اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

¨°O(صفحة تدارس ثلاثة الأصول)O°¨

المشاركات التي تم ترشيحها

جزيت خيراً أخيتى باقى فى الجزء السابق نقطة وهى معرفة دين الإسلام

 

الإسلام بالمعنى العام: هو التعبد لله بما شرع منذ أرسل الرسل إلى أن تقوم الساعة كما ذكر الله عز وجل أن الشرائع السابقة كلها إسلام قال تعالى حكاية عن ابراهيم " ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك"

 

والإسلام بالمعنى الخاص: يختص بما بعث به النبى محمد صلى الله عليه وسلم لأنه قد نسخ الأديان السابقة فصار من تبعه مسلماً ومن لم يتبعه ليس بمسلم.

وهذا الدين الإسلامى هو الدين المقبول عند الله النافع لصاحبه قال تعالى " إن الدين عند الله الإسلام " وقال تعالى "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين "

وهو الذى امتن الله به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزيت خيراً أخيتى باقى فى الجزء السابق نقطة وهى معرفة دين الإسلام

 

الإسلام بالمعنى العام: هو التعبد لله بما شرع منذ أرسل الرسل إلى أن تقوم الساعة كما ذكر الله عز وجل أن الشرائع السابقة كلها إسلام قال تعالى حكاية عن ابراهيم " ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك"

 

والإسلام بالمعنى الخاص: يختص بما بعث به النبى محمد صلى الله عليه وسلم لأنه قد نسخ الأديان السابقة فصار من تبعه مسلماً ومن لم يتبعه ليس بمسلم.

وهذا الدين الإسلامى هو الدين المقبول عند الله النافع لصاحبه قال تعالى " إن الدين عند الله الإسلام " وقال تعالى "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين "

وهو الذى امتن الله به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً"

 

اكملي حبيبتي المُدارسة اتابع معكِ

 

الحمد لله على نعمة الاسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاك الله خيراً أخيتى على المتابعة وأعتذر عن تأخرى لظروف خاصة

 

قال المؤلف رحمه الله

 

اعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل :

 

الأولى : العلم . وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالأدلة ( 1 )

 

قوله : بالأدلة ، هى جمع دليل، وهو ما يرشد إلى المطلوب

 

والأدلة على معرفة ذلك سمعية وعقلية، فالسمعي هى ما ثبت بالوحى

 

وهو الكتاب والسنة، والعقلية هى ما ثبت بالنظر والتأمل، وقد أكثر الله

 

عز وجل من ذكر ذلك النوع فى كتابه فكم قال " ومن آياته كذا وكذا ....."

 

وأما معرفة النبى صلى الله عليه وسلم بالأدلة السمعية فمثل قوله تعالى " محمد رسول

 

الله والذين معه " وقوله " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله تارسل "

 

وبالأدلة العقلية بالنظر والتأمل فيما أتى به من الآيات البينات التى أعظمها

 

كتاب الله عز وجل ، وما جرى على يديه من خوارق العادات، وما أخبر

 

به من أمر الغيب التى لا تصدر إلا عن وحى والتى صدقها ما وقع منها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

<div><table style="filter:glow(color=#000000,strength=1)"><font color="#ffffff">السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،</table></font>

 

جزاك الله خيراً أخيتى على المتابعة وأعتذر عن تأخرى لظروف خاصة

 

قال المؤلف رحمه الله

 

اعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل :

 

الأولى : العلم . وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالأدلة ( 1 )

 

قوله : بالأدلة ، هى جمع دليل، وهو ما يرشد إلى المطلوب

 

والأدلة على معرفة ذلك سمعية وعقلية، فالسمعي هى ما ثبت بالوحى

 

وهو الكتاب والسنة، والعقلية هى ما ثبت بالنظر والتأمل، وقد أكثر الله

 

عز وجل من ذكر ذلك النوع فى كتابه فكم قال " ومن آياته كذا وكذا ....."

