إبراهيم عليه السلام و نمرود

[الوفاء و الإخلاص 568]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

تعتبر هذه القصة من بين القصص الكثيرة في القرآن الكريم التي تتحدث عن الدعوة إلى الله وما تعرض إليه الأنبياء في سبيل تحقيق ذلك.

فقد سبقت الإشارة كما ذكرت في قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار إلى المعجزة التي بهرت الناس حينما أراد قومه إحراقه فأبعد الله عنه أذى حرها ، ووصل هذا إلى مسامع الملك نمرود الذي كان يملك زمام الأمور في بابل، وحاكما مستبدا استغل جهل الناس وضلالتهم واعتبر نفسه إلها ودعاهم إلى عبادته.

استدعى إليه إبراهيم عليه السلام ولما مثل أمامه قال له مخاطبا: ما هذه الفتنة التي أشعلتها؟ وما هذا الإله الذي تدعو إليه؟ وهل تعرف ربا غيري وإلها يستحق العبادة دوني؟ فحكمي نافذ وعيون الناس كلها متطلعة إلي و آمالهم متعلقة بي. فأجابه إبراهيم عليه السلام قائلا: ربي الذي يحيي ويميت وهو وحده القادر على منح الحياة وسلبها، ينشئ الخلق ويفنيه، ويبدع العوالم الحية ويميتها. فقال نمرود : أنا أحيي من أريد بالعفو عنه فينعم بالحياة بعد أن تمثل له شبح الموت، وأنا أحيي من أشاء بأمري، وأقضي عليه بحكمي، وسرعان ما تزهق روحه، فلم يأت ربك بدعا ولم يفعل عجبا. رد عليه إبراهيم قائلا: إن الله سخر الشمس , وجعل لها نظاما لا تحيد عنه، فهو يأتي بها من المشرق، فإن كنت كما تدعي قديرا وقويا، ومثلما قلت إلها فغير إن استطعت هذا النظام الذي جرت به سنة الله وأت بها من المغرب، وهنا ظهر كذبه وبهتانه، فخاف على ملكه وعرشه واعتبر إبراهيم عليه السلام عدوا له لكنه لم يكشف عن هذه العداوة بل أمر أتباعه بأن يبعدوه عنه فتعرض لشتى أنواع التضييق ولما ضاقت نفسه المقام بينهم قرر الرحيل إلى أرض تنمو فيها دعوته، وتجد آذانا صاغية فترك قومه بعد أن حقت عليهم كلمة العذاب، وسار حتى حط رحاله بفلسطين.

تم تعديل 10 يناير, 2015 بواسطة الوفاء و الإخلاص

[الوفاء و الإخلاص 568]

المصدر : قصص القرآن لمحمد أحمد جاد المولى

[هاجر 2 0]

بارك الله فيكي وجزاكي الله الف خير

[الوفاء و الإخلاص 568]

هاجر 2 مشاركة بتاريخ أمس, 08:10 PM

بارك الله فيكي وجزاكي الله الف خير

وفيك بارك الله أختي الحبيبة

مرورك أسعدني

[~ماريا~ 1340]

جزاك الله كل خير اختي

 

وجعله في ميزان حسناااااااتك

[الوفاء و الإخلاص 568]

مـــاريـــا مشاركة بتاريخ اليوم, 07:42 PM

جزاك الله كل خير اختي

 

وجعله في ميزان حسناااااااتك

ولك مثل الجزاء أختي الحبيبة

أسعدني مرورك

[راجية مغفرة من الله 0]

جزاك الله كل خير

[الوفاء و الإخلاص 568]

راجية مغفرة من الله مشاركة بتاريخ أمس, 09:20 PM

جزاك الله كل خير

 

ولك مثل الجزاء أختي الغالية

سعدت بمرورك

[أمّونة 624]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

نقل طيب أثابك الله

[الوفاء و الإخلاص 568]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا حبيبة على المرور الطيب ورفعك للموضوع

رفع الله قدرك في الدارين يا حبيبة

[يسرا عبد الرحمن 718]

جزاك الله خيرا يا حبيبه

وجعله في ميزان حسناتك

[الوفاء و الإخلاص 568]

جزاك الله بالمثل يا حبيبة

بارك الله فيك على المرور الطيب الذي أسعد قلبي

[«..ارْتِـــقَّـےـاءْ..» 639]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

نقل طيب أثابك الله

[ميرفت ابو القاسم 330]

إ ق ت ب ا س

فخاف على ملكه وعرشه واعتبر إبراهيم عليه السلام عدوا له لكنه لم يكشف عن هذه العداوة بل أمر أتباعه بأن يبعدوه عنه فتعرض لشتى أنواع التضييق ولما ضاقت نفسه المقام بينهم قرر الرحيل إلى أرض تنمو فيها دعوته، وتجد آذانا صاغية فترك قومه بعد أن حقت عليهم كلمة العذاب، وسار حتى حط رحاله بفلسطين.

 

جزاك الله خير

تم تعديل 22 أغسطس, 2015 بواسطة ميرفت ابو القاسم

[الوفاء و الإخلاص 568]

جزاكن الله بالمثل يا حبيبات

بارك الله فيكن وفي مروركن الطيب الذي عطر صفحتي

[محبه الزهراوين 142]

بارك الله فيك ونفع بك اختي الكريمه