الأخبار في الخوف

[محبة عائشه وخديجه 0]

عن أنس رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبه ما سمعت مثلها قط فقال ((لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا فغطى اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين ))

وفي روايه بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيئا فخطب فقال (عرضت علي الجنه والنار فلم أرى كا ليوم من الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا )

فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه غطوارؤسهم ولهم خنين

والخنين :هو البكاء مع غنه بانتشار الصوت من الأنف

وعن عبد الله بن الشخير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل في الصلاة يسمع له أزيز كأزيز المرجل فهذا خوف النبي صلى الله عليه وسلم

أما خوف الملا ئكه : فقال الله تعالى (ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته)

ومن تأمل أحوال الصحابه ومن بعدهم من الصالحين وجدهم في غاية العمل مع غايةالخوف ونحن جمعنا بين التقصير بل التفريط والأمن فكلما ازداد علم العبد بالله

عز وجل وبنفسه ازداد خوفه وعمله

وكلما ازداد جهله بربه وبنفسه ازداد أمنه وتفريطه

فهذا الصديق رضي الله عنه يقول وددت لو أني شعره في جنب عبد مؤمن وكان اذا قام الى الصلاة كأنه عود من خشية الله عز وجل .

هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ سورة الطور حتى بلغ (إن عذاب ربك لوا قع )بكى واشتد بكاؤه ومرض حتى عا دوه .وقال لأبنه وهو يموت :ويحك ضع خدي على الأرض عساه يرحمني ثم قال ويل أمي ان لم يغفر لي ثلاثا ثم قضى ،وكان يمربالأيه في ورده بالليل تخيفه فيبقى في البيت أيا ما يعاد يحسبونه مريضا ، وكان في وجهه خطان أسودان من كثرة البكاء وقال له ابن عباس : مصر الله بك الأمصار وفتح بك الفتوح وفعل فقال :وددت أن أنجو لا أجر ولا وزر .

وهذا عثمان بن العفان رضي الله عنه : كان اذا وقف على القبر يبكي حتى يبل لحيته ، قال لو أني بين الجنه والنار ولا أدري الى أيتهما أصير لاخترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم الى أيتهما أصير .

وهذا علي رضي الله عنه وقد سلم من صلاة الفجر وقد علاه كآبه وهو يقول : لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أرى اليوم شيئا يشبهم لقد كا نو يصبحون شعثا صفرا غبرا بين أعينهم أمثال ركب المعزى قد با تو سجدا وقيا ما يتلون كتاب الله يرا وحون بين جبا ههم وأقدا مهم فإذا أصبحوا ذكرواالله تما دوا كما يميد الشجر في يوم الريح وهملت أعينهم بالدموع حتى تبل ثيابهم والله وكأني بالقوم باتوا غافلين فما رؤى بعد ذلك ضا حكا حتى ضربه ابن ملجم

وكان ابن عباس رضي الله عنه أسفل عينيه مثل الشراك البالي من كثرة الدموع

وكان أبو ذر رضي الله عنه يقول : لو تعلمون ما أنتم لا قون بعد الموت لما أكلتم طعا ما على شهوه ولا شربتم شرابا على شهوه ولا دخلتم بيتا تستظلون به ولخرجتم الى الصعيد تضربون صدوركم وتبكون على أنفسكم ولو ددت أني شجرة تعضد ثم تؤ كل

وروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال ابكو فأن لم تبكو فتبا كو ا

وروي أن زراره بن أبي أوفى قا ضي البصره صلى بالناس الفجر بسورة المدثر فلما بلغ (فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذن يوم عسير )أخذته شهقه فمات

أخيرا اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

تم تعديل 19 أبريل, 2006 بواسطة محبة عائشه وخديجه

[(أخوات طريق الإسلام) 12]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة محبة عائشة وخديجة

موضوع نافع ,نفعنا الله وإياكِ به .

[محبة عائشه وخديجه 0]

شكرا لك وردتنا الحمراء على هذا المرور وهذه الدعوه الطيبه

[لبابة 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا على ما قدمته

اللهم اهدنا لما فيه الصلاح في الدنيا وحسن تواب الاخرة

[محبة عائشه وخديجه 0]

شكرا لك لبابه على المرور

[*أم رقية* 473]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة محبة عائشة وخديجة

موضوع نافع ,نفعنا الله وإياكِ به .