 

وأما معرفة النبى صلى الله عليه وسلم بالأدلة السمعية فمثل قوله تعالى " محمد رسول

 

الله والذين معه " وقوله " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "

 

وبالأدلة العقلية بالنظر والتأمل فيما أتى به من الآيات البينات التى أعظمها

 

كتاب الله عز وجل ، وما جرى على يديه من خوارق العادات، وما أخبر

 

به من أمر الغيب التى لا تصدر إلا عن وحى والتى صدقها ما وقع منها.</div>

 

الحمد لله تعرفنا على الدليل السمعي وما هو وايضا الدليل العقلي وكيفيه العمل به

 

رزقنا الله واياكِ تدبر آياته

 

استمري بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

عذراً على تأخرى ولكن ظروفى الصحية منعتنى.

 

بارك ربى فيك على متابعتك.

 

" الثانية : العمل به (1)

 

الثالثة : الدعوة إليه (2)

 

[line][/line]

 

(1) قوله العمل به أى العمل بما تقتضيه هذه المعرفة من الإيمان بالله والقيام

بطاعته بالعبادات الخاصة والمتعدية، فالعبادات الخاصة كالصلاة والصيام وهكذا.

والعبادات المتعدية كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد وما أشبه ذلك.

والعمل في الحقيقة هو ثمرة العلم، فمن عمل بلا علم فقد شابه النصارى

ومن علم ولم يعمل فقد شابه اليهود.

 

(3) أى الدعوة إلى ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من شريعة الله عز وجل

على مراتبها الثلاث أو الأربع التى ذكرها الله تعالى " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة

والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن " والرابعة فى قوله " ولا تجادلوا

أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن إلا الذين ظلموا أنفسهم "

ولابد لهذه الدعوة من علم بشريعة الله عز وجل حتى تكون الدعوة على علم

وبصيرة لقوله تعالى " قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى".

والبصيرة تكون فيما يدعو إليه بأن يكون الداعية عالما بالحكم الشرعى وكيفية

 

الدعوة وحال المدعو.

ومجالاات الدعوة كثيرة منها :

*الدعوة بالخطابة.

*إلقاء المحاضرات.

* بالمقالات.

 

* بحلقات العلم.

 

* بالتأليف والنشر.

 

* فى المجاس الخاصة.

 

ولكن ينبغى أن تكون على وجه لا ملل فيه ولا إثقال ، ويحصل هذا بأن يعرض الداعية

مسألة علمية على الجالسين ثم تبدأ المناقشة والسؤال والجواب له دور كبير فى فهم ما

 

أنزل الله وتفهيمه وقد يكون أكثر فاعلية من إلقاء خطبة أو كتابة مقال.

 

أكمل المرة القادمة بإذن الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

عذراً على تأخرى ولكن ظروفى الصحية منعتنى.

 

شفاكِ الله وعافاكِ

لا بأس طهور ان شاء الله

 

بارك ربى فيك على متابعتك.

وبارك فيكِ يا حبيبة

 

استمري وفقك الله لما يحبه ويرضاه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أكمل بإذن الله.

 

والدعوة إلى الله عز وجل هى وظيفة الرسل عليهم الصلاة والسلام وطريقة

 

من تبعهم بإحسان ، فإذا عرف الإنسان معبوده ونبيه ودينه فإن عليه السعى

 

فى إنقاذ إخوانه بدعوتهم إلى الله عز وجل وليبشر بالخير، قال النبي صلى

 

الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم فتح خيبر " انفذ

 

على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم

 

من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدى الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم"

 

متفق عليه.

 

ويقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " من دعا إلى هدى كان له من الأجر

 

مثل أجورمن تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من

 

الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً"

 

وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم أيضاً " من دل على خير فله مثل أجر

 

فاعله"

 

الرابعة : الصبر على الأذى فيه.

