُطبخ العلـت بزيت الزيـتون والبـصـل، ويؤكـل مع اللـبن أو البيـض المقلي، ومع الزيتون الأسـود

f6.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والفطير

 

 

فطـير سـمميـخه قبل خبـزه في الموقـدة. والسـمميـخه هي نبتة برية صغيرة جدا تكثر في الأرض الحِـمري، أي ارض الكروم التي تكون حمراء اللون.

 

 

f7.jpg

 

فطائر السـمميـخه يتم خبـزها في الموقدة

f8.jpg

فطائر السـمميـخة جاهـزة للأكـل. نفس هذا النـوع من الفطائر يُعمل أيضا من السـبانخ

f9.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والبسيسة

 

 

البسـيسـة، وهي من أشهر الحلويات البيـتية التي كانت تصـنع في منازل الفلاحين في الجليل في الأيام الغابرة، وقليل جدا من النساء في هذه الأيام يعرفن كيف تُعمل، ومعظم الجـيل الجديد لم يسمع عنها ولم يذقـها.

تتـكون البسـيسـة من طحين القمح والسـمسـم ورُب الخـروب وزيت الزيـتون. يُحمـص الطحـين والسمسـم، ويُخلطان برُب الخـروب والزيـت، ثم يتم صنع كرات من الخليـط.

يمكن الاحتفاظ بكرات البسيـسة لفترة طويلة، وربما لأشهر.

 

f12.jpg

الكعك

كعـك القـزحة" أو "الكعـك الأصـفر" كان ملازماً لأعياد المسلمين في المجتمع الفلاحي الفلسطيني. وتسـميته بالكعك لا تنبع من طعمه (فهو ليس حلواً بل مالحاً مع مسحة من المرار). وبسبب هذا الطعم الخاص كان كعك القزحة مرتبطاً "بخميس الأموات"، وهو أول خميس من شهر نيسان، ويتطابق مع "خميس الصليب" من عيد الفصح عند المسيحيين، وفيه يزور المسلمون قبور أمواتهم ويأخذون معهم كعك القزحة ليأكلوه هناك.

 

f13.jpg

الفريكة

الفريكة، وهي قمح يتم حرقه قليـلا على نار الحطب وهو أخضر، ثم تـُفرَك السـنابل المحروقة (المشـًلوَطة) وتجمـع حبوبها. وتـُطبخ الفريكة بنفس طريقة طبخ الأرز، ويسـتحسـن طبخها مع لحم الخـروف الغني بالدهـن.

 

 

f14.jpg

عدس صحيح بتعرفوه

 

الأكلة التي تدعى "عـدس صحيح" أو "عدس غـماس"، وهي من أعرق الأكلات الفلاحية في الجليل، ولا تحتوي سوى على العدس والبصل وقليل من زيت الزيتون. وهي غنية جدا بالحديد والبروتين، وهذا هو السبب في لونها الغامق الذي يميل إلى السواد. الكثير من أهل الخليل يفضل أكلها باردة، أي "بايـتة

 

 

f15.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والكبه

 

 

الكـُبّه، وتتكون من قسمين: حوسة الكبة وهي اللحمة، وسـميدة الكبة. وتستعمل السـميدة لغماس الحوسة، والبعض يستعمل الخبز والسـميدة معاً. وفي بعض الأحيان تدعى الكبة "كبة نـية" لتفريقها عن "الكبة المقلية"، وما الكبة المقلية إلا ما يتبقى من الكبة النية بعد الوجبة الرئيسية (الكبة البايتة) ولكي لا تخرب وتضيع هدرا يتم "تكبيب" السـميدة على شكل أكواز تـُحشى بحوسة الكبة وتـُقلى بالزيت. كثيرون من صغار السن (خصوصا في المدن) لا يعرفون الكبة إلا بشكلها المقلي

f16.jpg

هااااااا شو جعتوا ....؟؟؟

 

 

 

صحة وعافية يارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

زمان الحرب طال بطول مده

 

وهذا إحنا ما بين جزر وبين مدا

 

مثل موج البحر أخذ وعطا

 

أبيات رددها أجدادنا الفلسطينيون في الزمن الجميل قبل النكبة واللجوء، البال الهادئ، كمن يرى العاصفة خلف الهدوء، والأسى بعد الفرح.

 

لكن الأمل لن ينقطع "مثل موج البحر أخذ وعطا" فيوم لك، ويوم عليك، وإن كان اليوم علينا فالغد لنا، والأمس أيضًا، ذلك الأمس نطل عليه، ننصت -رغم ضجيج الموت حولنا- لشدو أفراح الراحلين، نقطف زهرًا من حدائق تراثنا الشعبي المفعم بالأمل والفرح.

 

ولئن كان عروسنا اليوم يغتنم ساعتين يُرفع فيهما منع التجوال ليخطف عروسه مشيًا على الأقدام، أو بسيارة إسعاف -إن حالفه الحظ- لتزف إليه على وقع همس أغنيات خائفة ترددها بضع نسوة حوله على عجل قبل أن يكشفهم المحتلون متلبسين بالفرح الممنوع، فإن العرس في تراثنا كان أجمل يوم لم تخنقه حواجز الاحتلال ورصاصه وحصاره.

 

الأعراس الفلسطينية.. نكهة التراث رغم الاحتلال

من عبق التراث!!

 

تميز العرس الفلسطيني بأغانيه الشعبية التي ينظمها ويلحنها شعراء القرية أو المدينة الفلسطينية، والتي تعكس الحالة النفسية لأهلها والعادات والتقاليد الاجتماعية، وهي الإرث الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء بكلماته وألحانه.

 

وتشكل الأغاني الشعبية حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، وتعلق المواطن الفلسطيني بأرضه، وحبه الشديد لقريته، وحرصه على حماية تراثها. وتحفظ هذه الأغاني شخصيته وعواطفه وهمومه باللهجة العامية المتداولة في كل قرية أو مدينة، وتمدح شباب هذه القرية ونسبها وحسن نباتها. وإن كانت بعض الأغاني تشترك فيها كافة المدن والقرى الفلسطينية مثل "الدلعونة يا ظريف الطول"، وكذلك "الهاهات والعتابا"، ولكل واحدة من هذه الأغاني موضع معين تقال فيه في الأعراس وفق مراحل الزفاف، ويصاحبها الدبكة الشامية على نغمات الشبانة (الناي)، ويقوم بأدائها مجموعة من الشبان والصبايا، ويكون على رأس هذه الفرقة اللويح الذي يحمل منديلاً مجدولاً يقود الفرقة وينظم حركاتها، ثم ينفرد اللويح بعد الانتهاء من مقطع "على دلعونا" عن المجموعة ويقوم بحركات رشيقة ملوحا بمنديله ومتجولا أمام الحلقة.

 

طلع الزين من الحمام!!

 

ولم تترك الأغاني الشعبية موضعًا في العرس الفلسطيني إلا تناولته لتحفظ للعرس نكهته ونظامه بدءاً بذهاب العريس إلى الحمام، حيث يستأجر أهل العريس الحمام ليستحم العريس ومعه الشباب، ثم خروجهم منه في موكب الزفة يرددون:

 

طلع الزين من الحمام الله واسم الله عليه ورشوا لي العطر عليه

 

عريسنا زين الشباب زين الشباب عريسنا

 

ومن الأغاني التي كانت تردد على إيقاع رقصة السحجة:

 

ع اللام لاموني أصحابي في حبه حكوا عليه

 

ع الميم ميلي يا نفسي وفراقه يصعب عليه

 

ع النون نهوني أهلي في حبه وغضبوا عليه

 

ع الهاء هالت دموعي وفي حبه زادت عليه

 

ع الواو ودعت أحبابي وتصعب الفرقة عليه

 

ع الياء يا ربي صلي ع محمد زين البرية

 

أما عندما تصل العروس إلى بيت عروسها تردد النسوة لحظة وصولهما لعش الزوجية المرتقب، وهن يوصين عروسها بها خيرًا ويلقنونه دروس الحياة الزوجية السعيدة ويحذرنه من حماتها:

 

هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك حييها

 

لا تسمع من كلام أمك هذي جاهلة ربيها

 

هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك كرّمها

 

لا تسمع من كلام أمها هذي جاهلة علّمها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ابن العم زينة راسي

