اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

¨°O(صفحة تدارس ثلاثة الأصول)O°¨

المشاركات التي تم ترشيحها

اعلم رحمك الله : انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث هذه المسائل والعمل بهن

الاولى ان الله خالقنا

فهناك دليلين

سمعي

وعقلي

اما السمعي فهناك الكثير منه

(هو الذي خلقكم من طين ثم قضى اجلا واجل مسمى عنده ثم انتم تمترون )

وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون

وغيها من ايات الله الكثيرة التي تدل على ان الله هو خالقنا

اما العقلي فدل عليه قول الله تعالى

ام خلقوا من غير شئ ام هم الخالقون )

فان الانسان لم يخلق نفسهلانه قبل وجوده عدم والعدم ليس بشئ وما ليس بشئ لا يوجد شيئا ولم يخلقه احد ولم يوجد صدفة بدون موجد

ولان وجود هذه المخلوقات على احسن صورة وابداع يدل على انها لم توجد من عدم بل وراءها خالق عظيم وهو الله سبحانه وتعالى

( الا له الخلق والامر )

ورزقنا

ودليلها من الكتاب والسنة والعقل

اما الكتاب فقوله تعالى ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) وغيرها الكثير

واما السنة فمنها قوله صلى الله عليه وسلم في الجنين يبعث اليه ملك فيؤمر باربع كلمات بكتب رزقه واجله وعمله وشقي ام سعيد

واما الدليل العقلي فاننا لا نعيش الا على الطعام والشراب

وهما مخلوقان من الله عز وجل وهو الذي رزقنا اياهم ( افرايتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ان نحن الزارعون )

ولم يتركنا هملا بل ارسل الينا رسولا

اي ان الله عزوجل ارسل الينا نحن معشر هذه الامة امة محمد رسولا يتلو علينا ايات الله ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة

وكما ارسل من قبلنا

وكان لابد ان يرسل الله الرسل لتقوم عليهم الحجة وليعبدوا الله بما يحبه ويرضاه

( انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا وبيلا )

فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار

ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما

ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين )

 

الثانية :

مما يجب علينا علمه ان الله لايرضى ان يشرك معه احد في عبادته فهو الوحيد المستحق للعبادة

وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا )

فالكفر والشرك مما لا يرضى الله به فالله ارسل الرسل لمحاربة الكفر والشرك وللقضاء عليه واذا كان الله لا يرضى بهما فواجب على المؤمن ان يرضى بهما

والشرك امره خطير

قال الله تعالى

( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )

الثالثة :

مما يجب علينا علمه الولاء والبراء

والولاء والبراء اصل عظيم جاءت فيه نصوص كثيره

( يا ايها الذين ىمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا )

ولان موالاة من حاد الله ومداراته تدل على ان مافي القلب من الايمان بالله ورسوله ضعيف لانه من العقل ان يحب الانسان شيئا هو عدو لمحبوبه

فالواجب على المؤمن ان يعادي من حاد الله ورسوله ولو كان قريبا له

اعلم رشدك الله لطاعته ان الحنيفية ملة ابراهيم ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين وبذلك امر الله جميع الناس وخلقهم لها كما قال تعالى

وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )

الرشد هو الاستقامة على طريق الحق

الطاعة موافقة المراد فعلا للمامور وتكا للمحظور

الحنيفية : هي الملة المائلة على الشرك المبنية على الاخلاص لله عز وجل

اي طريقه الديني الذي يسير عليه عليه الصلاة والسلام

ابراهيم هو خليل الرحمن وهو ابو الانبياء

قوله ان تعبد الله هو التذلل لله محبة وتعظيما بفعل اوامره واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه

اما المفهوم الخاص للعبادة فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة كالخوف

والخشية والتوكل والصلاة والزكاة والصيام وغير ذلك

الاخلاص هو التنقية والمراد به ان يقصد المرء بعبادته وجه الله عز وجل والوصول الى دار كرامته بحيث لا يعبد معه غيره لا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا

( ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين )

الدين اي الحنيفية

وهي عبادة الله مخلصا له الدين

ومعنى يعبدون يوحدون

العبادة اعم من مجرد التوحيد

والعبادة نوعان

عبادة كونية

وهي الخضوع لامر الله تعالى الكوني وهذه شاملة لجميع الخلق لا يخرج عنها احد

ان كل من السموات والارض الا اتي الرحمن عبدا)

والثانية عبادة شرعية وهي الخضوع لامر الله تعالى الشرعي وهذه خاصة لمن اطاع الله وابع ما جاء به الرسل

وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا )

 

واعتذر عن التاخر لمشاغلي الكثيرة

وجزاكن الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكن

 

أمة الله وام شهووووده

 

لكن اي باقي الاخوات

 

لدراسة هذا الجزء

 

الشرك وأنواعه

 

بارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

نتابع ان شاء الله

 

الأصول الثلاثة :

 

 

1- معرفة العبد ربه ( تكون بأسباب )

 

- النظر والتفكر في مخلوقاته عز وجل - النظر في آياته الشرعيه وهي الوحي

 

2- معرفة العبد دينه الذي كُلف العمل به وهو مبني على الكتاب والسُنة

 

3- معرفة العبد نبيه ( صلى الله عليه وسلم )

 

وهي دراسة حياته وما كان عليه من العباده والاخلاق وسيرته

 

من ربك ؟؟؟

 

رب الله الذي خلقني ورباني بنعمه وهو معبودي وليس لي معبود سواه .

