اذهبي الى المحتوى
منى قلبى رضاك ربى

قصص حقيقية تركت اثر فى نفسى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصص حقيقية قرأتها وسوف اقص عليكم منها ما ترك أثر فى نفسى وتفكيرى وشخصيتى وسأذكر المصدر فى كل قصة تباعا اذا وجدت منكم تشجيعى على الاستمرار وشعرتم بفائدة من هذه القصص...

القصة الاولى

هذه القصة قرأتها فى أحد كتب عبد الوهاب مطاوع (رحمه الله)وهى من بريد الجمعة الذى كان يحرره ولقد اعدت كتابتها باسلوبى حيث لم اعد املك المصدر الان ولكنى لم اغير شئ فى مجرى الاحداث الحقيقية

صاحبة القصة تروى(اناسيدة عمرى 40 عاما ومن اسرة بسيطة ومحترمة اكملت دراستى الجامعية وعملت ولم يتقدم لى الانسان المناسب ولم يكن يشّكل هذا الامر فالبداية اى مشكلة الا عندما تقدم بى السن وبدأت امى فى القلق من فوات الوقت ولكنى كنت اعلم ان كل شئ مرهون بمشيئة الله وتركت الامر لله وحده ولكنى لا انكر انى كأى فتاة كنت احلم بالارتباط من الشخص الذى يرضينى دينه وخلقه واجد معه سعادتى.[/size]

تم تعديل بواسطة منى قلبى رضاك ربى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وبلغت الثانية والثلاثين ووقتها تقدم لى انسان توسمت فيه الخلق الحسن وشعرت اننى قد اجد معه احلامى فالحب والسعادة وبدأنا فى خطوات الزواج حتى وقت العقد وطلب منى عند اذ بطاقتى الشخصية لاستكمال اجراءات ضرورية للعقد,وبعد ان ذهب وردنى اتصال من والدته تطلب مقابلتى فى مكان عام لرغبتها فى محادثتى لأمر هام.

فذهبت اليها ووجدتها تخرج لى بطاقتى وتقول لى هل السن الذى فى البطاقة هو سنك الحقيقى؟

فأجبت بالايجاب.

وهنا قالت لى انا لم اكن اعلم سنك الحقيقى وانا اريد ان ارى احفاد ابنى ولكن بظروفك هذه قد يتأخر الانجاب او حتى تقل احتمالاته لقلة خصوبتك مع وصولك لهذا السن بدون زواج وهذا مالا ارضاه لابنى ولا اريده ان يتعب معك وتضيعى فرصته فى ان يكون اب.