[line][/line]

الصبر حبس النفس على طاعة الله، وحبس النفس عن معصية الله، وحبس

 

النفس عن التسخط من أقدار الله، لأن أذية الداعين إلى الخير من طبيعة البشر

 

إلا من هدى الله، قال الله تعالى " ولقد كُذِّبت رسلٌ من قبلك فصبروا على ما

 

كُذِّبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا"

 

وكلما قويت الأذية قرب النصر، وليس النصر مختصاً بأن ينصر الإنسان فى حياته

 

ويرى أثر دعوته قد تحقق بل النصر يكون ولو بعد موته بأن يجعل الله في

 

قلوب الخلق قبولا لما دعا إليه وأخذاً به، فإن هذا يعتبر نصراً لهذا الداعية

 

وإن كان ميتاً وها هم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أوذوا بالقول وبالفعل

 

قال الله تعالى " كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسولٍ إلا قالوا ساحرٌ أو

 

مجنون " وقال تعالى " وكذلك جعلنا لكل نبيٍ عدواً من المجرمين "

 

ولكن على الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وانظر إلى قول الله عز وجل لرسوله

 

صلى الله عليه وسلم " إنا نحن نزلنا عليك القرءان تنزيلاً " كان من المنتظر

 

أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال " فاصبر لحكم ربك " وفى هذه

 

إشارة إلى أن كل من قام بهذا القرءان فلا بد أن يناله ما يناله مما يحتاج

 

إلى صبر، وانظر إلى حال النبي صلى الله عليه وسلم حين ضربه قومه

 

وأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول " اللهم اغفر لقومى فإنهم لا

 

يعلمون "صحيح لغيره وبه ضعف.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

<div><table style="filter:glow(color=#000000,strength=1)"><font color="#ffffff">السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،</table></font>

 

أكمل بإذن الله.

 

والدعوة إلى الله عز وجل هى وظيفة الرسل عليهم الصلاة والسلام وطريقة

 

من تبعهم بإحسان ، فإذا عرف الإنسان معبوده ونبيه ودينه فإن عليه السعى

 

فى إنقاذ إخوانه بدعوتهم إلى الله عز وجل وليبشر بالخير، قال النبي صلى

 

الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم فتح خيبر " انفذ

 

على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم

 

من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدى الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم"

 

متفق عليه.

 

ويقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " من دعا إلى هدى كان له من الأجر

 

مثل أجورمن تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من

 

الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً"

 

وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم أيضاً " من دل على خير فله مثل أجر

 

فاعله"

 

الرابعة : الصبر على الأذى فيه.

[line][/line]

الصبر حبس النفس على طاعة الله، وحبس النفس عن معصية الله، وحبس

 

النفس عن التسخط من أقدار الله، لأن أذية الداعين إلى الخير من طبيعة البشر

 

إلا من هدى الله، قال الله تعالى " ولقد كُذِّبت رسلٌ من قبلك فصبروا على ما

 

كُذِّبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا"

 

وكلما قويت الأذية قرب النصر، وليس النصر مختصاً بأن ينصر الإنسان فى حياته

 

ويرى أثر دعوته قد تحقق بل النصر يكون ولو بعد موته بأن يجعل الله في

 

قلوب الخلق قبولا لما دعا إليه وأخذاً به، فإن هذا يعتبر نصراً لهذا الداعية

 

وإن كان ميتاً وها هم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أوذوا بالقول وبالفعل

 

قال الله تعالى " كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسولٍ إلا قالوا ساحرٌ أو

 

مجنون " وقال تعالى " وكذلك جعلنا لكل نبيٍ عدواً من المجرمين "

 

ولكن على الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وانظر إلى قول الله عز وجل لرسوله

 

صلى الله عليه وسلم " إنا نحن نزلنا عليك القرءان تنزيلاً " كان من المنتظر

 

أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال " فاصبر لحكم ربك " وفى هذه

 

إشارة إلى أن كل من قام بهذا القرءان فلا بد أن يناله ما يناله مما يحتاج

 

إلى صبر، وانظر إلى حال النبي صلى الله عليه وسلم حين ضربه قومه

 

وأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول " اللهم اغفر لقومى فإنهم لا

 

يعلمون "صحيح لغيره وبه ضعف. </div>

 

بارك الله فيكِ

 

رزقنا الله واياكِ الصبر

 

وجعلنا هداة مهتدين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ

 

رزقنا الله واياكِ الصبر

 

وجعلنا هداة مهتدين

 

وفيك بارك.......اللهم آمين.