 

وتتجلى العادات والتقاليد الفلسطينية بشكل واضح في الأغاني الشعبية، حيث الحمية القبلية والعشائرية مسيطرة، وخاصة في القرى والمدن الفلسطينية قبل تهجيرها، بعض هذه القرى ما زالت متمسكة بهذه العادات حتى اليوم، مثل كراهية زواج البنت خارج القبيلة أو القرية لاعتبارات ذات صلة بوضع القبيلة أو العشيرة، فالبنت التي تتزوج خارج القبيلة في حاجة لأن يقوم أهلها بزيارتها في كل مناسبة وحمايتها من كل ضيم قد يقع عليها؛ لأن التركيبة الاجتماعية المغلقة تعتبرها مثل المرأة الغريبة وتعتبر أن أمر تأديبها يعود إلى أهلها وليس على زوجها، وكان الناس يخشون أن يصيب ابنتهم في الغربة أي سوء، كأن يعتدى عليها، وفي هذه الحالة تعود السمعة السيئة والفضيحة على مجموع القبيلة وليس على والد البنت وأخيها فحسب، ولذلك عززت العديد من الأغاني الشعبية زواج البنت داخل القبيلة حتى قيل: "غريبة ما غربها إلا الدراهم"، فالمعروف أن العريس الذي يتزوج من خارج قبيلته يدفع مهرًا أكبر؛ ولذلك تغني النساء عند الزواج بالغريبة بالدعوة بالموت على "العريس":

 

الغريب يا خدرج يا ريتو في الكفن يدرج

 

ابن عمي يا شعري!!

 

 

كاملة بصل تختزن تراث الأعراس الفلسطينية

 

وفي مقابل الذم والشتم الذي يقع على خاطب الغريبة، تكال المدائح والأهازيج لخاطب ابنة العم، وتؤكد كاملة بصل (70 عامًا) مهجرة من الجورة "عسقلان" أن النسوة تشدو عندما تتزوج الفتاة بابن عمها بقولهن:

 

يا ابن العم يا شعري على ظهري

 

إن جاك الموت لارده على عمري

 

يا ابن العم يا ثوبي علي

 

إن جاك الموت لارده بيدي

 

يا ابن العم يا ثوب الحرير

 

لحطك بين جناحي وأطير

 

فابن العم في التراث الفلسطيني هو جزء من ابنة عمه مثلما يكون شعرها التي تتزين به أو ثوبها الذي يسترها، وكلا الزوجين يحافظان على سمعة العائلة وشرفها بخلاف الفتاة من خارج العائلة التي تعتبر جسمًا غريبًا، ولا يهتم أهل القريبة في حالة وقوع خطأ في سلوكها؛ لأنها ليست جزءاً من كيان العائلة وخطأها مردود على أهلها.

 

استمع إلى:

 

الحاجة كاملة تروي حكاية العرس الفلسطيني (1-2)

 

 

الحاج أحمد أبو تربان يروي عن التراث البدوي

 

وما زالت العديد من العائلات الفلسطينية متمسكة بعادات الزواج من نفس العائلة أو من نفس قريتها التي هجرت منها رغم مرور ما يزيد عن أربعة وخمسين عامًا على الهجرة التي لم تستطع أن تمحو من أبناء الجيل أسماء وعادات قراهم. وأول أمر يسأل عنه الشاب عند خطبة الفتاة هو القرية أو المدينة التي هجّر منها، ورغم أن بعض العائلات الفلسطينية أخذت تتجاوز هذه العادة باعتبار أن الجميع يعيش في معسكر واحد للاجئين، فإن بعضها لم يسجل إلى الآن أي زواج لفتياتهم من خارج العائلة وما زالوا يورثون الأبناء العديد من الأمثلة الشعبية التي تؤيد ذلك.

 

ويوضح أبو أحمد تربان -بدوي الأصل مهجر من بئر السبع- أن بدو فلسطين ما زالوا يرفضون تزويج فتياتهم من غير البدو، والمثل يقول: "ابن العم ينزلها عن الفرس" دليل على أن ابن العم أحق بابن عمته حتى ولو أوشكت أن تصبح عروسًا وتزف إلى "عريسها" على ظهر الفرس.

 

وكذلك قولهم: "بدوي نعطيه، وفلاح لو كان نبي ما نعطيه" فإن ابن العائلة لو كان أسوأ الرجال فهو مقدم على الغريب وإن كان نبيًّا!

 

اخطب الأصيلة!!

 

"المال، الجمال، الحسب، الدين" لهذه الأسباب الأربع تنكح الفتاة، إلا الفتاة الفلسطينية في التراث الفلسطيني فإنها تنكح لحسبها ونسبها بغضّ النظر عن جمالها أو غناها، وتضيف بصل: "تغنى الفلسطينيون بنسب العروسة وأصالتها؛ لأنه المعيار الحقيقي للزواج وليس الجمال الذي أصبح معيار الزواج الحديث، فقالوا في أغانيهم الشعبية في زفة العريس:

 

هذي الأصيلة وبنت الأصايل

 

وهذي التي لا نقال عنها ولا جرى

 

ولا تعيّرت شبابها في المحاضر

 

ولا حد عيّرها ولا حد عابها

 

حيد ولا توخذ بنات النزايل[1]

 

لا تؤخذ إلا البنت لو كانت الشمس أمها

 

والبدر أخوها والهلال ابن عمها

 

عماتها يا زين ما حدا مثلهن

 

وخالاتها يا زين مثل نجوم الزواهر

 

ولم تكتفِ الأغاني الفلسطينية بنسب الفتاة من والدها، بل وبحثوا عن نسبها من والدتها فقالوا: "ابحث عن خال لولدك"، كما نقّبوا عن أصل العريس وشجاعته:

 

عريسنا عنتر عبس عنتر عبس عريسنا

 

يا بنت يللي في السما طلي وشوفي في فعالنا

 

ورغم الحالة الاقتصادية السيئة التي كانت تعاني منها بعض القرى الفلسطينية، فإنهم لم يعيروا اهتمامًا للمال، بل إنهم يدفعون المال الكثير ليفوزوا بنسب أهلها فقالوا:

 

عدينا المال في فيّ التفاحة[2]

 

نسبنا رجال وأخذنا الفلاحة

 

عدينا المال في فيّ الليمونة

 

نسبنا رجال وأخذنا المزيونة

 

خرزة زرقة

 

"خرزة زرقا ترد عنك العين" هكذا كان يعتقد الفلسطينيون أن الخرزة الزرقاء يمكن أن تمنع الحسد عن العروسين، وأكملت الحاجة بصل: "العديد من الأغاني الشعبية تحمل الأفكار التي كان يعتقد أهل القرية أنها يمكن أن تحمي العروسين مثل:

 

أويها اسم الله عليك واحدة والثانية تنتين

 

والثالثة خرزة زرقا ترد عنك العين

 

يا عبدة يا حبشية يا غصين البان[3]

 

عريسنا بدو يطوف طقوا يا عدا

 

واحنا زرعنا القرفة آه يا القرفة

 

عريسنا بالزفة طقوا يا عدا

 

ولم تكن الخرزة الزرقاء وحدها موضع التبرك، فقد صاحب هذه الخرزة أو سبقها أمور أخرى، فمثلاً بعد الانتهاء من حفلة الزفاف تحضر والدة "العريس" الخميرة (قطعة عجين) تضم ورق ريحان وورد ليلصقها العروسان على مدخل بيتهما للتبرك بها وسط غناء ينم عن حمد الله بانتهاء ليلة الفرح بدون أحزان:

 

الحمد لله قد زال الهم الحمد لله

 

زرعنا قرنفل بالحر الحمد لله

 

قالوا عدانا ما بخضر الحمد لله

 

الحمد لله بنينا دار الحمد لله

 

الحمد لله انتلت عرسان الحمد لله

 

الفرح له والوداع لها !!