 

بما عرفت ربك ؟؟؟

 

بآياته ومخلوقاته ( اللليل والنهار والشمس والقمر والسماء والارض ) وهي تدل على كمال القدرة والحكمة والرحمة

 

الرب ؟؟؟

 

هو المعبود المستحق للعبادة .

 

التقوى :

 

هي اتخاذ وقاية من عذاب الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه .

 

أنواع العبادة

 

( الاسلام ، الايمان ، الاحسان ) وهي الدين .

 

مثل الدعاء - الخوف -الرجاء - التوكل -الرغبه - الرهبه - الخشوع - الخشيه - الانابه.

 

التعريف مع الدليل ( الجزء القادم ) ان شاء الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فَإذَا قِيلَ لَكَ: مَا الأُصُوْلُ الثَّلاثَةُ الَّتِي يَجِبُ عَلَى الإِنْسَانِ مَعْرِفَتُها أيْ: إِذَا سَأَلَكَ سَائِلٌ، فَقَالَ لَكَ: مَا الأُصُولُ الثَّلاَثَةُ التي يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ مَعْرِفَتُها والعَمَلُ بِمُقْتَضَاهَا؟

فَقُلْ: مَعْرِفَةُ العَبْدِ رَبَّهُ أيْ: بِمَا تَعَرَّفَ بِهِ إليه فِي كِتَابِهِ، وعَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من وَحْدَانِيَّتِه، وأَسْمَائِهِ وصِفَاتِهِ، وهذا أَصْلُ الأُصُولِ، فَيَجِبُ عَلَيْنَا مَعْرِفَتُه؛ لنَعْبُدَه عَلَى بَصِيرَةٍ ويَقِينٍ.

وَدِينَهُ الذي تَعَبَّدَنا بِهِ، وهو: فِعْلُ مَا أَوْجَبَ عَلَيْنَا أَنْ نَفْعَلَه، وتَرْكُ مَا أَوْجَبَ عَلَيْنَا أَنْ نَتْرُكَه، وهَذَا أَصْلٌ عَظِيمٌ، فيَجِبُ عَلَيْنَا مَعْرِفَتُه.

، وَنَبِيَّهُ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنَّه الوَاسِطَةُ بينَنَا وبينَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ولاَ طَرِيقَ لَنَا إلى مَا تَعَبَّدَنا بِهِ إلاَّ بِمَا جَاءَ بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو وإِنْ كَانَ بَشَرًا فأَهَمِّيَّةُ مَعْرِفَتِه مِن أَهَمِّيَّةِ مَعْرِفَةِ مُرْسِلِه ومَا أُرْسِلَ بِهِ.

وذَكَرَ المُصَنِّفُ رَحِمَه اللَّهُ هذه الأصولَ الثَّلاَثَةَ مُجْمَلَةً، ثُمَّ ذَكَرَها بعدُ مُفَصَّلَةً أَصْلاً أَصْلاً، تَتْمِيمًا للفَائِدَةِ، وتَنْشِيطًا للقارئِ، فإنَّه إذَا عَرَفَها مُجْمَلَةً، وعَرَفَ ألْفَاظَهَا، وضَبَطَها، بَقِيَ مُتَشَوِّقًا إِلَى مَعْرِفَةِ مَعَانِيهَا، وهي المَقْصُودُ بِهَذِه النُّبْذَةِ، ومَا تَقَدَّمَها مِن المَسَائِلِ،*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

(** امة الله**)

 

جزاكِ الله خيراً

 

استمري معي في الدراسة حتى ننهي الكتاب بإذن الله

 

وبانتظار باقي الاخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيبتي الهام انا معك حتى ننهي مدارسة كامل الكتاب ونظبطه باذن الله

جزاك الله خيرا وزادني واياك حرصا على تعلم ديننا والعمل بما نعلم

وبانتظار باقي الاخوات باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قولُهُ: (فإذا قيلَ لكَ: بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَ؟) هذا السؤالُ الثاني بعدَ السؤالِ الأَوَّلِ: مَنْ رَبُّكَ؟ أيْ: بِمَ اسْتَدْلَلْتَ علَى مَعرِفَتِكَ رَبَّكَ؟

 

(فقلْ: بآياتِهِ ومَخلوقاتِهِ) فهذا هوَ الدليلُ عل أنَّهُ هوَ الذي خَلَقَني وهوَ الذي رَزَقَني، وهوَ مَعبودي ليسَ لي مَعبودٌ سِواهُ.

والآيَةُ في اللغةِ لها مَعَانٍ كثيرةٌ، مِنها: البُرهانُ، والدليلُ.