 

والدليل قوله تعالى " والعصر * إنَّ الإنسانَ لفي خُسر * إلا الذين ءامنوا

 

وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "

 

[line][/line]

والصبر على ثلاثة أقسام :

 

1- صبر على طاعة الله.

 

2-صبر عن معصية الله .

 

3- صبر على أقدار الله التي يجريها إما مما لا كسب للعباد فيه، وإما مما يجريه

 

الله على أيدي بعض العباد من الإيذاء والاعتداء.

 

* قوله ولدليل أى على هذه المراتب قوله تعالى " والعصر" أقسم الله عز وجل

 

بالعصر وهو الدهر وهو محل الحوادث من خير وشر، فأقسم الله عز وجل

 

به على أن الإنسان كل الإنسان في خسر إلا من اتصف بهذه الصفات الأربع:

 

*الإيمان : ويشمل كل ما يقرب إلى الله تعالى من اعتقاد صحيح وعلم نافع.

 

* العمل الصالح : وه كل قول أو فعل يقرب إلى الله تعالى بأن يكون فاعله

 

مخلصاً لله ومتبعاً لمحمد صلى الله عليه وسلم.

 

* التواصى بالحق : وهو التواصى على فعل الخير والحث عليه والترغيب فيه.

 

* التواصى بالصبر : بأن يوصى بعضهم بعضاً بالصبر على فعل أوامر الله

 

تعالى وترك محارم الله وتحمل أقدار الله.

 

** قال ابن القيم رحمه الله جهاد النفس أربع مراتب :

 

1- أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذى لا فلاح لها ولا سعادة فى معاشها

 

إلا به.

2- أن يجاهدها على العمل به بعد علمه .

 

3-أ، يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لايعلمه .

 

4-أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعو إلى الله وأذى الخلق ويتحمل

 

ذلك كله لله فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اراجع معك :)

 

تابعي ...

 

فتح الله لكِ ابواب الخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزيت خيراً أخيتي....

 

قال الشافعي(1) - رحمه الله تعالى - " لو ما أنزل الله حجة على خلقه

 

إلا هذه السورة لكفتهم "(2)

[line][/line]

(1) الشافعي هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان

بن شافع الهاشمي القرشي، ولد بغزة عام 150ه ومات بمصر عام204ه

وهو أحد الأئمة الأربعة رحمة الله على الجميع.

(2) مراده رحمه الله تعالى أن هذه السورة كافية للخلق في الحث على

 

التمسك بدين الله بالإيمان والعمل الصالح والدعوة إلى الله والصبر عليه

 

وليس مراده أن هذه السورة كافية للخلق في جميع الشريعة.

 

لأن العاقل إذا سمع هذه السورة أو قرأها فلابد أن يسعى إلى تخليص نفسه

 

من الخسران وذلك لاتصافه بهذه الصفات الأربع..

 

أخيتي إلهام فضلاً ممكن أن تختبرينى في الجزء السابق حتى اليوم

كي يثبت الحفظ ضعي الأسئلة وأنا لن أدخل حتى أذاكر جيداً

بارك ربي فيكِ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أخيتي إلهام فضلاً ممكن أن تختبرينى في الجزء السابق حتى اليوم

 

كي يثبت الحفظ ضعي الأسئلة وأنا لن أدخل حتى أذاكر جيداً

 

ممكن جداً ... موفقة بإذن الله

 

اليكِ الاسئلة .... وبانتظار الاجابة

 

1-العلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.

 

*ومراتب الإدراك ست : ما هي ؟؟ دون شرح !