 

"للعروس الوداع ودموع الفراق، وللعريس الأغاني والفرح" هكذا فرق التراث الشعبي الفلسطيني بين العروسين، فأغنيات الفرح حكر للزوج "الرجل"، أما العروسة "المرأة" فلها كل أغنيات الوداع والدموع على الفراق، ويبقى بيت أهلها حزينًا حتى ليلة الحناء وتردد فيه أغان حزينة:

 

صاحت رويدي رويدتها رويدتها

 

رفقات العروس تعالوا تانودعها

 

واحنا نودع وهي تسكب مدامعها

 

خيتا يا عروس لا تبكي وتبكيني

 

نزلت دموعك على خدك حرقتني

 

كما تعكس بعض هذه الأغنيات بوضوح حزن الأم ولوعتها لفراق ابنتها:

 

لا تطلعي من بويتي يا معدلتي[4]

 

يا مركنة أذيال بيتي مع مصطبتي

 

لا تطلعي من بويتي غيرت حالي

 

لا تطلعي من بويتي والهوا غربي

 

يا طلعتك من بويتي غير حالي

 

بينما يقيم "العريس" ليالي "السامر" "التبايت" قبل أسبوع من ليلة زفافه في القرية وثلاث ليال في المدينة وتشارك فيها النسوة ورجال العائلة بينما تمنع العروس من حضورها ويقال فيها:

 

دير الميه ع السريس[5] مبارك عرسك يا عريس

 

دير الميه ع الليمون مبارك عرسك يا مزيون

 

دير الميه ع التفاح مبارك عرسك يا فلاّح

 

ولئن أفلحنا بعرض بضعة زهرات من حدائق تراثنا الشعبي، فإن فيه الكثير مما لا يتسع المقام لذكره هنا، فلكل مناسبة فيه أغنية، بل وفي ثنايا المناسبة أكثر من أغنية، وليس هذا فحسب، وكل قرية ومدينة من فلسطين لها ما يميزها عن غيرها في أغانيها وأفراحها التي ما زال يتوارثها الأبناء عن الآباء رغم مرور أربعة وخمسين عامًا على النكبة وإجبار القرى والمدن الفلسطينية على هجرتها.

 

بقي العرس الفلسطيني بنكهته قبل النكبة رغم أنف الاحتلال، يحتفظ بأغانيه الشعبية، وتقاوم الأغاني الحديثة التي تحاول أن تمحو ملامح التراث الشعبي الفلسطيني من الأفراح الفلسطينية الحديثة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأمثال الشعبية في فلسطين

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

الأمثال الشعبية إحدى الخصوصيات الثقافية التي يتسم بها شعب من الشعوب، وقد ينفرد شعب ما بترديد مجموعة منها، وقد يشترك فيها مع غيره من الشعوب مع وجود اختلافات بسيطة، كل حسب أسلوبه ولهجته..

 

والأمثال الشعبية تُعْتَبر أقوالاً مأثورة تقال في مناسبات معينة. ونتعرض هنا لطائفة من الأمثال الشعبية في فلسطين، وقد دَرَج الناس هناك وخاصة في المجتمع الريفي – على استخدامها – من خلال دراسة قام بها باحثون من منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية بالكويت:

 

*مر عن عدوك جيعان … ولا تمر عنه عريان*

 

ويدعو المثل إلى التمسك بحسن المظهر

 

*ما يشبع طير ووراه فراخ*

 

"ويشير إلى أن صاحب الأبناء لا يرتاح"

 

* اللي يحضر شاته بتجيب سخلة*

 

الذي يشرف على أعماله بنفسه تكون نتائجه أحسن

 

*السكافي حافي والحايك عريان*

 

لصاحب الصنعة ويفتقر لمصنوعاته، وكما يقال في بعض البلدان "باب النَّجار مخلَّع"

 

*يا هنيالك يا زارج الشجر.. يا قاطع الثمر*

 

من يزرع يأكل

 

*لولاك يا لسان.. ما عثرت يا قدم*

 

اللسان يسبب كثيرًا من المشاكل

 

*الصوم بلا صلاة.. كالراعي بلا عصاه*

 

*الشجرة اللي مش مثمرة.. قطعها حلال*

 

*اللي ريحة تِمُّه بصل ليش يعاير الثومة*

 

ويدعو المثل إلى عدم معايرة الآخرين طالما أن الجميع لا يخلون من العيوب..

 

*بَيِّن عذرك ولا تُبَيِّن بخلك*

 

*التاجر لما يفلس بدَّور عَ الدفاتر العتق*

 

*عَ بال مين ياللي بترقص في العتمة*

 

عدم الاكتراث

 

*الفاضي يعمل قاضي*

 

ذم من لا عمل له

 

*الواحد ما يشبع إلا من قدرته*

 

القناعة

 

*طب الجرة على تِمْها.. بتطلع البنت لأمها*

 

البنت تتخلق بأخلاق أمها

 

*اتعب أقدامك ولا تتعب لسانك*

 

اعمل حاجتك بنفسك

 

*راح قدوم وأجا منشار*

 

تقال للحاج أو المسافر الذي لم يغير من طباعه شيئًا

 

*حصانين ما يرتبطوا على طواله*

 

للتنافس بين الزعماء

 

*اللي يدلل على بضاعته بتبور*

 

لمن يعرض خدمته لغيره ولا تُقبل

 

*أهل السماح مُلاَّح*

 

التسامح

 

*ع قَدِّ فراشك مد اجريك*

 

عدم الإسراف

 

*يا با حسن جورة السوء يا واقع فيها*

 

*من ينوي الشر لغيره يقع فيه..*

 

*اللي يوكل حلوتها.. يوكل مرتها*

 

*ثلثين الولد لخاله*

 

*اجو يتخذوا الخيل قام الفار مد إيده*

 

التدخل في أمر لا يعنيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شكرا لكن يا اخت ramas وهبةالرحمن14 لم تتركن لي سوى ان اقول اني اشتقت لترابك الطاهر واشتقت لزيارة المسجد الاقصى واشتقت لراءحةطوابينها والناس الطيبين انا اعتز اني فلسطينيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هذه نبذة عن الزي الفلسطيني

forparty2.jpg

نسائي للأفراح في رام الله وقضائها.. يتميز بجماله وغزارة التطريز وبالرسمات التقليدية الأصيلة في الثوب والخرقة كوحدة (نخلة علي) الشهيرة مع بعض الرسومات الأوروبية الدخيلة منذ أواخر القرن التاسع عشر، كالأزهار، وتزيده جمالاً الوقاية أو الصفة المزدانة بالقطع النقدية الفضية والذهبية (عثملي) التي تكون قسطاً من مهر العروس ومدخراتها. وتعرف صفة المرأة المتزوجة «بالصمادة». (أواخر العشرينات)

 

bohirah.jpg

أسود مزين بخطوط عريضة من التطريز الأبيض حول الأطراف، وجاكيت من الجوخ الكحلي مزين بأشرطة وتطريز باللون الأحمر. يتميز الزي بغطاء رأس من الحرير الأحمر الملون والمبطن بقماش قطني أسود. يلبس مقفل من الأمام وأحياناً مع عصبة.

(أواخر العشرينات)

ramallahb.jpg

زي الأفراح في رام الله من الخلف

 

qarawi.jpg

زي رجالي قروي يشاهد حتى اليوم في معظم قرى فلسطين مؤلف من قمباز حريري مخطط «شقه المعروفة بسرتي» وسروال أبيض واسع وحطة عادية حديثة.

(أواخر الأربعينات)

(حراث يحرث بمحراث بغل قديم جداً يعرف بـ فرد البغل).

(أوائل القرن العشرين)

 

الأزياء الشعبيه الفلسطينيه

 

aroos.jpg

زي لعروس مقدسية (1870) طراز تركي مؤلف من تنورة وجاكيت من المخمل الليلكي المطرز بالقصب على النمط التركي المعروف «بالصرمة» مع بلوزة من الحرير البيج. يظهر هذا الزي التأثير التركي على الأزياء الفلسطينية إبان حكم الدولة العثمانية.

 

diryaseen.jpg

زي أفراح لفتا ودير ياسين وسلوان وأبو ديس وقرى أخرى في قضاء القدس. الثوب عرف باسم (ثوب غباني) نسبة للقماش الغباني المستورد من حمص وحلب (سوريا) وتطريزه على نمط بيت لحم «بقطبة التحريرة».

(أوائل الأربعينات)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

sarfand.jpg

 

الأزياء الشعبية

 

 

 

تتنوع الملابس في فلسطين بتنوع المناطق واختلاف البيئات المحلية، وتعرض البلاد لكثير من المؤثرات الخارجية.