وآياتُ اللهِ نوعانِ:

1 - آياتٌ شَرعيَّةٌ: ويُرادُ بها: الوحيُ الذي جاءَتْ بهِ الرُّسُلُ، فهوَ آيَةٌ مِنْ آياتِ اللهِ، قالَ تعالَى: {هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَّاتٍ بَيِّنَاتٍ}.

فإنْ قيلَ: كيفَ كانَ الوحيُ دليلاً وبُرهانًا علَى اللهِ تعالَى؟

فالجوابُ:

أوَّلاً: أنَّ هذا الوحيَ الذي جاءتْ بهِ الرُّسُلُ جاءَ وَحْيًا مُتَكَامِلاً مُنْتَظِمًا لا تَناقُضَ فيهِ ولا اضطرابَ، قالَ تعالَى عن القرآنِ: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا}.

فالقرآنُ الكريمُ دَليلٌ علَى وُجودِ الربِّ العظيمِ، وهوَ دليلٌ مِن الآياتِ الشَّرعيَّةِ.

ثانيًا: أنَّ هذه الآياتِ الشَّرعيَّةَ قامَتْ بِمَصالِحِ العِبادِ، وهيَ كَفيلةٌ بسَعادَتِهم في دينِهم ودُنياهم.

وأَوْضَحُ مِثالٍ شَريعةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ؛ فإنَّ اللهَ جَلَّ وعَلاَ قدْ شَرَعَ لنا في هذا القرآنِ الكريمِ وعلَى لِسانِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ما هوَ كَفيلٌ بِمَصالِحِنا، وما مِنْ مُشكِلَةٍ أوْ مُعْضِلَةٍ إلاَّ وفي الشريعةِ الإسلاميَّةِ حَلٌّ لها، سواءٌ كانَ هذا الْحَلُّ عنْ طريقِ الكُلِّيَّاتِ أوْ عنْ طريقِ الْجُزئيَّاتِ.

2 - آياتٌ كَونيَّةٌ: والآياتُ الكَونِيَّةُ هيَ المخلوقاتُ، مِثلُ: السماواتِ، والأرضِ، والإنسانِ، والحيوانِ، والنباتِ، وغيرِ ذلكَ.

والْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ يقولُ: (فقلْ: بآياتِهِ ومَخلوقاتِهِ)

فإذا فَسَّرْنَا الآياتِ : بالآياتِ الشَّرعيَّةِ والكَونيَّةِ؛ فإنَّهُ يَدْخُلُ قولُهُ (ومخلوقاتِهِ) تحتَ قولِهِ: (بآياتِهِ)؛ لأنَّ المخلوقاتِ هيَ الآياتُ الكَونيَّةُ، فيكونُ كلامُ الْمُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ مِنْ بابِ عَطْفِ الخاصِّ علَى العامِّ، علَى سبيلِ الاهتمامِ بالخاصِّ، فإنَّهُ المخلوقاتِ معَ أنَّها دَاخلةٌ في الآياتِ للاهتمامِ بها؛ لأنَّها مَرْئِيَّةٌ يُدْرِكُها العالِمُ وغيرُ العالِمِ.

أمَّا إذا فَسَّرْنا الآياتِ بالآياتِ الشرعيَّةِ فقطْ فإننا نُفَسِّرُ المخلوقاتِ بالآياتِ الكونيَّةِ، ويَصيرُ مِنْ بابِ عَطْفِ الْمُغَايِرِ.

وظاهِرُ كلامِ الشيخِ رَحِمَهُ اللهُ يَدُلُّ علَى أنَّهُ ما قَصَدَ الآياتِ الشرعيَّةَ بلْ أَرادَ بالآياتِ والمخلوقاتِ الكَونيَّةَ مِنها، بدَليلِ أنَّهُ قالَ: (وَمِنْ آيَاتِهِ: اللَّيْلُ، وَالنَّهَارُ، وَالشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ، وَمِنْ مَخْلُوقَاتِهِ: السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ، وَالأَرَضُونَ السبعُ ومَنْ فيهنَّ، وما بينَهما) ويكونُ خَصَّ الآياتِ الكونيَّةَ بالذكْرِ؛ لأنَّ دَلالتَها يَشْتَرِكُ فيها العالِمُ والجاهِلُ كما تَقَدَّمَ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ

 

(** امة الله**) ورزقكِ العلم النافع

 

أنواع العبادة :

 

الدعاء ، والخوف ، والرجاء ، والتوكل ، والرغبة ، والرهبة ، والخشوع :

 

 

. والدليل قوله تعالى: )وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً) (الجـن:18)

 

 

، فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر ، والدليل قوله تعالى:

 

 

( وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) (المؤمنون:117

 

 

الدعاء نوعان :

 

دعاء المسألة هو دعاء الطلب

 

أي طلب الحاجات وهو عبادة إذا كان من العبد لربه ، لأنه يتضمن الافتقار إلى الله تعالى واللجوء إليه ، واعتقاد أنه قادر كريم واسع الفضل والرحمة.

 

ويجوز إذا صدر من العبد لمثله من المخلوقين إذا كان المدعو يعقل الدعاء ويقدر على الإجابة (يا فلان أطعمني. )

 

دعاء العبادة

 

فأن يتعبد به للمدعو طلباً لثوابه وخوفاً من عقابه وهذا لا يصح لغير الله وصرفه لغير الله شرك أكبر مخرج عن الملة

 

( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)(غافر:الآية60) .