 

2-*والعلم ينقسم إلى قسمين .......... و ...........

 

3-*يجب علينا تعلم أربع مسائل :اذكري اثنين !

 

الاولى : معرفة ....

 

الثانية : .....

 

 

4-والصبر ثلاثة أقسام ......،......... ،.........

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

كيف حالك أخيتي الغالية؟؟

 

أسأل الله أن تكوني في أحسن حال..

 

الإجابة:

 

1- مراتب الإدراك :

 

1- العلم.

 

2-الجهل البسيط.

 

3- الجهل المركب.

 

4- الوهم.

 

5-الظن.

 

6-الشك.

 

2-والعلم ينقسم إلى قسمين ضروري و نظري.

 

3-يجب علينا تعلم أربع مسائل :اذكري اثنين !

 

الاولى : العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.

 

الثانية :العمل به.

 

4- الصبر ثلاثة أقسام :

1- الصبر على طاعة الله.

2- الصبر عن معصية الله.

 

3- الصبر على أقدار الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

<div><table style="filter:glow(color=#000000,strength=1)"><font color="#ffffff">السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،</table></font>

 

كيف حالك أخيتي الغالية؟؟

 

أسأل الله أن تكوني في أحسن حال..

 

الإجابة:

 

1- مراتب الإدراك :

 

1- العلم.

 

2-الجهل البسيط.

 

3- الجهل المركب.

 

4- الوهم.

 

5-الظن.

 

6-الشك.

 

2-والعلم ينقسم إلى قسمين ضروري و نظري.

 

3-يجب علينا تعلم أربع مسائل :اذكري اثنين !

 

الاولى : العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.

 

الثانية :العمل به.

 

4- الصبر ثلاثة أقسام :

1- الصبر على طاعة الله.

2- الصبر عن معصية الله.

 

3- الصبر على أقدار الله.

</div>

 

ما شاء الله

 

اجابة صحيحة

 

موفقة بإذن الله زهر الفردوس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

كيف الحال أخيتي الهام؟؟

 

أسأل الله أن تكوني بخير..

 

لنكمل..

 

وقال البخاري (1) -رحمه الله- " باب العلم قبل القول والعمل " والدليل

 

قوله تعالى " فاعلَم أنَّه لا إلهَ إلاَّ اللهُ واستغفِر لذنبِك " فبدأ بالعلم قبل

 

القول والعمل (2).

 

[line][/line]

(1) البخاري هو أبو عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة البخاري

 

ولد ببخارى عام194ه وتوفى بخرتنك عام256ه.

 

(2) استدل البخاري رحمه الله بهذه الآية على وجوب البداءة بالعلم قبل القول

 

والعمل وهذا دليل أثري يدل على أن الإنسان يعلم أولاً ثم يعمل ثانياً.

 

وهناك دليل عقلي نظري وذلك أن القول والعمل لايكون صحيحاً و مقبولاً

 

حتى يكون على وفق الشريعة ولا يحصل ذلك إلا بالعلم ، ولكن هناك أشياء

 

يعلمها الإنسان بفطرته كالعلم بأن الله واحد فإن هذا فطر عليه الإنسان

 

ولا يحتاج إلى عناء كبير في التعلم أما المسائل الجزئية المنتشرة هى التي تحتاج

 

إلى تعلم وتكريس للمجهود.

 

لي سؤال أخيتى ما معنى قوله دليل أثري؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

لي سؤال أخيتى ما معنى قوله دليل أثري؟؟؟

 

أهل السنة والجماعة ثلاث فرق : الأثرية وإمامهم أحمد بن حنبل - رضي الله عنه ، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري - رحمه الله ، والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدي ، وأما فرق الضلال فكثيرة جدا ، وهذا أوان الشروع في المقصود ، وبالله التوفيق

المكتبة الاسلامية ..