واستمرت تتكلم هكذا دون ان تراعى مشاعرى وكلامها يجرحنى بشدة ويهين كرامتى ولكنى لم اجيبها بشئ وذهبت.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأخبرنى خطيبى انه غير راضى عن كلام والدته وانه متمسك بى وسيعمل على اقناعها ولكن بمرور الوقت وتصميمها على رأيها انسحبت بعيدآوأخبرته انه لن اتحمل اكثر من هذا وليعوض الله كل منا خيرآ.....وتركته وأخذت الملم جراحى وكان سنى وقتها تعدىالثالثة والثلاثين ووجدت أننى خرجت من هذه التجربة بجرح لنفسى على امر لايد لى فيه وحاولت ان استعيد نفسى فلم استطع ...فذهبت مع امى وابى لأداء العمرة عل زيارتى للاراضى المقدسة تهون على امرى......وهناك اخذت ابكى من قلبى وانا فالكعبة وادعو الله ان يعوضنى من خيره ويبدل هوانى على الناس وأخذت ادعوه وابكى بشدة ولم أشعر الا بسيدة يفيض وجهها بالنور تربت على كتفى وتقول لى ما بكى فنظرت اليها وشعرت براحة ووجدتنى اقص عليها كل شئ,فأخذت تهون على امرى وتقول لى توكلى على الله وهو لن يردك ابدآ ورددت على قوله عز وجل(ان مع العسر يسرا)وبرغم مداومتى على قراءة القرأن الا انى شعرت وكأنى اسمع هذه الاية لأول مرة وخالجنى شعور بالارتياح عميق وودعتها وودعت الاراضى المقدسة وانا اشعر انى انسانة جديدة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وجاء مقعدى وانا فى الطائرة بجوار شاب يبدو عليه سيماء الطيبة والهدوء وتجاذبنا اطراف الحديث لبرهة من الوقت...ثم حطت الطائرةوفى المطار وجدت صديقتى وزوجها فى انتظار شقيق زوجها وكانت المفاجأة انه الشاب الذى كان يجلس بجوارى وودعتهم وبمجرد دخولى للبيت وجدت اتصال من صديقتى تخبرنى ان شقيق زوجها قد اعجب بى ويريد ان يرتبط بى وسبحان الله كانت امورنا يسيرة وتمت الخطوات فى سرعة وتزوجنا وتبدت لى بعد الزواج اخلاقه الرائعة وشخصيته الحنون وتفجرت ينابيع الحب بداخلى التى ادخرتها له ولم يخيب ظنى فبادلنى بأروع منها وكان عمرى وقتها تعدى الرابعة والثلاثين وأردت أن اسعده بكل السبل فاخبرته انى اريد ان اذهب لطبيبة حتى اعجل بالانجاب وان كان هناك اى علاج احتاج اليه ابدأ به لانه لا يوجد وقت نضيعه ولكنه اجابنى الا نتعجل أى شئ ونترك كل شئ للنصيب حيث انه غير متلهف على الانجاب ويريد ان يشبع منى بدون وجود مسئولية الاطفال ولكنى لم اقتنع وأصررت على الذهاب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعند الطبيبة وبعد الكشف أخبرتها أنى على استعداد لأى فحوصات أو علاج ولكنها أجابتنى مبتسمة لا داعى فأنت حامل ولم أصدقها وبكيت من الفرحة وكانت لحظة جميلة لى ولزوجى.

وفى هذا الوقت كان يحضر أجراءات الحج فطلبت منه ان يأخذنى معه ولكنه رفض هو وطبيبتى ولكنى أصررت وقلت من رزقنى بالحمل فهو أقدر على حفظه وذهبت وأديت فريضة الحج وشكرت الله كثيرآ ودعوته أن يحفظ لى سعادتى وهنائى ويقدرنى على طاعته وايفائه حقه.

ورجعنا ومرت شهور الحمل ولم أشكو من شئ غير كبر حجم بطنى عن الطبيعى قليلآ ولكن طبيبتى طمأنتنى ولم نطلب أن نعرف جنس المولود وتركناها لتكون مفاجأة ,وكان زوجى فى هذه الاثناء أحن مايكون ولم يكن يجعلنى أقوم بأى شئ وجاء وقت الولادة وعندما أفقت دخلت على الطبيبة فسألتنى أتريدين ولدآ أم بنتآ؟

فأجبتها أنى أحمد الله على كل شئ..فقالت اذا مارأيك فى أن الله أكرمك بالحسن والحسين وفاطمة؟!

فلم نتمالك أنا وزوجى أنفسنا وأجهشنا بالبكاء ونحن نحمد الله حمدآ كثيرآ واذا بمن يقول أنه غير متلهف على الانجاب حتى لا يضايقنى يكاد يجن عندما رأى أطفاله حتى أننى خشيت عليه..وصارحتنى الطبيبة أنها كانت تعلم ولكنها لم تخبرنى حتى لا أتوتر.

وتختم صاحبة القصة حكايتها قائلة أنها الان تنظر الى اولادها يلعبون امامها وتتأمل حكمة ربها ولطفه وتدبيره وكيف انه يسر لها خلفة العمر مرة واحدة رأفة بحالها ورد كرامتها وعوضها بخير مما كانت تحلم )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والى هنا تنتهى القصة التى اتمنى ان تكون اعجبتكم وتركت أثر فى نفوسكم مثلما فعلت معى...وسامحونى أن كنت أثقلت عليكم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن و رحمة الله تعالى و بركاته.