 

الخوف :

 

الخوف هو الذعر وهو انفعال يحصل بتوقع ما فيه هلاك أو ضرر أو أذى ، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن خوف أولياء الشيطان وأمر بخوفه وحده.

 

أنواعه ( الخوف الطبيعي- خوف العبادة - خوف السر )

 

الرجاء:

 

الرجاء طمع الإنسان في أمر قريب المنال، وقد يكون في بعيد المنال

 

( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) (الكهف:الآية110

 

التوكل:

 

التوكل على الشيء الاعتماد عليه. والتوكل على الله تعالى: الاعتماد على الله تعالى كفاية وحسباً في جلب المنافع ودفع المضار وهو من تمام الإيمان وعلاماته .

 

دليل: التوكل وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(المائدة:الآية23) ، وقال: ) وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) (1) (الطلاق:الآية3

 

أنواعه:

 

1- التوكل على الله تعالى وهو من تمام الإيمان وعلامات صدقه ،

 

2- توكل السر بأن يعتمد على ميت في جلب منفعة ، أو دفع مضرة فهذا شرك أكبر ؛ لأنه لا يقع إلا ممن يعتقد أن

 

لهذا الميت تصرفاً سرياً في الكون، ولا فر ق بين أن يكون نبياً ، أو ولياً ، أو طاغوتاً عدوا لله تعالى.

 

3-التوكل على الغير فيما يتصرف فيه الغير مع الشعور بعلو مرتبته وانحطاط مرتبة المتوكل عنه مثل

 

أن يعتمد عليه في حصول المعاش ونحوه فهذا نوع من الشرك الأصغر لقوة تعلق القلب به والإعتماد عليه.

 

(أما لو اعتمد عليه على أنه سبب وأن الله تعالى هو الذي قدر ذلك على يده فإن ذلك لا بأس به، إذا كان للمتوكل عليه أثر صحيح في حصوله .)

 

4-التوكل على الغير فيما يتصرف فيه المتوكل بحيث ينيب غيره في أمر تجوز فيه النيابة فهذا لا بأس به بدلالة الكتاب، والسنة ، والإجماع

 

فقد قال يعقوب لبنيه )يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ)(يوسف:الآية87) ووكل النبي صلى الله عليه وسلم ،على الصدقة عمالاً وحفاظاً ،

 

 

الرغبة :

 

محبة الوصول إلى الشيء المحبوب.

 

الرهبة:

 

الخوف المثمر للهرب من المخوف فهي خوف مقرون بعمل.

 

الخشوع:

 

الذل والتطامن لعظمة الله بحيث يستسلم لقضائه الكوني والشرعي

 

( والخشية ، والإنابة ، والاستعانة ، والاستعاذة ، والاستغاثة ، والذبح، والنذر )الجزء القادم ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكن ولا انسى اختى امة الله انشالله ساكون معكن خلال اليومين القادمين اعاننا الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اختي تونة اهلا بك معنا حاولى البداية من اول الصفحة واذا صعب عليك امر

سنحاول توضيحه لك ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكن على تلك المدارسه القيمه وقد بداْت فعلا بالشيخ خالد المصلح (اعلم رحمك الله )ورسالة من الامام شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب :ما يحتاجه كل مسلم مؤمن (رسالة الاصةل )وهى رساله موجزه بحتاج اليه كل مسلم وهى افراد الله بالعباده.

قال الشيخ عبد الوهاب (اعلم رحمك الله انه يجب تعلم اربع :(العلم-العمل به-الدعوة اليه -الصبر على الاذى به.وبداْبالدليل حيث قال الشافعى :لو ما انزل الله حجة على خلقه الا هذه السورة لكفى.(والعصر ان الانسان لفى خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر).

البسملة:امقدمه الاولى يحث فيها على لزوم الصراط الذى يكفل له النجاة لما يريد بيانه (اعلم رحمك الله )سواء كان قارئ او مستمع وهو منهج وطريق مهم ان يكون المعلم والداعى شفيعا رحيما ويشعر به الآخر انه يريد له الهدى وهذا من اسباب قبول الدعوه.حريص رحيم لهذا اسر القلوب .

1-العلم عينى وكفائى والعينى هو ما لا يقوم دبن المرء الا به (العقائد والاقوال )والكفائى ما يجب ان يتعلمه.ومعرفة الله ورسوله ودين الاسلام وهذا اصل العلوم (وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون)ثم معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بشيرا ونذيرا من خلال السنة والدلائل.ومعرفة دين الاسلام والعمل الذى جاء به الاسلام وهى الاصول ان يقر بها (اصول الاعمال)كما جاء بالحديث:(بنى الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ...........)وهى تختلف درجتها من حيث حال الناس فالصلاه لكل انسان عاقل لجميع الناس اما الحج لمن استطاع اليه سبيلا فمن كان علمه حامل به على العمل فقد حقق المقصود ولا يكون مثل (الهاكم التكاثر)اى الاقبال عليه دون العمل به هجرة فى عمله .