 

المدرسة الاثرية :

 

اصحابها يعتمدون في مسائل العقيدة على الاثار المنقولة من كتاب او سُنة او اجماع

 

ويقللون من مجال الاعتماد على العقل فيها

 

ومعظم هؤلاء من اهل الحديث ومن ابرزهم ائمتهم ابو عبد الله بن حنبل

 

ونسب اهل هذا الاتجاه الى الاثر مع وجود من سبقه من ائمة الحديث على

 

هذا المنهج لبروز موقف الامام احمد بن حنبل ايام الفتنة وتحكم المعتزلة

 

وتميز موقفة من محنة خلق القرآن ومن اشهر كتبه ( المسند ) .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيك أخيتي على هذا التفصيل نفعنا الله وإياك .

 

اعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث هذه المسائل

 

والعمل بهن :

 

الأولى : أن الله خلقنا (1)

 

[line][/line]

(1) ودليل ذلك سمعي وعقلي :

 

أما الدليل السمعي فكثير ومنه قوله تعالى " هوَ الَّذي خلقَكُم مِّن طينٍ ثُمَّ قضى

 

أَجلاً وأجلٌ مُّّّّّّّّسمَّىً عندَه ثُمَّ أنتم تَمتَرون " ، " ولقد خَلَقناكُم ثُمَّ صَوَّرناكُم "

 

" ولقد خَلَقنا الإنسانَ من صَلصًالٍ مِّن حَمَإٍ مَسنون " ، " خلقَ الإنسانَ

 

مِن صًلصًالٍ كالفَخَّار " ،" الله خالِقُ كلِّ شَىءٍ "......

 

أما الدليل العقلي فقد جاءت الإشارة إليه في قوله تعالى " أم خُلِقوا مِن

 

غَيرِ شىءٍ أم هم الخالِقون " فإن الإنسان لم يخلق نفسه لأنه قبل وجوده

 

كان عدماً والعدم ليس بشىء وما ليس بشىء لا يوجد شىء، ولم يخلقه

 

أبوه ولا أمه ولا أحدمن الخلق، ولم يأت صدفة بدون موجد لأن كل حادث

 

لابد له من محدث ولأن وجود هذه الكائنات في هذا النظام المتآلف لا يكون صدفة

 

فتعين أن يكون الخالق هو الله سبحانه وتعالى " ألا لهُ الخلقُ والأمرُ ".

 

ولم يعلم أحد أنكر ربوبية الله تعالى إلا على وجه المكابرة كما حصل من

 

فرعون، وعندما سمع جبير بن مطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ

 

من سورة الطور " أم خلقوا من غير شىء........المصيطرون " وكان جبير

 

يومئذ مشركاً فقال : كاد قلبي أن يطير وذلك أول مل وقر الإيمان في قلبي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

زهر الفردوس

 

جميل استمرارك في المدارسة

متابعة معكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاك الله خيراً أخيتي..يسرني متابعتك لي..

 

قال المؤلف رحمه الله:

 

ورزقنا (1)

 

[line][/line]

أدلة هذه المسأله كثيرة من الكتاب والسنة والعقل:

 

أما الكتاب فقال الله تعالى " إنَّ اللهَ هوَ الرَّزَّاقُ ذو القُوةِ المتين " ، " قُل مَن

 

يَرزُقُكُم مِنَ السَّماواتِ والأرضِ قُلِ الله " ، "قُل مِن يَرزُقُكُم مِن السَّماءِ

 

والأرضِ أمَّن يملِكُ السَّمعَ والأبصارَ ومَن يُخرِجُ الحيَّ مِن الميِّتِ ويُخرِجُ

 

المَيِّتَ مِنَ الحيِّ ومَن يُدبِّرُ الأمرَ فسيقولونَ الله "...وغيرها.

 

وأما السنة فمنها قوله صلى الله عليه وسلم في الجنين" ....ثم يرسل إليه الملك

 

فينفخ فيه الروح ويؤمر بكتب أربع كلمات، بكتب رزقه وأجله وعمله وشقى

 

أم سعيد...."رواه البخاري.