 

ننظر إلى الزي الفلسطيني، بأنه لا ينفصل عن محيطه وعن ثقافته المتوارثة، فالزي تعبير عن ارتباط الإنسان بأرضه وثقافته.

 

يلاحظ في بعض الأحيان أن زي المدينة هو زي ريفي أو متأثر بالريف، ومردّ ذلك نابع إلى أن بعض العائلات في المدينة ذات منشأ ريفي، وعلاقة المدينة بالريف، يضاف إلى ذلك بطء التطور الحضاري، الذي يؤدي إلى تكون المحمولات من حالة البداوة إلى الريف كبيرة، ثم من البداوة والريف تكون كبيرة في المدينة، لذا قد نجد الريف في المدينة.

 

كانت المرأة الفلسطينية تلبس الألبسة التالية

alkhaleel.jpg

أزياء عائلة من قضاء الخليل:

أ- زي السموع أو يطا، لا يشاهد مثله هذه الأيام. ثوب كثير الترقيع ومطرز على الصدر فقط، وغطاء رأس مطرز (غدفة) قديم جداً وهو نصف الغطاء الأصلي.

(أواخر الثلاثينات)

ب- زي رجالي مؤلف من قمباز كحلي مائل إلى السكني وغطاء رأس مؤلف من طاقية لباد بيضاء «لبدة» وطربوش لباد أحمر مع لفة من الحرير البرتقالي والأحمر، وحزام قطني ملون ومطوي بالورب، تستعمله النساء أيضاً. وعباءة من الصوف البني السادة يزينها شريط من القصب حول الرقبة وفتحة الصدر. (أواخر الثلاثينات)

ج- زي ولد للمناسبات مؤلف من قميص قطني أبيض مطرز وجاكيت قطني أسود مبطن وطربوش مزين بابليك من التفتا الحمراء والخضراء «هرمزي» ومغطى بطاسة فضية مزخرفة برسومات محفورة ومزينة بسلاسل وقطع نقدية متدلية حول الرأس وذلك الغطاء المعدني كان يستعمل لوقاية الصبي الوحيد من العين الشريرة.

(أواخر الثلاثينات)

الكوفية أو الحطّة: نسيج من حرير وغيره توضع على الرأس وتُعصب بمنديل هو العصبة. وقد أقبل الناس على اللباس الإفرنجي فأعرضوا على الصمادة والدامر والسلطة والعباية والزربند والعصبة والقنباز والفرارة.

 

ü البشنيقة: (محرفة عن بخنق)، وهي منديل بـ «أويه» أي بإطار يحيط المنديل بزهور أشكالها مختلفة. وفوق المنديل يطرح على الرأس شال أو طرحة أو فيشة، وهي أوشحة من حرير أو صوف.

 

ü الإزار: بدل العباية، وهو من نسيج كتّان أبيض أو قطن نقي. ثم ألغي وقام مقامه الحبرة .

 

ü الحبرة: قماشة من حرير أسود أو غير أسود، لها في وسطها شمار أو دِكّة، تشدها المرأة على ما ترغب فيصبح أسفل الحبرة مثل تنورة، وتغطي كتفيها بأعلى الحبرة.

 

ü الملاية: أشبه بالحبرة في اللون وصنف القماش، ولكنها معطف ذو أكمام يُلبس من فوقه برنس يغطي الرأس ويتدلى إلى الخصر.

 

أما الرجل في فلسطين فكان له لباسه التقليدي أيضاً:

alsamooa.jpg

زي بدوي من التعامرة/ منطقة بيت لحم: ثوب أبيض خام يتميز بأردان طويلة وجاكيت جوخ مبطن يلبسه بدو فلسطين عامة، وكوفية صوف سوداء مع عقال بني صوف/ صنع بدوي.(أوائل القرن العشرين)

 

 

 

القنباز أو الغنباز: يسمّونه أيضاً الكبر أو الدماية، وهو رداء طويل مشقوق من أمام، ضيّق من أعلاه، يتسع قليلاً من أسفل، ويردّون أحد جانبيه على الآخر. وجانباه مشقوقان حتى الخصر. وقنباز الصيف من كتّان وألوانه مختلفة، وأما قنباز الشتاء فمن جوخ. ويُلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان.

 

ü الدامر: جبة قصيرة تلبس فوق القنباز كمّاها طويلان.

 

ü السلطة: هي دامر ولكن كميها قصيران.

 

ü السروال: طويل يكاد يلامس الحذاء، وهو يُزم عند الخصر بدكة.

 

ü العباية: تغطي الدامر والقنباز، وأنواعها وألوانها كثيرة. ويعرف من جودة قماشها ثراء لابسها أو فقره، ومن أشهر أنواع العباءات: المحلاوية، والبغدادية، والمزاوية العادية، والمزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصيّة، والصدّية، وشال الصوف الحراري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية.

 

ü البِشت: أقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي والحلبيّ والحمصيّ والزوفيّ واليوز، والرازي.

 

ü الحزام أو السير: من جلد أو قماش مقلّم قطني أو صوفي. ويسمّون العريض منه اللاوندي.

 

وقد انحسر لبس القنباز في مراحل وأماكن، وانتشر لبس السروال الذي سمّي اسكندرانياً لأنه جاء من اسكندرية مع بعض المصريين. وكان البعض يلبس فوق هذا السروال الفضفاض المصنوع من ستة أذرع قميصاً أبيض من غير ياقة، ويلفّ على الخصر شملة يراوح طولها بين عشرة أذرع واثني عشر ذراعاً. وكان بحارة يافا متمسّكين بهذا الزي.

 

أثواب الفلاحين والبدو:

 

الأثواب الشعبية الفلسطينية متشابهة جداً في مظهرها العام. وتُدرج فيما يلي من أصناف:

 

ü الثوب المجدلاوي: أشهر صانعيه أبناء المجدل النازحون إلى غزة (ومنه الجلجلي والبلتاجي وأبو ميتين - مثنّى ميّة).

 

ü الثوب الشروقي: قديم جداً من أيام الكنعانيين.

 

ü الثوب المقلّم: وهو من حرير مخطّط بأشرطة طولية من النسيج نفسه.

 

ü ثوب التوبيت السبعاوي: من قماش أسود عريق يصنع في منطقة بئر السبع (ومنه ثوب العروس السبعاوي، والثوب المرقوم للمتزوجات).

 

ü الثوب التلحمي: عريق جداً مخطط بخطوط داكنة.

 

ü الثوب الدجاني: نوعان، ذو الأكمام الضيّقة، والرّدان ذو الأكام الواسعة.

 

ü ثوب الزمّ أم العروق: أسود ياقته دائرية.

 

ü الثوب الأخضاري: من حرير أسود.

 

ü ثوب الملس القدسي: من حرير أسود خاصّ بالقدس ومنطقتها.

 

ü ثوب الجلاية: منتشر في معظم مناطق فلسطين ويمتاز بمساحات زخرفية من الحرير أو غيره وتُطرّز عليه وحدات زخرفية.

ramallahkt.jpg

زي رام الله وقضائها، ثوب كتاني كحلي لكل يوم كان يلبس أثناء العمل أيضاً. يتميز بأصالة القطب والوحدات الزخرفية الخالية من الرسومات الأجنبية الدخيلة. (أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل العشرين)

(قروية تخبز خز طابون): الطابون هو فرن بدائي مصنوع من الطين الغير مشوي، كانت القروية تصنعه بيديها، ولا زال يصنع ويستعمل في بعض القرى إلى اليوم، يحمى الطابون بواسطة الزبل أو مواد أخرى قابلة للاشتعال يغطى بها سطحه، ويكون قعره مغطى بحجارة صغيرة «رضف» وعند إشعال الزبل يحمى الطابون ويصبح الرضف فيه ساخناً كالجمر بحيث يساعد في إنضاج الخبز الطيب المذاق وتشكيله.

 

وهذه القروية هي نفسها صانعة الجرار والأواني الفخارية والعديد العديد من مصنوعاتنا الشعبية التي كونت جزءاً من تراثناالعربي، وما زالت تتحفه بالروائع من بسط وسلال وأطباق قش الخ.. إلى جانب مشاركتها لزوجها في أعمال الحقل وبيع المنتوجات الزراعية والحيوانية حتى بيتها الريفي كأن تساهم في بنائه بالإضافة لأعمالها المنزلية التي لا تعد ولا تحصى مما جعلها عماداً اقتصادياً للأسرة وكل ذلك لم يمنعها ولم يحد من نشاطها وقدرتها في استغلال وقتها في أداء أعمال فنية رائعة كتطريز ثيابها، ذلك التطريز الذي بهر العالم بجماله وأصالته.