2-الدعوة اليهللهدى ودين الحق العمل الصالح والعلفم النافع .

3-الصبر على الاذى فيه والدعوة عليه والعمل به حبس النفس عن محبوباته وهو عظيم.والصبر هو الخلق الكريم العمل البر الاحسان .قال الرسول عليه السلام (وما اعطى احدا عطاءا خيرا ولا اوسع من الصبر)الصبر على الطاعه والمعصيه ونجدها (والعصر ان الانسان لفى خسر......)حيث بداء الله عز وجل السورة بالقسم واقسم بالعصر لبيان شرفه وعظم مكانته وان الله اراد شحذ الهمم والاخذ باسباب النجاة للتخلص من الخسارة بالدنيا والآخرة.لهذا كان وجوب العلم مع الايمان (العمل الصالح)فالتواصى بالصبر من التواصى بالحق والحرص للازديادمن هذه الصفات .اما البخارى :باب العلم مثل العمل اى تقديم العلم على العمل (فاعلم ان لا اله الا الله واستغفر ربك)(علما وتعلما وعملا وتدبرا)اى خلقنا الله عز وجل وارسل الينا رسولا بشيرا وهذا دليل على عنلية الله بخلقه فمن طاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار (انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم )والخطاب لمشركو مكة بسبب الشرك والكبر على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم .ان الله لا يرضى ان يشرك بعبادته احد (فلا تدعو مع الله احد)ودليل السنة:(انا اغنى الشركاء من الشرك)ان من اطاع الله ووحد الله لا يجوز له موالاة احد فاْوثق عرى الايمان (الحب بالله)احب ما يحبه وابغض ما يغضه (ان الله يحب المحسنين.

 

(موالاة القلب )لا يجوز محاداة الله ورسةله (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الىخر)ولو كانوا آبائهم او ابنائهم او عشيرتهم اولئك كتب الله فى قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه بوحى منه سبحانه وتعالى وبعونه مواجهة هؤلاء والوحى من الكتاب والسنة ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الانهار .وهذا بيان لدين الاسلام وهى ملة ابراهيم عليه السلام (فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا)والحنيفية هى ملة ابراهيم عليه السلام وهى الميل من الضلالة الى الاستقامة .اذن الغايه من الخلق هى العباده وان التوحيد العمل الصالح وان لا يشرك به احدا وهو اعظم ما املر به الله عز وجل (التوحيد)فنجد اول سورة (الفاتحة)والمقصود انه اول امر فى كتاب الله (يا ايها الذين آمنوا اعدو الله الذى خلقكم والذين من قبلكم ).هذه رسالة موجزه يحتاج اليها كل مسلو مؤمن مخلص وفقنا الله جميعا لما فبه الخير والعلم والعمل اخلاصا وايمانا حبا بالله تعالى ورسوله الكريم والصبر فيه على العبادات والعمل بها (بنى الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله والصلاه والصوم ..........)والصبر على الايمان والعمل به .اعاننا الله واعانكم جميعا. ;-) ;-) ;-)

:wub:

تم تعديل بواسطة تونه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

تونه

 

ما شاء على الهمة العاليه

 

استمري وفقك الله لما يحبه ويرضاه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

تابعت الرساله الثالثه والتى تقدم بها الكلام على لفظ اعمل والاتيان بها .اى الهدايه الى ابصواب العلم النافع والعمل الصالح .فقد ارشدنا الله عز وجل الى طاعته واجتناب ما نهى عنه .ما هى الحنيفيه؟؟؟هى ملة ابراهيم عليه السلام <ان تعبد الله مخلص له الدين> .

الحنيفيه :الملة الخالصة لله عز وجل والحنف فى اللغه هى المائله عن الشرك الى التوحيد والحنيف من اوصاف ابراهيم عليه السلام فتوجه بكل وجهته الى التوحيد والاخلاص >ثم أوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا>هذه اوصاف سيدنا ابراهيم عليه السلام حنيفا الخالصه لله عزوجل .فأمرنا الله عز وجل ان نتبع ملة ابراهيم عليه السلام وهو ديننا ودين جميع الرسل .

>من خلط عمله بشرك فليس على ملة ابراهيم >الاخلاص شرط اى العباده مع الاخلاص .

>يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون>هذا خطاب لجميع الناس ان الله هو الخالق ومن ذلك انه خلق الانس والجن واعطاهم القبول وكلفهم بعبادته اى خصهم بالامر بالعباده واعطاهم ما يميزون به بين الضار والنافع والحق والباطل .>وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون>

ان الله عز وجل لم يخلقهم لحاجة اليهم ولا ان يرزقوه او يكتسبوا الاموال ولكن للعبادة فقط.هم المحتاجون للعبادة لاكرامهم بالجنة .

ما معنى يوحدون؟؟؟اى يقرون بالعباده اى التوحيد افراد الله عز وجل بالعباده له وحده والشرك دعوة غيره معه .والدليل:>واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وذى القربى واليتامى و..>هذه الايه فيها عشرة حقوق وبدات بحق الله عز وجل .وهذا دليل على ما اعظم ما امر به التوحيد .