 

 

قصة جميلة و رائعة و مليئة بالحكم لمن أراد أن يتعظ، فبارك الله فيك أختي على هذا النقل، فحقا، و من يتوكل على الله فهو حسبه,

 

 

بانتظار المزيد من قصصك المشوقة يا عزيزتي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه هى القصة الثانية وهى عن جزاء عقوق الوالدين كما وعد الله العاق بالعقوبة فالدنيا والاخرة عما اقترفت يداه ,فهى عبرة وعظة على لسان مرتكبتها ولقد نقلتها مع اعادة صياغتها بأسلوبى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[القصة الثانية

تروى صاحبة القصة حكايتها وتقول(انا سيدة فى منتصف العمر ,متزوجة ولى من الابناء أثنين وسعيدة فى حياتى مع زوجى ولكن قصتى تبدأمنذ الصغر فلقد نشأت فى منزل يضم امى وابى وثلاثة اخوة اخرين ,تعودنا على ان نستيقظ على المشاحنات بين امى وابى وللحق كان السبب فيها دائما امى,فقد كانت شكائة لا يرضيها شئ من ابى رغم محاولاته المستمرة فى ارضائها وارضائنا ولكن دون جدوى فلا يجد ابدآ اى رضا او تقدير حتى مل ابى من هذه الحياة وقال لها ان ما يبقيه معها ابنائه حتى لا ينشئوا مشتتين ولكن حتى هذا لم تتركه له ,فلقد ربتنا على انها هى الامر الناهى واذا اردنا اى شئ فعلينا ارضاوئها لكى نحصل عليه وكان ما يرضيها دائما ان نهين والدنا او الا نجيب عليه عندما يطلب منا شئ وللأسف رغم اننى اصغر أخوتى الا اننى كنت افعل مثلهم ولا يرق قلبى لمنظر ابى والدموع تترقرق فى عينيه وهو يسألنا لماذا تفعلوا هذا معى هل قصرت معكم فى شئ الا تشعروا بحبى لكم ولكننا لم نتعظ وزادت معاملتنا سوءآ له .

تم تعديل بواسطة منى قلبى رضاك ربى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فلقد وجد يومآ أختى وهى تكتب اسمها ومنسوبا الى اسم خالى وليس الى اسم ابى وسألها لماذا تفعلى هذا؟

فقالت أنها لا يشرفها ان تنسب اسمها الى اسمه وتفعل كما قالت لها امها ووقفت امى امامه وقالت اتركها تفعل ما يحلو لها فسكت ابى حزينا

وكان أخى الاكبر يسرق من أبى وذلك بتشجيعها وبموافقتها

وكانت الطامة الكبرى عندما تقدم لأختى عريسآ لم يوافق عليه أبى لعدم رضائه عن شخصيته وأخلاقه ,ولكنها قالت له انه لا يعنيه الامر فى شئ وانه ستتم الامر مع أخوالها ولا تحتاج اليه فى شئ ولاتريد مساعدته ورددت امى هذا الكلام عليه ,فلم يتحمل أبى أكثر من هذا وسقط صريع الشلل ولم يهتم به احد من اخوتى ولا أمى ,الا انا التى أفاقت بعد فوات الاوان وبقيت الى جانبه ارعاه فى مرضه وهو لايكف عن البكاء حتى توفاه الله محسورآ وكسير القلب من جحود ابنائه.

ولم يتأخر عقاب الله لنا فى الدنيا على ما اقترفنا فى حق أبينا .

تم تعديل بواسطة منى قلبى رضاك ربى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فهذا أخى الذى كان يسرق من أبى لم يبارك الله له فى أى عمل يبدأه ويسلط عليه دائمآ من يسرقه ويتركه محاطآ بالديون حتى مر عليه العمر فى فشل تلو فشل....

وهذه أختى التى رفضت ان تنسب اسمها الى اسم ابيها الشريف ونسبته الى خالها ...كان جزاء الله لها ان يتهم زوجها فى قضية تمس الشرف ويسجن حتى يصبح ابنائها هم من لا يتشرفون فعلآ الى نسبتهم الى ابيهم.....