 

وأما الدليل العقلي فلأننا لا نعيش إلا على الطعام والشراب وهذا الطعام والشراب

 

خلقه الله عز وجل كما قال تعالى " أَفَرَءيتُم مَّا تَحرُثُون* أَءَنتُم تَزرعونَهُ أم

 

نحنُ الزَّارِعون....."إلى آخر الآيات.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

قال المؤلف رحمه الله..

 

ولم يتركن هملاً (1) بل أرسل إلينا رسولاً (2)

 

[line][/line]

(1) هذا هو الواقع الذي تدل عليه الأدلة السمعية والعقلية.

 

أما السمعية فمنها قوله تعالى " أَفَحَسِبتُم أنَّا خَلَقناكُم عَبَثاً وَأنَّكُم إلَينا لا تُرجَعون"

 

وقوله تعالى " أَيَحسَبُ الإنسانُ أن يُترَكَ سُدى"

 

وأما العقل فلن وجود هذه البشرية لتحيا ثم تتمتع ثم تأكل كما تأكل الأنعام ثم

 

تموت إلى غير بعث ولا حساب أمر لا يليق بحكمة الله عز وجل بل هو عبث

 

محض ولا يمكن أن يخلق الله هذه الخليقة ويرسل إليها الرسل ويبيح لنا

 

دماء المعارضين المخالفين للرسل ثم تكون النتيجة لا شىء هذا مستحيل

 

على حكمة الله عز وجل.

 

(2) اي أن الله عز وجل أرسل إلينا معشر هذه الأمة محمد صلى الله عليه

 

وسلم رسولاً يتلو علينا آيات ربنا ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة كما أرسل إلى

 

الذين من قبلنا قال تعالى " ومَا مِن أمَّةٍ إلاَّ خَلا فِيها نَذير".

 

ولابد أن يرسل الله الرسل إلى الخلق لتقوم عليهم الحجة وليعبدوا الله بما يحبه

 

ويرضاه قال تعالى " رُسُلاً مُّبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ كَي لا للنَّاسِ على اللهِ حُجَّةُ بَعدَ

 

الرُّسَل وَكانَ اللهُُ عَزيزاً حَكيماً "

 

ولا يمكن ان نعبد الله بما يرضاه إلا عن طريق الرسل لأنهم هم الذين بينوا لنا

 

ما يحبه الله ويرضاه وما يقربنا إليه عز وجل فبذلك كان من حكمة الله أن أرسل إلى

 

الخلق مبشرين ومنذرين قال تعالى " إنَّا أرسَلنا إلَيكُم رَسولاً شاهِداً عَليكُم كما

 

أرسَلنا إلى فِرعَونَ رَسولاً"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

فمن أطاعه دخل الجنة(1) ومن عصاه دخل النار(2) والدليل قوله تعالى " إنَّا أرسَلنا

 

إلَيكُم رَسولاً شاهِداً عَلَيكُم كَما أرسَلنا إلى فِرعونَ رَسولاً * فَعصى فِرعونُ

 

الرَّسولَ فَأخذناهُ أخذاً وَبيلاً"

[line][/line]

(1)هذا حق مستفاد من قوله تعالى " وَأطيعوا اللهَ والرسولَ لعلكم ترحمون *

 

وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين "

وقوله تعالى " ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين

 

فيها وذلك الفوز العظيم "، " ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولائك

 

هم الفائزون" ، " ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً"

 

والآيات في هذا كثيرة.

 

ومن قوله صلى الله عليه وسلم " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل

 

ومن يأبى يا رسول الله قال من أطاعنى دخل الجنة ومن عصاني دخل النار"

 

رواه البخاري.

 

(2) هذا أيضاً حق مستفاد من قوله تعالى " ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده

 

يدخله ناراً خالداً وله عذاب مهين " ، " ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً

 

مبيناً" ، " ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً"

 

ومن قوله صلى الله عليه ويلم في الحديث السابق" ومن عصاني دخل النار "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

زهر الفردوس

 

اكملي حبيبتي : )

 

رزقنا الله واياكِ طاعته وطاعة رسوله " صلى الله عليه وسلم "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيك أخيتي إلهام وكل عام وأنت إلى الله أقرب.