ونجد العاصى الذى عنده كبائر دون الشرك قد يغفر له عند التوبه بمشيئة الله عز وجل ولكن الشرك هو اعظم الذنوب وهو محروم >ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا مبينا >لهذا وجب على العلماء والمتعلمين النهى عنه والتحذير منه .

ما هو الشرك؟؟؟هو دعوة غير الله معه اى من صرف شيئا من العبادة لغير الله ويجب ان لا تختلط الامور على من يفسر الشرك على هواه .نسأل الله العافيه .

يجب ان تكون الدعوة لله له دعوعوة الحق >فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون>اما الجزيئيات وهى مثل حب المال الا ولاد وغيره فهى حب طبيعى وهى المحبة فى المنافع التى ينتفع فيها الانسان.

وهذه هى الاصول التى يبنى عليها امر الدين لانها الاساسات فى الدين دين الاسلام وهى المسائل التى يسال عنها العبد حين يوضع فى القبر.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك اختي تونة ماشاء الله همة عالية حفظك الله ورعاك

 

انني ما زلت لنتظر الاخوات لنكمل ولكن قبل ذلك الهام معنا عضوة جديدة ارجوا ان نراجع كل ما كتبناه سابقا حتى نرسخ المعلومات ونضبطها وذلك

 

ذكر اهم النقاط التي تم شرحها

وضع اسئلة

ثم ننتقل لما تبقى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

(** امة الله**)

 

اليكِ عدة أسئلة على الجزء السلبق

 

1- اذكري أنواع الشرك مع التوضيح ؟

 

2- الدعاء نوعان : دعاء ................................. ودعاء ........................

 

3- آيات الله تعالى نوعان : آيات ................. وآيات .........................

 

4- الحنيفية هي ...................................زز

 

5- معنى العبادة ..............................

 

6- توحيد الربوبية هو ......................

 

6- توحيد الالوهية هو ..........................

 

7- المولاة هي ...................... والبراء هو .....................

 

8- اذكري أنواع الخوف ؟؟

 

بوووورك فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

(** امة الله**)

 

اليكِ عدة أسئلة على الجزء السلبق

 

1- اذكري أنواع الشرك مع التوضيح ؟

الشرك ان تصرف العبادة لغير الله او ان تشرك مع الله غيره في العبادة

وهو نوعان الشرك الاكبر وهو كل ما وصفه الله انه شرك وهو المخرج من الملة وينقسم الى شرك العبادة وشرك الطاعة وشرك النية وشرك

الشرك الاصغر وهو كل ما وصفه الشارع (الله ) انه شرك لكن لا يخرج من الملة

 

2- الدعاء نوعان : دعاء ..المسالة او الطلب اذا كان لله كان عبادة كما يجوز ان يكون من الانسان لغيره مثل يافلان اطعمني ............ ودعاء العبادة ويكون لله ........................

 

3- آيات الله تعالى نوعان : آيات ...كونية وتتمثل في المخلوقات السموات والارض وما فيها .............. وآيات .شرعية وتتمثل في الوحي الذي انزل على النبي صلى الله عليه وسلم (القران والسنة )........................

 

4- الحنيفية هي ملة ابراهيم وهي الميل عن الشرك وعبادة الله باخلاص...................................زز

 

5- معنى العبادة .هي التذلل والخضوع لله تعالى وهي كما قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله كل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة .............................

 

6- توحيد الربوبية هو معرفة ان الله وحده المنفرد بالخلق والملك والتدبير ......................

 

6- توحيد الالوهية هو افراد الله تعالى بالعبادة ..........................

 

7- المولاة هي .المودة والمحبة للمؤمنين ..................... والبراء هو العداوة لمن حاد الله ورسوله ( المشركين ).....................

 

8- اذكري أنواع الخوف ؟؟ خوف السر وخوف العبادة والخوف الطبيعي

 

بوووورك فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ماشاء الله تبارك الله

 

دروس وتوضيحات رائعة جدا

 

بارك الله فيكم وفي جهودكم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك اختي هبة 14 واتمنى ان تنضمي لنا

اسال الله العليم السميع البصير ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيراً

 

(** امة الله**)

 

وبورك فيكِ

 

اسال الله العليم السميع البصير ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا معكن يا غاليات ..

كثيرا احاول دخول هذه الصفحة لكن ..

الحمدلله ...

 

 

الحمدلله اصبحت معكن في نفس الجزء ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

5) الْخَشْيَةُ

هيَ: الخَوْفُ المَبْنِيُّ على العِلْمِ بعظمةِ مَنْ يَخْشَاهُ وكمالِ سلطانِهِ؛ لقولِ اللَّهِ تَعَالَى: {﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾} أي: العُلَمَاءُ بِعَظَمَتِهِ وكمالِ سلطانِهِ، فهيَ أَخَصُّ من الخوفِ، وَيَتَّضِحُ الفرقُ بينَهُمَا بالمثالِ، فإذا خِفْتَ منْ شخصٍ لا تَدْرِي هلْ هوَ قادرٌ عليكَ أمْ لا، فهذا خَوْفٌ، وإذا خِفْتَ منْ شخصٍ تَعْلَمُ أنَّهُ قادرٌ عليكَ فهذهِ خَشْيَةٌ.

