اذهبي الى المحتوى
(حفيدة الصحابة)

ذئب كاد أن يمزق حجاب ملتزمة!!!!!!!!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

تقول أحدى الأخوات

 

أنا فتاة من أسرة محافظة ، تربيت على حب الله ونشأت في طاعة الله

أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ، وتوزيع للأشرطة والكتيبات ، قيام ليل وصيام نهار

إلى آخر الاعمال الصالحة

 

كنت أقرأ في بعض الكتب عن ضحايا الهاتف ، ولكن لا أصدقها وأقول إنها

من نسج الخيال وللتخويف فقط

فمن المستحيل أن تبيع فتاة دينها من أجل شاب .. ولكن شعور ما كان ينتابني

أحس أن نظرات الشباب لي رغم حجابي الكامل تهزني ، كنت أشعر بنقص عاطفي

فأسرتّي محافظة لكنها لا تعرف طريقاً لمنح الحب والحنان والعطف

كنت أسمع من بعض الزميلات حكاياتهن مع والديهن ، منتهى الحب والاهتمام

كنت أرى بعض الأمهات وهن يحتضن بناتهن وكأنهن لم يرين بناتهن منذ أعوام

وذلك في زيارات المدارس

كنت أغبطهن كثيراً وأحزن على ما أجد من الحرمان ، إن والديّ فاضلان لكنهما

لا يعرفان منح الحب وإشباع العواطف ، فلا قبلات حانية ولا ضمات آنسة حتى في أثناء المرض

حاولت كثيراً أن أكوّن صداقة مع أمي لكنها كانت ترفض باعتبار أنها تربت على تقاليد

وعادات معينة ، أصبحت لا أثق في نفسي كثيراً وأحس أن الإخوة والصديقات أيضاً لا يحبوني

ويوماً بعد يوم كبرت عندي الرغبة في تذوق الحب فلقد كنت أسمع أن للحب طعماً جميلاً

رغم أني لم أكن أسمع الغناء أبداً .

وفي يوم من الأيام اتصل شاب رقيق الصوت زعم أنه أخطأ في الرقم فأرخيت السماعة مباشرة

فأخذ يعاود الاتصال مرات عديدة ، فخاصمته وخوفته بالله ولكن رغم ذلك ظل يحاول

الظفر بي ويناضل ويكافح لمدة سنة كاملة حتى رق له قلبي وكنت أتذكره كلما ضاق صدري

وأحس أنه لا أحد يحبني كمناضل الهاتف ، كان يمتدحني في أثناء محاولاته ويقول :

إن صوتي قد أسره ، وأن تمسكي بديني هو الذي جعله يتمسك بي ، وأنه قد عشقني

( كان يرميني بهذه العبارات وغيرها قبل أن أقفل السماعة )

وشاء الله أمراً : فحدث خلاف بيني وبين إخوتي أحدث بعداً وجفوة بيننا

اتصل ذلك الشاب كعادته وأنا في حالة من الحزن والهم ، وفي هذه اللحظة غاب عني منادي

الإيمان وغلبني الهوى والشيطان وشعرت برغبة في محادثة من ناضل طويلاً من أجلي

فأرخيت حبالي لمناضل الهاتف فكاد يطير صوابه أن فاز في التحدي

( وما أصبرهم على النار )

 

أخذت منه عهداً أن لا يطلب وصفي أو رؤيتي ، ومع مرور الأيام أصبحنا نمضي الساعات

الطوال في الفكاهات و الحكايات البريئة كما يقولون ف لم نكن نتحدث عما يخل بالأدب

( على حد قولها ) ولا أخفيكم أنه بعد أول تجاوب مع الشاب استيقظ عندي نداء الايمان

كنت لا أرتاح من تأنيب الضمير لأني كنت أتذكر وأنا أحادث ذلك الشاب نهي الله تعالى

في قوله { فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض } ]سورة الاحزاب [

 