 

 

 

 

وفوق الثوب ترتدي المرأة الفلسطينية نوعاً من المعاطف يمكن حصرها فيما يلى:

 

ü الصدرية.

 

ü التقصيرة.

 

ü القفطان الصرطلية.

 

ü الصلصة.

 

وجميعها أنواع وألوان. وتضع المرأة على رأسها الحطة، أو المنديل المطرّز، أو الطرحة.

 

وأما الرجال يعتمرون بالطاقية، أو الحطة، وهي الكوفية والعقال، وقد يلبسون طرابيش مغربية.

 

ويضع الرجال على أجسامهم «اللباس» وهو ثوب أبيض من الخام يصل حتى الركبتين، وفوقه ما يُسمّى المنتيان، وهو صدرية بأكمام من الديما، ثم السروال وله جيبان مطرّزان على الجانبين الخارجيين، ويلي ذلك القمباز، وهو من الحريرأو الروزا أو الغيباني أو الديما، ويصل حتى العقبين. ويضعون فوق القمباز صدرية بلا أكام. وكانوا يشتملون عند الخصر بشملة بدل الحزام، وتكون من الحرير أو القطن. وفوق القمباز والصدرية الصاكو، أي السترة، ثم العباية الحرير البيضاء صيفاً، أو العباية الصوف في الشتاء، وكان لبس العباية في الغالب تباهياً ومفاخرة. وقلّما لبسوا الجوارب. وأما الأحذية فهي المداس والصرماي والمشّاي.

 

وفي الأيام الاعتيادية تلبس القرويات أثواباً طويلة، عريضة الأكمام، تفضّل فيها اللون الأزرق، وقد يكون لونها أسود أيضاً، ولكن الأبيض يغلب لبسه في الصيف. وهذه الأثواب مصنوعة إجمالاً من القطن. وقد ترتدي الميسورات منهن قماشاً أفضل وأمتن، من الكتان والقطن المقلم والهرمز والتوبيت والكرمسوت والملك والرومي والمخمل وغيرها. وتتمنطق الفلاحة بإزار صوفي أو حريري وتغطي الرأس بمنديل شفّاف يتدلى على الظهر. ولا تلبس الفلاحة الحذاء إلا نادراً. وحين تعمل المرأة الفلاحة يعيقها الكمان الكبيران المعروفان بالردان، ولذا يخيطون لبعض الأثواب أكاماً قصيرة تعرف بالردّين، أو تقفع الفلاحة الكم، أي ترفعه إلى وراء الرقبة ليسهل عملها. وتفضّل نساء بيت سوريك والقبية والجيب وبيت نبالا لبس أبو الردّين.

 

أما معظم الرجال فيلبسون أثواباً طويلة بيضاً في أيام الأسبوع. ويتمنطقون بزنار عريض يُدلّون منه السلاسل والأكياس والخناجر والمسلات والخيطان والغلايين وأكياس التبغ والأمشاط والمناديل والأوراق. ويعتم القريون بوجه الإجمال بعمائم رمادية أو صفر فوق الطرابيش.

 

ومنهم من يلبس في الأيام الاعتيادية الدماية وهي ثوب طويل حتى أسفل الرجلين مفتوح من أمام، طويل الأكمام، لا ياقة له، ويربط برباطات داخلية وخارجية، وله جيب أو جيبان للساعة والدزدان (المحفظة). والدماية العادية من قطن أو كتّان وتلبس للعمل أو البيت. وتسمى الدماية أيضاً الهندية، ويسميها البدو: الكبر وهي للكبار، والصاية، وهي للصغار. وكذلك يلبس بعضهم في أيام الأسبوع الشروال، ورجلاه ضيّقتان وله «ليّة» ويُربط بحبل يُسمى دكة الشروال. وقماشة التفتة أو التوبيت الأبيض أو الأسود وهو الغالب. وأما العري فجلابية للعمل مقفلة من أمام وخلف ولا تبلغ أسفل القدمين، ولا ياقة لها ويرفعها الفلاح ويربطها على خصره عند العمل، ولوناها الغالبان: الأسود والنيلي.

 

ويلاحظ أن التراث الشعبي في فلسطين ينتمي إلى تراث المشرق العربي على صعيد الملابس أيضاً، حتى إذا ما اقتربت من الديار المصرية غلبت الجبة والشال والثوب المخطط ذو الأكمام الواسعة والياقة المستديرة على الصدر والحزام العريض. وإذا جنحت شمالاً غلب السروال والصدرية وزهت ألوان أثواب النساء، وعقدن على أحد جانبي خصورهن شال الحرير.

 

ويظهر الزي البدوي على الأخص في جنوب فلسطين وفي أريحا، وعند التعامرة في قضاء بيت لحم، وشمال بحيرة طبريا. وثوب التعامرة أسود ذو أكام طوال فضفاضة، ولا تطريز فيها غير قليل منه حول كمي العباية القصيرين. وفي أسفل الثوب من خلف أقلام من أقمشة ملوّنة تدلّ على القبيلة أو المنطقة التي تنتمي إليها لابسة ذلك الزي. وتمتاز عمائم النساء بصفوف من النقود الفضّية تغطي كل الطاقية، وفي طرفيها فوق الأذنين تُعلّقُ أقراط مثلثة الشكل وسلاسل طويلة مزينة بالنقود وحجارة الكهرمان.

 

والثوب في أريحا أسود طويل، طول قماشه عشرون ذراعاً، ويسمّي الصاية، ويُثنى في الوسط فيصبح مطوياً ثلاث طيات، ويُطرّز تطريزاً لا يشبه فيه أياً من أزياء نساء فلسطين الأخرى إذ يمتد التطريز من الكتفين إلى أسفل الثوب. وتُلبس فوقه عباءة خفيفة.

 

والثوب في شمال بحيرة طبريا أسود طويل أيضاً، ولكن في أسفله خطوطاً من قماش فضّي عليها تطريزٌ لرسومه أسماء كمثل «ثلاث بيضات في مقلى»، و«خطوات حصان في الربيع»، وما إلى هذا. وتُدلّي البدوية على صدرها طوقاً فيه حبالٌ من الفضة والمرجان، وتلبس فوق الثوب جبة مطرزة تبلغ أسفل الركبة، ولها كمّان عريضان مطرّزان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عصائب المرأة:

 

كانت المرأة الفلسطينية تعصب رأسها بأشكال من العصائب تمتاز بجمال الشكل وتنوّع الصَفَّات وغنى التطريز. ومن عصائب الرأس لبست المرأة القبعات أو الطواقي (جمع طاقية)، وغالباً ما تغطيها بغطاء، وتكتفي في معظم الحالات بغطاء من غير طاقية. وقد صُنِّفت الطواقي أصنافاً:

 

ü الصمادة أو الوقاية أو الصفّة، لما يصفّونه عليها من الدراهم الفضية أو الذهبية وربما زاد عددها على ثمانين قطعة. وقد تكون هذه الدراهم حصّة المرأة من مهرها ويحقّ لها التصرف بها. وهي منتشرة على الخصوص في قضاء رام الله. وتربط الصمادة بما يحيط بأسفل الذقن وتعلّق برباطها قطعة نقود ذهبية للزينة. وفي جنوب فلسطين يضاف إلى الصمادة البرقع، وفي بعض الأحيان الشنّاف، وهو قطعة نقد تعلق بالأنف. ولا تتشنَّفها في المعتاد سوى البدويّات. ويندر أن تلبس العذراء الصمادة. فإذا لبستها صفّت فيها نقوداً أقل مما يُصف لصمادة المتزوجة، وطرحت عليها منديلاً يُدعى يزما. وتصنع الصمادة من قماشة الثوب.