ويُقَالُ في أقسامِ أحكامِ الخَشْيَةِ ما يُقَالُ في أقسامِ أحكامِ الخوفِ

 

(6) الإنابةُ:

الرُّجُوعُ إلى اللَّهِ تَعَالَى بالقيامِ بطاعتِهِ، وَاجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ، وهيَ قريبةٌ منْ معنى التَّوْبَةِ، إلاَّ أنَّهَا أَرَقُّ منها؛ لِمَا تُشْعِرُ بهِ من الاعتمادِ على اللَّهِ واللُّجُوءِ إليهِ، ولا تكونُ إلاَّ لِلَّهِ تَعَالَى، وَدَلِيلُهَا قولُهُ تَعَالَى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ}.

والمرادُ بقولِهِ تَعَالَى: ﴿ {وَأَسْلِمُوا لَهُ ﴾} الإسلامُ الشَّرْعِيُّ، وهُوَ الاستسلامُ لأحكامِ اللَّهِ الشرعيَّةِ.

وذلكَ أنَّ الإسلامَ لِلَّهِ تَعَالَى نوعانِ:

الأَوَّلُ: إسلامٌ كَوْنِيٌّ، وهُوَ: الاستسلامُ لِحُكْمِهِ الكَوْنِيِّ.

وهذا عامٌّ لكلِّ مَنْ في السماواتِ والأَرْضِ منْ مؤمنٍ وكافرٍ، وبَرٍّ وفاجرٍ، لا يُمْكِنُ لأحدٍ أنْ يَسْتَكْبِرَ عنهُ، وَدَلِيلُهُ قولُهُ تَعَالَى: {﴿ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ

وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِليْهِ يُرْجَعُونَ ﴾}.

الثاني: إسلامٌ شرعيٌّ، وهُوَ: الاستسلامُ لِحُكْمِهِ الشرعيِّ.

وهذا خاصٌّ بمَنْ قامَ بطاعتِهِ من الرُّسُلِ وَأَتْبَاعِهِم بإحسانٍ، ودليلُهُ في القرآنِ كثيرٌ، ومنهُ هذهِ الآيَةُ التي ذَكَرَهَا المُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ.

 

 

(7) الاسْتِعَانَةُ:

طَلَبُ العَوْنِ، وهيَ أنواعٌ:

الأَوَّلُ: الاستعانةُ باللَّهِ، وهيَ: الاستعانةُ المُتَضَمِّنَةُ لكمالِ الذُّلِّ من العبدِ لرَبِّهِ، وتَفْوِيضِ الأمرِ إليهِ، واعتقادِ كفايَتِهِ، وهذهِ لا تكونُ إلاَّ لِلَّهِ تَعَالَى، وَدَلِيلُهَا قولُهُ تَعَالَى: {﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾}.

ووَجْهُ الاختصاصِ أنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدَّمَ المعمولَ {إِيَّاكَ}، وقاعدةُ اللُّغَةِ العربيَّةِ التي نَزَلَ بها القرآنُ أنَّ تَقْدِيمَ ما حَقُّهُ التأخيرُ يُفِيدُ الحصرَ والاختصاصَ، وعلى هذا يكونُ صَرْفُ هذا النوعِ لغيرِ اللَّهِ تَعَالَى شِرْكًا مُخْرِجًا عن المِلَّةِ.

 

الثاني: الاستعانةُ بالمخلوقِ على أمرٍ يَقْدِرُ عليهِ، فهذهِ على حَسَبِ المُسْتَعَانِ عليهِ:- فإنْ كانتْ على بِرٍّ فَهِيَ جائزةٌ للمُسْتَعِينِ مشروعةٌ للمُعِينِ؛ لقولِهِ تَعَالَى: {﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ﴾}. - وإنْ كانَتْ على إِثْمٍ؛ فهيَ حرامٌ على المُسْتَعِينِ والمُعِينِ؛ لقولِهِ تَعَالَى: {﴿ وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾}. - وإنْ كانَتْ على مُبَاحٍ؛ فهيَ جائزةٌ للمستعينِ والمُعِينِ، لكنَّ المُعِينَ قدْ يُثَابُ على ذلكَ ثوابَ الإحسانِ إلى الغيرِ، ومِنْ ثَمَّ تكونُ في حَقِّهِ مشروعةً؛ لقولِهِ تَعَالَى: {﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾}.

الثالثُ: الاستعانةُ بِمَخْلُوقٍ حَيٍّ حَاضِرٍ غيرِ قادرٍ.

فهذهِ لَغْوٌ لا طائلَ تحتَهَا، مثلُ: أنْ يَسْتَعِينَ بشخصٍ ضعيفٍ على حَمْلِ شيءٍ ثقيلٍ.

الرابعُ: الاستعانةُ بالأمواتِ مُطْلَقًا، أوْ بالأحياءِ على أَمْرٍ غائبٍ لا يَقْدِرُونَ على مُبَاشَرَتِهِ. فهذا شِرْكٌ؛ لأنَّهُ لا يَقَعُ إلاَّ منْ شخصٍ يَعْتَقِدُ أنَّ لهؤلاءِ تَصَرُّفًا خَفِيًّا في الكونِ.