أما أختى الثالثة التى رفضت نصيحة أبى ورأيه فى زوجها ورفضت مساعدته فلقد صدق رأيه

وأذاقها زوجها العذاب حتى توفاه الله تاركآ لها ابناء بلا مورد رزق فلجأت الى أخذ معاش من أبيها لأنها لا تعمل فصار والدها التى رفضت مساعدته هو من يعيلها حتى بعد وفاته.....

وأنا أراقب كل هذا وأرتعب وأترقب جزاء الله لى فى كل لحظة وأتسائل هل يشفع لى ندمى قبل وفاته حتى لو كان متأخرآ أم أن الله سيعاقبنى على ما فات منى رغم ندمى ,

ويكاد يقتلنى الندم وأستغفر الله كثيرآوأدعو الى أبى بالرحمة والمغفرة وأبكى بشدة عندما أتذكر حنانه علينا وصبره على حياته مع أمى من أجلنا وأيامه الأخيرة وحيدآ فى مرضه وأحاول أن أجنب أولادى الحياة الغير سوية التى عشتها وأنشئهم على طاعة الله ورسوله واعلمهم احترام الأباء,

وأنظر الى حياتى السعيدة مع زوجى وأبنائى وأتسائل متى يأتى العقاب وأرجو من الله ألا يأتينى فى زوجى أو أولادى وان يعاقبنى الله فى نفسى.

وتختم قصتها قائلة أنها ترويها حتى يتعظ كل أنسان ويقدر قيمة والديه وهم على قيد الحياة ويغتنم رضائهم وينال الجنة ولا ينال سخط الله)

تم تعديل بواسطة منى قلبى رضاك ربى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأقول لكم أن هذه القصة قد تكون ضايقتكم لما فيها من عقوق ولكن الجزاء الذى اصابهم كان من جنس عملهم حتى يعلموا أن الله يمهل ولا يهمل وليعلم كل منهم أن هذا عقابهم فى الدنيا و لقد أثرت فى حكمة الله فى نوع عقاب كل منهم حتى لا يساور أى منهم شك أنه من جراء عقوقهم,عافانا وأياكم من العقوق ورزقنا بر الولادين والفوز برضاء الله ورضاء والدينا .

اللهم اغفر لى ولوالدى وارحمهما كما ربيانى صغيرآ.

نقلتها لكم من أحد كتب عبد الوهاب مطاوع وأرجو أن أكون قد أفدتكم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأقول لكم أن هذه القصة قد تكون ضايقتكم لما فيها من عقوق ولكن الجزاء الذى اصابهم كان من جنس عملهم حتى يعلموا أن الله يمهل ولا يهمل وليعلم كل منهم أن هذا عقابهم فى الدنيا و لقد أثرت فى حكمة الله فى نوع عقاب كل منهم حتى لا يساور أى منهم شك أنه من جراء عقوقهم,عافانا وأياكم من العقوق ورزقنا بر الولادين والفوز برضاء الله ورضاء والدينا .

اللهم اغفر لى ولوالدى وارحمهما كما ربيانى صغيرآ.

نقلتها لكم من أحد كتب عبد الوهاب مطاوع وأرجو أن أكون قد أفدتكم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يالله

 

 

هذه امراة قاسية جداااااااااااااا بس ايه الاولاد مش حسين بابيهم ليه كدا

 

رحم الله

 

اسال الله ان يوفقنا لبر ابائنا

 

 

اكملي بارك الله فيكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يالله

 

 

هذه امراة قاسية جداااااااااااااا بس ايه الاولاد مش حسين بابيهم ليه كدا

 

رحم الله

 

اسال الله ان يوفقنا لبر ابائنا

 

 

اكملي بارك الله فيكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يالله

 

 

هذه امراة قاسية جداااااااااااااا بس ايه الاولاد مش حسين بابيهم ليه كدا

 

رحم الله

 

اسال الله ان يوفقنا لبر ابائنا

 

 

اكملي بارك الله فيكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×