 

ü الشطوة، وتخص نساء بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور فقط، وهي قبعة اسطوانية صلبة تغطي من خارج بقماش أحمر أو أخضر. وتُصف في مقدمها أيضاً نقود ذهبية وفضية، فيما يُزيَّن مؤخرها بنقود فضية فقط. وتربط الشطوة إلى الرأس بحزام يمرّر تحت الذقن، ويتدلى الزناق من جانبيها. وكانت الشطوة في أوائل هذا القرن أقصر، وكانوا يصفّون فوق الدراهم صف مرجان، وقد زيدت الصفوف إلى خمسة في العشرينيات، وتُطرز الشطرة تطريزاً دقيقاً، وتوضع فوقها خرقة مربعة من الحرير الأبيض تعرف بالتربيعة

 

forparty.jpg

للمناسبات من بيت دجن قرب يافا يتميز بجمال وغزارة تطريز الثوب المصنوع من الكتان الخام الخشن وبوحدات بيت دجن التقليدية الأصلية، أهمها «الحجاب» أو المثلثان المتقابلان وبينهما حاجز + السرو المقلوب على جانبيه

 

 

 

 

 

الطفطاف والشكّة أو العرقية، تلبسها نساء أقضية الخليل والقدس ويافا، وتصف عليها حتى الأذنين نقود في صفين فتسمى الطفطاف، وتسمى الشكة أو العرقية إذا كانت النقود صفاً واحداً. وتصف من خلف أربع قطع من النقود أكبر حجماً من النقود التي تُصف من أمام.

 

ü الحطة والعصبة، وهما عصائب الرأس في شمال فلسطين. والمتزوجة تعتصب والعزباء قلما تعتصب. وقد تكون الحطة لفحة كبيرة كمثل ما في دبورية، أو شالاً كمثل ما في الصفصاف. وقد أخذت النساء يعقدنها فوق القبعات، وقد يسمونها خرقة.

 

ü الطواقي: ومنها ما يصنع من قماش الثوب ويطرز تطريزاً زخرفياً فيربط بشريط أو خيط من تحت الذقن، ومنها الطاقية المخروطية المصنوعة من المخمل الأرجواني والمزينة بالنقود الذهبية، وقلما تطرز إلا عند حافتها، ومنها طاقية القماش وهي للأعياد والاحتفالات وتُصنع من قماش الثوب ويوضع فوقها غطاء شاش غير مطرز، ومنها طاقية الشبكة، وتلبس تحت الشاش أيضاً وهي خيوط سود تنسجها الفتاة بالسنارة ثم تزيّنها بالخرز البرّاق، وتلبسها الفتيات.

 

ü الأغطية، ومنها الغطاء الأسود ويسمّى القُنعة، وهو قماشة سوداء غير مطرّزة، يلبس في قطاع غزة على زيّ نصفي، والغطاء الأسود البدوي، وبه تطريز وشراريب وزخارف، والغطاء الأبيض، وهو قماشة مستطيلة بشراريب من ذاتها، وبه زخارف بسيطة على الأركان الأربعة، ومجال انتشاره الساحل. ومن الأغطية أيضاً الملوّنة، وألوانها إجمالاً الأزرق والأحمر والأخضر والأصفر والبنفسجي، ومجال انتشارها الجبال، وهذه الأغطية الملوّنة مربعة الشكل ذات شراريب من قماشها نفسه وزخارف، ومعظمها من حرير، وتستخدم حزاماً في بعض المناطق.

 

ü العباية: يغطين بها الرأس أيضاً، ومنها العباية السوداء وهي أشبه بعباية الرجل وتنتشر لدى البدويات، والعباية المخططة المعروفة بعباية الأطلس، وهي في الغالب ذهبية مخططة بالأسود، أو رمادية.

tamerah.jpg

 

زي بدوية التعامرة/ منطقة بيت لحم. يلبس أيضاً في منطقة البحر الميت وجنوب شرق الأردن، الثوب قطني أسود مزين بشريط عريض من القطن الأزرق على الجانبين وحول الذيل مع بعض التطريز الفلاحي الغير متقن، يتميز كغيره من الثياب البدوية التقليدية بطوله وطول أردانه المستعملة كغطاء للرأس أيضاً.

(أوائل القرن العشرين).

(بدوية تغزل الصوف الخام بمغزلها الخشبي)

 

 

 

 

 

 

عمائم الرجال:

 

وكان بعض رجال فلسطين يلبس الشطفة، وهي طربوش يخاط على حافته زاف حرير ويُردّ إلى الخلف على الجانب الأيمن، وعلى الزاف نسيج أحمر يُسمى حرشة، وفوق منديل يُدعى السمك بالشبك. وثمة آخرون كانوا يلبسون الحطة والعقال، وغيرهم يلبسون الطاقية أو العراقية تحت الطربوش أو الحطة. وهي خاصة بالأحداث وغالباً ما تُطرّز.

 

وفيما بين 1850 و1900 تقريباً، انحسر لبس العمامة إلا عند علماء الدين وعند قليل ممن تمسّكوا بها في لبسهم، وألغيت الشطفة وعم لبس الطربوش المغربي، وهو طربوش قصير سميك له شرّابة ناعمة وثخينة.

 

وبعد سنة 1900 اختفت العمائم إلا عن رؤوس العلماء وقلة ممن واظبوا عليها وأبدل بالطربوش المغربي الطربوش الإسلامبولي البابوري (أي الآتي بالبابور).

 

ü والعمامة أو العمّة أو الطبزية، ويقولون لها الكفّية في بعض القرى، قماش يُلفّ على الرأس فوق الطاقية أو الطربوش. وأصل العمائم أشوري أو مصري، فقد تعمّم هذان الشعبان حسبما بيّنت النقوش. وتعمم العرب قبل الإسلام أيضاً، وقد اعتمّ الرسول صلى الله عليه وسلم بعمامة بيضاء، وكان البياض لونه المفضل، ولذا أحبه العلماء وتعمموا به، وأضحت العمامة في الإسلام تقليداً قومياً ورسمياً. والعمامة الخضراء هي عمامة شيوخ الطرق الصوفية في فلسطين. وفي بيوت الميسورين كرسي خاص توضع عليه عمامة كبير العائلة. وكانت العمامة ترسل من جهاز العروس. ومن نظم الاعتمام ألا يضع الفتى العمامة إلا إذا بلغ ونبتت لحيته. وهي تُلف من اليمين إلى اليسار وقوفاً بعد البسملة. وثمة ست وستون طريقة للف العمامة على ما ذكروا. وينبغي ألا تقل اللفات على أربعين.

 

ويلبس الفلاحون في فلسطين عمائم مختلفة الألوان والأنواع تزيد أشكالها على أربعين. ويضع القروي في عمامته أوراقه الرسمية والمرآة والمشط والقدّاحة والصوفانية والمسلّة. ويلبس تحت العمامة قبعة من القطن الناعم تدعى العرميّة، وهي تمتص العرق وتثبت العمامة وتحمي الرأس إذا نُزعت العمامة.

 

ü للكوفية أو الحطة مكانة عند الوطنيين الفلسطينيين منذ أن اعتمدها زعماء ثورة 1936 بدلاً من الطربوش، والعمامة، وهي غطاء للرأس من قماشة مربعة، بعضها من صوف وبعضها من قطن أوحرير. وتزخرف الحطة بالخطوط المذهبية أو بالرسوم الهندسية السود أو الحمر. وكانت الكوفية لبس النساء في قصص ألف ليلة وليلة. ولكن النساء إذا لبسنها فمن غير عقال بوجه الإجمال. ويلقيها رجال المدينة على أكتافهم فوق القنباز أو الدامر، وإذاك تكون من حرير لونه عنابي ومزخرف باللون الذهبي في الغالب، وقلّما يضعونها على الرأس.

 

ولا يكتمل هندام الكوفية إلا بالعقال، وهو حبل من شعر المعيز مجدول يعصب فوق الكوفية حول الرأس في حلقتين إجمالاً كما لو كان كبلاً للرأس، والعقال يميّز الرجل عن المرأة، ولذا فهو رمز الرجولة، ومكانته عظيمة عند الفلاحين والبدو. والموتورون الذين لم يثأروا بعد لقتيلهم يحرِّمون على أنفسهم لبس العقال وأما إذا ثأروا فيعاودون لبسه لأنهم أثبتوا رجولتهم واستحقاقهم لرمزها.