الخامسُ: الاستعانةُ بالأعمالِ والأحوالِ المحبوبةِ إلى اللَّهِ تَعَالَى.

وهذهِ مشروعةٌ بأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى في قولِهِ: {﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ﴾}.

وقد اسْتَدَلَّ المُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى للنَّوْعِ الأَوَّلِ بقولِهِ تَعَالَى: ﴿ {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾}، وقولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((﴿ إِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ﴾)).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

معكم متابعه باذن الله عز وجل .

 

كيف يكون الاخلاص بالعباده؟

وهذا الفرق بين الموحد الذى يقر بعبودية الله عز وجل >>ربى الله وهو معبودى>>

والمشرك الذى يقر بعبودية الله ويشرك بالعباده

والدليل:>>الحمدلله رب العالمين >>أول القرآن الكريم ليس قبلها الا >>بسم الله الرحمن الرحيم>>

والحمد:كلمه عظيمه وهى الثناء على المحمود مع محبته واجلاله لان جميع المحاميد لله عز وجل ,كله مستحق لله رب العالمين >عالم البشر والملائكه والجمادات والطيور .........لا يعلمها ولا يحصيها الا الله عز وجل .

الربوبيه المطلقه هى لله >الرب>

>الله ربى>فلا ممكن لاحد ان يقول خلقنى غير رب العالمين وهذا دليل على عبودية الله >رب العالمين >يستحق العباده.

>اياك نعبد واياك نستعين>حدد الحصر اى لا نعبد غيرك >لا اله الا الله>نفى واثبات .

ثم قال الشيخ رحمه الله :بم عرفت ربك؟>الله ربى >الذى ربانى بنعمه وما الدليل ؟؟

من الوحى:بآياته ومخلوقاته عرفت ربى وانها تأمر بعبادة الله >ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر>>فهى من أعظم المخلوقات وكان المشركون يعبدون القمر والشمس .لهذا كل المخلوقات خلقها الله عز وجل والخلق يدل على الخالق والسجود لله وحده لانه اعظم انواع العباده وهى تعبدا لله وذل بين يديه فهو من حق الله وحده لا شريك له وليس للمخلوق .

>ان ربكم الله الذى خلق السموات والارض فى ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا >>

ان ربكم الله ثم ذكر الدليل انه خلق السماوات والارض ولا احد أعانه على ذلك ولا احد من المشركين يستطيع المعارضه

والله سبحانه وتعالى قادر على خلقها فى لحظه ولكنه خلقها فى ستة أيام لحكمه فى ذلك .

فالعباده خاصه لله وحده لا شريك له له الملك والسموات وهو على كل شيئ قدير.

>ياأيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون هو الذى جعل لكم الارض فراشا والسماء بناءا وأنزل من السماء ماءا فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وانتم تعلمون>>>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ما شاء الله تبارك الله

 

توووووونه

 

استمري

 

-وفقك الله - لما يحب ويرضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

( والخشية ، والإنابة ، والاستعانة ، والاستعاذة ، والاستغاثة ، والذبح، والنذر )

 

 

الخشية:

 

هي الخوف المبني على العلم بعظمة من يخشاه وكمال سلطانه

 

الدليل "انما يخشى الله من عباده العلماء "

 

الإنابة : هي

 

الرجوع الى الله تعالى بالقيام بطاعته واجتناب معصيته وهي قريبة من معنى التوبة الا انها ارق منها في اللجوء الى الله

 

الدليل : " وأنيبوا الى ربكم واسلموا له "

 

الإستعانة :

هي طلب العون وهي أنواع

 

الاستعانه بالله - الاستعانه بالمخلوق على امر قادر عليه - الاستعانه بمخلوق حاضر غير قادر - الاستعانه بالاموات

 

الاستعاذه :

 

هي طلب الاعاذه ( الحمايه من مكروه فالمستعيذ محتم بمن استعاذ به ومعتصم به

 

انواعها :

 

الاستعاذه بالله - الاستعاذه بصفة من صفاته - الاستعاذه بالاموات او الاحياء (شرك ) - الاستعاذه بما يمكن العوذ به من المخلوقين من البشر او الاماكن

 

الاستغاثه :

 

طلب الغوث وهو الانقاذ من الشده والهلاك وهو اقسام

 

الاستغاثة بالله عز وجل - الاستغاثه بالاموات او الاحياءغير القادرين ( شرك ) القادرين جائز

 

الذبح :

 

ازهاق الروح باراقة الدم على وجه مخصوص ويقع على وجوه

 

أن يقع عبادة يقصد به تعظيم المذبوح له ولا يكون الا لله - يقع اكرام لضيف او وليمه لعرس ... يقع على وجه التمتع بالاكل او الاتجار ..

 

النذر :

 

هو الزام الانسان نفسه بشيء ما وهو منهي عنه " انه لا يأتي بخير ةانما يستخرج من البخيل .

 

الدليل " يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكى واختى أمة الله وجزاكن كل خير وانا فعلا احاول معكن ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×