كنت أشعر بحرقة شديدة على ما أقترف من الذنوب لأنني ما تربيت على عصيان الله

أتذكر طفولتي كم كنت أقف طويلاً بين يدي الله ، كم كنت أقوم الثلث الأخير من الليل

لأناجي ربي ، واليوم وبعد أن كبرت أصبحت أقوم الليل لعصيانه ، ورغم الوضع الجديد

لم أنسى صلواتي وعبادتي ، لكني تجرأت على سماع الغناء لأن صديق الهاتف كان يطلب

مني أن أحفظ له الأغاني لينتشي بصوتي

كنت أهجره بين الفينة والفينة ، وأدعوا الله أن يخلصني منه لأني سرعان ما كنت أشتاق

إليه فأعود فأقاطعه فأعود وهكذا يغلبني خوف الله مرة وحبه مرة .

 

وبعد مرور ستة أشهر على علاقتنا وبعد أن تأكد من تعلقي به طلب رؤيتي فلم أستطع الرفض

أمام توسلاته لأن حبه قد تمكن من قلبي .. وفي لحظة غياب عن الدين والإيمان والأهل

اجتمعنا فرآني ورأيته وقد تجمدت في مكاني لأن الإيمان قد تحرك في نفسي في تلك اللحظة

لقد

 

تذكرت عظمة من عصيت

 

وتذكرت الوالدان الفاضلان وتذكرت الفضيلة و تذكرت وتذكرت

أما مناضل الهاتف فقد قفز على لينهش عرضي وضاعت عهوده الكاذبة وعباراته الرقيقة

فصددت عنه بكل ما أوتيت من قوة ووليت هاربة

 

عدت إلى بيتي وعدت إلى ربي وأدركت بقية نور الإيمان في قلبي وتبت إلى الله

وعلمت يقيناً أن أولها مكالمة بريئة كما يقولون وآخرها

ضياع شرف ودين

 

هكذا كانت النهاية كاد الذئب أن يمزق حجاب هذه الملتزمة

الحجاب الذي بينها وبين ربها

وحجاب دينها

وحجاب إيمانها

 

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين

 

ونتوب اليك

 

علمتنى الايام ان اروى بالدمع دروب الغد وان امسح بالدمع رواسب الامس لا يهم من اين ابدأ ولكن المهم ان ابدأ

 

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك

 

منقول

تم تعديل بواسطة راماس
تكبير الخط
  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصة مؤثرة فعلا جعلها الله في ميزان حسناتك

 

اتمنى ان تقرأها كل فتاة وتعرف حقيقة ما يحدث في النت والله المستعان

 

اللهم اهد شبابنا وبناتنا للطريق الحق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

بارك الله فيكِ يا حفودة الغالية

فعلا قصة مفيدة

 

ومآ أروع أن نداء الإيمان جاء في وقته فهي فاقت في وقت ينفع فيه الندم إن شآء الله قبل أن يكاد يفعل ما كان يريد

فقد أفاقت ولم تستسلم عندئذ مع أنها استسلمت من قبل ,,, فالحمد لله الذي نجاها وأعاد إليها الإيمان

والحمد لله انها عادت إلى الله وجددت عهود الإيمان ونحسبها كذلك ان شاء الله

ولنتذكر " إن الذين اتقوا إذا مسهم طآئف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون "

فنداء الإيمان يجب أ ن يكون أقوى من نداء العاطفة ونداء أي شيء يبعدنا عن الله

 

جزاك الله خيرا اختنا الغالية على القصة الرائعة :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اخية

 

وكم كثرت الذئاب البشرية في هذا الزّمان لادين لهم يردعهم ولا ضمير يؤنبهم

 

فقط يريدون اشباع رغبتهم البهيمية على حساب العفيفات الطاهرات

 

نسال الله سبحانه وتعالى ان يحفظ اعراض المسلمات في كل بقاع واسقاع العالم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسأل الله ان يثبتنا

جزاكِ الله كل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا اختى الحبيبة

 

قصة غاية فى الروعة

 

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليكى

 

سلمنا من كل شر من فتنه الرجال

 

الهواتف الخلوية سبب فى كل مصيبة ربنا يسترنا واياكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك

 

اللهم استر بناتنا وبنات المسلمين

 

وجزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×