 

ومن أنواع قماش الحطة حرير شفاف أبيض يُسمى الأيوبال، والأغباني وهو أبيض مخطط بخطوط ذهبية مقصية وتلبس مع عقال مذهب في الأعياد، وحطة الصوف وهي من صوف غنم أو جمل، وتلبس في الشتاء، والشماغ القطنية البيضاء غالباً، وتزينها خطوط هندسية كالأسلاك الشائكة، ولها شراريب قصيرة.

 

أما العقال فمنه الاعتيادي المرير الأسود، ويصنع من شعر المعيز ويُجدل كالحبل، وغالباً ما يتدلى منه خيطان على الظهر من مؤخرة الرأس تزويقاً، ومنه عقال الوبر، أو مرير الوبر، ويصنع من وبر الجمال ولونه بني فاتح أو أبيض، وهو أغلظ من الأول بوجه الإجمال ويُلف لفة واحدة على الرأس، ولا يتدلى منه خيطان، ومنه المقصّب ولا يلبسه إلا الشيوخ والوجهاء على حطة الأغباني، ولونه بني فاتح أو أسود أو أبيض، ولكنه مقصب بخيوط فضية أو ذهبية.

 

ü كان الطربوش غالباً في المدن، واسمه من كلمة فارسية عُرِّبت في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، وهو من جوخ أحمر، وله زرّ من حرير أسود مثبت في وسط أعلاه، وتتدلّى منه شرابة سوداء. وحل الطربوش في الدولة العثمانية محل العمامة في القرن الماضي، ثم حرم كمال أتاتورك لبسه. ويختلف الطربوش المشرقي عن الطربوش المغربي في أن الأول أطول وهو مبطن بقماش مقوى أو قش لحفظ شكله الإسوطاني. والمسيحيون يفضلون الطربوش المغربي الأحمر القاتم. والطربوش من أجل ما يُلبس على الرأس ولكنه لا يهوّي الرأس ولا يحتمل المطر في الشتاء، وقد فضّلوا عليه الكوفية لأنها دافئة في الشتاء ولطيفة في الصيف.

 

ü الطاقية، صنعوا منها نوعين، واحدة صيفية يغلب عليها البياض، وتحاك بصنارة وتُترك فيها عيون هندسية الشكل، وهي جميلة، وأخرى شتوية من صوف الغنم أو وبر الجمل، وتحاك بالصنارة من غير عيون فيها. ولا تُلبس مع حطة إلا في الاحتفالات والأعياد فتوضع فوقها حطة فوقها عقال.

 

التطريز:

 

لدراسة ثوب ما لا بد من معرفة جغرافية المكان، وزمان صنع الثوب أو خياطته، ومعرفة مدى ثقافة صانعته، التي هي رمز وجزء من الثقافة الشعبية السائدة، لأن المرأة الفلسطينية تمتلك ثقافة متوارثة منذ مئات السنين، تنقلها الأم لابنتها وهكذا، فالمرأة التي ترسم وتصور على ثوبها، تنقل ما يتناسب مع وعيها وثقافتها وتقاليدها. وإذا استعرضنا الأزياء الموجودة في فلسطين، نجد الزي البدوي في شمالي فلسطين وجنوبيها، مع اختلاف واضح وجلي بينهما، وذلك لاختلاف المكانين وبعدهما، ولاختلاف الوضع الاجتماعي والاقتصادي وثقافة كل منهما وموروثاتهما الحاضرية.

 

الزي الريفي مرتبط بالزراعة، وهو الزي السائد في فلسطين، وتختلف تزيناته ما بين منطقة وأخرى لاختلاف البيئة ما بين سهل أو جبل أو ساحل، ولتمايز ولو بسيط بالثقافة السائدة، وهذه الأزياء تتميز بتكرار الأشكال الهندسية، ويغني الثوب بالتطريز وتنوعه، وبعض هذه التطريزات تدل على ما في الطبيعة غير المعزولة عن البيئة كالنجمة والزهرة والشجرة، لأن الفولكلور السائد في فلسطين هو فلولكلور زراعي مرتبط بحياة الاستقرار، وهذا ناتج عن طبيعة المجتمع الفلسطيني والطبقة التي كانت تتحكم بالإنتاج.

 

إن مناطق تزيين الثوب هي أسفله وجانباه وأكمامه وقبته، وهذا نابع من اعتقاد شعبي بأن الأرواح الشريرة يمكن أن تتسلل من الفتحات الموجودة في جسم الإنسان، لذا تضطر المرأة إلى تطريز فتحات ونهايات الثوب، وتطريز الثياب لغة تحكي علاقة الزمان والمكان وذهنية المرأة التي خلقت تعبيراتها المتصلة بتلوينات البيئة وتضاريسها.

 

الزي الشعبي الفلسطيني ليس واحداً، حتى داخل المنطقة الواحدة، وهذا طبيعي لغني الثوب بالتطريزات، ولحفظ المرأة ونقلها تطريزات جديدة تتلائم مع تطويرها الذهني والحضاري، ولهذا علاقة أيضاً بالتميز الجغرافي، ففي منطقة رام الله وحدها توجد أسماء لأثواب عدة، وكل ثوب يختلف تطريزه عن الآخر، كثوب الخلق والملك والرهباني.

 

وللتطريز قواعد وأصول تتبعها المرأة:

 

ü فثياب المسنّات من النساء لا تُطرّز مثلما تُطرّز ثياب الفتيات التي تزخر بالزخرف فيما تتسم ثياب المسنّات بالوقار، فالقماشة سميكة ولونها قاتم ووحداتها الزخرفية تميل ألوانها إلى القتامة، فهي ألوان الحشمة التي ينبغي أن يتصف بها المسنون. وأما الفتيات فيعوّضن بغنى زخرفة ثيابهن من الامتناع عن التبرج.

 

ü وثياب العمل لا تُزخرف مثلما تزخرف ثياب الأعياد والمواسم. والثوب الأسود يغلب في الأحزان والحداد.

 

ü التطريز معظمه لثياب النساء، وأما ثياب الرجال فزخرفتها نادرة منذ الفتح الإسلامي. وقبل الفتح كان الرجال والنساء والأطفال يلبسون الملابس المطرّزة، ولكن هذا التطريز انحسر عن ملابس الرجال فلم يبق منه سوى تطريز وشراريب منديل الدبكة، ولا يحملونه إلا في الأعياد والاحتفالات، ويُطعَّم بالخرز، وحزام الرجال، وهو ابتكار شعبي معاصر يلبسه الشبان ويطرز بخيوط ملوّنة وأنواع الخرز، وربطة العنق التي يضعها العريس يوم زفافه، وتطرز بزخارف هندسية.

 

وعوَّض الرجال من ندرة التطريز زخارف منسوجة نسجاً في قماش الدماية والصاية والكبر، وهي زخارف خطوط متوازية طويلة ملوّنة. وكانت الحطة قبل الإسلام تُطرز فاستعاضوا عن ذلك بنسج خطوط هندسية في الحطات. ولكن بعض الشبان لا يمتنعون عن لبس ما فيه تطريز عند أسفل الشروال.

 

ü وللتطريز أماكن على مساحة الثوب، فثمة تطريز ضمن مربع على الصدر يُسمّى القبة، وعلى الأكمام ويسمّى الزوائد، وعلى الجانبين ويسمّى البنايق أو المناجل. ويطرّزون أيضاً أسفل الظهر في مساحات مختلفة. وقلّما يطرّزون الثوب من أمام، إلا أثواب الزفاف، فيكثرون تطريزها أو يشقون الثوب من أمام، وتلبس العروس تحته شروالاً برتقالي اللون أو أخضر، وثمة قرى يخيطون فيها قماشة من المخمل وراء القبة ويطرزونها

 

 

 

