اذهبي الى المحتوى
مسلمة مجاهدة

**خاطرة لي**

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

في كل يوم من أيامنا، وفي حياتنا.. الشيطان موجود ووجوده هو لسبب..

 

السبب هو إغوائنا وتزين الحياة الدنيا بما فيها من شهوات ومنكرات ...

 

ويا لعجب بني آدم الذي سرعان ما يقع في هذا الفخ .. غير مدرك نتيجة عمله هذا ... فما يا ترى حصاده!؟!؟

 

يوسوس لنا الشيطان مرارا وتكرارا، حتى نقع في المعاصي ونرتكب الذنوب ...

 

وحينها نلتفت لنضع اللوم على الشيطان...

 

وماذا يكون الرد؟؟؟!!....

 

كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ [الحشر : 16]

 

فأين يا ترى عقولنا؟

 

ألم يميزنا الله تعالى بهذا العقل عن بقية خلقه؟!

 

فلماذا لا نستخدمه في مكانه الصحيح؟!!؟

 

بعد الوقوع يأتي الندم والحسرة على ما إقترفناه من ذنوب ومعاصي ومنكرات!!

 

أما الشيطان فيا لفرحته ويا لبهجته..

 

حينها يتركنا...

 

فلا يحتاجنا بعد ان أوقعنا في شباكه ..

 

حصل على ما يريد!!..

 

حقق هدفه..

 

ونال مراده...

 

أما نحن..

 

فيا ويلتاه...

 

ثم يا ويلتاه...

 

يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي [الفجر : 24]

 

فلماذا لا نطبق كلام الله

 

ولماذا لا نطيعه سبحانه وتعالى ..

 

لماذا لا نسلك طريق الفلاح..

 

طريق الهداية والنور...

 

بل نختار الطريق المظلم..

 

اتسائل لماذا يا ترى المريض حين يمرض يلجأ إلى الطبيب ومستعد لسماع كل كلمة يتفوه بها ذلك الطبيب.. ومستعد لتطبيق كل الإرشادات والتعليمات!!! بدون تذمر وبدون تساؤل وبلا اي تردد!!!

 

لماذا يا ترى لا يكون هذا الأمر مع الله تعالى؟؟

 

مع رب العالمين...

 

خالقنا..

 

وخالق الكون أجمعين..

 

خالق السماوات السبع والأراضين...

 

ومن فيهن وما بينهن...

 

فمن هو الذي يجب ان نقول له سمعا وطاعة!

 

العبد!

 

ام رب العبد؟!

 

فلماذا نخاف من هذا العبد الفقير ..

 

نخاف من مخالفة دنيوية

 

ولا نخاف من رب العبد وجبروته وغضبه..

 

لا نخاف من عذابه العظيم..

 

نعم إن الله غفور رحيم لكنه شديد العقاب!!!

 

يا للعجب!!

 

ثم يا للعجب!!

 

بني آدم يهمه الناس وكلامهم ورضاهم ...

 

ولا يهمه رضى الله وحب الله وعمل يقرب إلى الله...

 

نريد هذه الدنيا الفانية التي لا نعلم حقيقة واقعها ...

 

بدلا من الحياة الأبدية المليئة بالنعم والعطاية...

 

يا للعجب!!

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خير يا غالية على هذه الخاطرة الرائعة والمفيدة

ـ الشيطان عدوُّ الإنسان، دأبَ على أن يوسوس له، بما يفسد عليه دينه ودنياه، من المعاصي والمنكرات.

ـ لا يفتأ الشيطان يغوي الإنسان، ويشجِّعه على افتراء الكذب على الله، ليُحرِّم ما أحلَّه له، ويحلِّل ما حرَّمه عليه؛ وذلك لتقويض النظام الَّذي وضعه الله تعالى من أجل إعمار الأرض، والإخلال بالغاية الَّتي خُلق الإنسان من أجلها.

قال الله تعالى: {ياأيُّها النَّاسُ كُلوا مِمَّا في الأَرضِ حَلالاً طيِّباً ولا تتَّبعوا خُطواتِ الشَّيطانِ إنَّه لكم عَدوٌ مبين(168) إنَّمَا يَأمُرُكُم بالسُّوءِ والفَحشَاءِ وأن تَقُولُوا على الله ما لاتعلمون(169)}سورة البقرة

الشيطان عدوٌّ للإنسان منذ نشأته الأولى، وقد آلى على نفسه أن يُضلَّ بني آدم ويصرفهم عن الحقِّ، ويوردهم موارد التَّهلُكة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً. لذلك فهو دائم السَّعْي ليثنيهم عن كلِّ ما فيه خيرهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة.

 

قال الله تعالى: {قل أعوذ بربِّ النَّاس(1) مَلِكِ النَّاس(2) إله النَّاس(3) من شرِّ الوَسواسِ الخنَّاس(4) الَّذي يوسوسُ في صدورِ النَّاس(5) من الجِنَّةِ والنَّاس(6)}سورة الناس

فالمعركة بين أبناء آدم عليه السلام وإبليس، قائمة إلى أجلها وهو يوم البعث والنشور، قديمة في إعلانها، قد أعلنها الشيطان حرباً، ومُنِحَ بها من الله إذناً، فأَذِنَ فيها سبحانه لحكمة أرادها، ولكنَّه لم يترك الإنسان فيها مجرَّداً من العدَّة، بل سبق الوعد منه والعهد بإغاثة المستجيرين به، وحماية اللاجئين إليه، فيمنحهم الأمن والاطمئنان ماداموا في كنفه وتحت رعايته. ومع أنَّنا لا ندري جميع الحِكَم الإلهية في إذنه تعالى بهذه الحرب، فإنَّ القرآن الكريم أكَّد على أنَّ كيد الشيطان يقتصر على أوليائه، أمَّا المؤمنون الصادقون فلا سلطان له عليهم، وكلَّ سلاح يستعمله ضدَّهم مفلول فاشل، قال تعالى: {فإذا قرأتَ القرآن فاستعِذْ بالله من الشَّيطان الرَّجيم * إنَّه ليس له سُلطانٌ على الَّذين آمنوا وعلى ربِّهم يتوكَّلون * إنَّما سُلطانُه على الَّذين يَتَوَلَّوْنَه والَّذين هم به مشركون} ( النحل آية 98ـ100).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائع يا غاليه هذه الخاطرة ...

بارك الله في قلمك ...

ودمتي عز للأسلام والمسلمين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جـزاكِ الله الجنة لما كتبت أنامالكِ

 

وجعلنا الله ممن نخشــــــاه في السر والعلن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ يا غالية

نسأل الله عز و جل أن يعيذنا من الشيطان الرجيم و من مداخله إلى القلوب و غوايته للنفوس.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ماشاء الله .. كلماتك رائعة اختي الغالية

 

بارك الله فيك

 

اللهم انا نعوذ بك من الشيطان الرجيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي رموس جوزيتي خيرا على الاضافة الطيبة

 

بارك الله بكِ

 

أختي الكريمة مسلمة جزانا الله واياكِ

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

جزاكِ الله خيراً على هذه الكلمات الطيّبة أخيّتي الحبيبة

الله أسأل أن يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن ويعيذنا من همزات ونزغات الشياطين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ يا غالية

نسأل الله عز و جل أن يعيذنا من الشيطان الرجيم و من مداخله إلى القلوب و غوايته للنفوس.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×