 

قال المؤلف رحمه الله:

 

الثانية (1) أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك

 

مقرب ولا نبي مرسل والدليل قوله تعالى " وأَنََّ المَساجِدَ

 

للهِ فَلا تَدعو مَعَ اللهِ أَحَداً "

 

[line][/line]

(1) أي المسألة الثانية أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى أن يشرك معه أحد في

 

عبادته بل هو وحده المستحق للعبادة والدليل قوله تعالى " وأن المساجد لله فلا تدعو

 

مع الله أحداً" فنهى الله تعالى أن يدعو الإنسان مع الله أحد والله لا ينهى عن شىء

 

إلا وهو لا يرضاه سبحانه وتعالى وقال عز وجل " إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا

 

يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم "

 

وقال تعالى " فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين "

 

فالكفر والشرك لا يرضاه الله سبحانه وتعالى بل إنما أنزل الكتب وأرسل الرسل

 

لمحاربة الشرك والكفر والقضاء عليهما قال تعالى " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون

 

الدين كله لله "

 

وإذا كان الله لا يرضى بهما فإن الواجب على المؤمن أن يغضب لله ويرضى بما يرضاه

 

الله عز وجل .

 

والشرك أمره خطير قال تعالى" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"

 

وقال تعالى " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين

 

من أنصار "

 

وقال النبي صلى اللهه عليه وسلم " من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة

 

ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار" رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

زهر الفردوس

 

تابعي غاليتي

 

تلخيص مميز **

 

أعاذنا الله من الشرك واهله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

زهر الفردوس

 

تابعي غاليتي

 

تلخيص مميز **

 

أعاذنا الله من الشرك واهله

 

 

اللهم آمين...بارك الله فيك أخيتي الكريمة.

 

 

الثالثة (1) : أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو

 

كان أقرب قريب والدليل قوله تعالى " لا تَجِدُ قَوماً يُؤمِنونَ بِاللهِ وَاليَومَ الآخِرِ يَوادُّونَ

 

مَن حادََّ اللهَ وَرَسولَهُ وَلَو كانوا آبائَهُم أو أبنائَهُم إخوانَهُم أو عَشيرَتَهُم ....المُفلِحون "

 

 

[line][/line]

 

(1) أي المسألة الثالثة مما يجب علينا علمه الولاء والبراء وهو أصل عظيم جاءت

 

فيه النصوص الكثيرة.

 

 

قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا

 

ما عنتم "

 

 

قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض

 

ومن يتولهم منكم فإنه منهم "

 

قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين

 

أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين "

 

قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر

 

على الإيمان ومن يتولهم منكم فاولائك هم الظالمون * قل إن كان أبائكم وأبنائكم

 

وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن

 

ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره "

 

وقوله تعالى " قد كانت لم أسوة حسنة في إبراهيم والذين ءامنوا معه إذ قالوا لقومهم

 

إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء

 

حتى تؤمنوا بالله وحده "

 

ولأن موالاة من حاد الله ومداراته تدل على أن ما في قلب الإنسان من الإيمان بالله

 

ورسوله ضعيف، لأنه ليس ن العلق أن يحب الإنسان شيئاً هو عدو لمحبوبه .

 

وموالاة الكفار تكون بمناصرتهم ومعاونتهم على ما هم عليه من الكفر والضلال

 

، وموادتهم تكون بفعل الأسباب التي تكون بها مودتهم فتجده يطلب ودهم بكل طريق

 

وهذا لا شك ينافي الإيمان كله أو كماله .

 

فالواجب على المؤمن معاداة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب وبغضه

 

والبعد عنه ولكن هذا لا يمنع نصيحته ودعوته للحق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×