وفي فلسطين خريطة تطريز دقيقة، فجميع القرى تشترك في تطريز بعض القطب وتختلف في وضعها على الثوب. وفي بعض القرى يُكثرون استعمال قطب بعينها فتُتَّخذ كثرتُها دليلاً على انتساب الثوب إلى المنطقة. فالقطبتان الشائعتان في قضاء غزة هما القلادة والسروة. وفي رام الله يفضّلون قطبة النخلة واللونين الأحمر والأسود. والتطريز متقارب في بيت دجن، ويظهر فيه تتابع الغرز التقليدي. وتمتاز الخليل بقطبة السبعات المتتالية وتكثر فيها قطبة الشيخ. ويطرّزون الثوب من خلفه، على شريحة عريضية في أسفله، وهذا من أثر بدوي يظهر أيضاً في بيسان شمالاً وبير السبع جنوباً. وثمة غرزة منتشرة بين الجبل والساحل تُسمى الميزان. وغرزة الصليب هي الأكثر شيوعاً في التطريز. ولكنها لا تظهر في مطرّزات بيت لحم. والقبة التلحمية ذات مكانة خاصة في تراث التطريز الفلسطيني، فهي تختلف عن القبات في المناطق الأخرى لأن الخيطان المستعملة في تطريزها هي من حرير وقصب، والغرز المستخدمة هي التحريري أو الرشيق، واللف. وغرزة التحريري رسم بخيط القصب يثبت بقطب متقاربة. وهي غرزة تتيح للإتقان والدقة تطريزاً متفوقاً وجميلاً. وفي بعض الأحيان تمد خيوط قصب متوازية فيملأ الفراغ بينها بقطبة اللف. وقد آثرت كثير من نساء فلسطين هذا النوع من التطريز التلحمي فاعتمدنه وطعّمن به أثوابهن. ففي لفتا التي يدعى ثوبها الجنة والنار لأنه من حرير أخضر وأحمر، أضيفت إلى الثوب القبّة التلحمية. واستعارت القبة التلحمية كذلك قريتا سلوان وأبو ديس اللتان تصنعان ثوباً من قماش القنباز المقلّم. وتضيف نساء أقضية القدس ويافا وغزّة وبيت دجن قماشاً من حرير إلى قماش الثوب. وثمة استثناءات في المناطق، إذ تلبس نساء الطيرة قرب حيفا أثواباً بيضاً من غير أكمام مطرزة بقطبة التيج وبرسوم طيور خلافها، ويلبسن تحته سروالاً وقميصاً مكشكشين. وأما في الصفصاف في شمال فلسطين فيلبسن السروال الملون الضيّق. والثوب فيها ملوّن بألوان العلم العربي مضاف إليها الأصفر. والثوب قصير من أمام طويل من خلف، وتُعرف أثواب المجدل من تطعيمها بشرائح طويلة من الحرير البنفسجي.

 

وثمة مناطق جغرافية أيضاً للحزام النسائي أو الجِداد، ففي الشمال يكون الحزام من حرير ويُعقد على أحد الجانبين، وفي وسط فلسطين يصنعونه من حرير مقلّم ويُعقد من الأمام، ويبطنونه أحياناً ليبقى منبسطاً على الخصر. وقد يستخدمون الصوف الملون في بعض القرى. ونساء بعض القرى، ومنها تلحوم، لا ينتطقن بأي حزام.

 

وقلما تظهر حيوانات في التطريز الفلسطيني، فمعظم الرسوم هندسي أو نباتي، لزوماً للتقاليد الإسلامية التي كرهت الصنم والصورة كراهيتها للوثن. وأكثر الحيوانات ظهوراً في التطريز الطير. وصُنِّفت أهم الزخارف الشعبية أو العروق فيما يلي:

 

ü العروق الهندسية: أهمها المثلث، ثم النجمعة الثمانية والدائرة والمربع والمعين. ومن الخطوط المستقيم والمتعرج والمتقاطع والمسنن وما إليها.

 

ü عروق النبات والثمر: النخل والسعف أو الجريد، وشكلها أقرب إلى التجريد طبعاً. ويطرزون أيضاً كوز الذرة والسرو والعنب والزيتون والبرتقال وسنابل القمح.

 

ü عروق الأزهار: عرق الحنون، وعين البقرة، وقاع فنجان القهوة، والزهرة المربعة الريشية، وخيمة الباشا، والزنبقة، وعرق التوت، وعرق الورد، وعرق الدوالي.

 

ü الطيور: الحماة هي الشكل الغالب، ثم الديك والعصافير وديك الحبش ورجل الجاجة وقلما يصادف من الحيوان غير السبع والحصان، وكذا عين الجمل وخفه ورأس الحصان والحلزون.

 

وأما الرسوم التفصيلية فتكاد لا تُحصى، ومنها: الأمشاط، وسكة الحديد، والدرج، والسلّم وفلقات الصابون، والنخل العالي، وعناقيد العنب، والتفاح، والسنابل، وقواوير الورد، وقدور الفاكهة، والبندورة، والخبازي، والزهور، والورد، وسنان الشايب، ومخدّة العزابي، وشيخ مشقلب، وثلاث بيضات في مثلاة، وشبابيك عكا، وعلب الكبريت، والمكحلة، والحية، والعربيد، والعلقة، وشجرة العمدان، والقمر المريّش، والأقمار، وقمر بيت لحم، والفنانير، والقلايد، والريش، والفاكهة، والقرنفل، والحلوى، ومفتاح الخليل، وطريق حيفا، وطريق التبان، وطريق النبي صالح، وطريق يافا، وطريق القدس.

 

وأما أهم الغرز فهي: التصليبة، والتحريري، واللف، والسناسل، والمد، والتسنين، والزكزاك، والتنبيتة، والماكينة، وزرع الحرير. ولم تظهر الأخيرة على أزياء شعبية، بل ظهرت في أعمال صنعت في سجون العدو، ولا تحتاج إلى إبرز، وطرّز بها المجاهدون الأسرى أشعاراً وطنية على القماش، أو علم فلسطين، أو صورة المسجد الأقصي.

 

وأجود القماش للتطريز الكتان والقطن، لأن تربيع نسجهما واضح، وعد القطب سهل، ولذا تتساوى الوحدات الزخرفية وتستقيم ورتتعامد بدقة. ومنهم من يستخدمون الصوف إذا كان خشناً. والخيوط المستخدمة في التطريز أربعة أصناف:

 

ü الخيط الحريري: أغلى الخيوط وأثقلها. والثوب المطرّز بها يزن ثمانية كيلوغرامات، ولا يُلبس إلا في الاحتفالات.

 

ü الخيط القطني: يطرّز به على كل أنواع الألبسة، وهو رخيص، ولكن بعض خيوط القطن تبهت وتحلُّ ألوان بعضها على ألوان الأخرى.

 

ü الخيط المقصب: في شمال فلسطين يطرِّزون به السترة والتقصيرة، وفي الثوب الدجاني الأبيض يطرّز به أعلى الصدر والكمان على قماش المخمل.

 

ü خيط الماكينة: يُطرّز به على قماش الساتان فقط، بالآلة. ويُستخدم هذا الخيط أيضاً في وصل أجزاء الثوب بعضها ببعض، ويطرِّزون فوق الوصلة بخيط حرير.

 

ولا تكتفي المرأة الفلسطينية بتطريز الأثواب. بل تزخرف بمهاراتها وذوقها المخدّات والطنافس والشراشف بخيطان الحرير أو الرسيم، بإبرة يدوية بعدما تنقل الرسم على القماش. ومما يطرزنه أيضاً مناديل الأوية. وربما أُدرجت كل هذه في الجهاز الذي تبدأ الفتاة الفلسطينية صنعه قطعة قطعة في العاشرة من عمرها، فتضعه في صندوق مزخرف لا تمسُّه أو تُظهره إلا في الاحتفالات والمواسم. وقد درجت الفتاة الفلسطينية على رش جهازها بالعطور بين الفينة والفنية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الكثير منّا من يتمنى ان يزور او حتى ان يرى مدن فلسطين الغالية

ومنا من يسكن فيها ولكنا لم نزر كل مدننا الفلسطينية بسبب

الاحتلال وما يفعلونه،،فإليكم اخوتي اخواتي صور لمدننا الفلطسينة

مع التعريف وان شاء الله ستكون الصور متجددة واتمنى ان تنال

الصور اعجابكم،وسأبدأ بالمدينة عاصمة فلسطين

القـدس الشـريف

******************************

أمام باب يافا

 

jafa_gate.jpg

ممر في البلدة القديمة

11962.jpg

ممر في البلدة القديمة

Street_in_The_Old_City.jpg

آثار

26.jpg

44j.jpg

First_century_street_underneath_Robinsons_Arch_tb_n020101.jpg

آثار في عمواس

Emmaus_5.jpg

Emmaus_6.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آثار إسلامية

Mamanullah.jpg

مباني البلدة القديمة

jerusalem_old_2.jpg

مباني القدس المحتلة

11964.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×